14 - 09 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 173051 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدلّة من العهد الجديد - المسيح هو ابن الله اسم ابن الله هو الاسم الّذي أطلق على المسيح مخلّص العالم، فالمسيح هو ابن الله. متّى 16:16 'أنتَ هو المسيح ابن الله الحي'. متّى 63:26 'هل أنت المسيح ابن الله؟' (انظر مزمور 7:2 عن المسيح ابن الله). يوحنّا 69:6 'ونحن قد آمنّا وعرفنا أنّك أنت المسيحُ ابن الله الحي. . يتم الحصول على الخلاص والحياة الأبديّة فقط عند الإيمان بالابن. يوحنّا 16:3-18 'لأنّهُ هكذا أحبّ اللهُ العالمَ حتّى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلِكْ كلْ من يؤمِن بهِ بل تكون له الحياةُ الأبديّة. لأنّهُ لم يرسِلِ اللهُ ابنهُ إلى العالم ليدينَ العالم، بل ليخلصَ به العالم. الّذي يؤمنُ به لا يُدان، والّذي لا يؤمنُ به قد دينَ، لأنّهُ لم يؤمنْ باسمٍ ابن الله الوحيد' يوحنّا 36:3 'الّذي يؤمن بالابن له حياةٌ أبديَّةٌ، والّذي لا يؤْمِنْ بالابن لن يرى حياةً بلْ يمكُثُ عليه غّضبُ الله'. يوحنّا 40:6 'لأنَّ هذه هي مشيئةُ الّذي أرسلني: أنَّ كُلَّ من يرى الابنَ ويؤمنُ به تكونُ له حياةٌ أبديّةٌ، وأنا أقيمُهُ في اليوم الأخير'. يوحنّا 36:8 'فإن حرركُم الابن فبالحقيقةِ تكونونَ أحراراً'. رومية 3:8 'فاللهُ إذ أرسَلَ ابنهُ في شِبِهِ جسد الخطيّةِ، ولأجلِ الخطيّةِ، دان الخطيَّةَ في الجسد'. رومية 32:8 'الّذي لم يُشفِق على ابنهِ، بَل بَذَلَهُ لِأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كُلَّ شيءِ'. رومية 10:5 'لأنَّهُ إن كُنّا ونحن أعداءٌ قد صولحنا مع اللهِ يموتِ ابنِهِ، فبالأوْلى كثيراً ونحن مصالحون نخلُصُ بحياتِهِ'. غلاطية 4:4-5 'ولكن لمّا جاءَ مِلء الزَّمانِ، أرسلَ اللهُ ابنَهُ مولوداً مِن امرأةٍ، مولوداً تحتَ النّاموسِِ، لِيفتًدي الّذينَ تحتَ النَّاموسِ، لِننال التّبنّي'. يوحنّا الأولى 7:1 'ودم يسوعَ المسيحِ ابنًهُ يُطَّهِرُنا مِن كلِّ خطيّةٍ'. يوحنّا الأولى 9:4-10 'بهذا أُظهِرت محبّةُ الله فينا: أنَّ اللهَ قد أرسل ابنَهُ الوحيدَ إلى العالَمِ لكي نحيا بِه. في هذا هي المحبَّةُ: ليس نحنُ أحببنا اللهَ، بل أنّهُ هو أحبّنا، وأرسل ابنهُ كفّارةً لخطايانا' يوحنّا الأولى 14:4 'ونحنُ قد نظرنا ونشهَدُ أنَّ الآبَ قد أرسلَ الابنَ مخلِّصاً للعالَمِ'. يوحنّا الأولى 10:5-12 'من يؤمنُ بابن اللهِ فعنده الشّهادةُ في نفسِهِ. من لا يصدّقُ اللهَ فقد جعله كاذباً، لأنّهُ لم يؤمن بالشّهادةِ الّتي شهِدَ بها اللهُ عن ابنِهِ. وهذه هي الشّهادةُ: أنَّ الله أعطانا حياة أبديّةً. وهذهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. من له الابن فَلَهُ الحياةُ، ومن ليس له ابن الله فليست لَهُ الحياةُ'. |
||||
14 - 09 - 2024, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 173052 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدلّة من العهد الجديد - يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد، وهو امتياز خاصٌ بالمسيح ولا يحق إلا له وحده، فهو ليس نبيا أو رسولاً، مع أنَّهُ قام بتجسده بوظيفة النبي المرسل للعالم. عبرانيين 1:1-2 'الله، بعد ما كلّمَ الآباء بالأنبياءِ قديماً، بأنواعٍ وطرقٍ كثيرةٍ، كلَّمنَا في هذهِ الأيّامِ الأخيرةِ في ابنِهِ_الّذي جعلَهُ وارثاً لكلِّ شيء، الّذي بِه أيضاً عمل العالمين'. عبرانييّن 5:1 'لأنَّه لِمَن مِن الملائكة قال قطُّ: أنتَ ابني أنا اليومَ ولدُّتكَ. وأيضاً: أنا أكونُ لهُ أباً وهوَ يكون لي ابناً'. عبرانييّن 8:1 'وأمّا عن الابنِ: كرسيَّكَ يا الله إلى دهر الدُّهور. قضيبُ استقامةٍ قضيبُ مُلكِكَ'. عبرانييّن 5:3-6 'وموسى كانَ أميناً في كلِّ بيتهِ كخادمٍ، شهادةً للعتيد أن يتكلَّمَ بِهِ. وأمّا المسيحُ فكابنٍ على بيتهِ. وبيتُهُ نحن إنْ تمسَّكنا بثقة الرّجاء وافتخاره ثابتةٍ إلى النِّهايةِ'. يتمتّع ابن الله بسلطان وحقوق ومجد وكرامة وامتيازات الآب. وبالتّالي فإن الّذي ينكر الابن فهو عمليّاً ينكر معه الآب. يوحنّا 35:3 'الآبُ يحبُّ الابنَ وقد دفع كلُّ شيءٍ في يدهِ'. يوحنّا 19:5-23 'فقالَ يسوعُ لهم: الحقَّ الحقَّ أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعملَ منْ نفسه شيئاً إلا ما ينظُرُ الآبَ يعملُ. لأنّ مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لأنَّ الآب يحبُّ الابن ويريه جميعَ ما يعمله، وسيريهِ أعمالاً أعظمَ من هذه لتتعجّبوا أنتم. لأنّهُ كما أنَّ الآب يقيم الأمواتَ ويحيي، كذلك الابن أيضاً يُحيي من يشاءُ. لأنَّ الآبَ لا يدينُ أحداً، بل قد أعطى كلَّ الدّينونةِ للابن. لكي يكرمَ الجميعُ الابن كما يكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يكرم الآل الّذي أرسلهُ'. يوحنّا 26:5 'لأنّهُ كما أنَّ الآب له حياةٌ في ذاته، كذلك أعطى الابن أن تكونَ لَهُ حياةٌ في ذاتِهِ'. يوحنّا 37:10 'إنْ كنتَ لستُ أعملُ أعمالَ أبي فلا تَؤمنوا بي'. يوحنّا 3:13 'يسوعُ وهو عالمٌ أنَّ الآب قد دفَعَ كُلَّ شيءٍ إلى يديهِ، وأنَّهُ من عندِ اللهِ خرجَ، وإلى الله يمضي' يوحنّا 15:16 'كُلُّ ما للآب هو لي' يوحنّا الأولى 22:2-23 'من هو الكذّابُ، إلاّ الذي ينكرُ أنَّ يسوعَ هو المسيحُ؟ هذا هو ضدَّ المسيحِ، الذي يُنكرُ الآبَ والابنَ. من يُنكِرُ الابنَ ليسَ له الآبُ أيضاً، ومن يعترفُ بالابنِ فلهُ الآبُ أيضاَ'. |
