13 - 08 - 2024, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 170141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1 بطرس 1: 8 الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ، |
||||
13 - 08 - 2024, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 170142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشعياء 61: 10 فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا. |
||||
13 - 08 - 2024, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 170143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* صُلب ربنا وحمل ذنوب المسكونة، وسمر الخطية بالمسامير حتى لا تملك. لما صلبوه صلبها معه على الجلجثة لئلا تقتل أجيالًا أخرى. ماريعقوب السروجي |
||||
13 - 08 - 2024, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 170144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بلغ الخروف الحيّ الإلهي إلى الصعيدة، وقام الصالبون كالأحبار يقدمونه ضحية...! ماريعقوب السروجي |
||||
13 - 08 - 2024, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 170145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اهتمامه بالأمم: "ولبنان ليس كافيًا للإيقاد وحيوانه ليس كافيًا لمحرقة. كل الأمم كلا شيء قدامه، من العدم والباطل تُحسب عنده" [16-17]. تصوير شعري عن قبول الأمم الإيمان بالله حتى أن كل شجر لبنان (الأرز) لا يكفي للإيقاد لمذبح الرب وجميع حيواناته لا تكفي لتقديم محرقات... لقد صارت الحاجة إلى خشبة الصليب التي تسمو فوق كل أرز لبنان، وذبيحة المسيح التي لا تقارن بالذبائح الحيوانية جميعها. خلال هذا المذبح (الصليب) وهذه الذبيحة يتمتع الأمم بالخلاص. ماريعقوب السروجي |
||||
13 - 08 - 2024, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 170146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موقف غير المؤمنين: 27 لِمَاذَا تَقُولُ يَا يَعْقُوبُ وَتَتَكَلَّمُ يَا إِسْرَائِيلُ: «قَدِ اخْتَفَتْ طَرِيقِي عَنِ الرَّبِّ وَفَاتَ حَقِّي إِلهِي»؟ 28 أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ. 29 يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً. 30 اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. 31 وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ. كثيرًا ما يظن الجاحدون للإيمان أن الله في مجاله بعيد عن دائرة البشر، هو في سمواته بينما يعيش الإنسان في عالمه... هذا هو جوهر الفكر الإلحادي المعاصر، وهو فكر قديم يضرب به العدو الإنسان ليفقده تلاقيه مع خالقه واتحاده معه وعشرته، وكما جاء هنا في هذا السفر: "لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل: قد اختفت طريقي عن الرب وفات حق إلهي" [27]. هذا هو ما يُردده الإنسان وسط تعبه الروحي... يُحسب نفسه وحيدًا معزولًا حتى عن الله الذي لا يُبالي بطريق الإنسان وحياته. لعل هذا هو ما قاله المسبيون إذ ظنوا أن الله قد نسيهم تمامًا، فقد عبرت الشهور والسنوات وكأنه قد نكث عهده مع آبائهم ولم يعد يفكر فيهم أو يهتم بعودتهم. إنه لا يُبالي بقضيتهم ولا يهتم بطريقهم؛ تركهم في بابل وبقى في سمواته لا يتحرك لنزع عارهم ورفع الذل والعبودية عنهم. يرد النبي على ذلك بالآتي: أ. استمرارية عمل الله: الله في حبه قد يتأنى لكنه مستمر في رعايته للإنسان "لا يكل ولا يعيا" [28]. هو "إله الدهر" السرمدي حبه لا يزول وعهده أبدي لا يتغير. ب. أحكامه لا تُفحص [28]... يُخلص