منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 04 - 2017, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 17231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس دمتريانوس القبرصي (+915م)‏
6 تشرين الثاني شرقي (19 تشرين الثاني غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترهّب في السادسة عشرة بعد وفاة زوجته. نسك. حظي من الله بموهبة شفاء المرضى و طرد الشياطين. صار رئيس أساقفة سالامين. يدخّل لدى الخليفة في بغداد لإطلاق سراح عدد كبير من مواطنيه و نجح. رقد حوالي العام 915 م. نضحت رفاته عطراً سماوياً.
 
قديم 01 - 04 - 2017, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 17232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ديودوروس جبل القديس جاورجيوس (+1633م)‏
27 تشرين الثاني شرقي (10 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من روسيا الشمالية . التحق بدير سولوفسكي و هو في 15 . سلك في الكمال الانجيلي . أبوه الروحي يوسف نفخ فيه محبة النسك . إعتاد أفتقاد النساك حول الدير و تزويدهم بالمؤن . ارتحل الى شواطئ بحيرة كينو ثم الى بحيرة جبل القديس جاورجيوس . عاش في مكان قاحل , في عزلة كاملة 7 سنين . أسس و شريك له أسمه بروخوروس ديراً . بنى 3 كنائس و عدداً كبيراً من القلالي . اضطهده أحد الرهبان حسداً و حاول قتله . عانى لكنه سامح . قضى في رحلة الى كارغوبول في 27 تشرين الثاني سنة 1633. جرت عجائب برفاته .
 
قديم 01 - 04 - 2017, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 17233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس دينيسيوس الأول ، بطريك القسطنطينية (+1490م)‏
23 تشرين الثاني شرقي (6 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تلميذ القدّيس مرقص أسقف أفسس.عاش في القسطنطينية . قُبض عليه و عّب إثر سقوط المدينة .نجح مسيحي من أندرينوبوليس في إطلاق صراحه. إستمر راهباً في السر في القسطنطينية . صُير بطريكاً سنة 1467 م بدعم الحماة المسيحية للسلطان محمد الثاني . ساسٍ الكنيسة بسلام ستة سنوات. اتهم ظلماً بانه أقتبل الختانة بانت براءته . اعتزل راهباً في مقدونيا . استدعى بطريركياً من جديد سنة 1488 م . استمر كذلك سنتين و نصف السنة . انصرف مرة أخرى الى النسك و الصلاة. جرت بعجائبه عجائب عدة .
 
قديم 01 - 04 - 2017, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 17234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد داسيوس (+حوالي 305م)‏
20 تشرين الثاني شرقي (3 كانون الأول غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان جندياً في زمن الإمبراطور مكسيميانوس في مدينة بلغارية اسمها سيليستريا. كانت للوثنيين في تلك المدينة عادة شيطانية أن يقدموا كل سنة جندياً فتياً ذبيحة للإله خرونوس (التي تعني الزمن)
في عيده. وكان الضحية يزين بأجمل الأثواب ويقضي له آخر ما تشتهيه نفسه. وقعت القرعة على داسيوس فجيء به محملاً وسئل عما ترغب به نفسه. أجاب: "إذا لم يكن من الموت بد فخير لي أن أموت مسيحياً، باسم الرب يسوع المسيح". أثار قوله لغطاً بين الناس. أنف الوثنيون أن يقدموه ذبيحة. ساقوه للمحاكمة فاعترف بالمسيح رباً وإلهاً. عذبوه ثم قطعوا رأسه بناء لأوامر ملكية.
 
