منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 08 - 09 - 2024, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 172641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف حقق يسوع نبوءات العهد القديم؟



لقد حقق يسوع نبوءات العهد القديم بطريقة رائعة، مستوفيًا معايير مثل كونه مولودًا من عذراء، ومن نسل داود، وفي مدينة بيت لحم.
لقد حققت حياته وموته وقيامته نبوءات لا حصر لها، وأثبتت أنه المسيح الذي طال انتظاره.
من خلال تحقيقه لهذه النبوات، أظهر يسوع طبيعته الإلهية.
أظهرت أفعاله أنه المسيح الموعود وشخصية محورية في الإيمان المسيحي.
إن تحقيقه لنبوءات العهد القديم هو تذكير ملهم بيسوع&apos؛ القوة الإلهية.

 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 172642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يختلف دور يسوع كشخصية محورية
في المسيحية عن الشخصيات الدينية الأخرى في التاريخ؟





يسوع هو الشخصية المركزية في المسيحية، مما يميزه عن غيره من الشخصيات الدينية الأخرى في التاريخ.
وعظ عن محبة الله وخلاصه وعاش تعاليمه من خلال المعجزات.
لقد ضحّى في نهاية المطاف بحياته من أجل الإنسانية، وأظهر تأثيرًا لا مثيل له.
إن تأثيره على المؤمنين هو تأثير تحويلي يقدم الرجاء والغفران والحياة الأبدية.
ولا يزال إرثه مصدر إلهام وإرشاد للملايين اليوم.

 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 172643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أين ورد في الكتاب المقدس أن يسوع قبل الجميع؟

من بين آيات الكتاب المقدس التي توضح قبول يسوع للجميع، يوحنا 3: 16 ويوحنا 6: 37. يقول يوحنا 3: 16 "لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ". تُظهر هذه الآية المحبة والقبول غير المشروطين اللذين يقدمهما يسوع لجميع الناس، بغض النظر عن خلفيتهم أو ماضيهم.

في يوحنا 6: 37، يقول يسوع: "كُلُّ مَنْ يُعْطِينِي الآبُ يُقْبِلُ إِلَيَّ، وَكُلُّ مَنْ يُقْبِلُ إِلَيَّ لاَ أَطْرُدُهُ أَبَدًا". تؤكد هذه الآية على استعداد يسوع لقبول كل من يطلبه بقلب صادق.

هذه الآيات مهمة في إظهار قبول يسوع للجميع لأنها تؤكد على شمولية محبته والدعوة المفتوحة للجميع للمجيء إليه للخلاص. إنها تُظهر أن يسوع لا يميز أحدًا أو يرفض أحدًا بل يرحب بهم بأذرع مفتوحة.

باختصار، تدعم النقاط الرئيسية في هذه الآيات فكرة أن يسوع يقبل الجميع من خلال التأكيد على محبة الله للعالم ووعد يسوع بأنه لن يطرد أبدًا أي شخص يأتي إليه. تسلط هذه الآيات الضوء على الطبيعة العالمية لقبول يسوع ونعمته، وتذكر بوضوح أنه يرحب بكل من يطلبه.



 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 172644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قبول يسوع لجباة الضرائب والخطاة



في الأناجيل، يعد قبول يسوع للعشّارين والخطاة موضوعًا أساسيًا يسلط الضوء على تعاطفه واستعداده للتواصل مع أولئك الذين يعتبرون منبوذين. على الرغم من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بعشّابي الضرائب، الذين كانوا معروفين غالبًا بفسادهم وتعاونهم مع السلطات الرومانية، اختار يسوع أن يتناول الطعام معهم ويتعامل معهم، مظهرًا رسالة الشمولية والمغفرة. هذا القبول الجذري لأولئك الموصوفين بأنهم خطاة تحدى المعايير الدينية في ذلك الوقت وأكد على رسالة يسوع في المحبة والفداء للجميع. كانت أفعاله مثالاً قويًا على التواصل مع المهمشين، حيث قدم لهم الأمل وطريقًا نحو التحول الروحي. إن قبول يسوع للعشّارين والخطاة يوضح بقوة رسالته الدائمة للرحمة والدعوة العالمية للتوبة والنعمة.

 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 172645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لوقا 19: 1-10 - قصة زكا العشّار زكا



في لوقا 19: 1-10، نتعرف في لوقا 19: 1-10 على زكا، وهو جابي ضرائب يصعد شجرة جميز رغبة منه في رؤية يسوع. يسوع، الذي يعرف قلب زكا، يدعوه إلى أسفل الشجرة ويدعوه إلى بيت زكا، وهو على علم بقلب زكا. يؤدي هذا اللقاء مع يسوع إلى تغيير جذري في قلب زكا وتصرفاته. فيتعهد بأن يعطي نصف ممتلكاته للفقراء ويردّ لكل من خدعه أربعة أضعاف.

