22 - 08 - 2024, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 171161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأرث أبي داود مع سليمان، ولتبطل خطة أدونيَّا المغتصب! * مالي أرى داود الشيخ في حضن أبيشج الجميلة. هب لي الحكمة تحتضنِّي فتهبني دفئًا روحيًا. تبقى يا رب حكمتك كفتاة لا تشيخ ترافقني حتى شيخوختي. * هوذا أدونيَّا يظن أنَّه صاحب حق ليملك. يقاومني بحكمته البشريَّة، وقوَّته العسكريَّة، وصداقاته. يخدع الكثيرين ليغتصب منِّي حقِّي أن ارث داود أبي. يحرمني من العرش، ويخطِّط لقتلي. * أنت تعمل في قلوب رجالك كما عملت في قلب ناثان. أنت تعطيني نعمة، فتبدِّد خطَّة المقاومين لي. تحطِّم المغتصب، وتحقِّق وعدك لي. فأرث مع سليمان عرش أبي داود! بك أصير ملكًا يا ملك الملوك. بك أتمتَّع بالعرش، عرش الحب والبذل والخدمة! * ليفرح قلب داود في الفردوس، وليردِّد ما قاله حين جلس سليمان على عرشه: مبارك الرب إله إسرائيل، الذي أعطاني اليوم من يجلس على كرسيَّ وعيناي تبصران. لك المجد يا من أقمتني من المزبلة، لأجلس مع أشراف أشراف شعبك. |
||||
22 - 08 - 2024, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 171162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب هب لي الحكمة تحتضنِّي فتهبني دفئًا روحيًا. آمين |
||||
22 - 08 - 2024, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 171163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب تبقى حكمتك كفتاة لا تشيخ ترافقني حتى شيخوختي. آمين |
||||
22 - 08 - 2024, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 171164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك يا رب لأنك تعطيني نعمة، فتبدِّد خطَّة المقاومين لي آمين |
||||
22 - 08 - 2024, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 171165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك يا رب لأنك تحطِّم المغتصب، وتحقِّق وعدك لي آمين |
||||
22 - 08 - 2024, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 171166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك يا رب لأني بك أصير ملكًا يا ملك الملوك آمين |
||||
22 - 08 - 2024, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 171167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب لك المجد يا من أقمتني من المزبلة، لأجلس مع أشراف أشراف شعبك. آمين |
||||
22 - 08 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 171168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكنني تنمية مهارات الاستماع النشط لسماع الآخرين وفهمهم حقًا؟ الاستماع الفعال هو هدية ثمينة يمكننا تقديمها لمن حولنا. فهو يتطلب منا أن ننحي انشغالاتنا جانبًا ونركز حقًا على الشخص الآخر بقلب وعقل مفتوحين. ولتنمية هذه المهارة، يجب علينا أولاً أن ننمي الصمت والسكون الداخلي. في ضوضاء الحياة العصرية وانشغالها، يجب أن نقتطع لحظات من التأمل الهادئ لنركز أنفسنا في حضور الله. هذا السلام الداخلي سيتيح لنا أن نكون حاضرين بالكامل للآخرين. عند الانخراط في محادثة، أعطِ انتباهك الكامل للمتحدث. أبعد المشتتات مثل الهواتف أو الأجهزة الأخرى. قم بالتواصل بالعينين وقدم إشارات غير لفظية مشجعة لإظهار أنك تستمع بانتباه. قاوم الرغبة في المقاطعة أو البدء في صياغة ردك بينما لا يزال الشخص الآخر يتحدث. وبدلًا من ذلك، استمع بفضول وتعاطف، مع السعي لفهم وجهة نظره حقًا (Moulic, 2012). تدرب على الاستماع التأملي من خلال تلخيص أو إعادة صياغة ما سمعته بشكل دوري للتأكد من أنك فهمت بشكل صحيح. اطرح أسئلة متابعة مدروسة لاكتساب رؤية أعمق لأفكار المتحدث ومشاعره. انتبه ليس فقط إلى كلماته، بل أيضًا إلى نبرة صوته ولغة جسده وما لم يُقال (إبراغيموفا وسارابولوفا، 2023). تذكر أن الإصغاء الفعال ليس مجرد تقنية، بل هو موقف من القلب. فهو يتطلب التواضع لتنحية غرورنا وتصوراتنا المسبقة جانبًا. ويتطلب الصبر لإتاحة الوقت والمساحة للآخرين للتعبير عن أنفسهم بشكل كامل. ويتطلب المحبة - الرغبة الصادقة في فهم الآخرين والتواصل معهم كأبناء الله (بيورنستاد وآخرون، 2021). بينما تمارس الإصغاء النشط، ستجد أنه لا يفيد الآخرين فحسب، بل سيثري حياتك الخاصة أيضًا. سوف يعمق علاقاتك، ويوسع منظورك، ويفتح قلبك لجمال وتعقيد خلق الله الذي ينعكس في كل شخص تقابله. دعونا نصلي من أجل نعمة أن نصبح مستمعين أفضل، لكي نسمع ونفهم بعضنا البعض حقًا بأذني المسيح. |
||||
22 - 08 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 171169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الدور الذي يلعبه التعاطف في المحادثات المسيحية وكيف يمكنني تطويره؟ التعاطف هو جوهر المحبة والتواصل المسيحي. إنه القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخر، ورؤية العالم من خلال عيونهم. لقد كان ربنا يسوع المسيح مثالاً للتعاطف الكامل في خدمته الأرضية، حيث كان يستجيب دائمًا بتعاطف مع احتياجات ومعاناة من حوله. في محادثاتنا كمسيحيين، يتيح لنا التعاطف في محادثاتنا كمسيحيين أن نخلق مساحة آمنة يشعر فيها الآخرون بأنهم مسموعون ومفهومون حقًا. إنه يبني جسور التواصل والثقة، ويفتح القلوب لتلقي محبة الله. يُمكّننا التعاطف من الاستجابة بحكمة وتعاطف، مقدمين التعزية أو التشجيع أو الإرشاد حسب الحاجة (شياو وآخرون، 2020). لتطوير التعاطف، يجب علينا أولاً تنمية الوعي الذاتي. فكّر في مشاعرك وتجاربك الخاصة، وتعرّف على كيفية تشكيلها لوجهة نظرك. سيساعدك هذا الفهم الذاتي على التواصل مع مشاعر الآخرين بسهولة أكبر. مارس اليقظة الذهنية لتصبح أكثر انسجامًا مع الإشارات الخفية في كلمات الآخرين ونبرة صوتهم ولغة جسدهم (علي، 2021). وسّع مفرداتك العاطفية لتتمكن من التعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر وفهمها بشكل أفضل. اقرأ الأدب، أو شاهد الأفلام، أو تفاعل مع الفن الذي يعرضك لتجارب إنسانية متنوعة. سيؤدي ذلك إلى توسيع قدرتك على تخيل وفهم وجهات نظر الآخرين (موتشنيغ، 2023). والأهم من ذلك، تعامل مع كل شخص تقابله بفضول واحترام حقيقيين. تذكر أن كل فرد هو مخلوق فريد من خلق الله، له قصته وصراعاته ونقاط قوته. اطرح أسئلة مدروسة واستمع بعمق إلى إجاباتهم. قاوم الرغبة في الحكم أو تقديم حلول سريعة. بدلاً من ذلك، اسعَ أولاً إلى الفهم (خانا، 2020). صلِّ من أجل موهبة التعاطف، طالبًا من الروح القدس أن يلين قلبك ويفتح عينيك على احتياجات الآخرين. تأمل في المقاطع الكتابية التي تُظهر تعاطف المسيح، مثل بكائه مع مريم ومرثا عند قبر لعازر (يوحنا 11: 33-35) أو شفقته على الجموع الذين كانوا مثل الخراف التي لا راعي لها (متى 9: 36). بينما تنمو في التعاطف، ستجد أنه لن يغير فقط محادثاتك بل سيغير نهجك بالكامل في العلاقات والخدمة. سيمكنك ذلك من أن تكون شاهدًا أكثر فاعلية لمحبة الله، حيث يختبر الآخرون تعاطفه من خلال تفهمك ورعايتك. دعونا نسعى جاهدين لتجسيد تعاطف المسيح في جميع تفاعلاتنا، وخلق مساحات من الشفاء والنعمة في عالم في أمس الحاجة إلى التفا |