قديم 01 - 04 - 2017, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 17235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار دانيال الروماني الهدوئي (+1496م)‏
14 كانون الأول شرقي (27 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من مولدافيا في رومانيا. وليد عائلة فقيرة من رادوتسي. ترهب في سن السادسة عشرة في دير القديس نيقولاوس. كان كاملاً في فقره وطاعته. اعتاد أن يقضي خمسة أيام في الأسبوع لا يتناول فيها شيئاً من الطعام. اعتاد أيضاً أن يسهر الليل بطوله يتلو كتاب المزامير بأكمله عن ظهر قلب. كان للإخوة في الدير مثالاً في التقى والصمت والوداعة. أضحى بسرعة إناء مختاراً لروح الرب. سيم كاهناً ونال شهرة واسعة بسبب العجائب التي سرّ الرب الإله أن يجريها به، وأيضاً لموهبة التبصر لديه. انتقل إلى دير القديس لغرانديوس هرباً من المجد الباطل. لحقه الناس إلى هناك التماساً للخلاص من الأرواح الشريرة وكل عاهة. لبس الإسكيم الكبير واتخذ اسم دانيال بعد أن كان اسمه، إلى ذلك الحين، ديمتري ثم داود. قرابة العام 1450م توغل في الغابات. حفر لنفسه قلاية في الصخر واستقر فيها. كما اتخذ من حفرة ثانية أصغر من الأولى كنيسة. كان ذلك في واد يدعى "بوتنا" في الجزء الشمالي من مولدافيا الحالية. استغرق في صلاة القلب المستمرة ليل نهار. لم يعتد الخروج من قلايته إلا أيام الآحاد طلباً للقداس الإلهي. جاهد ضد مكابد إبليس بضراوة. منّ عليه الرب الإله بنعمة الدموع. استيفانوس الكبير، أمير مولدافيا، أضحى أحد أبنائه الروحيين. كان يعتمد على نصيحته وصلاته في صراعه مع الأتراك. بنى، إثر نصيحة القديس، ثمان وأربعين كنيسة، واحدة بعد كل انتصار على الأتراك. صار دانيال أباً ونموذجاً للحياة الرهبانية الكاملة في كل مولدافيا. كان له من الأبناء الروحيين ألف ومن الهدوئيين مائة. بعد عشرين عاماً في "بونتا" انتقل إلى مكان قريب من دير يدعى دير فورونيتز. هناك أيضاً حفر لنفسه قلاية في الصخر أقام فيها زهاء عشرين عاماً واجتذب المزيد من طلاب صلاة القلب والحياة النسكية. ثمة عدد لا بأس به من تلاميذه صار أباً روحياً وصانع عجائب على مثال دانيال، وبعضهم تبوأ مراكز كنسية حساسة. في الثمانين من عمره جُعل دانيال رئيساً لدير فورونيتز حيث شيد استيفانوس الكبير كنيسة واسعة. عاش القديس إلى سن التسعين. أكرمه الناس قديساً في حياته. رقد بسلام. دفن في كنيسة الدير حيث ما يزال إلى اليوم. أعلنت قداسته رسمياً في 20 تموز سنة 1992م. تصوره إيقونته شيخاً طويل اللحية، أبيضها، متشحاً بثياب النساك. في يساره عصا وفي يمينه رق عليه هذه الكتابة: "هلم إلي يا إخوتي فأكلمكم وأعلمكم مخافة الله".
 
قديم 01 - 04 - 2017, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 17236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ديونيسيوس الجديد شفيع زاكنثوس‎ ‎‏ (+1622م)‏
17 كانون الأول شرقي (30 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من جزيرة زاكنثوس. مال إلى الحياة التأملية منذ طفوليته. ترّهب فتى في دير قريب من زاكنثوس. أضحى، بسرعة، قدوة للرهبان، حتى للمتقدمين منهم. سيم كاهناً. لاحظه رئيس أساقفة أثينا فجعله أسقفاً على جزيرة أجينا. ذاع صيته فاستعفى هرباً من المجد الباطل وشواش العالم وعاد إلى موطنه. أحلّه بطريرك القسطنطينية محل أسقف زاكنثوس المتوفى منذ بعض الوقت. اعتزل بسرعة في أعالي الجزيرة في دير على اسم والدة الإله. صار أباً روحياً. لم يدع إنساناً يدخل قلايته. كان لا يخرج إلا لتوزيع الحسنات على الفقراء وافتقاد أبنائه الروحيين. أجاد في الحلم ومحبة القريب. جاءه مرة مجرم فار من وجه العدالة. المجرم كان قد قتل أخ ديونيسيوس.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرفه ديونيسيوس ولم يعرفه المجرم. ومع ذلك أجاره. رأف به. عزّاه ودعاه إلى التوبة. ثم خبّأه في قلاية معزولة. جاءت الشرطة تبحث عنه. أخبرته بأنه قاتل أخيه. لم ينفعل. سمع المجرم ما قيل. انصرفت الشرطة فأطلق ديونيسيوس الرجل بعدما زوّده ببعض المال ودعاه إلى التوبة والخلاص. منَّ عليه الله بموهبة صنع العجائب. أوقف سير نهر ليعبر هو وتلميذه. صلّى على امرأة ماتت فانحل جسدها بعدما كانت عليها لعنة ولما ينحلّ جثمانها بخلاف الطبيعة. صلّى من أجل صيّادين لم يصيبوا سمكاً البتة لكفرهم بالله. فمنّ عليهم الله بسمك كثير وتاب الصيّادون عن كفرهم. كانت على القدّيس نعمة حسن البصيرة ومعرفة مكنونات القلوب. هذه استخدمها لمساعدة المقبلين إلى سر الاعتراف لديه. عمّر إلى سن الخامسة والسبعين.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرف بيوم رقاده سلفاً وأخبر تلاميذه. رقد في الرب يوم السابع عشر من شهر كانون الأول سنة 1622م. دفن بناء لوصيته في الدير الذي ترّهب فيه أولاً في ستروفاديس، جنوبي زاكنثوس. ظهر لرئيس الدير وعدد من الرهبان في الحلم. كشفوا عن جسده فتبيّن أنه لم يكن قد انحلّ وكان الطيب يفوح منه. جعلوا الجسد متشحاً بالحلة الأسقفية في نارثكس الكنيسة. سنة 1717 جرى نقله إلى كاتدرائية زاكنثوس بعدما تعرّض مكانه الأول لتخريب القراصنة الأتراك. جرت بجسده عجائب جمّة وظهورات وعلامات دلّت على أنه ما يزال حياً في المكان. يعتبر شفيع زاكنثوس الأول. ما يزال هناك إلى اليوم.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جسد القديس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جسد القديس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جسد القديس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كاتدرائية زاكنثوس
 
