28 - 03 - 2017, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 17111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر ارميا
الكاتب: يحدد الإصحاج الأول والآية 1 أن النبي أرميا هو كاتب سفر أرميا. تاريخ كتابة السفر: تمت كتابة سفر أرميا ما بين عامي 630 و 580 ق. م. غرض كتابة السفر: يسجل سفر أرميا النبوات الأخيرة بشأن يهوذا، لتحذيرهم من الهلاك الذي ينتظرهم ما لم يتوب الشعب. يدعو أرميا الأمة للعودة إلى الرب. وفي نفس الوقت يدرك أرميا حتمية دمار يهوذا بسبب عدم التوبة عن عبادة الأوثان وكذلك الفساد الأخلاقي. آيات مفتاحية: أرميا 1: 5 "قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ". أرميا 17: 9 "اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ!" أرميا 29: 10-11 "لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ. إِنِّي عِنْدَ تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً لِبَابِلَ أَتَعَهَّدُكُمْ وَأُقِيمُ لَكُمْ كَلاَمِي الصَّالِحَ بِرَدِّكُمْ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ. لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ يَقُولُ الرَّبُّ أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً". أرميا 52: 12-13 "وَفِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ (وَهِيَ السَّنَةُ التَّاسِعَةُ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ) جَاءَ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرَطِ الَّذِي كَانَ يَقِفُ أَمَامَ مَلِكِ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَحْرَقَ بَيْتَ الرَّبِّ وَبَيْتَ الْمَلِكِ وَكُلَّ بُيُوتِ أُورُشَلِيمَ وَكُلَّ بُيُوتِ الْعُظَمَاءِ. أَحْرَقَهَا بِالنَّارِ". ملخص: إن سفر أرميا هو بالأساس رسالة دينونة على يهوذا بسبب إنتشار عبادة الأوثان (أرميا 7: 30-34؛ 16: 10-13؛ 22: 9؛ 32: 29؛ 44: 2-3). بعد موت الملك يوشيا، آخر الملوك الأتقياء، ترك شعب يهوذا بالكامل تقريباً عبادة الله وطاعة وصاياه. ويقوم أرميا بتشبيه يهوذا بزانية (أرميا 2: 20؛ 3: 1-3). لقد أنذر الله بأنه سيدين عبادة الآلهة الغريبة أشد دينونة (لاويين 26: 31-33؛ تثنية 28: 49-68)، وكان أرميا يحذر شعب يهوذا بأن دينونة الله قريبة. لقد أنقذ الله يهوذا من الدمار والهلاك مرات لا تحصى، ولكن رحمته وصلت إلى أقصى مداها. يسجل أرميا أن الملك نبوخذنصر إنتصر على يهوذا وأخضعهم له (أرميا 24: 1). وبعد أن تمادوا في تمردهم جاء الله بنبوخذنصر وجيش بابل مرة أخرى لتدمير وتخريب يهوذا وأورشليم (أرميا الأصحاح 52). ولكن حتى وهم تحت هذه الدينونة القاسية من الله، فإنه يعد يهوذا بإسترداد الأرض التي أعطاهم الله إياها (أرميا 29: 10). إشارات مستقبلية: يمثل أرميا 23: 5-6 نبوة عن مجيء المسيا، الرب يسوع المسيح. يصف النبي المسيح بأنه فرع من بيت داود (الآية 5؛ متى 1)، والملك الذي يحكم بالحكمة والبر (الآية 5؛ رؤيا 11: 15). إن المسيح هو المسيا الحقيقي الذي ستعترف به إسرائيل لأنه يدبر خلاصاً لمختاريه (الآية 6؛ رومية 11: 26). التطبيق العملي: كانت رسالة النبي أرميا رسالة شديدة الصعوبة. لقد أحب أرميا يهوذا، ولكنه أحب الله بصورة أكبر. وبقدر ما كان الأمر مؤلماً بالنسبة لأرميا أن يثابر في توصيل رسالة دينونة الله لشعبه، إلا أنه أطاع ما طلب الله منه أن يقوله ويفعله. لقد ترجى أرميا رحمة الله وصلىَّ يطلبها من أجل شعب يهوذا، ولكنه أيضاً كان واثقاُ من صلاح الله وعدله وبره. ونحن أيضاً علينا أن نطيع الله حتى عندما يكون ذلك صعباً، وأن ندرك أن مشيئة الله أهم من رغباتنا، وكذلك نثق أن الله في حكمته السامية وخطته الكاملة سوف يحقق ما هو لخير أولاده (رومية 8: 28). |
||||
28 - 03 - 2017, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 17112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر مراثي أرميا
