منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 25 - 08 - 2024, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 171401 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ظهر منك عنبر مخزون ومدحك داود فى ابسالموس
وقال أنت ابواب صهيون
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 171402 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عليت فوق الشار وبيم يا من صرت بى اثرونوس
وتشرفت فوق الساروفيم
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 171403 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


على مدحك وحلى فى فاى كحلاوة أثمار الفردوس
يا مريم أنت رجاى
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 171404 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فاز آبائك المسبيين وخلصوا من أسر النجوس
وفرح بك المؤمنون
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 171405 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قبة صرت للغفر ان مذبح طاهر للرب ايسوس
يعجز عن وصفك كل لسان
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 171406 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كل اللغات البشرية يصيحون قائلين قدوس
طوباك يا بكر نقية
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 171407 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لوحى العهد هما أنت كتبها الرب القدوس
وكلمة الله قد حملت
 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 171408 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أيقونة السيدة العذراء "أم المعونة الدائمة" أصلها وتاريخها ومعانيها


يا أم المعونة الدائمة، صلي لأجلنا ونجينا من كل شر ومرض



المطران باسيليوس يلدو - بغداد :



بعد أيامٍ قليلة سنحتفل بتذكار العذراء "أم المعونة الدائمة"، فأنتهز هذه الفرصة للتركيز على أيقونتها.



مما لا شك به بأن لأمنا مريم العذراء حضور كبير في العائلات المسيحية على مر التاريخ، فمنذُ القرون المسيحية الأولى انتشرت الرسوم التعبيرية والأيقونات الحاوية على صورتها في كل المناطق المسيحية، فنجد صورها في الكنائس والمعابد والبيوت والمحلات، أو البعض يضعها داخل المحفظة، والبعض يبالغ برسمها على صدره أو يده، فضلاً على صورتها أو مداليتها في عنقه أو جيبه.



عندما حاول البعض شنّ الحرب على الأيقونات في القرن الثامن لم يتمكنوا من منع الشعب من التعبير عن رغبته في أن يرسم علامات وصور تذكّره بحضور مريم في حياته، كما كانت مع يسوع. لقد وضع مجمع نيقية الثاني (المجمع المسكوني السابع، سنة 787) حدًا لهذه الجدالات، وعدّ تكريم الأيقونات من الممارسات الروحية الجيدة التي تساعدنا على التأمل والصلاة.



ومازالت مريم حاضرة إلى يومنا هذا في الفن الكنسي، فمنذ القرون الوسطى زخرت القاعات بالصور والأيقونات والتماثيل من إبداع الفانيين المشهورين. لقد أظهروا الفنانون مريم العذراء في صيغ لاهوتية عديدة: مرة كملكة، وأخرى كمصلِّية، أو كأم حاملة الطفل يسوع، فهي تارة تحمله على ساعديها أو تحضنه أو تضمه إلى صدرها بحنان فائق، وتحيط به هالة من النور.



لقد ألمح الرّسامون إلى فضائل مريم، والمواهب العديدة التي أسبغها الله عليها بعلامات ورموز، النجوم الثّلاثة المرسومة على كتفيها وأعلى جبينها، للدلالة على بتوليتها الدائمة قبل الولادة وفيها وبعدها. وأطلق المؤمنون والفنّانون على صورها ألقابًا هي غاية في العذوبة والرّوعة والمعاني الشعرية حسب صفاتها ومكان ظهورها، وأيضًا حسب العقائد الكنسية، ومن هذه الألقاب المشهورة هو لقب "أم المعونة الدائمة".


أصل الأيقونة وتاريخها


نحو سنة 500 ميلادية يقال، إنه كان في القسطنطينية، في معبد صغير، صورة عجائبية لوالدة الله، مرسومة على الخشب. وقد انتشر إكرامها جدًا بحيث أن الامبراطورة بولكيريا أمرت ببناء كنيسة كبيرة، ليتسنى للناس إكرام الأيقونة بشكل أفضل.