قديم 01 - 04 - 2017, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 17237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول، تابع (3) الثقة والصلاة المتواضعة الجزء الثامن عشر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيماننا الحي - إعادة فحص

مفهوم الإيمان الصحيح وكيف نعيشه
المعنى الأول للإيمان في الكتاب المقدس
+ الثقة - בָטָח - Πιστεύω +
ثانياً: شرح معاني كلمة الإيمـــــان
المعنى الأول: الثقــــــــــة والاتكال
___تابع (3) الثقة والصلاة المتواضعة (الجزء 18)___
أ – العدو الأول لصلاة الإيمان هو الشك الذي يؤدي للتذمر:
كلمة الشك تأتي بلفظتين لفظة [άπιστἱα] (apistia) تعني عدم الثقة وعدم الجدارة، وعدم التصديق؛ ولفظة [άπιστέω] (apisteo) = [سيء الظن، لا يُصدق، عنيد]، وباختصار يأتي المعنى العام للشك بمعنى لا يؤتمن أو لا يُعتمد عليه؛ والشك في الكتاب المقدس عموماً يعني كل ما هو ضد اليقين الواضح والصريح، أو ما هو ناتج من الخوف السلبي ويُنشئ ريبة وعدم ثقة وكل ظن سيء في الآخر (بالرغم من وجود مُعاملات حسنة جداً من جهة الخبرة)، وأيضاً سبب في كل حركة سلبية تجاه الحياة مع الله وبالتالي تزحف وتنعكس على كل حياة الإنسان الأسرية والاجتماعية أيضاً.

عموماً عادةً ما يتراءى لنا أن الشك هو درجة بسيطة من درجات الخوف، إلا أن العكس هو الصحيح، لأن الخوف هو مظهر من مظاهر عجز المعرفة وضعف الرؤيا وهو يحتاج للتقويم بالإنجيل. أما الشك فهو يتعارض مع الإيمان تماماً، لأنه موجه ضد الرجاء والثقة، لذلك يُعتبر خطية موجهة ضد الله مباشرة، لأنه تعبير واضح وإعلان صارخ عن انعدام الثقة الكاملة في الله الحي وفي كل وصاياه وأقواله (بالرغم من خبرة الإنسان في التعامل مع الله ورؤية ديه في حياته)، لذلك فهو باختصار عدم تصديق وعود الله وكلماته!

ولكي نفهم الموضوع فهماً صحيحاً علينا أن نعود لرسالة العبرانيين وندقق في كلام الرسول لكي نفهم معنى الشك المقصود هنا:
+ وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى، فأنه في هذا شهد للقدماء: (بالإيمان نفهم؛ بالإيمان قدم هابيل؛ بالإيمان نقل أخنوخ؛ بالإيمان نوح لما اوحي اليه؛ بالإيمان إبراهيم لما دعي اطاع.. بالإيمان تغرب؛ بالإيمان قدم ابراهيم اسحق.. اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الأموات). (أنظر عبرانيين 11)
فالشك الذي نتكلم عنه هنا شك محدد الهوية وليس القصد أي شك أو أي عدم تصديق، بل المعنى هنا أن هناك رؤية واضحة أو دعوة صريحة مباشرة موجهه تمت من جانب الله الحي، والإنسان سمع ورأى وشاهد وعاين وتيقن، ثم شك في الوعد الذي سمعه ولم يُلبي الدعوة ولم يطيع ولم يحيا بالإيمان: لأن البار بالإيمان يحيا (غلاطية 3: 11)، هنا فقط تعتبر خطية عظيمة لأن الإنسان سمع وشاهد وعاين ونال نعمة وقوة ورأى أعمال الله واضحة أمام عينيه لا تحتاج شرح ولا تأويل، ومع ذلك تمرد وشك ورفض، وهذا نراه في حياة شعب إسرائيل بعد خروجه من مصر حينما تزمر وتمرد وشك مع انه رأى بعينيه وعاين بوضوح مجد الله الحي بصور معجزات قوية للغاية.

