![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 170391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب أجل الإرشاد الإلهي في كل خطوة ليست مجرد طلب، بل هي فعل استسلام آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب إعلن خطتك الكاملة لنا. من خلال دعوة الله لتوجيه خطواتنا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب إننا نفتح أنفسنا لعنايتك الحامية، ونضمن أنه بغض النظر عن المكان الذي تأخذنا فيه رحلتنا، فإن حضورك هو مرشدنا الدائم آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب ساعدنا بالسير جنبًا إلى جنب مع الله القدير، تاركين مشيئتك تنير طريقنا مهما كان آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم أن الشيطان يستطيع أن يُقلد المعجزات [أما النبوة فهي من عمل الله الخاص التي لا تستطيع الشياطين أن تُقلدها وإن كانت تُصارع بقوة من أجلها]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله في محبته للبشرية وهب الأنبياء هذه النبوات، وتكلم على لسان رجاله القديسين وأوحى بالكلمة الإلهية، ولا يزال يعمل فينا إذ يهبنا معرفة هذه الأسرار الإلهية. وكما يقول: [يستحيل علينا أن نأتي -بدون الله- إلى معرفة الله الذي يعلم البشر خلال كلمته]. القديس إيريناؤس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يؤكد الكتاب المقدس أن الله وحده هو المخلص: "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص" [11]. الله الخالق في غيرته على محبوبه الإنسان، لا يأتمن خلاصه على أحد بل يرعى شعبه بنفسه ويبذل حياته عنه "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10: 11). هو خلق وهو الذي يُجدد الخلقة ويخلصها! في تكراره "أنا أنا الرب" تأكيد أن الذي يُقدم الخلاص هو الرب نفسه، الأول والآخر، يعلن عن حبه الإلهي خلال علمه الخلاصي! * بكونه "الحياة" مات لكي يحينا؛ بكونه "كلمة" صار جسدًا لكي يعلم الجسد في الكلمة. * إنه كلمة الله وقوته وحكمته كما يشهد سليمان بخصوص الحكمة أنها "الواحد، تقدر أن تصنع كل الأشياء وتبقى في ذاتها، تجدد كل الأشياء، وتعبر على النفوس القديسة، وتكوّن أصدقاء الله والأنبياء" (حك 7: 27). القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بكونه "الحياة" مات لكي يحينا بكونه "كلمة" صار جسدًا لكي يعلم الجسد في الكلمة. * إنه كلمة الله وقوته وحكمته كما يشهد سليمان بخصوص الحكمة أنها "الواحد، تقدر أن تصنع كل الأشياء وتبقى في ذاتها، تجدد كل الأشياء، وتعبر على النفوس القديسة، وتكوّن أصدقاء الله والأنبياء" (حك 7: 27). القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سقوط بابل: 14 هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكُمْ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: «لأَجْلِكُمْ أَرْسَلْتُ إِلَى بَابِلَ وَأَلْقَيْتُ الْمَغَالِيقَ كُلَّهَا وَالْكَلْدَانِيِّينَ فِي سُفُنِ تَرَنُّمِهِمْ. 15 أَنَا الرَّبُّ قُدُّوسُكُمْ، خَالِقُ إِسْرَائِيلَ، مَلِكُكُمْ. الله الذي سمح بتأديب شعبه بالسبي البابلي الآن من أجل محبته لشعبه يسمح بسقوط بابل. يتحدث بصيغة الماضي ليؤكد لسامعيه أن ما سيحدث هو حقيقة واقعة لا بُد أن تتم. جاء النص مختلفًا من ترجمة إلى أخرى مع بقاء المعنى ثابتًا: "هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل: لأجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق عليها (أحدرت نبلاءها) والكلدانيون في سفن ترنمهم (صراخهم في سفنهم)" [14]. هنا يظهر الله كقائد للجيوش المعادية يُرسل مادي وفارس إلى بابل، وهناك يلقي بالرعب في قلوب سكانها فيهربون سريعًا. تُرجمت الكلمة العبريةbarichim "نبلاء nobles"، وفي العربية "مغاليق"، وقد استخدمت الإنجليزية "نبلاء nobles" لأنهم يحمون المدينة كمغاليق لها. هرب كثير من الأغنياء إلى سفنهم التي كانت راسية في الفرات والتيجر. لم يكن لبابل سفن بحرية إنما خرج الأغنياء إلى سفنهم التي للنزهة، لذلك قيل "سفن ترنمهم" لأنهم اعتادوا أن يستخدموها أثناء رحلاتهم المملوءة طربًا. وإذ لم يجدوا فيها إمكانية للخلاص تحولت أغانيهم إلى صراخ ومرارة. في [15] دُعِي الله بثلاث ألقاب: يهوه، مخلصكم، قدوس