![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أين ينبغي أن ابداء بقراءة الكتاب المقدس؟ ![]() الجواب: كبداية، يجب أن نعلم أن الكتاب المقدس ليس بكتاب عادي يسهل قراءته من الغلاف للغلاف. بل أنه موسوعة، أو مجموعة من الكتب دونها محررون مختلفون بلغات متعددة في فترة زمنية تقرب من 2000 عاماً. وقد قال مارتن لوثر أن الكتاب المقدس هو "مهد المسيح" بسبب ما يحتويه من تاريخ ونبؤات تشير الى المسيح. ولذا فالقراءة الأولى للكتاب المقدس لابد وأن تبدأ بقراءة الأناجيل الأربعة. وإنجيل مرقس يعتبر بداية جيدة اذ أنه كتاب سهل الفهم وسريع القراءة. ثم يتبع ذلك إنجيل يوحنا، والذي يركز على ما قاله يسوع عن نفسه. ومرقس يخبرنا عما فعله يسوع، بينما يخبرنا يوحنا عن ما قاله يسوع. ويوجد في إنجيل يوحنا أبسط وأكثر المقاطع الكتابية وضوحاً مثل ما هو موجود في يوحنا 16:3 وأيضاً أكثر المقاطع تأثيراً وفعالية. فقراءة الأناجيل الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) سيعرفك بحياة المسيح وأعماله. وبعد ذلك قم بقراءة بعض الرسائل مثل (الرسالة الى رومية و أفسس، وفيليبي). إذ تعلمنا هذه الرسائل، كيف نعيش حياتنا بشكل مرضي أمام الله. وعند قراءة العهد القديم، ابدأ بقراءة سفر التكوين. فهو يخبرنا عن خلق الله العالم، وكيفية سقوط الإنسان في الخطيئة وتأثير ذلك على الخليقة. وخروج ولاويين وعدد وتثنية يصعب قرائتهم حيث أنهم يحتووا على الشريعة والطريقة التي أمر الله أن يعيش بها اليهود. ولا يجب تجنب هذه الأسفار ولكن يمكن تأجيل قرائتهم لوقت لاحق. وقم بقراءة يشوع الى أخبار الأيام لمعرفة التاريخ. وقراءة المزامير حتى نشيد الأنشاد سيزيد من معرفتك بالشعر والحكمة اليهودية. والنبؤات الموجودة في سفر أشعياء وحتى سفر ملاخي يصعب فهمها. فتذكر أنه من الضروري طلب الحكمة والفهم من الله عند قراءة كلمته (يعقوب 5:1). فالله هو مؤلف الكتاب المقدس ويرغب أن تفهم كلمته. ولكن أولاً، من المهم أن تعلم أنه يمكن لأي فرد أن يدرس الكتاب المقدس، ولكن للحصول على قراءة مباركة دعني أطرح الأسئلة التالية: هل أنت مخلصاً من خلال إيمانك بالرب يسوع المسيح (كورنثوس الأولى 14:2-16)؟ هل أنت جائع لمعرفة كلمة الله (بطرس الأولى 2:2)؟ هل تقوم بالبحث في كلمة الله بإخلاص (أعمال الرسل 11:17)؟ إن قمت بالإجابة بنعم لهذه الأسئلة، تأكد من أن الله سيبارك مجهوداتك لمحاولة معرفته ومعرفة كلمته، مهماً كانت طريقة دراستك. إن كنت غير متأكد من إيمانك المسيحي – أو أنك قد نلت الخلاص من خلال إيمانك بالمسيح أو وإن كان الروح القدس يسكن بداخلك – ربما سيصعب عليك فهم الكلمة. ولكن كلمة الله حياة لمن يؤمن بها (كورنثوس الأولى 13:2-14 ويوحنا 63:6). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل رسائل بولس الرسول موحى بها من الله (أنظر كورنثوس الأولى 7: 12)؟ ![]() الجواب: إن غالبية قوام المسيحية الإنجيلية يؤمنون بما يسمى الإلهام اللفظي للكتاب المقدس، بمعنى أن كل كلمة في الكتاب المقدس هي "موحى بها" من الله (تيموثاوس الثانية 3: 16). إذا إستطاع نقاد الكتاب المقدس الإدعاء بأن كورنثوس الأولى 7: 12 ليست وحي من الله، بل رأي بولس، فأي المقاطع الأخرى يمكن أن يفترضوا أنها رأي الكاتب البشري وليست أمر من الكاتب الإلهي؟ هذا الموضوع يمس جوهر سلطان كلمة الله. كتب بولس الرسول هذه الرسالة إلى مجموعة من المؤمنين يعيشون في كورنثوس، مدينة عرفت بالفساد الشديد. كان جزء من ذلك الفساد يرجع إلى وجود هيكل أفروديت، وهو مسكن أكثر من ألف من عاهرات الهيكل. في هذه البيئة أسس بولس الكنيسة في كورنثوس. في الواقع، فإن كثير من شعب الكنيسة خرجوا من أسلوب الحياة الكورنثي اللاأخلاقي. كانت كنيسة كورنثوس تتكون من أناس كانوا زناة سابقاً، وعبدة أوثان سابقاً، ومأبونون سابقاً، ومضاجعو ذكور سابقاً، وسارقون سابقاً، وسكيرون سابقاً (كورنثوس الأولى 6: 9-11). عندما يصل بولس الرسول إلى الإصحاح السابع من رسالته، يجيب على سؤال لدى الكنيسة بخصوص العلاقات الجنسية بين الرجال والنساء. وفي ظل المناخ الإجتماعي في كورنثوس، إعتقد الكورنثيين أنه يكون من الأفضل أن يظل الجميع بلا زواج. يوافقهم بولس على أن العزوبية أمر حسن، بل يقول أنه يتمنى لو أن عدد أكبر من الناس يستطيعون أن يظلوا بلا زواج مثله هو. بولس هنا لا يذم الزواج. بل ببساطة يعدد الفوائد الواضحة للعزوبية في مجال الخدمة. ولكن بولس يذكر أن العزوبية هبة من الله، ولكنها ليست للجميع (الآية 7). بالنسبة للمتزوجين فعلاً، يقول بولس لهم أن يظلوا هكذا، وفي الآية 10 يقول بولس "لا أنا بل الرب" هذا يعني أن بولس يوصل إلى أهل كورنثوس وصية مباشرة من الرب يسوع. هذه الوصية تأتي من تعاليم الرب يسوع في الأناجيل وبالتحديد من متى 5: 32. وفي النهاية يتكلم بولس في الآية 12 عن "الزواج المختلط"، بين المؤمنين وغير المؤمنين. مع الوضع في الإعتبار البيئة السائدة، فقد يرغب المؤمنون في طلاق أزواجهم غير المؤمنين ظانين أنه بهذا يطهرون أنفسهم. يقول بولس للشريك المؤمن أن يظل مع غير المؤمن، مع التعليق بأن هذا الأمر يأتي منه وليس من الرب. ولكن بولس لا يقدم رأيه الشخصي هنا. ما يقوله هو أن الرب يسوع لم يتكلم في هذا الموضوع بصورة مباشرة أثناء خدمته الأرضية. فالأناجيل لا تحتوي على تعليم مباشر من المسيح بشأن زواج طرف مؤمن مع غير المؤمن. يسوع تكلم عن سبب واحد شرعي لطلب الطلاق (متى 5: 32؛ 19: 19) ولم يكن هذا السبب كون الشخص متزوجاً بغير مؤمن. لذا فإن أفضل إجابة هي أن بولس قدم إعلان جديد في ناحية لم يتكلم عنها يسوع بصورة خاصة. لهذا يقول بولس: "أنا لا الرب". بكلمات أخرى، أنا، وليس يسوع، من يقدم لكم هذا الأمر، رغم أنه مؤسس على التعاليم التي علمها الرب يسوع. على قدر ما كانت خدمة يسوع شاملة، إلا أنه لم يتكلم عن كل ما يخص الحياة المسيحية. لهذا كلف التلاميذ بإكمال رسالته بعد صعوده، ولهذا لدينا كتاب مقدس موحى به من الله "حتى يكون إنسان الله متأهلاً لكل عمل صالح". كان بولس مسئولاً عن توصيل جزء كبير من الإعلان الجديد رغم أنه في النهاية، هذه الإعلانات هي من الروح القدس. في كثير من رسائله، يكشف بولس "عجائب". إن كلمة "عجائب" تشير إلى حقائق غير معلنة سابقاً وقد تم إعلانها الآن، مثل كون الكنيسة تتألف من اليهود والأمم معاً (رومية 11: 25)، أو الإختطاف (كورنثوس الأولى 15: 51-52). بولس ببساطة يقدم لنا إعلان إضافي بشأن الزواج لم يتبحر يسوع في الكلام عنه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف نعرف أي أجزاء من الكتاب المقدس تنطبق علينا اليوم؟ ![]() الجواب: يقع كثير من سوء الفهم عندما نقوم إما بتحديد وصايا يجب أن نتبعها بأنها خاصة "بوقت معين" وتنطبق على المتلقين الأصليين لها، أو نخطيء بإعتبار أن وصايا مقصود بها أناس معينين هي حق أزلي. فكيف نفرق بينهما؟ أول ما يجب ملاحظته هو أن وحي الكلمة قد إكتمل مع نهاية القرن الأول الميلادي. وما يعنيه هذا هو أن أغلب الكتاب المقدس، إن لم يكن كله لم يكن مكتوباً لنا بالأصل. كان كاتبيه يضعون في أذهانهم سامعي تلك الأيام، وفي الأغلب لم يدركوا أن كلماتهم سيقرأها أناس في كل أنحاء العالم بعد ذلك بقرون طويلة. هذا يجب أن يجعلنا أن نتوخى الحذر جداً عند تفسيرنا للكتاب المقدس اليوم. يبدو أن الكثير من الوعظ المعاصر يهتم بمدى توافق الكلمة مع العصر حتى أننا أحيانا نتعامل مع الكلمة وكأنها بركة نصطاد منها تطبيقات لحياة المؤمنين اليوم. وهذا يتم على حساب التفسير الصحيح. إن الثلاث قواعد الأولى لعلم التفسير (أي فن وعلم التفسير الكتابي) هي 1) البيئة؛ 2)البيئة؛ و 3) البيئة. قبل أن نستطيع أن نقول لمؤمني القرن الواحد والعشرين كيف ينطبق الكتاب المقدس على حياتهم، يجب أن نصل أولاً إلى أفضل فهم ممكن لما كان يعنيه الكتاب المقدس لجمهوره الأول. إذا وصلنا إلى تطبيق يبدو غريباً بالنسبة لمن تلقوه في الأصل، فيوجد إحتمال قوي بأننا لا نكون قد فسرنا الكتاب بطريقة صحيحة. ما أن نصل إلى الثقة بأننا نفهم معنى النص بالنسبة لسامعيه الأولين، يجب أن ندرس أوجه الإختلاف بيننا وبينهم. ما هي إختلافات اللغة، والوقت، والثقافة، والطبيعة الجغرافية، والظروف، والموقف؟ كل هذه يجب وضعها في الإعتبار قبل أن نصل إلى التطبيق. ما أن نفهم إختلافات ثقافاتنا يمكننا أن نجد أوجه التشابه بين الجمهور الأصلي وبيننا. وأخيراً، يمكننا أن نجد تطبيقاً يناسب زماننا وظروفنا. حقيقة هامة أيضاً هي أن كل مقطع له تفسير واحد صحيح. يمكن أن يكون له عدد من التطبيقات، ولكن تفسير واحد. هذا معناه أن بعض التطبيقات قد تكون أفضل من غيرها. إذا كان تطبيق واحد أقرب إلى التفسير الصحيح عن غيره، فيكون هو تطبيق أفضل لذلك النص. مثلاً، قدمت الكثير من العظات حول صموئيل الأول 17 (قصة داود وجوليات) تركز على "الإنتصار على العمالقة في حياتك". فتمر مرور الكرام على تفاصيل القصة وتدخل مباشرة إلى التطبيق، والذي يشمل غالباً تشبيه جوليات بموقف صعب مخيف يجب أن يتم التغلب عليه بالإيمان. كما توجد محاولات لإيجاد تشبيهات الخمسة أحجار الملساء التي إختارها داود. هذه العظات غالباً ما تخلص إلى تشجيعنا أن نكون أمناء مثل داود. في حين أن هذه التفسيرات تأتي بعظات مشوقة، إلا أنه من المشكوك فيه أن يكون المتلقين الأصليين قد خرجوا بهذه الرسالة من هذه القصة. قبل أن نتمكن من تطبيق حق صموئيل الأول 17، يجب أن نعرف كيف فهمه المتلقين الأصليين، وهذا يعني تحديد هدف سفر صموئيل ككل. دون الدخول في تفسير مفصل، دعونا نقول إنه ليس عن التغلب على العمالقة في حياتك. ربما يكون هذا تطبيق بعيد بعض الشيء، ولكن كتفسير، إنه لا يتفق مع النص. الله هو الشخصية الرئيسية في القصة، وداود هو إناؤه المختار لخلاص شعبه. القصة تقابل الملك الذي إختاره الناس (شاول) مع الملك الذي إختاره الله (داود)، وهي أيضاً تلقي الضوء على ما سيفعله المسيح (إبن داود) لتدبير خلاصنا. من الأمثلة الأخرى