![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لاتشمتى ![]() لا تشمتي بي يا خطيتى ..فالحرب أبدا لا تنتهي فى يوم .. لاتفرحى هكذا ..فأنة لابد للنائم أن يقوم . لا تضحكي عليا فى أعماقك وتعتقدي انى مهزوم لا تتكلمي مع أصدقائك عنى وتفتخري بنصرك المزعوم . لا تصنعي وليمة وتحتفلي فليس لكل هذا لزم ..أقولها جهرا لا تشمتي بي يا عدوتى ..فاننى كلما سقطت أقوم ..لا تعلقي املا عم سوف أقع ثانية ..لكنى لن أبقى طويلا فى الأسفل .. ولا يهمني لو وقعت ألاف المرات ..فانا لا أحب الحياة الأسهل .. ومهما فعلت بي يا مكروهتى سأسير نعم سأسير فى الطريق واعمل ولو مت شهيدا فى الحرب معكى فهذا عندي أجمل وأجمل .. واعلمي انكي لما تنتصري لفترة ..ليس لأنك القوية بل لاننى الضعيفة لا أثق بذاتي لذلك اعلم اننى سأكرر السقوط فى الطين .. لكنى أثق بربي .فاعلم ايضا اننى سأقوم نظيف .. الويل كل الويل لكي .. اللعنة كل اللعنة عليكى . أما الهى .. فلن يخيب رجائي العفيف . لا تشمتي بي يا عدوتى . اذا سقطت أقوم .. اذا جلست فى الظلمة فالرب لي نور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما الذى يميز المسيح ؟
طبعا العنوان غريب لانه يعنى ايه ما الذى يميز المسيح ؟ هو ده سؤال حد مسيحى يسأله ؟ المسيح بلا شك كله مميزات زى ما مكتوب عنه انه حلقه حلاوة وكله مشتهيات بس انا مش قصدى من السؤال ,انى الاقى اجابة انما سؤال استخدمته كمدخل لفكرة انا عايزة انقلها من فترة , يعنى من سنتين تلاتة تقريبا , كنت فى مؤتمر مسيحى , بيجمع الشباب المسيحى من مختلف دول العالم ( مؤتمر لايتبع اى طائفة معينة ) كان عددنا كبييييييييييير جدا شباب من كل مكان الهند , الصين , امريكا , انجلترا , مصر , لبنان , كل الارض فى اخر يوم من المؤتمر بصيت كده على القاعة واحنا بنصلى وفكرت ياترى ايه بيميز المسيح ؟ غير كل طبعا مميزاته المعروفة والغانية عن التعريف فكرت انه من مميزاته اللى مش موجوده فى حد غيره انه قدر يجمع كل الشعوب ديه بمختلف ثقافتهم ولغاتهم والوانهم وخلفيتهم العرقية وحتى طوائفهم قدر يجمعهم فى حب شخصه لدرجة اننا كنا نعقد اوقات نصلى مع بعض وكان فيه منهم ناس متعرفش تتكلم انجليزى تروح تصلى بالروسى مثلا او بالتشيكى او بأى لغة بتاعتهم ورغم اننا مش عارفين نتواصل باللغة الكلامية الا اننا عارفين نتواصل بلغة اقوى واعلى وهى لغة روحية اعلى واقوى من كل لغات العالم ممنعناش اختلافنا العرقى والطائفى واللغوى واللونى حتى اننا نتجمع فى هدف واحد وهو حب المسيح وطلب معرفته اكتر واكتر وفكرت حتى فى كُتاب الوحى المقدس نفسهم كانوا من كل فئات البشر فيهم الفيلسوف والصياد والملك والنبى والوزير والشاعر و الكاتب وجامع الجميز حتى سلسلة نسب المسيح نفسه جمعت فيها الامم زى راعوث وراحاب وافتكرت الاية العظيمة اللى بتقول : لأنه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدا، ونقض حائط السياج المتوسط 15 أي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا، صانعا