حسب التقليد يقال إنَّ هذه الصورة رسمها القديس لوقا الإنجيلي، ولكن ليس باستطاعتنا تأكيد ذلك. إنّ الصورة الأصلية لم يبقَ لها وجود، فقد غطتها تقوى المسيحيين بالذهب وفضة وجواهر. وعندما استولى الأتراك على القسطنطينية سنة 1453، دخل الجنود إلى الكنيسة وحطَّموا الصورة إلى قطع صغيرة، وتقاسموا زينتها فيما بينهم. إلاّ أنَّ الثمن الحقيقي لهذه الصورة لم يكن الذهب ولا الجواهر، لكن النعم الغزيرة التي توزِّعها مريم بلا انقطاع على الذين يلتجئون إليها.



إنَّ ايقونة أم المعونة الدائمة المتداولة حاليًا تعود الى إحدى الأيقونات المرسومة في جزيرة كريت اليونانية. وقد احتفظت بطابعها الأصيل الدال على أنَّ مريم هي أم الله، كما هو في أيقونة القسطنطينية. لكنَّ استلهام الرسام الكريتي غيَّر شكل العذراء الصارم، المليء بالسر، إلى أم متألمة رأسها مائل إلى جهة الطفل الذي يبدو عليه الخوف. وهكذا تبدو "أم المعونة" أنها أم انسانية، تعرف ما معنى الألم، وهي في الوقت ذاته أم المخلّص الذي يعطي الخلاص والتعزية للذين يتألمون.



طبعًا نقلت هذه الأيقونة من جزيرة كريت إلى روما نحو القرن الخامس عشر الميلادي، وفي يوم 27 آذار 1499 نقلت الصورة باحتفال كبير عبر شوارع روما ووضعت في كنيسة القديس متى الكائنة بين كنيسة مريم الكبرى وكنيسة مار يوحنا اللاتراني، والتي كان يشغلها الاباء الأوغسطنيون وبقت هذه الصورة مكرمة بهذه الكنيسة على مدى ثلاثة قرون الى سنة 1789 عندما غزا جنود نابليون روما وبحجة اعادة تخطيط المدينة هدموا حوالي 30 كنيسة وكانت كنيسة مار متى من ضمنها وبقت الصورة عند احد الرهبان الى ان سلمها الى الاباء المخلصيون الذين انتقلوا من نابولي الى روما واشتروا دير لهم في هذه المنطقة. ومن روما انتشرت الايقونة الى سائر بلدان العالم، واصبحت هذه الأيقونة من أشهر صور مريم العذراء المنتشرة بين المؤمنين.

كيف وصلت الأيقونة إلى العراق؟


يقال لمّا كان البطريرك الكلداني مار عمانوئيل الثاني توما يزور روما، غالبًا ما كان ينزل ضيفًا على الآباء المخلصيين. ذات مرة أصيب بمرض، فوعد العذراء "أم المعونة الدائمة" بأن ينشر صورتها في العراق إذا نال الشفاء. وقد شفي فعلاً، فوفى بوعده. ولدى عودته إلى العراق، بنى كنيسة على اسم أم المعونة الدائمة، في الموصل - الدواسة، سنة 1944. ومنذ سنة 1938 نشر القس سليمان الصائغ كتابًا باللغة العربية حول هذه الصورة. وهناك كتاب بالكلداني للبطريرك مار بولس الثاني شيخو، الذي بنى هو الآخر كنيسة في بغداد على اسمها سنة 1966 في بارك السعدون.



شرح أيقونة "أم المعونة الدائمة"


في الأيقونة حروف يونانية تشير إلى أشخاص الصورة. في الأعلى نقرأ: "ماتير ثيو" معناها "أم الله". والطفل يُشار إليه بهذه الحروف: "يسوس خريستوس"، أي يسوع المسيح. الملاك جبرائيل يحمل صليبًا، ورئيس الملائكة ميخائيل يحمل إناءً فيه خل وإلى جانبه اسفنجة ورمح. العذراء تبدو حزينة بعينيها وملامح الوجه، إنها متألمة لآلام ابنها. رأسها مائل نحو ابنها، فهي تريد أن تحميه من الأوجاع. لكنها لا تنظر إلى ابنها، إنَّ نظرها موجّه إلى الشخص الذي يصلي أمامها.



