" الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ: إنَّنا نتكلَّمُ بِما نَعلَم،
ونَشهَدُ بِمَا رَأَينا ولكِنَّكُم لا تَقبَلونَ شَهادَتَنا" (يوحنا 3: 11).
ويُعلق القديس أوغسطينوس:
" ربما كُتب هذا لتعزيتنا. لأنَّه أحيانًا يحدث أن يعلن إنسان
الحق فلا يُفهم قوله، فيعارضه سامعوه ويتركوه.
يتأسف الإنسان أنَّه قال الحق، ويقول في نفسه:
"كان يليق بي ألا أتكلم هكذا، كان يلزمني ألا أقول هذا".
ويبدو في كل الأزمنة أن تعليم يسوع عسير ويصعب قبوله وتنفيذه،
وكثيرون اليوم ما زالوا مُشكِّكين إزاء مفارقة الإيمان المسيحي،
فهناك أشخاص رفضوه وآخرون عمدوا إلى مطابقة
الكلام مع أنماط الأزمنة وتجريده من معناه وقيمته.