الشائعة للتفسير وفقاً لبيئة النص يوجد في يوحنا 14: 13-14. إن قراءة هذه الآية بمعزل عن بيئته يمكن أن يبدو وكأنه لو طلبنا من الله أي شيء سوف نناله طالما إستخدمنا الصيغة المناسبة "في إسم يسوع". بتطبيق قواعد التفسير الصحيح على هذا المقطع نرى يسوع يتحدث إلى تلاميذه في العلية ليلة تعرض للخيانة. الجمهور المباشر هم تلاميذه. وهذا وعد يقدمه يسوع لتلاميذه بأن الله سيدبر المصادر اللازمة لهم لإكمال مهمتهم. إنه مقطع تعزية لأن يسوع سرعان ما سيتركهم. هل يوجد تطبيق لهذا لمؤمني القرن الواحد والعشرين؟ بالطبع نعم! إذا صلينا وفقاً لمشيئة الله (في إسم يسوع)، سيعطينا الله ما نحتاجه لإتمام مشيئته فينا ومن خلالنا. والأكثر من هذا، الإجابة التي نحصل عليها ستكون دائماً تمجد الله. هذا المقطع لا يعلمنا أن الله يعطينا كل ما نرغب فيه، بل يعلمنا الخضوع لإرادة الله في الصلاة، وأن الله سيدبر دائماً ما نحتاجه لإتمام إرادته. إن التفسير الكتابي الصحيح يقوم على المباديء التالية: 1. بيئة النص. لكي نفهم النص بصورة كاملة، إبدأ بشيء صغير تم أضف عليه: آية، ثم مقطع، ثم إصحاح، ثم سفر، ثم كاتب، ثم عهد. 2. حاول ان تفهم طريقة فهم المتلقين الأصليين للنص. 3. ضع في الإعتبار الإختلاف بين ثقافتك وثقافة المتلقين الأصليين. 4. إذا تكررت وصية أخلاقية من العهد القديم في العهد الجديد، إعتبرها "حق أزلي". 5. تذكر أن كل مقطع له تفسير واحد صحيح، ولكن يمكن أن يكون له تطبيقات عدة (وبعضها أفضل من غيره). 6. كن متواضعاً دوماً ولا تنسى دور الروح القدس في التفسير. لقد وعد أن يرشدنا إلى كل الحق (يوحنا 16: 13). كما ذكرنا سابقاً، إن التفسير الكتابي هو فن بمقدار ما هو علم. توجد له قواعد ومباديء، وبعض المقاطع الأكثر صعوبة تتطلب جهداً أكثر من غيرها. يجب علينا دائماً أن نكون مفتوحين لتغيير التفسير إذا أقنعنا روح الله وساندت الأدلة هذا التفسير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا يوجد هذا القدر من التشويش حول تعاليم الكتاب المقدس؟ ![]() الجواب: أعطانا الله الكتاب المقدس ليعلمنا عن ذاته وعن طرقه، وبما أن الله ليس إله تشويش (كورنثوس الأولى 14: 33)، فإن أي تشويش وكل إلتباس لابد وأن مصدره قوات الدمار في العالم، الجسد والشرير. إن "العالم" مقصود به النظام العالمي غير الإلهي ومن يتبعونه ممن لا يفهمون أو يكترثون بكلمة الله؛ "الجسد" هو ما بقي من الطبيعة الشريرة في المؤمنين مما يفسد مسيرتهم المقدسة؛ و "الشرير" هو الشيطان وأجناده الذين يشوهون كلمة الله في حين يظهرون كملائكة نور (كورنثوس الثانية 11: 14-15). كل من هذه القوات يمكن أن يعمل بمفرده، أو تعمل معاً لتشويش الناس بخصوص كلمة الله. للأسف فإن التشويش بخصوص الكتاب المقدس يمكن أن يؤدي إلى رجاء مزيف بالخلاص. إن تجربة الشيطان ليسوع قد إستخدم فيها تفسير الكلمة بطرق ملتوية (متى 4: 1-11). يستخدم الشيطان نفس الأسلوب اليوم، حيث يأخذ حق كتابي ويطبقه بطريقة خاطئة. إن الشيطان ماهر في إساءة إستخدام كلمة الله للوصول إلى نتائج كارثية. أحياناً يأتي التشويش بشأن ما يعلمه الكتاب المقدس من الترجمة الركيكة للكتاب. ولكن غالباً ما يكون التشويش نتيجة إستخدام أساليب غير دقيقة لدراسة الكتاب المقدس بين المؤمنين والعقائد التي يقدمها الوعاظ والمعلمين