05 - 04 - 2017, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 17291 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهيدين رومانوس وبارولا الإنطاكيين (+ 303م) 18 تشرين الثاني شرقي (1 كانون الأول غربي) رومانوس من أصل أنطاكي أو ربما فلسطيني. كان شماساً وطارداً للأرواح الشريرة في الكنيسة. كان في أنطاكية عندما اندلعت موجة جديدة من الاضطهاد على المسيحيين في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس (303م). لم يطق رومانوس، اثر ذلك، أن يرى عدداً كبيراً من المسيحيين يتهافتون على حاكمية أنطاكية ليكفروا بالمسيح ويقدّموا العبادة للأوثان خوفاً على أنفسهم. وإذ دبّت فيه الغيرة الإلهية شرع يطوف عليهم في بيوتهم وحوانيتهم يقوّيهم ويشدّد عزائمهم. فوصل خبره إلى الحاكم، اسكلبياذوس فأمر بإلقاء القبض عليه. وفيما كان الجنود يبحثون عنه، إذ به يعترض الحاكم في طريقه على هيكل الأوثان لتقديم ذبائحه: "تخطئ أيها الحاكم، إذ تذهب إلى الأصنام. فالأصنام ليست آلهة. وحده المسيح هو الإله الحقيقي". فبهت الحاكم من جسارة هذا الوقح. وإذ عاد إلى نفسه وهمس أحد الجنود في أذنه بأنه هو المطلوب بتهمة تحريض المسيحيين على عصيان الأوامر الملكية، أمر للحال بإلقاء القبض عليه وسوقه إلى الديوان. في الديوان، أخذ الحاكم يقرّع رومانوس على عمله الشائن فكان جوابه أنه يفتخر بان يعصى الأوامر الجائرة للملوك وبأن يحضّ المسيحيين على عصيانها لأن الله أولى من الناس بالطاعة. فأشار الحاكم إلى الجنود بأن يجلدوه فجلدوه بعنف بمجالد مزوّدة في أطرافها بقطع من الرصاص، كما مزّقوا جسده بأمشاط من حديد. بعد ذلك دنا منه ليرى إن كان بعد على قحته أم رضخ، فقال له رومانوس: "كم تشتهي نفسي أن تستنير أنت وملكك بنور المسيح وتسلكا بحسب إنجيله، إذن لأضحى ذيوكليسيانوس ملكاً حقيقياً ووكيلاً أميناً لملك السموات على الأرض !" ثم أضاف: "ليس الصنم شيئاً، والوثنية حماقة. المسيح هو رب المجد. واضطهاد ذيوكليسيانوس للمسيحيين ظلم واستبداد". وعدّ الحاكم كلام رومانوس تجديفاً على الملك فأمر به جنده من جديد فسلخوا جلد خاصرتيه. فالتفت شهيد المسيح إلى اسكلبياذوس وقال له: "أترى هذا الولد هناك؟" فأدار الحاكم وجهه فأبصر ولداً ممسكاً بيد أمه وسط جمع من الناس. فقال له رومانوس: "هذا الولد يفهم أكثر منك لأنه يعرف من هو الإله الحقيقي وأنت لا تعرف. سله فيجبك!" فاختلط الأمر على الحاكم إزاء الجمع وارتبك وصرخ بالولد فجيء للحال به فسأله: "قل لي يا ولد هل هناك إله واحد أم آلهة متعددة؟" فأجاب الولد وكان اسمه بارولا: "بل هناك إله واحد خالق السماء والأرض". فسأله الحاكم: "وهل أنت مسيحي؟" فأجاب: "نعم، أنا مسيحي وأؤمن بالرب يسوع المسيح". فتطلع الحاكم بغضب إلى أم الولد ووبّخها على إفسادها إياه وسوء تربيتها له. ثم اقترب جندي من الولد وانهال عليه ضرباً قصاصاً له. فخرجت الأم عن صمتها وأثنت على ولدها وأخذت تشجعه، فاشتد غيظ الحاكم وأمر بقطع رأس الولد أمام أمه، فقطع، فأحصي في عداد شهداء الكنيسة. أما رومانوس فأمر الحاكم بنزع لسانه وألقاه في السجن وأثقل وثقه وأيضاً كسر الجنود ساقيه، وأخيراً خنقوه. |
||||