عموماً يلزمنا أن نُدرك أن الشك هو الذي يولد الخوف. لأن الشك هو ابتداء ضعف الثقة بالله، وأما الخوف فهو الابتعاد عن الله، وهذا ما رأيناه على مدى 40 سنة في البرية حينما خاف شعب إسرائيل لأن ثقته في الله انعدمت بالرغم من كل المشاهدات التي عاينها ورآها من بهاء المجد الإلهي:
+ فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب. (خروج 15: 24)
+ فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى وهرون في البرية. (خروج 16: 2)
+ وفي الصباح ترون مجد الرب لاستماعه تذمركم على الرب وأما نحن فماذا حتى تتذمروا علينا. (خروج 16: 7)
+ وعطش هناك الشعب إلى الماء وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش. (خروج 17: 3)
+ (أنظر للأهمية عدد 14: 1 – 11)
+ فتذمر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهرون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب. (عدد 16: 41)
ولو عدنا أيضاً لموقف بطرس الرسول – حينما سار على الماء – لما حوَّل عينه عن المسيح الرب ونظر حوله ورأى الريح شديدة قدَّر بمعرفته وحساباته الشخصية (من جهة إمكانياته كإنسان طبيعي) أنه لا يستطيع أن يُكمل المسير فخاف وابتدأ يغرق. والسرّ الرئيسي المباشر في عجز إيمان القديس بطرس هو أنه شك في أمر الرب وهذا ما كشفه له السيد الرب بوضوح شديد ومباشر:
+ يا سيد إن كنت أنـــت هوَّ فمُرني أن آتي إليك على الماء. فقال: تعالَ. فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع، ولما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق صرخ قائلاً: يا رب نجني. ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال لهُ: يا قليـــل الإيمـــان لماذا شككت؟ (أنظر متى 14: 28 – 31)
ولذلك نجد أن القديس يعقوب الرسول يوضح أن أي شك أو ارتياب يعتري سؤالنا وطلبتنا من الله (رغم خبرتنا الروحية معه، في واقع حياتنا المُعاشة)، فإنه يكون سبباً رئيسياً لحرماننا من نوال أي ثمرة لجاهدنا في حياتنا الروحية أو حتى استجابة صلواتنا، أو إنقاذنا من حرب عدو الخير ونصرتنا الحقيقية على الشرّ وفساد هذا الدهر، لأننا لو كنا تذوقنا عمل النعمة في حياتنا فعلياً وعرفنا قوة النصرة الإلهية فلماذا نشك أو نرتاب!:
+ ولكن ليطلب غير مرتاب البتَّة، لأن المرتاب يُشبه موجاً من البحر تُخبطه الريح وتدفعهُ، فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب. (يعقوب 1: 6 و7)
وهذا هو سر عدم استجابة صلواتنا وقت المحن والمشقات وضيقة عدو الخير وعدم النصرة باسم الرب وقوته، لأننا نرتاب غالباً في عطية الله وليس لنا ثقة في شخصه محب البشر، لذلك يقول الرسول لكل من تذوق عمل الله في حياته الشخصية ورأى يد الله في حياته فعلياً:
+ فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه. (عبرانيين 4: 16)
+ وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. (1يوحنا 5: 14)
 
