02 - 10 - 2012, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 1711 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عزيمة للعشاء لو قدم لك ملك عظيم دعوة لتناول العشاء معه في قصره بين الشرفاء و النبلاء. فلا شك أنك تلبي الدعوة بكل سرور و ابتهاج . واعداً نفسك برؤية جلال الملك و رجاله و حراسه و خدامه و جمال قصره و حدائقه و أمجاده و سخاء مائدته التي يضيع فيها بصرك من كثرة المأكولات الشهية الفاخرة. ربما تسأل نفسك: من أنا حتى يدعوني الملك إلى عشائه العظيم؟ لكن سرعان ما تغتبط فرحاً بهذه الدعوة فتعد نفسك لذلك اللقاء العظيم و العشاء الكريم. فتصبح هذه الدعوة شغلك الشاغل و لهج فكرك و أحاديثك بين الأقرباء و الأصدقاء. فالملك العظيم دعاني لتناول العشاء معه. لو استلمت دعوة لحضور حفب زفاف ابن الملك العظيم أو ابن القائد المحترم. أما كنت تحضر نفسك و تعد الأيام لذلك الخدث المهم و هذه الدعوة الفريدة؟ ربما لم تتلق دعوات كهذه. أو تلقيتها في يوم ما من أشخاص محترمين و لبيتها و كنت سعيداً جداً. بل ما زالت ذكرى ذلك اليوم في فكرك و تحتفظ بصور لك مع ذلك العظيم المحترم. بأي حال إن لك دعوة إلى العشاء من ملك الملوك و قائد القادة. إنها دعوة شخصية لك سواء كنت فقيراً أو غنياً. متعلماً أو أمياً. شاباً أو شيخاً. رجلاً أو امرأة. هذه الدعوة العظيمة ستضم أعظم الأبطال و المشاهير في نظر الله الذين كانوا في العالم و لم يكونوا من العالم. إنها دعوة لا عشاء مادي وقتي ينتهي و لا يبقى منه إلا الذكرى أو الصور. بل عشاء أبدي دائم ملؤه السعادة و الفرح و الشبع الروحي. مائدة هذا العشاء لها أول و ليس لها آخر. تبدأ عند تلبيتك لهذه الدعوة و لن تكون لها نهاية. ما من انسان عاقل يرفض أو يهمل هذه الدعوة. فصاحبها هو عظيم العظماء. انه السيد المسيح الذي جاء إلى العالم يدعو البشر إلى تسليم حياتهم لله بالتمام. و إلى إقامة العلاقة الروحية الأبدية. لقد جاء إلى العالم رحمة من الله لخلاص البشرية من العذاب و الهلاك الأبدي. لينقلهم إلى سماء النعيم و إلى عشاء الله العضيم الذي أعده لكل من يؤمن به. بينما تمضي حياتك على هذه الأرض الفانية و تحاول أن تملأ فراغك بأمور الدنيا. تحتاج إلى الشبع الروحي و النفسي الذي تفتقر إليه. إلى الفرح الحقيقي و إلى رضا الله عليك و إلى خلاص الله الذي أعده لك في فداء المسيح الذي مات لأجلك حاملا ذنوبك. و قام ليمنحك البر و الطهارة منتصراً على الموت. إذ لم يكن ممكناً أن يمسك به. لقد قال يسوع: ها أنا واقف على الباب ( باب قلبك ) و أقرع. إن سمع أحد صوتي و فتح الباب أدخل إليه و أتعشى معه و هو معي... انه يدعوك و يقول: تعالوا إلي يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم ... فهل تلبي دعوته الآن قبل فوات الأوان ؟ لا تؤجل ! |
||||
02 - 10 - 2012, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 1712 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تقل ابانا وانت تتصرف كعبد وليس كأبن لا تقل الذي في السماوات وانت تحصر فكرك واعمالك بالأرضيات لا تقل ليتقدس اسمك وانت تتصرف بما لا يليق بالاسم الذي يدعى عليك "مسيحي" لاتقل لياتي ملكوتك وانت متعلق بمملكتك الأرضية لا تقل لتكن مشيئتك وانت تلهث وراء شهواتك ورغباتك لا تقل اعطنا خبزنا وانت تمسك يديك ولا تعطي مما اعطاك لا تقل اغفر لنا بينما تترك المراراة والحقد تكبل قلبك وتمنعك من المغفرة لا تقل ولا تدخلنا في تجربة بينما تضع نفسك داخل التجربة عن سابق اصرار وتصميم لا تقل لكن نجنا من الشرير وانت ترخي سمعك لما يوسوس به لك الشرير لا تقل آمين وانت غير أمين اقول هذا لنفسي قبل ايّا منكم |
