![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 170401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخلاص عطية مجانية: 22 «وَأَنْتَ لَمْ تَدْعُنِي يَا يَعْقُوبُ، حَتَّى تَتْعَبَ مِنْ أَجْلِي يَا إِسْرَائِيلُ. 23 لَمْ تُحْضِرْ لِي شَاةَ مُحْرَقَتِكَ، وَبِذَبَائِحِكَ لَمْ تُكْرِمْنِي. لَمْ أَسْتَخْدِمْكَ بِتَقْدِمَةٍ وَلاَ أَتْعَبْتُكَ بِلُبَانٍ. 24 لَمْ تَشْتَرِ لِي بِفِضَّةٍ قَصَبًا، وَبِشَحْمِ ذَبَائِحِكَ لَمْ تُرْوِنِي. لكِنِ اسْتَخْدَمْتَنِي بِخَطَايَاكَ وَأَتْعَبْتَنِي بِآثَامِكَ. 25 أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا». 26 «ذَكِّرْنِي فَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ. 27 أَبُوكَ الأَوَّلُ أَخْطَأَ، وَوُسَطَاؤُكَ عَصَوْا عَلَيَّ. 28 فَدَنَّسْتُ رُؤَسَاءَ الْقُدْسِ، وَدَفَعْتُ يَعْقُوبَ إِلَى اللَّعْنِ، وَإِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّتَائِمِ. الله يقدم أعماله الخلاصية مجانًا للبشرية، لكن هناك بعض العوائق التي عطلت مقاصد الله مع الشعب القديم الذي رفض الإيمان بالمخلص، هذه العوائق هي: أ. عدم الصلاة: "وأنت لم تدعُني يا يعقوب حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل" [22]. فإن الصلاة هي سر تمتعنا بعمل الله وكما يقول الأب مرتيروس: [تفعل الصلاة ما تحب كما يستطيع الله! إنها تُصدر الأوامر على الأرض ليكن لها فاعليتها في السماء]. ب. تجاهل الله حتى في الأمور الصغيرة: "لم تحضر ليّ شاة محرقتك وبذبائحك لم تكرمني. لم استخدمك بتقدمة ولا أتعبتك بلُبان. لم تشترِ لي بفضة قصبًا وبشحم ذبائحك لم تروني" [23-24]. حينما أخرج الله شعبه من مصر لم يكن في عوز إلى تقدماتهم وذبائحهم الحيوانية، إنما كان يطلب قلوبهم، يشتاق أن يقربهم إليه بكونهم شعبه الخاص، أما الذبائح فكانت رموزًا لذبيحة المسيح، وعلامة حب له... كان ينتظر أن يُقدموا قلوبهم مع محرقاتهم وذبائحهم وبخورهم إلخ... * عندما يُشير إلى أنه لم يقدهم من مصر لكي يُقدموا له ذبيحة إنما لكي ينسوا عبادة الأوثان التي للمصريين حتى يسمعوا صوت الرب الذي كان بالنسبة لهم خلاصًا ومجدًا (إر 7: 21). القديس إيريناؤس كثيرًا ما نُسيء استخدام عطايا الله مثل العواطف والدوافع والمواهب، نستخدمها لا لحساب ملكوت الله وبنيان الجماعة وإنما لممارسة الشر. مع ما بلغناه من الشر يبقى الله منتظرًا توبتنا واعترافنا بخطايانا لكي يغفرها لنا من أجل اسمه القدوس ومحبته الفائقة، مؤكدًا لنا: "أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها؛ ذكّرِني فنتحاكم معًا، حّدِث لكي تتبرر" [25-26]. * أول طريق التوبة هو إدانتنا الخطايا. * يطلب منا هذا (الاعتراف بخطايانا) لكي نُكّثِف حبنا نحوه. * من يمارس التوبة بعدما يخطئ يستحق لا الحزن عليه بل تهنئته إذ يَعْبر إلى خورس الأبرار. * لا تترك شيئًا يربكك بل ارتفع إلى أعلى السموات عينها. تنهد بمرارة وقدم ذبيحة اعتراف، فقد قيل "أعلن أولًا معاصيك فتتبرر" [26] (الترجمة السبعينية)، قدم ذبيحة القلب المنسحق. فإن هذه الذبائح لا تتحول إلى رماد ولا تصير دخانًا ولا تتبدد في الهواء. إنها لا تحتاج إلى خشب ونار وإنما إلى قلب نادم من الداخل. هذا هو الخشب والنار التي تحرق دون أن تهلك، فإن من يُصلي بحرارة يحترق ولا يُستهلك، إنما يصير كالذهب الممتحن بالنار ليزداد بهاءًا. القديس يوحنا الذهبي الفم * كيف ننسى الشر القادم علينا؟ بتذكار الصالحات، وبتذكر الله. فإننا إن كنا نذكر الله على الدوام لا نقدر أن نذكر هذه الأمور أيضًا. القديس يوحنا الذهبي الفم أما ثمرة الخطايا والعصيان فهي "اللعنة" وفقدان الكرامة، إذ قيل: "دفعتُ يعقوب إلى اللعن وإسرائيل إلى الشتائم" [28]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "وأنت لم تدعُني يا يعقوب حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل" [22]. فإن الصلاة هي سر تمتعنا بعمل الله وكما يقول: [تفعل الصلاة ما تحب كما يستطيع الله! إنها تُصدر الأوامر على الأرض ليكن لها فاعليتها في السماء]. الأب مرتيروس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * عندما يُشير إلى أنه لم يقدهم من مصر لكي يُقدموا له ذبيحة إنما لكي ينسوا عبادة الأوثان التي للمصريين حتى يسمعوا صوت الرب الذي كان بالنسبة لهم خلاصًا ومجدًا (إر 7: 21). القديس إيريناؤس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أول طريق التوبة هو إدانتنا الخطايا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يمارس التوبة بعدما يخطئ يستحق لا الحزن عليه بل تهنئته إذ يَعْبر إلى خورس الأبرار. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هكذا يليق بنا أن نذكر خطايانا ونعترف بها فتُغفر... عندئذ يجب علينا أن نذكر عمل الله معنا ونمجده عوض التفكير في الخطايا... * كيف ننسى الشر القادم علينا؟ بتذكار الصالحات، وبتذكر الله. فإننا إن كنا نذكر الله على الدوام لا نقدر أن نذكر هذه الأمور أيضًا. * لا تترك شيئًا يربكك بل ارتفع إلى أعلى السموات عينها. تنهد بمرارة وقدم ذبيحة اعتراف، فقد قيل "أعلن أولًا معاصيك فتتبرر" [26] (الترجمة السبعينية)، قدم ذبيحة القلب المنسحق. فإن هذه الذبائح لا تتحول إلى رماد ولا تصير دخانًا ولا تتبدد في الهواء. إنها لا تحتاج إلى خشب ونار وإنما إلى قلب نادم من الداخل. هذا هو الخشب والنار التي تحرق دون أن تهلك، فإن من يُصلي بحرارة يحترق ولا يُستهلك، إنما يصير كالذهب الممتحن بالنار ليزداد بهاءًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المزمور المئة والتاسع والأربعون تسبيح شعب الله "هللويا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحته في جماعة الأتقياء" ع1 1. كاتبه: غير معروف، إذ لا يوجد للمزمور عنوان، أو ذكر للكاتب، فهو من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها. 2. متى كتب؟ يوجد هناك رأيان في زمن كتابته هي: أ - أيام المكابيين، إذ يذكر الإنتصار على الشعوب المقاومة. ب - بعد الرجوع من السبي، عندما عاش شعب الله في أمان، بعدما هدأت مقاومات الأشرار. 