||||
14 - 09 - 2024, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 173053 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدلّة من العهد الجديد - تمتّع المسيح بامتياز معرفة الآب السّماوي يتمتّع المسيح بامتياز معرفة الآب السّماوي المعرفة الكاملة والحقيقية، لأنَّهُ ابن الله الوحيد. متى 27:11 'وليسٌ أحدٌ يعرف الابن إلاّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاّ الابن، وَمَن أراد الابنُ أن يُعْلِن لَهُ'. يوحنّا 15:10 'كما أنَّ الآبَ يعرفني وأنا أعرف الآبَ. وأنا أضعُ نفسي عن الخرافِ'. يُدعى الله أبو ربنا يسوع المسيح. مما يدل على العلاقة الفردية والخاصة والمميّزة والحميمة بين الآب والابن. رومية 6:15 'لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح'. كورنثوس الثانية 3:1 'مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح '. أفسس 3:1 'مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح'. كولوسي 3:1 'نشكر الله وأبا ربنا يسوع المسيح'. بطرس الأولى 3:1 'مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح'. رؤيا 6:1 'وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه'. أهم المناسبات التي دُعِيَ المسيح فيها باسم ابن الله: أ. البشارة بميلاده: لوقا 32:1 'هذا يكون عظيماً، وابن العَليِّ يُدعى، ويعطيه الرَّبُ الإلهُ كرسيَّ داود أبيه. لوقا 35:1 'فأجاب الملاكُ: الـروحُ القدسُ يحلُّ عليكِ، وقوَّةُ العـليِّ تظلِّلكِ، فلذلك أيضاً القُدّوس المولودُ منك يُدعى ابنَ اللهِ'. ب. الولادة: متى 15:2 'من مصرَ دعوتُ ابني' ت. المعمودية: متى 17:3 'وصوتٌ من السّماوات قائلاً: هذا هو ابني الحبيبُ الذي به سُرِرتُ'. مرقس 11:1 'وكانَ صوتٌ من السَّماواتِ: أنتَ ابني الحبيبُ الّذي به سُرِرْتُ'. ث. التّجربة: متّى 3:4، 6 'إن كنتَ ابن الله'. لوقا 3:4، 9 'إن كنتَ ابن الله'. ج. التّجلي: متّى 5:17 'هذا هو ابني الحبيب الّذي به سررتُ'. مرقس 7:9 'هذا هو ابني الحبيب، له اسمعوا'. لوقا 35:9 'هذا هو ابني الحبيب، له اسمعوا'. بطرس الثّانية 17:1 "هذا هو ابني الحبيب، الّذي أنا سررت به". |
||||
14 - 09 - 2024, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 173054 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدلّة من العهد الجديد - اعترافات مختلفة من أشخاص عاشوا مع المسيح خ. اعترافات مختلفة من أشخاص عاشوا مع المسيح أو التقوا به، وحتّى من الأرواح النّجسة والشّياطين. 1. يوحنّا المعمدان في يوحنّا 34:1 'وأنا قد رأيتُ شهدتُ أنَّ هذا هو ابنُ الله'. 2. بطرس الرّسول في متّى 16:16 'فأجابَ سـمعانُ بطرسُ: أنت هو المسـيحُ ابنُ اللهِ الحي'. نثنائيل في يوحنّا 49:1 'فقال نثنائيل: يا معلّم، أنتَ ابن الله'. الشّياطين والأرواح النّجسة في: متّى 29:8 'ما لَنا ولك يا يسوعُ ابنَ الله؟ أجئت إلى هنا قبلَ الوقتِ لتعذِّبنا'. مرقس 7:5 'ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي! أستحلفك بالله أن لا تعذّبني'. لوقا 41:4 'وكانت شّياطينُ أيضاً تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول: أنتَ المسيحُ ابن الله. لوقا 28:8 'فلمّا رأى يسوعً صرَخَ وخرَّ له وقال بصوتٍ عظيم: ما لي ولك يا يسوعُ ابن اللهِ العليِّ. أطلبُ منكَ أن لا تعذّبني'. جميع التّلاميذ في متّى 33:14 'والّذين في السَّفينة جاءُوا وسجدوا له قائلين: بالحقيقةِ أنتَ ابنُ الله' خ. الصّلب: متى 54:27 'وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جداً وقالوا: حقاً كان هذا ابن اللهِ' مرقس 39:15 "ولما رأى قائـد المئة الواقف مقابله أنَّهُ صـرخ هكذا وأسـلم الروحَ، قال: حقاً كان هذا الإنسان ابن اللهِ". د. القيامة: رومية 4:1 'ويَعين ابن الله بقوةِ من جهة روح القداسة،بالقيامة من الأموات: يسوع المسيح رَبِّنا' أعمال 33:13 'الله… أقام يسوع كما هو مكتوبٌ أيضاً في المزمور الثاني: أنت ابني أنا اليوم وَلَدْتُكَ' عبرانيين 5:5 'كذلك المسيحُ أيضاً لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنةٍ، بل الذي قال له: أنت ابني أنا اليوم ولدتُك' |
||||