||||
02 - 10 - 2012, 07:38 PM | رقم المشاركة : ( 1713 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ندعوك يا رب ان تبدأ معنا يومنا وتنهيه
ندعوك ان تبدأ معنا يومنا وتنهيه ندعوك لان تنظر لكل قلب باكى يترجى حضورك فيه المس يا رب كل مريض بلمسة شفاء وكل انسان يفتقد الرجاء كن أنت رجاؤه ... اعطينا روح النصره وابعد عنا كل لحظة يأس وفشل اجعلنا مستحقين ان نُدعى لك ابناء باعمالنا واقوالنا استخدمنا لاجل اسمك القدوس حول احزاننا لرجاء فنحوك أعيننا ولا نترجى سواك يا اله كل مسكين وفقير ومحتاج ومريض لبى كل احتياج وأصنع مجداً لاسمك القدوس بأن تجعلنا ملحاً لارضك ومناره لكل انسان نشكرك يا رب دائماً وابداً فنعم انت مُستحق لكل شكر اميييييييييين |
||||
05 - 10 - 2012, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 1714 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انتظار ايجابي الانتظار ثقيل ممل ، وكم من اوقات تضيع منا في الانتظار . اوقات نجلس فيها مترقبين بلا عمل وبلا ثمر . والحدث الكبير الذي ينتظره المسيحييون وكثير من غير المسيحيين هو المجيء الثاني للرب يسوع المسيح ، ولهذا فالسؤال الهام المطروح الآن : كيف ننتظر مجيئه الثاني ؟ كثيرون ينتظرونه بلهفة بالغة ولسان حالهم يقول : متى يجيء ليخلصنا من متاعبنا والآمنا التي كدنا ننوء بها تحت ثقل وطأتها . متى تشرق شمس البر ليتبدد الظلام الذي يحتوينا . واذا كانت هذه اجابة طبيعية من بشر يعانون من ضيقات الحياة ويكابدون اهوالها ، الا انها اجابة لا تخرج عن نطاق السلبية ، فالدافع الوحيد عندهم لانتظاره هو الخلاص من الضيقات وليس لهم بعد هذا اهداف اخرى ايجابية يرجون تحقيقها . اما المؤمنون الذي يحبون الرب الههم من كل قلوبهم ونفوسهم وافكارهم فانهم ينتظرون مجيئه الثاني متلهفين ليشبعوا اشواقهم الملتهبة في داخلهم لملاقاته . فاختبر نفسك اذا اردت ولتسألها مخلصا ً : هل كنت تستمر منتظرا ً مجيئه بلهفة حتى لو حُلّت جميع مشاكلك وسُددت كل اعوازك وبلغتَ مرادك وامانيك في هذه الحياة ؟ اثناء تجسد المسيح على الارض جائته الجموع مرة تطلبه فخاطبهم مستاء ً : " أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ ، بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ. " ( يوحنا 6 : 26 ) ولكنه يسر بالذين يأتون اليه لشخصه حبا ً فيه وشوقا ً اليه ، اولئك الذين يقولون : " أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ " ( مزمور 17 : 15 ) وايضا ً " مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ." ( مزمور 73 : 25 ) كل الذين يشاركون داود اختباره عندما قال : " وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ : أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي ، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ." ( مزمور 27 : 4 ) يستطيعون ان يترنموا من القلب ، واذا احسنّا انتظار مجيئه الثاني فإن الآثار الايجابية لهذا الانتظار تنعكس بصروة واضحة وفعالة على سلوكنا واعمالنا . فالذين يحبون الرب حقا ً يهمهم في المقام الاول ان يظهروا امامه بما يسر قلبه ، لا يليق ان تظهر امامه بثياب تلطخها اقذارالخطية وتشوهها ادناس الاثم ، وفي هذا يكتب الرسول بطرس في رسالته الثانية 3 : 14 : " لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ." ولانه لا يليق ايضا ً ان نظهر امامه فارغي اليدين فإن هذا حافز كبير للعمل باجتهاد في ملكوته حتى يقدموا له شيئا ً عند ملاقاته ، فنقرأ في انجيل لوقا 12 : 43 " طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا " اذا كنا ننتظر المسيح في مجيئه الثاني بهذا الاسلوب الايجابي فاننا لن نخجل منه عند مجيئه . |
