منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 09 - 2024, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 172221 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع سينجيكم من كل ضيقاتكم فاتركوا خوفكم




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 09 - 2024, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 172222 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوكل على الله
خير من التوكل على القادة
(مز 118: 9)





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 172223 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنواع المعجزات:


المعجزات الإلهية هي أعجوبات تفعلها قوة الإله الحقيقي الحي لمجده، ولمنفعة البشر. يدركها الإنسان بحواسه المختلفة (حواس النظر، والسمع، إلخ). تفعل قوة الله المعجزة إما بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة بواسطة مخلوقات حية أو غير حية. قد يفعل الله المعجزة بواسطة مخلوقات حية مثل ملائكة كما حدث في إنقاذ القديس بطرس الرسول من السجن (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 12: 3-10). وقد يفعل الله المعجزة بواسطة بشر مختارين: مثل موسى النبي وهارون الكاهن (خُرُوجِ 7: 9-10، 14-21) إيليا النبي (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 17)، أليشع النبي (الْمُلُوكِ الثَّانِي 5)، رسل السيد المسيح (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 2: 43)، القديس بطرس الرسول (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 9: 36-42)، القديس بولس الرسول (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 19: 11-12؛ 20: 7-12)، الكنيسة الأولي (غَلاَطِيَّةَ 3: 5)، ألخ.

وقد يفعل الله المعجزة بواسطة أشياء مخلوقة غير حية لها علاقة خاصة به:
1. مخلفات وبقايا القديسين، مثل رداء إيليا النبي (الْمُلُوكِ الثَّانِي 2: 6-9، 14)، عظام أليشع النبي (الْمُلُوكِ الثَّانِي 13: 20-21)، هدب ثوب السيد المسيح (مَتَّى 9: 20-22)، مناديل ومآزر القديس بولس الرسول (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 19: 12)؛
2. أيقونات مقدسة، مثل حية النحاس (عَدَدِ 21: 5-9)؛
3. أشياء مقدسة، مثل تابوت العهد، أواني معبد سليمان المقدسة (دَانِيآلَ 5)؛
4. أماكن مقدسة، مثل معبد أورشليم (القدس) (أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي 7: 1-2)، مياه نهر الأردن (الْمُلُوكِ الثَّانِي 5)، بركة بَيْتُ حِسْدَا (يُوحَنَّا 5: 1-16).
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 172224 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعمال غير طبيعية مطلوبة

الله الذي يعطي لقوانين الطبيعة فعاليتها، يتدخل من حين لآخر ويسمو ويعلو عليها لأسباب مختلفة بدون التأثير في توازنها وتناسقها. المعجزات تُظهر وتُعلن بجلاء مجد الله الحي القوي وقواته الخارقه للطبيعة عندما يتدخل مباشرة في نظام الطبيعة التي خلقها. العلم يعجز عن شرح وتفسير هذه المعجزات. لا تستطيع قوات الطبيعة أن تفعلها.

تكثر هذه المعجزات في الكتاب المقدس. نذكر هنا بعضا منها. وُلد إسحاق بمعجزة بعدما وعد الرب الإله أبيه إبراهيم قائلا: "بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ" (التَّكْوِينِ 17: 19 أ؛ 21: 1-8). كان إبراهيم وسارة في شيخوختهما. كانت سارة أمه تبلغ من العمر تسعين عاما، وإبراهيم أبوه مئة عاما: "وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ شَيْخَيْنِ مُتَقَدِّمَيْنِ فِي الأَيَّامِ وَقَدِ انْقَطَعَ أَنْ يَكُونَ لِسَارَةَ عَادَةٌ كَالنِّسَاءِ" (التَّكْوِينِ 18: 11). أطعم الرب إليا النبي والأرملة التي استضافته وابنها أثناء القحط والمجاعة لمدة ثلاث سنين وستة أشهر من ملء كفٍ من الدقيق وقليل من الزيت (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 17: 12). حتى نهاية المجاعة "كُوَّارُ الدَّقِيقِ لَمْ يَفْرُغْ، وَكُوزُ الزَّيْتِ لَمْ يَنْقُصْ، حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ إِيلِيَّا" (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 17: 16).