الكاتب: لا يحدد سفر مراثي أرميا إسم كاتبه بصورة واضحة. ولكن من المتعارف عليه أن النبي أرميا هو كاتب السفر. وهذا الرأي مرجح بالنظر أن الكاتب كان شاهداً على تدمير البابليين لأورشليم. وهذا ينطبق على أرميا (أخبار الأيام الثاني 35: 25؛ 36: 21-22). تاريخ كتابة السفر: تمت كتابة سفر مراثي أرميا ما بين عام 586 و 575 ق.م. أثناء سقوط أورشليم أو بعده مباشرة. غرض كتابة السفر: نتيجة إستمرار شعب يهوذا في عبادة الأوثان وعدم توبتهم، سمح الله للبابليين بغزو ونهب وحرق وتدمير مدينة أورشليم. وقد أحرقوا هيكل سليمان الذي كان قائماً طوال 400 عام. كان النبي أرميا شاهد عيان على هذا الأحداث وكتب سفر مراثي أرميا كمرثاة لما أصاب يهوذا وأورشليم. آيات مفتاحية: مراثي أرميا 2: 17 "فَعَلَ الرَّبُّ مَا قَصَدَ. تَمَّمَ قَوْلَهُ الَّذِي أَوْعَدَ بِهِ مُنْذُ أَيَّامِ الْقِدَمِ. قَدْ هَدَمَ وَلَمْ يُشْفِقْ وَأَشْمَتَ بِكِ الْعَدُوَّ. نَصَبَ قَرْنَ أَعْدَائِكِ". مراثي أرميا 3: 22-23 "إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ". مراثي أرميا 5: 19-22 "أَنْتَ يَا رَبُّ إِلَى الأَبَدِ تَجْلِسُ. كُرْسِيُّكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. لِمَاذَا تَنْسَانَا إِلَى الأَبَدِ وَتَتْرُكُنَا طُولَ الأَيَّامِ؟ اُرْدُدْنَا يَا رَبُّ إِلَيْكَ فَنَرْتَدَّ. جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ. هَلْ كُلَّ الرَّفْضِ رَفَضْتَنَا؟ هَلْ غَضِبْتَ عَلَيْنَا جِدّاً؟" ملخص: ينقسم سفر مراثي أرميا إلى خمسة أصحاحات. ويمثل كل أصحاح قصيدة منفصلة. في الأصل العبري ترتب أبيات القصيدة بصورة مسلسلة حسب تسلسل الحروف الأبجدية العبرية. في سفر مراثي أرميا يدرك النبي أرميا أن البابليون كانوا أداة الله لإنزال الدينونة على أورشليم (مراثي أرميا 1: 12-15؛ 2: 1-8؛ 4: 11). يوضح السفر أن الخطية والتمرد هما السبب في سكب غضب الله (1: 8-9؛ 4: 13؛ 5: 16). إن الرثاء أمر مقبول في وقت الحزن، ولكنه يجب أن يفسح المجال سريعاً إلى التوبة والندم (مراثي أرميا 3: 40-42؛ 5: 21-22). إشارات مستقبلية: عرف أرميا بأنه "النبي الباكي" بسبب محبته العميقة لشعبه وللمدينة (مراثي أرميا 3: 48-49). وقد عبر المسيح عن نفس الحزن على خطايا الشعب ورفضهم لله عندما إقترب من أورشليم ورأى الدمار الذي ينتظرها على يد الرومان (لوقا 19: 41-44). بسبب رفض اليهود للمسيا فقد إستخدم الله الإحتلال الروماني لعقاب شعبه. ولكن الله لا يفرح عندما يضطر لعقاب أولاده وأظهر محبته العظيمة بتقديمه المسيح كفارة عن الخطايا. وبفضل المسيح، سوف يمسح الله كل الدموع (رؤيا 7: 17). التطبيق العملي: حتى وسط الدينونة الرهيبة، فإن الله هو إله الرجاء (مراثي أرميا 3: 24-25). مهما كان مقدار إبتعادنا عنه، فلنا رجاء أنه يمكن أن نرجع إليه ونجده محباً وعافراً (يوحنا الأولى 1: 9). إلهنا إله محب (مراثي أرميا 3: 22) وبسبب محبته العظيمة وعطفه ألاسل إبنه حتى لا نهلك في خطايانا بل نعيش معه للأبد (يوحنا 3: 16). إن أمانه الله (مراثي أرميا 3: 23) وخلاصه (مراثي أرميا 3: 26) هي صفات تمنحنا الرجاء والعزاء. فهو ليس إلهاً متقلب و غير مبالِ، بل إله يخلص كل الذين يأتون إليه ويعترفون بأنهم عاجزين عن كسب رضاه، ويطلبون رحمة الرب حتى لا نهلك (مراثي أرميا 3: 22). |
||||
28 - 03 - 2017, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 17113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر حزقيال
الكاتب: النبي حزقيال هو كاتب هذا السفر (حزقيال 1: 3). وكان معاصراً لكل من أرميا ودانيال. تاريخ كتابة السفر: من المرجح أنه تم كتابة سفر حزقيال ما بين عام 593 ق.م. وعام 565 ق.م. أثناء السبي البابلي لليهود. غرض كتابة السفر: خدم حزقيال جيله الذين كانوا خطاة وبلا رجاء. وقد حاول من خلال خدمته النبوية أن يحضرهم إلى التوبة الفورية والثقة في المستقبل البعيد. لقد علمهم: (1) أن الله يعمل من خلال رسل من البشر؛ (2) أنه حتى في الهزيمة أو اليأس يجب أن يؤكد شعب الله سلطانه وسيادته؛ (3) أن كلمة الله لا تسقط أبداً؛ (4) الله موجود ويمكن أن نعبده في أي مكان؛ (5) يجب أن يطيع الناس الله إذا أرادوا أن ينالوا البركة؛ (6) سوف يأتي ملكوت الله. آيات مفتاحية: حزقيال 2: 3-5 "وَقَالَ لِي: يَا ابْنَ آدَمَ, أَنَا مُرْسِلُكَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ, إِلَى أُمَّةٍ مُتَمَرِّدَةٍ قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَيَّ. هُمْ وَآبَاؤُهُمْ عَصُوا عَلَيَّ إِلَى ذَاتِ هَذَا الْيَوْمِ. وَالْبَنُونَ الْقُسَاةُ الْوُجُوهِ وَالصِّلاَبُ الْقُلُوبِ أَنَا مُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ. فَتَقُولُ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَهُمْ إِنْ سَمِعُوا وَإِنِ امْتَنَعُوا، لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ، فَإِنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ نَبِيّاً كَانَ بَيْنَهُمْ". حزقيال 18: 4 "هَا كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الاِبْنِ. كِلاَهُمَا لِي. النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ". حزقيال 28: 12-14 "... أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ, مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ. كُنْتَ فِي عَدْنٍ جَنَّةِ اللَّهِ. كُلُّ حَجَرٍ كَرِيمٍ سِتَارَتُكَ, عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ وَزَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَبَهْرَمَانُ وَزُمُرُّدٌ وَذَهَبٌ. أَنْشَأُوا فِيكَ صَنْعَةَ صِيغَةِ الفُصُوصِ وَتَرْصِيعِهَا يَوْمَ خُلِقْتَ. أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ. وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللَّهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ". حزقيال 33: 11 "قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ, بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. إِرْجِعُوا ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟" حزقيال 48: 35 " ... وَاسْمُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ يَهْوَهْ شَمَّهْ". ملخص: كيف يمكن التعامل مع عالم ضلَّ الطريق؟ إن حزقيال الذي بدأ حياة الخدمة ككاهن وهو في الثلاثين من عمره، كان قد إنتزع من موطنه وأخذ إلى بابل عندما كان في الخامسة والعشرين من العمر. ولمدة خمس سنوات ظل غارقاً في اليأس. ولكن في الثلاثين من عمره سبى قلبه برؤية مجد وعظمة يهوه. إكتشف الكاهن/النبي أن الله غير محدود بحدود موطن حزقيال الضيقة. بل هو إله الكون كله الذي يأمر ويسود على كل الناس بل كل الأمم. لقد أعطى الله كلمته إلى الشعب لحزقيال وهو في بابل. وقد غيرت الدعوة حزقيال. أصبح مكرساً بالكلمل لكلمة الله. لقد أدرك أنه لا يملك شيئاً في ذاته لمساعدة المأسورين في وضعهم المرير، ولكنه كان مقتنعاً أن كلمة الله بها الحل لظروفهم ويمكن أن تمنحهم النصرة في وسط الظروف. إستخدم حزقيال عدة طرق لتوصيل كلمة الله إلى الشعب. لقد إستخدم الفن في رسم صورة لأورشليم، وكذلك إستخدم أفعالاً رمزية وسلوكاً غير مألوف لكي يلفت الإنتباه. لقد حلق شعر رأسه ولحيته ليوضح ما سيفعله الله بأورشليم وساكنيها. يمكن تقسيم سفر حزقيال إلى أربعة أقسام: الإصحاحات 1-24: نبوات خاصة عن خراب أورشليم. الإصحاحات 25-32: نبوات خاصة عن دينونة الله للأمم المجاورة. الإصحاح 33: نداء أخير لإسرائيل للتوبة. الإصحاحات 34-: نبوات خاصة بإسترداد إسرائيل في المستقبل. إشارات مستقبلية: إن حزقيال 34 هو الإصحاح الذي يدين الله فيه قادة إسرائيل كرعاة كذبة بسبب سوء رعايتهم لشعب الله. فقد إهتموا بأنفسهم بدلاً من الإهتمام بخراف إسرائيل. لقد أكلوا ولبسوا جيداً ووجدوا الرعاية من الناس الذين كلفوا هم بالإهتمام بهم (حزقيال 34: 1-3). وفي المقابل فإن يسوع هو الراعي الصالح الذي وضع حياته من أجل الخراف والذي يحميهم من الذئاب التي تريد أن تهلك القطيع (يوحنا 10: 11-12). تصف الآية 4 من الإصحاح 34 الناس الذين فشل الرعاة أن يعتنوا بهم بأنهم ضعفاء، ومرضى ومجروحين وتائهين. يسوع هو الطبيب الأعظم الذي يشفى جراحنا الروحية (إشعياء 53: 5) بموته على الصليب. إنه هو الذي يطلب ويخلص ما قد هلك (لوقا 19: 10). التطبيق العملي: يدعونا سفر حزقيال إلى مقابلة حية جديدة مع إله إبراهيم وموسى والأنبياء. فيجب ان ننتصر وإلا نصير مهزومين. يقدم لنا حزقيال التحدي لكي: نختبر الرؤية المغيرة للحياة عن قوة الله ومعرفته وحضوره الأبدي وقداسته؛ نسمح لله أن يقودنا؛ ندرك مدى عمق وتأصل الشر الساكن في قلوب البشر؛ ندرك أن الله يحمل خدامه مسئولية تحذير الأشرار من شرهم؛ نختبر علاقة حية مع الرب يسوع المسيح الذي قال أنه يوجد عهد جديد في دمه. |
||||