05 - 04 - 2017, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 17292 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد رزق الله بن نبع (+1477م) 1 شباط شرقي (14 شباط غربي) أصل هذا القديس من دمشق. كان كاتباً، مباشراً في الديوان، لدى أمير طرابلس أو نائبها، وقيل لدى ثلاثة من النواب آخرهم المدعو أزدمر. وكان رزق الله مقدماً عنده وصاحب سره، مكرماً عند الخاصة والعامة من أهل المدينة. وكان الوالي يثق به ويعتمد عليه ويحبه. لذلك حرص على أن يحوله عن إيمانه بالمسيح إلى الإسلام. وقد انتهج في سبيل ذلك أسلوب الرفق والملاطفة. لكن محاولته باءت بالفشل بعدما أبى رزق الله أن يتنازل عن إيمانه بالرب يسوع المسيح تحت أي ظرف. فشعر النائب بالمهانة واغتاظ لذلك أشد الغيظ. وأمر بطرح رزق الله في السجن آملاً أن ينال منه مبتغاه بالشدة بعدما فشل باللين. انتظر الوالي أياماً أوفد بعدها بعضاً من حاشيته إلى رزق الله عسى أن يكون قد لان ورضخ. فجاؤوا إليه وعرضوا عليه عطايا جزيلة القيمة، فلم يصغ إليهم ولا أغرته عطاياهم، بل جاهر باسم الرب يسوع أمامهم غير مبال بوجوههم مؤكداً أن إيمانه ليس برسم البيع. وزاد امتناع رزق الله الوالي إصراراً وتصميماً على نيل مبتغاه منه مهما كلف الأمر. أليس هو الوالي، وكلمة الوالي لا ترد؟! فقام يتهدده ويصف له أنواع العقوبات التي سينزلها به إن هو بقي على عناده. فكان جواب رزق الله: "إن هذه الدنيا وشرفها وفخامتها هي عندي كل شيء. كالظل العابر هي. وإني لأستهجن عقوباتكم وعذاباتكم وتهديداتكم، ولست أبالي بها لأن محبة إلهي ومخلصي يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، تلزمني". ثم أن رزق الله دخل والمرسلين في حوار جريء تجلت فيه جسارته وشهامته. فلما رأوه ثابتاً على رأيه، غير متزحزح عن إيمانه، نقلوا للوالي خيبتهم فأمر بضرب عنقه. أخرج العسكر رزق الله خارج المدينة إلى مكان يدعى تل المشتهى. هناك طلب من السياف أن يعطيه مهلة ريثما يصلي فكان له ما أراد. وقف رزق الله ووجهه نحو الشرق ثم سجد إلى الأرض وأخذ تراباً وتناوله كما لو كان جسد المسيح ودمه، ثم انتصب ورفع ذراعيه وصلى قائلاً: "أيها الرب يسوع المسيح، إلهي، على اسمك أقبل الشهادة فأعني في هذه الساعة! اقبلني كالقربان النقي في هذه الليلة الشريفة! في يديك استودع روحي!". ولما قال هذا مد عنقه للسياف، ثابتاً واثقاً وقال له: "اضرب على اسم سيدي يسوع المسيح"، فهوى السياف بسيفه بقوة فحسم هامة القديس. ثم أن قاتليه جمعوا حطباً كثيراً وشاؤوا أن يحرقوه. فما أن ألقوا جسده في النار حتى أنزل الرب الإله على الموضع برداً ومطراً غزيراً حتى فاضت الأنهار، فتفرق الحاضرون جزعين وجمد لهيب النار دون أن يمس الجسد بأذى. وأتى المؤمنون أثناء الليل فأخذوا جسد القديس ودخلوا به إلى جزيرة قبرص حيث أقاموا عليه الصلوات بكل إكرام ووقار ودفنوه في أحد الهياكل المقدسة. كان استشهاد القديس رزق الله، وفق بعض المصادر، عصر يوم السبت في الأول من شهر شباط، آخر النهار، من السنة ستة آلاف وتسعمائة وخمس وثمانين لأبينا آدم، الموافق السابع والسبعين بعد الأربعمائة والألف للميلاد. فكان دخوله إلى ربه شهادة لدخول ربه... أيضاً وأيضاً... إلى هيكل العالم! |
||||
06 - 04 - 2017, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 17293 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعلمون انّ لكل شخص في العالم ملاك حارس حقائق مذهلة عن الملاك الحارس!!! ندين كثيراً لملائكتنا الحراس الذين يحرسوننا ويحموننا في معظم الأحيان من دون معرفتنا. “إياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار. أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات يشاهدون أبداً وجه أبي الذي في السماوات” (متى 18، 10). تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في الثاني من أكتوبر بعيد الملائكة