13 - 09 - 2024, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 173021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعدني أن وصيَّتك تحملني إلى الطريق الملوك آمين |
||||
13 - 09 - 2024, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 173022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعدني أن وصيَّتك تحفظني من إبليس، الأسد المفترس آمين |
||||
13 - 09 - 2024, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 173023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أشكرك لأن وصيَّتك تشفي جراحاتي وتجدِّد قلبي آمين |
||||
13 - 09 - 2024, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 173024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل ال2 مليون دولار تعالت صيحات الإعجاب مع التصفيق الحاد بمجرد الإعلان عن الموظف المثالي لعام ظ¢ظ*ظ،ظ، أثناء المؤتمر الإقليمي لموظفي شركة Bayer Healthcare في منطقة الشرق الأوسط بأحد الفنادق كيب تاون بجنوب إفريقيا. بدأ المدير التنفيذي للشركة كلامه قائلًا: ”من دون مُقدمات كثيرة، اسمحوا لي أن أُقدم لكم رجل الـظ¢ مليون دولار“؛ مشيرًا بذلك إلى د. نيكولاس، ومعربًا عن إعجابه وتقديره الشديد له ولحجم مبيعاته ونجاحه في تحقيق المستهدف السنوي Annual Target خلال الشهور الأولى فقط من العام، بالرغم من اندلاع الثورات في المنطقة العربية، وخطورة الحالة الأمنية في بلاد عربية مُختلفة، وبالأخص ليبيا التي كان نيكولاس مسؤولًا عنها! وبسؤاله عن سبب تفوقه، قال نيكولاس: ”كان الوضع خطيرًا جدًا، أدركت أن الوقت المتبقي لي في ليبيا قصير جدًا، لذا حاولت استغلال الوقت بكل الطرق لأقصى استفادة مُمكنة، لتوصيل الدواء لمن هم في احتياج حقيقي إليه، وكانوا كثيرين قبل خروجي من ليبيا “ لقد كنت شاهد عيان على تلك الواقعة، وقد تعلمت منها بعض الدروس التي حُفرت بعمق داخلي، دعوني أشارك بعضها معكم أعزائي القراء: الوقت قصير أدرك مُمثل شركة باير قِصَر الوقت المتبقي له في ليبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك، فحاول استغلال الوقت المتبقي له بأقصى صورة مُمكنة، لبيع وتوصيل الدواء لأكبر عدد من المستشفيات الليبية حتى يمكن استخدامه في وقت الاحتياج ونُقصان الموارد. أصدقائي، يا ليتنا نُدرك حقيقة قِصر الأيام وأن الوقت يمر سريعًا جدًا، ونفوس كثيرة من حولنا تصرخ بحثًا عن دواء روحي لمشاكلها، فهل من مُجيب؟! إنه وقت للعودة إلى الرب من هموم وتحديات الحياة، لقد حان الوقت للتوبة القلبية «لأَنَّهُ يَقُولُ: ”فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ“. هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ» (ظ¢كورنثوس ظ¦: ظ¢) لذا دعونا نفتدي الوقت ونُسرع في عمل الرب كل حين «مفتديين الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ» (أفسس ظ¥: ظ،ظ¦)، لأن «الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ» (ظ،كورنثوس ظ§: ظ¢ظ©). الوضع خطير أدرك د. نيكولاس أن الوضع الأمني في ليبيا خطير جدًا مما يُعرض حياة الكثيرين للخطر والضياع، لكنه نظر للأمور بمنظور مُختلف، إذ أعطى اعتبارًا كبيرًا لقيمة حياة الإنسان والاحتياج لدواء لعلاجه، فخاطر بوجوده داخل الأراضي الليبية - بالرغم من إمكانية سفره - لفترة قصيرة حتى يتمكن من توفير الدواء لمن هم في احتياج إليه. أحبائي، أصلي من أعماق قلبي، أن يلهب الرب قلوب كثير من القراء ليدركوا خطورة وضع النفس البشرية بعيدًا عن خلاص المسيح؛ فبدون الإيمان بصليب المسيح وكفاية عمله هم يواجهون مصير أبدي تعيس في نار جهنم إلى أبد الأبدين. والرب يضع أمامنا مسؤولية مشاركة رسالة الإنجيل - الخبر السار - مع الآخرين «اذهبوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ» (مرقس ظ،ظ¦: ظ،ظ¥، ظ،ظ¦)، والتحدي الأكبر في هذه المهمة إن من نخدمهم لا يدركون مدى خطورة وضعهم من دون المسيح: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا، بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». (مرقس ظ¢: ظ،ظ§)، ليساعدنا الرب إلا نتخاذل في توصيل رسالة الإنجيل لمن هم حولنا «لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ، فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضَوْءِ الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ» (ظ¢ملوك ظ§: ظ©). حصاد كثير كان نيكولاس يقوم بأداء مهام عمله اليومية بكل اجتهاد وجدية، محاولًا تحقيق الهدف السنوي المطلوب منه في شهور معدودة، لكن المفاجأة كانت في حجم المبيعات التي حققها في فترة زمنية قصيرة، مما جعلته الأعلى بيعًا على مستوى الشرق الأوسط كله خلال النصف الأول من العام! أعزائي، من الرائع أن ترى نتائج لمجهودك وتعبك، وكم هو مُشجع أن تكون هذه النتائج مُضاعفة في الحجم والقيمة. أحبائي، إن الرب يسوع يطلب مننا إن نعمل في كرمه «يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي» (متى ظ¢ظ،: ظ¢ظ¨). فالحصاد كثير، لكن الفعلة قليلون! لذا دعونا نذهب للعمل في حقل الرب بكل جدية «أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!» (الأمثال ظ¢ظ¢: ظ¢ظ©) وعلينا أن نتذكر دائمًا أن «الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ» (مزمور ظ،ظ¢ظ¦: ظ¦). فالرب لا يبات مديونًا لأحد، فهو يرى ويقدِّر العمل والمجهود الذي تقوم به لأجله «فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً» (متى ظ¦: ظ¤). فرح كبير حتمًا كانت سعادة نيكولاس كبيرة بنجاحه وتكريمه على ذلك، أمام الجميع، وحصوله على مكافأة ضخمة لذلك. نفس الشيء ينطبق علينا كمؤمنين؛ فيا له من شرف وامتياز أن تسمع من السيد: «نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ» (متى ظ¢ظ¥: ظ¢ظ£)، إن الفرح الحقيقي للمؤمن هو في رضا السيد، والعمل في حقله، فما أحلى حياة تُنقق في خدمة السيد. كم تفرح يوم الغروب يوم اللقاء في الربوع تنظر من ربحتهم لما رأوا فيك يسوع |
||||
13 - 09 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 173025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس يرد الروح للإنسان |
||||
13 - 09 - 2024, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 173026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصلي من أعماق قلبي، أن يلهب الرب قلوب كثير من القراء ليدركوا خطورة وضع النفس البشرية بعيدًا عن خلاص المسيح؛ فبدون الإيمان بصليب المسيح وكفاية عمله هم يواجهون مصير أبدي تعيس في نار جهنم إلى أبد الأبدين. والرب يضع أمامنا مسؤولية مشاركة رسالة الإنجيل - الخبر السار - مع الآخرين «اذهبوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ» (مرقس ظ،ظ¦: ظ،ظ¥، ظ،ظ¦)، والتحدي الأكبر في هذه المهمة إن من نخدمهم لا يدركون مدى خطورة وضعهم من دون المسيح: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا، بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». (مرقس ظ¢: ظ،ظ§)، ليساعدنا الرب إلا نتخاذل في توصيل رسالة الإنجيل لمن هم حولنا «لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ، فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضَوْءِ الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ» (ظ¢ملوك ظ§: ظ©). |
||||