وقد رسم الرسام هذه الصورة بطريقة تتيح لنظر مريم العذراء أن ينتقل ويرى الناظر إليها من أية جهة كانت. الطفل يسوع يداه ناشبتان في يد أمه، وهذه حركة فجائية تصدر من طفل داهمه الخوف، يبحث عن ملجأ يطمئنّ إليه بالقرب من أمه. وفي اللوحة علامة أخرى لهذا الفزع، وهي حذاء يسوع المتدلّي من رجله. والتفسير الذي يُعطى عادة لهذه الحركة هو أنّ يسوع جاثم بين ذراعي والدته، فأمال رأسه، وإذا به يتفاجأ، حين رأى الصليب الرهيب بين يدي الملاك جبرائيل، وبحركة جافلة من الجسم ضرب رجلاً بأخرى، فانتزع الحذاء من الرجل اليمنى.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وإليكم معاني الحروف اليونانية والرموز في أيقونة "أم المعونة الدائمة":

الكلمة اليونانية MP-خکخ¥ اختصارًا لـخœخ®د„خ·دپ خکخµخ؟دچ، ومعناها والدة الله.



الكلمة اليونانية Iد‚-Xد‚ وهي مختصر ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚ خ§دپخ¹دƒد„دŒد‚، معناها يسوع المسيح.



الكلمة اليونانية، رئيس الملائكة OAM معناها الملاك ميخائيل.



الكلمة اليونانية، رئيس الملائكة OAخ“ معناها الملاك جبرائيل.



النجم، على طرحة العذراء، يعني أنها هي نجمة الصبح التي جاء منها يسوع الذي هو نور العالم، والنجم كان فوق الطفل يسوع بالميلاد.



عيون العذراء، كبيرة ونظرات حنية ورحمة، وهي ناظرة نحونا دائمًا.



الفم صغير، لتذكرنا بفضيلة الصمت عند مريم العذراء، لأنها كانت تستمع اكثر مما تتحدث، وكانت تحفظ كل شيء بقلبها (لوقا 2: 51).



اللون الأحمر، هو لون الثياب التي كانت ترتديها بنات عذارى في زمن يسوع، وفي فن الأيقونات يرمز الأحمر إلى الإنسانية المتألمة.



ثيابها الزرقاء داكنة اللون، كانت ترتديها الأمهات بفلسطين، وتعني أنها عذراء وأم أيضًا.



يد المسيح في يد العذراء، تشير إلى محبته لها وقبول شفاعتها. ويد العذراء اليسرى تحمل ابنها يسوع للدلالة على ارتباطها به.



القدم مع الصندل الهابط يمثل الطبيعة الإلهية، والتشبث بالأرض يرمز للطبيعة البشرية.




صلاة: يا أم المعونة الدائمة، صلي لأجلنا ونجينا من كل شر ومرض وخاصة فايروس كورونا، لقد كنت دائمًا مرافقة لابنك يسوع في كل مراحل حياته، كوني مرافقة لنا الآن، وفي كل آوان. أمين.


 
قديم 25 - 08 - 2024, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 171409 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شرح لرموز وروحانيّة أيقونة عذراء فلاديمير



