منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 10 - 09 - 2024, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 172791 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف أصلي وأنا غارق في الحزن الشديد؟




عندما تخذلك الكلمات، تذكر أن الله يفهم قلبك حتى عندما
لا تستطيع التعبير عما تشعر به. في هذه اللحظات،
يمكن أن تكون الصلاة الصامتة أو التأمل بنفس القوة.
لا بأس أيضًا أن تتكئ على صلوات الآخرين عندما تخور قوتك.
 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 172792 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







نحميا

«وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ وَبَقِيَّةُ أَعْدَائِنَا أَنِّي قَدْ بَنَيْتُ السُّورَ وَلَمْ تَبْقَ فِيهِ ثُغْرَةٌ، عَلَى أَنِّي لَمْ أَكُنْ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ قَدْ أَقَمْتُ مَصَارِيعَ لِلأَبْوَابِ، أَرْسَلَ سَنْبَلَّطُ وَجَشَمٌ إِلَيَّ قَائِلَيْنِ: “هَلُمَّ نَجْتَمِعُ مَعًا فِي الْقُرَى فِي بُقْعَةِ أُونُو”. وَكَانَا يُفَكِّرَانِ أَنْ يَعْمَلاَ بِي شَرًّا.» (نحمياظ¦: ظ،، ظ¢)

ها قد شارف العمل على الانتهاء، فهل يأس العدو؟ بالعكس، لقد صعَّد الهجوم وطوَّر القتال. فقد تكون هذه الموقعة هي الأشرس، لا لطول مدتها فقط، بل لتغيُّر هيئة العدو فيها من الأسد إلى الحية، ثم إلى الحرباء!

كذلك غيَّر العدو استراتجيته من الهجوم على اليهود عامةً إلى الهجوم على شخص واحد هو نحميا. ذلك لعلمه أن إبعاده عن الطريق، يُغنيه مشقة زحزحة جميع الواقفين خلفه. ألا يجعلنا هذا الأمر نسهر متضرعين لأجل كل شخص في موضع مسؤولية! ولكن إلى أين أراد العدو أن يستدرج نحميا؟

الحقيقة التي لا بد أن تعيها جيدًا يا صديقي، هي أن العدو يعرف الموقع المفضَّل لكلٍ منا! فاختار العدو أن يجتمع بنحميا فِي الْقُرَى فِي بُقْعَةِ أُونُو. وكأنه يقول له: “إنني أشفق عليك من ثقل عدَّة الحرب وأدوات البناء التي حملتها لوقت طويل! والآن أنت بحاجة لقليل من الراحة والاسترخاء في هذه القرى الساحلية”

ثم في بقعة. وتذكّرنا هذه الكلمة بتلك البقعة المُضيئة التي تُصاحب الشخصية الرئيسية بالمسرح فتشّد العيون نحوه. فلقد أراد العدو سحبه - بمَن يتبعه - إلى بقعة من صُنعه.

وأود أن أذكّرك عزيزي أن لكل منّا بقعته الخاصة التي يسهل على العدو استدراجه إليها والانفراد به هناك حيث يسدّد أشرس لكماته في أضعف مناطقنا فنستسلم إذ تنهار كل دفاعاتنا! فلقد كانت بقعة حواء: محيط الشجرة، وبقعة لوط: مدن الدائرة، وبقعة شمشون: ركبتيّ دليلة، وبقعة داود: سطح بيته! وبالطبع لا يُشتَرط أن تكون البقعة مكانية حرفية، بل غالبًا ما تكون بقعة فكرية، فالفكر هو ساحة المعركة.

أما عن البقعة التي فصّلها العدو لنحميا، فكانت هي بقعة أونو، وأونو تعني: قوة أو نشاط، وبناها شامر: أي حارس، ابن الفعل: أي عمل الله، الله قد فعل، من سبط بنيامين، ابن اليد اليمين! (ظ،أخبارظ¨: ظ،ظ¢) أراك تبتسم الآن... فهل فهمت اللعبة يا صديقي؟ أونو هي البقعة الأمثل لنحميا رجل الحراسة والعمل!