بطريقة غير متوقعة. ج. بسبب خطايانا نضعف في إيماننا، لكنه هو "يعطي المعييّ قدرة ولعديم القوة يكثر شدة" [29]، لذا نحتاج إلى تسليم الأمر بين يديه فيسندنا حتى في إيماننا. د. يهبنا روحه القدوس الذي يُجدد طبيعتنا ويرفعنا بأجنحة الروح كما إلى السماء عينها، نرتفع بلا قلق... "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة؛ يرفعون أجنحة كالنسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعيون" [31]. * بالروح القدس نتحرر من العبودية ونُدعى إلى الحرية! به صرنا أولاد الله بتبنيه إيانا! وفوق هذا كله -إن أمكنني القول- إننا قد تجددنا، خالعين عنا ثقل الخطايا الكريه...! به ننال غفران الخطايا، وبه نتطهر من كل وصمة، وخلال عطيته نتغير من بشر إلى ملائكة، هؤلاء الذين يشتركون معنا في التمتع بنعمته، لكننا لا نصير هكذا في الحال، بل ما هو مدهش، إننا ونحن بعد في طبيعة البشر نظهر سلوكًا في الحياة يليق بالملائكة! هكذا إذن هي قوة الروح... القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
13 - 08 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 170147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالروح القدس نتحرر من العبودية ونُدعى إلى الحرية! به صرنا أولاد الله بتبنيه إيانا! وفوق هذا كله -إن أمكنني القول- إننا قد تجددنا، خالعين عنا ثقل الخطايا الكريه...! به ننال غفران الخطايا، وبه نتطهر من كل وصمة، وخلال عطيته نتغير من بشر إلى ملائكة، هؤلاء الذين يشتركون معنا في التمتع بنعمته، لكننا لا نصير هكذا في الحال، بل ما هو مدهش، إننا ونحن بعد في طبيعة البشر نظهر سلوكًا في الحياة يليق بالملائكة! هكذا إذن هي قوة الروح... القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
13 - 08 - 2024, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 170148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلاص من المشرق قدم لنا الأصحاح السابق تصويرًا رائعًا لعمل الله الخلاصي، كعمل رعوي يصدر عن الله الكلي القدرة والكلي العلم والحكمة والكلي الحب... الآن يدعو الله الأرض كلها حتى الجزائر التي كانت في ذلك الوقت تمثل الغرب الأقصى لكي تقف في محاكمة مع الله، خلالها يظهر الحق من الباطل. إنه لا يطلب نزول نار من السماء كما فعل إيليا لإظهار الله والحق والكشف عن بطلان البعل، إنما يسألهم أن يطلبوا من الأوثان أن تخبر عن المستقبل إن كانت تقدر! أما الله فيكشف لإشعياء عن المستقبل، عن مجيء كورش الذي من المشرق لخلاص شعبه، مؤكدًا أنه رب التاريخ وإله كل الأمم يستخدم كل الطاقات حتى الوثنية لتحقيق رعايته لأولاده المقدسين في حقه. هذا الخلاص إنما هو صورة رمزية وتهيئة لخلاص أعظم يحققه المسيا المخلص... الذي هو مركز السفر كله، بل ومركز الكتاب المقدس كله. نصرة من المشرق: 1 «اُنْصُتِي إِلَيَّ أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ وَلْتُجَدِّدِ الْقَبَائِلُ قُوَّةً. لِيَقْتَرِبُوا ثُمَّ يَتَكَلَّمُوا. لِنَتَقَدَّمْ مَعًا إِلَى الْمُحَاكَمَةِ. 2 مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ الَّذِي يُلاَقِيهِ النَّصْرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ؟ دَفَعَ أَمَامَهُ أُمَمًا وَعَلَى مُلُوكٍ سَلَّطَهُ. جَعَلَهُمْ كَالتُّرَابِ بِسَيْفِهِ، وَكَالْقَشِّ الْمُنْذَرِي بِقَوْسِهِ. 3 طَرَدَهُمْ. مَرَّ سَالِمًا فِي طَرِيق لَمْ يَسْلُكْهُ بِرِجْلَيْهِ. 