13 - 09 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 173027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الرب يسوع يطلب مننا إن نعمل في كرمه «يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي» (متى ظ¢ظ،: ظ¢ظ¨). فالحصاد كثير، لكن الفعلة قليلون! لذا دعونا نذهب للعمل في حقل الرب بكل جدية «أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!» (الأمثال ظ¢ظ¢: ظ¢ظ©) وعلينا أن نتذكر دائمًا أن «الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ» (مزمور ظ،ظ¢ظ¦: ظ¦). فالرب لا يبات مديونًا لأحد، فهو يرى ويقدِّر العمل والمجهود الذي تقوم به لأجله «فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً» (متى ظ¦: ظ¤). |
||||
13 - 09 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 173028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا له من شرف وامتياز أن تسمع من السيد: «نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ» (متى ظ¢ظ¥: ظ¢ظ£)، إن الفرح الحقيقي للمؤمن هو في رضا السيد، والعمل في حقله، فما أحلى حياة تُنقق في خدمة السيد. كم تفرح يوم الغروب يوم اللقاء في الربوع تنظر من ربحتهم لما رأوا فيك يسوع |
||||
13 - 09 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 173029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السر المكتوم ”كنيسة“ وباليونانية ”إكليزيا“ تعني ”جماعة مدعوة خارجًا“. والكلمة، في معناها الواضح في العهد الجديد، تشمل كل المؤمنين أولاد الله الحقيقيين من يوم الخمسين للحظة الاختطاف. وهي بالفعل قد خرجت من العالم؛ فأعضاء جسد المسيح ليسوا من العالم (يوحناظ،ظ§: ظ،ظ¦). لقد أحبها المسيح وأسلم نفسه لأجلها (أفسسظ¥: ظ¢ظ¥)، وهو في وحدة مجيدة معه كوحدة الرأس والجسد، لقد أكرمه الآب بأن جعله رأسًا للكنيسة «... وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ» (أفسسظ،: ظ¢ظ¢، ظ¢ظ£). ما أمجد الابن وما أعظم الكنيسة! هذه الصورة تُعلن الحب والاهتمام، فالرأس هو الذي يشعر بالجسد ويقود الجسد لبنيانه والحفاظ عليه «فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَة» (أفسسظ¥: ظ¢ظ©). لكن ليس الحب والاهتمام فقط، بل الوحدة، فالرأس الواحد له جسد واحد. والكنيسة واحدة سواء من جهة تفردها أو من تكوينها. الكنيسة أسسها المسيح وهو أول من أعلنها «... عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» (متىظ،ظ¦: ظ،ظ¨). فالكنيسة فريدة حيث لم، ولن، يرتبط الله ببشر برباط مثل الذي ارتبط به بالكنيسة، حتى عندما اختار شعبًا في الماضي ليكونوا شعبه، لم يُقال عنهم إنهم جسده. وعندما سيُأخذ من هذا الشعب بقية في المستقبل ليملك عليهم، لن يكونوا أيضًا جسده، حتى وإن دعاهم عروسه، فهم عروس أرضية، بالمباينة مع الكنيسة عروسه السماوية وما أعظم الفارق بين السماوي والأرضي! لذا تُشبَّه الكنيسة أيضًا في متى ظ،ظ£: ظ¤ظ¦ بأنها «لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً». تكوَّنت الكنيسة من اليهود، ومن الأمم اللذين كانا قبلًا في عداوة، لكن الله أبطل هذه العداوة بالمسيح وجعل الإثنين (اليهود والأمم) واحدًا في المسيح إنسانًا واحدًا جديدًا» (أفسسظ¢: ظ،ظ¤–ظ،ظ¦). صاروا «رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ» (يوحناظ،ظ*: ظ،ظ¦)، وجمع الله أبنائه المتفرقين إلى واحد (يوحناظ،ظ،: ظ¥ظ¢). فيهم صنف حياة واحد، يختلف عن صنف حياة باقي البشر!، إنها حياة الله لذا يقول عنهم عبرانيينظ¢: ظ،ظ،: «لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ» ولأنهم، حتى لو كانوا كثيرين فهم عروس واحدة للمسيح التي هي الآن في وقت الخطبة يقول بولس: «خَطَبْتُكُمْ لِرَجُل وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ.» (ظ¢كورنثوس ظ،ظ،: ظ¢). ثم سيأتي دور الزفاف إذ ترى الكنيسة «الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْخَرُوفِ» (رؤياظ¢ظ،: ظ©). الذي صنع الوحدة ويضمنها الآن هو الروح القدس الواحد الذي يسكن في كل المؤمنين كأفراد ووسط الكنيسة، «لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ» (أفسسظ¢: ظ،ظ¨). هذا ما أراد بولس أن يؤكِّد عليه وهو يكتب رسالة أفسس، الرسالة التي تتحدث عن الكنيسة جسد المسيح، في إصحاح ظ¤ إذ قال: «مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ». لكنها ”واحدة“ في تكوينها وبنائها لذا يقول عنها الكتاب «جَسَدٌ وَاحِدٌ» (روميةظ،ظ¢: ظ¥؛ أفسس ظ¤:ظ¤). المؤمنين هم «جسد واحد» وهذا يأتي في الكتاب بمعنى شمولي ومعنى زماني ومعنى مكاني: ”المعنى الشمولي“ هو أن كل المؤمنين بالمسيح، من يوم الخمسين ليوم الاختطاف، يكوِّنون معًا جسد المسيح الواحد. أما ”المعنى الزماني“ فيعني أن كل المؤمنين الموجودين في كل العالم في وقت ما من الزمان هم أيضًا جسد المسيح الواحد وهذا ما عبر عنه بولس في ظ،كورنثوسظ،: ظ¢، «إِلَى كَنِيسَةِ اللهِ الَّتِي فِي كُورِنْثُوسَ، الْمُقَدَّسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، لَهُمْ وَلَنَا» و”المعنى المكاني“ يُقصَد به أن جماعة المؤمنين في الكنيسة المحلية يعبِّرون عن جسد المسيح الواحد، هم ليسوا كل ”جسد المسيح“ لكنهم يمثلون صورة لهذا الجسد الواحد وتظهر هذه الصورة بشكل واضح عنما يكسرون الخبز، «فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ(الرغيف) الْوَاحِدِ» (ظ،كورنثوسظ،ظ*: ظ،ظ§). من المهم أيضًا أن نعرف أن الكنيسة كانت ”سر“؛ بمعنى أنها لم تكن مُعلَنه في العهد القديم كما يقول الكتاب في أفسسظ£: ظ©. «السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ»، وفي أفسسظ¥: ظ£ظ¢ «هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ». صحيح هناك رموز وصور وإشارات للكنيسة في العهد القديم مثل حواء التي جاءت من آدم ورفقة التي ارتبطت بالابن الوحيد المحبوب إسحق وأسنات التي لم تشارك يوسف في آلامه لكنها شاركته أمجاده، لكن ليس هناك ذِكر صريح لها ولم يكن مؤمنو العهد القديم في علاقتهم بالرب هم الكنيسة بمركزها وامتيازاتها العظيمة. كذلك أيضًا من الضروري أن نلاحظ أن الكنيسة ليست امتدادًا لشعب إسرائيل بمعنى أن الله لم يستبدل إسرائيل بالكنيسة. صحيح لقد فشل إسرائيل كشعب في علاقته بالله لكن الله لم يرفضهم نهائيًا، بل رفضهم فتح الباب لكل من يؤمن بالمسيح من اليهود والأمم ليكونوا شعب الله السماوي، الكنيسة، ثم سيعود الرب في المستقبل للتعامل مع شعبه الأرضي وتتميم مواعيده لهم. إذا عرفنا يا صديقي ما هي الكنيسة وما هي امتيازاتها؛ حتمًا سنشكر الرب جدًا – إذا كنا مؤمنين حقيقيين- أننا جزء منها. وإن لم تكن كذلك يا عزيزي فالرب على استعداد أن يضمك لشعبه السماوي، ثق في فاعلية موته لأجلك وتمتع ببركة الاقتراب منه ومن شعب الله «وَلكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ» (أفسس ظ¢: ظ،ظ£). |
||||
13 - 09 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 173030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف نجتاز ليل النفس المظلم؟ معظمنا يجتاز في أوقات مُظلمة وثقيلة جدًا على النفس، أطلق عليها البعض ”ليل النفس المظلم“. في تلك الأوقات التي فيها تجتاز أنفسنا الضيق، نفكِّر بأن الله نسينا. قد نكون وقتها نعاني من مرض، أو فقدان شخص قريب، أو ننتظر الله ليسمع لنا في ما نطرحه أمامه من طلبات مُلِحة مثل: فرصة عمل، أو سداد احتياجات، أو لأجل الارتباط، أو مشكلة في العمل، أو أمور أخرى. ورغم إننا نصلي ونطلب ونتضرع إلى الله، ولكن نشعر أن لا مُصغي ولا مُجيب. حقًا ما أصعب تلك الأوقات. وما ستدور حوله أفكارنا عزيزي القارئ هو كيف نتعامل مع تلك الأوقات المظلمة، عندما نظن أنه الله نسى أمرنا. أولًا: اسكب نفسك أمامه يريدنا العدو أن نبعد عن الله في تلك الأوقات ونهرب منه، ويصدِّر لنا العدو فكر أن الله لا يسمع للصلاة، ويجعلنا نعتمد على المشاعر لا على الحق المُعلن في كلمة الله. لكن، لا يا صديقي، لا على الأطلاق. اطرد