28 - 03 - 2017, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 17114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر دانيال
الكاتب: يحدد سفر دانيال أن النبي دانيال هو كاتب السفر (دانيال 9: 2؛ 10: 2). كذلك الرب يذكر الرب يسوع أن دانيال هو كاتب السفر (متى 24: 15). تاريخ كتابة السفر: من المرجح أنه تمت كتابة سفر دانيال ما بين عام 540 و530 ق.م. غرض كتابة السفر: في عام 605 ق. م. إنتصر نبوخذنصر ملك بابل على يهوذا وسبى الكثير من شعبها إلى بابل – ومن ضمنهم دانيال. خدم دانيال في البلاط الملك نبوخذنصر وعدد آخر من الحكام الذين جاءوا من بعده. يسجل سفر دانيال أعمال ونبوات ورؤى النبي دانيال. آيات مفتاحية: دانيال 1: 19-20 "وَكَلَّمَهُمُ الْمَلِكُ فَلَمْ يُوجَدْ بَيْنَهُمْ كُلِّهِمْ مِثْلُ دَانِيآلَ وَحَنَنْيَا وَمِيشَائِيلَ وَعَزَرْيَا. فَوَقَفُوا أَمَامَ الْمَلِكِ. وَفِي كُلِّ أَمْرِ حِكْمَةِ فَهْمٍ الَّذِي سَأَلَهُمْ عَنْهُ الْمَلِكُ وَجَدَهُمْ عَشَرَةَ أَضْعَافٍ فَوْقَ كُلِّ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ الَّذِينَ فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ". دانيال 2: 31 "أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنْتَ تَنْظُرُ وَإِذَا بِتِمْثَالٍ عَظِيمٍ. هَذَا التِّمْثَالُ الْعَظِيمُ الْبَهِيُّ جِدّاً وَقَفَ قُبَالَتَكَ وَمَنْظَرُهُ هَائِلٌ". دانيال 3: 17-18 "هُوَذَا يُوجَدُ إِلَهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ وَأَنْ يُنْقِذَنَا مِنْ يَدِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ. وَإِلاَّ فَلِْيَكُنْ مَعْلُوماً لَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَنَّنَا لاَ نَعْبُدُ آلِهَتَكَ وَلاَ نَسْجُدُ لِتِمْثَالِ الذَّهَبِ الَّذِي نَصَبْتَهُ". دانيال 4: 34-35 "... الَّذِي سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ وَمَلَكُوتُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. وَحُسِبَتْ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ كَلاَ شَيْءَ وَهُوَ يَفْعَلُ كَمَا يَشَاءُ فِي جُنْدِ السَّمَاءِ وَسُكَّانِ الأَرْضِ وَلاَ يُوجَدُ مَنْ يَمْنَعُ يَدَهُ أَوْ يَقُولُ لَهُ: مَاذَا تَفْعَلُ؟" دانيال 9: 25-27 "فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. وَيُثَبِّتُ عَهْداً مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرَّبِ". ملخص: يمكن تقسيم سفر دانيال إلى ثلاثة أقسام. الأصحاح 1 يصف غزو البابليين لأورشليم. ومن ثم سبي دانيال ورفاقه الثلاثة مع آخرين كثيرين إلى بابل وبسبب شجاعتهم وبركة الله الواضحة عليهم تمت "ترقيتهم" ليكونوا في خدمة الملك (دانيال 1: 17-20). الإصحاحات 2-7 تسجل حلم الملك نبوخذنصر الذي إستطاع دانيال دون غيره أن يفسره. إن حلم نبوخذنصر بتمثال ضخم كان يرمز إلى الممالك الثلاثة التي كانت ستقوم في المستقبل. صنع نبوخذنصر تمثالاً ضخماً لنفسه وأجبر الجميع أن يعبدوه. رفض شدرخ وميشخ وعبدنغو ذلك وأنقذهم الله بمعجزة رغم إلقائهم في آتون متقد بالنار. عاقب الله نبوخذنصر من أجل كبريائه، ولكنه رده حينما أدرك وإعترف بسلطان الله وسيادته. يسجل الإصحاح 5 إستغلال بلطشاصر إبن نبوخذنصر للأشياء التي أخذت من الهيكل في أورشليم وتلقى رسالة من الله، مكتوبة على الحائط نتيجة لذلك. إستطاع دانيال فقط أن يفسر الكتابة، التي كانت رسالة دينونة من الله. ألقي دانيال في جب الأسود لرفضه أن يعبد الإمبراطور، ولكن تم إنقاذه بمعجزة. أعطى الله دانيال رؤية عن أربعة وحوش. هذه الوحوش الأربعة كانت تمثل مملكة بابل، ومملكة مادي وفارس، ومملكة اليونان، ومملكة الرومان. تحتوي الإصحاحات 8-12 رؤيا تدور حول كبش وتيس وعدة قرون – إشارة أخرى لممالك آتية وحكامها. يسجل دانيال 9 نبوءة دانيال حول "السبعين أسبوعاً". أعطى الله دانيال التوقيت الدقيق لمجيء المسيا وموته. وتذكر النبوة أيضاً حاكم يأتي في المستقبل ويصنع معاهدة مدتها سبع سنوات مع إسرائيل ثم ينقضها بعد ثلاث سنوات ونصف، ويتبع ذلك الدينونة العظيمة وتحقيق كل الأشياء بعد هذه الرؤيا تلقى دانيال زيارة من ملاك ليقويه وقام الملاك بشرح الرؤيا لدانيال بتفصيل شديد. إشارات مستقبلية: نرى في قصص الآتون المتقد بالنار، ودانيال في جب الأسود إشارة مستقبلية إلى الخلاص الذي