فعل السيد المسيح معجزات خلق—خلق مادة جديدة. أطعم آلاف من الجموع الجائعة بتكثير قليل من الخبز والأسماك ثم جمع كثير من الفضلات في سلال (لُوقَا 9: 11-17؛ مَتَّى 15: 32-39). خلق السيد المسيح عينان لرجل مولود أعمى (يوحنا 9). وُلِد هذا الرجل بدون مُقل العيون. يسوع خلق فيه مقلتي عينين جديدتين من الطين الذي دهن به محاجر عيني الرجل الأعمى. تُذكّرنا هذه المعجزة بخلق الله لآدم من طين الأرض (تكوين 2: 7). أقام السيد المسيح لعازر من الأموات بعد موته بأربعة أيام وقد بدأت جثته تتعفن في قبره (يوحنا 11: 1-44).

يمكن شفاء بعض الأمراض، التي شفاها السيد المسيح بمعجزات، بوسائل الطب الحديث التي لم تكن متوفرة في وقته. لكن طريقة شفاء السيد المسيح للأمراض المختلفة كانت إعجازية، إذ أنه قد شفاها لحظيا بكلمة من فمه (شفاء الأبرص والمفلوج (لُوقَا 5: 12-26) إلخ).
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 172225 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعمال مطلوبة تستخدم قوانين الطبيعة


أحيانا يُوجّه الله نبيا إلى أن يطلب معجزة معينة. ثم يستجيب الرب الإله لطلبة وصلاة النبي بالمعجزة ويعمل المعجزة مستخدما قوى الطبيعة التي تبدأ عملها فور طلبة النبي. على سبيل المثال، ضرب الرب الإله أرض مصر بعشرة ضربات حتى يُجبر فرعون على إطلاق سراح بني إسرائيل المستعبدين في مصر حينذاك. في الضربة الثامنة، ضرب الرب أرض مصر بالجراد (الْخُرُوجِ 10: 3-20). مد موسى النبي عصاه على أرض مصر كما أمره الرب، "فَجَلَبَ الرَّبُّ عَلَى الأَرْضِ رِيحاً شَرْقِيَّةً كُلَّ ذَلِكَ النَّهَارِ وَكُلَّ اللَّيْلِ. وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ حَمَلَتِ الرِّيحُ الشَّرْقِيَّةُ الْجَرَادَ. فَصَعِدَ الْجَرَادُ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَحَلَّ فِي جَمِيعِ تُخُومِ مِصْرَ. شَيْءٌ ثَقِيلٌ جِدّاً لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ جَرَادٌ هَكَذَا مِثْلَهُ وَلاَ يَكُونُ بَعْدَهُ كَذَلِكَ" (الْخُرُوجِ 10: 13 ب-14). إستخدم الرب قوى الطبيعة لجلب الجراد الذي طلبه موسى النبي. كما أنه إستخدم قوى الطبيعة ليزيل الجراد من أرض مصر بعد ذلك. طلب موسى النبي من الرب إزالة الجراد، "فَرَدَّ الرَّبُّ رِيحاً غَرْبِيَّةً شَدِيدَةً جِدّاً فَحَمَلَتِ الْجَرَادَ وَطَرَحَتْهُ إِلَى بَحْرِ سُوفَ. لَمْ تَبْقَ جَرَادَةٌ وَاحِدَةٌ فِي كُلِّ تُخُومِ مِصْرَ" (الْخُرُوجِ 10: 19). كما أن الرب الإله إستخدم قوى الطبيعة بناء على طلب موسى النبي ليشق مياه البحر الأحمر حتى يهرب بني إسرائيل من جيش فرعون الذي كان يتبعهم: "وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ" (الْخُرُوجِ 14: 21).
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 172226 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خواص رئيسية للمعجزات


هناك خواص مُمَيّزة هامة للمعجزات التي تهمنا. تحدث هذه المعجزات بقوة الله الحي بعد طلب أو أمر من الشخص الذي يفعل المعجزة. لذلك، ليست هذه المعجزات حوادث عشوائية تحدث بالصدفة. على سبيل المثال، معجزات موسى، يشوع، إيليا، أليشع، إلخ حدثت بناء على طلباتهم وصلواتهم. أمر السيد المسيح معجزاته.

تنعم العناية الإلهية على الإنسان بالمعجزات المختلفة. لهذا فظروف وأهداف المعجزات الإلهية على مستوى أخلاقي رفيع. بوجه عام، ليس الإيمان شرطا ضروريا لعمل المعجزات. فنلاحظ مثلا أنه على الرغم من خوف تلاميذ السيد المسيح وضعف إيمانهم فعل السيد المسيح معجزات مختلفة مثل معجزة تهدئة العاصفة (مَرْقُسَ 4: 40)، معجزة المشي على الماء (مَرْقُسَ 6: 51)، معجزة صيد السمك الكثير (لُوقَا 5: 8-10)، ومعجزات إخراج الأرواح الشريرة. في بعض المعجزات طلب السيد المسيح الإيمان، لكن لم يكن الإيمان شرطا لفعل المعجزة. بل كان فقط البيئة المناسبة لاستخدام قوته وسلطانه لفعل المعجزة.

لقد فعل السيد المسيح في معجزاته اللحظية المحلية أعمال الله العالمية في الماضي والحاضر والمستقبل. نذكر هنا بعض هذه المعجزات كأمثلة.

خلق السيد المسيح عينين جديدتين من طين الأرض لرجل مولود أعمى بدون مقلتي العيون مثلما خلق الله الإنسان من طين الأرض في القديم (يُوحَنَّا 9؛ تَّكْوِينِ 2: 7). كثر السيد المسيح قليلا من الخبز والسمك ليطعم آلافا من الناس الجائعين (متى 14: 15-21؛ 15: 32-39). كل عام يكثر الله قليلا من بذور القمح المزروعة في الأرض ويحولها إلى كثير من القمح في الحصاد. وكل عام يكثر الله السمك في كل نهر وبحيرة وبحر.

أقام السيد المسيح الرجل لعازر من الموت بعد موته بأربعة أيام وقد بدأت جثته تتعفن في قبره (يُوحَنَّا 11: 1-44). تشير هذه المعجزة إلى القيامة العامة للأموات حيث يقيم السيد المسيح كل الأموات. تجلى السيد المسيح على جبل طابور أمام تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا، حيث أَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ (مَتَّى 17: 1-8). مشى السيد المسيح على المياه الهائجة لبحر الجليل (مَتَّى 14: 22-33). تخبرنا هذين المعجزتين عن بعض خواص الطبيعة البشرية الجديدة التي سيحصل عليها المؤمنون بعد قيامتهم من الأموات.

من الهام جدا التمييز بين معجزات الله الحي القوي القادر على كل شئ ومُنجزات المواهب البشرية. مُنجزات المواهب البشرية ليست معجزات. لدى بعض الأشخاص موهبة جسدية—هم ذو أجسام ضخمة وعضلات قوية. أشخاص آخرون ذو ذاكرة قوية. البعض لديه موهبة اللغات—لديهم مقدرة تعلّم لغات كثيرة ولغات غير مكتوبة بسرعة وتذكّرها. لدى البعض الآخر موهبة الخطابة. يُلقون خُطبا تثير المشاعر. أخرون كتاب وشعراء موهوبون. يُألّفون مقالات وكتابات وشعر رائع. من الهام التاكيد أن روعة الكتابة وفصاحة الخطابة مواهب بشرية وليست معجزات من الله الحي القوي. لذلك لا يُمكن القول أن أي كِتاب معجزة لفصاحته اللغوية. الأعمال الأدبية الرائعة لكُتاب وشعراء موهوبين ليست معجزات. مثلا، شعر أحمد شوقي وهومر (الضرير الأمي) وكتابات عباس العقاد وطه حسين وشكسبير ليست معجزات.


من المهم أيضا التمييز بين معجزات الله الحي وحالات أمراض عصبية وحالات تسلط الشياطين. إذا حدث لشخص تشنجات وابتدأ فمه يزبد، فإما هذا الشخص مصاب بمرض الصرع أو بمرض عصبي آخر أو متسلط عليه شيطان. في الواقع أخرج السيد المسيح أرواحا شريرة كانت تعذب الشخص المتسلطة عليه بهذه الطريقة عينها: "وَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْجَمْعِ صَرَخَ: «يَا مُعَلِّمُ أَطْلُبُ إِلَيْكَ. اُنْظُرْ إِلَى ابْنِي فَإِنَّهُ وَحِيدٌ لِي. وَهَا رُوحٌ يَأْخُذُهُ فَيَصْرُخُ بَغْتَةً فَيَصْرَعُهُ مُزْبِداً وَبِالْجَهْدِ يُفَارِقُهُ مُرَضِّضاً إِيَّاهُ. وَطَلَبْتُ مِنْ تَلاَمِيذِكَ أَنْ يُخْرِجُوهُ فَلَمْ يَقْدِرُوا». فَأَجَابَ يَسُوعُ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ وَأَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمِ ابْنَكَ إِلَى هُنَا». وَبَيْنَمَا هُوَ آتٍ مَزَّقَهُ الشَّيْطَانُ وَصَرَعَهُ فَانْتَهَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ النَّجِسَ وَشَفَى الصَّبِيَّ وَسَلَّمَهُ إِلَى أَبِيهِ. فَبُهِتَ الْجَمِيعُ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ..." (لُوقَا 9: 38-43). هذا بالضبط ما كان يحدث لمحمد القريشي عندما كان يدعي بالوحي. أكان هذا وحيا شيطانيا، وليس وحيا إلهيا؟

