21 - 08 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 171091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث النقاوة الكاملة هي النقاوة من جميع الخطايا. بكل صورها وأنواعها، سواء كانت بالعمل، أو بالفكر، أو بالحواس، أو بمشاعر القلب، أو بسقطات اللسان. سواء في العلاقة مع الله، أو مع الناس، أو مع الذات. إنها نقاوة شاملة، وليست مجرد تخلص من خطية معينة كانت تحاربك. فالفريسي الذي صلى في الهيكل في وقت صلاة العشار، كان يظن أنه صار من الأنقياء، لأنه "ليس من الظالمين الخاطفين الزناة" وليس من المقصرين في الصوم أو في دفع العشور (لو 18: 11، 12). بينما أنه لم يكن قد تنقى من الكبرياء، ولا من إدانة الآخرين، ولا من- الافتخار والبر الذاتي.. لذلك لم يخرج مبررًا. لا تظن إذن إنك قد وصلت إلى درجة النقاوة، إن كنت قد تخلصت من بعض الخطايا التي كان لها سلطان عليك. إنما المقياس الحقيقي لوصولك إلى النقاوة هو أنه: لا يكون لأية خطية من الخطايا سلطان عليك. انظر إلى قول السيد المسيح "من منكم يبكتني على خطية؟!" (يو 8: 46). أية خطية على الإطلاق.. ولهذا أستطاع أن يقول عن الشيطان "ورئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء" (يو 14: 30). فهل وصلت إلى هذه النقاوة من جميع الخطايا، بحيث لا يوجد للشيطان شيء فيك، كبيرًا كان أم صغيرًا؟! حتى ولا من الثعالب الصغار المفسدة للكروم، ولا من الخطايا التي تتنكر في ثياب الحملان..؟ |
||||
21 - 08 - 2024, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 171092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نأمل كلما رددنا اسمك أن تباركينا بحمايتك المُحبة وتحفظينا بنعمة ابنك. أيتها البتول القادرة، يا أمّ مخلصنا، ابقينا قربك في كل لحظة من حياتنا. استمدي لنا، نحن ابناؤك، نعمة الميتة الصالحة، حتى نتمتع معك بالسعادة الأبدية. آمين. |
||||
21 - 08 - 2024, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 171093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا قديسة مريم يا أم الأحزان بحق حزنك الأول الذي قاساهُ قلبكِ الحنون عند سماعكِ نبؤة سمعان الشيخ، ويا قديس يوسف بحق الحزن الذى ألم بك عند ارتيابك بالحبل الإلهي، التمسا من أجلى عند قلب يسوع الأقدس (النعمة التى اطلبها…..) ابانا والسلام والمجد. آمين. |
||||
21 - 08 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 171094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا قديسة مريم، يا أم الأحزان بحق حزنك الثانى الذى ألّم بكِ وقاساه قلبُكِ الكلِّي الشعور والتأثّر في هربكِ وإقامتكِ بمصر، و يا قديس يوسف بحق الحزن الذى ألم بك حينما لم تجد مأوى فى بيت لحم لـميلاد يسوع وحالة الفقر التى صاحبت ميلاده، التمسا من أجلى عند قلب يسوع الأقدس النعمة التى اطلبها….. ابانا والسلام والمجد. آمين. |
||||
21 - 08 - 2024, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 171095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا نقدر أن نصعد قد يقول الواقع الذي نعيش فيه إنه من المحال أن نواصل المشوار!! وغالبًا ما يبُنى هذا التقرير على حجج وأسباب تبدو منطقية، قد يقتنع بها العقل، فيجُرّ كل الحياة إلى حالة من الإحباط واليأس، بل وإلى قرارات مدمِّرة! هذا ما حدث في أيام موسى، عندما أرسل أثني عشر جاسوسًا ليتجسسوا أرض كنعان. رجع عشرة منهم بعد أن تجسسوا الأرض يقولون: من رابع المستحيلات أن نمتلك تلك الأرض!! وأخذوا قرارًا حازمًا قائلين: «لا نَقْدِرْ أَنْ نَصْعَدَ» (عددظ£ظ،:ظ،ظ£). لكن المدهش أن اثنان منهم، لم يسيرا في الرَكْبِ وقالا شيئًا مغايرًا تمامًا: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَليْهَا» (عددظ£ظ*:ظ،ظ£). أولًا: لماذا أصاب اليأس كل الأغلبية؟ ظ،. إن فكرة تجسس الأرض لم تكن من الرب، بل هي طلب الشعب غير المؤمن. لقد طلبوا من الرب قائلين: «دَعْنَا نُرْسِل رِجَالًا قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لنَا الأَرْضَ» (تثنيةظ¢ظ¢:ظ،). وفي كل مرة يغيب التصديق في الرب وكلامه، فحالًا يتسرب اليأس. ظ¢. لقد رأوا صدق الرب وكلامه في كل ما قاله عن كنعان ولذا قالوا: «قَدْ ذَهَبْنَا إِلى الأَرْضِ التِي أَرْسَلتَنَا إِليْهَا وَحَقًّا إِنَّهَا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلًا وَهَذَا ثَمَرُهَا» (عددظ¢ظ§:ظ،ظ£). لكن يا للأسف لم يؤمنوا بأن الرب قادر أن يحقق كلامه. لذلك يقول الكتاب عنهم: «فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ» (عبرانيين ظ،ظ©:ظ£). ظ£. بنوا قراراتهم على نظرة أعينهم، فقالوا: «قَدْ رَأَيْنَا»، «وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الجَبَابِرَةَ»، «فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالجَرَادِ». وما أخطر أن تُبنى حياتنا على ما تراه أعيننا! فهناك واقع أعظم لا تراه عيوننا، أقوى وأعظم مما نراه بأعيننا، وهذا هو الإيمان: «فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى» (عبرانيينظ،:ظ،ظ،). ظ¤. لقد أشاعوا أخبارًا سيئة عن أرض كنعان، وشككوا الشعب في مواعيد الله، بل بثوا الرعب في قلوب الجميع «وَبَكَى الشَّعْبُ تِلكَ الليْلةَ «، بل والجميع تحت تأثير عدوى الإحباط قالوا: «نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» (عددظ¤،ظ،:ظ،ظ¤). لنحذر إخوتي الأحباء؛ نعم قد يكون الواقع حولنا صعبًا، لكن يجب ألا نبني حياتنا على الواقع العياني الملموس، حتى لا يتسرب اليأس والقنوط إلى حياتنا. لكن على أي شيء نبني حياتنا؟ هذا ما نراه جليًا في يشوع وكالب اللذان كانا فيهما «رُوحٌ أُخْرَى ». ثانيًا: سر التشجيع وعدم اليأس ظ،. يشوع وكالب، رغم قلة عددهما أمام الأغلبية، لكنهما لم يسيرا مع التيار. يعتقد الناس أن الأغلبية هي الصواب، ويشعرون بالراحة في السير مع الرَكْبِ وهذا ما يسمى بروح القطيع. لكن كلمة الله أثبتت أن الأغلبية، غالبًا ما تكون خطأ! قال الرب يسوع: «لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ» (متىظ،ظ£:ظ§). ظ¢. أعلنا ثقتهما في الرب: لم يكونا يشوع وكالب في ذواتهما أفضل، بل إنهما وضعا ثقتهما في الله إذ قالا لإخوتهم الخائفين «وَالرَّبُّ مَعَنَا. لا تَخَافُوهُمْ «(عددظ©:ظ،ظ¤). إن الإيمان هو وضع الثقة تمامًا في الرب ومواعيده، واليقين بأنه فيه كل الكفاية لكل مفاجأت الطريق واحتياجات الزمان. وهذا هو سر طمأنينة الأتقياء في أحلك المواقف: «لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ» (ظ¢تيموثاوسظ،ظ¢:ظ،). ظ£. رؤيتهما للظروف كانت مختلفة: لقد عظُمَ الرب في أعين إيمانهم، فصغُر الأعداء جدًا ،حتى إنهم قالوا: «وَلا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَال عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ وَالرَّبُّ مَعَنَا» (عددظ©:ظ،ظ¤). ظ¤. ما أروع لغتهما الإيجابية المشجعة، بعيدًا عن كل ما هو سلبي ومحبط. فلم ينشروا مذمة الأرض كالباقين، بل كل ما هو منعش فقالوا: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَليْهَا»، وقالوا أيضًا: «أَرْضًا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلًا» (عددظ£ظ*:ظ،ظ£؛ ظ©:ظ،ظ¤). ليتنا نتعلم أن نفكر ونردد على مسامعنا ومسامع إخوتنا ما يبني ويشجعهم «كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ... كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ... فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا.» (فيلبيظ¨:ظ¤). ظ¥. لم تهزمهما الظروف، بل انتصرا عليها! رغم وجودهما في ذات