إسرائيل، خلالها يكشف عن دور الله كقائد لشعبه أو لكنيسته فهو الله غير المتغير في حبه وقدرته يقدر أن يهب الغلبة على عدو الخير، وهو المخلص الذي بحبه يُقدم ذبيحة الخلاص الفريدة، وهو القدوس الذي يُجدد خلقة مؤمنيه ويقدسهم ليملكوا معه أبديًا. لعله قصد بهذه الألقاب الثلاثة أن الخلاص والتقديس من صميم عمل الله كمحب لخليقته الضعيفة والمشتاق إلى تجديدها فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 170400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خروج جديد: 16 هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ الْجَاعِلُ فِي الْبَحْرِ طَرِيقًا وَفِي الْمِيَاهِ الْقَوِيَّةِ مَسْلَكًا. 17 الْمُخْرِجُ الْمَرْكَبَةَ وَالْفَرَسَ، الْجَيْشَ وَالْعِزَّ. يَضْطَجِعُونَ مَعًا لاَ يَقُومُونَ. قَدْ خَمِدُوا. كَفَتِيلَةٍ انْطَفَأُوا. 18 «لاَ تَذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ، وَالْقَدِيمَاتُ لاَ تَتَأَمَّلُوا بِهَا. 19 هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي الْقَفْرِ أَنْهَارًا. 20 يُمَجِّدُنِي حَيَوَانُ الصَّحْرَاءِ، الذِّئَابُ وَبَنَاتُ النَّعَامِ، لأَنِّي جَعَلْتُ فِي الْبَرِّيَّةِ مَاءً، أَنْهَارًا فِي الْقَفْرِ، لأَسْقِيَ شَعْبِي مُخْتَارِي. 21 هذَا الشَّعْبُ جَبَلْتُهُ لِنَفْسِي. يُحَدِّثُ بِتَسْبِيحِي. الله الذي يخلص شعبه سبق أن وهبهم خلاصًا على يديْ موسى ليحررهم من عبودية فرعون؛ وها هو يخرجهم من السبي البابلي كما في خروج جديد، ويبقى على الدوام يخرج بهم من أسر الخطية إلى حرية مجد أولاد الله، ينطلق بهم كما من أعمال الإنسان العتيق إلى التمتع المستمر بأعمال الإنسان الداخلي الجديد. "هكذا يقول الرب الجاعل في البحر طريقًا وفي المياه القوية مسلكًا، المخرج المركبة والفرس الجيش والعز. يضطجعون معًا لا يقومون. قد خمدوا كفتيلة انطفأوا" [16-17]. لقد خلصهم من سلطان فرعون بعبورهم بحر سوف، قاطعًا كل إمكانية لقيام فرعون ضدهم من جديد. فقد شبه هلاك فرعون المفاجئ والسريع بفتيلة انطفأت لا تعود تلتهب من جديد؛ بذات القوة يخلصهم الله من يد بابل أيضًا. هذا الخلاص الذي تحقق ضد فرعون وأيضًا ضد بابل يجب أن يتم ضد أعمال الإنسان العتيق (كو 3: 9)، لذا يكمل النبي حديثه، قائلًا: "لا تذكروا الأوليات، والقديمات لا تتأملوا فيها؛ هأنذا صانع أمرًا جديدًا، الآن ينبت، ألا تعرفونه؟! اجعل في البرية طريقًا، في القفر أنهارًا" [18-19]. يريدنا ليس فقط أن نخلع الإنسان القديم بأعماله وإنما أن ننساه تمامًا ولا نعود نذكره أو نتأمل فيه حتى لا نيأس ونتحطم، إنما بالحري ننشغل بالحياة الجديدة التي تنبت فينا. إنه يجعل في البرية طريقًا وفي القفر أنهارًا. ما هذا الطريق إلاَّ السيد المسيح نفسه القائل: "أنا هو الطريق" (يو 14: 6)، قام في وسطنا نحن البرية الجدباء، يحلّ في قلوبنا لكي يدخل بنا إلى ملكوته؟! وما هذه الأنهار إلاَّ ينابيع الروح القدس المتفجرة داخلنا نحن القفر الذي بلا ساكن، فيتحول قلبنا الخرب إلى مسكن الله القدوس؟! وكأن سر تجديدنا هو سُكنى السيد المسيح فينا وحلول روحه القدوس في أعماقنا الداخلية. يؤكد الله انفتاح باب الإيمان أمام الأمم لاقتناء شعب جديد، يعرف الفرح الداخلي والتسبيح، قائلًا: "يُمجدني حيوان الصحراء الذئاب وبنات النعام لأنيّ جعلت في البرية ماءً أنهارًا في القفر لأسقي شعبي مختاريَّ، هذا الشعب جبلته لنفسي، يحدث بتسبيحي" [20-21]. يُشّبِه الأمم بالحيوانات المفترسة التي تعيش في البرية، ذلك بسبب ما اتسموا به من عنف شديد، ولأنهم عاشوا كما في البرية ليس بينهم مواعيد ولا عهود ولا شريعة إلهية إلخ... في حالة قفر شديد. شُبهوا أيضًا ببنات النعام رمز الغباوة وعدم الفهم بسبب عبادتهم للأصنام وممارستهم الرجاسات كعمل ديني تقوي. هؤلاء الذين عُرفوا بالقسوة والغباوة، الذين عاشوا في برية قاحلة، صاروا يتمتعون بماء أنهار الروح القدس ليشربوا ويرتووا، ويقبلوا العضوية في شعب الله المختار. بهذا تتغير طبيعتهم خلال عمل الثالوث القدوس فيهم وينفتح قلبهم للفرح ولسانهم للتسبيح. ما أجمل العبارة الإلهية: "هذا الشعب جَبَلْته لنفس!" [21] صرنا له، نصيب الرب، كما هو لنا نصيبنا! |
||||