منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 08 - 2024, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 171641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأخوة المكابيِّين بعد السَّبي
تعرَّض الإخوة المكابيَّون لأول مرة في تاريخ الكتاب المقدس
لاضطهاد ديني دموي (1 المكابيين 1: 62-64)
فماتوا شهداء بسبب إيمانهم. وبالرَّغم ما وأجهوه من غياب الله عنهم،
فإن إيمانهم لم يضعف (1 المكابيين 1: 62)؛
بل ازداد عُمقًا إلى حدٍّ أنَّهم، بفضل أمانتهم الله،
كانوا يرجون القيامة (2 المكابيين 7)، والخلود (حكمة 2: 19-20).





 
قديم 27 - 08 - 2024, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 171642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن الإيمان المطلوب من أجل تحقيق المعجزات
هو الاعتراف بقدرة يسوع (متى 8: 20).
لكن الإيمان الذي يوحِّد بين يسوع وبين التَّلاميذ، وفيما بينهم،
ويجعلهم شركاء في طبيعته الإلهيَّة (متى 16: 18-20)
هو إيمان بطرس بقوله "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى 16: 15).




 
قديم 27 - 08 - 2024, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 171643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






بالرَّغم من معرفة التَّلاميذ لأسرار الملكوت (متى 13: 11)،
إلا أنَّهم لم يسلكوا إلا بصعوبة، الطَّريق الذي فيه كان ينبغي لهم،
وأن يتبعوا ابن الإنسان بالإيمان، كما نستنتج ذلك من جواب
بطرس: "حاشَ لَكَ يا رَبّ! لن يُصيبَكَ هذا!" (متى 16: 22).
فكانت تنقصهم الثِّقة التي تستبْعد كل همّ وكل خوف كما جاء
في قول يسوع لهم "ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ
لَكم؟" (مرقس 4: 40).
ولذلك، فإن اختبار الألم عثرة كما جاء في تصريح بطرس الرَّسول
"إِذا كُنتَ لَهم جَميعًا حَجَرَ عَثرَة، فلَن تكونَ لي أَنا حَجَرَ عَثرَة" (متى 26: 33).





 
قديم 27 - 08 - 2024, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 171644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






العيش إيماننا بمفهوم العهد الجديد عامة



إيماننا قبل كل شيء هو الإيمان بالكلمة الإلهيَّة، وبالتَّحديد قبول كرازة الشُّهود وقبول الإنجيل كما صرّح بطرس الرَّسول: "تَعلَمونَ أَنَّ اللهَ اختارَ عِندكُم مُنذُ الأَيَّامِ الأُولى أَن يَسمَعَ الوَثَنِيُّونَ مِن فَمي كَلِمَةَ البِشَارَةِ وُيؤمِنوا" (أعمال 15: 7). ويقوم الإيمان بقبول "الكلمة" (أعمال 2: 41)، بالاعتراف بيسوع كربٍّ (1 قورنتس 12: 3). وإنَّ قبول الكلمة بالنِّسبة إلى الوثني معناه هجر الأصنام، والاتجاه نحو الله الحي والحقيقي (تسالونيقي 1: 8-10)، وبالنِّسبة إلى الجميع معناه الاعتراف أنَّ الرَّبّ يسوع يُتمّم قصد الله (أعمال 3: 21-26). ومعناه، عند قبول المعموديَّة الاعتراف بالآب والابن والرُّوح القُدُس (متى 28: 19). إن هذا الإيمان، يفتح أمام الذِهن "كنوز الحكمة والمعرفة" التي في المسيح (قولسي 2: 3): أي حكمة الله ذاتها، المُوحى بها بالرُّوح القُدُس (1 قورنتس 1: 2) والمختلفة كل الاختلاف عن الحكمة البشريَّة (1 قورنتس 1: 17-31)، ألا وهي معرفة المسيح ومحبته (فيلبي 3: 8).