لمحة تاريخيّة
أيقونة عذراء فلاديمير هي أيقونة روسيّة تعود إلى القرن الثاني عشر وتنتمي إلى الفنّ القسطنطيني، عُرفت كأيقونة عجائبيّة لأنّها أنقذت الشعب الروسيّ من عدّة غزوات وحروب عبر التاريخ. ولهذا السبب تكرّم الكنيسة الروسيّة هذه الإيقونة ب ثلاث أعياد سنويًّا: 26 آب، 23 حزيران، 21 أيّار.
روحانيّتها ورموزها
لاقت أيقونة عذراء فلاديمير انتشار وشهرة واسعة في مختلف الكنائس بسبب احتوائها على مشاعر تحاكي المُشاهد ورموز عدّة تعبّر عن دورها الرسوليّ.
ما يميّز هذه الإيقونة هو نظرة العذراء التي تحمل مزيج من مشاعر الحبّ والحزن والكآبة وكأنّها تعيش بطريقة مسبقة مأساة حدث الصليب. يسوع بالمقابل يحاول أن يواسي حزن أمّه بعناقه ونظرته لها. جمال وجه العذراء لا يعرف مقاييس الجمال البشري، إنّه جمال تألّه الإنسان. نرى أيضًا الإختلاف في إضاءة الوجوه فإضاءة وجه يسوع أقوى وأشدّ وذلك دلالة على أنّ دور مريم هو مستمدّ من مخلّصها التي تحمله بين ذراعيها.
ترتدي العذراء ثوب الملكة البيزنطيّة، يميل إلى السواد بسبب مرور أثر السنين على الإيقونة وما هو إلّا دلالة على ارتدائها الطبيعة الإلهيّة بعد نعمة حبلها ب يسوع المسيح من خلال الروح القدس. تدلّنا دائمًا بيدها إلى يسوع، وتقوم هكذا بدورها كمرشدة إلى ابنها الإلهي. هو الطريق والحق والحياة. تتوزّع نجوم ثلاث عللى رأسها وكتفَيها دلالةً على بتوليّتها الدائمة قبل، أثناء وبعد الميلاد.
يرتدي يسوع ثوب موشّح بالذهب دلالةً على أنّه الشمس التي لا تغيب وعلى كونه مصدر النور البرّاق. وهو بدوره يدلّنا على أمّه ويذكّرنا بوصيّته على الصليب: “هذه أمّك”.
دورها الرسولي
ما توضّحه هذه الإيقونة أنّه ما من مكان آخر نذهب إليه لطلب السلام والطمأنينة. فما أحسن الإقتداء بما يجمع والدة الإله ب يسوع المسيح، هذا هو المثال الحقيقيّ الذي ينمّي حياتنا ويبلغنا الملكوت. فكما يقول القدّيس يوحنّا الدمشقي: “أيقونة والدة الإله هي مكان العرس الروحيّ، هي مجرى النّعَم ومواهب الروح القدس ونعاين أمامها المعجزة التي تفوق كلّ المعجزات.”
 
قديم 25 - 08 - 2024, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 171410 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شرح لرموز أيقونة عذراء الآلام


العلاقة التي تجمع الرّبّ يسوع المسيح بوالدة الإله علاقة خلاصيّة بامتياز.

تظهر هذه العلاقة بدايةً في لحظة البشارة عندما تجسّد الرّبّ في أحشائها، لتمرّ في كلّ المراحل التي عاشها يسوع، وما زالت مستمرّة إلى آبد الآبدين.

عرفت والدة الإله الألم مع مولودها الإلهيّ كما عرفت الفرح والمجد، ولا فصل بين الألم والفرح والمجد. فمسيرة الربّ يسوع مليئة بهذه العناصر الثلاثة من لحظةِ ولادته.

من هنا قال سمعان الشيخ لوالدة الإله:
"هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ. وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَة" (لوقاظ£ظ¤:ظ¢-ظ£ظ¥).

والسيف هو طبعًا الصلب وكلّ ما دار حوله.

تدعى هذه الأيقونة "عذراء الآلام"، وهي تعود إلى النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلاديّ. طولها ظ§ظ©،ظ¥ سم، وعرضها ظ¥ظ، سم وسماكتها ظ¦ سم، وهي توافق نموذجًا من الإيقونات البيزنطيّة معروف في القسطنطينيّة وانتشر في سائر البلاد الأرثوذكسيّة (أوروبا وقبرص واليونان وجبل آثوس) حيث العذراء والمسيح يتأمّلان رموز الآلام التي يحملها ملاكان وقد يختلف لقب العذراء: خ‘خ¼خ؟خ»د…خ½د„خ؟د‚ (النقيّة) أو الشفيعة المرهوبة وهنا ل¼، خ*خ±خ¼خ¼خ±خ؛خ¬دپخ¹دƒد„خ؟د‚ الكليّة الطوبى[1].

