02 - 09 - 2024, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 172051 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله بلا حدود في وجوده ومعرفته وقوته. ومع ذلك، قد يختار أن يُظهر ذاته بطريقة محدودة بزمان ومكان من أجل خير البشرية. هذا التعبير الإلهي لا ينقص ألوهيته بأي شكل من الأشكال. كل الوحي الإلهي للأنبياء والملائكة يتضمن الإخلاء الطوعي لذات الله الذي يرتفع فوق حدود فهم الأنسان. هذا أمر ضروري حتى يتواصل مع مخلوقاته في نطاقها المحدود. وبذلك يصبح من الممكن إعلان كلمته الأبدية في حدود لغات الإنسان وعقله، والحفاظ عليها في كتب مصنوعة بيد الإنسان. |
||||
02 - 09 - 2024, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 172052 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حدث أعظم إخلاء الذات عندما اختار كلمة (ابن) الله أن يُخلى ذاته طوعا من استخدام والتعبير عن مجده الإلهي الأزلي الأبدي، ويصير خادما لإنقاذ العالم بتجسده وفدائه. تعلن هذا بوضوح "ترنيمة المسيح" التي انتشرت في نهاية الثلاثينات م.: "فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ ..." (فيلبي 2: 5-11؛ كُورِنْثُوس الثَّانِيَةُ 8: 9). إخلاء ذاته هذا واتضاعه استمر من الحبل به إلى آخر لحظة له في قبره. أدين وحُكم عليه بالصلب لأنه ادعى انه الله (يوحنا 10: 33). وكانت قيامته من الأموات شهادة إلهية بحقيقة ادعائه. "(المسيح) الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا" (رومية 1: 3-4). وقد استأنف تمجيده بقيامته من الأموات وسوف يستمر إلى الأبد. الذي تعرض للآلام فيه هو طبيعته البشرية المتحدة مع الطبيعة الإلهية بدون إمتزاج. إذ أن الطبيعة الإلهية ليست معرضة للآلام والموت الجسدي. يشبه هذا تشويه قضيب حديدي ساخن بطرقِه. بينما يعاني القضيب الحديدي، الذي يمثل الطبيعة البشرية، من التشويه؛ النار بداخل القضيب الحديدي، التي تمثل الطبيعة الإلهية، لا تتأثر إطلاقا بالطرق وتبقى سليمة صحيحة. وأيضا، يشبه هذا زهرية زجاجية فارغة مليئة بالهواء فقط. تمثل الزهرية الطبيعة البشرية. يمثل الهواء الطبيعة الإلهية. الهواء داخل الزهرية له شكل. لكنه مطابق للهواء خارج الزهرية. إذا حطمنا الزهرية بالحائط إلى ألف قطعة، لا يتأثر هوائها على الإطلاق إلا أنه يفقد شكله. |
||||
02 - 09 - 2024, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 172053 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما رقد السيد المسيح في المهد وعندما مات على الصليب، استمر به ملء اللاهوت (كولوسي 2: 9)، وبه استمرت جميع الأشياء تقوم (كولوسي 1: 17). حجب بعض السمات الإلهية لا يعني فقدان الطبيعة الإلهية. مارس السمات الإلهية من القداسة والمحبة والرحمة والعدالة أثناء تبشيره على الأرض. لكنه مارس السمات الإلهية للقدرة الغير محدودة والمعرفة الكاملة فقط عند الحاجة لدعم رسالته. تطلبت رسالة السيد المسيح (ابن الله) في مجيئه الأول حجب وعدم ممارسة بعض سماته الإلهية جزئيا مؤقتا حتى ينجز رسالته بالكامل بآلامه وموته لخلاص الإنسان (فيلبي 2: 5-8). إتحاد الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية بدون اختلاط وبدون امتزاج في شخص المسيح الواحد هو أمر ليس له مثيل كامل في العالم المرئي المخلوق (كولوسي 2: 2). أقرب تشبيه له هو اتحاد الروح البشرية مع الجسد البشري في الإنسان الواحد. كل من الطبيعة الإلهية والبشرية تؤدي الوظائف الخاصة بها بالتواصل مع الأخرى في شخص المسيح الواحد. تألقت الطبيعة الإلهية وأضاءت الطبيعة البشرية للسيد المسيح وقدستها. إنها قد أعطت يسوع مواهب فوق العادة كافية لنجاح مهمته الخلاصية على الارض. لقد احتفظت الطبيعة البشرية بخواصها بعد اتحاد الطبيعتين، مثلما يبقى الحديد الملتهب حديدا بعد تسخينه بالنار مرارا. للسكين الملتهب عمليتين: قطع وحرق. على الرغم من أنه يمكن تمييز هاتين العمليتين، إنهما غير قابلتين للفصل وللتجزئة. يشبه هذا نشاط الطبيعتين في السيد المسيح الذي يمثله السكين. "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً" (يوحنا 1: 1-5، 10، 14). |
||||
