19 - 08 - 2024, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 170851 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد اعلنت انك امى حقاً واعربت عن محبتك الفائقة لي لأنى كنت فى ضيق شديد فبادرت الى اغاثتى وكنت حزينا فعزيتنينى كنت فى ضيق واضطراب فأوليتيني السلامة والهناء، كانت أوجاع الموت وأهواله تيط بي فتنازلت وأنت على عرش بمباي أيتها الأم الرؤفـة أن تنظرى الى نظرة الحنو والشفقة ففرجت عنى وهدأتي من خوفى |
||||
19 - 08 - 2024, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 170852 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من ذا يلتجئ الى حمايتك ويثق بك ويرجع خاسرا خائبا، فلو أدرك الناس محبتك الفائقة وأحاطوا علما بشفقتك على من تدركه المضايق والشدائد فما أعظم ما يكون تهافتهم على الإلتجاء إليك والإعتصام بحبال الإعتماد عليك، فلا زلت مباركة على مر الدهور يا ملكة بمباي العذراء ولا زال الشكر يؤدى لك منى ومن البشر والملائكة أجمعين فى الأرض والسماء. آمين. |
||||
19 - 08 - 2024, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 170853 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– اللهم اصغ الى معونتى – يارب اسرع الى إغاثتـى (1) هاآنذا امام قدميك يا ام يسوع المنزهة عن كل وصمة يا من يسرها ان تدعى سلطانة الوردية فى وادى بمباي اقبلت اليك مملوء القلب سروراً متفانى النفس وفاء وشكر لعظيم فضائلك ايتها المحسنة الكريمة والسيدة العظيمة ملكة قلبي الجليلة، لقد اعلنت انك امى حقاً واعربت عن محبتك الفائقة لي لأنى كنت فى ضيق شديد فبادرت الى اغاثتى وكنت حزينا فعزيتنينى كنت فى ضيق واضطراب فأوليتيني السلامة والهناء، كانت أوجاع الموت وأهواله تيط بي فتنازلت وأنت على عرش بمباي أيتها الأم الرؤفـة أن تنظرى الى نظرة الحنو والشفقة ففرجت عنى وهدأتي من خوفى، من ذا يلتجئ الى حمايتك ويثق بك ويرجع خاسرا خائبا، فلو أدرك الناس محبتك الفائقة وأحاطوا علما بشفقتك على من تدركه المضايق والشدائد فما أعظم ما يكون تهافتهم على الإلتجاء إليك والإعتصام بحبال الإعتماد عليك، فلا زلت مباركة على مر الدهور يا ملكة بمباي العذراء ولا زال الشكر يؤدى لك منى ومن البشر والملائكة أجمعين فى الأرض والسماء. آمين. المجد للآب والإبن………… السلام عليكِ يا سلطانة يا أم الرحمـة………….. |
||||
19 - 08 - 2024, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 170854 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك يا زنبق الثالوث البهي |
||||
19 - 08 - 2024, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 170855 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يكن يتوقع شعب الله أنه يُسبى، وحين سُبيت إسرائيل أو مملكة الشمال ظنت مملكة يهوذا أنها لن تُسبى لأنها تحتضن هيكل الرب في أورشليم مدينة الله. لكن سُبيت يهوذا وانهارت أورشليم بالهيكل الذي دنسوه بالعبادة الوثنية والرجاسات كما جاء في حزقيال وإرميا، وظن المسبيون أنها ربما شهور قليلة ويتدخل الله ليحررهم، لكن عبرت الشهور والسنوات تلو السنوات، فظن الشعب أن الله قد نسيه، وشعر الكل بالعزلة والحرمان والترك. هذا ما عبّر عنه النبي هنا هكذا: "وقالت صهيون قد تركني الرب وسيدي نسيني" [14]. هذا الشعور بالعزلة هو ثمرة طبيعية يُعاني منها غالبية البشر أن لم يكن جميعهم في بعض اللحظات. فالإنسان في وقت التجربة يشعر نفسه وحيدًا، ليس