تعكس هذه القصة رسالة المسيح في البحث عن الضالين وتخليصهم، حيث يبحث يسوع عمدًا عن زكا، وهو جامع ضرائب محتقر، ويحقق خلاصه. هذا يتناقض بشكل صارخ مع البر الذاتي للكتبة والفريسيين، الذين ينتقدون يسوع لمخالطته الخطاة.

تكمن أهمية هذه القصة في إظهار محبة الله ورغبته في أن يكون للجميع علاقة معه. إنها تُظهر أنه لا يوجد أحد خارج نعمة الله وأن الخلاص متاح للجميع، بغض النظر عن أعمالهم السابقة أو مكانتهم الاجتماعية. قصة زكا مثال قوي على كيف يمكن أن يؤدي لقاء يسوع إلى تغيير جذري في حياة الإنسان.



 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 172646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يوحنا 8 - لقاء يسوع مع المرأة الممسوكة في الزنى



في إنجيل يوحنا 8، يصادف يسوع امرأة متلبسة بالزنى، فيأتي بها الكتبة والفريسيون إليه، محاولين الإيقاع به في فخ سؤال قانوني. يستجيب يسوع بالشفقة وعدم إصدار الأحكام، قائلاً: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَرْمِيهَا بِحَجَرٍ" (يوحنا 8: 7). هذا الرد يسلط الضوء على موضوع الغفران وعدم إصدار الأحكام، حيث أن يسوع لا يدين المرأة بل يقدم لها فرصة للخلاص.

أما الكتبة والفريسيون، الذين سارعوا إلى الإدانة والحكم على المرأة، فقد انصرفوا واحدًا تلو الآخر. ثم يقول يسوع للمرأة: "وَلَا أَنَا أَيْضًا أَدِينُكِ، اذْهَبِي وَلَا تُخْطِئِي بَعْدُ مِنَ ظ±لْآنَ" (يوحنا 8: 11). تؤكد هذه اللحظة على رسالة المسيح في الغفران والمحبة، وقدرته على رؤية ما وراء الخطية والخطيئة.

يعكس هذا اللقاء مع المرأة الممسوكة في الزنا مفهوم محبة الله وخلاصه، كما نوقش في المعلومات الأساسية. إنه يُظهر رغبة يسوع في تقديم الغفران والنعمة لأولئك الذين أخطأوا، مذكّرًا إيانا بقوة الفداء من خلال محبة الله.



 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 172647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قبول يسوع للسامريين والمنبوذين




لقد كان قبول يسوع للسامريين والمنبوذين جانبًا محوريًا من جوانب خدمته التي تحدت المعايير المجتمعية وأظهرت الشمولية الجذرية لرسالته. على الرغم من الفجوة الثقافية بين اليهود والسامريين، إلا أن يسوع انخرط معهم وأظهر تعاطفه معهم، كاسرًا الحواجز ومظهرًا محبته لجميع الناس. امتد هذا القبول ليشمل أولئك الذين يعتبرون منبوذين مثل البرص والعشّارين والمهمشين. أكدت تصرفات يسوع وتعاليمه على أن جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم أو وضعهم الاجتماعي، يستحقون محبته ونعمته. هذا النهج الشامل والمتقبل للسامريين والمنبوذين لم يغير حياة هؤلاء المهمشين فحسب، بل كان أيضًا مثالاً قويًا يحتذي به أتباعه.

 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 172648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يوحنا 4: 8:4 - محادثة يسوع مع المرأة السامرية عند البئر




في إنجيل يوحنا 4، يلتقي يسوع بامرأة سامرية عند البئر، خارقًا الأعراف الثقافية بالتحدث إليها حيث لم يتفاعل السامريون واليهود عادةً. على الرغم من الاختلافات بينهما، يشركها يسوع في محادثة، ويقدم لها في النهاية "الماء الحي" - رمزًا للشبع الروحي. يحمل هذا العرض معنى هام لأنه يتجاوز الماء المادي ويتحدث عن الاحتياجات الروحية الأعمق للبشرية. لا تدرك المرأة في البداية المغزى الكامل لعرض يسوع، ولكن مع تقدم محادثتهما، تدرك أن يسوع هو أكثر من مجرد شخص غريب عند البئر. إنها تدركه على أنه المسيح، مما يدل على أنه على الرغم من الاختلافات الثقافية والدينية بينهما، إلا أن رسالة يسوع تتجاوز الحدود وتتحدث إلى الحاجة العالمية للتغذية الروحية والخلاص. يتحدى هذا اللقاء المعايير المجتمعية ويوضح رسالة يسوع الشاملة للمحبة والخلاص لجميع الناس، بغض النظر عن خلفيتهم.