 
قديم 27 - 08 - 2024, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 171645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإيمان بدون أعمال لا يجدي نفعًا
وفي ها الصَّدد قال البابا فرنسيس:
"ليس الإيمان شيئا للديكور أو الزِّينة.
أن نؤمن يعني أن نضع المسيح حقيقة في محور حياتنا ومعناها.
وليس المسيح شخصا ثانويا: إنه "الخبز الحي"، والغذاء الذي لا غنى عنه.
الارتباط به، عبر علاقة إيمان ومحبة صادقة لا يعني أننا مُقيّدون،
بل أحرار وفي مسيرة دائمة. كلّ منا يستطيع أن يسأل نفسه:
من هو يسوع لي؟ هو اسم أو فكرة أو مجرد شخصيّة تاريخيَّة؟
أم إنه ذاك الشَّخص الذي يُحبُّني وأعطى حياته من أجلي ويسير معي؟
 
قديم 27 - 08 - 2024, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 171646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






من آمن "بالكلمة"، ينتمي إلى الكنيسة ويشترك في التَّعليم
وفي "ليتورجيا" الكنيسة (أعمال 2: 41-46).
ويمارس حياة خلقيَّة بموجب شريعة المسيح (غلاطية 6: 2)؛
وهو يعمل عن طريق المحبَّة الأخويَّة (غلاطية 5: 6).
ويبقى الإيمان ثابتًا في مواجهة الموت على مثال يسوع (عبرانيِّين 12)،
في ثقةٍ مطلقة بذاك على مثال بولس الرَّسول "الذي آمن به" (2 طيموتاوس 1: 12).






 
قديم 27 - 08 - 2024, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 171647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عيش إيماننا بمفهوم إنجيل يوحنا



موضوع الإيمان: إنجيل يوحنا هو إنجيل الإيمان الذي يرتكز بموجبه في يسوع وفي مجده الإلهي. ولذا ينبغي أن نؤمن بيسوع (يوحنا 4: 39)، وباسمه (يوحنا 1: 12). فالإيمان بالله والإيمان بيسوع أمرٌ واحدٌ (يوحنا 12: 44). لأنَّ يسوع والآب واحد (يوحنا 10: 30)، وهذه الوحدة نفسها هي موضوع إيمان (يوحنا 14: 10-11). فالإيمان يجب أن يبلغ إلى الحقيقة غير المرئيَّة لمجد يسوع، دون ما حاجة إلى رؤية العلامات الكثيرة التي تُظهره (يوحنا 2: 11-12). على أنَّه إذا كان الإيمان يحتاج إلى رؤية (يوحنا 2: 23،)، وإلى لمس (يوحنا 20: 27)، فهو مدعوّ أيضًا إلى أن يزدهر في معرفة (يوحنا 6: 69) غير المنظور وفي التأمل (يوحنا 1: 14).



نتائج الإيمان: يركِّز يوحنا الإنجيلي على نتائج الإيمان. فمن يؤمن لن تكون له دينونة كما جاء في قول يسوع: " مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة" (يوحنا 5: 24). فهو قائم من الموت منذ الآن (يوحنا 11: 25-26)، وهو يسلك طريقه في النُّور (يوحنا 12: 46)، ويتمتع بالحياة الأبدية (يوحنا 3: 16). وعلى العكس، من لا يؤمن فقد حُكم عليه مُقدمًا كما صرّح يسوع: "ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لأنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد" (يوحنا 3: 18).



هناك علاقة بين الإيمان والاختيار بين الموت والحياة، بين النُّور والظَّلام، والاختيار يقتضي السُّلوك الأخلاقي للشخص المعروض عليه الإيمان كما جاء في قول يسوع: "أَنَّ النُّورَ جاءَ إِلى العَالَم ففضَّلَ النَّاسُ الظَّلامَ على النُّور لأَنَّ أَعمالَهم كانت سَيِّئَة" (يوحنا 3: 19). إذن، الإيمان ينبعُ من الحريّة، ولا يمكن فرضه ولا برهانه مثل النظريّات الجبريَّة والهندسيّة. وهو ليس أيضا رأيـا شخصيّا. فلكلّ واحد منا آراء تقريبيّة وأحيانا أكيدة. لكن الرَّأي لا يكفي لتقرير مصيري واختياراتي في المستقبل. فالإيمان هو مصير لحياتي. "الإيمان خروجٌ من الذَّات بحثا عن وجه الله". وفي هذا الصَّدد يقول العَالَم جيريمياس: "الإيمان هو الثِّقة التي لا يمكن أن تصاب بالخيبة". إن اختيار الإيمان يظل ممكنًا خلال شهادة يوحنا الرَّاهنة (1 يوحنا 1: 2-3).