سلاما 16ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلا العداوة به 17فجاء وبشركم بسلام، أنتم البعيدين والقريبين المسيح فى الصليب قتل العداوة ونقض حائط السياج المتوسط بين اليهود والامم , اليهودى اللى عمره ولا فى الخيال ولا الاحلام كان ممكن يشارك اى اممى فى اى حاجة ولا يمكن حتى يدخل بيته او ياكل من اكله المسيح قتل العداوة اللى كانت بينهم علشان يخليهم الاتنين واحد فيه اذا كان المسيح قدر يخلى الاعداء اخوات وشركاء فى جسده , فمابالك باللى اصلا اخوات فيه ؟ هى ديه حلاوة المسيح قدر يجمع الكل تحت جناحه لانه هو قال انا ان ارتفعت اجذب الى الجميع وطريقة جذبه دايما بتكون بالحب والحب هو اللى يقدر يدوب كل الفوارق من لون وجنس وعرق ولغة وطائفة وخلفية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمان ودروس النعمة ![]() فَرَجَعَ إلَى رَجُلِ الله ..وَوَقَفَ أَمَامَهُ وَقَالَ: هُوَذَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ إِلهٌ فيِ كُلّ الأَرْضِ إلا في إسرائيل ( 2مل 5: 15 ) إلى أي درجة قد نزل نعمان؟ وما مقدار الدروس التي تعلَّمها؟ تعلََّم أولاً من زيارته للسامرة ولملك إسرائيل أن رجل الطبيعة مهما عَلا مركزه لا يمكنه أن يساعده بشيء. وتعلَّم ثانيًا من الرسالة التي بعثَ بها النبي إليه أنه هو الذي يستطيع إرشاده. وتعلَّم ثالثًا من عدم خروج النبي إليه قيمته في نظر رجل الله، ومركزه الحقيقي ونجاسته. وتعلَّم رابعًا من الإشارة إلى نهر الأردن أنه لا يستطيع أن يحصل على مُراده إلا في أرض الله. وأخيرًا بالاغتسال سبع مرات تعلَّم أن يعترف بنجاسته الكاملة. والآن يستطيع الله أن يعمل لأجله لأنه قد أخذ مركزه الصحيح، لذلك بعد الاغتسال سبع مرات تحقق قول النبي «فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطَهُرَ». تغيَّر المشهد واختلفت المعاملة لأن الأبرص لم يَعُد أبرص بعد. فالذي وقف قبلاً عند باب النبي، يقف الآن في حضرته، لا كسائل فيما بعد، بل كمتطوع للاعتراف بالإله الحقيقي وحده «هوذا قد عرفتُ أنه ليس إلهٌ في كل الأرض إلا في إسرائيل» (ع15). ليست هذه أول مرة عبر فيها نعمان حدود أَرام قادمًا إلى إسرائيل، ولكنه قبل هذه المرة لم يكن يعلم أنه يوجد إله واحد وهذا في إسرائيل. فالله قد مجّد ذاته وإن كان الشعب قد قصر في تمجيده، فقاد نعمان ليدخل الأرض كمتسول ويخرج منها كمعترف بالحق. ثم قد تعلَّم نعمان شيئًا آخر. فبعد أن تعلَّم مَنْ هو الله وأين يوجد، يتعلَّم أيضًا أن نبي الله لا يأخذ منه شيئًا، وأن الشفاء يحصل عليه نعمان من مجرَّد نعمة الله، لأن الله عندما يعطي الخطاة، يعطيهم مجانًا. لذلك يقول النبي: «حيٌ هو الرب الذي أنا واقفٌ أمامه، إني لا آخذ. وألَحَّ عليه أن يأخذ فأبَى» (ع16). وقد كان إباؤه في محله لأنه أَ يليق أن يكون نبي الله مدينًا لشخص أُممي؟ كلا. لذلك أحسن أليشع التصرف كإبراهيم أمام ملك سدوم. ولو أن أليشع قَبِل الهدية، لكان تصرفه خروجًا عن صفة الزمان الذي عاش فيه لأنه كان الزمن لإظهار ما يقدر الله أن يفعله، وسيأتي الوقت في المستقبل حين تُقبل الهدايا من الأمم حسب النبوة الصريحة في إشعياء60. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا مسيحى