من يشاركه مشاعره وأحاسيسه ولا من يلمس مرارته الداخلية. يشتكي علماء النفس من هذا المرض "الشعور بالعزلة" بكونه مرضًا يكاد يكون عامًا خاصة بين المراهقين، حين يدركون أن أقرب من لهم لا يقدر أن يتفهم حقيقة عالمهم الداخلي ومشاعرهم الخفية. علاج هذا المرض هو الالتقاء بالمخلص، الذي وحده يقدر أن يدخل إلى الأعماق ويقيم علَمَه محبة، يعلن بصليبه صداقة فريدة شخصية خلالها نتمتع بحب إلهي فائق واتحاد مع الله لا يقدر الزمن ولا تستطيع الأحداث أن تُحطمه. بالصليب ضم الله البشرية إليه كعروس سماوية مقدسة لا يفارقها عريسها السماوي، عوض الشعور بالترك. والعجيب أن المخلص نفسه صرخ على الصليب قائلًا: "الوي الوي لماذا تركتني؟!" (مر 16: 34). كأنه كممثل للبشرية ونائب عنها يعلن عن موقفنا كمتروكين ومحرومين! صار بالصليب كمن هو متروك لكي ينزع عنا الشعور بالحرمان والترك ويردنا إلى الأحضان الإلهية عروسًا مقدسة! |
||||
19 - 08 - 2024, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 170856 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يُجيب الرب على شعور صهيون بالحرمان؟ "هل تنسى الأم رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟! حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساكِ" [15]. بلا شك أن الأمومة تعتبر من أسمى درجات الحب البشري، فالأم التي تحمل ابنها أو ابنتها كجنين لشهور في أحشائها يصعب أن تنساه بعد ولادته. ومع هذا فقد نسيت بعض الأمهات أبناءهن وبناتهن، إذ قدم بعضهن أطفالهن ذبائح بشرية، يلقين إياهم في النار وسط ضربات الطبول كنوع من العبادة للإله بعل. وفي بعض المجاعات سمعن عن أمهات أكلن أطفالهن. ولا نزال نسمع الآن عن جرائم قتل تقوم بها بعض الأمهات ضد أطفالهن. وفي كل يوم أيضًا نرى أمهات وآباء يقتلن أبناءهن خلال الجو العائلي الكئيب أو المشاكل العائلية خاصة الانفصال والطلاق. ما أكثر ضحايا الطلاق؟! لم يترفق الآباء والأمهات بالأجيال الجديدة، ولا أعطوا لهم حسابًا في حياتهم، إنما في أنانية يُريدون تحقيق ما يظنوه سلامًا على حساب حياة أولادهم وسلامهم الروحي والنفسي وأحيانا الاجتماعي والمادي أيضًا. قد تنسى الأم رضيعها أما الله فلا ينسانا! |
||||
19 - 08 - 2024, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 170857 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الأدوار التي يمكن أن تقوم بها المرأة في الخدمة؟ الجواب إن موضوع المرأة في الخدمة هو موضوع يمكن أن يختلف عليه المسيحيين المؤمنين بالكتاب المقدس، وهم يختلفون أحياناً بالفعل. إن نقطة الخلاف تكمن في المقاطع الكتابية التي تمنع المرأة من الكلام في الكنيسة أو أن "تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ" (تيموثاوس الأولى 2: 12؛ كورنثوس الأولى 14: 34). والخلاف هو ما إذا كانت هذه المقاطع تنطبق على العصر الذي كتبت فيه فقط. ويقول البعض بما أنه ليس "يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ... لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (غلاطية 3: 28)، فإن النساء أحرار في الإنخراط في أي من مجالات الخدمة المتاحة للرجال. ويقول آخرين أن تيموثاوس الأولى 2: 12 ما زال ينطبق علينا اليوم بما أن الوصية غير مرتبطة بالثقافة بل هي وصية عامة متأصلة في ترتيب الخليقة (تيموثاوس الأولى 2: 13-14). تذكر رسالة بطرس الأولى 5: 1-4 تفاصيل مؤهلات الشيوخ في الكنيسة. وكلمة