14 - 09 - 2024, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 173055 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلن المسيح صراحةً في تعاليمه وحياته أنَّه ابن الله أعلن المسيح صراحةً في تعاليمه وحياته أنَّه ابن الله، مبيناً بذلك أنَّه الله المتجسد. متى 27:11 'كل شيءٍ قد دفع إليَّ من أبي، وليسَ أحدٌ يعرف الابن إلا الآبُ، ولا أحدٌ يعرف الآب إلاّ الابنُ ومن أراد الابنُ أن يعلِنَ له'. متى 21:7 'ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب، يدخل ملكوت السَّماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السَّماوات' متى 32:10-33 'فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضاً به قدام أبي الذي في السَّماوات. ولكن من ينكرني قدام النّاس أنكره أنا أيضاً قدام أبي الذي في السَّماوات. متى 23:20 '… وأما الجلوسُ عن يميني وعن يساري فليس لي أن أُعطيَهُ إلا للّذين أعِدَّ لهم من أبي'. متّى 37:21-38 'فأخيراً أرسل إليهم ابنَهُ قائلاً: يهابونَ ابني! وأما الكَرّامونَ فَلَّما رَأوا الابنَ قالوا فيما بينَهُم: هذا هو الوارِثُ. هَلُمُّوا نَقتُلْهُ ونأخُذ ميراثَهُ!'. متى 29:26 'وأقولُ لكم: إنّي من الآن لا أشربُ من نِتاج الكرمةِ هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي' متى 39:26 'يا أبتاه، إنْ أمكنَ فَلتعبُر عنّي هذه الكأس، ولكِن ليسَ كما أريد أنا بَل كما تُريد أنت'. متّى 42:26 'يا أبتاه، إنْ لَم يُمكن أن تعبُر عنّي هذا الكأس إلا أن أشرَبَها فلتَكُنْ مَشيئَتُكَ'. متّى 53:26 'أتظن أنّي لا أستطيعُ الآن أن أطلبُ إلى أبي فيقدّمَ لي أكثر من اثني عشرَ جيشاً من الملائكة'. متّى 63:26-64 'فسألهُ رئيسُ الكهنةِ: 'أستحلفكَ بالله الحي أنْ تقولَ لنا: هل أنتَ المسيحُ ابن اللهِ؟ فقالَ له يسوع: 'أنتَ قلت! وأيضاً أقولُ لكم: مِن الآن تبصرونَ ابن الإنسان جالساً عن يمين القوّة، وآتياً على سحاب السّماء'. متّى 43:27 'قد اتّكل على الله، فليُنْقِذهُ الآن إنْ أراده لأنَّهُ قال: أنا ابن الله!'. مرقس 6:12 'فإذ كانَ لهُ أيضاً ابنٌ واحدٌ حبيب إليه، أرسله أيضاً إليهُم أخيراً، قائلاً: إنَّهم يهابون ابني'. مرقس 36:14 'يا أبا الآب'. مرقس 32:13 'الابن'. لوقا 49:2 ' ألم تعلما أنَّه ينبغي أن أكون في ما لأبي'. لوقا 22:10 'كل شيءٍ قد دفع إليَّ من أبي. وليس أحدٌ يعرف من هو الابن إلا الآبُ، ولا مَنْ هو الآب إلا الابنُ، ومن أراد الابنُ إن يعلن له'. لوقا 42:22 'يا أبتاهُ، إن شئتَ أنْ تُجيزَ عنّي هذِهِ الكأس'. لوقا 70:22 'فقال الجميع: 'أفانتَ ابنُ الله؟ فقالَ لهم: أنتم تقولونَ إنَّي أنا هو'. لوقا 46:23 'يا أبتاهُ، في يديكَ أستودعُ روحي'. يوحنّا 17:5 'أبي يعمل حتّى الآن وأنا أعمل'. يوحنّا 40:6 'لأنَّ هذه هي مشيئةُ الّذي أرسلني: أنَّ كُلَّ من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياةٌ أبدية وأنا أقيمُهُ في اليوم الأخير' يوحنّا 54:8 'أجابَ يسوع: إن كنتُ أمجّد نفسي فليس مجدي شيئاً. أبي هو الّذي يمجّدني. الّذي تقولون أنتم أنَّه إلهكم'. يوحنّا 35:9-38 'أتؤمن بابن الله؟ أجاب من هو يا سيّد لأومن به. فقال له يسوع: قد رأيته والّذي يتكلّم معك هو هو. فقال أؤمن يا سيّد. وسجد له'. يوحنّا 18:10 'لي سلطان أن أضعها (أي نفسه) ولي سلطان أن آخذها أيضاً. هذه الوصيّة قبلتها من أبي'. يوحنّا 36:10 'فالّذي قدّسهُ الآبُ وأرسله إلى العالم، أتقولون له: إنَّكَ تُجدِّف، لأنِّي قلتُ إنِّي ابن اللهِ'. يوحنّا 13:14 'ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجّد الآبُ بالابن'. يوحنّا 15:15 '…لكنّي قد سمّيتُكُم أحبَّاءَ لأنّي أعلمتكُم بكلِّ ما سمعتُهُ من أبي'. |
||||
14 - 09 - 2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 173056 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدلّة من العهد الجديد - تعاليم وحقائق مجيدة عن ابن الله تعاليم وحقائق مجيدة عن ابن الله: ا. يسوع هو ابن الله الوحيد. يوحنّا 18:1 'الابن الوحيد الّذي هو في حضن الآب' (انظر يوحنا16:3) ب. الابن يعمل مشيئة الآب. يوحنّا 18:1 'طعامي أن أعمل مشيئة الّذي أرسلني وأتمّم عمله'. يوحنّا 30:5 'لأنّي لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الّذي أرسلني'. يوحنّا 38:6 'لأنّي قد نزلت من السّماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الّذي أرسلني'. ت. يتكلّم الابن بما يسمع من الآب. يوحنّا 5:12 'فما أتكلّم أنا به، فكما قال لي الآب هكذا أتكلّم'. ث. الابن في الآب والآب فيه. يوحنّا 38:10 'لكي تعرفوا وتؤمنوا أنَّ الآب فيَّ وأنا فيه'. يوحنّا 21:17 'كما أنَّكَ أنتَ أيُها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا'. ج. رؤية الابن تعني رؤية الآب. يوحنّا 