31 - 08 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 172021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شمشون النشأة والاستخدام (قضاةظ،ظ£) في بيت من صرعة، وفي زمان عُقم روحي لإسرائيل وأيضًا جسدي لأمه. وُلِد شمشون، وبزيارة من ملاك الرب نفسه نالت الأسرة تعليمات خاصة بتربيته. ومُنِعَت الأم من شُرب الخمر وأكل النجس طوال الحمل. بل وبعد ولادته لا يعلو موسٍى رأسه، وذلك لأنه نذير (مفروز) للرب، بحسب شريعة النذير كان عليه محاذير ثلاثة: لا مُسكر، لا يحلق شعر رأسه، ولا يمسّ ميت (عددظ¢:ظ¦-ظ¦). كبر الصبي وباركه الرب. وتميّزت حياته بالخضوع للرب بعمل الروح القدس فيه، وحَرَكَه أولًا في بلدته «محلة دان»، بين صرعة وأشتأول. فالقلب المُكرَّس للرب خاضع له في كيف ومتى يحركه. صديقي إن العمل مع الرب مُشرِّف، ولكن له ضوابط؛ منها الخضوع لتوجيهات الرب، وأيضًا النقاوة في الحياة الروحية. وهذا ما بدأ به شمشون، فنقاوة الآنية تسمح باستخدام أوسع (ظ¢تيموثاوسظ¢ظ،:ظ¢)، لقد عمل الروح القدس في قلبه أولًا قبل أن يعمل به في حقل الخدمة. وهذه قاعدة هامة: قدر ما تتيح له العمل فيك، قدر ما يتيح لك العمل معه، بلغة أخرى يعمل فيك ثم يعمل بيك. |
||||
31 - 08 - 2024, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 172022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شمشون القوة ومصدرها (قضاةظ¥:ظ،ظ¤-ظ¦) كانت قوة شمشون ليست كامنة في عضلاته، بل في روح الله. ففي لقائه مع شبل الأسد منحته السماء قوة لا ليُسّد فاه كأيام دانيال، ولا لقتله فقط كداود، بل أيضًا لشقه نصفين وبدون سلاح! يا لها من قوة يمنحها الرب عند الإتكال عليه وليس على امكانياته الشخصية. وهذا واضح من قول الكتاب وليس معه في يده شيء. إن الروح القدس في قلوبنا يعطينا قوة في مواجهة الصعوبات فمكتوب «لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ... أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ» (أفسسظ،ظ¦:ظ£). عزيزي إن حياة الإيمان ليست خالية من الصعوبات، بل قادرة بالله على مواجهة الصعوبات والخروج منها باختبارات النصرة. فشمشون حينما عاد بعد أيام وجد في جوف الأسد الذي قتله خلية نحل ومعها عسل، فأخذ العسل من جوف الأسد، وقال احجيته الشهيرة التي هي مصدر تشجيع لنا «مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ» (قضاةظ،ظ¤:ظ،ظ¤). فكما أن وحده الرب قادر على هذا الفعل كذلك الإيمان هو القادر على التمتع بهذا الاختبار، أدعوك لتستحضر الله بالإيمان في ظروف حياتك وإن كانت جافية، حتمًا سيخرج منها حلاوة في نعمته. |
||||