وأرسلَ العدو الرسالة لنحميا لكي يأتي ويتفاوض معه في هذا المكان بإلحاحٍ شديد أربع مرات. فواحدة من أسماء إبليس هي بعل زبوب أو إله الذباب (الذي كلما ذُبَّ آب - أي كلما حاولت إبعاده، يعود مرة أخرى).

ترى ماذا فعل نحميا في هذه الموقعة الضارية؟ «فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِمَا رُسُلاً قَائِلاً: إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيمًا فَلاَ أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِلَ. لِمَاذَا يَبْطُلُ الْعَمَلُ بَيْنَمَا أَتْرُكُهُ وَأَنْزِلُ إِلَيْكُمَا؟» (نحمياظ¦: ظ£). لقد علم نحميا أن كثيرين يمكنهم القيام بالعمل الذي تركه بقصر الملك، بينما سيُبطَل عمل الله العظيم إن تركه. وعلم أيضًا أن مقارنة عمل الله بأي عمل آخر، يُعَدُّ نزولا، فاتخذ قراره «لاَ أَقْدُرُ أَنْ أَنْزِلَ!» وآه، كم كان النزول سهلًا على شمشون، فكم مرة «نَزَلَ شَمْشُونُ».

وعند ذلك غيَّر العدو أسلوبه من حية إلى أسد! ذلك بإرساله رسالة خامسة مفتوحة، مٌتاحة ليقرأها الجميع. (نحمياظ¦: ظ¦، ظ§). ورغم افتراء العدو وتهديده بتصعيد الأمر للملك، ظل نحميا على موقفه ثابتًا كالصخر. وبينما قال العدو: «قَدِ ارْتَخَتْ أَيْدِيهِمْ عَنِ الْعَمَلِ فَلاَ يُعْمَلُ»، صلى نحميا كعادته: «فَالآنَ يَا إِلهِي شَدِّدْ يَدَيَّ».

ترى مع مَن تحب أن تصلي هذه الصلاة؟ مع نحميا في المكان الصحيح أم مع شمشون في المكان الخاطئ!

وبعد فشل العدو خمس مرات في استدراج نحميا للإيقاع به في بقعة أونو، نراه يجرِّب تغيير المكان! «لِنَجْتَمِعْ إِلَى بَيْتِ اللهِ إِلَى وَسَطِ الْهَيْكَلِ وَنُقْفِلْ أَبْوَابَ الْهَيْكَلِ، لأَنَّهُمْ يَأْتُونَ لِيَقْتُلُوكَ. فِي اللَّيْلِ يَأْتُونَ لِيَقْتُلُوكَ» كذلك اختلف مُرسل الرسالة أيضًا من كونه عدوًا ظاهرًا إلى شخص يُدعى شَمْعِيَا بْنِ دَلاَيَا بْنِ مَهِيطَبْئِيل، والذي يرتبط معنى اسمه كاملًا باسم يهوه: يهوه يسمع، يهوه يرفع، معونات الله! وتظاهر بحبس نفسه خوفًا من الأعداء، ودعا نحميا ليختبئ معه داخل الهيكل.

إنها ذات الخطة، لكن كأن العدو هنا كالحرباء التي تُغيّر لونها فلا يُكتَشف وجودها. هكذا يعمل العدو أحيانًا مُرتديًا قفازًا، فلا نستطيع اكتشاف بصماته!

وهنا يردّ نحميا بسؤالين استنكاريين يٌظهرا معرفته التامة بهويته! «فَقُلْتُ: أَرَجُلٌ مِثْلِي يَهْرُبُ؟ وَمَنْ مِثْلِي يَدْخُلُ الْهَيْكَلَ فَيَحْيَا؟ لاَ أَدْخُلُ!» (نحمياظ¦: ظ،ظ،) فلقد عرف نحميا مكانته ومَن هو، إنه ليس أجيرًا يهرب وقت الخطر، لكنه عرف أيضًا أنه ليس كاهنًا، فلا يحق له دخول الهيكل في أي وقت

ولاحقًا فهم نحميا أن وراء شمعيا هذا يقف الأعداء سنبلط وطوبيا «لأَجْلِ هذَا قَدِ اسْتُؤْجِرَ لِكَيْ أَخَافَ وَأَفْعَلَ هكَذَا وَأُخْطِئَ، فَيَكُونَ لَهُمَا خَبَرٌ رَدِيءٌ لِكَيْ يُعَيِّرَانِي» (نحمياظ¦: ظ،ظ£) خلاصة هذه الموقعة يا عزيزي، أنّ واحدة من مخططات العدو هي محاولاته جرجرتنا عن المكان الصحيح!