الرب الإله قدّوس ومُحِب وأمين. لا يخون أنبياءه الذين يخدمونه ولا يُعذبهم بقسوة. ولا يرسل ملائكته لتعذيبهم. في الواقع، يعلمنا الكتاب المقدس أنه عندما كان جبرائيل الملاك يظهر لشخص ليعطيه رسالة من الرب، كان يطمئنه أولا على سلامته وأمانه: "فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا... أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ..." (لُوقَا 1: 13، 19)؛ "وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ" (لُوقَا 1: 26-27، 30).
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 172227 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أهداف المعجزات:


يتدخل الله الحي من حين لآخر في المجال البشري الزمني لأسباب هامة نناقشها هنا. الغرضان الرئيسيان لأي معجزة إلهية هما تجلي وإعلان مجد الله، وفائدة ومنفعة الإنسان. لذلك، لا تؤدي المعجزات الإلهية إلى اضطراب وخلاف. كما أنها لا تحتوي على عناصر شريرة عديمة النفع والمعنى. يميزهم هذا من الحيل والأعجوبات التي يقوم بها السحرة والأرواح الشريرة، التي تفتقر إلى المعنى والغرض والأخلاق الرفيعة، التي تميز معجزات الله الحي لمنفعة الإنسان. الله الحي القدير فقط هو القادر على صنع معجزات قوية، مثل إحياء الموتى (لوقا 7؛ يوحنا 11؛ الخ)، وخلق عيون جديدة لرجل مولود بدون مقل العيون (يوحنا 9)، إلخ. قوة الأرواح الشريرة محدودة. لا تستطيع أن تفعل هذه المعجزات (خروج 8: 18-19؛ الخ).

تصدق معجزات الله على مبادئ الإيمان وتحث على قبولها. كما أنها تشهد على قداسة خدام الله، تمنح فوائد، وتنفذ العدل الإلهي. معجزات الله الحي هي أقوى دليل وبرهان يؤكد أصالة الوحي الإلهي.
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 172228 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ألمعجزات تُثبت أصالة الوحي الإلهي

تصاحب المعجزات الوحي الإلهي الحقيقي، وتغرس الثقة فيه. كثيرا ما تُثبت المعجزات وتُأكد المصدر والأصل الإلهي للوحي. المعجزات الألهية هي الدليل الموضوعي المرئي والبرهان الأكيد الصلد الذي يضمن أصالة وصحة الإلهام الذهني الداخلي لروح الإنسان ويصدق عليه ويُثبت بلا شك مصدره الإلهي.

تؤكد المعجزات المصدر الإلهي للوحي المزعوم فقط إذا كانت تعاليمه تتسق وتنسجم تماما مع كل الوحي السابق الراسخ القائم بدون استثناء. الوحي الجديد يشرح السابق له، ويحققه، ويكمله، ويقدم له التطور التدريجي بحسب ما يناسب مستوى النضج الديني للبشرية ومقدرتها على تقبل واستيعاب الوحي الجديد. لا يمكن للنبي الجديد أن يقدم تعاليم وعقائد جديدة تعارض وتناقض الوحي السابق المعروف والمقبول الذي تم التبشير به لعدة قرون من قبله. "إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً. وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا. فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ ..." (تثنية 13: 1-4؛ إرميا 14: 14؛ 23: 16-32). لقد حذرنا السيد المسيح من خداع معجزات أنبياء كذبة قائلا: "سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضاً" (متى 24: 24).

دعى الرب موسى النبي من العليقة (الشُجيرة) المشتعلة بالنار في جبل سيناء لكي يرسله ليحرر بني إسرائيل من عبودية واستغلال فرعون لهم: "فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ" (الْخُرُوجِ 3: 10). جذبت المعجزة التي رآها موسى النبي إنتباهه إلى الدعوة الإلهية: "فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ!" (الْخُرُوجِ 3: 2 ب). وجه موسى النبي للرب سؤالا هاما وأساسيا جدا: "وَلَكِنْ هَا هُمْ لاَ يُصَدِّقُونَنِي وَلاَ يَسْمَعُونَ لِقَوْلِي بَلْ يَقُولُونَ لَمْ يَظْهَرْ لَكَ الرَّبُّ" (الْخُرُوجِ 4: 1). سأل موسى النبي كيف يثبت لبني إسرائيل أن الله قد أرسله إليهم. أجابه الرب بأن أعطاه مقدرة عمل معجزات لكي يثبت لهم أصالة وحيه.

