21 - 08 - 2024, 11:49 AM | رقم المشاركة : ( 171011 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*عندما يكرزون لنا بإنجيل هذا السلام الذي سبق فتنبأ عنه: "ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخير" [7]، يبدأ كل واحد منا أن يكون ابنًا للسلام بطاعته وإيمانه بهذا الإنجيل، فإنه يتبرر بالإيمان ينال سلامًا مع الله. * ما هما قدما الرب؟ أنهما الإنجيليون القديسون! القديس أغسطينوس |
||||
21 - 08 - 2024, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 171012 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعتزال الشر: 11 اِعْتَزِلُوا، اعْتَزِلُوا. اخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ. لاَ تَمَسُّوا نَجِسًا. اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهَا. تَطَهَّرُوا يَا حَامِلِي آنِيَةِ الرَّبِّ. 12 لأَنَّكُمْ لاَ تَخْرُجُونَ بِالْعَجَلَةِ، وَلاَ تَذْهَبُونَ هَارِبِينَ. لأَنَّ الرَّبَّ سَائِرٌ أَمَامَكُمْ، وَإِلهَ إِسْرَائِيلَ يَجْمَعُ سَاقَتَكُمْ. بروح النبوة رأى إشعياء الكهنة حاملي آنية الرب التي أخذها نبوخذ نصَّر والتي استعملها بيلشاصَّر في الوليمة باستخفاف (عز 1: 7-11)، في موكب مهيب استغرق حوالي أربعة شهور. كشف النبي عن سرّ مهابة هذا الموكب ألا وهو: أ. من الجانب السلبي: اعتزال الشر والخروج المستمر من أسر الخطية؛ "اعتزلوا اعتزلوا، اخرجوا من هناك، لا تمسوا نجسًا؛ اخرجوا من وسطها، تطهروا يا حاملي آنية الرب" [11]. دعوة للخروج المستمر كقول الرسول: "لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب، ولا تمسوا نجسًا فأقبلكم، وأكون لكم أبًا وأنتم تكونون ليّ بنين وبنات" (2 كو 6: 17-18). * ينصح بولس قائلًا: "اعزلوا الخبيث من بينكم"، "حتى يُرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل" (1 كو 5: 13، 2). إنه أمر مرعب، ومرعب حقًا، هو مجمع الأشرار، فإن وباءهم ينتقل بسرعة ويؤثر على من يتعاملون معهم كَمَنْ هم مرضى... "فإن المعاشرات الرديئة تُفسد الأخلاق الجيدة" (1 كو 15: 33)... ليته لا يكون لأحد صديق شرير. القديس يوحنا الذهبي الفم ب. من الجانب الإيجابي: قبول الله نفسه قائدًا للموكب، لهذا نخرج في هدوء وطمأنينة واثقين من قدرة قائدنا وحمايته لنا كل الطريق؛ "لأنكم لا تخرجون بالعجلة، ولا تذهبون هاربين؛ لأن الرب سائر أمامكم وإله إسرائيل يجمع ساقتكم" [12]. |
||||
21 - 08 - 2024, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 171013 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ينصح بولس قائلًا: "اعزلوا الخبيث من بينكم"، "حتى يُرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل" (1 كو 5: 13، 2). إنه أمر مرعب، ومرعب حقًا، هو مجمع الأشرار، فإن وباءهم ينتقل بسرعة ويؤثر على من يتعاملون معهم كَمَنْ هم مرضى... "فإن المعاشرات الرديئة تُفسد الأخلاق الجيدة" (1 كو 15: 33)... ليته لا يكون لأحد صديق شرير. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
21 - 08 - 2024, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 171014 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجد عبد الرب: 13 هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ، يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدًّا. 14 كَمَا انْدَهَشَ مِنْكَ كَثِيرُونَ. كَانَ مَنْظَرُهُ كَذَا مُفْسَدًا أَكْثَرَ مِنَ الرَّجُلِ، وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي آدَمَ. 15 هكَذَا يَنْضِحُ أُمَمًا كَثِيرِينَ. مِنْ أَجْلِهِ يَسُدُّ مُلُوكٌ أَفْوَاهَهُمْ، لأَنَّهُمْ قَدْ أَبْصَرُوا مَا لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ، وَمَا لَمْ يَسْمَعُوهُ فَهِمُوهُ. إذ أوصى أن يقود الرب المخلص الموكب، قدم لنا صورة عن مجد المخلص الذي صار عبدًا ليتمجد لحسابنا وباسمنا، وقد فسر اليهود القدامى هذا النص على أنه خاص بالمسيا. أ. "هوذا عبدي": صار الكلمة جسدًا، وحُسب عبدًا للآب كنائب عن البشرية، العبد الذي يطيع فنُحسب فيه مطيعين لله. ب. "يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جدًا" [13]، هو حكمة الله، من أجلنا قبل روح الحكمة والفهم يستقر عليه (إش 11: 2) مع كونه هو روحه القدوس الغير منفصل عنه. ج. منظره على الصليب أثار دهشة السمائيين والأرضيين: "كما اندهش منك كثيرون. كان منظره كذا مُفْسدًا أكثر من الرجل وصورته أكثر من بني آدم" [14]. هذا ما سيعلنه بأكثر وضوح في الأصحاح التالي: "لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه..." (إش 53: 2-3). د. خلال هذا المنظر المؤلم كذبيحة مرفوعة على الصليب نضح بدمه على الأمم فقدّسهم له، وسد أفواه ملوك (ربما يعني قوات الظلمة) إذ أبصروا خلاصًا لم يكونوا يدركونه من قبل. |