الحراس القديسين. هذا النهار عيّنه البابا اكليمندوس العاشر سنة 1670 لتكريم الملائكة الذين يحموننا يومياً. و هناك تقليد في الكنيسة (علّمه لاهوتيون كالقديس توما الأكويني) يقول إن لكل البلدان والمدن والأبرشيات والرعايا ملاكها الحارس. الملائكة هم مخلوقات الله المذهلة يحيط بهم لغز كبير. أحياناً، تنقل الصحف معجزات عن نجاة إنسان من حادث بفضل شخص خفي غالباً ما لا يُرى مجدداً. نحن مدينون لملائكتنا الحراس الذين يحرسوننا ويحموننا في معظم الأحيان من دون معرفتنا. يتدخلون بهدوء لتأدية واجباتهم بكل تواضع. في سبيل تقدير هؤلاء “المساعدين السماويين”، نقدم لكم خمس حقائق مذهلة عن ملائكتنا الحراس: 1- لكل شخص في العالم ملاك حارس (سواء كان مسيحياً أم لا) يؤمن اللاهوتيون بفكرة مؤكدة في كتاب يوكات ومفادها أن “كل شخص يتلقى من الله ملاكاً حارساً” (رقم 55). هذا ما يتلاءم مع الكتاب المقدس وتعاليم القديسين توما الأكويني وباسيليوس وإييرونيموس بالإضافة إلى تجارب غير مسيحيين يؤمنون بأنهم تلقوا المساعدة من ملاك حارس. يكتب مايك أكويلينا عن تجربة أحد أصدقائه في كتابه “ملائكة الله”: “كان أحد أصدقائي، وهو فيلسوف مشهور متمرن في هارفرد، عديم الإيمان في شبابه. في أحد الأيام، كان يسبح في المحيط، فسحبه تيار تحت سطح الماء إلى مكان بعيد. وإذ أدرك أنه يغرق وما من أمل في إنقاذه، أمسكته فجأة ذراع قوية وسحبته إلى الشاطئ. عندما حاول صديقي أن يشكره فيما كان يبصق، ضحك الشاب – ومن ثم اختفى. هذا ما شكّل حدثاً بارزاً على درب صديقي نحو الاهتداء”. 2- الملائكة الحراس يُعيَّنون في بداية الحياة يوضح تعليم الكنيسة: “الحياة البشرية، منذ بدايتها وحتى الموت، محاطة بعنايتهم الساهرة وشفاعتهم” (تعليم الكنيسة الكاثوليكية، 336). هذا التصريح يرشد البعض إلى الإيمان (القديس أنسلموس مثلاً) بأن الملائكة يُعيَّنون عند لحظة اتحاد الجسد والروح في الحشا. إذا كان ذلك صحيحاً (ليس مُعلَناً عقائدياً، وبالتالي موضع نقاش)، يكون للنساء الحوامل ملاكان حارسان يسهران عليهنّ وطفلهنّ. 3- للملائكة الحراس أسماء، لكن الله هو الذي يطلق عليهم تلك الأسماء تعلّمنا الكنيسة الكاثوليكية أنّه: “لا بد من منع ممارسة إطلاق الأسماء على الملائكة القديسين إلا في حالات جبرائيل وروفائيل وميخائيل الموجودة أسماؤهم في الكتاب المقدس”. (مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار، دليل التقوى الشعبي، رقم 217، 2001) الفكرة من ذلك هو أن الاسم يحتوي على بعض السلطة على شخص آخر. إذا كنت أعرف اسمك، بإمكاني أن أدعوك متى شئت وأشعر ببعض السلطة عليك. ليس لدينا سلطة على ملائكتنا الحراس. لديهم قائد واحد هو الله بذاته. بإمكاننا أن نطلب معونتهم أو مساعدتهم، وإنما يجب ألا نشعر كأنهم على أهبة الاستعداد لإطاعتنا. وتمنعنا الكنيسة أيضاً من تسمية ملائكتنا الحراس، فقد نتلقى اسماً في الصلاة، وإنما قد لا يكون مُستلهماً من عند الله. قد يكون متأثراً بالشيطان أو بأفكارنا البشرية. 4-لا نصبح ملائكة حراس عندما نموت خلافاً للمعتقدات الشعبية، لا نتحول على الإطلاق إلى ملاك بعد الموت. عندما نموت، قد ننفصل عن أجسادنا في تلك اللحظة، ولكننا سنتحد معها مجدداً في نهاية الزمان. لكننا لا نصبح ملائكة فيما ننتظر. جميع الملائكة الحراس خُلقوا منذ بداية الزمان في لحظة خلق فريدة. لنتذكر كلام الله للنبي إرميا: “قبل أن أصورك في البطن عرفتك وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك” (إرميا 1، 5). كان الله يفكّر بملاك حارس لنا عندما خلق العالم. 