02 - 09 - 2024, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 172054 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعلّم الكتاب المقدس أن الله روح: "اَللَّهُ رُوحٌ" (يوحنا 4: 24 a). ليس للروح مقدرة جنسية تناسُلية. الوظيفة الجنسية مرتبطة بالجسد المادي لأعضاء المملكة الحيوانية. لذلك، بنوة السيد المسيح لله الأبّ هى بنوة روحية فريدة في نوعها: "كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ" (متى 11: 27). هي ليست بنوة جسدية كما قد يعتقد البعض خطآ. الله الآبّ لم يأخذ مريم زوجة له لينجب يسوع منها. لقد كانت مريم عذراءا عندما حبلت بيسوع بقوة الروح القدس للإله الواحد الحي: "فَأَجَابَ الْمَلاَكُ (العذراء مريم): اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لُوقَا 1: 35). كان المسيح موجودا منذ الأزل قبل مريم. "قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ï*گلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ" (يوحنا 8: 58). يسوع المسيح، إبن الله، هو كلمة/حكمة الله الآب الحيّة الأزلية الأبديّة المُشخّصة. إختار الله أن ينزل للبشر مدفوعا بمحبّته الإلهية الغير محدودة لخليقته، التي تفوق الفهم البشري: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 3: 16)؛ "فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا" (1 يوحنا 4: 10). |
||||
02 - 09 - 2024, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 172055 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاهوت السيد المسيح هو من أسس الإيمان المسيحي منذ بداية المسيحية. أقدم عظة مسيحية، وأقدم تقرير عن موت شهيد مسيحي، وأقدم تقرير وثني عن الكنيسة، وأقدم صلاة طقسية مسيحية (كورنثوس الأولى 16: 22؛ فيلبي 2: 6-11) يشيروا إلى يسوع كرب وإله. من الواضح أن لاهوت السيد المسيح كان رسالة الكنيسة وعقيدتها منذ بداية العصر المسيحي. إنّ المؤمن المسيحي هو الذي يقبل يسوع المسيح ويعترف به كربه (كولوسي 2: 6). يعبر قانون الإيمان النيقي القديم عي هذا الإيمان: "باحقيقة نؤمن بإله واحد، ألله الآب، ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يُرى وما لا يُرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح، إبن الله الوحيد، المولود من الآبّ قبل كلّ الدهور؛ نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شئ. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسّد من الروح القدس. ومن مريم العذراء تأنس" الحياة النقية الطاهرة، وتعليم، ومعجزات، وقيامة يسوع تبيّن أنّ له طبيعة إلهية متحدة بطبيعته البشرية المرئية بدون إختلاط. دعا الله الآب يسوع المسيح ابنه الأزلي الأبدي: "وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!»" (لوقا 3: 22 b؛ 9: 35؛ يوحنا 4: 25-26؛ 11: 27؛ مَتَّى 3: 17؛ 17: 5؛ مَرْقُسَ 1: 11؛ 9: 7). حقق تجسده وولادته البتولية نبوءات العهد القديم (التوراة؛ إلخ) عن المجئ الأول للمسيح: "هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ ï*گلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا" (مَتَّى 1: 23؛ إشعياء 7: 14 b). جذور مفهوم لاهوت السيد المسيح مؤسسة في نبوءات العهد القديم (التوراة؛ إلخ) عن المسيح المنتظر: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ" (إشعياء 9: 6؛ دانيال 7: 13-14). |
||||
02 - 09 - 2024, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 172056 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَعَل يسوع المسيح أعمال الله: قام السيد المسيح بأعمال ومعجزات لا يستطيع عملها إلا الله وحده: "إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يوحنا 10: 37-38؛ 5: 20). كانت لديه القوى الإلهية التي لله الكلي القدرة وحده. عمل السيد المسيح كثيرا من المعجزات. شفى المرضى؛ أخرج الشياطين؛ أطعم الجياع؛ أقام الموتى؛ وهدّأ الطبيعة العنيفة. أظهر السيد المسيح قوات فريدة لم تكن لأي نبي قبله. قبل القيام ببعض معجزاته، قدم يسوع صلاة الشكر إلى الله الآب تعبيرا عن بشريته. في كلّ معجزاته، أمر السيد المسيح المعجزة في الشخص الأول مستخدما قوّته الذاتية. على سبيل المثال، هو لم يقل إلى رجل ميت: "إنني أصلّي إلى الله لعله