قديم 03 - 04 - 2017, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 17238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقتُل الغضب
قبل أن يقتلك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في الحياة اليومية، وبالذات في الحياة الزوجية، الغضب يُنافس الشهوة في قتل الحياة النفسية والسلام العائلي. وأعتقد أن الغضب هو عدو أسوأ من الشهوة. إنه يُحطِّم العلاقات الأخرى في الحياة الإنسانية والاجتماعية. ويوجد عند بعض الناس طاقة غضب أكثر مما يظنون، لأن الغضب له من وسائل التنكُّر والتمويه الشيء الكثير. وحينما تتدخل قوة الإرادة في إخفاء الغضب، يتخفَّى الغضب تحت السطح، بينما تصطك أسنان النفس بالغيظ. وقد يظهر ذلك في شكل دموع تبدو وكأنها أكثر أذية وألماً من الغضب الظاهر.
لكن النفس بحيلها تعلَّمت بأن هذه أفضل طريقة لردِّ الأذيَّة بأذى أكبر. وقد يظهر الغضب في شكل صمت، حينما يعزم الإنسان ألاَّ يهاجم. ولكن هذا الصمت قد يخفي الغضب وراء نقدٍ شديد، وتصحيح قاسٍ لأخطاء مزعومة لِمَن يعيش معك وحولك. وقد يُعكِّر هذا النوع من الغضب المتخفي سلام وراحة كل أفراد العائلة. وهذا النوع من الغضب ينصبُّ على ويؤذي الأشخاص الذين لا يعرفون مصدر هذا النكد الحاصل في البيت من الشخص الغضوب. وقد يتحصَّن الغضوب ببعض الآيات في الإنجيل ما يُبعد عنه شُبهة الخطأ. فالمسيح نفسه غضب في الهيكل (مر 3: 5)، والقديس بولس يقول: "اغضبوا ولا تخطئوا" (أف 4: 26 - وإن كانت الترجمة الحديثة للكتاب المقدس ترجمتها هكذا: "وإذا غضبتم فلا تخطأوا").