5-الملائكة الحراس موجودون لمساعدتنا يصف تعليم الكنيسة الملاك الحارس كـ “راعٍ” يُفترض أن يحمينا ويرشدنا إلى الحياة الأبدية. هدفه الرئيسي هو مساعدتنا على بلوغ السماء، ونُشجع على الصلاة له على أساس يوميّ وطلب عونه في كل حاجة. تقدم الكنيسة صلاة ممتازة يمكن أن يتلوها الشاب والمسنّ: يا ملاك الله، حارسي العزيز، يا مَن توكلني إليه محبة الله، كن بجانبي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، لتنيرني وتحرسني، وتعلّمني وترشدني. آمين. |
||||
06 - 04 - 2017, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 17294 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كراهية الأقوياء لعدل السّماء
كراهية الأقوياء لعدل السّماء تنتشر بين النّاس ظاهرة غريبة ومزعجة جدًا، وهي سبب لمآسي ومشاكل كثيرة، ألا وهي ظاهرة الكراهية والرفض المزمن. فمثلًا: قد يخطئ شخص بحق شخص آخر، ولو عن غير قصد، أو حتى أنه لم يعِ أنه قد أخطأ إليه فيتّخذ الشخص الذي ارتُكِب الخطأ بحقه موقفًا سلبيًا من الشخص الآخر، وبالتالي يتوقف عن الحديث معه، ويقاطعه، ومع مرور الأيام يسمح للكراهية أن تنمو وتترعرع في قلبه، لدرجة أن هذه الكراهية تعميه، ولا يعود يرى في الشخص الآخر إلا كلّ ما هو سلبي وبشع وشرير. وما أكثر مثل هؤلاء النّاس في مجتمعنا. * الكراهية مرض يؤدي إلى شعور مزمن بالغضب والعمى. وقد تدفع بصاحبها إلى ارتكاب حماقات كثيرة بما فيها قتل الآخر. وما أكثر ما تكون هذه الكراهية مبنية على الباطل. قال الرّب يسوع له المجد في: "إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ.." (متى 22:5) ينتج الغضب الباطل عادةً بسبب انعدام المحبة، وانعدام المحبة برهان على ضعف أو حتّى انعدام الإيمان. فالذي لا يؤمن بالرّب يسوع، ولا يطيع أهم وصية له، وهي وصية المحبة لجميع النّاس، هو إنسان خاطئ. وبالتالي لا نستغرب من الخطاة أن يكرهوا غيرهم ويغضبوا لأسباب باطلة ولا أساس لها. * نقرأ من يوحنا " لِمَاذَا تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي؟» أَجَابَ الْجَمْعُ وَقَالوُا: «بِكَ شَيْطَانٌ. مَنْ يَطْلُبُ أَنْ يَقْتُلَكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: ... أَفَتَسْخَطُونَ عَلَيَّ لأَنِّي شَفَيْتُ إِنْسَانًا كُلَّهُ فِي السَّبْتِ؟ لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً». (يوحنا 19:7-24) نجد في هذه الآيات موقفًا مبنيًّا على الكراهية التي هي نابعة أصلًا من الغيرة والحسد والخوف على المصالح الشخصية الأنانية، أدت إلى تأصل غضب شديد في قلوب رجال الدين وقادة اليهود ضد شخص الرّب يسوع المسيح لدرجة تآمرهم على قتله. نلاحظ في البداية شهادة الرّب يسوع لموسى حيث قال بأن "مُوسَى قَدْ أَعْطَاكُمُ النَّامُوسَ"، أي أن الله استخدم موسى لإيصال شرع الله إلى الشعب القديم. وبعد الإشارة إلى امتلاك الشعب لناموس موسى ومعرفتهم للشّريعة، نطق له المجد بعبارات قاطعة وقوية جدًا: -1- "وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَعْمَلُ النَّامُوسَ!" وجّه الرّب يسوع هذه العبارة لليهود (لاحظ الآيتين 11، 14)، وكان المقصود بالتحديد الجماعات المتدينة منهم، وخصوصًا رجال الدين الذين كانوا يدّعون بأنهم أبطال في حفظ الناموس والعمل بموجبه. في عالمنا اليوم، ما يزال أتباع الرّب يسوع يواجهون نفس الوضع، فالمتدينون يكرهونهم ويلاحقونهم ويضطهدونهم، مع العلم أن هؤلاء المتدينين يدَّعون بأنهم يحفظون كلام الله وبأنهم أتباع