15 - 08 - 2024, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 170411 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذى يدفع شعب الله إلى تسبيحه أن الله راضٍ عنه. فالله بتواضعه يهتم بشعبه، ويفرح، ويرضى بشعبه الذين يحبونه، ويسبحونه، فيباركهم، بل أيضًا يهبهم خلاصه؛ لأنهم ودعاء ومتضعين أمامه، فيخلصهم من أعدائهم، ويحفظهم من كل شر، فالوداعة شرط لنوال الخلاص. الجزء الإنسانى هو الجهاد للسلوك باتضاع ووداعة، والجزء الإلهي - أي عمل النعمة - هو أن يهبهم الله الخلاص. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 170412 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرضا الإلهي صار واضحًا بالإيمان بالمسيح، ونوال المؤمنين الخلاص بدايته في سر المعمودية، إذ يتقدم المعمدون بوداعة واتضاع وتوبة إن كانوا كبارًا، فينالوا الميلاد الجديد، ويصيروا أعضاء في جسد المسيح؛ أي الكنيسة. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 170413 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الذين يخافون الله يحيون في طهارة وابتعاد عن الخطية، وتبتهج قلوبهم، ويعاينون مجد الله، ويفرحون بعشرته، ويظهر هذا الفرح في تسبيح الله طوال اليوم، ثم في المخدع، بل بعد الاضطجاع على الفراش، يظل الإنسان يسبح حتى يستغرق في نومه. وبهذا يبتعد عن كل فكر شرير، أو تهاون وكسل. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 170414 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يتمجد في الأتقياء بكلامهم وأعمالهم، الذين يحتفظون بطهارتهم حتى في مخادعهم وعلى مضاجعهم؛ وحتى نهاية حياتهم عندما يضطجعون نهائيًا بالموت، فترتفع أرواحهم لتواصل تسبيح الله في السماء. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:43 PM | رقم المشاركة : ( 170415 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أنظر إلى عطايا الله وأعماله الجديدة معك؛ حتى ترنم له بروح جديدة وتتمتع تمتعًا أعمق بعشرته. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 170416 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَنْوِيهَاتُ اللهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ. تنويهات : جمع تنويه وهو المدح والتعظيم، وفى الترجمة السبعينية تعليات، وتعطى نفس المعنى. إذ تعود المؤمنون التسبيح طوال اليوم، وحتى عندما ينامون على مضاجعهم، أصبح تسبيح الله وتعظيمه في أفواههم دائمًا، فهو شغلهم الشاغل بالفكر والقلب واللسان. إلى جانب التسبيح يعطيهم الله قوة يعبر عنها بالسيف ذو الحدين، الذي يضرب يمينًا، ويسارًا ليصرع الأعداء الشياطين، أي يهبهم الله قوة للانتصار على الأعداء. والسيف يرمز أيضًا إلى كلمة الله القوية، التي تخيف وتصرع الشياطين. تنطبق هذه الآية على المسيح الذي كان يمجد الآب، وكلمته كسيف ذو حدين يصرع الشياطين ويخلص بنى البشر منهم. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 170417 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعطى أولاده قوة لينتقموا من الشيطان، ويؤدبوا الأشرار الذين تبعوا إبليس، وابتعدوا عن الله. فالمؤمنين أداة يؤدب بها الله الأشرار؛ حتى يرجعوا إليه، ويقيدوا ملوكهم الشياطين، وأشرافهم الأشرار التابعين للشياطين، فيمنعوهم بقوة الصليب من الإساءة إلى الأبرار. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 170418 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت النصرة تمت لشعب الله على الشعوب الوثنية، التي أمر الله بإبادتها في كنعان أيام يشوع، وفى عصر القضاة، ثم أيام داود، وامتدت طوال العهد القديم حتى أيام المكابيين، إلا أنها ظهرت بالأكثر في النصرة على حروب الشياطين في العهد الجديد، كما في تجربة المسيح على الجبل، وفى حياة القديسين على مدى الأجيال حتى الآن. تقييد وتأديب الأشرار ورؤسائهم تم مع الهراطقة، الذين قطعتهم المجامع المسكونية، ووقفت الكنيسة أمامهم على مر الأجيال، وحتى الآن. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:48 PM | رقم المشاركة : ( 170419 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أولاد الله بتأديبهم الأشرار وانتصارهم عليهم يجرون وينفذون حكم الله الصادر ضد الأشرار، الذي أعلنه في الكتاب المقدس (إش10: 1؛ رو6: 23). بل إن الكتاب المقدس كله يعلن رفض الله للخطية؛ سواء في الوثنيين الرافضين عبادة الله، أو الهراطقة الذين يحركون الإيمان. |
||||
15 - 08 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 170420 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يؤدب الله الأشرار يعيد لأتقيائه كرامتهم؛ إذ أن الأشرار أساءوا إليهم كثيرًا، ولكن في النهاية لابد أن يكرم الأتقياء ويؤدب، ثم ينتقم من الأشرار. وهذا يبين عدل الله، فيثبت الأبرار في حياة البر. |
||||