يقيمك." بدلا من ذلك، قال: "لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجاً" (يوحنا 11: 43 b). ما استخدم يسوع قوته الإلهية لايذاء أو لتدمير أي شخص، أو لمنفعته الشخصية. أعماله لم تؤدي إلى عجائب بلا معنى عديمة الفائدة. تثبت معجزاته موافقة الله على ادعاءاته المتعلقة بألوهيته. أنها تؤكد حقيقة ادعاءاته الفريدة ببنوته الأزلية الأبدية لله الآب. فعل السيد المسيح معجزاته علنا حتى يراها الناس ويؤمنوا. لقد فعل السيد المسيح معجزات أكثر جدا من معجزات أي نبي في تاريخ البشرية جمعاء. فعل معجزاته بسهولة بمجرد أوامر مباشرة شفوية. يخبرنا الإنجيل أن السيد المسيح فعل أكثر من 900-1000 معجزة. شاهد تلك المعجزات حوالي 15,000 شخص. بالإضافة إلى هذا، حوالي 86,000 من أصدقاء وأقارب المرضى الذين شفاهم السيد المسيح كان في إمكانهم التأكيد أن ألئك الأشخاص كانوا مرضى ثم أصبحوا أصحاءا. يعني هذا أن حوالي واحد من كل عشرين شخص ممن عاشوا في فلسطين في ذلك الوقت إما رأى معجزة، أو عرف مريضا قد حصل على الشفاء. يخبرنا الإنجيل فقط بجزء قليل من هذه المعجزات التي تمثل قوات السيد المسيح المختلفة. "وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ" (يُوحَنَّا 20: 30، 31؛ 21: 25). نعطي في التالي عينات من هذه المعجزات والقوّات. |
||||
02 - 09 - 2024, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 172057 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدرة على خلق مادة جديدة معجزات تكثير أرغفة قليلة من الخبز وقليل من الأسماك لإطعام آلاف من الناس الجياع ثم جمع كثير من الفضلات في سلال بعد أن شبعوا هى معجزات خلق مادة جديدة (لوقا 9: 11-17؛ متى 15: 32-39). خلق يسوع عينان لرجل مولود أعمى (يوحنا 9). وُلِد هذا الرجل بدون مُقل العيون. خلق يسوع فيه مقلتي عينين جديدتين من الطين الذي دهن به محاجر عيني الرجل الأعمى. تُذكّرنا هذه المعجزة بخلق الله لآدم من طين الأرض (تكوين 2: 7). |
||||
02 - 09 - 2024, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 172058 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلطان على قوى الطبيعة إنتهر يسوع الريح العاصفة والبحر الهائج، فأطاعوه (متى 8: 23-27؛ مرقس 4: 36-41؛ لوقا 8: 22-25). كان قادرا على أمر قوى الطبيعة فأطاعوه! بالإضافة إلى هذا، مشى يسوع على البحر الهائج كأنّه ماشيا على اليابسة (مرقس 6: 45-52). |
||||
02 - 09 - 2024, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 172059 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلطان لوضع نفسه وأخذِها وضع يسوع المسيح حياته الجسدية وأطلق روحه بإرادته عندما مات على الصليب. بعد ذلك، أخذها بإرادته عندما قام من الموت: "لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لِآخُذَهَا أَيْضاً. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي" (يوحنا 10: 17-18). قيامة يسوع من بين الأموات هو حدث فريد من نوعه في تاريخ الأنبياء. ليس للموت سلطان عليه بعد قيامته التي تميزه عن كافة الأنبياء الآخرين الذين لم يقيمهم الله من الأموات. بقيامة يسوع من الأموات، أعلن الله أنه قد قبل الكفارة التي قدمها يسوع على الصليب. كما أن قيامة يسوع تثبت أن الله قد وافق على إعلان يسوع بأنه ابن الله المتجسد. يسوع المسيح "تَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا" (رومية 1: 4). قيامة يسوع من بين الأموات أكدت قطعيا ألوهيته. |
||||
02 - 09 - 2024, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 172060 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوّة شِفاء المرضى شفى يسوع كثيرا من الناس المصابين بأمراض مختلفة. شفى الأبرص (لوقا 5: 12-15؛ 17: 11-19)، والمفلوج (لوقا 5: 16-26)، والمشلولين (متى 8: 5-13)، والعُمي (متى 9: 27-31)، وإمرأة نازفة (لوقا 8: 43-48)، وأخارين مصابين بأمراض أخرى: "فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُلٌّ وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوُا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ" (متى 15: 30-31؛ مرقس 1: 32-34؛ 7: 24-30، 53-56؛ الخ). |
||||