القديس أغسطينوس
أن النبوة "وجُعل مع الأشرار قبره" قد تحققت بإقامة حراس أشرار
عند قبر السيد المسيح قبلوا رشوة ليكذبوا قائلين "إن تلاميذه
أتوا وسرقوه ونحن نيام" (مت 28: 13). لقد نطقوا كذبًا فشهدوا
عن قيامته، إذ ما داموا نيامًا فكيف عرفوا أن تلاميذه سرقوه؟!.
لقد شهدوا أن جسده ليس في القبر أما اتهامهم سرقة الجسد فهو أمر لا يقبله العقل.