وإن كنت للآن لا تدرك مدى خطورة هذه الخطة، فاسأل أمك - وأم كل حي - كيف استدرجها العدو وتحدَّث معها بمعسول الكلام وكأنه يريد خيرها أكثر من الله نفسه! وإذ أطالت معه الحوار، وصل لمبتغاه منها. وهو ما يحدث معنا عندما نعطيه الفرصة للتفاوض معنا، فتألف آذاننا صوت فحيحه، وشيئًا فشيئًا نختبئ عند سماع صوت الله! ربما تقول: “إنها المرأة، الإناء الأضعف”! اذهب إذن واسأل الرجل، شمشون! تأمَّله وهو مقلوع العينين يطحن كالثور في بيت سجنه بسبب ابتعاده عن المكان الصحيح حيث كان روح الرب يحركه. «إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ.» (ظ، كورنثوسظ،ظ*: ظ،ظ¢)
أجنادهم تحيط بي
تروم إرجاعي
عن مسلكي كأنني
شاة بلا راعي،
وإن تزمجر العدى
ضدي في أي آن
ليرهبوني فأنا
بالرب في أمان
ولي سلاح كامل
به محاربٌ،
جنديٌ ابنٌ وارثٌ
بالربِّ غالبٌ
 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 172793 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







نحميا
ضعفت قوة الحمالين


ما أكثر المفشلات التي حولنا هذه الأيام والتي يستخدمها العدو لتثبيط عزيمتنا والتشكك في صلاح إلهنا، ولا سيما أمام مشاكل الحياة وتحدياتها الكثيرة. تعرَّض نحميا لمثل هذه الإحباطات، وهو يبني سور أورشليم، عندما قال له رجال يهوذا بإنه لن يستطيع بناء السور، لكثرة التراب، وأن رجاله قد ضعفت قوتهم!

في مرة سابقة تكلمنا كيف نواجه نقص الإمكانيات، وفي هذا المقال سنحاول أن نجيب على سؤال أخر وهو كيف نواجه الإحباطات؟ ولا سيما عندما تكون فعلًا مبنية على واقع يقول: إننا لن نستطيع أن نعبر تلك الجبال التي أمامنا.

أولًا: الواقع يقول: نعم، التراب كثيرٌ والطاقة قليلة جدًا!

لفظة «التراب» قد تُعبِّر أما عن شيء حرفي أو أمور معنوية. ففي وقت بناء السور كان الاثنان معًا، فلقد كان هناك فعلًا أكوام من الحطام والتراب والحجارة نتيجة السور المنهدم. وفي ذات الوقت كانت هناك ضغوط نفسية شديدة من الأعداء حولهم. فمنهم من قال: «هَلْ يُحْيُونَ الْحِجَارَةَ مِنْ كُوَمِ التُّرَابِ وَهِيَ مُحْرَقَةٌ؟»، والبعض الأخر تهكم على نحميا ومن معه بالقول: «إِنَّ مَا يَبْنُونَهُ إِذَا صَعِدَ ثَعْلَبٌ فَإِنَّهُ يَهْدِمُ حِجَارَةَ حَائِطِهِمِ» (نحمياظ£،ظ¢:ظ¤). وماذا يفعل أولئك البسطاء أمام أكوام التراب هذه وتلك؟