9:14 'الّذي رآني فقد رأى الآب'. ح. شركة المؤمن مع الآب والابن. يوحنّا الأولى 3:1 'وأمّا شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح'. خ. الصّلاة إلى الآب تتم بروح الابن. غلاطية 6:4 'ثمَّ بما أنَّكم أبناء، أرسل الله روح ابنِهِ إلى قلوبكم، صارخاً يا أبا الآب'. يوحنّا 23:16 'كل ما طلبتم من الآب باسمي أعطيكم'. د. الآب والابن واحد. يوحنّا 30:10 'أنا والآب واحد'. ذ. مجد الآب هو مجد الابن. يوحنّا 4:11 'هذا المرض ليس للموت. بل لأجل مجد الله. ليتمجّد ابنُ الله به'. ر. تربط المحبّة بين الآب والابن. يوحنّا 35:3 'الآبُ يحبُّ الابنَ وقد دفع كلَّ شيءٍ في يده'. يوحنّا 20:5 'لأنَّ الآب يحبُّ الابن ويريه جميعَ ما هو يعمله'. ز. ابن الله هو رئيس الكهنة السّماوي الوحيد. عبرانييّن 14:4-15 'فإذ لنا رئيسُ كهنةٍ عظيمٌ قد اجتاز السّماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالإقرار. لأنَّ ليس لنا رئيس كهنةٍ غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مجرَّبٌ في كلّ شيءٍ مثلنا، بلا خطيّة'. س. ابن الله أزلي مثل الآب. كولوسي 13:1-17 'ملكوت ابن محبّته…الّذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل'. يوحنّا 5:17 'والآن مجدّني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الّذي كان لي قبل كون العالم'. 12. كرزت الكنيسة في الماضي، وهي تكرز اليوم أيضاً أن يسوع ابن الله'. أعمال الرّسل 20:9 'وللوقتِ جعل يكرزُ في المجامعِ بالمسيحِ أنْ هذا هو ابنُ الله'. كورنثوس الثّانية 19:1 'لأنَّ ابن الله يسوعَ المسيحَ، الّذي كُرِزَ به بينكم بواسطتنا، أنا وسلوانس وتيموثاوس، لم يكن نعم ولا، بل قد كانَ فيه نَعَم'. مرقس 36:14 'يا أبا الآب'. مرقس 32:13 'الابن'. لوقا 49:2 ' ألم تعلما أنَّه ينبغي أن أكون في ما لأبي'. لوقا 22:10 'كل شيءٍ قد دفع إليَّ من أبي. وليس أحدٌ يعرف من هو الابن إلا الآبُ، ولا مَنْ هو الآب إلا الابنُ، ومن أراد الابنُ إن يعلن له'. لوقا 42:22 'يا أبتاهُ، إن شئتَ أنْ تُجيزَ عنّي هذِهِ الكأس'. لوقا 70:22 'فقال الجميع: 'أفانتَ ابنُ الله؟ فقالَ لهم: أنتم تقولونَ إنَّي أنا هو'. لوقا 46:23 'يا أبتاهُ، في يديكَ أستودعُ روحي'. يوحنّا 17:5 'أبي يعمل حتّى الآن وأنا أعمل'. يوحنّا 40:6 'لأنَّ هذه هي مشيئةُ الّذي أرسلني: أنَّ كُلَّ من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياةٌ أبدية وأنا أقيمُهُ في اليوم الأخير' يوحنّا 54:8 'أجابَ يسوع: إن كنتُ أمجّد نفسي فليس مجدي شيئاً. أبي هو الّذي يمجّدني. الّذي تقولون أنتم أنَّه إلهكم'. يوحنّا 35:9-38 'أتؤمن بابن الله؟ أجاب من هو يا سيّد لأومن به. فقال له يسوع: قد رأيته والّذي يتكلّم معك هو هو. فقال أؤمن يا سيّد. وسجد له'. يوحنّا 18:10 'لي سلطان أن أضعها (أي نفسه) ولي سلطان أن آخذها أيضاً. هذه الوصيّة قبلتها من أبي'. يوحنّا 36:10 'فالّذي قدّسهُ الآبُ وأرسله إلى العالم، أتقولون له: إنَّكَ تُجدِّف، لأنِّي قلتُ إنِّي ابن اللهِ'. يوحنّا 13:14 'ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجّد الآبُ بالابن'. يوحنّا 15:15 '…لكنّي قد سمّيتُكُم أحبَّاءَ لأنّي أعلمتكُم بكلِّ ما سمعتُهُ من أبي'. |
||||
14 - 09 - 2024, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 173057 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تتم وحدة الكنيسة ونموّها الحقيقي في معرفة ابن الله تتم وحدة الكنيسة ونموّها الحقيقي في معرفة ابن الله والتَّشبه به. رومية 29:8 'لأن الّذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكراً بين اخوة كثيرين'. أفسس 13:4 'إلى أن ننتهي جميعاً إلى وحدانيّة الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسانٍ كاملٍ، إلى قياس قامة ملءِالمسيح'. تنتظر الكنيسة عودة الابن ثانية من السّماء. يوحنّا 25:5 'الحقّ الحقّ أقول لكم: إنَّه تأتي ساعةٌ وهي الآن، حين يسمع الأموات صوتَ ابنِ الله، والسّامعون يحيون'. تسالونيكي الأولى 10:1 'وتنتظروا ابنَهُ من السَّماء، الّذي أقامه من الأمواتِ، يسوعَ الّذي ينقذنا من الغضب الآتي'. رؤيا 18:2 'هذا يقوله ابن الله…' حيث سيتكلّم المسيح بهذه الأقوال عند مجيئه ثانيةً. وحدانيّة الله الحقيقيّة هي الوحدانيّة الجامعة في الآب والابن والرّوح القدس. متّى 19:28 'فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والرّوحِ القُدُس'. متّى 16:3-17 'فلمّا اعتمد يسوع للوقت من الماء. وإذا السّماوات قد انفتحت له، فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه. وصوت من السّماء قائلاً: هذا هو ابني الحبيب الّذي به سررِت'. كورنثوس الثّانية 14:13 'نعمة ربَّنا يسوع المسيح، ومحبّة الله. وشركة الرّوح القدس مع جميعكم. آمين'. نستنتج