وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

هب فيَّ يا رب روح التواضع.
أنصت للمشورة الحكيمة البناءة
آمين

[Mary Naeem]

يا رب ساعدني أن اشتهي خدمة الغير لا السيطرة.
بالكلمة اللطيفة أطفئ نيران الغضب
آمين

[Mary Naeem]

يا رب هب لي يا رب روح التمييز
آمين

[Mary Naeem]

البابا القديس ديوناسيوس الرابع عشر

[Mary Naeem]

التائبة القديسة ثيؤدرة

[Mary Naeem]

أحمدك يا الله
لأنك استجبت لي وأنقذتني

(مز 118: 21)

[Mary Naeem]

إلى متى استعيض حكمتك بالحكمة البشريَّة؟

ارجوك ارحمني

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني

قداسة البابا تواضروس الثاني في عيد النيروز
يختتم سلسلة “مؤهلات الخدمة”
(ظ،ظ*)..”الخادم النيروزي” في اجتماع الأربعاء



ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالإسكندرية، دون حضور شعبي، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واختتم قداسته سلسلة “مؤهلات الخدمة”، وتناول المؤهل العاشر للخادم وهو “خادم نيروزي”، واستهل حديثه بالمزمور ظ¦ظ¥ : “لَكَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ يَا اَللهُ فِي صِهْيَوْنَ، وَلَكَ يُوفَى النَّذْرُ. يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ. آثامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ. مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا. طُوبَى لِلَّذِي تَخْتَارُهُ وَتُقَرِّبُهُ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ. لَنَشْبَعَنَّ مِنْ خَيْرِ بَيْتِكَ، قُدْسِ هَيْكَلِكَ. بِمَخَاوِفَ فِي الْعَدْلِ تَسْتَجِيبُنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، يَا مُتَّكَلَ جَمِيعِ أَقَاصِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ الْبَعِيدَةِ. الْمُثْبِتُ الْجِبَالَ بِقُوَّتِهِ، الْمُتَنَطِّقُ بِالْقُدْرَةِ، الْمُهْدِّئُ عَجِيجَ الْبِحَارِ، عَجِيجَ أَمْوَاجِهَا، وَضَجِيجَ الأُمَمِ. وَتَخَافُ سُكَّانُ الأَقَاصِي مِنْ آيَاتِكَ. تَجْعَلُ مَطَالِعَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ تَبْتَهِجُ. تَعَهَّدْتَ الأَرْضَ وَجَعَلْتَهَا تَفِيضُ. تُغْنِيهَا جِدًّا. سَوَاقِي اللهِ مَلآنَةٌ مَاءً. تُهَيِّئُ طَعَامَهُمْ لأَنَّكَ هكَذَا تُعِدُّهَا. أَرْوِ أَتْلاَمَهَا. مَهِّدْ أَخَادِيدَهَا. بِالْغُيُوثِ تُحَلِّلُهَا. تُبَارِكُ غَلَّتَهَا. كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا. تَقْطُرُ مَرَاعِي الْبَرِّيَّةِ، وَتَتَنَطَّقُ الآكَامُ بِالْبَهْجَةِ. اكْتَسَتِ الْمُرُوجُ غَنَمًا، وَالأَوْدِيَةُ تَتَعَطَّفُ بُرًّا. تَهْتِفُ وَأَيْضًا تُغَنِّي”.

وأشار قداسة البابا إلى ارتباط الخادم بعيد النيروز،
بالفكرة والعمل، وضرورة معرفته بثلاثة أساسيات، هي:
ظ،- معرفة بالسنة القبطية بشهورها ومواسمها وأعيادها الرئيسية.
ظ¢- معرفة بالسنكسار وسير القديسين وأعيادهم.
ظ£- معرفة القطمارس القبطي (نصيب كل يوم من القراءات الكنسية).

وأكد قداسته على أن الخادم يجب أن يكون منتميًا لعيد الشهداء، وأن يعرف نظام الكنيسة الدقيق، ويرتبط بها ارتباطًا حيًّا وتفاعليًّا.

[Mary Naeem]

ماذا يقول الكتاب المقدس عن المواد الإباحية والطهارة الجنسية؟

في حين أن الكتاب المقدس لا يذكر صراحةً المواد الإباحية كما نعرفها اليوم، إلا أنه يتحدث بوضوح عن الطهارة الجنسية وقدسية أجسادنا. في إنجيل متى 5: 28، يعلّم ربنا يسوع: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ بِشَهْوَةٍ فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ". يذكرنا هذا المقطع أن الطهارة تبدأ في أفكارنا ونوايانا.

في الكتاب المقدس، نجد أن الله خلق البشر على صورته الخاصة، ذكرًا وأنثى، وباركهم بنعمة الجنس (تكوين 1: 27-28). لكن هذه الهبة يجب أن يتم التعبير عنها في سياق الزواج، بين رجل وامرأة في علاقة محبة والتزام (متى 19: 4-6). إن أي شكل من أشكال التعبير الجنسي خارج هذا السياق يُعتبر خاطئًا ومضادًا لتصميم الله.