||||
21 - 08 - 2024, 11:53 AM | رقم المشاركة : ( 171015 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أكليمندس الروماني [المسيح هو مسيح المتواضعين لا المتعجرفين على قطيعه. فإن صولجان عظمة الله، ربنا يسوع المسيح لم يأتِ في موكب الكبرياء والزهو، مع أنه كان قادرًا أن يفعل هذا، لكنه جاء في اتضاع كما أعلن عنه الروح القدس]. |
||||
21 - 08 - 2024, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 171016 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب سرّ فائق: 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ يفتتح النبي حديثه عن الصليب قائلًا: "من صدق خبرنا؟! ولمن استعلنت ذراع الرب؟!" [1]. إن كان معاصرو إشعياء النبي لم يستطيعوا قبول النبوات الخاصة بظهور كورش لرد الشعب من السبي البابلي فكيف يقدرون أن يصدقوا أمر الصليب؟! حقًا إنه سرّ عجيب يقف أمامه السمائيون والأرضيون في دهشة إذ يرون ذراع الرب قد استعلنت خلال التجسد لكي يبسط الرب يديه على الصليب ليحتضن الأمم، واهبًا إياهم قوة قيامته وبهجتها خلال شركتهم آلامه وصلبه. * أن الله، ابن الله، ذراع الرب يحتمل آلامًا كهذه! القديس كيرلس الأورشليمي * بأي كلمات نبارك الله، وأي شكر يمكننا أن نقدمه له...؟! لقد أحبنا، حتى أنه وهو الكائن الأزلي، الأقدم من كل المسكونة ذاتها صار في السن أصغر من كثير من خدامه في العالم! كطفل كان يصيح في طفولة غير متكلمة وهو "الكلمة" الذي بدونه تعجز كل فصاحة البشر عن الكلام! أنظر يا إنسان ماذا صار الله من أجلك...؟! مع كونك إنسانًا أردت أن تكون إلهًا فضللت! وهو مع كونه الله أراد أن يكون إنسانًا لكي يرد ذاك الذي ضل! الكبرياء الإنسانية هبطت بك أسفل، لكي ما بالاتضاع الإلهي وحده ترتفع إلى فوق! القديس أغسطينوس الحب جذبك لتأتي إلى بلدنا من أجلنا... صرت معنا ومنا وأنت ربنا! هوذا عمانوئيل معنا بجوارنا، ومن أجل هذا تكلمت الألسن غير المستأهلة لك... القديس يعقوب السروجي بقوله "ولمن استعلنت ذراع الرب؟!" [1] يعني ظهور السيد المسيح ليس فقط خلال التاريخ، الأمر الذي يُذهل الخليقة كلها، وإنما ظهوره في حياتنا الشخصية أو تجليه المستمر في القلب كمصدر شبع داخلي. * ذراع الرب هو المسيح، فلا تنسه! لا تجعل (الأعداء الروحيين) يفرحون قائلين: إنما يوجد المسيحيون إلى حين!. * "ولمن استعلنت ذراع الرب؟!" بإعطائك مسيحه يهبك ذراعه، وبإعطائك ذراعه يهبك مسيحه. إنه يقود (الإنسان) إلى الطريق بقيادته إلى مسيحه. ويقوده إلى مسيحه بقيادته إلى الطريق، والمسيح هو الحق. * "تفتح يدك فتشبع خيرًا" (مز 104: 28). ماذا يعني فتح يدك يا رب؟ المسيح هو يدك. "لمن استعلنت ذراع الرب؟!" إنها تفتح عندما تُستعلن، فإن الإعلان هو انفتاح. "تفتح يدك فتشبع خيرًا"؛ عندما تعلن عن مسيحك تشبع خيرًا. القديس أغسطينوس |
||||
21 - 08 - 2024, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 171017 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أن الله، ابن الله، ذراع الرب يحتمل آلامًا كهذه! القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
21 - 08 - 2024, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 171018 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يبقى موضوع استعلان ذراع الرب أو تجسد كلمة الله موضوع دهش الخليقة السماوية والأرضية، كيف يصير الكلمة جسدًا؟! * بأي كلمات نبارك الله، وأي شكر يمكننا أن نقدمه له...؟! لقد أحبنا، حتى أنه وهو الكائن الأزلي، الأقدم من كل المسكونة ذاتها صار في السن أصغر من كثير من خدامه في العالم! كطفل كان يصيح في طفولة غير متكلمة وهو "الكلمة" الذي بدونه تعجز كل فصاحة البشر عن الكلام! أنظر يا إنسان ماذا صار الله من أجلك...؟! مع كونك إنسانًا أردت أن تكون إلهًا فضللت! وهو مع كونه الله أراد أن يكون إنسانًا لكي يرد ذاك الذي ضل! الكبرياء الإنسانية هبطت بك أسفل، لكي ما بالاتضاع الإلهي وحده ترتفع إلى فوق! القديس أغسطينوس |
||||
21 - 08 - 2024, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 171019 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لم يستطع أحد أن يتكلم عن أزليتك، فلأتكلم عن مجيئك يا معلمي بالدهش... الحب جذبك لتأتي إلى بلدنا من أجلنا... صرت معنا ومنا وأنت ربنا! هوذا عمانوئيل معنا بجوارنا، ومن أجل هذا تكلمت الألسن غير المستأهلة لك... القديس يعقوب السروجي |
||||
21 - 08 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 171020 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ذراع الرب هو المسيح، فلا تنسه! لا تجعل (الأعداء الروحيين) يفرحون قائلين: إنما يوجد المسيحيون إلى حين!. القديس أغسطينوس |
||||