من جملة هذه الآيات الّتي تتحدّث عن يسوع ابن الله الوحيد، أنَّ الله أصبح في الابن معلناً للنَّاس وقريباً منهم. حيث يوجد للابن وِحُدَةٌ جوهريّةٌ مع الآب أساسها المحبّة المتبادلة في ذات الله، وهذه الوحدة دائمة في الإرادة والعمل والعطاء. لقد جاء الله إلى عالمنا في صورة إنسان هو يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، وبمجيئه تمّمَ خلاص العالم. أي أن عظمة محبة الله للنّاس الّذين خلقهم جعلته يدخل عالم النّاس حتّى يوجّه مسيرة التّاريخ البشري نحو الخير والصّلاح والفضيلة، وذلك من خلال إعلان إرادة الله الصّالحة والمرضية والكاملة بواسطة تعاليمه ومعجزاته وآلامه وموته وقيامته المجيدة. |
||||
14 - 09 - 2024, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 173058 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثقتي في السيد المسيح السيد المسيح في التاريخ في مناظرة نظمها طلاب إحدى جامعات الوسط الغربي في أمريكا، افتتحَتْ مُناظِرتي حديثها بالقول (وهي ماركسية): المؤرخون اليوم يرفضون أن السيد المسيح شخصية تاريخية . ولم أصدق أذنيَّ، ولكني كنت سعيداً لأن 2500 طالباً يحضرون المناظرة أدركوا أنها لم تدرس التاريخ. وكنت أحمل معي بعض الوثائق لأستخدمها في المناظرة، والأمر الثابت هو أن المؤرخين يؤكدون أن المسيح شخصية تاريخية، ولا يقولون إن المسيح شخصية أسطورية. قال الأستاذ بروس من جامعة مانشستر: قد يلهو بعض الكتَّاب بالقول إن يسوع أسطوري، دون أن يعتمدوا على أدلة تاريخية، ذلك أن يسوع المسيح - عند المؤرِّخ المنصف - شخص تاريخي، كما أن يوليوس قيصر شخص تاريخي. إن المؤرخين لا ينكرون أبداً تاريخية المسيح (1). (1) هذا الرقم هو رقم المرجع الذي أخذنا عنه هذا الاقتباس وتجد قائمة بمراجعنا في نهاية الكتاب. أولاً - مراجع مسيحية لتاريخية المسيح: هناك سبع وعشرون وثيقة تشهد لتاريخية المسيح، هي أسفار العهد الجديد. وتساءل جون مونتجمري: ماذا يعرف المؤرخ عن يسوع المسيح؟ ويجيب: يعرف أن أسفار العهد الجديد يمكن الاعتماد عليها لتقديم صورة صحيحة للمسيح. ويدرك المؤرخ أن هذه الصورة لا يمكن رفضها على أساس افتراضات فلسفية أو مناورات أدبية أو تفكيرات خيالية (2). وقد كتب آباء الكنيسة عن المسيح كشخص تاريخي، من أمثال بوليكاربوس، ويوسابيوس وإيريناوس وأغناطيوس وأوريجانوس وجستن مارتر وغيرهم. ثانياً - مراجع من خارج الكتاب المقدس تشهد لتاريخية المسيح: 1 - كرنيليوس تاسيتوس: Cornelius Tacitus وُلد ما بين عامي 52 و 53 م وهو مؤرخ روماني، كان حاكماً لآسيا عام 112 م، وهو زوج ابنة يوليوس أجريكولا حاكم بريطانيا من 80 - 84 م. وقد كتب تاسيتوس عن موت المسيح ووجود المسيحيين في روما خلال حكم نيرون، قال: إن كل العون الذي يمكن أن يجيء من الإنسان، وكل الهبات التي يستطيع أن يمنحها أمير، وكل الكفارات التي يمكن أن تُقدَّم إلى الآلهة، لا يمكن أن تُعفي نيرون من جريمة إحراق روما. ولكن لكي يقضي على هذه الإشاعة اتَّهم الذين يُدْعون مسيحيين ، ظلماً بأنهم أحرقوا روما، وأوقع عليهم أشد العقوبات. وكان الأغلبية يكرهون المسيحيين. أما المسيح - مصدر هذا الاسم - فقط قُتل في عهد الوالي بيلاطس البنطي حاكم اليهودية في أثناء سلطنة طيباريوس. وقد أمكن السيطرة على خرافته بعض الوقت، لكنها عادت وانتشرت، لا في اليهودية فقط حيث نشأ هذا الشر، لكن في مدينة روما أيضاً . ويشير تاسيتوس مرة أخرى للمسيحية عندما يتحدث عن إحراق هيكل أورشليم عام 70 م (كما ذكر سلبيوس سرفيوس في تاريخه في الكتاب الثاني). 2 - لوسيان: Lucian of Samosata الكاتب الساخر في القرن الثاني الميلادي، تحدث باحتقار عن المسيحية والمسيحيين، وربطهم بمجامع فلسطين، وقال عن المسيح: الرجل الذي صُلب في فلسطين لأنه جاء بديانة جديدة إلى العالم.. وفوق ذلك فقد قال لأتباعه إنهم إخوة لبعضهم، بعد أن أخطأوا برفض آلهة اليونان وعبادة السوفسطائي المصلوب والحياة طبقاً لتعاليمه . 3 - فيلافيوس يوسيفوس: َFlavius Josephus المؤرخ اليهودي الذي وُلد عام 37 م، وصار فريسياً في التاسعة عشرة من عمره. وفي سنة 66 م صار قائداً للقوات اليهودية في الجليل. وبعد وقوعه في الأسْر التحق بالقيادة الرومانية، وقال: في غضون هذا الوقت كان يسوع، الرجل الحكيم، إن كان يحلّ لي أن أدعوه رجلاً، لأنه عمل أعمالاً عجيبة، وعلَّم تعاليم قَبِلها أتباعه بسرور، فجذب لنفسه كثيرين من اليهود والأمم. إنه المسيح. وعندما حكم بيلاطس عليه بالصلب، بناءً على طلب قادة شعبنا، لم يتركه أتباعه، لأنه ظهر لهم حياً بعد اليوم الثالث، كما سبق للأنبياء القديسين أن تنبأوا عن هذا وعن عشرة آلاف من الأشياء العجيبة الأخرى عنه. أما الطائفة التي تبعته فهي طائفة المسيحيين الموجودين إلى يومنا هذا . وقد وُجدت مخطوطة كتبها الأسقف