الألوان النباتيّة فيها ممزوجة بصفار البيض وتُعرف هذه الطريقة بال Détrempe Tempera)) التي انتشرت بعد القرن السابع – الثامن ميلاديّ تقريبًا، وحلّت مكان استعمال الشمع العسليّ مع الألوان Encaustique

v

.

هذا النموذج قريب من شكل "العذراء الهادية" Hodegetria حيث نشاهد عادةً العذراء مريم تحمل الرّبّ يسوع المسيح على ذراعها، وتشير إليه باليد الأخرى.

أمّا هنا، فنشاهد والدة الإله تمسك يدَي الرّبّ. قد يظنّ بعضهم أنّها تشدّده ولكن في الحقيقة هو الذي يُشدّدها ويقول لها: "لا تضطربي يا أمّي عندما تشاهديني على الصليب. صحيح أنّني سأموت في الجسد بطبيعتي البشريّة، ولكنّي سأقوم من بين الأموات لأنّي إلهٌ أيضًا".
فرغم هذا التدبير الخلاصيّ، تبقى مشاهدتها لابنها يسوع مُعلّقًا على الصليب ومَطعونًا سيفًا يجوز في قلبها (لوقا ظ£ظ¥:ظ¢).



الربّ يسوع المسيح:

نرى الربّ يسوع المسيح في هذه الأيقونة يلتفت إلى يساره ناظرًا إلى الأعلى. أراد كاتب الأيقونة بذلك أن يجعله ينظر إلى رئيسَي الملائكة ميخائيل وجبرائيل في أعلى الأيقونة، وهما يحملان أدوات الصلب. الملاك عن يمين والدة الإله هو ميخائيل، (ومعنى اسمه "مَن مثل الله").

ميخائيل يحمل الرمح الذي طُعن فيه الربّ على الصليب (يوحنا ظ£ظ¤:ظ،ظ©)، والقصبة التي وضع عليها الجنود الرومانيّون اسفنجةً من الخلّ وقدّموها ليسوع عندما قال أنا عطشان: "وكان إناء موضوعًا مملوءًا خلًّا، فملأوا اسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفى وقدّموها إلى فمه" (يوحنا ظ،ظ©: 29).

الملاك الآخر هو جبرائيل. هو يحمل الصليب الذي صُلب عليه الرّبّ. اسم جبرائيل يعني "جبروت الله".

الحذاء المخلوع:

الحذاء المخلوع في قدم الرّبّ والذي يكاد أن يقع، له عدّة تفسيرات تطوّرت عند مُفسرّي الأيقونات:

ظ،- يشير إلى تعريته عند الصلب، عندما خلعوا عنه ثيابه.

ظ¢- هو يذهب طوعًا إلى الموت فيخلع كلّ شيء عنه ويعلو الصليب ليموت ويقوم ويقيمنا معه خالعين الإنسان العتيق لنلبس الإنسان الجديد.

ظ£- يذكر سفر تثنية الاشتراع في الإصحاح ظ¢ظ¥ أنّه إذا تُوفيّ رجلٌ وليس له أولاد تتزوّج زوجته شقيقه، والابن الأوّل يُنسب إلى الزوج كي يستمر نسله ولا يُمحى اسمه من بيت إسرائيل. هذا لأنّ اليهود كانوا ينتظرون مجيء المسيح المُنتظر ويحسبون انقطاع نسل أحدهم بسبب الوفاة أو العقر لعنة من الله.

أمّا في حال رفض شقيق الزوج الميّت أن يقترن من زوجة شقيقه، كانت الزوجة الأرملة تخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه أمام شيوخ مدينته ويُدعى "مخلوع النعل". وعادة اقتران الأرملة من شقيق زوجها المتوفّى قديمة جدًا ومذكورة في سفر التكوين (ظ¨:ظ£ظ¨).