ولكن المُشاهَد أن الغضب الحميد نادرٌ جداً بين الغضوبين وحتى لدى الكاملين. وهذا هو السبب الذي دفع القديس يعقوب الرسول أن يقول في رسالته: "... ليكن كل إنسان مُسرعاً في الاستماع، مُبطئاً في التكلُّم، مُبطئاً في الغضب؛ لأن غضب الإنسان لا يصنع برَّ الله" (يع 1: 19و20). كما يقول بولس الرسول: "فأريد أن يُصلِّي الرجال في كل مكان، رافعين أيادي طاهرة، بدون غضب ولا جدال" (1تي 2: 8)، وأيضاً: "ليُرفع من بينكم كل مرارة، وسخط، وغضب، وصياح، وتجديف، مع كل خبث"؛ ثم يُعطي علاج الغضب: "وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين، متسامحين، كما سامحكم الله أيضاً في المسيح" (أف 4: 31و32).
وعلاج الغضب يظهر في آية رسالة يعقوب السابق ذِكرها: الإبطاء في التكلُّم، والإسراع في الاستماع، لأن معظم حالات الغضب تنجم عن الإسراع في الكلام (سواء من الغضوب أو من المغضوب عليه). وكذلك الإبطاء في الاستماع، لأن الغضوب إذا استمع إلى خصمه جيداً، فغالباً سيتوقف عن الغضب عليه!
لذلك، فإن أعظم المعارك في حياتنا اليومية هي معركة "كفُّوا عن الغضب"، وليس فقط التحكُّم في مظاهره. ولكي تنتصر في معركة الغضب هذه نزوِّدك ببعض وصايا الإنجيل:
1. تمعَّن في حقِّ المسيح في أن يغضب، ولكن تبصَّر في كيف تحمَّل الصليب في صمت دون غضب أو عراك ليمنعه، إنه آية ما بعدها آية في احتمال الألم بشكر. فهل أنت لك نفس هذا التصرُّف نحو الصليب.
لأنه لهذا السبب، أنت دُعيِتَ لتصير مسيحياً، فلأن المسيح تألَّم من أجلك، فقد ترك لك مثالاً حتى تقتفي آثار خطواته في تحمُّل الألم (1بط 2: 21).
2. تمعَّن في حقيقة كم من الخطايا التي تُغضب الله قد سامحك الله عليها ولم يغضب عليك، وكم أظهر لك رحمة بدلاً من غضب. فكُن لطيفاً نحو الآخرين الذين تغضب عليهم، على زوجتك أو ابنك أو ابنتك، شفوقاً، متسامحاً كما سامحك الله أيضاً في المسيح.
3. تبصَّر في خطاياك وتعدِّياتك، وانزع العارضة الخشبية التي في عينك.
لماذا تجيد النظر والتفحُّص في ذرَّة الخشب التي في عين أخيك، ولا ترى الخشبة الكبيرة التي في عينك، ما يدفعك إلى الغضب عليه؟ أو كيف تقول لأخيك: إني أغضب عليك محبةً لك لكي أنزع ذرة الخشب من عينك، وأنت معميٌّ بسبب لوح الخشب الذي في عينك أنت، ويقول لك المسيح: "يا مرائي، أخرِجْ أولاً لوح الخشب من عينك، حتى يمكنك أن تُبصر ذرة الخشب المتناهية في الصغر التي في عين أخيك لتُخرجها" (مت 7: 3-5). اسأل أحد أطباء العيون كيف يُعالج عين مريض أصابه "رايش" دخل في عينه؟
4. تفكَّر جيداً في أنك إذا لم تكفَّ عن الغضب، فإنك ستُعطي للشيطان مكاناً بارزاً ومتيناً في نفسك، وفي بيتك، وفي نفوس زوجتك (أو زوجكِ) وأولادك وبناتك؛ كما يقول بولس الرسول: "اغضبوا ولا تُخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم، ولا تُعطوا إبليس مكاناً" (أف 4: 26و27).
5. تبصَّر في حماقة التضحية بنفسك، أي بإصابتك بالآثار المدمرة العديدة للغضب: بعضها آثار روحية، والبعض الآخر عقليٌّ، والبعض جسديٌّ، والبعض الآخر يصيب علاقاتك بالدمار.
لا تكن "حكيماً، في عينيِّ نفسك. اتَّقِ الرب، وابْعِِدْ عن الشرِّ. فسيكون في هذا شفاءٌ لجسدك، وشدة لعظامك" (أم 3: 7و8).
6. لا تتوانَ ولا تتأخر عن الاعتراف بخطاياك أمام أب اعترافك، وإن أمكن لِمَن غضبتَ عليه أيضاً، فهذا عمل شفائي سرِّي تصحبه نعمة كبيرة لك. لذلك "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلاَّت، وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفَوْا" (يع 5: 16).
7. ليكن غضبك مفتاحاً تفتح به سجن كبريائك وإشفاقك على نفسك، لتنطلق من عبوديته وتخرج إلى حرية المحبة والمغفرة.
+ "المحبة تتأنَّى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ. ولا تُقبِّح (غيرها)، ولا تطلب ما لنفسها. ولا تحتدُّ ولا تظن السوء. ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق.
المحبة تحتمل كلَّ شيء، وتصدِّق كلَّ شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبداً"
(اقرأ أصحاح المحبة في رسالة كورنثوس الأولى - الأصحاح 13 كله).
8. تذكَّر أن الله يعمل على أن يوفِّر لك كل ما هو لصالحك، طالما أنت تثق في نعمته الآتية حتماً. وعدوُّك سيكون سبباً لكل خير لك، إذا رددتَ عليه بالمحبة. وتاريخ المسيحية 21 قرناً أصدق شاهد على ذلك، تمثَّل بالآباء الشهداء والقديسين الذين عاشوا بالمحبة قبلك.
+ "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوُّون حسب قصده" (رو 8: 28).
+ "احسبوه كل فرح، يا إخوتي، حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان إيمانكم يُنشئ صبراً. وأما الصبر فليكن له عمل تام، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء" (يع 1: 2-4).
وأخيراً،
9. تذكَّر أن الله سوف يحكم بالعدل في قضيتك، ويسدِّد كل ديونك، ويعوِّض كل خسائرك، بسبب محبتك، أكثر مما تظن أو تفتكر. وسيردُّ لك الرب أضعافاً، ويُبرئ ساحتك بصليب ابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا.
+ "لا تنتقموا لأنفسكم، أيها الأحباء، بل أعطوا مكاناً للغضب (الإلهي، أي لدينونة الله)، لأنه مكتوب: لي النقمة (أي الانتقام)، أنا أُجازي، يقول الرب" (رو 12: 19).
+ "الذي إذ شُتِم، لم يكن يشتم عِوَضاً. وإذ تألَّم، لم يكن يُهدِّد، بل كان يُسلِّم لِمَن يقضي بعدلٍ" (1بط 2: 23)
وهذه هي شهادتنا المسيحية للعالم الذي حولنا، وليس من شهادة أخرى سواها.
 