ولا شك أن كل منا يقابل في رحلته اليومية أكوامٌ من التراب! أمور مثل جبل كبير من التراب، فلا نحن قادرين على تحريكها ولا حتى احتمالها! فالبعض منا احتار ورفع عينيه لله قائلًا: «لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ» (ظ¢أخبارظ،ظ¢:ظ¢ظ*). وفريق آخر منا ساد عليه الإحباط بسبب كثرة «التراب»، فمرة يكلِّم نفسه حائرًا «لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟» (مزمورظ¥:ظ¤ظ¢). وتارة أخرى، يزيد الانحناء عليه، فيزداد الفشل ويصرخ يائسًا «قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي» (ظ،ملوكظ¤:ظ،ظ©). فهل من بارقة أمل للنجاة والخروج من هذا النفق المظلم؟

ثانيًا: كيف نتغلب على الفشل والإحباط الداخلي؟

دعونا نرجع إلى هذا الرجل الشجاع نحميا، الذي استطاع أن يواجه هذا الكم من الإحباطات والمفشِّلات.

ظ،.
بالالتجاء إلى الرب: من بداية السفر نجد نحميا يتحول للرب مع كل خبر سيء يسمعه «فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلَهِ السَّمَاءِ» (نحمياظ¤:ظ،). فما أروع أن نلجأ للرب ونسكب كل مخاوفنا وانزعاجنا في حضرته، فمكتوبٌ «هَذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ وَمِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ خَلَّصَه» (مزمور ظ¦:ظ£ظ¤). وطوال السفر نجد نحميا يجري على الرب مع كل صوت يزعجه من العدو.

ظ¢.
الثقة في إله السماء: جاء الأعداء إلى نحميا ساخرين منه، بل ومتهمين إياه بالتأمر على الملك، بل وحاولوا تفشيله حتى لا يبني السور هو ومن معه. لكن نحميا يتحول عن مشهد الإزعاج معلنًا ثقته في الرب «فَأَجَبْتُهُمْ: إِنَّ إِلَهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي» (نحمياظ¢ظ*:ظ¢).

ظ£.
لا بد وأن يعبُر الرب بنا: حتى وأن كانت إمكانياتنا صفرًا! والمفشلات جبال عالية، لكن نهتف مع القائل: «مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْجَبَلُ الْعَظِيمُ؟ أَمَامَ زَرُبَّابِلَ تَصِيرُ سَهْلًا!» (زكرياظ§:ظ¤). لقد عَبَرَ نحميا كل الصعوبات، بل والمفشلات أيضًا وأكمل بناء السور، رغم أن التراب كان كثيرًا وضعفت قوة الحمالون. شكرًا للرب الذي أظهر قدرته فيقول نحميا: «فَبَنَيْنَا السُّورَ وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ» (نحمياظ¦:ظ¤).

ثالثًا: احذر من رجال يهوذا!

بالتأكيد أقصد تلك النوعية التي مثل رجال يهوذا! فهم قريبين جدًا لنا في عائلاتنا أو دائرة الأصدقاء، لكنهم يتلذذون بإزعاجنا والتقليل من شأننا. أنهم يستمتعون بنشر المفشلات والأخبار المزعجة! أرجوك تحذر منهم، وابتعد عن أفكارهم.

هذا ما فعله نحميا مع رجال يهوذا الذين جاءوا لإزعاج الشعب وتفشيله حتى لا يكتمل العمل وبناء السور. فلقد قال نحميا مُشجعًا لشعبه: «لاَ تَخَافُوهُمْ، بَلِ اذْكُرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ» (نحمياظ،ظ¤:ظ¤).

كم نحتاج ألا ننصت لصوت المفشلين! هكذا كان سلوك المتكلين على الرب، فقديمًا جاء ربشاقي، ليبث الرعب في قلوب شعب الله، حتى يستسلموا للأمر الواقع ويصيروا عبيدًا لسنحاريب، ونادي قائلًا لهم: «مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هَذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟» أي إن إلهكم لن ينجيكم مثلما لم تقدر آلهة المدن التي حولكم، لكن حزقيا الرجل التقي أوصى الشعب ألا يصغوا ولا حتى يردوا عليه «فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ: لاَ تُجِيبُوهُ». (إشعياءظ¢ظ،،ظ¢ظ*:ظ£ظ¦).