31 - 08 - 2024, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 172023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شمشون المحبة الأخوية (قضاةظ©:ظ،ظ¥-ظ،ظ¦) إن عمل الإيمان في القلب ينعكس خارجيًا على محبتنا بعضنا لبعض، لقد ظهرت في حياة شمشون تجاه إخوته بني يهوذا، لقد أتوا ليوثقوه ويسلموا للفلسطينيين، لم يستخدم قوته ضد إخوته. لعله في هذا الموقف كان مختلفًا عن إيليا الذي توسل إلى الله ضد إسرائيل (روميةظ¢:ظ،ظ،)، وكان متشبهًا بيوسف الذي باعه إخوته ولم يستخدم قوته فيما بعد ضدهم. بل والأعظم صار شبه الرب يسوع الذي جُرح في بيت الأحباء (زكرياظ¦:ظ،ظ£) حينما أسلموه للصلب. يالها من ومضة في حياة بطلنا، عنوانها قوتي لصالح إخوتي، أما الأعداء فبالاتكال على الرب أنا كفيل بهم. وقد كان استخدمه الرب ليقتل ظ،ظ*ظ*ظ* شخص بلحي حمار. نعم هي قوة الله لكن الإيمان وظّف القدرة لصالح إخوته لا ضدهم. |
||||
31 - 08 - 2024, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 172024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شمشون العطش والرمز (قضظ،ظ§:ظ،ظ¥-ظ¢ظ*) بعد أن صنع خلاصًا عظيمًا ودعي المكان “رمت لحي” أي تل عظمة الفك، هناك حيث واجه العدو وانتصر عليه. لكنه عطش فصلى، فكانت استجابة الرب أن فتح له من جوف لحي عين ماء ظلت فيما بعد حتى كتابة سفر القضاة؛ شاهدة على استجابة الصلاة. وقد أسماها شمشمون “عين هَقُّورِي” أي ينبوع الذي دعا. يا لها من ثقة إيمان وقت الاحتياج، إنها تستغيث بالرب القادر. ففي وقت سابق من جفاء الأسد أخرج العسل ليسد جوعه، وها هو الأن يخرج من جفاف أرض لحي ينبوع ماء جعله يشرب وينتعش. ولعلك بفطنة عزيزي وجدت تشابه بين قصة شمشون صانع الخلاص الأرضي وبعدها عَطَشَ، بسيدي رب شمشون الذي صنع الخلاص الأبدي وبعدها قال أنا عطشان، مع مفارقة بسيطة الأول صنع خلاص زمني، وفتح ينبوع ماء أرضي، أما سيدي فصنع خلاص أبديًا وفتح لنا ينبوع أبدي للتطهير من الخطية والنجاسة. صديقي كل منتجات الله في مصنع الإيمان جميلة الطعم والرائحة، حتى وإن مرت بضعفات، لكن تظل ومضات حياة الإيمان مضيئة ومؤثرة، وشمشون واحد من هؤلاء الأبطال. أشجعك على التقاط عمل الإيمان من حياته والتمتع بها. وإلى أن نبحث في منتج آخر من منتجات مصنع الإيمان. الرب معك. |
||||
31 - 08 - 2024, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 172025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حُرم من دراسة الطب تتصدر كلمة “الظروف السيئة” كلامنا كمبرِّر لمعظم حالات فشلنا. لكننا نؤكد هنا أن الفشل هو أول خطوة للنجاح، مهما كانت الظروف سيئة؛ طالما توافر الإيمان والإرادة. تذكَّر قول الكتاب: «لأنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ» (ظ¢تيموثاوس ظ§:ظ،). وهل ننسى “أبراهام لينكولن” وظروفه المأساوية، والتي أهّلته للوصول إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، بعد سلسلة من الفشل. أو “أديسون” الذي تمكّن من اختراع المصباح الكهربائي بعد ظ©ظ©ظ© محاولة فاشلة. أما العالم “أينشتاين” فقد اتهمه الجميع بالغباء. شكرًا لمن قام بطردي من العمل و“ألاس جونسـون”، له مقولة شهيرة وهي: “لو علمت أين يقيم مديري السابق في العمل لذهبت إليه، وقَدَّمت له الشكر الجزيل وباقة من الورد