قديم 03 - 04 - 2017, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 17239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى أحد المولود أعمى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولد هذا الرجل اعمى من بطن امة و عاش فترة حياتة حتى شبابة محروم من الرؤية و كان يستعطى من الناس و لما وجدوه تلاميذ المسيح سألوا المخلص

هل اخطأ هذا ام والدية ؟؟

و كان رد المخلص لا أخطأ هذا و لا ايضا والدية و لكن من أجل مجد اللة

اليس كان من الاولى ان يقدموة للمخلص و يطلبوا من اجلة بدلا من ان يسألوه هل اخطأ هذا ام والدية هذا الرجل من يتأمل فى حياتة ( يوحنا 9 ) يجد انة امتاز بمجموعة جميلة من الصفات قلما توجد فى شخص اخر

1- الصمت
2- تحمل التعب و الالام
3- عدم التذمر
4 - الشكر
5 - عدم الخجل من الاخرين

* الصمت كان ممكن ان يدافع عن نفسة عندما سمع التلاميذ يسألون المخلص و يتهمونة بدون سابق معرفة هل اخطأ هذا ام والدية لكنة فضل ان يسكت و لا ينطق ببنت شفا ( لكن السيد المسيح دافع عنة و أوضح لتلاميذة ان هذا من اجل مجد اللة )

*تحمل التعب و الالامعاش هذا الرجل فترة حياتة يعانى من احوالة و معيشتة و الامة و نظرة الاخرين لة و تقبل كل هذة الالام بصدر رحب و كان ممكن ان تكون هذة الاوضاع سبب فى يأسة و بؤسة لكنة تحملها بصبر

*عدم التذمر رغم الالام و التعب و حياتة الصعبة التى وجدها بدون ان يكون لة دخل بها الا انه رضى بها و عاش حياتة بدون ان يتذمر على شىء و لو حدثت هذة الاشياء لشخص فى هذا الزمن لوجد الف حجة و حجة من التذمر ولا احد ممكن ان يلومة

* الشكر نرى الشكر ظاهر بوضوح لما المخلص وهبه الشفاء و قال لة اذهب اغتسل فى بركة سلوام فذهب و رجع الية لكى يشكرة ( ذى الواحد الذى شفى من مرض البرص و كان واحد من ضمن 10 برصاء) .. فلو كان ذهب و لم يرجع للمسيح لكى يشكرة مكنش حد يقدر يلومة فهو كانى يعانى 30 سنة من عدم الرؤية و كان يسمع فقط عن كل شىء فى الدنيا والان اصبح يرى الحياة و يرى كل ما كان يسمع عنة .. لكن هذا الرجل مكنش عندة حب للحياة بقدر حبة للمخلص الذى اعطاة نعمة الشفاء

*عدم الخجل تخيلوا لو حد حصل معاة ان ربنا اعطاة فلوس كتير او ورث عن اهلة او منصب كبير فى الوزارة بعد ان كان يدوب موظف صغير ممكن اية يحصل لهذا الموظف او هذا الفقير .. ممكن نقول ان الفلوس او المنصب هايغيروا الواحد ويخلوا شخص اخر و يتنكر لكل اصحابة و كمان اهلة و ممكن جدا يبيع الدنيا كلها و يفكر بس فى المنصب و الفلوس و الوضع الجديد لية صح كدة

لكن هذا الرجل بعد ما المسيح شفاة من مرضة لم يحدث ان اتغير ابدا لكنة يعترف انة هو نفس الشخص الذى كان مريض و يعانى من عدم الرؤية هو هو نفس الشخص لما اليهود و الناس احتاروا فية و قالوا انة هو و اخرين قالوا انة شخص يشبهه و اخرين قالوا ليس هو اما هو فقال عن نفسة انى انا هو

 
قديم 03 - 04 - 2017, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 17240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولد ملكاً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد ملكاً
لم يكن له عبيد، ولكن لُقِّب بالسيد. ولم يحمل شهادات، لكن دُعي المعلِّم. ولم يكن معه أدوية، ولكنه الطبيب الشافي. لم يحمل يومًا خنجرًا أو سيفًا، لكنه غزى ملايين القلوب بمحبته. ورغم أنه لم يرتكب جُرمًا، ولكنهم قتلوه ودفنوه، لكنه - له لكل المجد - حيٌّ. لم يحمل معه زادًا، لكنه صار خبز الحياة. ولم يحمل معه مصباحًا، لكنه صار نور العالم. هكذا ولد المسيح، فولد معه الحب. لقد كان المسيح عجيبًا وفريدًا في ميلاده، فلم يأتِ شخصٌ مثله، لا قبله ولا بعده؛ وهاك بعض الأسباب:
*
(1)
فريد في طريقة ولادته:
لم يولد من امرا ة عادية كسائر البشر، لكنه وُلد من عذراء، ولم تكن أي عذراء بل “العذراء”. لقد دخل المسيح إلى عالمنا من بوابة مختلفة وفريدة، ولادته من عذراء، فآدم خُلق من تراب، وحواء أُخِذَت منه، ومنهما كل البشرية.
عند ولادته لم يكن له مكان في المنزل، لكن ظهر له نجم في العلاء. وُلد في مزود بسيط، لكن ترنَّمت له ملائكة السماء. اجتمع حول مهده الرعاة البسطاء، وكذلك أيضًا علماء المجوس الحكماء. لقد ظلّت نبوة إشعياء النبي :