presbuterous باليونانية إستخدمت ستة وستون مرة في العهد اجديد للإشارة إلى "نظار متمرسين من الذكور". فهو صيغة المذكر من الكلمة. أما صيغة المؤنث presbutera فلم تستخدم ولا مرة في الإشارة إلى الرعاة أو الشيوخ. وفقاً للمؤهلات الموجودة في تيموثاوس الأولى 3: 1-7 فإن دور الشيوخ هو مرادف للأساقفة/الرعاة/ النظار (تيطس 1: 6-9؛ بطرس الأولى 5: 1-3). وبما أنه وفقاً لرسالة تيموثاوس الأولى 2: 12 لا يجب أن "تعلم المرأة ولا تتسلط على الرجال" فإنه يبدو من الواضح أن دور الشيوخ والرعاة – الذين يجب أن يكونوا مؤهلين للتعليم، وقيادة الجماعة، والإشراف على نموهم الروحي (تيموثاوس الأولى 3: 2) – يجب أن يكون قاصراً على الرجال فقط. ومع هذا، يبدو أن منصب الشيوخ/الأساقفة/ الرعاة هو المنصب الوحيد القاصر على الرجال. ولطالما لعبت المرأة دوراً هاماً في نمو الكنيسة، بل إنها كانت من بين القلائل الذين شهدوا صلب المسيح حين هرب معظم التلاميذ (متى 27: 55؛ يوحنا 19: 25). أعطى الرسول بولس المرأة مكانة عظيمة، وفي كثير من رسائله إلى الكنائس كان يرسل تحية لبعض النساء بالإسم (رومية 16: 6، 12؛ كولوسي 4: 15؛ فيلبي 4: 2-3؛ فليمون 1: 2). ويخاطب بولس النساء على أنهم "عاملين معنا"، ومن الواضح أنهن كن يخدمن الرب لفائدة الكنيسة كلها (فيلبي 4: 3؛ كولوسي 4: 15). وضعت الأدوار/المناصب في الكنيسة الأولى لتتناسب مع إحتياجات جسد المسيح. ورغم أن الكثير من الكنائس الحديثة تبدل أدوار الشمامسة والشيوخ، إلا أنهما ليسا نفس الشيء. فالشمامسة تم تعيينهم لتقديم الخدمة الملموسة بحسب الحاجة (أعمال الرسل 6: 2-3). ولا يوجد أي مانع واضح ضد خدمة النساء بهذه الطريقة. ويفهم من رسالة رومية 16: 1 وجود سيدة إسمها فيبي، والتي كانت شماسة محترمة في كنيسة رومية. لا توجد سابقة كتابية تمنع النساء من الخدمة أيضاً في قيادة العبادة أو كخدام للشباب أو الأطفال. الشرط الوحيد هو ألا تتسلط النساء روحياً على الرجال البالغين. وبما أن كلمة الله مهتمة بموضوع السلطان الروحي وليس بالأداء، فإن أي دور لا يمنح المرأة سلطاناً روحياً على الرجال البالغين هو أمر مسموح. |
||||
19 - 08 - 2024, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 170858 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أصبح راعيًا؟ كيف أصبح خادمًا؟ الجواب هناك عدد من الطوائف التي تتطلب تدريبًا وشهادات محددة لتصبح راعيًا. في هذه الحالات، يعمل الراعي عادة لدى الطائفة ويتبعهم مباشرة. بعض الكنائس الأخرى "مستقلة" وعادة ما تختار راعيها بموافقة المصلين أو المجالس المحلية التي تدير الكنيسة. في هذه الحالة، يتم تحديد المتطلبات من قبل الهيئة المسؤولة عن اختيار الراعي. ستتناول هذه المقالة المؤهلات الكتابية والعملية العامة للراعي، مع الاعتراف بأن كنائس أو طوائف معينة قد يكون لها متطلبات إضافية. ستفترض هذه المقالة أيضًا أن الشخص الذي يريد أن يصبح راعيًا هو شخص آمن بالمسيح وينمو في الإيمان والحياة الروحية اليومية. فالتفرغ للخدمة ليس مجرد أحد الفرص الوظيفية العديدة التي يمكن اختيارها بناءً على ظروف العمل، والدخل، والأمن الوظيفي، ...