والكتاب المزيفين (كورنثوس الثانية 11: 12-13). هؤلاء الأنبياء الكذبة يأخذون حتى الترجمات الصحيحة ومن خلال جهلهم أو ربما عن عمد، يحورون ويشوهون كلمة الله للوصول إلى أهدافهم الخاصة أو لمحاولة التوافق مع فكر العالم. بدلاً من الإعتماد كلية على الآخرين لتعليمنا كلمة الله، يجب أن ندرس كلمة الله بأنفسنا ونعتمد على الروح القدس. إن أخطر التشويش هو ما يمس حق الإنجيل. يعلمنا الإنجيل أن يسوع المسيح هو الطريق الوحيد، الحق الوحيد، والحياة الوحيدة (يوحنا 14: 6؛ أعمال الرسل 4: 12)، إلا أن الكثيرين الذين يدعون أنفسهم مسيحيين يؤمنون أنه يمكن الوصول إلى السماء بطرق أخرى وديانات أخرى. بالرغم من التشويش، فإن الخراف الحقيقية ستسمع صوت الراعي، وتتبعه وحده (يوحنا 10: 27). أما الذين لا ينتمون للراعي "لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ" (تيموثاوس الثانية 4: 3). لقد أعطانا الله روحه، كما أمرنا أن نعظ بالحق الكتابي بتواضع وصبر، في وقت مناسب وغير مناسب (تيموثاوس الثانية 4: 2) وأن ندرس لكي نجد أنفسنا مستحقين، عاملين بجد، مفصلين كلمة الحق بالإستقامة (تيموثاوس الثانية 2: 15). وهذا ما سنفعله حتى يأتي الرب يسوع ثانية ويضع نهاية لكل تشويش. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يجدر بنا تفسير الكتاب المقدس حرفياً؟ ![]() الجواب: لا يجدر بنا فقط أن نأخذ الكتاب المقدس حرفياً، بل يجب علينا أن نأخذ بحرفية الكتاب المقدس. إن الإتجاه الحرفي للتفسير هو الطريق الوحيد لتحديد ما يريد الله أن يقوله لنا. عندما نقرأ أية مقطوعة أدبية علينا أن نحدد أولاً ماذا يريد الكاتب أن يقوله. يقوم الكثيرين بقراءة آية أو مقطع كتابي ثم يقومون بوضع تعريفاتهم الخاصة للكلمات، أو العبارات، أو المقاطع، متجاهلين بيئة النص وقصد الكاتب. ولكن ليس هذا هو قصد الله، لهذا فهو يقول لنا أن نفصل كلمة الحق بإستقامة (2 تيموثاوس 2: 15). أحد الأسباب التي تجعلنا نأخذ كلمة الله حرفياً هو أن يسوع نفسه فعل ذلك. كلما إقتبس الرب يسوع من العهد القديم، كان واضح أنه يؤمن بتفسيره الحرفي. مثلاً، عندما جرب الشيطان يسوع في لوقا 4، أجاب بإقتباس من العهد القديم. إذا كانت وصايا الله في تثنية 8: 3؛ 6: 13 و 6: 16 ليست حرفية لم يكن يسوع ليستخدمها وكانت تكون بلا سلطان لإخراس الشيطان كما فعلت. كذلك التلاميذ أخذوا وصايا المسيح (التي هي جزء من الكتاب المقدس) حرفياً. أوصى يسوع التلاميذ بالذهاب وتلمذة الأمم في متى 28: 19-20. وفي سفر الأعمال نجد أن التلاميذ أخذوا وصية المسيح حرفياً وهم يجولون في العالم المعروف آنذاك يكرزون بالإنجيل ويقولون للجميع : "آمنوا بالرب يسوع المسيح فتخلصون" (أعمال الرسل 16: 31). نحن أيضاً، يجب أن نأخذ كلمات يسوع حرفياً. كيف يمكن أن نتأكد كم خلاصنا إذا لم نكن نؤمن أنه جاء ليطلب ويخلص الهالكين (لوقا 19: 10)؛ وليدفع أجرة خطايانا (متى 26: 28)؛ وليمنحنا حياة أبدية (يوحنا 6: 54)؟ إلا إن الأخذ بحرفية الكتاب المقدس لا زال يفسح المجال أيضاً للصور البلاغية. من أمثلة الصور البلاغية أن يقول شخص "تطلع الشمس". فعلياً، الشمس لا تطلع، بل الأرض تدور بطريقة تجعل الشمس تبدو وكأنها تطلع. لكن تقريباً الكل يفهمون الصور البلاغية بقدر يتيح إستخدام هذا النوع من التواصل. توجد صور بلاغية واضحة في الكتاب المقدس لا يجب الأخذ بحرفيتها. (أنظر مزمور 17: 8 على سبيل المثال). أخيراً عندما نجعل من أنفسنا السلطة النهائية في تحديد أي أجزاء من الكتاب المقدس تؤخذ حرفياً وأيها لا تؤخذ، فإننا بذلك نرفع أنفسنا إلى مكانة أعلى من الله. لقد أعطانا الله كلمته ليتواصل معنا. أما التشويش والمغالطات التي لا بد وأن تنتج عن التفسير غير الحرفي ستجعل الكلمة باطلة. إن الكتاب المقدس هو كلمة الله لنا، وقد قصد لنا أن نؤمن بها – حرفياً وبصورة كاملة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو المبدأ الكتابي عن الإنارة الكتابية؟ ![]() الجواب: ببساطة، الإنارة في المعنى الروحي هي "إضاءة نور" الفهم في نواحي معينة. عندما تقدم الإستنارة الإلهية معرفة جديدة أو أمور مستقبلية تسمى "نبوة". عندما تقدم الإستنارة فهماً وتطبيقاً لمعرفة موجودة مسبقاً نسميها "إنارة". وهنا يأتي السؤال: "كيف ينير الله أذهان من يدرسون كلمته؟" إن المستوى الأول الأساسي في الإستنارة هو تمييز الخطية؛ بدون هذا التمييز، كل شيء آخر لا فائدة منه. يقول مزمور 18: 28 "لأَنَّكَ أَنْتَ تُضِيءُ سِرَاجِي. الرَّبُّ إِلَهِي يُنِيرُ ظُلْمَتِي". إن مزمور 119، وهو أطول إصحاح في الكتاب المقدس هو أنشودة عن كلمة الله. تقول الآية 130: "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ". هذه الآية تضع الأساس للإنارة التي يصنعها الله. عندما تدخل كلمة الله قلب الإنسان، فهي تمنحه النور والفهم. لهذا السبب، يقال لنا تكراراً بأن ندرس كلمة الله. يقول مزمور 119: 11 "خَبَّأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ". وتقول الآيات 98 و 99 "وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي لأَنَّهَا إِلَى الدَّهْرِ هِيَ لِي. أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي". إن الدراسة المنتظمة لكلمة الله تقدم إرشاداً وفهماً لموضوعات الحياة. هذه هي أول طريقة ينير بها الله وهي نقطة بداية لجميعنا. في مزمور 119 نجد نوع آخر من الإنارة. تقول الآية 18 "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ". هذه "العجائب" ليست إعلاناً جديداً، ولكن أمور كتبت منذ وقت طويل سابق، ويفهمها قارئها في هذه اللحظة فقط. وبالمثل تقول الآية 73: "يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَأَنْشَأَتَانِي. فَهِّمْنِي فَأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ". هذه الطلبة هي بشأن فهم شخصي لكيفية تطبيق قوانين الله. يتكرر في المزامير الطلب من الله أن يمنح فهماً لشرائعه. من المقاطع التي تثير الجدل أحياناً بشأن الإنارة هو ما جاء في يوحنا 14: 26 "وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ". كان يسوع يتحدث مع تلاميذه في العلية ويعطيهم إرشاداته الأخيرة قبل موته. هذه المجموعة الخاصة من الرجال كانوا مسئولين عن نشر الأخبار السارة عن يسوع المسيح إلى كل العالم. كانوا قد قضوا ثلاث سنوات ونصف معه، يلاحظون معجزاته ويسمعون تعاليمه. في توصيلهم هذه التعاليم إلى بقية العالم، كانوا بحاجة إلى معونة خاصة من الله من أجل دقة التذكر. قال يسوع أن الروح القدس سيعلمهم ويذكرهم بما قاله حتى يمكن أن يقوموا بتوصيله إلى آخرين. في حين تقول هذه الآية أن الرسل سيجدون معونة إلهية في كتابة الأناجيل، لا تقول أن الروح القدس سيفعل بالمثل مع كل المؤمنين. إذاً ما هو دور الروح القدس في إنارة المؤمنين؟ يقول الكتاب المقدس في أفسس 1: 17-18 أن الروح القدس يعطي حكمة، وإعلان عن يسوع المسيح ويفتح عيون الفهم حتى يمكننا أن نعرف أهداف الله لحياتنا. في كورنثوس الأولى 2: 10-13 يعلن الله خططه لنا بروحه القدوس الذي يعلمنا أمور روحية. إن النص هنا يشير إلى أن كلمة الله هي ما تم إعلانه. الروح القدس سوف يرشدنا دائماً إلى كلمة الله لإرشادنا. كما قال يسوع لتلاميذه في يوحنا 16: 12-15 فالروح القدس ببساطة يكرر ما قاله الآب والإبن من قبل. هذا التكرار يساعدنا أن نتذكر ونسمع بوضوح ما قد قاله لنا الله من قبل. أحيانا يلزم أن نسمع الأمور عدة مرات قبل أن "نسمعها" بالفعل. وهنا يأتي دور الروح القدس. من الأمور التي يتم تخطيها في مناقشة الإنارة هو الهدف منها. عندما نسمع بعض الآراء يبدو أن كل الهدف من الإنارة هو الوصول إلى فهم دقيقي وأكاديمي لكلمة الله. لا يوجد شك أن الله يريد أن نفهم بدقة ما قد أعطانا. الكلمات تحمل معاني، ويجب أن ننتبه إلأى تفاصيل هذه الكلمات. ولكن، الفهم الأكاديمي للحقائق لا يفيد أي شخص دون تطبيق هذه الحقائق. عودة إلى مزمور 119، نجد عبارات هادفة متصلة بالآيات عن الإنارة. "... فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ" (الآية 27)، "فَهِّمْنِي فَأُلاَحِظَ شَرِيعَتَكَ وَأَحْفَظَهَا بِكُلِّ قَلْبِي" (الآية 34)، "فَهِّمْنِي فَأَعْرِفَ شَهَادَاتِكَ" (الآية 125) "فَهِّمْنِي فَأَحْيَا" (الآية 144). إن الإنارة دائماً تشير إلى عمل. لماذا يعيننا الله على فهم كلمته؟ لكي نتمكن من أن نعيش في نورها. تحثنا رسالة يوحنا الأولى 1: 6 "إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ". ويمكننا أن نشرح هذا كالتالي: "إذا قلنا أننا قد نلنا إنارة، ولكن ظللنا نسلك في الظلمة فإننا نكذب بشأن فهمنا لكلمة الله". إن روح الله الذي ينيرنا لفهم كلمة الله يأخذ هذه المعرفة ويرشدنا في تطبيقها. يقول رومية 8: 14 "لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ". إن عمل إنارة الروح القدس في حياتنا هو تأكيد على أننا اولاد الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اكتشافات اثرية أخرى تثبت صحة ما قاله الكتاب المقدس عن داود وسليمان 2صم 8 و1مل 7 Holy_bible_1 تكلمت سابقا عن اكتشافات اثرية تثبت ما قاله الكتاب المقدس عن مملكة داود مثل ملف اكتشاف مدن اثرية من زمن داود يثبت صحة ما قاله الكتاب المقدس سوكوه وعزيقة وشعرايم 1صم 17 و1اي 4 وغيرها من الملفات الكثيرة وهنا أقدم دليل اخر وهو اكتشاف حديث يثبت حدث تاريخي مع داود وهو اكتشاف سور من القرن العاشر ق م وهو دليل على صحة حرب الملك داود مع ارام في ادوم في 2 صم 8: 13 ويؤكد صحة الكتاب المقدس ![]() http://www.christianpost.com/news/archaeological-discovery-10th-century-bc-wall-evidence-of-king-davids-battle-in-2-samuel-813-173103/ فعلماء الاثار اكتشفوا حائط قديم يعود زمنه الى القرن العاشر ق م في جنوب إسرائيل في صحراء ارافا وهو دليل على حرب داود مع ادوم عندما سيطر عليها كما يقول سفر صموئيل الثاني 8 8 :13 و نصب داود تذكارا عند رجوعه من ضربه