![]() أنا مسيحي الجواب الطبيعي عندما يسألنا أحدهم : ما هي ديانتك ؟ بإفتراض أنه ليس بين المسيحيين من يخشى أو يتردد في الإفصاح عن إنتماؤه للمسيحية مسيحي .. كلمة واحدة تشغل خانة الديانة وبطاقة تحقيق الشخصية، ولكن دلالاتها كثيرة جدا انا مسيحي .. لأنني أعترف بالمسيح بالمسيح رب ومخلص انا مسيحي .. لأن المسيحية هي عقيدتى ومنهجي ورسالتي وسبيلي في الحياة انا مسيحي .. لأنني احمل سمات المسيح الحي والعامل فيََّ بروحه القدوس انا مسيحي .. لأنني جزء من كيان واحد لا ينفصم، يستمد وحدته وثباته من الذبيحة المقدسة ( جسد المسيح ودمه) انا مسيحي .. لأن لا شيء يستطيع ان يفصلني عن محبة المسيح، لا شدة ولا ضيق ولا إضطهاد ولا جوع ولا عُرى ولا خطر ولا سيف انا مسيحي .. لأنه لا توجد قوة في العالم تستطيع ان تزعزع محبتي للآخر، حتى وإن تفنن هو في إيذائى وإهانتي وسلب حقوقي وتقييد حريتي لذلك كله، وأكثر بكثير.. أنا مسيحي .. فماذا عنك ؟ ++++++++++ ربما كان من بين المسيحيين اليوم من لم يدرك بعد قيمة كونه مسيحياً، لأنه ولد مسيحياً فلم يختبر الألم الذى اختبره المسيحيون الأوائل، والتحديات التى واجهوها من أجل توصيل رسالة الخلاص لكل نفس لا شك ان الذين قدموا ذواتهم فدية من أجل الشهادة للمسيح وضحوا بكل غالي وكل نفس، لم يكن بينهم مسيحياًبالأسم ولا مُدعىِّ ولا من هو متدين بالشكل دون الجوهر.. ذلك هو الفرق بين المسيحي الحقيقي و المسيحي بالأسم او المسيحى بالتبعية الذى ولد لأب وأم مسيحيين وذلك أيضاً ما يشكل فرقاً جوهرياً بين عبارة أنا مسيحيالتي تعبرعن هوية حقيقية للشخص، او تلك التى تعبر عن مجرد إنتماء شكلي لعقيدة نشأ عليها الأولى تكون هُتافاً.. صرخة صادرة من داخل القلب، من الأعماق.. بينما الثانية تكون من الخارج.. من الشفتين وفقط الأولى تكون بشجاعة لا تهاب الموت، والثانية تخرج من الفم على استحياء الأولى يصاحبها إستعداد قوي للتضحية وبذل الذات، والثانية يصاحبها خوف وخجل.. والخوف في الغالب يكون راجعاً للإجراءات الظالمة التى تعترض المسيحيين، لا لشئ إلا لكونهم مسيحيين فى العصر الروماني كان مجرد اعتناق شخص للمسيحية يعتبر جريمة من ابشع الجرائم تستوجب اشد انواع الموت قسوة كان اسم (مسيحي) وحده يحمل في طياته في نظر الدولة ورعاياها ابشع الجرائم، وهو كافٍ أن ينزل بمن يعترف به شبهات ممقوتة خاصة بالفجور وتدنيس المقدسات والعصيان، والتهمة ضد المسيحيين لا تُعلن رسمياً ابداً.. إنها مجرد شكوك غير ثابتة يعبر عنها بصورة عنيفة الدهماء المتعصبون المحتشدون فى قاعة المحاكمة والمتهمون الذين يتمسكون بالإيمان المسيحي لم يكن لديهم سوى رد واحد يجيبون به ظل يُسمع قُرابة ثلاثة قرون فى ساحات القضاء الروماني، أما هذا الرد فهو (أنا مسيحي) .. ما صيحة الشعب الهائج التى كانت تعقب هذا الإعتراف فهي الموت للمسيحي كان المتهم وهو في غاية الهدوء، وبوجه تحيطه هالة نورانية كما شوهد وجه إستفانوس يضئ كوجه ملاك يجيب بإجابة واحدة على سائليه أنا مسيحي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أهمية قيامة المسيح