المواد الإباحية، على وجه الخصوص، هي تشويه لخطة الله للجنس البشري. فهي تختزل الشخص البشري إلى موضوع للإشباع الأناني، بدلًا من أن يكون ابنًا محبوبًا لله يستحق الكرامة والاحترام. إن يحذرنا الكتاب المقدس من مخاطر الشهوة وتشييء الآخرين، قائلاً: "كُلُّ مَنْ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ بِشَهْوَةٍ فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ" (متى 5:28).

يشدد الكتاب المقدس على أهمية الطهارة الجنسية، ويدعونا إلى أن نحيا حياة العفة وضبط النفس (1 تسالونيكي 4: 3-7). ويذكّرنا الكتاب المقدس أن أجسادنا هي هياكل للروح القدس، وأننا يجب أن نكرم الله بأجسادنا (1كورنثوس 18:6-20).

يحثنا الرسول بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس قائلاً "اهربوا من الفجور الجنسي. فجميع الخطايا الأخرى التي يرتكبها الإنسان هي خارج الجسد، أما من يخطئ جنسياً فيخطئ إلى جسده" (1كورنثوس 18:6). إن أجسادنا هي هياكل للروح القدس، ونحن مدعوون لإكرام الله بها.

يؤكد الكتاب المقدس باستمرار على أهمية الطهارة في قلوبنا وعقولنا وأفعالنا. يسأل مزمور 119: 9، "كيف يمكن للشاب أن يبقى على طريق الطهارة؟ بالعيش بحسب كلمتك". هذا يذكرنا بأن كلمة الله هي دليلنا لنعيش حياة طاهرة.

في رسالة أفسس 5:3، نحن مأمورون: "وَلَكِنْ لَا يَكُنْ فِيكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْفُجُورِ أَوْ أَيِّ نَجَاسَةٍ مِنَ النَّجَاسَاتِ". إن هذه الدعوة إلى الطهارة لا تتعلق فقط بتجنب الخطيئة، بل تتعلق بتنمية القلب الذي يسعى وراء قداسة الله.

تذكر أن وصايا الله لا تهدف إلى تقييدنا، بل إلى حمايتنا وقيادتنا إلى الإشباع الحقيقي. بالسعي إلى الطهارة الجنسية، نتماشى مع خطة الله المثالية لحياتنا وعلاقاتنا.

[Mary Naeem]

كيف يمكنني تقوية علاقتي مع الله للتغلب على إدمان المواد الإباحية؟


إن تقوية علاقتك مع الله أمر بالغ الأهمية في التغلب على أي إدمان، بما في ذلك المواد الإباحية. تبدأ هذه الرحلة بإدراك أن الله يحبك بعمق، بغض النظر عن صراعاتك. كما هو مكتوب في رومية 8: 38-39، لا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة الله.

اعتد عادة الصلاة اليومية. تحدث إلى الله كما تتحدث إلى أب محب، وشاركه أفراحك وأحزانك وصراعاتك. في إنجيل متى 6:6، يعلمنا يسوع أن نصلي في الخفاء، مؤكداً لنا أن أبانا الذي يرى في الخفاء سيكافئنا. خصص وقتًا كل يوم للتأمل الهادئ والمحادثة مع الله.

انغمس في الكتاب المقدس. كلمة الله "حية وفاعلة" (عبرانيين 12:4) ولها القدرة على تغيير عقولنا وقلوبنا. اقرأ الكتاب المقدس بانتظام، وتأمل في تعاليمه واسمح لها بتشكيل أفكارك وأفعالك.

المشاركة الكاملة في الحياة الأسرارية للكنيسة. فالاعتراف المنتظم يمكن أن يكون أداة قوية للتغلب على الإدمان، فهو لا يمنحنا الغفران فحسب، بل يمنحنا أيضًا النعمة لمقاومة الإغراء. القربان المقدس يغذينا روحياً، ويقوي علاقتنا بالمسيح. ابحث عن الأسرار المقدسة، وخاصة سر المصالحة، الذي يقدم الغفران والشفاء لأولئك الذين يعانون من الخطيئة. كما أن حضور القداس بانتظام وتلقي القربان المقدس يمكن أن يوفر لنا أيضًا الغذاء الروحي والقوة.

اطلب التوجيه الروحي من كاهن أو مرشد روحي موثوق به. يمكنهم تقديم التوجيه والمساءلة والدعم المصمم خصيصًا لحالتك الخاصة.

من الضروري أيضًا تنمية حياة الفضيلة، لا سيما فضائل العفة وضبط النفس والتواضع. مارس أعمال الإحسان وخدمة الآخرين، مما يساعدك على إعادة توجيه تركيزك بعيدًا عن الرغبات الأنانية نحو احتياجات الآخرين.

أخيرًا، تذكر أن تقوية علاقتك مع الله هي عملية تدريجية. كن صبورًا مع نفسك وثق في رحمة الله ومحبته اللامتناهية. كلما اقتربت منه، ستجد القوة للتغلب على صراعاتك.