يدبره لنا المسيح. أعلن الرجال الثلاثة أن الله إله منقذ يستطيع أن يدبر طريقاً للنجاة (دانيال 3: 17). وبنفس الكيفية، فإن الله عندما أرسل المسيح ليموت بدلاً عنا، قد دبر بهذا خلاصاً من نار الجحيم (بطرس الأولى 3: 18). في حالة دانيال، دبر الله ملاكاً ليغلق أفواه الأسود وأنقذ دانيال من الموت. يسوع المسيح هو تدبير الله لخلاصنا من مهالك الخطية التي تهدد بالقضاء علينا. إن رؤية دانيال عن نهاية الأيام تتحدث عن المسيا الآتي لإسرائيل الذي به يصبح الكثيرين أنقياء وقديسين (دانيال 12: 10). إنه هو برنا (بطرس الأولى 5: 21) الذي من خلاله تغسل خطايانا التي وإن كانت كالقرمز لتصير بيضاء كالثلج (إشعياء 1: 18). التطبيق العملي: يجب أن نثبت دائماً في ما نعلم أنه صواب مثل شدرخ وميشخ وعبدنغو. إن الله أعظم من أي عقاب يمكن أن يحل بنا. وسواء إختار الله أن ينقذنا من الخطر أم لا فإنه يظل دائماً مستحقاً لثقتنا، فهو يعرف ما هو الأفضل لنا، وهو يكرم الذين يثقون فيه ويطيعونه. الله لديه خطة، وخطته دقيقة ومحكمة. الله يعرف المستقبل وهو المتحكم به. إن كل ما قاله الله قد تم بالضبط كما قال. لذلك، علينا أن نؤمن أن ما قاله بشأن المستقبل سيتحقق يوماً ما بالضبط كما أعلن الله. |
||||
28 - 03 - 2017, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 17115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر هوشع
الكاتب: يحدد هوشع 1: 1 ان النبي هوشع هو كاتب السفر. وهو رواية هوشع الشخصية عن رسالته النبوية إلى أبناء الله وإلى العالم. إن هوشع هو الوحيد من أنبياء إسرائيل الذي ترك نبوة مكتوبة قام بتدوينها في الأيام الأخيرة من حياته. تاريخ كتابة السفر: تنبأ هوشع بن بئيري على مدى فترة زمنية تمتد من عام 785 ق. م. إلى عام 725 ق. م. ومن المرجح أن سفر هوشع قد تمت كتابته ما بين عامي 755 و725 ق.م. غرض كتابة السفر: كتب هوشع هذا السفر لكي يذكِّر شعب إسرائيل – ويذكِّرنا نحن أيضاً – أن إلهنا إله محب وأن ولاؤه لشعب عهده لا يتزعزع. بالرغم من تكرار تحول شعب إسرائيل إلى الآلهة الكاذبة، إلا أن محبة الله الثابتة تتجسد من خلال قصة طول أناة الزوج تجاه زوجته الخائنة. إن رسالة هوشع هي أيضاً رسالة تحذير إلى الذين يديرون الظهر لمحبة الله. إن محبة الله لشعب إسرائيل الذين إتجهوا إلى عبادة آلهة غريبة تظهر بصورة ثرية من خلال التجسيد الرمزي لزواج هوشع وجومر ومعالجة موضوعات الخطية والدينونة والمحبة الغافرة. آيات مفتاحية: هوشع 1: 2 "أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!". هوشع 2: 23 "وَأَزْرَعُهَا لِنَفْسِي فِي الأَرْضِ وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلَهِي". هوشع 6: 6 "إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً وَمَعْرِفَةَ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ". هوشع 14: 2-4 "خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَماً وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ. قُولُوا لَهُ: ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَناً فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا. لاَ يُخَلِّصُنَا أَشُّورُ. لاَ نَرْكَبُ عَلَى الْخَيْلِ وَلاَ نَقُولُ أَيْضاً لِعَمَلِ أَيْدِينَا: آلِهَتَنَا. إِنَّهُ بِكَ يُرْحَمُ الْيَتِيمُ. أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلاً لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ". ملخص: يمكن تقسيم سفر هوشع إلى قسمين: (1) هوشع 1: 1-3: 5 وصف لحياة روجة زانية وزوج أمين، رمز لعدم أمانة شعب إسرائيل تجاه الله بعباددتهم لآلهة غريبة، و (2) هوشع 3: 6-14: 9 الذي يتضمن دينونة إسرائيل، خاصة السامرة، بسبب عبادة الأوثان وبعد ذلك إسترداد شعب إسرائيل في النهاية. يتضمن الجزء الأول من السفر ثلاث قصائد شعرية تبين عودة أبناء الله مراراً وتكراراً إلى عبادة الأوثان. أمر الله هوشع أن يتزوج من جومر، ولكن بعد أن أنجبت له ثلاث أبناء تركته وذهبت إلى محبيها. يمكن أن نرى المغزى الرمزي بوضوح في الأصحاح الأول حيث يشبه هوشع أعمال شعب إسرائيل بترك الزواج إلى حياة الزنى. يحتوي الجزء الثاني رفض هوشع لشعب إسرائيل ولكن يأتي بعد ذلك وعود ورحمة الله. إن سفر هوشع هو رواية نبوية عن