||||
22 - 08 - 2024, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 171170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكنني المشاركة في المحادثات الصعبة بنعمة ومحبة؟ المحادثات الصعبة جزء لا مفر منه في رحلتنا في الحياة. سواء كانت معالجة النزاعات، أو مشاركة الحقائق الصعبة، أو مناقشة مواضيع حساسة، يمكن أن تكون هذه الحوارات صعبة. ومع ذلك، كأتباع للمسيح، نحن مدعوون للتعامل حتى مع أصعب الحوارات بنعمة ومحبة. ثبّت نفسك في الصلاة قبل الدخول في محادثة صعبة. اطلب حكمة الله وصبره ومحبته لتوجيه كلماتك وأفعالك. تذكّر أن الشخص الذي تتحدث معه هو أيضًا ابن محبوب من الله يستحق الاحترام والرحمة بغض النظر عن اختلافاتك (سنشيلو، 2020). ادخل المحادثة بتواضع وعقل منفتح. أدرك أنك قد لا تملك جميع الإجابات وكن على استعداد للتعلم من وجهة نظر الشخص الآخر. تجنب التعامل مع المناقشة على أنها مناظرة يجب كسبها، بل كفرصة للتفاهم والنمو المتبادل (إيغنبرغر، 2019). اختر كلماتك بعناية، وتكلم بالحق في المحبة (أفسس 4: 15). كن صادقًا ومباشرًا، ولكن أيضًا لطيفًا ومراعيًا في صياغتك. استخدم عبارات "أنا" للتعبير عن مشاعرك وتصوراتك الخاصة بدلًا من استخدام عبارات "أنت" الاتهامية. يمكن أن يساعد هذا النهج في تقليل الدفاعية وتعزيز حوار أكثر انفتاحًا (أ. س. وآخرون، 2021). مارس الاستماع النشط، كما ناقشنا سابقًا. امنح الشخص الآخر فرصة كافية للتعبير عن أفكاره ومشاعره. أظهر التعاطف من خلال الإقرار بمشاعره ووجهة نظره، حتى لو كنت لا توافقه الرأي. يمكن لهذا الإقرار أن يقطع شوطًا طويلًا في بناء الثقة وتسهيل إجراء محادثة مثمرة (رحمان وآخرون، 2019). انتبهي إلى لغة جسدك ونبرة صوتك، واحرصي على أن تكون لغة جسدك ونبرة صوتك معبرة عن الانفتاح والاحترام. خذ فترات استراحة إذا كانت العواطف عالية، مما يتيح لك الوقت للتفكير والتهدئة. تذكر أن الصمت يمكن أن يكون أداة قوية، مما يخلق مساحة لاستجابات مدروسة وفهم أعمق (آدامز ودكتور، 2019). إذا نشأت نزاعات، ركز على إيجاد أرضية مشتركة وأهداف مشتركة. البحث عن مجالات الاتفاق والبناء عليها. عندما تستمر الخلافات، اسعَ إلى الاختلاف باحترام، مع إدراك أن الأشخاص العقلاء يمكن أن يكون لديهم وجهات نظر مختلفة (فوستال وآخرون، 2021). قبل كل شيء، فلتكن المحبة هي المبدأ الذي يرشدك. كما يذكّرنا القديس بولس: "الْمَحَبَّةُ صَبُورَةٌ، الْمَحَبَّةُ لَطِيفَةٌ... لاَ تُغْضَبُ بِسُهُولَةٍ، وَلاَ تَحْفَظُ سِجِلًّا لِلأَخْطَاءِ" (1 كورنثوس 13: 4-5). حتى في خضم المحادثات الصعبة، اسعوا جاهدين لتجسيد محبة المسيح، باسطين النعمة والغفران كما فعل هو من أجلنا. تذكر أن الانخراط في المحادثات الصعبة بكياسة وحب هو مهارة تتطور مع مرور الوقت. كن صبورًا مع نفسك ومع الآخرين بينما تتعلم وتنمو. كل حوار صعب هو فرصة لممارسة التواصل الشبيه بالمسيح والشهادة لمحبته التحويلية في علاقاتنا ومجتمعاتنا. |
||||