أبابيوس في القرن العاشر الميلادي باللغة العربية عنوانها: كتاب العنوان المكلَّل بفضائل الحكمة المتّوَج بأنوار الفلسفة وحقائق المعرفة قال في مقدمة أحد أجزائها: وجدنا في كتب كثيرين من الفلاسفة إشارتهم إلى يوم صلب المسيح ثم أورد إقتباسنا من كتابات يوسيفوس المذكور أعلاه. ويشير يوسيفوس أيضاً إلى يعقوب أخي يسوع، في وصفه لأعمال حنَّان رئيس الكهنة، فيقول: تسلَّم حنَّان رئاسة الكهنة، وكان شجاعاً جداً، واتَّبع طائفة الصدوقيين الذين كانوا سيفاً مسلطاً على اليهود، كما سبق أن أشرنا. وقد انتهز حنان فرصة موت فستوس، وفرصة أن الحاكم الجديد ألينوس لم يكن قد وصل بعد، وجمع مجلس قضاة، وجاء أمامه بيعقوب أخي يسوع الذي يُدعى المسيح، ومعه آخرين، ووجَّه لهم تهمة كسر الناموس وسلَّمهم للرجم (1). 4 - سيوتونيوس: )120 م) ِSuetonius مؤرخ روماني كان أحد رجال بلاط الإمبراطور هادريان، قال: لما كان اليهود يسبّبون شغباً ضد ما قام به المسيح. فقد طردهم الإمبراطور من روما . وكتب أيضاً: أوقع نيرون العقوبات على المسيحيين، وهم جماعة من الناس يتبعون بدعة شريرة جديدة . 5 - بلني الصغير: Pilinius Secundus (أو بلنيوس سكندس) حاكم بيثينية في آسيا الصغرى عام 112 م، كتب إلى الإمبراطور تراجان يطلب نصيحته في طريقة معاملة المسيحيين، وأوضح أنه كان يقتل الرجال والنساء والأولاد والبنات منهم. وكثُر عدد القتلى حتى أنه تساءل إن كان يستمر في قتل كل من يعتنق المسيحية، أو أن يكتفي بقتل البعض فقط. وقال إنه أجبر المسيحيين على السجود لتماثيل تراجان كما أنه جعلهم يلعنون المسيح، والمسيحي الحقيقي لا يمكن أن يفعل ذلك. وقال في نفس الخطاب عن الذين كان يحاكمهم: لقد أكَّدوا أن جُرْمهم الوحيد هو أنهم اعتادوا أن يجتمعوا في يوم خاص قبل بزوغ النهار، ويرنموا ترنيمة للمسيح على أنه اللّه، ويتعهَّدوا عهد الشرف ألاَّ يرتكبوا شراً أو كذباً أو سرقة أو زناً، وألاَّ يشهدوا بالزور أو ينكروا الأمانة . 6 - ترتليان: Tertullian في دفاع عن المسيحية (197 م) أمام الحكام الرومان في أفريقيا يذكر ما تبودل بين طيباريوس وبيلاطس البنطي، ويقول: بناءً على ما وصل طيباريوس من أن المسيحيين انتشروا في العالم، وما بلغه عن حقيقة لاهوت المسيح جمع طيباريوس مجلسه الحاكم وحكى لهم الأمر، وأعلن قراره في صف المسيح. ولما لم يكن المجلس هو الذي أعطى الموافقة، فقد رفض الفكرة. ولكن طيباريوس قيصر تمسك بفكرته وهدَّد بعقاب من يتَّهمون المسيحيين. ولكن بعض المؤرخين يشكّون في صحة هذه الحادثة التي ذكرها ترتليان. 7 - ثالوس المؤرخ السامري: Thallus وهو من أوائل الكُتّاب الأمميين الذين ذكروا المسيح، عام 52 م، ولكن كتاباته ضاعت، ولا نعرف عنها إلا ما اقتبسه منها كتَّاب آخرون. وقد اقتبس كاتب مسيحي اسمه أفريكانوس (221 م) من كتابات ثالوس، قال: إن ما ذكره ثالوس في ثالث كتبه التاريخية من أن الظلمة كانت بسبب كسوف الشمس، ليس صحيحاً، لأن كسوف الشمس لا يحدث في وقت كمال القمر، وقد حدث صلب المسيح وقت الفصح، وهو وقت كمال القمر . ومن هذا الاقتباس نرى أن إظلام الشمس وقت صلب المسيح كان حقيقة معروفة، احتاجت إلى تفسير من غير المسيحيين الذين شاهدوها (1). 8 - رسالة مارا بن سيرابيون: Mara Bar-Serapion يقول ف. بروس: توجد في المتحف البريطاني مخطوطة تحوي رسالة ترجع إلى ما بعد سنة 73 م (لا ندري بالضبط متى) كتبها سوري اسمه مارا بن سيرابيون إلى ابنه سيرابيون. وكان الأب مسجوناً في ذلك الوقت، ولكنه كتب يشجّع ولده على طلب الحكمة ويقول له إن من اضطهدوا الحكماء أصابهم سوء الحظ، ويضرب مثلاً بموت سقراط وفيثاغورس والمسيح فيقول: أية فائدة جناها الأثينيون من قتل سقراط؟ لقد أصابهم الجوع والوبأ عقاباً على جريمتهم. أية فائدة جناها أهل ساموس من إحراق فيثاغورس؟ لقد تغطت بلادهم بالرمال فجأة. أية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لقد زالت مملكتهم بعد ذلك. لقد انتقم اللّه بعدلٍ لهؤلاء الثلاثة. مات الأثينيون جوعاً، وطغى البحر على الساموسيين، وطُرد اليهود من بلادهم وعاشوا في الشتات. ولكن سقراط لم يمت إلى الأبد، فقد عاش في تعاليم أفلاطون، ولم يمت فيثاغورس للأبد فقد عاش في تمثال هيرا، ولم يمت الملك الحكيم للأبد فقد عاش في التعاليم التي أعطاها (1). 