||||
05 - 10 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 1715 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يـا يســــوع مـــد ايـدك غيــر قلــوب
يـا يســــوع مـــد ايـدك غيــر قلــوب بقــت اقســى مـن الـحـجــــر داوي جـــراح و امســـح دمــــــوع جـرحـت عيــــون كــل الـبـشــــر كـل الامنـا سببهـا بعـدنـا عنـك كـل جراحنـا عشـان محرومين منك يسوع .. يســـــوع اسمـــع صرخـــة قلوبنــــا اولادك محتــاجنلك امييين |
||||
05 - 10 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 1716 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يـا يســــوع مـــد ايـدك غيــر قلــوب بقــت اقســى مـن الـحـجــــر داوي جـــراح و امســـح دمــــــوع جـرحـت عيــــون كــل الـبـشــــر كـل الامنـا سببهـا بعـدنـا عنـك كـل جراحنـا عشـان محرومين منك يسوع .. يســـــوع اسمـــع صرخـــة قلوبنــــا اولادك محتــاجنلك |
||||
06 - 10 - 2012, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 1717 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعظم الكتب
أودّ أن أقدّم كتاباً فريداً في مضمونه وعنوانه وشكله. إنه كتاب رائع جداً من حيث محتواه. إنه كتاب أبديّ أزليّ، وكلّ ما يحتويه عبارة عن تعاليم سامية، فهو يعرّف عن الأخلاق الحميدة، ويدرّب على حياة المحبة والتواضع. إنه ينهي عن الحقد والشرّ بجميع أنواعه وطرقه، وفيه الحقّ والعدل. يحتوي على التاريخ والأحداث القديمة المختلفة، ويروي عن حروب وويلات، ولكنّ الأفضل والأعجب من كلّ ذلك أنه يؤكّد أحداثاً عظيمة، أوّلها وأهمّها: خلاص البشرية من النار الأبديّة. كما ويؤكّد أيضاً أعمالاً عظيمة وعجائب متنوّعة كثيرة, من شفاء أجساد وأرواح وأفكار. إنه كتاب فريد من حيث نوعه وترتيبه وتقسيمه، ولا يضاهيه ولا يساويه أيّ كتاب آخر مهما عظُمت لغته أو تنوّعت مواضيعه أو تفلسف مؤلّفه أو تفنّن راسم صوره، فصور كتابي ليست خطوطاً أو أشكالاً أو كلاماً أو أوهاماً, بل أحداثاً وحقائق، فهو يريح النفس ويغذّي القلب ويُشبع الفكر ويُقوّي الروح، ويحفظ جميع قارئيه بسلام عجيب. أما مؤلّفه فعظيم، وكاتبه أمين، وكلّ ما في داخله صدق وحقّ. قد قرأتُ كتباً كثيرة ومختلفة فلم أجد حُكماً أعظم من حكمه ولا علماً أعمق من عِلمه. حقاً إنه كتاب يختلف عن جميع الكتب بأدبه وحكمته وعِلمه. كم أتمنّى لو يقرأه كلّ إنسان ويكتشف ما اكتشفتُه أنا! إنّ هذا الكتاب هو كتاب الله الخالق والناطق والقادر على كلّ شيء، والذي دوّنه الروح القدس بواسطة قدّيسين صادقين في إيمانهم وكلامهم وتضحياتهم، فطوبى لهم لأنهم نالوا المواعيد، وأهمّها رضى الله وثمّ الحياة الأبديّة. هل عرفتَه؟ إنّه الكتاب المقدّس. |
||||