هدف إنجيل يوحنا هو حملنا على أن نشاركه إيمانه بأن "يسوع هو المسيح، ابن الله" (يوحنا 20: 31)، وعلى أن نصير أبناء الله بفضل الإيمان "بالكلمة" المُتجسِّد (يوحنا 1: 9-14). هذا الإيمان هو إيمان الكنيسة التَّقليدي: فإيماننا يتطلب منا أن نعترف بيسوع ونكون أمناء للتعليم الذي تسلمناه (1 يوحنا 2: 23-27)، وأن نزدهر في حياةٍ تخلو من الخطيئة (يوحنا 3: 9-10)، تنعشها المحبة الأخويَّة (يوحنا 4: 10-12). ولذلك "فإنَّ الإيمان ليس للامتلاك، وإنما للمشاركة. فكل مسيحي هو رسول" (البابا فرنسيس).



أسوة بالرَّسول بولس (رومة 8: 31-39)، يعتقد يوحنا أنَّ الإيمان يقود إلى الاعتراف بمحبة الله للبشر (1 يوحنا 4: 16) وإزاء الصِّراعات الآتية، يحث كتابُ الرُّؤيا المؤمنين على "الصَّبر وعلى التزام أمانة القديسين (رؤيا 13: 10) حتى الموت. وتقوم هذه الأمانة في أساسها دائمًا على الإيمان الفصحي المُستند على قول الرَّبّ: "أَنا الحَيّ. كُنتُ مَيتًا وهاءَنَذا حَيٌّ أَبَدَ الدُّهور" (رؤيا يوحنا 1: 18)، وتقوم أيضًا على الله الذي يثُّبت ملكوته بحيث لا يمكن مقاومته كما أكد يسوع لبيلاطس البنطي: "لو لم تُعطَ السُّلطانَ مِن عَلُ، لَما كانَ لَكَ علَيَّ مِن سُلْطان، (يوحنا 19: 11-16). ويوم ينتهي دور الإيمان، "سنرى الله كما يصرح القديس يوحنا الرَّسول: "نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله ولَم يُظهَرْ حتَّى الآن ما سَنَصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ عِندَ ظُهورِه أَشباهَه لأَنَّنا سَنَراه كما هو" (1 يوحنا 3: 2).



باختصار، يمكننا القول إنَّ سماع كلام المسيح والتَّلمذة له ليسا مجرد مغامرة وخبرة عابرة، بل التزامًا، وأمانة ومثابرة. فيسوع يطلب من تلاميذه ومن كل واحد منا أن نثق ونؤمن به. إن الإيمان عطيَّة من الله للإنسان وهو في الوقت عينه تسليم حرٌّ ومطلقٌ من الإنسان لله، ويُعلق القديس يوحنا ماري فيانيي: "إذا فتحنا قلبنا بثقة للمسيح كي يملك علينا، فسنختبر بدورنا أن سعادتنا الوحيدة على هذه الأرض هي حبُّ الله واليقين أنه يُحبُّنا"


 
قديم 27 - 08 - 2024, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 171648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يمثِّل كلام يسوع عن خبز الحياة ردَّ فعلٍ لفئتين من النَّاس: فئة أولئك الذين يتبعون يسوع بثقة وشجاعة، فكان كلامه سببًا لتجديد ولائهم له وإرادتهم في اتباع المعلم، وفئة أولئك الذين يتبعونه من أجل مآربهم الشَّخصيَّة، فكان كلامه حجر عثرة وسببًا للابتعاد عنه ولم يعودوا يطيقون سماعه " فارتدَّ عِندَئِذٍ كثيرٌ مِن تَلاميِذه وانقَطعوا عنِ السَّيرِ معَه" (يوحنا 6: 66). أين نحن من هذه الفئات؟ هل نحن على استعداد لعيش كل ما يتطلب منا إتباع المسيح؟



كان كلام يسوع صعبًا على الكثير من تلاميذ يسوع الأمس واليوم، وغريبًا بل مرفوضًا من العديد من النَّاس حولنا. ونحن لا يمكننا أن نعرف معنى الحياة إلاَّ بهبة من الله الآب، الذي من يمنحنا روحه القدّوس، ذاك الذي أنعش قلب ابنه الحبيب يسوع. طعام الجسد لا يجدي نفعًا، لأنّ القلب هو نبع حياتنا، ولا يُشبع القلب سوى روح الله. والكلام الذي يُكلّمنا به يسوع هو روح وحياة. في الإيمان نختار يسوع ونسمع صوت روحه القدّوس، وكلّنا يقين أنّه يقودنا إلى الفرح والنّور والحياة. فلمَن نذهب إذًا، وكلام الحياة الأبديّة عند يسوع؟ " أَليومَ إِذا سَمِعتُم صَوتَه فلا تُقَسُّوا قُلوبَكم " (مزمور 95: 7-8)