الديانة الحقيقية، وهم في الواقع لا يحبون الرّب ولا يعملون بوصاياه. أما الحقيقة الثانية التي كشفها الرّب يسوع، والتي كانت تملأ قلوب سامعيه من الحاقدين من اليهود المتدينين، فقد جاءت بطريقة سؤال يكشف نوايا قلوبهم الشريرة: -2- "لماذا تطْلبون أنْ تقْتلوني؟" نجد في الآية 20 أن عامة النّاس، وخصوصًا البسطاء منهم، لم يكونوا على درايةٍ بمخططات رجال الدين ضد شخص الرّب يسوع، ولذلك أجابوه قائلين: "بك شيطان. من يطلب أن يقتلك؟" لم تكن هذه المرة الوحيدة التي قيل فيها للرب يسوع أن به شيطان، فقد تعرّض لهذه التهمة كثيرًا كما نقرأ في متى : " أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَقَالُوا: «بِرَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ!». " (متى 34:9 ) وكانت التهمة تقال بشكلٍ خاص عندما كان رجال الدين يريدون أن يقللوا من شأن عجائب الرّب يسوع في شفاء المرضى، أو في نقض تعاليمه المقدسة وإعلاناته عن حقائق تتعلّق بشخصه ورسالته في العالم. ولكن هناك في يوحنا 20:7 نجد النّاس العاديين يقولون للرب يسوع : "بِكَ شَيْطَانٌ"، وسبب قولهم هذا لم ينبع من كراهيتهم له، بل بسبب ما قاله متسائلًا: "لماذا تطْلبون أنْ تقْتلوني؟" حيث أن هؤلاء النّاس العاديين كانوا يجهلون تمامًا أفكار قادتهم، ولذلك تعجبوا مما قاله الرّب وردوا عليه بعنف وقسوة. نحن نعلم أن ما قاله الرّب يسوع كان على حق حيث نقرأ في يوحنا : " لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ." (يوحنا 1:7 ) وتقول الكلمة : " فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَمْ يُلْقِ أَحَدٌ يَدًا عَلَيْهِ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ. " (يوحنا30:7) فمؤامرة القبض على الرّب يسوع كانت حقيقية، وكان الرّب يسوع يعلم تمامًا بما يجري، فهو الله المتجسد العارف بكل شيء، أما النّاس البسطاء فلم يكونوا على علمٍ بما يجري حولهم. بعد أن أشار الرّب يسوع إلى حقيقة إهمال اليهود لناموس موسى، أعطاهم مثلًا من واقع حياتهم، وهو ختان الأطفال، وكيف أنهم كانوا يختنون الطفل يوم السبت، إذا صادف أن اليوم الثامن على ولادة ذلك الطفل هو يوم سبت. نقرأ في سفر اللاويين : "وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ" (اللاويين 12: 3) علمًا بأن الختان بدأ قبل موسى، كما قال الرّب يسوع: "لِهذَا أَعْطَاكُمْ مُوسَى الْخِتَانَ، لَيْسَ أَنَّهُ مِنْ مُوسَى، بَلْ مِنَ الآبَاءِ." (يوحنا 7: 22) كما نقرأ في سفر التكوين كيف أن إبراهيم اختتن هو وجميع الذكور من أهل بيته (تكوين 9:17-14). ومع أن اليهود كانوا يقدسون يوم السبت، ولكن حتى يتمموا ناموس موسى، كانوا يختنون أطفالهم يوم السبت إن صادف ذلك اليوم الثامن على ولادة الطفل. أي أن اليهود كانوا يخالفون وصية قدسية يوم السبت من أجل طاعة وصية الختان في اليوم الثامن، مع أن قدسية يوم السبت أهم جدًا من الختان في اليوم الثامن، حيث كان بمقدورهم تأجيل الختان ساعات قليلة حفاظًا على حرمة يوم السبت، ولكن تمسكهم بحرف الناموس دفعهم لنقض السبت. وهنا تحداهم الرّب يسوع ووبخهم على ريائهم في إشارته إلى معجزة الشفاء التي قام بها يوم السبت، والتي أدت إلى غضب رجال الدين من الكهنة والكتبة والفرّيسيين عليه. أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: "عَمَلاً وَاحِدًا عَمِلْتُ فَتَتَعَجَّبُونَ جَمِيعًا." (يوحنا 21:7) وهذا لا يعني أن الرّب قام بمعجزة واحدة حتى الآن، ولكنه أشار هنا إلى شفاء مريض بركة بيت حسدا في : (يوحنا18:1-5) والتي