إعترف بنو إسرائيل بالإله الحقيقي الحي وعبدوه بعدما شاهدوا معجزة إيليا النبي على جبل الكرمل (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 18: 20-40). شفى أليشع النبي نعمان، قائد الجيش السوري، من برصه. لذلك آمن نعمان بالإله الحي الحقيقي (الْمُلُوكِ الثَّانِي 5: 1-15).

ليست المعجزات شيئا ثانويا بالنسبة للسيد المسيح. بل هي جزء أساسي رئيسي من إنجيله ومن حياته وتعاليمه المقدسة. مارس السيد المسيح القوة الإلهية بطرق مختلفة في مواقف كثيرة. شفى المرضى؛ أخرج الأرواح الشريرة التي عذبت البشر؛ وهب البصر للعميان؛ أطعم الجياع؛ أقام الأموات؛ هدأ العاصفة؛ مشى على مياه البحر الهائجة؛ إلخ. بعض هذه المعجزات فريدة من نوعها في تاريخ البشرية. في الواقع، كثيرا ما استشهد السيد المسيح بمعجزاته الكثيرة القوية كالبرهان والدليل القاطع النهائي على أصالة رسالته الإلهية وعلى شخصه الإلهي وبنوته لله الآب. قال يسوع: "إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي (الله الآب) فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يُوحَنَّا 10: 37-38؛ 5: 36؛ 20: 31). كما أنه انتقد وأدان اليهود المعاندين الذين قد رفضوا الإيمان به رغم مشاهدتهم لمعجزاته الكثيرة إذ ليس لهم عذر (يوحنا 15: 22، 24). ولقد وهب السيد المسيح لرسله ولتلاميذه ولكنيسته قوة عمل المعجزات بإسمه (متى 10: 8؛ لوقا 10: 9، 19؛ مرقس 3: 15؛ 16: 17).
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 172229 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ألمعجزات جُزء من الوحي الإلهي


بالإضافة إلى إثبات أصالة وصحة ومصدر الوحي الإلهي، ألمعجزات تشكل أيضا جزءا من هذا الوحي. تكشف المعجزات وتوضح جوانب مختلفة من سمات وإرادة الله، "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ. الْمُجْرِي حُكْماً لِلْمَظْلُومِينَ الْمُعْطِي خُبْزاً لِلْجِيَاعِ. الرَّبُّ يُطْلِقُ الأَسْرَى. الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ" (اَلْمَزَامِيرُ 146: 6-9).

أعلن الرب الإله عن نفسه في العهد القديم (التوراة، إلخ) كمحرر ومخلص للمُستعبدين (بني إسرائيل) من عبودية فرعون بواسطة معجزات وقوات: "أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ" (الْخُرُوجِ 20: 2)؛ "فَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ" (التَّثْنِيَةِ 26: 8). بمعجزات قوية أعلن الله أنه يدين خطايا وشرور البشر في أحداث عظيمة مثل طوفان نوح (تكوين 6: 5-8: 14)، تدمير مدن سدوم وعمورة (تكوين 19: 1-29)، وتدمير مملكة إسرائيل الشمالية في عام 722 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 17: 6-23) ومملكة يهوذا الجنوبية في عام 586 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 25) بسسبب تجاديفهم وظلمهم وتعدياتهم.

أعلن وأظهر الله سماته القدسية اللاهوتية بالكامل فيما يختص بالبشر في شخص يسوع المسيح، كلمة الله المتجسد، بتعاليم ومعجزات قوية. أعلن الله في المسيح يسوع سمة محبته الفائضة للبشر واعتناءه بهم بمعجزات شفاء المرضى، إشباع الجياع، إقامة الموتى، إخراج الأرواح الشريرة، وتحرير الذين يؤمنون به من عبودية الخطية والفساد. تؤكد هذه المعجزات رأفة الله بالبشرية المتألمة الخاطئة. تشير معجزات الشفاء الكثيرة إلى عمل السيد المسيح في النفس البشرية لتجديدها بشفاء أمراضها الروحية. تؤكد معجزات إقامة الموتى أن السيد المسيح قد أتى ليعطي حياة فائضة للبشرية وينقذها من موتها الروحي. ردّا على إستفسار يوحنا المعمدان، "فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: 'إذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ. وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِي'َّ" (مَتَّى 11: 4-6).
 