 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 172649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف أعرف ما إذا كان شخص ما هو "الشخص" الذي اختاره الله لي؟



إن مسألة العثور على "الشخص" الذي اختاره الله لك هي مسألة يتصارع معها العديد من الشباب المسيحيين. في حين أن الرغبة في العثور على الشخص المثالي لله أمر مفهوم، فإنني أشجعك على التعامل مع هذا الأمر بإيمان وحكمة.

أولاً، يجب أن ندرك أن مفهوم "الواحد" كرفيق روح مقدر مسبقًا لا يُعلّمه الكتاب المقدس صراحةً. يمنحنا الله حرية اختيار شريك حياتنا، مسترشدين بمبادئه وحكمته. فبدلاً من البحث عن علامة باطنية، ركز على البحث عن مشيئة الله والنمو في إيمانك وشخصيتك.

ومع ذلك، هناك العديد من العوامل المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار عند تمييز ما إذا كان شخص ما يمكن أن يكون شريك حياة مناسباً:

الإيمان المشترك: الجانب الأكثر أهمية هو أن يشاركك زوجك المحتمل التزامك بالمسيح. كما تنصح 2 كورنثوس 6:14: "لا ترتبطوا مع غير المؤمنين". إن الإيمان المشترك يوفر أساسًا قويًا لزواج دائم محوره الله.
الشخصية والقيم: ابحث عن شخص يُظهر ثمار الروح (غلاطية 22:5-23) وتتوافق قيمه مع قيمك. انتبه إلى كيفية تعامله مع الآخرين وتعامله مع النزاعات واتخاذ القرارات.
التوافق: في حين أنه لا يوجد شخصان متوافقان تماماً، إلا أنه يجب أن يكون لديكما ما يكفي من القواسم المشتركة لبناء حياة معاً. ويشمل ذلك الأهداف المشتركة وأساليب التواصل والرؤى المستقبلية.
الاحترام والدعم المتبادل: تتسم الشراكة الإلهية بالتشجيع المتبادل والرغبة في رؤية بعضنا البعض ينمو في الإيمان والسعي وراء دعوة الله.
السلام والوضوح: في حين أن المشاعر قد تكون مضللة، يجب أن يكون هناك شعور عام بالسلام في العلاقة. وكما تقول رسالة كولوسي 3:15: "ليكن سلام المسيح هو السائد في قلوبكم".
التأكيد من مستشارين موثوق بهم: اطلب المشورة من المسيحيين الناضجين الذين يعرفونك جيدًا. يمكن أن تكون رؤاهم الموضوعية لا تقدر بثمن في تمييز صحة علاقتكما.
الاستعداد للالتزام: يجب أن يكون كلا الشريكين على استعداد ورغبة في الالتزام مدى الحياة، مع إدراك أن الزواج يتطلب عملاً وتضحية مستمرين.

تذكروا يا أبنائي أن مشيئة الله ليست لغزًا يجب حله، بل هي علاقة يجب أن تُعاش. وبدلاً من البحث بقلق عن "الشخص المنشود"، ركزوا على أن تصبحوا الشخص الذي يدعوكم الله لتكونوا عليه. بينما تنمون في المسيح وتطلبون ملكوته أولاً (متى 6: 33)، سيوجه طريقكم.

صلوا من أجل الحكمة والتمييز، لكن لا تتوقعوا علامة خارقة للطبيعة أو صوتًا من السماء. يعمل الله عادةً من خلال الوسائل العادية المتمثلة في الكتاب المقدس والصلاة والمشورة الحكيمة والسلام الذي يعطينا إياه بينما نسير في الطاعة.

إذا وجدتما شخصًا يستوفي هذه المعايير وشعرتما أنكما تشعران بأنكما تنقادان إلى الزواج، يمكنكما المضي قدمًا بثقة. ثقا بأنكما بينما تسعيان إلى إكرام الله في علاقتكما، سيبارك الله اتحادكما ويستخدمه لمجده.

تذكر أيضًا أنه لا يوجد شخص مثالي أو زواج مثالي. كل علاقة تتطلب العمل والنعمة والالتزام بالنمو معًا. ليس الهدف هو العثور على شريك لا تشوبه شائبة، بل العثور على شخص يمكنك أن تبني معه زواجًا محوره المسيح يعكس محبة الله للعالم.

