منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 09 - 2024, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 172931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أظهر يسوع القيمة النَّبويَّة للمعجزات
التي صنعها هو بنفسه لصالح الوثنيِّين (مرقس 7: 31-37).
وكذلك ركّز يسوع في معجزاته على الصَّلاة في معجزة الشِّفاء
" ورَفَعَ عَينَيْهِ نَحوَ السَّماءِ "(مرقس 7: 34)
كي يُميِّز السِّحر عن المعجزة. فالمعجزة تأتي من الله
وقدرته ومشيئته وأمَّا السِّحر فيأتي من الشَّيطان وأعوانه.



 
قديم 12 - 09 - 2024, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 172932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






"قد جُعل يسوع آية لشعبه" من خلال بالمعجزاته.
فأظهر يسوع أن الملكوت الذي بشَّر به الأنبياء، قائم في شخصه
"العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْيًا سَوِيًّا، البُرصُ يَبرَأُون
والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون" (متى 11: 5)
فأثار إعجابًا حمل النَّاس على أن يسألوا أنفسهم من هو،
كما حدث في معجزة تسكين العاصفة
"فتَعَجَّبَ النَّاسُ وقالوا: مَن هذا حتَّى تُطيعَه الرِّياحُ والبَحر؟" (متى 8: 27).
فالمعجزة تدل أنه حقًا هو ما يقوله عن نفسه.


 
قديم 12 - 09 - 2024, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 172933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لا يجوز أن تُفصل معجزات المسيح عن كلمته.
إن كلمة البشارة هي أعظم من المعجزات كما صرّح يسوع
"َيَكونُ ابنُ الإِنسانِ آيَةً لِهذا الجيل" (لوقا 11: 32).
فهي تفرض نفسها بمثابة الآية الأولى والوحيدة الضُّروريَّة
كما قال يسوع لتوما الرَّسول: "أَلِأَنَّكَ رَأَيتَني آمَنتَ؟
طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا" (يوحنا 20: 29)،
إن البشارة بكلمة الله تؤيَّد بالمعجزات، وتُميز المعجزات
عن العلامات الكاذبة كما صرّح يسوع لتلاميذه
"فسَيَظهَرُ مُسَحاءُ دَجَّالونَ وأَنبِياءُ كَذَّابونَ يَأتونَ بِآياتٍ وأَعاجيب،
لِيُضِلُّوا المُختارينَ لو أَمكَنَ الأَمر" (مرقس 13: 22).
وباختصار، يقول الفيلسوف بسكال بليز:
"المعجزات تُميِّز التَّعليم، والتَّعليم يُميِّز المعجزات".




 
قديم 12 - 09 - 2024, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 172934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






المعجزة بحد ذاتها ليست علامة ألوهيَّة المسيح.
من يُتمَّها يمكن أن يكون نبيًا مثلا إيليا وأليشاع.
إنَّما المعجزة التي اجترحها يسوع تستند لمصداقيَّة كلماته،
وهو يطلب منا أن نؤمن بكلمته. معجزة يسوع هي موضوع
إيمان لنا أكثر منه علامة تساعدنا على الإيمان،
فالمعجزات تُغذِّي إيماننا، لكن لا تُأسِّسه. نحن نؤمن بيسوع،
لأنه يبدِّل حياتنا، ولان إعلان المسيح القائم من الموت يُضفي
معنى جديدًا على كل ما نعيشه، ويوّلد علامات جديدة يقرأها إيماننا.