لكن دعونا ننصت للرب الذي يريد تشجيعنا «لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ» (ظ¢تيموثاوس ظ§:ظ،)، كما أرجو ألا ننسى أن إلهنا العظيم لدية القدرة التي لا تقف أمامها أي عائق «اَللهُ لَنَا إِلَهُ خَلاَصٍ وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ» (مزمورظ¢ظ*:ظ¦ظ¨).

لقد وعد الرب كل أحبائه الراجين وجهه، المتمسكين باسمه، أن يسير بهم حتى في أصعب المواقف قائلًا: «إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.» (إشعياءظ¢:ظ¤ظ£).

إخوتي الأحباء قوموا ننطلق من ههنا، من كل فشل وأحباط متكلين على إله كل نعمة.
 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 172794 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عندما قال له رجال يهوذا بإنه لن يستطيع بناء السور، لكثرة التراب، وأن رجاله قد ضعفت قوتهم!

في مرة سابقة تكلمنا كيف نواجه نقص الإمكانيات، وفي هذا المقال سنحاول أن نجيب على سؤال أخر وهو كيف نواجه الإحباطات؟ ولا سيما عندما تكون فعلًا مبنية على واقع يقول: إننا لن نستطيع أن نعبر تلك الجبال التي أمامنا.

الواقع يقول: نعم، التراب كثيرٌ والطاقة قليلة جدًا!

لفظة «التراب» قد تُعبِّر أما عن شيء حرفي أو أمور معنوية. ففي وقت بناء السور كان الاثنان معًا، فلقد كان هناك فعلًا أكوام من الحطام والتراب والحجارة نتيجة السور المنهدم. وفي ذات الوقت كانت هناك ضغوط نفسية شديدة من الأعداء حولهم. فمنهم من قال: «هَلْ يُحْيُونَ الْحِجَارَةَ مِنْ كُوَمِ التُّرَابِ وَهِيَ مُحْرَقَةٌ؟»، والبعض الأخر تهكم على نحميا ومن معه بالقول: «إِنَّ مَا يَبْنُونَهُ إِذَا صَعِدَ ثَعْلَبٌ فَإِنَّهُ يَهْدِمُ حِجَارَةَ حَائِطِهِمِ» (نحمياظ£،ظ¢:ظ¤). وماذا يفعل أولئك البسطاء أمام أكوام التراب هذه وتلك؟

ولا شك أن كل منا يقابل في رحلته اليومية أكوامٌ من التراب! أمور مثل جبل كبير من التراب، فلا نحن قادرين على تحريكها ولا حتى احتمالها! فالبعض منا احتار ورفع عينيه لله قائلًا: «لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ» (ظ¢أخبارظ،ظ¢:ظ¢ظ*). وفريق آخر منا ساد عليه الإحباط بسبب كثرة «التراب»، فمرة يكلِّم نفسه حائرًا «لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟» (مزمورظ¥:ظ¤ظ¢). وتارة أخرى، يزيد الانحناء عليه، فيزداد الفشل ويصرخ يائسًا «قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي» (ظ،ملوكظ¤:ظ،ظ©). فهل من بارقة أمل للنجاة والخروج من هذا النفق المظلم؟
 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 172795 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف نتغلب على الفشل والإحباط الداخلي؟

دعونا نرجع إلى هذا الرجل الشجاع نحميا، الذي استطاع أن يواجه هذا الكم من الإحباطات والمفشِّلات.

ظ،.
بالالتجاء إلى الرب: من بداية السفر نجد نحميا يتحول للرب مع كل خبر سيء يسمعه «فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلَهِ السَّمَاءِ» (نحمياظ¤:ظ،). فما أروع أن نلجأ للرب ونسكب كل مخاوفنا وانزعاجنا في حضرته، فمكتوبٌ «هَذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ وَمِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ خَلَّصَه» (مزمور ظ¦:ظ£ظ¤). وطوال السفر نجد نحميا يجري على الرب مع كل صوت يزعجه من العدو.