أدت إلى غضب رجال الدين عليه، لذلك قال الرّب يسوع في الآية 23 للسّاخطين عليه: "فَإِنْ كَانَ الإِنْسَانُ يَقْبَلُ الْخِتَانَ فِي السَّبْتِ، لِئَلاَّ يُنْقَضَ نَامُوسُ مُوسَى، أَفَتَسْخَطُونَ عَلَيَّ لأَنِّي شَفَيْتُ إِنْسَانًا كُلَّهُ فِي السَّبْتِ؟" أنظروا إلى العالم من حولكم، واسمعوا لنشرات الأخبار: النّاس الأقوياء والأغنياء يمارسون السرقة والزنا وأبشع أشكال الخطية، وللتستّر على شرورهم يدَّعون الفضيلة والتّدين ويعاقبون الضعفاء والبسطاء على أي خطأ يقترفونه. نساء أو رجال يلعنون ويشتمون في بيوتهم، وإن صادفوا ورأوا غيرهم عمل ولو عملًا بسيطًا ينتقدونه وكأنهم أبرياء. ينتقدون الآخرين، كما عمل رجال الدين مع الرّب يسوع المسيح، ولا يلتفتون لشرور أنفسهم. يطلقون أحكامًا على النّاس، ولا يلتفتون إلى ما يقولونه ويعملونه. * لذلك أنهى الرّب يسوع حديثه عن ناموس موسى بعبارة تزخر بالحكمة والبصيرة: "لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلًا." نجد في هذه الكلمات توبيخًا شديدًا من الرّب يسوع لرجال الدين وللشعب، كما أنه توبيخ لنا وللعالم أجمع، أي يجب أن يكون حكمنا على النّاس مبنيًا على الحق، وعلى المعرفة والحقائق، وليس على المظاهر الخارجية. فيجب التروّي ودراسة الأمور ومعرفة الحقائق قبل التوصل إلى النتائج بشكلٍ سريع. * حكم رجال الدين على الرّب يسوع بالموت لشفائه إنسانًا كاملًا يوم السبت، أي بحجة تدنيس يوم السبت. مع أنهم كانوا يدنسون السبت دائمًا بعمليات ختان الأطفال. لذلك كان عليهم أن يحكموا على أنفسهم أولًا إن كانوا يريدون أن يحكموا على الرّب يسوع. ما أسهل أن نحكم بالباطل على النّاس، متخذين من مظهر، أو تصرّف، أو قول، أو موقف حجة لأحكامنا، دون أن نبحث الأمر ونعرف الحقيقة كاملة. * ما أكثر الأحكام التي تطلق على أتباع الرّب يسوع الحقيقيين، مثلما أُطلقت على الرّب نفسه. يحكمون علينا بأننا نحب المال، ولا يرون أن كل تصرفاتهم وخدماتهم تنبع من محبتهم للمال. يحكمون علينا بالخروج عن التقاليد، ولا يرون أنفسهم أعداءً للإنجيل ولحق الله في كل شيء. يحكمون على أخلاقنا وشرفنا ووطنيتنا ومحبتنا لله، ولا يرون سلوكهم وسلوك أولادهم وبناتهم، والأهم أنهم لا يرون الكراهية التي تعمي بصيرتهم. * دعونا نتذكر دائمًا قول الرّب يسوع له المجد: "لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً" (يوحنا 7: 24) لذلك لا تحكم على أخيك المؤمن. ولا تحكم على النّاس. تروَّى، وصلِّ، واطلب من الله أن يكشف لك الحق. وراجع النّاس وافهم دوافعهم قبل أن تحكم عليهم. وصلِّ للرب أن يغفر لك أيّ موقف قلبي سلبيّ اتّخذته تجاه أيّ إنسان في العالم. واطلب من الرّب أن يطهرك من مشاعر الكراهية. اطلب العدل، وتصرف بمحبة مع الجميع. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
06 - 04 - 2017, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 17295 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تستر ولا تتستر