تلك الفكرة من ذهنك؛ فالله الذي أعلن لنا الكتاب المقدس عنه، ليس كذلك على الإطلاق. فهو حقًا يسمع الصلاة «يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ» (مزمورظ¦ظ¥: ظ¢). وإن كنت غير قادر على الكلام، فهو يسمع تأوهاتك «تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ» (مزمورظ،ظ*: ظ،ظ§). وإن كنا غير قادرين على الصلاة ولا نستطيع التأوه، لكننا نذرف ونسكب الدموع؛ فهو أيضًا يرى دموعنا «قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَك» (إشعياءظ£ظ¨: ظ¥). فحتمًا، عندما تسكب نفسك أمام الله، مهما كانت حالتك، سينظر الرب إليك ويشجِّعك. هذا ما حدث مع حنة أم صموئيل (أشجعك على قراءة قصتها في صموئيل الأول ظ،). فاذهب لله واسكب كل ما بداخلك أمامه، ولا تصدِّق كذب الشيطان أن الله لا يسمعك. ثانيًا: ثق في محبته ومقاصده لك من ضمن الأمور التي يريد الشيطان أن يزعزعها بداخلنا هي أن الله يحبنا، فإن كان الله يحبنا فلماذا يحدث ذلك؟ لماذا يبدو بعيدًا؟ لماذا لا يستجيب لصلاتك؟ وفي الحقيقة إن استمعنا للشيطان وأكاذيبه عن محبة الله لنا، سنقع في الفخ التي وقعت فيه أمنا حواء. الكتاب المقدس، عبر كل أسفاره، يعبِّر عن محبة الله تجاه الإنسان، ومحبته الخاصة تجاه المؤمنين «أَمَّا يَسُوعُ ... إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى» (يوحناظ،ظ£: ظ،). وأعظم دليل يوضح محبة الله، ليس ظروفنا، وليس ما يعطينا إياه من عطايا، لكن أقوى وأوضح دليل على محبة الله لنا هو موت المسيح على الصليب لأجلنا «وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (روميةظ¥: ظ¨)؛ ليعلن بذاك الحب أنه الحب الأعظم في الوجود «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ» (يوحناظ،ظ¥: ظ،ظ£). وبالتالي هذا الإله الذي يحب لدرجة الموت لا يمكن أن يؤذي الذين يحبهم، لكن يريد كل الخير لهم. ولكن الخير من منظوره هو، وليس من منظورنا نحن. فما نظن نحن أنه شر، قد يكون الغلاف الذي يحوي بداخله الخير لنا. وهذا ما حدث مع يوسف تكوينظ£ظ©-ظ¥ظ*. فبالنظرة السطحية تراه عبد في الأغلال يُقاد للمجهول، لكن بحسابات الله كان في صميم مقاصد الله لحياته؛ فاطمئن لقلب الله المُحب. ولنا في كلمة الله تشجيع عن مقاصد الله تجاهنا: «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (روميةظ¨: ظ¢ظ¨) ثالثًا: تأمل في كلمته لا يوجد مصدر آمن للتعزية والتشجيع للمؤمنين فكل الظروف سوى كلمة الله، خاصة في الظروف الصعبة: «هذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي فِي مَذَلَّتِي، لأَنَّ قَوْلَكَ أَحْيَانِي». ففي مذلتنا وضيقنا، نذهب للكلمة فنجد تعزية وتشجيع لنا. هذا ما أكده كاتب المزمور الشهير ظ،ظ،ظ©، الذي يتكلم عن كلمة الله «لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي» (مزمورظ،ظ،ظ©: ظ¥ظ*، ظ©ظ¢). فاجمع شتات نفسك وأفكارك، واذهب بأشلائك إلى كلمة الله، وثق أنك ستجد ما يشجِّعك ويرفعك، حتى لو لم تنتهِ مشكلتك. رابعًا: انتظر توقيته درس الانتظار في حياة أولاد الله من أصعب الدروس التي يجتازونها، إلا أنه الأداة التي يستخدمها الله لينجز أمورًا عظيمة في داخلنا حسب إرادة الله في حياة كل واحد من أولاده. ولأن الانتظار مرهق يريدنا الرب أن نتقوى ونتشجع «انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ» (مزمورظ¢ظ§: ظ،ظ¤). وبينما ننتظره، لنثق أنه سيخلصنا ويخرجنا من الضيق باختبارات محفورة بداخلنا «اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي» (مزمورظ¤ظ*: ظ،). ويشجِّع الله كل المؤمنين الذين ينتظرونه «فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ» (إشعياءظ¤ظ©: ظ¢ظ£). فلنتشجع ونتشدد ونثق في الرب مهما كان الليل الذي نحن فيه، فمجيء الرب لنا يقين كالفجر ولن يدوم الليل طويًلا. |
||||