قديم 03 - 09 - 2024, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 172230 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ألمعجزات تنتج من تفاعل الله الحي مع البشرية


أحد الأساليب الهامة لتفاعل الله مع البشرية هو تدخّله في النظام الطبيعي ردّا على الحالة والإحتياجات البشرية. هذا هو تفاعل الله مع البشرية. يرد الله على خطايا وشرور البشر بالتحذير والتأديب ثم الدينونة. رد الله على ظلم وشرور البشر في وقت نوح بتدميرهم بالطوفان بينما أنقذ نوح وعائلته حتى يبدأ عصر جديد على الأرض (تكوين 6: 5-8: 14). رد الله على الفساد الأخلاقي لشعب مدينتي سدوم وعمورة بتدميرهما بالنار (تكوين 19: 1-29). رد الله على صلف وتعالي فرعون بضربه بعشر ضربات (الْخُرُوجِ 7: 10-12: 36)، ثم بتدمير جيشه في مياه البحر الأحمر (الْخُرُوجِ 14). رد الله على عدم إيمان بني إسرائيل بالحكم على الجيل الذي تمرد عليه بالموت في برية سيناء وبعدم دخول أرض الموعد (عدد 14). رد الله على تجاديف وفساد مدن أرض كنعان القديمة بتدميرهم بجيش يشوع الذى أيده بمعجزات وقوات (يشوع 6-12). رد الله على تجاديف وخطايا مملكة إسرائيل الشمالية القديمة بتدميرها بجيش الإمبراطورية الأشورية في عام 722 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 17: 6-23)، والمملكة الجنوبية ليهوذا بجيش إمبراطورية بابل في عام 586 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 25). إستجاب الله لتوبة أهل مدينة نينوى نتيجة لتحذير يونان النبي بمغفرة خطاياهم وإنقاذ المدينة من الدمار والدينونة (يونان 3).

كما أن الرب الإله يستجيب إيجابيا إلى صلوات وعبادة المؤمنين الذين يعيشون في حياة شركة مع المسيح. إنها مسرة الرب أن يكون للإنسان علاقة شخصية معه. يريد الرب أن يسير الإنسان ،الذي خلقه كائنا يتمتع بالحرية والوعي مثله، في حياة شركة معه: "لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ" (الأَمْثَالِ 8: 31 ب)؛ "وَقَالَ اللهُ: ' نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ'" (التَّكْوِينِ 1: 26). ردّا على طلبات موسى النبي، أعطى الرب منا وسلوى ليطعم بني إسرائيل لمدة أربعين عاما في صحراء سيناء (الْخُرُوجِ 16: 3-36؛ العدد 11: 6-9، 31-35؛ التَّثْنِيَةِ 8: 3، 16). كما أعطاهم الرب ماءا للشرب في الصحراء (الْخُرُوجِ 15: 23-25؛ 17: 1-7؛ العدد: 20: 7-13). ردا على طلبة يشوع، أطال الرب الإله يوم المعركة الحاسمة في أرض كنعان حتى يحقق يشوع النصر النهائي (يشوع 10: 12-14). أطعم الرب إليا النبي والأرملة التي استضافته وابنها أثناء القحط والمجاعة لمدة ثلاث سنين وستة أشهر من ملء كفٍ من الدقيق وقليل من الزيت (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 17: 8-16؛ لوقا 4: 25) في عهد آخاب ملك المملكة الشمالية لإسرائيل القديمة (874-853 ق.م.). أنهى الله الجفاف بعد ذلك استجابة لطلبات إيليا النبي (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 18: 41-45). ضرب الرب الإله جيش سنحاريب ملك أشور في عام 701 قبل الميلاد استجابة إلى صلوات وتضرعات حزقيّا ملك مملكة يهوذا الجنوبية (الْمُلُوكِ الثَّانِي 19: 14-37)؛ "وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفاً. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحاً إِذَا هُمْ جَمِيعاً جُثَثٌ مَيِّتَةٌ" (الْمُلُوكِ الثَّانِي 19: 35). بعد ذلك شفى الرب حزقيّا إستجابة لتضرّعاته (الْمُلُوكِ الثَّانِي 20: 1-11).

شفى السيد المسيح المرضى، أشبع الجياع، أقام الموتى، أخرج الأرواح الشرّيرة، هدّأ قوى الطبيعة الهائجة إستجابة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024