تستر ولا تتستر أقام أحد نبلاء بريطانيا حفل عشاء، حضره رئيس الوزراء وقتها، ونستون تشيرشيل، وعدد من الشخصيات الرسمية والمُعتَبَرة. وخلال المأدبة، تقدَّم أحد مساعدي رئيس الوزراء منه، وهمس في أذنه قائلاً: “يا سيدي، لقد شاهدنا إحدى السيِّدات تسرق مملحة فضية وتضعها في حقيبة يدها، فهل لنا أن نفعل شيئًا؟” أجاب الرئيس مساعده: “دعك من هذا، فأنا سأهتم بالأمر”. توجَّه رئيس الوزراء إلى الطاولة، وأخذ مملحة أخرى مماثلة ووضعها في جيبه، ثم اتجه إلى تلك السيدة طالبًا أن يكلمها على انفراد. وعندما أصبحا بعيدًا عن مرأى الآخرين، أخرج المملحة من جيبه وقال لها: “سيدتي العزيزة، إني أخشى أن ما فعلناه اليوم قد صار معلومًا عند الآخرين... فلا يوجد لنا حلٌ سوى أن نعيد هاتين المملحتين من حيث أخذناهما!” وهكذا أعاد كلٌ منهما المملحة التي أخذها مكانها. فيا لحكمة هذا القائد! بل ويا له من عمل نبيل رائد! فبالرغم من أن الرئيس كان له مطلق الحق أن يدين تلك السيدة، ويشهِّر بها، غير أنه ترك لها فرصة للرجوع عن فعلها وتصحيح خطأها. * يقول كتابنا المقدس: «لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.» (1بطرس4: 8). فالمحبة الحقيقية تستر الخطايا؛ أي تعالجها وتجِد لها مخرجًا، لكنها لا تتستر عليها. إنها تكره الخطية وتوبِّخها لكنها تحب الخاطئ وتشفق عليه. إن المحبة تعلِّمنا أن نرحم الآخرين كما رحمنا الرب، وأن نحبهم كما أحبنا، وأن نحمل عنهم كما حملنا، أن نبنيهم ونقوّيهم، لا أن نهدمهم ونضعفهم ونحطمهم. * وإن كان رئيس الوزراء قد حمل في جيبه مملحة، فإن مسيح السماء قد : «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.» (1بطرس2: 24) بل سدد كل ما علينا للعدالة الإلهية. وهذا ما تعلَّمه بولس الرسول فقال لصديقه فليمون بخصوص أُنِسيمُس السارق: «إِنْ كَانَ قَدْ ظَلَمَكَ بِشَيْءٍ، أَوْ لَكَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاحْسِبْ ذلِكَ عَلَيَّ .أَنَا بُولُسَ كَتَبْتُ بِيَدِي: أَنَا أُوفِي.» (فليمون18، 19). * صديقي القارئ وصديقتي القارئة، الخطية شر تجلب الهم، وتأتي بالغم، وتجعل الإنسان خجولاً حزينًا شاعرًا بالذنب. ولا يوجد حل إلا في المسيح لأنه : «..سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.» (إشعياء53: 12). فلماذا لا نأتي إليه، فنتمتع بالغفران الكثير، بل وننعم بالسلام وبراحة الضمير؟! * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
06 - 04 - 2017, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 17296 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رموزٌ عميقة تربط بين السمكة وحياة الانسان المسيحي، نذكُر أهمّها 1-السمك يولد في الماء، والمسيحيّ يولد في مياه جرن المعمودية المقدسة. 2- تكاثر السمك في الماء ليس فيه تزاوج بين الذكر والأنثى (وكأنه ميلادٌ عُذري) فالأنثى تضع بيوضها في الماء، ثم يأتي السمكة الذكر بعدها ويُخصِّب البيوض، وهي تُشير الى ولادتنا في المعمودية المقدسة بالماء والروح، ولادة روحية من فوق، وكأنها ميلادٌ بتوليّ يُخصِّب فيه الروح القدس النفس بعطاياه ومواهبة الإلهية. 3- رغم كون الأسماك تندرج تحت تعريف “اللحوم”، غير أنه ليس فيها غرائز الحيوانات الأخرى، حيث تناول الدهون الحيوانية يؤثّر تأثيراً مباشراً على الغدّة النخامية التي تُحفِّز من افراز هورمون الذكورة (التوستيسترون) وهورمون الأنوثة (الاستروجين)، لذلك فانّ تناول الأسماك ليس له تأثير على الانسان الصائم من جهة تحريك الانفعالات الغرائزية، الأمر الذي لا يتوافق ولا ينسجم مع روحانية الصوم وغايته. 4- لعنة الطوفان في أيام نوح أصابت كل المخلوقات على الأرض وأودَت بها الى الهلاك، ما عدا الأسماك التي بطبيعتها لن تغرق في الماء، وحادثة الطوفان تُشير أيضاً على نحوٍ ما الى الضربات العشر التي نزلت عقاباً من الرب على أرض مصر، وأصابت كل المصريين، باستثناء شعب الله، كما أن الموت الأبدي لا سُلطان له على المؤمنين بالمسيح. 