 
قديم 08 - 09 - 2024, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 172650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ماذا لو كنت أنا وشريكي في مراحل مختلفة من رحلتنا الإيمانية؟



؟

أولاً، يجب أن ندرك أن النمو الروحي هو عملية تستمر مدى الحياة. كما يذكّرنا القديس بولس في فيلبي 1: 6، "الذي بدأ فيكم عملاً صالحًا سيكمله إلى يوم المسيح يسوع". إن رحلة كل شخص مع المسيح فريدة من نوعها، وعلينا أن نتحلى بالصبر مع أنفسنا والآخرين بينما ننمو في الإيمان.

ولكن يمكن للاختلافات الكبيرة في النضج الروحي أو الالتزام أن تخلق توتراً في العلاقة. إذا وجدت نفسك في هذا الموقف، فإليك بعض الاعتبارات المهمة:

قم بتقييم طبيعة الاختلاف: هل هي مسألة معرفة أو خبرة أو التزام؟ في بعض الأحيان، قد يكون أحد الشريكين قد حصل ببساطة على فرص أكثر للتعلم والنمو في إيمانه. في حالات أخرى، قد يكون هناك اختلاف جوهري في الالتزام بالمسيح. إن فهم جذور الاختلاف أمر بالغ الأهمية.
التواصل بصراحة وصدق: ناقشا حياتكما الروحية وأهدافكما ومخاوفكما مع بعضكما البعض. اخلق مساحة آمنة حيث يمكن لكلا الشريكين التعبير عن أفكارهما ومشاعرهما دون إصدار أحكام. تذكر الحكمة الواردة في سفر الأمثال 15:1: "الجواب اللطيف يطفئ الغضب، أما الكلمة القاسية فتثير الغضب".
ركز على نموك الخاص: في حين أنه من الطبيعي أن ترغب في أن ينمو شريكك، تذكر أنه لا يمكنك التحكم في رحلتك الروحية الخاصة بك فقط. استمر في تعميق علاقتك الخاصة بالمسيح، واجعلها مثالاً للإيمان في العمل.
التشجيع دون الضغط: ادعم النمو الروحي لشريكك، ولكن تجنب أن تصبح واعظًا أو حاكمًا. صلِّ من أجلهم، وادعهم للمشاركة في الأنشطة الروحية معك، وكن مستعدًا للإجابة على الأسئلة التي قد تكون لديهم.
ابحث عن أرضية مشتركة: ابحثا عن طرق للتواصل الروحي ذات مغزى لكما. قد يشمل ذلك قراءة الكتاب المقدس معًا، أو الصلاة كزوجين، أو الخدمة في خدمة تتوافق مع اهتماماتكما.
كن صبورًا: يستغرق النمو الروحي وقتًا. ثق في توقيت الله وعمله في حياة شريكك. كما يذكرنا 2 بطرس 3: 9، "إِنَّ الرَّبَّ لَيْسَ بَطِيئًا فِي الْوَفَاءِ بِوَعْدِهِ كَمَا يَفْهَمُ الْبَعْضُ الْبُطْءَ. بل هو صبور معكم، لا يريد أن يهلك أحد، بل أن يأتي الجميع إلى التوبة".
اطلب المشورة الحكيمة: إذا كان الاختلاف في النضج الروحي يسبب توترًا كبيرًا في علاقتكما، ففكر في طلب المشورة من قس أو مستشار مسيحي أو زوجين مسيحيين ناضجين.
تقييم التوافق: إذا كان التباين شديدًا - على سبيل المثال، إذا كان أحد الشريكين غير مؤمن أو مقاومًا للنمو الروحي - فقد تحتاج إلى التفكير مليًا في الصلاة فيما إذا كان من الحكمة متابعة هذه العلاقة. كما تحذر 2 كورنثوس 6:14، "لا ترتبطوا مع غير المؤمنين".

تذكّروا يا أبنائي أن العلاقة القوية التي تكرم الله تتطلب من الشريكين أن يكونا في سعي حثيث وراء المسيح. في حين أنكما لستما بحاجة إلى أن تكونا في نفس المكان بالضبط من الناحية الروحية، يجب أن يكون هناك التزام مشترك بالنمو معًا في الإيمان.

إذا كنت الشريك المتقدم في رحلتك الإيمانية، فتعامل مع الموقف بتواضع ونعمة. تذكّر حاجتك للنمو وتجنّب الموقف الانتقادي. فكما قال القديس فرنسيس الأسيزي بحكمة: "كرز بالإنجيل في جميع الأوقات. وعند الضرورة استخدم الكلمات". يمكن لمثالك المحب أن يكون شاهدًا قويًا.

إذا كنت الشريك الذي يشعر بأنك أقل نضجًا روحيًا، فكن منفتحًا للنمو والتعلم. لا تخف من طرح الأسئلة والتعبير عن شكوكك. اطلب الله بجدية واسمح لشريكك أن يدعمك ويشجعك في رحلتك الإيمانية.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024