3. هذا المزمور من مزامير التسبيح التي تدعو شعب الله لتسبيحه؛ لأجل خلاصه، وإخضاع الأعداء له، ويلاحظ أنه يبدأ، وينتهى بكلمة هللويا. وهو واحد من مزامير الهليل الخمسة (مز146-150). 4. يناسب هذا المزمور كل مؤمن يريد أن يفرح بتسبيح الله، ويثبت إيمانه بقوة الله المساندة له. 5. هذا المزمور نبوة عن المسيح المخلص للكنيسة، والنصرة على الشياطين بالصليب. 6. يُصَلَّى بهذا المزمور في الكنيسة يوميًا في التسبحة، إذ هو جزء من الهوس الرابع الذي تبدأ به تسبحة اليوم. 7. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هَلِّلُويَا. غَنُّوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً،
تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ. يدعو المزمور شعب الله الأتقياء، أى الذين يخافونه، ويبتعدون عن الشر، ويخشعون أمامه بصلوات، أن يسبحوه تسبيحة جديدة. والمقصود أن من يتعود الترنيم، ينمو في معرفة الله، وفى تسبيحه، فيقدم كل يوم ترانيم بإحساس جديد أكثر عمقًا، بحسب إدراكه لمخافة الله ومعاينته لمحبته. هذه الآية نبوة عن الترنيم للمسيح المخلص، الذي نرنم له ترنيمة جديدة ونشعر فيها بتحقيق الرمز فيه، ونرى تنفيذ وعوده، فتفرح قلوبنا، ونخافه لأجل عظمة خلاصه، فنرنم الترنيم الجديد، خاصة بعد أن تذوقنا الميلاد الجديد في المعمودية، وتعلقت قلوبنا بميراثنا الأبدي، فنرنم ترنيمة أعمق من الترانيم المعتادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَفْرَحْ إِسْرَائِيلُ بِخَالِقِهِ. لِيَبْتَهِجْ بَنُو صِهْيَوْنَ بِمَلِكِهِمْ. يدعو المزمور شعب الله إسرائيل أن يفرح بالله خالقه من العدم، ويترنموا له لأنه جعلهم شعبًا خاصًا له، فصارهو ملكهم وإلههم، الذي يرعاهم ويحفظهم، ويدافع عنهم، ويدبر احتياجاتهم على الدوام. هذه الآية أيضًا نبوة عن المسيح الذي يهب المؤمنين به نعمة الخلقة الجديدة بالميلاد الثاني بالمعمودية، ويفرحون بالمسيح ملكهم، الذي يملك على قلوبهم. وقدر ما تتعلق قلوبهم بمحبته يشتاقون أن يملك عليهم إلى الأبد في ملكوت السموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ. إن كانت العبادات الوثنية تقدم فيها عبادة برقص، وآلات موسيقية، فالمزمور ينقل شعب الله إلى عبادته بوقار من خلال رقص تعبدى، مثل رقص النسوة خلف مريم أخت موسى عند الخروج من البحر الأحمر (خر15: 20)، ومثل رقص داود أمام تابوت عهد الله عند نقله إلى أورشليم (2 صم6: 14). والمقصود التعبير عن الفرح بحركة الجسد والآلات الموسيقية، بالإضافة إلى اللسان، وكل مشاعر القلب. وهذا الرقص التعبدى الذي كان يتم في العهد القديم يختلف تمامًا عن رقص الخلاعة، والشهوات التي يحركها الشيطان لإبعاد الناس عن الله؛ سواء قديمًا كما فعل بنو إسرائيل أمام العجل الذهبى الذي صنعه هارون، فأباده موسى (خر32: 19، 20)، أو الرقص في أيامنا المعاصرة الذي يتم في أماكن اللهو ولإرضاء الشهوات، ويبعد الإنسان عن الله؛ إذ ليس فيه وقار، أو مخافة لله. في الترجمة السبعينية والقبطية نجد بداية هذه الآية "فليسبحوا اسمه القدوس بالمصاف (في خورس)". فالمصاف جمع صف، أي بنظام صفوف وخوارس لتقديم ترانيم منظمة لله، ولا يذكر كلمة رقص. |
||||