07 - 10 - 2012, 06:28 AM | رقم المشاركة : ( 1718 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأحد الرابع:من شهر توت أعظم عطية للبشرية هي مغفرة الخطايا الأحد الرابع: أعظم عطية للبشرية هي مغفرة الخطايا اللقاء الرابع في شهر توت لله الآب بالإنسان في ابنه يسوع، يتم في بيت سمعان الفريسي، حيث يلتقي الرب بالخطاة، متمثلين في المرأة الخاطئة وسمعان نفسه، ليقدم لهما عطيته العظمى. القاعدة الذهبية، من يحب أكثر يغفر له أكثر، فالوصية العظمى التي استودعها للكنيسة في الأحد الثاني هي المفتاح الذهبي لكنوز عطايا الله. معجزات الشفاء بإنجيل العشية وباكر وإقامة أموات في عشية والإبركسيس تشير للخلاص ونصرة المسيح على آخر عدو وهو الموت. الربط بين الخلاص وإقامة الموتى يظهر في ابن أرملة نايين - الأحد الرابع من بابة. فنرى الترابط بين لقاءات السيد المسيح في شهر توت مع شهر بابة التي تحوي معجزات لشرح عمل الخلاص. في العشية أولا اللقاء بنازفة الدم يحمل صورة لقاءً البشرية النازفة لحياتها بالمسيح، ولشعورها بنجاسة الخطية تُقبل من الخلف لتلمسه، "فالتفت يسوع وأبصرها فقال ثقي يا ابنة إيمانك قد شفاك فشفيت" (مت 22:9). ثم إقامة ابنة يايروس، "فلما أخرج الجمع دخل وأمسك بيدها فقامت الصبية" (مت 25:9). كذلك في الإبركسيس إقامة بطرس لطابيثا من الموت لذلك يقول مزمور العشية، "امتلأت الأرض من رحمة الرب". وفي باكر المرأة الكنعانية التي تمثل الأمم المنتظرة خلاص الرب تلتقي بالمسيح فتلقي بكل ثقل رجائها عليه. المزمور، "نفسنا تنتظر الرب في كل حين" (مز 21:33). البولس: "لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضا" (2كو 5:1). والتطبيق العملي في الكاثوليكون، "من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ. لأجل هذا أظهِر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس" (1يو 8:3). أعمال إبليس التي نقضها ابن الله بظهوره هي الفساد الذي دخل إلى العالم بالخطية والمرض والموت. المزمور: "الرب عزٌ لشعبه، وهو مآزر خلاص مسيحه، خلص شعبك وبارك ميراثك، ارعهم ارفعهم إلى الأبد" (مز 28: 8، 9). حديث الخلاص يغطي قراءات شهر توت. الإنجيل: "كان لمداين مديونان على الواحد خمس مائة دينار وعلى الآخر خمسون. وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل أيهما يكون أكثر حبا له فأجاب سمعان وقال أظن الذي سامحه بالأكثر فقال له بالصواب حكمت...من أجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا والذي يغفر له قليل يحب قليلا. ثم قال لها مغفورة لك خطاياك." الذي يحب كثيرا يغفر له كثيرا. (لو 7: 36-50) الذي يغفر له قليلا لم يرى بعد حقيقة خطاياه بسبب محبته القليلة. فكل ما أحببنا الله نكتشف عن قدر غفرانه. الله لا يمنع عطاياه ولكننا لا نستطيع أن نأخذ إلا بقدر محبتنا، فالعائق الذي يُعطِّل عطايا الله هو نقص المحبة لله. وأعظم العطايا هي مغفرة الخطايا التي ننالها بمحبة الله والتي تؤهلنا للقداسة والحياة الأبدية. بهذا نري الترابط البديع بين أربع قراءات شهر توت لتقدم منهجا روحيا ولاهوتيا واحدا يكتمل بقراءات شهر بابة . |
||||
07 - 10 - 2012, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 1719 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلقنا الله من كرمه وجوده من كرمه أنه لم يشأ أن يكون وحده. فمنحنا الوجود نحن الذين كنا عدماً لا وجود لنا، فأنعم علينا بالوجود. ومن صلاح الله، خلقنا لكي يعدنا للحياة الأبدية. من صلاح الله أنه أعطاك نعمة الوجود. من جوده، ومن كرمه، أعطاك فرصة أن توجد، وأن تتمتع بالحياة هنا على الأرض، وأن تكون لك فرصة أيضاً للحياة في النعيم الأبدى، إن أردت، وعملت ما يجعلك تستحق النعيم. فمن