الجميل؛ لأنه طردني من المصنع وأنا في الأربعين من عمري، وبذلك ساعدني في اتخاذ الخطوة الأولى؛ لكي أكون مليارديرًا”. حُرم من دراسة الطب.. فأصبح بليونيراً “فريد ديلوكا”، أمريكي ينتمي لأسرة مهاجرة من إيطاليا، من عائلة متواضعة، جعلته يضطـر لجمع الزجاجات الفارغة من الشوارع وهو في سن العاشرة، ويبيعها مقابل بعض السنتات. ثم عمل في مدينة أخرى في توزيع الصحف على المنازل، ثم انتقل لمدينة ثالثة أنهى فيها دراسته الثانوية، وسط ظروف صعبة أيضًا. وكان يخطط لدخول كلية الطب، ولكنه فشل! ليس بسبب نقص مهاراته، لكن لأنه “فقير” ولا يمكنه سداد مصروفات الدراسة. واستمر في العمـل بوظيفة بائع في أحد المحال التجارية براتب زهيد. شعر بالاستياء، فتواصل مع أحد الأصدقاء، أقنعه بإمكانية فتح محل للوجبات السريعة بشكل جيد، يوفر بعض الأرباح التي تمكّنه من إكمال دراسته، فأخذ قرضًا متواضعًا قيمته ظ،ظ*ظ*ظ* دولار من صديقه، وعثر على محل ضيق وصغير جدًا، وجهَّزه بإمكانيات بسيطة، وقام بتسميته:Bits Subway. واجه وقتها صعوبات شديدة، إلا أنه استطاع فتح فرع ثانٍ له، ثم ثالث ضَمَنوا له تدفقًا ماليًا. وفي السبعينيات وصل عدد المحال التابعة لـ “صبواي” أكثر من ظ،ظ*ظ* محل، وواصلت تمددها السريع في الثمانينيات والتسعينيات؛ حتى بلغ عدد فروعها حول العالم أكثر من ظ¤ظ* ألف فرع؛ بعائدات سنوية تصل إلى ظ© مليارات دولار. إن “فريد ديلوكا” الذي تلقى صدمة في بداية حياته؛ بعدم إمكانيته دراسة الطب بسبب فقره وصلت ثروته إلى أكثر من ظ¢.ظ¥ مليار دولار. صديقي وصديقتي: كثيرون من الذين نجحوا هُم الذين توقفوا عن لعن الظروف، والبدء في العمل. لذا: أرجو ألا تفشل في حياتك العملية أو الروحية وتذكر: داود الصغير الذي كان يرعى غنيمات قليلة وجعله الرب ملكًا يرعى شعبًا كثيرًا. وجدعون الذي كان يخبط قليلاً من الحنطة استخدمه الرب لخلاص الأمة كلها عندما الْتَفَتَ إِلَيْهِ وَقَالَ له: «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟» (قضاة ظ،ظ¤:ظ¦). وهل ننسى أن الرب أشبع ظ¥ آلاف رجل، ما عدا النساء والأطفال، مُستخدِمًا غلامًا صغيرًا يحمل ظ¥ خبزات وسمكتين (متى ظ©:ظ،ظ¦)؟ لا تنظر لنفسك ولا لإمكانياتك، بل انظر إلى الرب، وثِق فيه، وتوكل عليه، وسيدهشك بأعماله. فقط اذهب واجتهد وأعمل. لأنه يقول الكتاب: «الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ» (مزمزرظ¦:ظ،ظ¢ظ¦). |
||||
31 - 08 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 172026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحقيقة التي ملأت قلب نحميا منذ البداية «وَكَمِلَ السُّورُ فِي الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ أَيْلُولَ، فِي اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ يَوْمًا. وَلَمَّا سَمِعَ كُلُّ أَعْدَائِنَا وَرَأَى جَمِيعُ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوَالَيْنَا، سَقَطُوا كَثِيرًا فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ، وَعَلِمُوا أَنَّهُ مِنْ قِبَلِ إِلهِنَا عُمِلَ هذَا الْعَمَلُ» (نحمياظ¦: ظ،ظ¥- ظ،ظ¦). لا تبدأ هذه الموقعة كسابقاتها بالقول: «وَلَمَّا سَمِعَ› فقط، بل أيضًا «وَرَأَى... وَعَلِمُوا أَنَّهُ مِنْ قِبَلِ إِلهِنَا عُمِلَ هذَا الْعَمَل!» ويا لها من حقيقة رائعة أسكتت صوت العدو الذي طالما عيَّرهم قائلاً: «مَا هذَا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتُمْ عَامِلُونَ؟... مَاذَا يَعْمَلُ الْيَهُودُ الضُّعَفَاءُ؟» (نحمياظ¢: ظ،ظ©؛ ظ¤: ظ¢). إنها الحقيقة التي ملأت قلب نحميا منذ البداية، فصمد أمام كل المقاومات إذ تأكًّد أن عمل الله لا يمكن أن يُنتَقَض! فكانت أولى كلماته التي واجه بها الأعداء: «إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي» (نحمياظ¢: ظ¢ظ*). وهكذا بظهور يد الله في المشهد، انكمش العدو إلى حجمه الحقيقي، وتحوَّل من احتقاره لليهود إلى احتقارٍ لنفسه، «سَقَطُوا كَثِيرًا فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ!». وكنّا نظن أن المعركة ستنتهي عند تبدُّل الحال؛ لكن هذا الأمر لم يحدث! فلم يستسلم العدو، بل بدأ بشن موقعة جديدة مثيرة. فلقد كان سقوط العدو كسقوط الطائر الذبيح الذي يثير ضجة لبعض الوقت وهو ينازع دقاته الأخيرة قبل أن يخمد تمامًا! وما أبشع ما عمله العدو في هذه الموقعة! فلقد عمل من خلال “عُظَمَاءُ يَهُوذَا”! «وَأَيْضًا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَكْثَرَ عُظَمَاءُ يَهُوذَا تَوَارُدَ رَسَائِلِهِمْ عَلَى طُوبِيَّا، وَمِنْ عِنْدِ طُوبِيَّا أَتَتِ الرَّسَائِلُ إِلَيْهِمْ. لأَنَّ كَثِيرِينَ فِي يَهُوذَا كَانُوا أَصْحَابَ حِلْفٍ لَهُ، لأَنَّهُ صِهْرُ شَكَنْيَا بْنِ آرَحَ، وَيَهُوحَانَانُ ابْنُهُ أَخَذَ بِنْتَ مَشُلاَّمَ بْنِ بَرَخْيَا. وَكَانُوا أَيْضًا يُخْبِرُونَ أَمَامِي بِحَسَنَاتِهِ، وَكَانُوا يُبَلِّغُونَ كَلاَمِي إِلَيْهِ. وَأَرْسَلَ طُوبِيَّا رَسَائِلَ لِيُخَوِّفَنِي» (نحمياظ¦: ظ،ظ§-ظ،ظ©). لقد استخدم العدو سلالة النسل الملكي الذين وضعوا أعناقهم - بكامل إرادتهم - تحت نير العبد العموني، وعملوا لأجله إذ كانوا أصحاب حِلف له! وبسبب انحراف هؤلاء العظماء وعدم اكتراثهم لوصايا الله، ولسبب عدم تكرسهم لعمل سيدهم، سَهُلَ على العدو العمل من خلالهم! ومن الواضح أننا جميعًا نعمل، لكن السؤال: “لصالح مَن نعمل؟” هل لحساب سيدنا، أم لصالح العدو! وفي غيبوبتهم الروحية، كسر عظماء يهوذا ثلاث وصايا صريحة. فأولاً، انصهروا في روابط جسدية مع الأعداء! الأمر الذي كان فخًا وشركًا لسليمان (نحمياظ،ظ£: ظ¢ظ¦)، وكان سببًا في انحدار الملك التقي يهوشافاط ونسله إذ صاهر آخاب وبيته. ولا يُخفَى علينا أن هذه هي واحدة من مخططات العدو القديمة، «وَصَاهِرُونَا. تُعْطُونَنَا بَنَاتِكُمْ، وَتَأْخُذُونَ لَكُمْ بَنَاتِنَا» (تكوينظ£ظ¤: ظ©) ولذلك أعطى الله الوصية لشعبه: «وَلاَ تُصَاهِرْهُمْ. بِنْتَكَ لاَ تُعْطِ لابْنِهِ، وَبِنْتَهُ لاَ تَأْخُذْ لابْنِكَ. لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى …» (تثنيةظ§: ظ£، ظ¤) وثانيًا، كانوا يأخذون الربا من إخوتهم ويستعبدونهم. (نحمياظ¥: ظ،-ظ،ظ£) بينما الوصية صريحة: «إِنْ أَقْرَضْتَ فِضَّةً لِشَعْبِي الْفَقِيرِ الَّذِي عِنْدَكَ فَلاَ تَكُنْ لَهُ كَالْمُرَابِي. لاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ رِبًا» (خروجظ¢ظ¢: ظ¢ظ¥). وثالثًا، كانوا يشتغلون يوم السبت (نحمياظ،ظ£: ظ،ظ§)، متجاهلين الوصية: «وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ» (خروجظ¢ظ*: ظ،ظ*). ترى ماذا فعل نحميا في هذه الموقعة المُحزِنة وهو يرى سلوك إخوته الذين ضحى بقصر الملك لأجلهم، وحمل ركام الحطام عنهم؟ هل ساورته الشكوك بأن يكون هؤلاء العظماء على حق؟! وإن لا، فهل حابى بالوجوه لكونهم عظماء يهوذا؟ إطلاقًا، فلقد عمل نحميا ما يخشى الكثيرون فعله، إذ واجه هؤلاء العظماء. «فَشَاوَرْتُ قَلْبِي فِيَّ، وَبَكَّتُّ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ… وَقُلْتُ: لَيْسَ حَسَنًا الأَمْرُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ. أَمَا تَسِيرُونَ بِخَوْفِ إِلهِنَا بِسَبَبِ تَعْيِيرِ الأُمَمِ أَعْدَائِنَا؟» «فَخَاصَمْتُ عُظَمَاءَ يَهُوذَا وَقُلْتُ لَهُمْ: «مَا هذَا الأَمْرُ الْقَبِيحُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ وَتُدَنِّسُونَ يَوْمَ السَّبْتِ؟» (نحمياظ¥: ظ§-ظ©؛ ظ،ظ£: ظ،ظ§، ظ،ظ¨) ولأنه كان قدوة بحياته، استجاب لتبكيته الآخرون «هكَذَا نَفْعَلُ كَمَا تَقُولُ» (نحمياظ¥: ظ،ظ¤-ظ،ظ©)، لم يَدَعْ نحميا سلوك “عظماء يهوذا” يُشكّل ضميره وقانون سلوكه، فلم يكن لديه سوى مقياسٍ واحدٍ يقس عليه كل الأمور، وهو حق كلمة الله. وهكذا ردَّ نحميا في هذه الموقعة بأمرين هما: “الحراسة والانتساب”. فأولاُ، شدَّد الحراسة على المدينة للتأكد من هوية كل داخل إليها. وكذا أوصاهم بتشديد حراسة كل واحد مقابل بيته. «وَقُلْتُ لَهُمَا: لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى الشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفًا فَلْيُغْلِقُوا الْمَصَارِيعَ وَيُقْفِلُوهَا. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِرَاسَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ» (نحميا ظ§: ظ£). وثانيًا، «فَأَلْهَمَنِي إِلهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الانْتِسَابِ» (نحمياظ§: ظ¥). وهو تأكيد منه على الخطوة السابقة. فكم من تجارب وقع فيها شعب الله بسبب اللفيف الذي في وسطهم! والخلاصة: كانت خطورة هذه الموقعة في العبارة “عُظَمَاءُ يَهُوذَا The Nobles of Judah”. وآه عندما يستخدم العدو هؤلاء، فتأتي بسببهم التجارب والعثرات! فلقد كانت هذه هي الضربة القاضية التي أَودَت بحياة رجل الله الذي من يهوذا. ذلك عندما كذبَ عليه النبي الشيخ، بينما كان كل ما يلزمه لينتصر هو تذكُر حقيقة بديهية واحدة وهي أن “الله لا يُغيّر ما خرج من شفتيه”! (ظ،ملوك ظ،ظ£). عندما يأتيك عُظَمَاءُ يَهُوذَا، أو نَبِيٌّ شَيْخٌ برسائل لا تتفق وكلمة الله، مَن تُصدّق؟ «لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا» (روميةظ£: ظ¤) لقد أخذ نحميا حذره من هذا الأمر إذ تَمسَّك بحق كلمة الله، فضمن النصرة في هذه الموقعة. وبالمثل نحن، كل ما علينا فعله لكشف الزيف هو أن نعرف الحق ونطيعه، لا أن نضيع وقتًا في التعرف على أشكال الزيف، فهي لا حصر لها! «بِخَطَوَاتِهِ اسْتَمْسَكَتْ رِجْلِي. حَفِظْتُ طَرِيقَهُ وَلَمْ أَحِدْ. مِنْ وَصِيَّةِ شَفَتَيْهِ لَمْ أَبْرَحْ. أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ» (أيوبظ¢ظ£: ظ،ظ،، ظ،ظ¢). عايزك تكون أنت الأساس في حياتي يا يسوع والمقياس رجعني ليك من تاني اختار تكون إلهي طول المشوار وآخد قرار من كلمتك واعيش ولو ضد التيار |
||||
31 - 08 - 2024, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 172027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكرسي الفارغ لبت ابنة أحد الرجال من خادم في الكنيسة القريبة منهم أن يأتي ويصلي مع والدها. وعندما وصل الخادم وجد الرجل مستلقيًا على السرير ورأسه مستند على وسادتين، وكرسي فارغ بجانب سريره. وافترض الخادم أن الرجل العجوز قد أُبلغ بزيارته؛ فقال: “أعتقد أنك كنت تنتظرني”. قال الرجل “لا من أنت؟” فأجاب: “أنا خادم جديد في كنيستك”. “عندما رأيت الكرسي الفارغ، اعتقدت أنك تعلم أنني سأحضر.” قال الرجل طريح الفراش: “أوه، نعم الكرسي... هل يمكن أن تغلق الباب؟” في حيرة، أغلق الخادم الباب. فقال الرجل: “لم أخبر أحداً بذلك قط، ولا حتى ابنتي”. “لكنني لم أعرف طوال حياتي كيف أصلي. في الكنيسة، كنت أسمع الخادم يتحدث عن الصلاة، لكني كنت أفشل في ذلك. حتى زارني صديق عزيز، في أحد الأيام، منذ حوالي أربع سنوات، وقال لي: جو، الصلاة هي مجرد مسألة بسيطة تتمثل في إجراء محادثة مع يسوع”. ثم أقترح عليَّ: “اجلس على كرسي؛ وضع كرسيًا فارغًا أمامك، وبإيمان انظر الرب يسوع على الكرسي. سيكون هنا لأنه وعد: «ها أنا معكم...» ثم، فقط تحدث معه بنفس الطريقة التي تفعلها معي الآن”. “وقد قمت بتجربة الاقتراح، وقد أحببته كثيرًا لدرجة أنني أفعل ذلك بضع ساعات كل يوم. لكن أخشى إذا رأتني ابنتي أتحدث إلى كرسي فارغ، تعتقد أنني أُصبت بخلل عقلي”. تأثر الخادم بشدة بهذه القصة وشجَّع الرجل العجوز على مواصلة الرحلة. ثم صلى معه وغادر. وبعد ليلتين اتصلت الابنة لتخبر الخادم أن والدها فارق الحياة بعد ظهر ذلك اليوم. سألها: “هل مات بسلام؟” أجابت: “نعم، قبل أن أغادر المنزل حوالي الساعة الثانية، دعاني إلى سريره، وأخبرني أنه يحبني وقبَّلني على خدي. وعندما عُدتُ من المتجر بعد ساعة، وجدته فارق الحياة. ولكن كان هناك شيء غريب في وفاته. على ما يبدو، قبل وفاة أبي مباشرة، انحنى وأراح رأسه على الكرسي بجانب السرير. ما رأيك في ذلك؟” مسح الخادم دمعة من عينه وقال: “ليتنا كلنا ننطلق هكذا”. |