![]() أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ،... وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ،.. َأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ ( في 2: 7 ، 8) أن نرى المسيح مصلوبًا، وأن نقف بجانبه شيء، وأن نعرفه كالرب المُقام من الأموات والمُمجَّد في السماء، وأن ندرك اتحادنا به في استحقاقاته الجديدة فهذا شيءٌ آخر. لكي أخلُص ينبغي عليَّ أولاً أن أركِّز نظري على المسيح المصلوب، وأن أقبل بالإيمان أنه قد مات على الصليب بديلاً عني، واحتمل الدينونة التي أستحقها أنا، ثم يجب أن أؤمن في قلبي أن الله أقامه من الأموات ( رو 10: 9 ). فما يلزم هو الإيمان بموته الكفاري وبقيامته من الأموات، وكِلا هذين العنصرين ضروري للإنجيل، فربنا يسوع «أُسلِمَ من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا» ( رو 4: 25 ). ولهذا يقول الرسول بولس: «مَن هو الذي يَدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا» ( رو 8: 34 ). ولكن ما الذي جعل قيامة المسيح متميزة بهذا القدر؟ وما هو سمو القيامة مقارنًا بأهمية الصليب؟ لقد كان الصليب ضروريًا لمحو خطايانا ولإدانة الخطية في الجسد. وفي الحقيقة يمكن أن نعتبر أن هذا هو الجانب السلبي في الموضوع، رغم أن الصليب قد أدى إلى النهاية الإيجابية المُتمثلة في إعلان محبة الله ونعمته في بذل ابنه. وحقًا تمثل القيامة الجانب الإيجابي بأقصى وضوح، لأنها أخرجت إلى الوجود أمرًا لم يكن معروفًا. لقد ظهر ترتيب جديد لم يكن معروفًا سابقًا، فالمسيح إذ ترك الموت خلفه إلى الأبد، فقد دخل إلى عالم القيامة الجديد، وحينما حل مشكلة الخطية بموته، قام كالمنتصر الأعظم على الشيطان والخطية والموت. ولقد أصبح البِكْر من الأموات، ورأس الخليقة الجديدة التي نحن فيها باكورة من خلائقه ( كو 1: 18 ؛ يع1: 18). المسيح هو البكر من الأموات، ولكننا نحن مُتحدون به كباكورة الخليقة الجديدة؛ لقد صُلب إنساننا العتيق معه، ودُفنا معه، وأُقمنا معه في جِدَّة الحياة، وليس ذلك فقط بل أن الله «أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع» ( رو 6: 4 -6؛ غل2: 20؛ أف2: 4-6؛ كو2: 11، 12). نحن الثمر الكثير لتعب نفسه، ونحن نتاج حبَّة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت. والآن نستطيع أن نقول كخلائق جديدة: «الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكلُّ قد صار جديدًا» ( 2كو 5: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الراهب القس بطرس البراموسي ما معنى التجسد؟ ![]() "عظيمٌ هو سِرُّ التَّقوَى: اللهُ ظَهَرَ في الجَسَدِ" (1تي3: 16) التجسد الإلهي: * يعني أن الله وهو ملك السموات والأرض قد تنازل وأخذ جسدًا إنسانيًا، فاتحد بطبيعتنا، وظهر بيننا على الأرض. * وأن الله الغير منظور قد صار منظورًا في جسد الإنسان. * وأن الله قد تواضع حبًا فينا، وأخلى ذاته وأخذ جسدنا. - "أخلَى نَفسَهُ، آخِذًا صورَةَ عَبدٍ، صائرًا في شِبهِ الناسِ" (في2: 7). - "والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا" (يو1: 14). الله الكلمة * الله الكلمة "أقنوم الابن" صار إنسانًا وحلّ بيننا.. وكلمة (صار) لا تعني هنا الصيرورة أو التحول.. بل هي تعني حرفيًا (أخذ جسدًا). * فأقنوم الابن "الله الكلمة" أزلي لا يتغير ولا يتحول بل هو ثابت.. وكل ما حدث هو أنه أخذ جسدًا ليحل بيننا بصورة حسية، فنسمعه ونراه.. ولذا يقول مُعلِّمنا يوحنا الرسول: "الذي سمِعناهُ، الذي رأيناهُ بعُيونِنا، الذي شاهَدناهُ، ولَمَسَتهُ أيدينا" (1يو1: 1). * أقنوم الابن لم يتجسد فقط ولكنه تجسد وتأنس، وهذا يعني أنه تجسد في جسد إنساني وأخذ الطبيعة الإنسانية كلها. * التجسد الإلهي لا يعني أن الله قد أخلى السماء من وجوده حين نزل على الأرض، فوجوده يملأ السموات والأرض.. وإنما أخلى ذاته من المجد. هذا الأمر دخل في دائرة قدرة الله وليس فيه صعوبة أو غرابة، لأن الذي يملك الكل يملك الجزء، والذي يملك الأكثر يملك الأقل. أليس في قدرة الملك أن يلبس رداء العمال ويجلس بينهم ويتحدث إليهم!! أليس في قدرة المدرس أن ينزل إلى مستوى التلاميذ ويتحدث إليهم!! أليس في إمكان الرجل الرفيع الشأن أن يتنازل ويسير بين عامة الناس!! ولذلك نطرح سؤالًا هامًا ونقول.. هل من قدرة الله أن يتجسد أم ليس في قدرته؟ فإذا قلنا إن الله ليس في قدرته أن يتجسد فإننا ننسب إليه الضعف.. إذ هو لا يستطيع أن يتجسد. فممكن أن يقول البعض إن التجسد هو ضعف لا يليق بالله، ولكنه هذا ليس من الحق في شيء.. فإن التجسد هو عمل من أعمال القوة وليس عملًا من أعمال الضعف، وهو داخل في قدرة الله اللانهائية وغير المحدودة. التجسد معناه: شيء كان موجود غير محسوس (لا مرئي)، وليس له كيان جسدي، وبعد ذلك أخذ جسدًا. مثل "فكرة" في الذهن.. "غير محسوسة وغير مرئية"، ثم أفكر فيها كثيرًا، فتتحول إلى فكرة محسوسة في صورة (ماكيت، شعر، مقالة....) وبذلك تأخذ كيان محسوس. الله كائن منذ الأزل * الله كائن منذ الأزل ويملأ الوجود ولكن ليس له جسد، . في ملء الزمان أخذ جسدًا لكي نراه بعيوننا.. فإذا كان لم يأخذ جسدًا كنا لا نراه ولا نتكلم معه ولا نحسه. * الوحيد الذي تجسد هو السيد المسيح.. لأنه هو الوحيد الذي كان موجودًا قبل ميلاده وليس عنده جسد. وهذا ما يفسر لماذا وُلد من غير أب.. لماذا وُلد من غير أب؟ * لأنه كان موجودًا قبل كل الدهور ولكن ليس له جسدًا.. الأب يعطي الوجود والأم تعطي الجسد، أي كائن حي موجود على الأرض أيًا كان.. حيوان أو إنسان أو نبات.. يحتاج إلى أب وأم.. النبات: "البذرة" (الأب)، "الأرض" (الآم). ليس له جسد * الوحيد الذي كان موجودًا وليس له جسد هو الله.. لذلك احتاج أُمًا تعطي له جسدًا، ولكنه كان لا يحتاج إلى أب لأنه كان موجود.. (الأب يعطي الكيان "البذرة" بالنانو جرام، والأم تعطي الجسد). * كان ممكن أن السيد المسيح يحضر له جسدًا من السماء ولا يحتاج لهذا الجسد. * كان ممكن ولكنه لو حدث ذلك لأصبح من طبيعة أخرى غير طبيعتنا البشرية، وكان لا يستطيع أن يخلصنا على الصليب لأنه ليس ابن الإنسان. فالفداء يحدث عن طريق الإنسان.. ليفدي الإنسان الذي أخطأ.. فيلزم نفس الطبيعة. ربنا يبارك حياتكم ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نقف لننطلق ![]() كان يصغي الى المتكلم ليلة رأس السنة الجديدة وهو يتحدث عن حساب الوكالة ، وكان محور حديثه انه لا بد لنا من وقفة بين العامين نتأمل فيها العام الذي مضى بارباحه وخسائره ، بسلبياته وايجابياته ، ثم استفاض في الحديث يعدد بركات هذه الوقفة وضرورتها . هنا وقف صاحبنا يستوضح المتحدث ويسأله عما اذا كانت هذه الوقفة التي تتجه الى الخلف تتفق مع قول الرسول بولس : " أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ " ( فيلبي 3 : 13 ، 14 ) وسرعان ما جائته الاجابة : لا تعارض على الاطلاق ، بل نحن لا يمكننا ان ننسى شيئا ً الا اذا كان في ذاكرتنا من قبل ، اذا اردت ان تنطلق باقصى سرعة فلا بد لك ان تتخلص من اثقالك التي تعيق حركتك او كما يسميها الكتاب المقدس " كُلَّ ثِقْل ، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ " ( عبرانيين 12 : 1 ) . قف متأملا ً واذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ ( رؤيا 2 : 5 ) وبعد التوبة الحقيقية الى الله والايمان بعمل المسيح على الصليب يتسنى لك ان تنسى خطاياك لأن الله نفسه يكون قد نسيها كما يقول بلسان كاتب رسالة العبرانيين " وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ " ( عبرانيين 8 : 12 ) اذا وقفت متأملا ً عامك الماضي ، أؤكد لك انك تتخلص من روح المرارة والتذمر ومن ثم تنطلق فرحا ً مستبشرا ً لأنك قطعا ً ستجد ان ارباحك اكثر من خسائرك وانك اخذت اكثر مما اعطيت لأن الله لا يكن مدينا ً لأحد . إن كل الذين انطلقوا بقوة وعزم وايمان وقفوا اولا ً يتأملون ويتدربون ويخططون حتى وضحت الرؤيا امامهم ومن ثم انطلقوا يتقدمون باصرار غير مبالين بالعقبات او المتاعب او الآلام او الاضطهادات القاسية الى ان تحققت الرؤيا التي وضعها الله امامهم . لكن ارجو ان تلاحظ انك حين تقف لتتأمل الماضي تُجرّب بالوقوف حيث انت ولا تتقدم الى الامام فيما بعد . كم من أناس يذكرون سقطاتهم ولا يستطيعون أن يتخلصوا منها ولسان حالهم " خَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا. " ( مزمور 51 : 3 ) فيعيشون حياتهم شاعرين بالذنب والندم والحسرة مما يعرضهم لليأس القاتل ، وكم من أناس يذكرون امجادهم ويعيشون يحلمون بما حققوه منشغلين بما احرزوه عن تحقيق أي تقدم ٍ آخر ، يحسبون انهم وصلوا الى نهاية المطاف وكأنهم يقولون " قَدِ اسْتَغْنَيْتُ ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ " ( رؤيا 3 : 17 ) اذا لاحظت المتسابقين في العاب الرمي تجدهم لا يكتفون بالوقوف في ثبات ولكنهم يتجهون الى الخلف ليعطوا للدفع قوة اعظم فتصل قذائفهم الى ابعد المسافات . جميل ان تتجه الى العام الماضي لتأخذ عبرة من الفشل وخبرة من النجاح لتمضي بعدها قُدما ً الى العام الجديد بخطى ثابتة وروح معنوية عالية . نعم ارجو ان تقف ويا حبذا لو اتجهت الى الوراء ايضا حتى تنطلق بقوة الى الامام . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سحابة شهود ![]() فى أقليم كيليكية سأل الوالى احد المعترفين ويُدعى تراكوس - ما اسمك؟ تراكوس: أنا مسيحى. - كُف عن هذه اللغة النجسة واذكر أسمك. تراكوس: أنا مسيحى. (الوالى للجندى) أضربه على فمه وقُل له (لا تقدم إجابات ملتوية). تراكوس: أنا أذكر لك الأسم الذى احمله فى نفسى، لكن إن سألت عن اسمى المتداول بين الناس، فإن والديََّ أسميانى تراكوس. الشماس "سانكتوس" من فينا الذى أستشهد فى زمان مرقس أوريليوس ظل ثابتاً أمام جميع من وقف أمامهم، وكان لا يجيب على اى سؤال وجه إليه من أى نوع إلا بهذه الكلمات يقولها باللاتينية (أنا مسيحى) ولا يزيد عليها شيئاً. وسأل القاضى شهيداً يُدعى "مكسيموس" ما هى حالتك؟ أجاب: أنا إنسان حُر ولكنى عبد للمسيح. وسال القاضى عذراء الأسكندرية المشهورة "ثيؤدورة": ما هى مكانتك؟ فقالت: أنا مسيحية . القاضى: سيدة حرة أم آمة. فقالت: لقد قلت لك أنا مسيحية، والمسيح جاء وحررنى، وبحسب مقاييس العالم ولدت حرة. وقد أورد يوسابيوس فى تاريخه قصة "مارينوس" الضابط الذى أستشهد فى قيصرية, إذ لما دُعىَ للترقية إلى رتبة قائد مئة، تقدم زميل له وطعن فى ترقيته لأنه مسيحى، ولما سُئل مارينوس عن ذلك أعترف بكل شجاعة، فأمهله القاضى ثلاث ساعات للتفكير, خرج من ساحة المحكمة وأخذه أسقف المدينة إلى الكنيسة وخيره بين السيف والإنجيل، وبدون أى تردد مدَّ مارينوس يده وأخد الإنجيل، فقال له الأسقف: أثبت إذن، وأمام القاضى أظهر غيرة شديدة نحو الإيمان فكان نصيبه الموت. هذه الأمثلة وغيرها الكثير فى كل العصور- وحتى فى عصرنا الحاضر- تُذكرنا بإننا نحمل هوية معينة، وعلينا جميعاً تقع مسئولية الحفاظ على هذه الهوية التى حاول عدو الخير وجنوده محوها بشتى الطرق ولم يفلحوا, هويتنا هذه لا يضاهيها شئ من أمور هذا العالم لأنها وحدها جواز مرورنا من الأرض إلى السماء, لا منصب ولا وظيفة ولا كل أموال العالم تستحق ان نلتفت إليها عندما نُخير بينها وبين هويتنا كمسيحيين. كمسيحى أقبل التضحية بكل شئ فى سبيل الإحتفاظ بهويتى. قد أخسر وظيفتى، لكنى لا أستطيع ان أخسر هويتى أو أقايض عليها. قد أقبل التهديد فى مستقبلى ودراستى، وأن يُسلب مالى ويُقطع رزقى، وأن أُعذب وأُهان فى جسدى، وقد أقبل الإضطهاد ونبذ الآخر. قد أقبل بذلك كله، لكن تبقى هويتى كمسيحى خطاً أحمر لا أقبل أن يقترب منه أحد أو يمسه مخلوق. وتبقى هذه الكلمة وحدها لتُعبر عن هويتى وانتمائى وعقيدتى وإيمانى إلى النفس الأخير.. (أنا مسيحي)….. فماذا عنك؟ بقلم شريف رمزى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صيدلية المسيحي!!!
