وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

نعظمك بالمدائح لأن الأجيال تطوّبكِ

يــا ممتلئــــةً نعمـــــــةً

[Mary Naeem]

الأمـم والشعــوب تكـرم تذكــارك

ويسألـون المراحـم بصلواتِـــــكِ

[Mary Naeem]

أيهــا الحقـــــل الخيّـــــر

الـذي فيـه نبتـت سنابـل الأفــراح

[Mary Naeem]

الجنــة الحاويـة شجـرة الحيــاة

[Mary Naeem]

يـا مـن يـوم ظهـورِكَ يخرج للقائِكَ

الأبـــرارُ والصديقـــــون

[Mary Naeem]

أهلنـا كـي نُحصـى بيـنَ أجواقِهِـم

ونرنـم لـــك بالتسابيـــــــح

[Mary Naeem]

أُذكُرينـــــــا وانظُرينــا نظـــــرةَ الأمِّ الحنـــــونْ

[Mary Naeem]

أسعِدينــــا ساعدينـــــــا عندمــــا نَلقـَــى المَنـــونْ

[Mary Naeem]

رد يسوع على الانتقادات الموجهة
إليه بسبب تناول الطعام مع الخطاة

في إنجيل لوقا 5: 31، عندما انتُقد يسوع لتناوله الطعام مع الخطاة، برر أفعاله بقوله: "ليس الأصحاء هم الذين يحتاجون إلى طبيب بل المرضى. ما جئت لأدعو الأبرار بل الخطاة إلى التوبة". بهذا الرد، أبرز يسوع التباين بين الأبرار والخطاة وأكد على ضرورة توبة الخطاة ورجوعهم إلى الله.

إن اختيار يسوع لربط نفسه بالخطاة نقل رسالة قوية عن النعمة والفداء. من خلال الوصول إلى أولئك الذين يعتبرهم المجتمع غير مستحقين أو غير صالحين، أظهر يسوع أنه لا يوجد أحد خارج محبة الله وغفرانه. أظهرت أفعاله أن جميع الأفراد، بغض النظر عن أخطائهم السابقة، لديهم الفرصة للخلاص من خلال التوبة والإيمان.

من خلال استجابته وأفعاله، نقل يسوع رسالة الشمولية والرحمة، متحديًا المعايير والتوقعات المجتمعية لمن يستحق محبة الله ونعمته. أكد هذا على القوة التحويلية للنعمة والطبيعة الشاملة لمحبة الله الفدائية.

[Mary Naeem]

قبول يسوع بغض النظر عن المظهر الخارجي
أو المكانة الاجتماعية



تتجاوز رسالة يسوع في المحبة والقبول المظاهر الخارجية والمكانة الاجتماعية. طوال خدمته، أظهر باستمرار تعاطفه وقبوله لجميع الناس، بغض النظر عن خلفيتهم أو مكانتهم الاجتماعية. سواء كان ذلك من خلال التواصل مع المنبوذين أو شفاء المرضى أو تناول الطعام مع الخطاة، فقد جسّد يسوع قبولًا جذريًا يتعارض مع معايير عصره. كانت تعاليمه وأفعاله بمثابة تذكير قوي بقيمة كل فرد، وأهمية النظر إلى ما وراء المظاهر الخارجية لرؤية قيمة وكرامة جميع الناس.