(قبل ميلاد المسيح بـ٧٠٠ سنة)
نبوة غامضة وعويصة، حتى جاء المسيح وتمّم النبوة:
«هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ “عِمَّانُوئِيلَ”»
(إشعياء14:7).
*
(2)
فريد في قداسته:
البشر جميعًا وُلدوا من آدم، والذي بواسطته دخلت الخطية إلى العالم؛ لذلك يقول النبي:
«هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي»
(مزمور 6:51).

أما المسيح فيقول الملاك عنه لمريم:
«اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ»
(لوقا1: 35).
فكل إنسان يقول مع النبي القائل:
«وَمِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِيًا»،
أما المسيح فمن البطن كان قدوسًا، وهو الوحيد من البشر الذي لم يعرف، ولم يفعل، ولم يكن فيه خطية. فيا لقداسة المسيح!
*
(3)
فريد في تسميته:
كانت السماء مشغولة بهذا المولود العظيم الذي لم يُولَد أميرًا، أو وليًا للعهد كما هو سائد في عائلات الملوك، إذ يحل ولي العهد محل الملك إذا ذهب. أما المسيح فقد وُلد ملكًا
«وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ:
أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟
فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ»
(متى1:2-2).
*
(4)
فريد في الاحتفال بولادته:
«رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ»
(متى2:2).
عندما وُلد البعض منا، ربما أوقدوا له الشموع أو أضاؤوا المصابيح والأنوار، ودَعوا الأهل والجيران احتفالاً بالمولود الجديد. أما المسيح فقد ظهر له نجم في العلاء وترنَّمت له ملائكة السماء
«وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ:
الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»

(لوقا2: 13-14).
*
(5)
فريد في خلاصه:
عندما كان يوسف مرتبكًا بسبب خطيبته التي كانت حُبلى دون أن يعرفها، ظهر له ملاك الرب في حلم قائلاً:
«يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»
(متى21:1-22).
هناك ملوك وقادة خلَّصوا شعوبهم من الفقر والمجاعات، أو من الحروب والانقلابات؛ فموسى حرَّر شعبه من عبودية فرعون القاسية وخلَّصهم من أيدي المصريين. أما المسيح فهو فريد في خلاصه إذ جاء ليخلّص الإنسان من هَمّه وغمّه، من ذنبه وشَرّه فيصبح مغفور الخطايا، ومرتاح الضمير.
*
(6)

فريد في عظمته:
فعند ولادته، ظهر اللاهوت والناسوت في انسجام واتحاد بديع، فقد كان
«ابن الله» بحق، و«ابن الإنسان» بحق. فالمسيح شخص عجيب، وتمَّت فيه النبوة القائلة:
«لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَلاَمِ»
(إشعياء6:9).
وهكذا شهد جبرائيل:
«هَذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَابْنَ الْعَلِيِّ يدعى»
(لوقا1: 32).
ومكتوب
«وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى:
اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ»

(1تيموثاوس16:3).
*
(7)
فريد في سرمديته:
ففي ميلاد المسيح التقى الأزل مع الزمن، المسيح الأزلي الذي قال مرة لليهود:
«أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ».
فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:
«لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟»
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:
«ﭐلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:

قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»
(يوحنا 56:8-58).
هذا هو مولود بيت لحم الذي قال عنه الآب:
«أَنْتَ ابْنِي (في الأزل)، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ (في الزمن)»
(مزمور2).
«يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ»
(عبرانيين8:13).
فالمسيح هو أزلي وهو أبدي أيضًا.
ويعوزنا الوقت إن كتبنا عن أسماء المسيح، وأعماله، وصفاته، وفضائله، وأمجاده. فرغم أنه لم يكتب عن نفسه كتابًا واحدًا، لكن ملايين الكتب تتكلم عنه.
*
القارئ العزيز
:
لقد قصد الوحي المبارك ألاّ يكتب لنا عن أي يوم وُلد فيه المسيح، هل هو يوم السبت أو يوم الأحد، وكأنّ الروح القدس يريدنا أن نبتهج وننتفع بمجد ميلاده كل يوم وسائر الأيام. مع تمنياتي الطيبة في التعرف عن قرب بهذا الشخص الفريد والمجيد، لكي تولد من جديد، ويهبك قلبًا جديدًا. مع أمنياتي بعام طيب وسعيد.
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024