![]() كثير من الاوقات نشعر بالمرض الجسدي ونذهب الى الطبيب للعلاج وهو بدوره يعطينا الدواء ولكن........ كيف ننسى الطبيب الرائع الذي يعالج كل امراضنا النفسية والجسدية شخص الرب يسوع المسيح اليكم هذه الادوية التي تشفي من كل الامراض وتقوينا فاذا كنت تشعر انك مصاب بهذا المرض وقد وصل الى اعماق نفسك لا تخف فان وعد الله امين وهو قد اعطاك العلاج للمتضايق في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم للمتعب تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم للحائر اعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها انصحك عيني عليك للحزين لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم للباكي وسيمسح الله كل دمعة من عيونكم للضعيف قد كلمتك تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل للمريض اني انا هو الرب شافيك للمتكبر تعلموا مني لا ني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم للتائه انا هوالباب ، ان دخل بي احد يخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى للمظلوم انا هو الطريق والحق والحياة للغضبان اغضبوا ولا تخطئوا لا تغرب الشمس على غيظكم لليتيم هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ،حتى هؤلاء ينسين اما انا فلا انساك للسائل الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ما اعظم الهنا الهنا اله الحب والعطاء له نقدم كل الشكر والسجود ونعظم اسمه في كل حين ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأساس الكنسي السرّي للأستشهاد للقمص أثناسيوس فهمي جورج ![]() الكنيسة هي الأساس السِّرِّي للشُهداء، ففيها يتدرب الشهيد أمينًا على رسالِة القيامة مُتمسِكًا بعهد الافخارستيا، يعيش الوصية ويتذوق حياة الكنيسة، يتحد بالمسيح كيانًا وصميميًا واتحاديًا، إلى وقت أوان الحصاد والشهادة بالدم، فهم بركة وحِصن وأعمدة الكنيسة... إنَّ المسيحيين الأوائِل كانوا يُقتلون ولكنهم بهذا يربحون الحياة الدائِمة، يُحتقرون لكنهم في هذا الاحتقار يجدون مجدهم... يُفترى عليهم غير أنهم يتبررون، يُلعنون فيُبارِكون، والمسيحيون يحيون كمُقيدين في سجن العالم بكلمة شهادتهم. لقد عاشوا مُتسلحين ومُستعدين للجهاد الذي يُثيره عليهم العدو، مُستعدين للشهادة كما شرح العلاَّمة ترتليان والشهيد كبريان بالأصوام والعطش والجوع دون جزع كاذب من جهة الجسد فلا يكون للتعذيب فرصة للتأثير لأنَّ المسيحي مُدرع بجسد يابِس من النُسك وله خوذة تقبل الضربات، وعُصارات جِسمه قد سبقته إلى السماء، والآن تُسرِع النَّفْس خلفها لتتمتع بالأحضان الأبوية. لذلك حرصت الكنيسة على أن تُعِد أولادها في مدرسة الاستشهاد، حتى إذا أتى الحاصِد ومعه منجله للحصاد يجد الثمر قد نضج.. |
||||