الأحوال، لكن نتيجة تعلقهما بالرب، أكرمهما السيد بأنهما الوحيدين، من كل الجيل، اللذان دخلا أرض كنعان. «فَمَاتَ الرِّجَالُ الذِينَ أَشَاعُوا المَذَمَّةَ الرَّدِيئَةَ عَلى الأَرْضِ بِالوَبَإِ أَمَامَ الرَّبِّ. وَأَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونَ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ مِنْ أُولئِكَ الرِّجَالِ الذِينَ ذَهَبُوا لِيَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ فَعَاشَا» (عددظ£ظ¨،ظ£ظ§:ظ،ظ¤). أحبائي الغاليين أننا في وقت عصيب، وفي تحدي مع الإحباط واليأس والواقع المؤلم. شكرًا للرب أننا لسنا بمفردنا نواجه الزمان وأهواله، بل يسير معنا وفينا ربنا يسوع المسيح الذي قال: «وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ» (متىظ¢ظ*:ظ¢ظ¨). هذا ما يجعل كل منا يرفع رأسه متهللًا: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟» (عبرانيينظ¦:ظ،ظ£). |
||||
21 - 08 - 2024, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 171096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أصاب اليأس كل الأغلبية؟ ظ،. إن فكرة تجسس الأرض لم تكن من الرب، بل هي طلب الشعب غير المؤمن. لقد طلبوا من الرب قائلين: «دَعْنَا نُرْسِل رِجَالًا قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لنَا الأَرْضَ» (تثنيةظ¢ظ¢:ظ،). وفي كل مرة يغيب التصديق في الرب وكلامه، فحالًا يتسرب اليأس. ظ¢. لقد رأوا صدق الرب وكلامه في كل ما قاله عن كنعان ولذا قالوا: «قَدْ ذَهَبْنَا إِلى الأَرْضِ التِي أَرْسَلتَنَا إِليْهَا وَحَقًّا إِنَّهَا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلًا وَهَذَا ثَمَرُهَا» (عددظ¢ظ§:ظ،ظ£). لكن يا للأسف لم يؤمنوا بأن الرب قادر أن يحقق كلامه. لذلك يقول الكتاب عنهم: «فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ» (عبرانيين ظ،ظ©:ظ£). ظ£. بنوا قراراتهم على نظرة أعينهم، فقالوا: «قَدْ رَأَيْنَا»، «وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الجَبَابِرَةَ»، «فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالجَرَادِ». وما أخطر أن تُبنى حياتنا على ما تراه أعيننا! فهناك واقع أعظم لا تراه عيوننا، أقوى وأعظم مما نراه بأعيننا، وهذا هو الإيمان: «فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى» (عبرانيينظ،:ظ،ظ،). ظ¤. لقد أشاعوا أخبارًا سيئة عن أرض كنعان، وشككوا الشعب في مواعيد الله، بل بثوا الرعب في قلوب الجميع «وَبَكَى الشَّعْبُ تِلكَ الليْلةَ «، بل والجميع تحت تأثير عدوى الإحباط قالوا: «نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» (عددظ¤،ظ،:ظ،ظ¤). لنحذر إخوتي الأحباء؛ نعم قد يكون الواقع حولنا صعبًا، لكن يجب ألا نبني حياتنا على الواقع العياني الملموس، حتى لا يتسرب اليأس والقنوط إلى حياتنا. |
||||
21 - 08 - 2024, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 171097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سر التشجيع وعدم اليأس ظ،. يشوع وكالب رغم قلة عددهما أمام الأغلبية، لكنهما لم يسيرا مع التيار. يعتقد الناس أن الأغلبية هي الصواب، ويشعرون بالراحة في السير مع الرَكْبِ وهذا ما يسمى بروح القطيع. لكن كلمة الله أثبتت أن الأغلبية، غالبًا ما تكون خطأ! قال الرب يسوع: «لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ» (متىظ،ظ£:ظ§). ظ¢. أعلنا ثقتهما في الرب: لم يكونا يشوع وكالب في ذواتهما أفضل، بل إنهما وضعا ثقتهما في الله إذ قالا لإخوتهم الخائفين «وَالرَّبُّ مَعَنَا. لا تَخَافُوهُمْ «(عددظ©:ظ،ظ¤). إن الإيمان هو وضع الثقة تمامًا في الرب ومواعيده، واليقين بأنه فيه كل الكفاية لكل مفاجأت الطريق واحتياجات الزمان. وهذا