الخ. تتطلب الرعاية أو الخدمة الكتابية الاعتماد اليومي على الرب وأن يسكب المرء حياته في الآخرين. إذا تم القيام بعمل الرعاية بشكل صحيح، فإنه يكون مهمة صعبة ومكلفة ولكنها أيضًا مجزية ومرضية. في الماضي، وربما في بعض الدوائر اليوم، كان هناك تركيز على "الدعوة"، أي أنه يجب أن يكون لدى الشخص دعوة خاصة من الله ليكون راعيًا. وهذا صحيح من جهة. ومع ذلك، ليس من الضروري أن يكون لدى الشخص اختبار خاص حيث "دُعي" فيه للخدمة. إذا أراد المرء أن يكون راعيًا، فعليه أن يسعى إلى ذلك: "إِنِ ظ±بْتَغَى أَحَدٌ ظ±لْأُسْقُفِيَّةَ، فَيَشْتَهِي عَمَلًا صَالِحًا" (تيموثاوس الأولى 3: 1). من يرغب في أن يكون راعيًا يتشجّع بأن الرعاية مهمة نبيلة، وسيحصل على دعم أولئك الذين يخدمهم حاليًا. إذا كان الأمر من الله، سيفتح الله المزيد من الأبواب للخدمة. ومع ذلك، يجب أن يكون دافع المرء في السعي إلى الخدمة دائمًا هو مجد الله وخير الآخرين. الشخص الذي يدخل الخدمة من أجل المال أو السلطة أو النفوذ أو المكانة يبحث عن الأشياء الخاطئة. فيما يلي بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها لتصبح راعيًا أو خادمًا: 1. استفد من فرص الخدمة أينما كنت. يأتي أصل كلمة "راعي" من فكرة رعاية قطيع الله، والتي تتضمن إطعامهم طعامًا روحيًا وحمايتهم من الأذى الروحي، تمامًا مثل الراعي الذي يحمي خرافه ويعولها. ويأتي اصل كلمة "خادم" من فكرة خدمة أو تلبية الاحتياجات. بشكل عام، يجب أن يكون كل مؤمن راعيًا أو خادمًا للآخرين في المنزل والمدرسة والعمل والكنيسة. وتعتبر خدمة الأشخاص الذين نتعامل معهم بشكل يومي هي تدريب ممتاز لتصبح خادمًا متفرغًا. يجب على كل من يريد أن يكون خادمًا أن يستفيد أولاً من فرص الخدمة التي يقدمها الرب يوميًا، قبل البحث عن المزيد من الفرص. 2. اندمج بشكل كامل في حياة الكنيسة المحلية القائمة على الكتاب المقدس. يوجد في معظم الكنائس مئات الأشياء التي يجب القيام بها والعديد من الأشخاص الذين لا يتم تلبية احتياجاتهم. يعد التطوع في الكنيسة المحلية طريقة ممتازة للفرد لتجربة أنواع مختلفة من الخدمة ومعرفة ما يجيده، وما هو موهوب فيه، وما يستمتع بفعله. كما أنها ستمنح الراعي المحتمل فرصة للحصول على الكثير من "التدريب أثناء العمل". يجب أن يتمتع أي شخص يريد أن يصبح خادمًا متفرغًا بتاريخ طويل من التطوع و/أو الخدمة بدوام جزئي في الكنيسة المحلية. فالخبرة والمحاسبية التي تأتي مع هذه الخدمة لا تقدر بثمن. 3. كن تلميذًا لكلمة الله. يجب أن يكون كل مسيحي تلميذًا لكلمة الله، ولكن كراعٍ، فإن الوعظ والتعليم بكلمة الله (سواء أمام الجماعة بأكملها، أو في فصل دراسي صغير أو درس الكتاب المقدس، أو بصورة فردية) هي الأولوية الأولى ( انظر تيموثاوس الثانية 4: 2). لذلك، يجب أن يصبح الراعي خبيرًا في كلمة الله. يجب أن يعرف جراح المخ العقل البشري والتقنيات الجراحية من الداخل والخارج. يجب أن يدرس المحامي لسنوات وأن يجتاز امتحانًا قبل السماح له بممارسة القانون. يجب أن يعمل الكهربائي تحت إشراف كهربائي متمرس لسنوات قبل أن يُسمح له بالعمل بمفرده. فكل من هذه المهن تمس الحياة والأمان والحرية. أما الراعي فهو يتعامل مع شيء أكثر أهمية - النفوس الأبدية! فيجب أن يعرف الراعي محتوى الكتاب المقدس وكيفية تفسيره بشكل صحيح أكثر من أي شيء آخر. بعد ذلك يجب أن يكون قادرًا على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس ونقل حقيقة الله للآخرين بطريقة فعالة. لا تتاح، في العديد من البلدان، فرصة التعليم والتدريب الرسمي لأولئك الذين يريدون أن يصبحوا رعاة. ولكن، في بلدان أخرى، تكثر كليات الكتاب المقدس والمعاهد الإكليريكية. يجب على أي شخص يريد أن يصبح خادمًا أن يحصل على التعليم الرعوي