الربّ يسوع المسيح أبطل هذه العادات وألغى هذه المفاهيم الدنيويّة لأنّه "هو" المسيح الحقيقي المنتظر.
فعوض أن يبقوا ينتظرونه عليهم أن يتبعوه، من هنا قال لليهود:
"متى رفعتم ابن الانسان، فحينئذ تفهمون أنّي أنا هو" (يوحنا ظ£ظ¨:ظ¨).

كذلك أصبحت أسماؤنا بالربّ يسوع مكتوبة في سفر الحياة في أورشليم السماويّة.


والدة الإله:

والدة الإله تنظر إلينا وتقول: "مهما قال لكم فافعلوه" (يوحنا ظ¥:ظ¢).
صحيح أنّها قالت هذه الآية في عرس قانا الجليل، إلّا أنّ عرس كلّ مؤمن مسيحي هو قيامته مع سيّده من بين الأموات ليشرب النبيذ الجيّد في عرس الحمل الآبديّ.
"طوبى للمَدعُوّينَ إلى وَليمَةِ عُرسِ الخروف" (رؤظ©:ظ،ظ©).



الثياب في الأيقونة:

الثياب في الأيقونة داكنة. العذراء تتلّحف بالمجد الإلهيّ المُشار إليه باللون الخمريّ، وعلى ساعدها الأيمن خيط من ذهب. "منسوجة بذهب ملابسها" (مزمور ظ،ظ£:ظ¤ظ¥).

النجمات الثلاث على والدة الإله:
نشاهد في أيقونات والدة الإله نجمات ثلاث، واحدة على رأسها وواحدة على الكتف الأيمن وواحدة على الكتف الأيسر.
هذه النجمات تشير إلى أن والدة الإله هي بتول قبل ولادتها للربّ يسوع المسيح وأثناء الولادة وبعدها.



الكتابة الموجودة على الأيقونة:
هي باللغة اليونانيّة.

- MP خکV: هذه الأحرف تلخّص كلمتَي خœخ—خ¤خ—خ، خکخ•خںخ¥Mitir Theou)) وتعني والدة الإله.
- IC XC: تلخّص "خ™خ—د¹خںخ¥د¹ خ§خ،خ™د¹خ¤خںد¹" وتعني يسوع المسيح.
- ل¼، خ*خ±خ¼خ¼خ±خ؛خ¬دپخ¹دƒد„خ؟د‚ الكليّة الطوبى.

من المعتاد أن يُكتَب في هذا المكان اللقب الخاصّ بالإيقونة الذي يعطيها هويّتها.

التسمية ل¼، خ*خ±خ¼خ¼خ±خ؛خ¬دپخ¹دƒد„خ؟د‚ الكلّيّة الطوبى قد تُشير إلى الدير الكبير في القسطنطينيّة الذي يحمل هذا الاسم، والذي أصبح كنيسة بطريركيّة بين عامي ظ،ظ¤ظ¥ظ¥م وظ،ظ¥ظ¨ظ§م، وفي عام ظ،ظ¥ظ©ظ،م تحوّلت الكنيسة إلى جامع في اسطنبول تحت اسم Fethiye Camii جامع الفتح. وحاليًّا هي متحف وتمّ تجديدها في العام ظ،ظ©ظ¤ظ©م من قبل جمعية بيزنطيّة في الولايات المتحدة.

- النص جنب المسيح يقول[2]: إنّ الذي من قبل قال للعذراء الطاهرة افرحي يُظهر الآن أدوات الآلام. والمسيح إذ يرتدي جسدًا مائتًا، يرتعد من مصير الموت لمشاهدته إيّاها.

وعبارة "يرتدي جسدًا مائتًا" تشير إلى طبيعة المسيح البشريّة الكاملة.


- الكتابة في أسفل الإيقونة: تقدمة خادمي عبدَي الله الراهبَين يواكيم و ثيوذولس. كاتبا الإيقونة هما كرواتيّيان من تيار رهباني يتبع تقليد ثيوفان الكريتيّ.



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024