هو سر طمأنينة الأتقياء في أحلك المواقف: «لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ» (ظ¢تيموثاوسظ،ظ¢:ظ،). ظ£. رؤيتهما للظروف كانت مختلفة: لقد عظُمَ الرب في أعين إيمانهم، فصغُر الأعداء جدًا ،حتى إنهم قالوا: «وَلا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَال عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ وَالرَّبُّ مَعَنَا» (عددظ©:ظ،ظ¤). ظ¤. ما أروع لغتهما الإيجابية المشجعة، بعيدًا عن كل ما هو سلبي ومحبط. فلم ينشروا مذمة الأرض كالباقين، بل كل ما هو منعش فقالوا: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَليْهَا»، وقالوا أيضًا: «أَرْضًا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلًا» (عددظ£ظ*:ظ،ظ£؛ ظ©:ظ،ظ¤). ليتنا نتعلم أن نفكر ونردد على مسامعنا ومسامع إخوتنا ما يبني ويشجعهم «كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ... كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ... فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا.» (فيلبيظ¨:ظ¤). ظ¥. لم تهزمهما الظروف، بل انتصرا عليها! رغم وجودهما في ذات الأحوال، لكن نتيجة تعلقهما بالرب، أكرمهما السيد بأنهما الوحيدين، من كل الجيل، اللذان دخلا أرض كنعان. «فَمَاتَ الرِّجَالُ الذِينَ أَشَاعُوا المَذَمَّةَ الرَّدِيئَةَ عَلى الأَرْضِ بِالوَبَإِ أَمَامَ الرَّبِّ. وَأَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونَ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ مِنْ أُولئِكَ الرِّجَالِ الذِينَ ذَهَبُوا لِيَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ فَعَاشَا» (عددظ£ظ¨،ظ£ظ§:ظ،ظ¤). أحبائي الغاليين أننا في وقت عصيب، وفي تحدي مع الإحباط واليأس والواقع المؤلم. شكرًا للرب أننا لسنا بمفردنا نواجه الزمان وأهواله، بل يسير معنا وفينا ربنا يسوع المسيح الذي قال: «وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ» (متىظ¢ظ*:ظ¢ظ¨). هذا ما يجعل كل منا يرفع رأسه متهللًا: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟» (عبرانيينظ¦:ظ،ظ£). |
||||
22 - 08 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 171098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيدة يوستينا البتول وكبريانوس الشهيد في الكهنة القديس كبريانوس، كان بالأصل وثني من مدينة أنطاكية التي على تخوم بلاد كيلوسورية وبلاد العرب. تتلمذ من سن السابعة في أفضل المراكز الوثنية، في اليونان، مصر وبابل، حتى أصبح أحد أهم كهنة الأوثان وأكثرهم سحراً على جبل أوليمبوس. ثم عاد إلى أنطاكية وراح يتباهي ويُدهش الناس بسحره وقدرته على استدعاء الأرواح النجسة. أما القديسة يوسيتنا، فهي من مدينة دمشق لوالدين وثينين أيضاً. وقد شاء الرب أن ذهب الشماس برائليوس إلى أنطاكية ليعظ الوثنيين عن السيد المسيح وكانت يوستينا ،من أجمل نساء أنطاكية، فبعد أن سمعت هذه العظة تحرك قلبها وأمنت بالرب يسوع المسيح. وقد استطاعت لاحقاً أن تُبشر والدها وتجعلهما يؤمنان. وقد نذرت بتوليتها يوستينا، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة وفي يوم من الأيام رائها أغلاديوس فأحبها ورغب أن يتزوجها. فذهب ليطلبها من والدها لكنها رفضت. فغضب أغلاديوس وحاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد، لكن كل محاولات أغلاديوس بائت بالفشل. بعد كل هذه المحاولات فكر أغلاديوس أن يذهب للسحرة فعرف أن في أنطاكية ساحر من الدرجة الأولى يدعى كبريانوس فذهب إليه دون تردد لعله يسحر يوستينا القديسة فتحبه. فأخبر أغلاديوس الساحر قصته فقال له الساحر كبريانوس: “هذه الفتاه ستكون لك”. فبدأ كبريانوس بأعمال الشر وطلب من الشياطين أن تحضر له القديسة يوستينا لكن عبس فهل تجرأ الشياطين أن تقترب من القديسين؟ لم يتمكن أي شيطان من الاقتراب للقديسة لأنهم كل ما حاولوا الاقتراب وجودها تصلي وترسم إشارة الصليب. فغضب كبريانوس لأنها ستكون بصمة عار عليه وهو الساحر الأشهر في أنطاكية. كيف لم يتمكن من سحر فتاة؟. نعم كبريانوس شعر لأول مرة أن الشيطان ضعيف لدرجة أنه لم يجرأ أن يقترب من فتاة. فحذرهم قائلاً :”إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى”. فقرر الشيطان الخادع أن يخدع كبريانوس فهل هذا شيء جديد على الشياطين؟ لا لذلك قرر الشيطان أن يظهر بشكل يوستينا القديسة ويخدع كبريانوس. فذهب الشيطان لكبريانوس بشكل يوستينا فعندما راءها كبريانوس قال : “مرحباً بسيدة النساء يوستينا” فلما سمع الشيطان أسم يوستينا فاحت منه رائحة كريهة، فسقط كبريانوس سقوط العظماء وعلم أن الشيطان قد فشل وأن هذه حيل الشيطان وأن الشيطان أضعف من أن يسحر فتاة. بعد أن أكتشف كبريانوس أن ما تعلمه من سحر وأن الشيطان ضعيف أصبح مسيحياً وأحرق كتبه وتعمد في أنطاكية فلبس لبس الرهبان وبعد ذلك أصبح شماساً فقساً ولما تقدم في الفضيلة وفى علوم المسيحية أصبح أسقفاً على قرطاجنة. باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة.عندما أصبح كبريانوس أسقف قرطاجنة فكان يجب عليه أن يعين رئيساً لدير الراهبات. فلم يوجد افضل من يوستينا القديس أن تصبح رئيسة على دير للراهبات هناك. لقد ذهب اثناء هذا الاضطهاد كبريانوس الاسقف ويوستينا الراهبة لانهم قالا: “نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهاً ولا نعرف آلهة غيره” فأمر الإمبراطور بنفي كبريانوس وسجن يوستينا ولكنه في أثناء النفي بقي يتابع أخبار رعيته مثل الراعي الذي لا ينام حتى يتطمئن على رعيته. وبعد عام احضرهم الوالي فعلم أنه لو جعل منهما سيتحول معظم المسيحين إلى وثنيين فقرر تعذيبهم حتى يصبحا وثنيين فوضعهما بالشمع المغلي ولكنهما لم يصابا بأي أذية، فكانت هذه الحادثة سبب إيمان الكثير من الوثنين بالمسيحية فخاف الوالي أن تصبح المدينة كلها مسيحية، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في سنة 304م تحتفل كنيستنا بتذكارهما في اليوم الثاني من شهر تشرين أول شرقي (15 تشرين الأول) من كل عام. ملاحظة: يحصل عن البعض اختلاط بين القديس كبريانوس الأنطاكي والقديس كبريانوس أسقف قرطاجة الذي نُعيد له في 31 آب. طروبارية باللحن الرابع صرت مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم. فوجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة كبريانوس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الأول لقد انعطفت من صناعة السحر إلى المعرفة الإلهية أيها المتأله العزم. وظهرت للعالم طبيباً كلي الحكمة مانحاً الأشفية للذين يكرمونك ياكبريانوس، فتشفع إلى المسيح الإله مع يوسيتنا إلى السيد المحب البشر، أن يخلص عبيدك. |
||||
22 - 08 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 171099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيدة يوستينا البتول وكبريانوس الشهيد في الكهنة |
||||
22 - 08 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 171100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيدة يوستينا البتول وكبريانوس الشهيد في الكهنة طروبارية باللحن الرابع صرت مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم. فوجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة كبريانوس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الأول لقد انعطفت من صناعة السحر إلى المعرفة الإلهية أيها المتأله العزم. وظهرت للعالم طبيباً كلي الحكمة مانحاً الأشفية للذين يكرمونك ياكبريانوس، فتشفع إلى المسيح الإله مع يوسيتنا إلى السيد المحب البشر، أن يخلص عبيدك. |
||||