الكتابي بقدر ما يكون متوفرًا. يجب أن يشمل تأهيله الدراسة الأكاديمية للكتاب المقدس واللاهوت بالإضافة إلى دراسة الجوانب العملية للخدمة مثل إدارة الكنيسة. وبعد أن يبدأ الراعي خدمته، يجب عليه أن يواصل الدراسة الجادة والدقيقة لكلمة الله. في بعض الدوائر، يتم التقليل من أهمية التعليم الرسمي لصالح مجرد "الاعتماد على الروح". ويمكن أن يكون هذا خطأ. قال أحد القساوسة المشهورين، وهو على حق، إنه كلما درست كلمة الله، كلما صار لدى الروح القدس ما يمكنه استخدامه من خلال خدمتك. التعليم ليس بديلاً عن الاتكال على الروح، والاعتماد على الروح ليس بديلاً عن التعليم. كلاهما مهم. يجب على الدارس عدم إهمال الخطوتين 1 و2 أعلاه، أثناء اشتراكه في دراسة أكاديمية بدوام كامل استعدادًا للخدمة. 4. استيفاء المؤهلات الكتابية. تقدم رسالتي تيموثاوس الأولى 3: 1-7 وتيطس 1: 5-8 المؤهلات الكتابية للرعاة (الذين يطلق عليهم أيضًا شيوخ أو نظار). تؤكد هذه المؤهلات على النضج الروحي والحكمة في التعامل مع الناس وفي التحكم في سلوك الفرد. أحد المؤهلات المحددة هو أن الرعاة/ الشيوخ/الأساقفة يجب أن يكونوا رجالًا وليسوا نساء. بالطبع، هناك العديد من المناصب الأخرى في الخدمة متاحة للمرأة، بما في ذلك خدمة الأطفال وخدمة المرأة. يمكن للمرأة أيضًا أن تشغل مناصب رئيسية في الخدمة في مؤسسات مسيحية أخرى. إذا كان الشخص الذي يرغب في أن يصبح راعيًا أو خادمًا يستعد من خلال دراسة دقيقة للكلمة، وكان مؤهلاً من الناحية الكتابية وينمو في الإيمان، ويغتنم جميع الفرص المتاحة للخدمة من خلال الكنيسة المحلية، فستتاح له المزيد من الفرص للخدمة. قد يكون ذلك من خلال إعلان وظيفة رسمي من كنيسة تحتاج إلى ملء منصب أو بطريقة أكثر تلقائية حيث تؤدي إحدى فرص الخدمة إلى أخرى ذات مسؤولية أكبر. |
||||
19 - 08 - 2024, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 170859 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استفد من فرص الخدمة أينما كنت يأتي أصل كلمة "راعي" من فكرة رعاية قطيع الله، والتي تتضمن إطعامهم طعامًا روحيًا وحمايتهم من الأذى الروحي، تمامًا مثل الراعي الذي يحمي خرافه ويعولها. ويأتي اصل كلمة "خادم" من فكرة خدمة أو تلبية الاحتياجات. بشكل عام، يجب أن يكون كل مؤمن راعيًا أو خادمًا للآخرين في المنزل والمدرسة والعمل والكنيسة. وتعتبر خدمة الأشخاص الذين نتعامل معهم بشكل يومي هي تدريب ممتاز لتصبح خادمًا متفرغًا. يجب على كل من يريد أن يكون خادمًا أن يستفيد أولاً من فرص الخدمة التي يقدمها الرب يوميًا، قبل البحث عن المزيد من الفرص. |
||||
19 - 08 - 2024, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 170860 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اندمج بشكل كامل في حياة الكنيسة المحلية القائمة على الكتاب المقدس. يوجد في معظم الكنائس مئات الأشياء التي يجب القيام بها والعديد من الأشخاص الذين لا يتم تلبية احتياجاتهم. يعد التطوع في الكنيسة المحلية طريقة ممتازة للفرد لتجربة أنواع مختلفة من الخدمة ومعرفة ما يجيده، وما هو موهوب فيه، وما يستمتع بفعله. كما أنها ستمنح الراعي المحتمل فرصة للحصول على الكثير من "التدريب أثناء العمل". يجب أن يتمتع أي شخص يريد أن يصبح خادمًا متفرغًا بتاريخ طويل من التطوع و/أو الخدمة بدوام جزئي في الكنيسة المحلية. فالخبرة والمحاسبية التي تأتي مع هذه الخدمة لا تقدر بثمن. |
||||