9 - جستن الشهيد: Justin Martyr كتب حوالي عام 150 م دفاعاً عن المسيحية وجَّهه إلى الإمبراطور أنطونيوس بيوس، أشار فيه إلى تقرير بيلاطس، الذي افترض جستن أنه محفوظ في الأرشيف الإمبراطوري، قال: القول ثقبوا يديَّ ورجليَّ - وَصْفٌ للمسامير التي دُقَّت في يديه ورجليه على الصليب. وبعد صلبه اقترع صالبوه على ثيابه وقسموها بينهم. أما صدق ذلك كله فيمكن أن تجده في الأعمال التي سجلها بيلاطس البنطي . ثم يقول جستن بعد ذلك: لقد أجرى معجزات يمكن أن تقتنع بصحَّتها لو رجعْتَ إلى أعمال بيلاطس البنطي (1). وكتب موير عن جستن الشهيد يقول: فيلسوف وشهيد ومدافع عن المسيحية وُلد في فيلادلفيا نيابوليس، تعلم جيداً وكان له من الموارد ما استطاع معه أن يحيا حياة الدرس والسفر. ولما كان يفتش عن الحق بأمانة واجتهاد فقد طرق أبواب الرواقيين وأرسطو وفيثاغورس وأفلاطون، ولكنه كان يبغض الأبيقوريين. وفي بدء حياته العلمية تعرَّف على اليهودية ولكنها لم تعجبه. وقد أعجبته فلسفة أفلاطون جداً، وكاد يصل منها إلى هدف الفلسفة: رؤية اللّه، حتى جاء يوم كان يسير فيه وحيداً بقرب الشاطئ، وعندما التقى بمسيحي عجوز جذَّاب الملامح لطيف المعشر، تحدَّث معه فزعزع ثقته في الحكمة البشرية، ووجّهه إلى الأنبياء العبرانيين، الذين جاءوا قبل كل الفلاسفة المشهورين، والذين تنبأوا عن مجيء المسيح. وبعد هذه المحادثة أصبح الشاب الأفلاطوني الغيور مؤمناً بالمسيح. وكتب يقول: وجدت أن هذه الفلسفة هي الوحيدة الأمينة المفيدة . وقد كرس جستن كل جهوده بعد ذلك للدفاع عن المسيحية ونشر رسالتها (3). 10 - التلمود اليهودي: يشير التلمود البابلي إلى المسيح بالقول: ... علَّقوه ليلة عيد الفصح . ويدعوه التلمود اليهودي ابن بانديرا وهي استهزاء بكلمة بارثينوس اليونانية، التي تعني العذراء . فهم يدعونه ابن العذراء . ويقول الكاتب اليهودي يوسف كلاوسنر: كان الاعتقاد بميلاد المسيح غير الشرعي شائعاً بين اليهود . وفي وصف ليلة الفصح يقول التلمود البابلي: وفي ليلة الفصح علَّقوا يسوع الناصري، وسار المنادي لمدة أربعين يوماً، يعلن كل يوم أنه سيُرجم لأنه مارس السِّحر وضلل إسرائيل. ودعا كل من يعرف دفاعاً عنه أن يهبَّ للدفاع. ولكنهم لم يجدوا من يدافع عنه، فعلَّقوه ليموت ليلة عيد الفصح! . ويقول أولا أو علاء تلميذ الربي يوحانان الذي عاش في فلسطين قرب نهاية القرن الثالث: هل تظن أن يسوع الناصري كان مُحقّاً في دفاعه عن نفسه؟ لقد كان مخادعاً، وشريعة اللّه تنهى عن الرأفة بالمخادعين . ومن هذا نرى أن السلطات اليهودية لم تنكر معجزات المسيح، ولكنهم عزوها إلى السحر والخداع (4). وقد قال جوزيف كلاوسنر إن التلمود يقول إن يسوع عُلِّق، ولا يقول إنه صُلب، لأن هذه الميتة الرومانية الشنيعة لم تكن معروفة إلا للعلماء اليهود، لأنها طريقة قتل رومانية. ويقول بولس الرسول: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ (غلاطية 3: 13) إستشهاداً بما جاء في التثنية 21: 23 ، مشيراً بها إلى المسيح (4). وقد قال الربي أليعازر عن يسوع: كنتُ أسير في السوق عندما التقيتُ بأحد تلاميذ يسوع الناصري، اسمه يعقوب. وسألني ماذا تفعل بأجر الزانية؟ هل نحفر به مرحاضاً لرئيس الكهنة؟ فلم أجاوبه. فمضى يقول إن يسوع الناصري (وفي نسخة توسفنا يقول: يسوع ابن بانديرا) علّمنا أن أجر الزانية جاء من مكان قذر، ويجب أن يُصرف في مكان قذر. وقد أعجبني هذا القول. لكني كنت مخطئاً، لأن الشريعة تنهى عن ذلك وتطالب بالابتعاد عن بيت الزانية . ويعلق كلاوسنر على ذلك قائلاً: القول أحد تلاميذ يسوع الناصري والقول يسوع الناصري علَّمنا كتابة قديمة ولازمة لسياق الحديث، والقول يسوع ابن بانديرا أو يسوع الناصري لا يطعن في صحة تاريخية هذه الكتابة، فقد درج اليهود منذ البداية على القول إن بانديرا هو الأب المزعوم ليسوع الناصري ! (4). 11 - الموسوعة البريطانية: في طبعتها الأخيرة كتَبتْ عشرين ألف كلمة عن المسيح، وهو أكثر مما كتبته عن أرسطو وشيشرون والاسكندر ويوليوس قيصر وبوذا وكونفوشيوس ونابليون بونابرت، ومحمد مجتمعين! |
||||
14 - 09 - 2024, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 173059 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو المسيح؟ أي نوع من الأشخاص هو؟ يقول ألبرت ولز: عندما نقرأ الأناجيل نُذهَل إذ نراه يجذب الانتباه لنفسه، واضعاً نفسه مركزاً لكل حالة . ويقول توماس شونر: ولم يحدث بالمرة أن أي نبي أو قائد ديني قال عن نفسه إنه اللّه، لا موسى ولا بولس ولا بوذا ولا كونفوشيوس ولا غيرهم. لكن المسيح قال هذا عن نفسه، وأقنع عدداً كبيراً من الناس في العالم كله أنه هو اللّه! فكيف يُقنع إنسانٌ الناس بأنه اللّه؟ يقول ف. ملدو (مؤلف كتاب برهان من الأناجيل على لاهوت المسيح 101). كانت تعاليمه نهائية، فوق تعاليم موسى والأنبياء. لم يُعِد النظر فيما سبق وقاله، ولم يتراجع أو يغيّر ما علَّم به. لم يخمّن أو يظن أو يفترض، لكنه تكلّم دوماً بالثقة المطلقة. وهذا بخلاف كل المعلمين البشر والتعاليم البشرية . ويقول فوستر: غير أن السبب الذي أدى إلى موته قبل أي سبب آخر هو أن هذا المعلم الجليلي، ابن نجار الناصرة، الذي كان يعمل في ورشة نجارة يوسف، قال إنه اللّه الذي ظهر في الجسد . وقد يقول قائل إن الأناجيل تسجل هذا عنه، لأن أتباعه أرادوا أن يحيطوه بهالة عظيمة .. ولكن هناك براهين أخرى خلاف ما رواه أتباعه عنه تشهد أنه اللّه. ويقول وليم روبنسن: إذا نظرنا إلى الأمر نظرة تاريخية موضوعية فإننا نجد أن كتب التاريخ الدنيوية، غير الدينية، تشهد أن يسوع عاش على الأرض، وتقبَّل العبادة كإِله، وأسّس كنيسة تتعبّد له منذ 1900 سنة، وأنه غيّر مجرى التاريخ! . |