5- الرب يسوع المسيح أجرى معجزتين عبر القليل من السمك والخبز، حيث باركها وأشبع منها جموعاً غفيرة، راجع (مرقس فصل 6) وأيضاً (متى فصل 15)، وهو بذلك يُبارك القليل الذي لدينا ويُغنينا به، ويُبارك كل عطاءٍ أو عملٍ نقوم به في مسيرة الجهاد الروحيّ، مهما بدى هذا العطاءُ أو العملُ صغيراً أو بسيطاً. 6- السمكة في التقليد المسيحي هي رمزٌ للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بكثرة فيما بينهم كما لو كانت “كلمة السرّ” للتعرّف على بعضهم البعض في أزمنة الاضطهاد، حيث أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية (ΙΧΘΥΣ) يُشكّل كُلُّ حرفٍ منها بداية لخمسة كلمات تُكوّن جُملة ذات معنى (Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ) (يسوع المسيح ابن الله المخلِّص). |
||||
06 - 04 - 2017, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 17297 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار روفس 22 تشرين الأول شرقي (4 تشرين الثاني غربي) عاش القديس روفس ناسكاً في برية مصر بين القرنين الرابع والخامس الميلاديين. قال في السكون: "لو ملأت جرة بحشرات وسددت فوهتها، ألا تموت جميعاً؟ ولكنك لو تركت فوهتها مفتوحة فإن الحشرات سوف تخرج وتضر من تصادفه. هكذا الذي يسكن، فإن جميع الأفكار الرديئة التي بداخل قلبه تموت". وقال في الطاعة: "إن من يسعى إلى ضيافة الغرباء هو إنسان يفعل هذا بمشيئته. ومن يقيم في البرية ينقطع إليها بإرادته. أما أن يمارس المرء الطاعة ويخضع لأب روحي فهذا مجد رفيع لأن صاحبه قد قطع كل مشيئة ذاتية له... لذلك فإن الطاعة هي أم الفضائل جميعاً". |
||||
06 - 04 - 2017, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 17298 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة رايغوند الألمانية (+587م) 13 آب شرقي (26 آب غربي) ولدت في إيرفورت (ألمانيا) وقضت في بواتييه. ملكة بنت ملك. تزوجت كلوتير الفرنجي. لم تنجب. غادرت القصر. تشمست. أسست دير الصليب في بواتييه. نقل عنها معاصروها تقواها ونكرانها لذاتها ومحبتها وحلاوتها وتواضعها واستقامتها وإيمانها والغيرة التي عاشت فيها. لها إكرامها في فرنسا وإنكلترة. بضع كنائس بُني على اسمها. رقدت يوم الثالث عشر من شهر آب سنة 587م. |
||||
06 - 04 - 2017, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 17299 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار رومانوس الكيليكي الصانع العجائب (القرن 5م) 27 تشرين الثاني شرقي (10 كانون الأول غربي) نسك فوق جبل بجوار مدينة أنطاكية العظمى. عاش إلى سن متقدمة سلك خلالها في نسك شديد. لم يشعل ناراً ولا أضاء شمعة في حياته. رقد بسلام في الرب بعدما أرضاه بسيرة تقية. من عليه السيد بموهبة صنع العجائب في حياته وبعد موته. وقيل إنه شفيع النساء العاقرات اللواتي يستجرن به. تعيد له الكنيسة اللاتينية مثلنا في هذا اليوم. |
||||
06 - 04 - 2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 17300 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار رومانوس الكيليكي الصانع العجائب (القرن 5م) 27 تشرين الثاني شرقي (10 كانون الأول غربي) نسك فوق جبل بجوار مدينة أنطاكية العظمى. عاش إلى سن متقدمة سلك خلالها في نسك شديد. لم يشعل ناراً ولا أضاء شمعة في حياته. رقد بسلام في الرب بعدما أرضاه بسيرة تقية. من عليه السيد بموهبة صنع العجائب في حياته وبعد موته. وقيل إنه شفيع النساء العاقرات اللواتي يستجرن به. تعيد له الكنيسة اللاتينية مثلنا في هذا اليوم. |
||||