ظ¢.
الثقة في إله السماء: جاء الأعداء إلى نحميا ساخرين منه، بل ومتهمين إياه بالتأمر على الملك، بل وحاولوا تفشيله حتى لا يبني السور هو ومن معه. لكن نحميا يتحول عن مشهد الإزعاج معلنًا ثقته في الرب «فَأَجَبْتُهُمْ: إِنَّ إِلَهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي» (نحمياظ¢ظ*:ظ¢).

ظ£.
لا بد وأن يعبُر الرب بنا: حتى وأن كانت إمكانياتنا صفرًا! والمفشلات جبال عالية، لكن نهتف مع القائل: «مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْجَبَلُ الْعَظِيمُ؟ أَمَامَ زَرُبَّابِلَ تَصِيرُ سَهْلًا!» (زكرياظ§:ظ¤). لقد عَبَرَ نحميا كل الصعوبات، بل والمفشلات أيضًا وأكمل بناء السور، رغم أن التراب كان كثيرًا وضعفت قوة الحمالون. شكرًا للرب الذي أظهر قدرته فيقول نحميا: «فَبَنَيْنَا السُّورَ وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ» (نحمياظ¦:ظ¤).
 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 172796 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




احذر من رجال يهوذا!

بالتأكيد أقصد تلك النوعية التي مثل رجال يهوذا! فهم قريبين جدًا لنا في عائلاتنا أو دائرة الأصدقاء، لكنهم يتلذذون بإزعاجنا والتقليل من شأننا. أنهم يستمتعون بنشر المفشلات والأخبار المزعجة! أرجوك تحذر منهم، وابتعد عن أفكارهم.

هذا ما فعله نحميا مع رجال يهوذا الذين جاءوا لإزعاج الشعب وتفشيله حتى لا يكتمل العمل وبناء السور. فلقد قال نحميا مُشجعًا لشعبه: «لاَ تَخَافُوهُمْ، بَلِ اذْكُرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ» (نحمياظ،ظ¤:ظ¤).

كم نحتاج ألا ننصت لصوت المفشلين! هكذا كان سلوك المتكلين على الرب، فقديمًا جاء ربشاقي، ليبث الرعب في قلوب شعب الله، حتى يستسلموا للأمر الواقع ويصيروا عبيدًا لسنحاريب، ونادي قائلًا لهم: «مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هَذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟» أي إن إلهكم لن ينجيكم مثلما لم تقدر آلهة المدن التي حولكم، لكن حزقيا الرجل التقي أوصى الشعب ألا يصغوا ولا حتى يردوا عليه «فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ: لاَ تُجِيبُوهُ». (إشعياءظ¢ظ،،ظ¢ظ*:ظ£ظ¦).

لكن دعونا ننصت للرب الذي يريد تشجيعنا «لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ» (ظ¢تيموثاوس ظ§:ظ،)، كما أرجو ألا ننسى أن إلهنا العظيم لدية القدرة التي لا تقف أمامها أي عائق «اَللهُ لَنَا إِلَهُ خَلاَصٍ وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ» (مزمورظ¢ظ*:ظ¦ظ¨).

لقد وعد الرب كل أحبائه الراجين وجهه، المتمسكين باسمه، أن يسير بهم حتى في أصعب المواقف قائلًا: «إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.» (إشعياءظ¢:ظ¤ظ£).

إخوتي الأحباء قوموا ننطلق من ههنا، من كل فشل وأحباط متكلين على إله كل نعمة.
 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 172797 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







هل مات يسوع مرة ثانية؟




لا، لم يمت يسوع مرة ثانية. وفقًا لما جاء في عبرانيين 9: 27-28، فقد عُيِّنَ للإنسان أن يموت مرة واحدة، وبعد ذلك تأتي الدينونة. جاء في عبرانيين 7: 27 أن يسوع قدم نفسه ذبيحةً عن الخطايا مرةً واحدةً من أجل الجميع عندما صُلب. لذلك، لا حاجة لأن يموت مرة أخرى.