 
قديم 12 - 09 - 2024, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 172935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






معجزة شفاء ِأَلأصَمَّ المَعقود اللِّسان لها طابعٌ خاص.
لم تكن كغيرها من المعجزات التي صنعها يسوع، إذ كان من عادته أن يقول كلمةً واحدة، وتحدُثُ المعجزةُ، كمعجزة إحياء ابن أرملة نائين: " أيّها الفتى لكَ أقولُ: قُمْ " (لوقا 7: 11-17)، أو أن يأمر المرض بالزَّوال وهو بعيدٌ عن المريض، فيزول المرض، كمعجزة شفاء خادم قائد المئة (متى8: 5-13)، أو لا يتفوّه بأيّة كلمة، كمعجزة شفاء المرأة المنزوفة (متى 9: 20-22)، لكنّه غيّر طريقته في إجراء هذه المعجزة. فقد اخذ الأصمّ المعقود اللِّسان على انفراد، ورفع عينَيْه نحو السَّماء، وتنهّد، وجعل إصبَعيْه في أُذُنَيْه، ولمس لسانه بريقه وقال له: " انفتحْ ". لقد أشرك إنسانيّته في عمله الإلهي: أشرك فمه الذي تكلّم، وقلبه الذي تنهّد، وعينَيْه اللتين وجّه بصرهما نحو السَّماء، وإصبعَيْه اللتين ادخلهما في أُذُنَيْ الأصمّ، ولسانه الذي أعطى الأخرس شيئًا من ريقه. وبتعبيرٍ آخر، فإنّ قوّته الإلهيّة التي شفت هذا الأصمَّ المعقود اللِّسان، لم تُعِدْ إليه السَّمع، ولم تَفُكَّ عُقدة لسانه بعملٍ مباشر، بل مرّت بقناة إنسانيَّته. ويعلق القدّيس أفرام السِّريانيّ "من خلال لمس إنسانيّة الرَّبّ يسوع المسيح، أدرك الأصم ألوهيّة يسوع. وبواسطة أصابعه من لحم، شعر الأصمّ بأنّ أحدًا يلمس أُذنَيه ولسانه. بواسطة أصابع ملموسة، ادركَ الألوهيّة غير المتسامية عندما انحلَّتْ عُقدَة لِسانِه" (عظة بعنوان "عن ربّنا"، 10-11).




 
قديم 12 - 09 - 2024, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 172936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






صنع يسوع وهو إلهٌ وإنسانٌ معً هذه المعجزات مُستخدمًا هذه الطَّريقة أمام تلاميذه، لأنَّه كان مزمعًا أن يفرضها يومًا ما عليهم، وعلى الكنيسة من بعدهم، لمنح المؤمنين الحياة الإلهيّة. لذلك كانت هذه المعجزة تمهيدًا لرسم "الأسرار السَّبعة " التي يعمل بها يسوع اليومَ لتقديس نفوس المؤمنين به.
يسوع يعمل الآن بوساطة الأسرار المقدّسة، وهي حركات تُحدث النعمة في نفس الشخص التي يتقبلها.



كانت هذه الآيات في الكرازة الأولى في الجماعة المسيحيَّة الأولى "تؤيد" يسوع (أعمال الرسل 2: 22)، وتعلن عطفه (أعمال الرسل 10: 38)، وتشير لحقائق كنسيَّة، كالإفخارستيا" في معجزة تكثير الخبز، والمعموديَّة في معجزة شفاء أصمّ (مرقس 7: 31-37)، والنَّشاط الرَّسولي في معجزة الصَّيد العجيب (لوقا 5: 1-11). فتأمّل آيات الحياة النَّابعة من جنب المسيح "المرفوع على الصَّليب" آية ليس أسمى منها (لوقا 12: 33)، يعني الإيمان بأن يسوع هو المسيح، ابن الله العامل في الكنيسة، والحاصل على الحياة باسمه "وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه. (يوحنا 20: 30-31).