محبة الله الثابتة نحو أولاده. فمنذ بداية الزمان، لم تستطع خليقة الله، غير الممتنة وغير المستحقة، الإبتعاد عن الشر رغم قبولها محبة الله ونعمته ورحمته. يبين الجزء الأخير من سفر هوشع كيف أن محبة الله مرة أخرى تسترد أولاده بالرغم من خطاياهم، عندما يرجعون إليه بقلب تائب. تتنبأ رسالة هوشع النبوية بمجيء المسيا بعد ذلك الوقت بسبعمائة عام. يشير العهد الجديد كثيراً إلى نبوات سفر هوشع. إشارات مستقبلية: إن هوشع 2: 23 هو رسالة نبوية رائعة من الله عن ضم الأمم (غير اليهود) أيضاً كأبناء له، كما يسجل ذلك رومية 9: 25 و بطرس الأولى 2: 10. لم يكن الأمم في الأصل "شعب الله"، ولكن من خلال رحمته ونعمته، دبر أن يأتي الرب يسوع المسيح، ومن خلال الإيمان به تم غرسنا في شجرة شعبه (رومية 11: 11-18). هذه حقيقة عجيبة خاصة بالكنيسة، وهي ما نسميه "سراً" لأنه قبل مجيء المسيح، كان شعب الله هم اليهود فقط. ولكن بعد مجيء المسيح، أعميت عيون اليهود مؤقتاً حتى "يدخل ملؤ الأمم" (رومية 11: 25). التطبيق العملي: يؤكد لنا سفر هوشع محبة الله غير المشروطة لشعبه. ولكنه أيضاً يصور إهانه الله وغضبه بسبب أفعال شعبه. كيف يمكن لإبن أعطي فيضاً من المحبة والرحمة والنعمة أن يعامل أباه بعدم إحترام بهذا المقدار؟ ولكن، نحن قد فعلنا هذا على مدى قرون عديدة. عندما نتأمل كيف أدار شعب إسرائيل ظهرهم إلى الله، ليس علينا أن ننظر أبعد من المرآة التي أمامنا لنرى صورة لنفس هذا الشعب. عندما نتذكر مقدار ما فعله الله من أجل كل منا ونتأمل فيه، نستطيع حينها أن نتجنب رفض الشخص الذي أعطانا الحياة الأبدية في المجد بدلاً من الجحيم الذي نستحقه. فمن الضروري أن نتعلم كيف نحترم خالقنا. لقد شرح لنا هوشع أنه عندما نأتي إلى الله بقلب نادم وتائب حين نخطيء، فإن الله يظهر لنا من جديد محبته اللامتناهية (يوحنا الأولى 1: 9). |
||||
28 - 03 - 2017, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 17116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر يوئيل
الكاتب: يحدد سفر يوئيل أن النبي يوئيل هو كاتب السفر(يوئيل 1: 1). تاريخ كتابة السفر: من المرجح أنه قد تمت كتابة سفر يوئيل ما بين عامي 835 و 800 ق.م. غرض كتابة السفر: تعرضت يهوذا – مكان تدوين سفر يوئيل – للدمار بسبب هجوم سرب رهيب من الجراد. ويتسبب غزو الجراد بهلاك كل شيء – حقول القمح، الكروم، الحدائق والأشجار. يستخدم يوئيل الوصف الرمزي للجراد بأنه جيش بشري زاحف ويرى كل هذا كدينونة إلهية قادمة على الأمة بسبب خطاياها. يدور السفر حول حدثين رئيسيين. أحدهما هو غزو الجراد والآخر هو إنسكاب الروح القدس. يشير الرسول بطرس إلى التحقيق المبدئي لهذا في يوم الخمسين في سفر الأعمال 2. الآيات المفتاحية: يوئيل 1: 4 "فَضْلَةُ الْقَمَصِ أَكَلَهَا الزَّحَّافُ وَفَضْلَةُ الزَّحَّافِ أَكَلَهَا الْغَوْغَاءُ وَفَضْلَةُ الْغَوْغَاءِ أَكَلَهَا الطَّيَّارُ". يوئيل 2: 25 "وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ..." يوئيل 2: 28 "وَيَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى". ملخص: جاء على كل أنحاء البلاد وباء الجراد يتبعه مجاعة شديدة. ويستخدم يوئيل هذه الأحداث لإرسال كلمات تحذير إلى يهوذا. ما لم يتوب الشعب بسرعة وبالكامل، سوف تبتلع جيوش العدو الأرض كما فعلت العناصر الطبيعية. يتوسل يوئيل إلى كل الشعب وكل الكهنة لكي يصوموا ويتضعوا طالبين مغفرة الله. فإذا تجاوبوا ستكون هناك بركات مادية وروحية متجددة للأمة. ولكن يوم الرب قريب. في هذا الوقت فإن الجراد المخيف سيبدو مثل الدود بالمقارنة، إذا تواجه كل الأمم دينونة الله. إن الموضوع السائد في سفر يوئيل هو يوم الرب، يوم غضب الله ودينونته. ذلك هو اليوم الذي يبين الله فيه غضبه وقوته وقداسته، وهو يوم مرعب بالنسبة لأعدائه. في الأصحاح الأول، يحدث يوم الرب تاريخياً بهجوم الجراد على الأرض. الإصحاح 2: 1-17 هو إصحاح إنتقالي يستخدم فيه يوئيل صورة ضربة الجراد والجفاف ليجدد الدعوة إلى التوبة. الإصحاحات 2: 18 – 3: 21 تصف يوم الرب بتعبيرات الأخرويات وتجيب الدعوة للتوبة بنبوات عن الإسترداد المادي/الجسدي (2: 21-27، والإسترداد الروحي (2: 28-32)، وإسترداد الأمة (3: 1-21). إشارات مستقبلية: كلما تكلم العهد القديم عن دينونة الخطية، سواء بالنسبة للفرد أو الأمة، فهناك إشارة لمجيء المسيح في المستقبل. كان الأنبياء في القديم يحذرون إسرائيل بإستمرار لكي يتوبوا، ولكن حتى عندما فعلوا ذلك كانت توبتهم محدودة بحفظ الناموس والأعمال. كانت ذبائحهم في الهيكل مجرد ظل للذبيحة العظمى التي تقدم مرة وإلى الأبد على الصليب (عبرانيين 10: 10). يخبرنا يوئيل أن دينونة الله العظمى، أي: يوم الرب "عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ جِدّاً فَمَنْ يُطِيقُهُ؟ (يوئيل 2: 11). الإجابة هي أننا، من ذواتنا لا نستطيع أبداً إحتمال لحظة كهذه. ولككن إن وضعنا ثقتنا في المسيح من أجل كفارة خطايانا، فليس لدينا ما نخشاه في يوم الرب. التطبيق العملي: بدون التوبة ستكون الدينونة قاسية وكاملة ومؤكدة. لا يجب أن نضع ثقتنا في ما نملكه، بل في الرب إلهنا. قد يستخدم الله أحياناً الطبيعة، أو الأحزان، أو أية أحداث أخرى لكي يجذبنا إليه. ولكنه في رحمته ونعمته قد دبر خطة محددة لخلاصنا – يسوع المسيح، مصلوباً لأجل خطايانا ومستبدلاً خطايانا ببره الكامل (كورنثوس الثانية 5: 21). لا يوجد وقت لنضيعه. سوف يأتي يوم الرب سريعاً، كلص في الليل (تسالونيكي الأولى 5: 2) ويجب أن نكون مستعدين. اليوم يوم خلاص (كورنثوس الثانية 6: 2). "اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ" (إشعياء 55: 6-7). فقط عندما ننال خلاص الله نستطيع أن نهرب من غضبه في يوم الرب. |
||||
28 - 03 - 2017, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 17117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر عاموس
الكاتب: يحدد عاموس 1: 1 أن النبي عاموس هو كاتب السفر. تاريخ كتابة السفر: يرجح أنه تمت كتابة سفر عاموس ما بين عام 760 ق.م. وعام 753 ق.م. غرض كتابة السفر: كان عاموس راعياً وجامع ثمار من قرية تقوع اليهودية عندما دعاه الله بالرغم من إفتقاره للتعليم أو الخلفية الكهنوتية. كانت مهمة عاموس موجهة إلى جيرانه الشماليين، أي إسرائيل. ولكن رسالته المحملة بالدينونة القادمة والأسر للأمة بسبب خطاياها كانت غير مقبولة أو مسموعة على نطاق واسع لأنه منذ أيام سليمان لم تكن الأمور أفضل مما هي عليه في ذلك الوقت. جاءت خدمة عاموس أثناء حكم الملك يربعام على إسرائيل والملك عزيا على يهوذا. آيات مفتاحية: عاموس 2: 4 "هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ يَهُوذَا الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجِعُ عَنْهُ لأَنَّهُمْ رَفَضُوا نَامُوسَ اللَّهِ وَلَمْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ وَأَضَلَّتْهُمْ أَكَاذِيبُهُمُ الَّتِي سَارَ آبَاؤُهُمْ وَرَاءَهَا". عاموس 3: 7 "إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْراً إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ". عاموس 9: 14 "وَأَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ فَيَبْنُونَ مُدُناً خَرِبَةً وَيَسْكُنُونَ وَيَغْرِسُونَ كُرُوماً وَيَشْرَبُونَ خَمْرَهَا وَيَصْنَعُونَ جَنَّاتٍ وَيَأْكُلُونَ أَثْمَارَهَا". ملخص: إستطاع عاموس أن يرى أنه تحت المظهر الخارجي للقوة والإزدهار في إسرائيل يكمن فساد في الأمة حتى النخاع. إن الخطايا التي يوبخ عاموس الشعب بسببها متعددة وكثيرة: إهمال كلمة الله، وعبادة آلهة متعددة، عبادة أوثان، الطمع، فساد القادة وإقماع الفقراء. بدأ عاموس بإعلان الدينونة على كل الأمم المحيطة، ثم على يهوذا أمته، وأخيراً أعلن أقسى الدينونة على إسرائيل. أعلنت كل الرؤى التي أعطاه إياها الله نفس الرسالة المشددة: قد إقتربت الدينونة. وينتهي السفر بوعد الله لعاموس بإسترداد البقية الباقية في المستقبل. إشارات مستقبلية: ينتهي سفر عاموس بوعد مجيد للمستقبل. "وَأَغْرِسُهُمْ فِي أَرْضِهِمْ وَلَنْ يُقْلَعُوا بَعْدُ مِنْ أَرْضِهِمِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ، قَالَ الرَّبُّ إِلَهُكَ" (عاموس 9: 15). إن التحقيق النهائي لوعد الله لإبراهيم (تكوين 12: 7؛ 15: 7؛ 17: 8) سوف يكون أثناء ملك المسيح الألفي على الأرض (أنظر يوئيل 2: 26، 27). يصف سفر الرؤيا 20 ملك المسيح مدة ألف عام على الأرض، وقت يسود فيه السلام والفرح تحت سيادة المخلص نفسه. في ذلك الوقت، سوف يندمج المؤمنين من إسرائيل والأمم في الكنيسة ويعيشون ويملكون مع المسيح. التطبيق العملي: أحياناً نعتقد أننا بلا أهمية. فيرى الشخص نفسه أنه مجرد بائع، أو مزارع أو ربة منزل. وربما كان عاموس يعتبر بلا أهمية. فلم يكن نبياً أو كاهناً أو إبن أي من هؤلاء. كان مجرد راعي غنم، عامل بسيط في يهوذا. فمن ذا الذي يصغي إليه؟ ولكنه بدل أن يختلق الأعذار، أطاع وأصبح صوت الله القوي الداعي للتغيير. لقد إستخدم الله أناساً "بلا أهمية" مثل الرعاة والنجارين وصيادي السمك في الكتاب المقدس. ومهما كانت مكانتك في هذه الحياة، يستطيع الله أن يستخدمك أنت. لم يكن عاموس ذا شأن. كان مجرد... خادم لله. وهذا أمر جيد. |
||||
28 - 03 - 2017, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 17118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر عوبديا
الكاتب: يحدد عوبديا 1 أن النبي عوبديا هو كاتب السفر. تاريخ كتابة السفر: من المرجح أنه تمت كتابة سفر عوبديا ما بين عامي 848 و 840 ق.م. غرض كتابة السفر: إن سفر عوبديا الذي يتكون من 21 آية فقط هو أقصر أسفار العهد القديم. كان عوبديا نبياً لله إستخدم هذه الفرصة لإدانة آدوم على خطاياهم ضد الله وشعب إسرائيل. كان الآدوميين نسل عيسو وشعب إسرائيل نسل يعقوب أخيه التوأم. وقد أثر خلاف بين الأخوين على نسلهما لأكثر من ألف عام. هذا الإنقسام جعل الآدوميين يمنعون إسرائيل من عبور أرضهم أثناء خروج شعب إسرائيل من مصر. والآن كانت خطية الكبرياء لدى آدوم تتطلب كلمة دينونة صارمة من الرب. الآيات المفتاحية: عوبديا الآية 4 "إِنْ كُنْتَ تَرْتَفِعُ كَالنَّسْرِ وَإِنْ كَانَ عُشُّكَ مَوْضُوعاً بَيْنَ النُّجُومِ فَمِنْ هُنَاكَ أُحْدِرُكَ يَقُولُ الرَّبُّ". عوبديا الآية 12 "وَيَجِبُ أَنْ لاَ تَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ أَخِيكَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَلاَ تَشْمَتَ بِبَنِي يَهُوذَا يَوْمَ هَلاَكِهِمْ وَلاَ تَفْغَرَ فَمَكَ يَوْمَ الضِّيق". عوبديا الآية 15 "فَإِنَّهُ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ. كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ". ملخص: إن رسالة عوبديا نهائية وأكيدة: سوف تدمر مملكة آدوم بالكامل. كان آدوم متكبراً، شامتاً بما أصاب إسرائيل وعندما هاجم جيوش الأعداء إسرائيل وطلب شعب إسرائيل المعونة فإن الآدوميين رفضوا وإختاروا أن يحاربوا ضدهم وليس معهم. ولم يكن ممكناً التغاضي عن خطايا الكبرياء هذه. ينتهي السفر بوعد تحقيق خلاص صهيون في الأيام الأخيرة عندما يتم رد الأرض إلى شعب الله وهو يسود عليهم. إشارات مستقبلية: إن الآية 21 من سفر عوبديا تحتوي على إشارات مستقبلية للمسيح وكنيسته. "وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِلرَّبِّ". هؤلاء "المخلِّصون" هم رسل المسيح، خدام الكلمة، وخاصة وعاظ الإنجيل في هذه الأيام الأخيرة. ويطلق عليهم "مخلِّصون" ليس لأنهم يمنحوننا الخلاص، ولكن لأنهم يعظون بالخلاص بإنجيل يسوع المسيح ويرشدوننا إلى الطريق إلى الخلاص. إنهم هم والكلمة التي يعظون بها وسيلة وصول الأخبار السارة إلى كل الناس. في حين أن المسيح هو المخلص الوحيد الذي جاء ليشترى خلاصنا، وهو رئيسه، فإن مخلصين الإنجيل سوف يزدادون مع إقتراب نهاية الزمان. التطبيق العملي: سوف يغلب الله من أجلنا إذا ظللنا أمناء له. وعلى خلاف آدوم، يجب أن نكون مستعدين لمساعدة الآخرين وقت الحاجة. إن الكبرياء خطية. وليس لدينا ما نفتخر به سوى يسوع المسيح وما صنعه من أجلنا. |
||||
28 - 03 - 2017, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 17119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان ديونيسيوس البليغ و متروفانيس ناحية القديسة حنة الصغرى (القرن 17 م ) 9 تموز شرقي (22 تموز غربي( |
||||
28 - 03 - 2017, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 17120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس دوسديديت الانكليزي (+ 664 م) 14تموز شرقي ( 27تموز غربي( أول أنكلوساكسوني يتولّى كرسي كانتربري كرئيس أساقفة. أسّس ديرًا للرجال وديرًا للنساء. لا نعرف عنه سوى القليل. رقد في الطاعون في العام 664م. دثفن في كنيسة القدّيسين بطرس وبولس التي صارت، فيما بعد، كنيسة القدّيس أوغسطينوس كانتربري |
||||