بعد صلبه، قام يسوع من بين الأموات، معلنًا انتصاره على الموت. إن قيامته من بين الأموات هي حدث هام يُظهر قوته على الموت وتحقيقه لخطة الله'للخلاص. وكما هو مدوّن في أعمال الرسل 1: 9-11، صعد يسوع إلى السماء، مؤكداً انتصاره على الموت وتحقيق هدفه على الأرض.

حقيقة أن يسوع لم يمت مرة ثانية تؤكد على نهائية واكتمال تضحيته من أجل البشرية. إن قيامته وصعوده إلى السماء يدلان على انتصاره على الموت وإتمام رسالته في تقديم الحياة الأبدية لكل من يؤمن به.

 
قديم 10 - 09 - 2024, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 172798 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







هل مات يسوع مرة ثانية وفقًا لنصوص دينية أخرى غير الكتاب المقدس؟


إن موت يسوع الموت والقيامة الوحيد هو حدث مسيحي فريد وقوي.
لم تتم الإشارة إلى موت يسوع في النصوص الدينية الأخرى أو الفولكلور القديم.
يُنظر إلى هذه التضحية الوحيدة على أنها تقدم الأمل والفداء للجميع.
من خلال هذه التضحية، يعتقد المسيحيون أن بإمكانهم الحصول على الحياة الأبدية.
إن غياب ذكر يسوع الموت الثاني في التقاليد غير المسيحية يؤكد على القوة التي لا تضاهى لتضحيته التي لمرة واحدة.

 
قديم 10 - 09 - 2024, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 172799 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







لماذا يعتقد الناس أن يسوع مات في المرة الثانية؟



تنبع بعض التفسيرات والمعتقدات المحيطة بمفهوم موت المسيح مرة ثانية من الإشارات الواردة في سفر الرؤيا، خاصة في رؤيا 2: 11 و20: 6، التي تتحدث عن الموت الثاني. وغالبًا ما يُفهم هذا الموت الثاني على أنه موت روحي، يدل على الانفصال الدائم عن الله لأولئك الذين يرفضون الخلاص. يعتقد البعض أن يسوع قد اختبر هذا الموت الثاني بمعنى اختباره لألم الانفصال عن الله أثناء وجوده على الصليب، كما رأينا في صراخه: "إلهي إلهي إلهي لماذا تركتني؟ (متى 27: 46).

إن التداعيات اللاهوتية لموت يسوع الموت على الصليب حول فكرة الموت الثاني مهمة. يُعتقد أنه من خلال موته وقيامته، قهر يسوع قوة الخطيئة والموت، موفرًا فرصة الخلاص والحياة الأبدية لكل من يؤمن به. يؤكد مفهوم الموت الثاني على أهمية قبول يسوع كمخلص لتجنب الانفصال الروحي عن الله. وبهذه الطريقة، فإن موت يسوع يحمل أهمية كبيرة لرجاء الخلاص واستعادة العلاقة مع الله.

 
قديم 10 - 09 - 2024, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 172800 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







هل هناك أي دليل يشير إلى أن يسوع مات مرتين؟


وفقًا للكتاب المقدس، لا يوجد دليل يشير إلى أن يسوع مات مرتين. ينشأ الاعتقاد الخاطئ من بعض الآيات التي قد توحي بموت ثانٍ، لكن الفحص الدقيق يكشف عن تفسير مختلف. إن الأنواع المختلفة للموت المذكورة في الكتاب المقدس، مثل الموت الجسدي والموت الروحي، حاسمة في فهم تضحية يسوع'والقيامة. عندما مات يسوع على الصليب، كان ذلك ذبيحة مرة واحدة وإلى الأبد عن الخطية، متممًا النبوات ومتطلبات التكفير. أما قيامته اللاحقة فكانت انتصارًا على الموت، وإثباتًا لانتصاره على الخطية وتقديمه الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. في 1 بطرس 3: 18، تم توضيح أن يسوع مات مرة واحدة إلى الأبد، وفي رومية 6: 9-10، تم التأكيد على أنه لن يموت مرة أخرى. لذلك، لا يوجد أي دليل يدعم فكرة أن يسوع مات مرتين، بل إن تحقيق موته القرباني وقيامته يجلب الرجاء والخلاص لكل من يؤمن.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024