 
قديم 12 - 09 - 2024, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 172937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كان يسوع على الأرض يعمل بنفسه أعمالًا مباشرة، ولا يلجأ إلى أحد ليُشرِكَه معه في أعماله. أمّا اليومَ فهو يعمل بوساطة خدّام الكنيسة، مِنَ الأساقفة والكهنة، وعن طريق منح الأسرار المقدّسة السَّبعة التي رسمها للمؤمنين قبل أن يصعد إلى السَّماء. وهذه الأسرار السَّبعة المقدّسة ترافقنا من المهد إلى اللَّحد: المعموديّة تَلِدُنا للحياة الإلهيّة، والميرون يُثبّت فينا هذه الحياة، والقربان الأقدس يُغذِّيها وينمّيها، وسرّ التَّوبة يُعيدها إلينا إذا ما فقدناها بالخطيئة، والمسحة الأخيرة تصون نفس الإنسان المريض من هجمات الشَّيطان عند ساعة الموت، وسرّ الزَّواج يقدّس الزَّوجين ويؤازرهما على أن يعيشا عيشة المحبّة المتبادلة. أمّا سرّ الكهنوت فهو الوسيلة الرُّوحيّة الكبرى التي يمنح بها يسوع، الكاهنُ الأعظم، المؤمنينَ به الأسرارَ المقدّسة، فتكون حياتهم الأرضيّة منتعشة بالحياة الإلهيّة التي تؤهّلهم للحياة الأبديّة. ويؤكد إنجيل اليوم أن يسوع حقَّق رجاء الشُّعوب الذي وعد به أشعيا. ويتحقق هذا الرَّجاء في خليقة جديدة في إنسان جديد، إنسان ينفتح مسمعاه وتنحل عقدة لسانه، فيسمع ويتكلم بلسان طليق.



 
قديم 12 - 09 - 2024, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 172938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لماذا يوصي السَّيد المسيح بالصَّمت عن إعلان معجزة شفاء الأصَمّ؟



السُّكوت هو من المواضيع الأساسيَّة في إنجيل مرقس.

في نظر مرقس لا يتضمن رد فعل يسوع بالتَّوصية بالصَّمت
في إعلان المعجزة استنكارًا لهويته ابن الله وأنَّه المسيح المنتظر،
بل هذا الإعلان سابق لأوانه قبل انتهاء رسالة يسوع بالموت والقيامة.



 
قديم 12 - 09 - 2024, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 172939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






في إنجيل مرقس فرض يسوع الصَّمت على المستفيدين من معجزاته: بعد إبراء الأبرص (مرقس 1: 44)، وإحياء ابنة يائيرس (مرقس 5: 43) وشفاء الأصَمّ (مرقس 7: 36) وأخيرا شفاء اعمى بيت صيدا (مرقس 8: 26). وقد فرض يسوع الصَّمت بعد هذه المعجزات، لأنَّها ظواهر مقنعة خاصة ًبمسيحانيَّة يسوع ولاهوته، كما يبدو ذلك جليًا من جواب يسوع إلى يوحنا المعمدان حيث يُعدِّد فيها علامات مسيحانيته ولاهوته "العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْيًا سَوِيًّا، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون،" (متى 11: 5). " والفُقراءُ يُبَشَّرون هو العنصر الجازم بنظر مرقس الإنجيلي، لان الإجابة بالإيمان تحتم إلى إعلان البشارة؛ فالشِّفاءات التي قام بها يسوع هي جزء من إعلان هذه البشارة، لان أعمال يسوع أوضح تعبيرًا من أقواله. وهذه المعجزات من الشِّفاء هي علامات تظهر أعمال قوة الإلهيَّة وتدعو إلى الإيمان والتَّوبة.



 
قديم 12 - 09 - 2024, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 172940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لا يريد المسيح أن يعرف الجمع أثناء حياته أنَّه المسيح.
لانَّ هذا اللَّقب شديد الالتباس، وقد يُثير اليهود بأنَّه المسيح المنتظر
بحسب مفاهيمهم فيثوروا على الرُّومان.
ولا يريد يسوع أن يُنظر إليه الجمع كصانع معجزات فحسب،
وبالتَّالي يُخطئ النَّاس فهم رسالته الحقيقيَّة،
إنَّما يريد يسوع أن نعرفه مخلص نهاية الأزمنة، وعلامة مجيئه،
هي نبوءة أشعيا النَّبي "حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْيان وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح" (35: 5).
وفي الواقع، يسوع بشفائه الأصَمّ الأخرس يتممَّ ما أنبأ به أشعيا النَّبي.




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024