قال أنها حياه شريره؟! يمكنك أن تعيش حياة بارة، تكون بركة لك ولمن هم حولك. وإن وُجدت بيئة شريرة، يمكن بمعونة اللة أن تنتصر عليها. وأنت تعيش فترة اختيار، لإعدادك للأبدية السعيدة، إن كنت تسلك حسناً في هذه الحياة. أنت تعيش لكى تؤدى رسالة نحو نفسك، ورسالة نحو غيرك، لكى تتمتع بالله هنا، وتذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز 8:34). وأيضاً في حياتك تختبر إرادتك، ومدى انجذابها نحو الخير والشر. فحياتك فترة اختبار تثبت بها استحقاقك لملكوت السماء، وتحدد بها درجة حياتك في الأبدية... فعليك أن تدرك رسالتك وتؤديها، وتكون سبب بركة للجيل الذى تعيش فيه. فبقدر ما تكون رسالتك قوية ونافعة، بقدر ما تكون حياتك ممجدة على الأرض وفي السماء... أما لماذا نموت، فأنت تموت -بعد عمر طويل- لتنتقل إلى حياة أفضل. تموت لكى تنتقل إلي حياة أفضل.. إلي ما لم تراه عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر(1كو 9:2). وتنتقل أيضاً إلي عشرة أفضل، عشرة الله وملائكته وقديسيه. فالموت إذن الموت ليس فناء، وإنما هو انتقال. إن حياتك لو دامت على الأرض، وبقيت متصلاً بالمادة ومتحداً بالجسد المادى، فليس في هذا الخير لك. ولكن الخير لك أن تنتقل من حياة المادة والجسد، إلي حياة الروح وإلي الأبدية، وتكون مع المسيح فهذا أفضل جداً (فى 23:1). لذلك اشتهى القديسون الانطلاق من هذا الجسد.. إنما يخاف الموت الذين لا يستعدون له، ولا يثقون أنهم ينتقلون إلي حياة أفضل.. أو الذين لهم شهوات على الأرض، ولا يحبون أن يفارقوها!! والإنسان يموت، لأن الموت خير للكون. فمن غير المعقول أن يعيش الناس ولا يموتون، وتتوالى الأجيال وراء الأجيال لا تسعها الأرض، ويتعب الكهول من ثقل الشيخوخة، ويحتاجون إلي من يخدمهم ويعالجهم ويحملهم.. لذلك يموت جيل ليعطى فرصة لجيل آخر يعيش على الأرض ويأخذ مكانه في كل شئ... والقديس بولس الرسول يقول في ذلك: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدا" (في23:1). ولماذا أفضل جداً؟ أنك أنت في الحياه الأرضية حبيس في هذا الجسد المادي. ولكن عندما تموت، تؤهل في القيامة أن يكون لك جسد روحاني سماوي عديم الفساد (1كو42:15-50). وهذا الجسد الروحاني تستطيع به أن تتمتع بما لم تره عين، ولم تمع به أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه" (1كو9:2). أما إن بقيت في الجسد المادى، فستبقى تحت حكم المادة. في الأكل، في الشرب، في المرض.. بل في العجر: إذ كلما طال بك العمر، تتعرض لأمراض الشيخوخة وللعجز حتى في ضروريات الحياة. وتحتاج إلى مَنْ يحملك، ومن يخدمك، ومن يتولى تمريضك.. إذن من الأفضل أن تموت.. آسف، لا أقصد أبداً أن تموت الآن أطال الله لنا في عمرك: ولكن اعذرني إن قلت أنه مهما طال بك العمر، فلابد بعد ذلك أن تموت، فهذه هي "نهاية كل حي". وقد قال داود النبى في مزاميره: "عرفني يا رب نهايتي، ومقدار أيامي كم هي، فأعلم كيف أنا زائل.. إنما نفخة كل إنسان في جُعل، إنما كخيال يتمشى الإنسان" (مز5،4:39). إن الله لم يخلق الإنسان لكى يعبده ويمجده. فليس الله محتاجاً لتمجيد من الإنسان وعبادة. وقبل خلق الإنسان كانت الملائكة تمجد الله وتعبده. على أن الله لم يكن محتاجاً أيضاً لتمجيد من الملائكة، هذا الذي تمجده صفاته. الله لا ينقصه شئ يمكن أن يناله من مخلوق، إنساناً كان أو ملاكاً. و ما أصدق تلك الصلاة التي يصليها الإنسان في القداس الغريغورى قائلا للرب الإله "لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى. بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك".. إذن لماذا خلق الله الإنسان؟ بسبب جود الله وكرمه، خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود. قبل الخليقة كان الله وحده. كان الله منذ الأزل هو الكائن الوحيد الموجود. وكان مكتفياً بذاته وكان ممكناً ألا يوجد الإنسان، ولا مخلوق آخر. ولكن الله من كرمه وصلاحه، أنعم بنعمة الوجود على هذا العدم الذي أسماه إنساناً. خلقه لكى يتمتع بالوجود. إذن من أجل الإنسان تم هذا الخلق. وليس لأجل الله. خلقه لكى ينعم بالحياة. وإن أحسن السلوك فيها، ينعم بالأبدية. ونفس الكلام يمكن أن نقوله على الملائكة أيضاً.. إنه كرم من الله، أن أشركنا في هذا الوجود، الذي كان ممكناً أن يبقى فيه وحده ومحال أن يكون سبب الخلق، هو رغبة الله في أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان. ونحن حينما نمجد الله، إنما ننتفع نحن وليس الله. و ذلك أننا حينما نذكر إسم الله ونمجده، إنما نرفع قلوبنا إلى مستوى روحى، يعطى قلوبنا سمواً وطهارة وقراباً من الذات الإلهية. وبهذا ننتفع. فنحن محتاجون باستمرار إلى التأمل في الله وتمجيده، إذ بهذا أيضاً تشعر نفوسنا أنها على صلة بهذا الإله العظيم الذي له كل هذا المجد، فنتعزى.. ولهذا نقول "أنا المحتاج إلى ربوبيتك".. أما الله، فمن الناحية اللاهوتية، لايزيد ولا ينقص. لا يزيد شيئاً بتمجيدنا. ولا ينقص بعدم تمجيدنا.. ألعلنى أستطيع ايضاً أن أقول إن الله خلقنا بسبب محبته لنا، هذا الذي مسرته في بنى البشر؟ الله الذي أحبنا قبل أن نوجد. ولأجل هذا أوجدنا. و ما معنى عبارة " أحبنا قبل أن نوجد"؟ إن هذا يذكرنى بكلمة كتبتها (يقول البابا شنوده) في مذكرتى في عام 1957 على ما أذكر، قلت فيها: "لى علاقة يا رب معك، بدأت منذ الأزل، وستستمر إلى الأبد. نعم أتجرأ وأقول: منذ الأزل. منذ الأزل، حينما كنت في عقلك فكرة، وفى قلبك مسرة ابونا استفانوس حبيب |
||||
14 - 10 - 2012, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 1720 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب تعبت يارب +يارب تعبت اوى يارب من غيرك ......... +عايزه احس انك معايا يارب ........ +يارب لو سامعنى كلمنى ....... +صدقنى انا بحبك ....... +بس الشيطان مش مدينى فرصه اقرب لك..... +محتاجه لك تقوينى ..... +محتاجه لايدك تضمنى ....... +يارب انا بحس انى وحيده اوى........ برغم ان فى ناس كتيره اوى حوليا بتحبنى..... +بس مش حاسه بحبهم مش حاسه غير بحبك انت....... +يارب بدموعى انا بناديك مشتاق لحنانك انت يااملى الوحيد...... +يار انا من غيرك مااسواش ....... +عايزه ابطل اعمل الحاجات اللى بتضايقك ..... +بس صدقنى مش هاقدر لوحدى......... +محتاجه قوتك ايدك تسندنى عشان مااقعش ياربى ...... +يار انا وانا بعيد عنك حاسه انى مالياش لزمه ......... +بيك بحس انى موجوده..... +يارب صدقنى انا من غيرك ولا حاجه..... +ساعدنى ياربى انا بكلمك وانا واثقه انك مش هترد وجهك عنى.... +ربى انا بعيد عنك بحس انى نقصنى حاجات كتير اوى بحس انى حزينه اوى...... +نفسى اقرب لك عشان احس بحبك وعشان انا قربك ببئى فرحانه مرتاحه ياربى بنام +وانا عارفه انك سهران جمبى بنام مرتاحه مابفكرش فى حاجه ولايشغل بالى حد غيرك........... يارب لو كنت سامعنى رد عليا كلمنى محتاجه لك انا متاكده انك مش هتخذلنى مش هتر وجهك عنى( اللهم ارحمنى واغفر لى فانى خاطئ) |
||||