||||
31 - 08 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 172028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى يعود حبيبي؟ قال إنه سيأتي، فأتى. وقال إنه سيموت، فمات. وقال إنه سيقوم ويصعد فقام وصعد. وقال إنه سيعود سريعًا، فمتى تأتي حبيبي؟! وقد تسألني: من هو حبيبك؟ أجيبك حبيبي ليس له مثيل، لقد ظهر حين اختفى الجميع، القريب منهم والبعيد، الرفيق والصديق؛ يوم أن تخلى عني الكل، يوم أن تركني أبي، وتخلت عني أمي، يوم أن أوقفوني وحيدًا شريدًا أمام قضاة مدينتي وحكامها، وهم يتأهبون لرجمي وقد أمسكوا الحجارة، والحاكم يصرخ: أرجموه حتى يموت. ولكن لماذا الموت؟ وماذا فعلت حتى يرجموك هكذا؟ حكايتي أني كنت ابنًا مدلَّلًا أعيش في كنف أبوين طيبين لكن لم أحسن التصرف، وخرجت عن المألوف، أعطيت ظهري للفضيلة، وأحببت الشر والرزيلة. وتدرجت في الشرور، فكنت في البداية: مُعاندًا: لم أُطِع أبواي، لم أسعدهما ولا مرة واحدة، لم أفعل أبدًا شيئًا صالحًا يسرهما. ثم تماديت فصرت ماردًا: لقد تعديت كل الحدود، وكسرت وصايا الله وشريعته، وقوانين الناس ونصائحهم، ولم أكن أفعل الصالح فقط، بل كنت أسر وأتلذذ وأنا أفعل الشر للجميع. ثم كنت مسرفًا: لا أخضع لأي قوانين، فقط أشبع شهواتي ورغباتي. وكنت سكيرًا: أجهل المفروض، ولا أعرف الواجب، وذهب عقلي وراء جهلي. وكان حكم الله وشريعته علّى هو: الرجم بالحجارة حتى الموت؛ هذا ما جاء في شريعة “الابن المعاند والمارد” (تثنية ظ،ظ¨:ظ¢ظ،-ظ¢ظ،). وهنا ظهر شخص عجيب أحبني، وأنا لم أكن أعرفه؛ فحمل خطيتي، التي حقها الموت، عن طيب خاطر، لم يرغمه أحد على حملها، بل حملها هو من ذاته، لقد أحبني وأسلم نفسه لأجلي (غلاطية ظ¢ظ*:ظ¢)، بل وعُلِّق على خشبة لأنه حمل لعنتي وخطيتي وشروري. الحكم ساري والحجارة تصرخ لرجمي لكن فجأة تبدل الحال إنسان ليس فيه خطية، لكن وُضعت عليه خطيتي، وعُلق على خشبة. لقد مات حبيبي بدلي، فلم تكن فيه خطية، بل عليه خطية حقها الموت (تثنية ظ¢ظ،:ظ¢ظ،-ظ¢ظ£)، حبيبي هذا الذي لم يعرف خطية، ولم يفعلها، بل كانت فّي أنا وأنا الذي فعلتها، لكن حبيبي حملها عني وشفع فيّ (إشعياء ظ،ظ¢:ظ¥ظ£). ربما تسألني: ما اسم حبيبك؟ أجيبك أنه أغلى اسم في الوجود وفي الخلود: اسم يسوع قد سما فوق الأسامي العالية يسوع فادي الأثمة محيي النفوس البالية إن: «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَة». (غلاطية ظ،ظ£:ظ£). لقد تكلَّمت عنه كتب موسى والأنبياء وأنبأت بقدومه؛ فهذا يتحدث عن ميلاده العذراوي العجيب (إشعياء ظ،ظ¤:ظ§). وذاك يتكلم عن مكان ولادته (ميخاظ¢:ظ¥؛ متى ظ¦:ظ¢)، وآخر عن آياته التي لم يفعلها أحد سواه (إشعياء ظ¥:ظ£ظ¥)، ثم جروحه وسحقه (إشعياء ظ¥:ظ¥ظ£)، لقد قاسى حبيبي وتألم فلم يكن طعامه مرًا، بل كما قال هو: «وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ» (مزمورظ¢ظ،:ظ¦ظ©). وأين حبيبك الآن وهل سيعود؟ إن حبيبي الآن في المجد «وَلكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ» (عبرانيينظ©:ظ¢). فحبيبي: «الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي» (عبرانيين ظ£:ظ،). لكن وعد حبيبي بأنه سيعود. وكم أحِنّ إليه وأشتاق إلى رؤياه، لقد تذكرت أمنية تلك العجوز التي سقطت في النهر وكادت تموت غرقًا لكن أنقذها أحدهم من الغرق، ولما أفاقت أرادوا أن يقدموا لها أشياء لتشربها وتنعشها فرفضت، وقالت: لا أريد شيئًا، أريد فقط أن أرى الشخص الذي أنقذني! وأنا نظير العجوز أشتاق وأتوق أن أرى منقذي ومخلصي، لقد وعدني: «هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ» (رؤياظ§:ظ¢ظ¢). كم أحببت حبيبي الذي سيأتي سريعًا، وينقذني من الغضب الآتي: «... وتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي» (ظ،تسالونيكي ظ،ظ*:ظ،). ألفان ولا زلنا في الإنتظار فمتى تأتي حبيبي، طال وقت الإنتظار؟! |
||||
31 - 08 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 172029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما اسم حبيبك؟ أجيبك أنه أغلى اسم في الوجود وفي الخلود: اسم يسوع قد سما فوق الأسامي العالية يسوع فادي الأثمة محيي النفوس البالية إن: «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَة». (غلاطية ظ،ظ£:ظ£). لقد تكلَّمت عنه كتب موسى والأنبياء وأنبأت بقدومه؛ فهذا يتحدث عن ميلاده العذراوي العجيب (إشعياء ظ،ظ¤:ظ§). وذاك يتكلم عن مكان ولادته (ميخاظ¢:ظ¥؛ متى ظ¦:ظ¢)، وآخر عن آياته التي لم يفعلها أحد سواه (إشعياء ظ¥:ظ£ظ¥)، ثم جروحه وسحقه (إشعياء ظ¥:ظ¥ظ£)، لقد قاسى حبيبي وتألم فلم يكن طعامه مرًا، بل كما قال هو: «وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ» (مزمورظ¢ظ،:ظ¦ظ©). |
||||
31 - 08 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 172030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين حبيبك الآن وهل سيعود؟ إن حبيبي الآن في المجد «وَلكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ» (عبرانيينظ©:ظ¢). فحبيبي: «الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي» (عبرانيين ظ£:ظ،). لكن وعد حبيبي بأنه سيعود. وكم أحِنّ إليه وأشتاق إلى رؤياه، لقد تذكرت أمنية تلك العجوز التي سقطت في النهر وكادت تموت غرقًا لكن أنقذها أحدهم من الغرق، ولما أفاقت أرادوا أن يقدموا لها أشياء لتشربها وتنعشها فرفضت، وقالت: لا أريد شيئًا، أريد فقط أن أرى الشخص الذي أنقذني! وأنا نظير العجوز أشتاق وأتوق أن أرى منقذي ومخلصي، لقد وعدني: «هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ» (رؤياظ§:ظ¢ظ¢). كم أحببت حبيبي الذي سيأتي سريعًا، وينقذني من الغضب الآتي: «... وتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي» (ظ،تسالونيكي ظ،ظ*:ظ،). ألفان ولا زلنا في الإنتظار فمتى تأتي حبيبي، طال وقت الإنتظار؟! |
||||