4 مَنْ فَعَلَ وَصَنَعَ دَاعِيًا الأَجْيَالَ مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا الرَّبُّ الأَوَّلُ، وَمَعَ الآخِرِينَ أَنَا هُوَ». 5 نَظَرَتِ الْجَزَائِرُ فَخَافَتْ. أَطْرَافُ الأَرْضِ ارْتَعَدَتِ. اقْتَرَبَتْ وَجَاءَتْ. 6 كُلُّ وَاحِدٍ يُسَاعِدُ صَاحِبَهُ وَيَقُولُ لأَخِيهِ: «تَشَدَّدْ». 7 فَشَدَّدَ النَّجَّارُ الصَّائِغَ. الصَّاقِلُ بِالْمِطْرَقَةِ الضَّارِبَ عَلَى السَّنْدَانِ، قَائِلًا عَنِ الإِلْحَامِ: «هُوَ جَيِّدٌ». فَمَكَّنَهُ بِمَسَامِيرَ حَتَّى لاَ يَتَقَلْقَلَ. يقدم إشعياء النبي تصويرًا شاعريًا رائعًا للنصرة التي ينالها إسرائيل خلال كورش الذي يسمح لهم بالعودة من السبي. يؤكد النبي أن ما سيحدث بواسطة كورش ليس من عندياته إنما هو بتدبير إلهي. "أنصتي إليّ أيتها الجزائر، ولتتجدد القبائل قوة، ليتقربوا (ليصمتوا) ثم يتكلموا، لنتقدم معا إلى المحاكمة" [1]. يطلب من الجزائر البعيدة التي تُحيط بها المياه من كل جانب. إشارة إلى إسرائيل المسبي في بابل بعيدًا عن بلده وقد أحاطت به مياه التجارب لتغرقه... يطلب منه أن ينصت أولًا ثم يصمت وعندئذ يتكلم ويحاور الله كما في محاكمة بين نَدَّين أو طرفين. الإنصات والصمت لا يعنيان السلبية، إنما يعنيان رفع القلب إلى الله والتأمل في أعماله العجيبة، منتظرين خلاصه المستمر لشعبه وكنيسته. الصلاة الصامتة تحرك السماء ذاتها، يسمعها الله ويستجيب لها، كما حدث مع موسى الصارخ في قلبه (خر 14: 15) ومع حنة في الهيكل (1 صم 1: 13). * لنأتِ الآن إلى صلاة حنة أم صموئيل الصامتة، كيف كانت موضعٍ سرور أمام الله، فتحت الرحم العاقر، ونزعت عارها، حيث أنجبت نذيرًا وكاهنًا. الأب أفراهات * صلى يونان صلاة بلا صوت (يو 2)؛ صمت الراعي في بطن السمكة، من جوف الخليقة العجماء زحفت صلاته فسمعها الله في الأعالي، إذ كان صمته صراخًا. مارافرام السرياني إن كنت تتكلم بلسانك وقلبك لا يتحرك بالصلاة، فكلامك هو خسارة! سكِّت لسانك ليتكلم قلبك... وسكت قلبك ليتكلم الله! الشيخ الروحاني * إن أردت أن تعرف رجل الله، استدل عليه من دوام سكونه. مار إسحق السرياني * ليتنا أيها الأحباء ننزع عنا ثقل الاهتمام الزمني لنقضي كل أوقاتنا في أفكار الله، بهذا تتنقى نفسنا وتحلق في السمويات نحو الله. فان الكلمات الإلهية تنزع الصدأ عن العقل وتزيل عنه ثقل الزمنيات، وترفعه إلى رؤية اللاهوت... * لنصلِّ بطريقة خفية مع اتضاع القلب دون أيه رغبة في الانتفاخ في كبرياء بخصوص مظاهر الصلاة التي تفقدنا المكافأة. الأب مرتيروس يقول الأب مرتيروس: [لنتمثل بمريم أخت لعازر التي جلست عند قدميّ ربنا تنصت لكلماته (لو 10: 39، يو11: 1)، فبحبها ارتفعت نفسها إلى السماء عند كلماته. لهذا السبب قدم ربنا شهادة حسنة عنها: "مريم اختارت النصيب الصالح الذي لن ينزع عنها" (لو 10: 42). لنتمثل بهذه المرأة الطوباوية في نصيبها الصالح الذي اختارته، فان ربنا إلى الآن قريب منا...]. |
||||
13 - 08 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 170149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لنأتِ الآن إلى صلاة حنة أم صموئيل الصامتة، كيف كانت موضعٍ سرور أمام الله، فتحت الرحم العاقر، ونزعت عارها، حيث أنجبت نذيرًا وكاهنًا. الأب أفراهات |
||||
13 - 08 - 2024, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 170150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* صلى يونان صلاة بلا صوت (يو 2)؛ صمت الراعي في بطن السمكة، من جوف الخليقة العجماء زحفت صلاته فسمعها الله في الأعالي، إذ كان صمته صراخًا. مارافرام السرياني |
||||