* يسبق فيُخبر النبي بما يحلّ على بابل حين فتحها كورش الملك،
وصنع بها ما هو أعنف مما فعله الأشوريون باليهود، فذبح أهلها،
وكان يضرب أطفالهم بالصخرة ويقتلهم...
أيضًا بنت بابل هي جماعة الأمم التي ضرب الرسل المطوبون
أولادها بالصخرة التي هي ربنا يسوع المسيح،
وجعلوهم طائعين له بالإيمان.
كل نفس خاطئة يقال عنها بنت بابل، أما أطفالها فهي شهواتها،
فطوبى لمن يحطمها ويُخضعها للمسيح الإله الذي هو الصخرة الثابتة.
الأب أنسيمُس الأورشليمي