ليس هناك ما نختتم موضوع تأملنا عن الإيمان إلا بتصريحات الكاردينال جوزيف راتسنجر "ليس الإيمان المسيحيّ فكرة بل حياة، وليس فكرًا ينطوي على ذاته بل تجسّد، بل روح في جسد التَّاريخ والمجتمع، ليس الإيمان المسيحيّ روحانيّة مماثلة العقل بالله، بل طاعة وخدمة، إنه تجاوزٌ للذات، وتحرير الذَّات بفعل الانخراط في خدمة الوجود الأسمى الذي ليس من صنع يدي ولا من ابتكار عقلي. الإيمان، قرارٌ شخصيّ، واستقبال، وثقة تستدعي سؤالا وتساؤلات وبحث". (مدخل إلى الإيمان المسيحيّ). وسبقه العلامة توما الأكوينيّ وقال "إن الإيمان في نفس الوقت ثقة وتفكير وطرح التَّساؤلات". فليس الإيمان "تعليمًا" بل "التزامًا" ودعوة ملحة. وعلى الإنسان أن يختار الإيمان "ومن يَثبُتُ إِلى النِّهايَةِ في الإيمان فذاكَ الَّذي يَخلُص" (متى 24: 13).





دعاء



أيها الآب السَّماوي، نسألك أن توجّه اختيارنا إلى ابنك يسوع المسيح، فأعِن قِلَّة إيماننا" (مرقس 9: 24)، لكيلا تردَّنا صعوبة في فهم كلماته، ولا عُسرٌ في قبول آياته فنجد فيه النُّور والحياة ـ لأنَّ عنده كلام الحياة الأبديّة بل هو وحده يُعطي الحياة.


 
قديم 27 - 08 - 2024, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 171649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلنا بييجي علينا وقت نحس إننا بنضيع، أو حتى خلاص ضعنا!
بنحس إننا وصلنا لمرحلة من الضعف والحيرة واليأس،
وأحيانا بندخل في دوامة من الإكتئاب الشديد!
لكن حتى في الحالة دي المسيح بيشتغل، وهو اللي قال عن نفسه كدا:
«لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ». (لوقا 19: 10).
فلو حاسس إنك هلكت في الكآبة واليأس والضعف،
لو حاسس إنك ضعت وسط الناس اللي مبترحمش وأحكامهم
القاسية وظلمهم الشرس،
لو حاسس إنك انتهيت بفشل في حياتك وشغلك وبيتك ..
ففي واحد متخصص في إقامة الموتى وطلب الهالكين
وإيجاد الضائعين، هو الرب يسوع المسيح له المجد.
فاطمن؛ ليك رجاء يا حبيبي الغالي، ليكي رجاء يا بنتي المحبوبة.


أبونا داود حنا ��
 
قديم 27 - 08 - 2024, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 171650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«مقدسة ومملوءة مجداً، والدة الإله القديسة العذراء مريم. آمين، هللويا» من صلاة القسمة.
لما الرب يسوع على الصليب قال ليوحنا الحبيب: «هُوَذَا أُمُّكَ» (يوحنا 19: 27) بعد ما قال للقديسة مريم: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ» (يوحنا 19: 26). كان بيوهبنا كمؤمنين بيه، نعمة إننا نقبل العذراء الطاهرة مريم أم لينا كلنا، زي ما مكتوب في صلاة القسمة: «يا من أودع أمه العذراء عند تلميذه يوحنا وجعل لها يوحنا ابنا. وفي يوحنا وهبنا العذراء أمًا لنا وجعلنا لها بالإيمان أولادًا وبنينًا».
يعني العذراء القديسة الطاهرة مريم؛ اللي هي فرح الأجيال وتهليل البشرية كلها، والكرمة الحاملة عنقود الحياة، تبقى أمنا .. أمنا بمعني الكلمة؛ يعني لما نقربلها ونتعامل معاها هنلاقيها شايلالنا كل مشاعر المحبة والرقة والحنان والعذوبة، فيابختنا بأمنا â‌¤ï¸ڈ��




أبونا داود حنا ��
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024