||||
14 - 09 - 2024, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 173060 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يعلن ألوهيته 1 - وقت محاكمته: يقول مرقس الرسول عن قصة محاكمة المسيح: أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتاً وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً: أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟ فَقَالَ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الْإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُّوَةِ، وَآتِياً فِي سَحَابِ السَّمَاءِ . فَمَّزَقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟ فَا لْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ (مرقس 14: 61 - 64). قال القاضي جينور في كتاب إساءة محاكمة المسيح إن التهمة التي ضد المسيح في السنهدريم كانت التجديف، فقد ادَّعى المسيح لنفسه قوة فوق الطبيعة. وأشار القاضي إلى يوحنا 10: 33 جعل نفسه إلهاً ، فقد كانت هذه هي التهمة ضده! (5). ولقد قَبِلَ المسيح الاتهام المثلَّث الذي وجّهه إليه الفريسيون: أنه المسيا، وابن الإنسان، وابن اللّه. فقوله أنت قلت اصطلاح يوناني معناه نعم . (متى 26: 64 ، وقارن ذلك مع أنا هو في مرقس 14: 62) وكانت نتيجة هذه الإجابة أن مّزَق رئيس الكهنة ثيابه. وكان الناموس ينهى عن ذلك بسبب أزمة شخصية (لاويين 10: 6 ، 21: 10) ولكنه كقاضٍ كان مطالباً - حسب التقاليد - أن يعّبر عن رعبه من التجديف الذي يحدث أمامه بتمزيق ثيابه. ولم يقدر القاضي أن يجد شهوداً مقبولين، ولكن لم تعد هناك حاجة إلى شهود بعد أن أدان المتهم نفسه، وقال إنه ابن اللّه. لم تكن جريمته شيئاً عمله بل كانت شخصيته ذاتها. كانت كلاماً أدلى به عن نفسه أمام المحكمة. وإن ما واجهه به الحاكم الروماني من أسئلة، وحيثيات الحكم عليه، وعلة موته التي كُتبت على صليبه، جميعها كانت تدور حول هذا السؤال الكبير وهو: ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟ . لقد أعلن يسوع أمام قضاته أمر ألوهيته، ولم يقُلْها المشتكون عليه، لكنه قالها عن نفسه. ومع أن كتّاب الأناجيل يوردون إجابة المسيح على سؤال رئيس الكهنة بصيغ مختلفة، إلا أنها جميعها تحمل نفس المعنى. فعبارة أنت قلت أو أنتم تقولون إني أنا هو التي تبدو غريبة على أذن السامع الآن، لم تكن كذلك على أُذن اليهودي المعاصر فأنت تقول كانت الصيغة المألوفة التي يجيب بها اليهودي المثقَّف على سؤال له أهمية بالغة، فقد كانت اللياقة تمنع من الإجابة المباشرة بكلمتي نعم أو لا . والعبارتان ابن الإنسان (التي كان يكررها كثيراً) و عن يمين القوة (وهو تعبير خاص بالألوهية) أدرك السامعون منهما ما قصده يسوع. وكان أمامهم أن يقبلوا دعواه، أو أن يتّهموه بالتجديف. وقد رفضوا دعواه وحكموا عليه بالموت مصلوباً قائلين: قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللّهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الْآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لِأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللّهِ (متى 27: 43). وفي إجابة المسيح على سؤال رئيس الكهنة نجد أنه أكد ثلاث حقائق: 1 - إنه ابن المبارك. 2 - إنه سيجلس على يمين القوة. 3 - إنه ابن الإنسان الذي سيأتي في سحاب السماء. وكل واحدة من هذه الثلاثة تشير إلى أنه المسيا . وقد أدرك أعضاء السنهدريم ما أشار إليه فوجَّهوا له سؤالاً واحداً: هل أنت ابن اللّه؟ وكان سؤالهم يحمل معنى إيجابياً، وكأنه إقرار منهم بلاهوته، ولهذا أجابهم يسوع: أنت قلت أي أنت قلت إني أنا هو . وهكذا جعلهم يعترفون بلاهوته قبل أن يحكموا عليه بالموت. لقد كانت خطة بارعة من جانب يسوع، فلم يمت على أساس شهادته عن نفسه فحسب، بل أيضاً على أساس اعترافهم بلاهوته، فلم تعد هناك حاجة إلى مزيد من الشهود، فأدانوه بسبب ما نطق به. كما أنه أدانهم بما نطقوا به. ولم يكن اليهود قوماً من الجهلة البرابرة، بل كانوا من المتديّنين وذوي الثقافة. لكن ما سمعوه عن ألوهية المسيح جعلهم يسرعون بالحكم ضده. وأصدر المجلس المكّوَن من أعظم رجال الدين هذا الحكم، بمن فيهم من أمثال غمالائيل وتلميذه شاول الطرسوسي. لقد أعلن المسيح ألوهيته بوضوح كامل، وهو ما اعتبره القادة الدينيون تجديفاً يستحقّ الصَّلْب لأنه جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللّهِ (يوحنا 19: 7). |
||||