ثمانية عشر الفا من ارام في وادي الملح فالحائط هذا كان ارتفاعه 16.5 قدم لمساف كبيرة ووراؤه منجم نحاس وبه الكثير من الاثار على الحرب التي حدثت بين داود وادوم في وادي تمنا او بحر الملح وبسببها استخدمهم داود في استخراج النحاس له واعمال السخرة واكتشف فيه بوابات معقدة لتمنع هروب هؤلاء الاسرى ![]() وهذا يضاف للادلة الكثيرة عن مملكة داود واثاره التي تثبت دقة الوصف الكتابي وأيضا وجد فيه ان هؤلاء كانوا ليسوا كعبيد بل ياكلون طعام جيد وهذا ما يناسب استمرار المنجم في زمن سليمان لاستخراج نحاس كثير استخدمه في ابنيته المختلفة وكان يطعم العمال جيدا كما يقول الكتاب المقدس أيضا تكلمت في عدة ملفات عن اكتشافات الاثار التي تؤكد دقة الوصف الكتابي لمملكة سليمان وعلى سبيل المثال اكتشاف اثار ثلاث مدن تشهد على عظمة مملكة سليمان حاصور ومجدو وجازر 1مل 9 وأيضا ادلة وجود هيكل سليمان ويضاف الى هذا ما تم اكتشافه حديثا وهو اكتشاف اثار قلعة عسكرية من 3000 سنة من زمن سليمان يؤكد ما قاله الكتاب المقدس ![]() http://christiannews.net/2017/02/06/discovery-of-astonishing-fortification-from-solomons-time-confirms-biblical-history/ فهذا الاكتشاف لقلعة تعود الى زمن سليمان توضح اتساع مملكة سليمان وتؤكد غناء مملكته في زمانه حسب الوصف الكتابي وهذا الاكتشاف يتماشى مع الاكتشاف السابق لمنجم النحاس ويوضح بل يؤكد ان كان وادي تمنا هو في حدود مملكة سليمان التي تأخذ نحاس من هذا المنجم سفر الملوك الأول 7: 47 وَتَرَكَ سُلَيْمَانُ وَزْنَ جَمِيعِ الآنِيَةِ لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا جِدًّا. لَمْ يَتَحَقَّقْ وَزْنُالنُّحَاسِ. وأيضا يضاف الى الأدلة من الاثار الكثيرة التي تؤكد صحة الكتاب المقدس والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يوجد ادلة علي الخروج من مصر اسئلة وردود ؟ بتصرف CHARLIE H. CAMPBELL
![]() هل يوجد ادلة علي الخروج من مصر اسئلة وردود ؟ بتصرف CHARLIE H. CAMPBELL يخبرنا الكتاب المقدس في سفر الخروج عن انقاذ الرب لبني اسرائيل بذراع القدرة , من يد العبودية في مصر .واتي بهم الي الارض التي وعد بها لابراهيم منذ قرون وتقع في الشمال .وجاء حول هذه القصة العديد من الشكوك والاسئلة . الاعتراض الاول قوة جيش مصر تجعل من الصعب خروج العبرانيين بهذه السهولة . احد الاعتراضات التي يزعمها المعترضون هو ان الجيش المصري كان يتميز بقوة عسكرية ضخمة علي طول ساحل البحر المتوسط الذي يصل الي كنعان (1) فيقول النقاد انه من المستحيل ان يخرج الاسرائليين والجيش المصري يمتلك هذه القوة . حسناً وجهة النظر هذه خطأ في عدة نواحي . اولاً اياً كان حجم الجيش فهو لا يستطيع ان يقف امام الله .ونتذكر ما فعلة ملاك واحد في التصدي ل 185000 من الجيش الاشوري بحسب ما جاء في ملوك الثاني 19 : 35 .فكيف يقف جيش او انسان مهما كان قوته امام وجه الرب اذا فعل ملاك واحد هذا بجيش فما بالك قدرة الرب ! والحقيقة الثانية التي تغافلها المشكك هو ما جاء في الخروج 13 : 17 16 فيكون علامة على يدك، وعصابة بين عينيك. لأنه بيد قوية أخرجنا الرب من مصر». 17 وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة، لأن الله قال: «لئلا يندم الشعب إذا رأوا حربا ويرجعوا إلى مصر». اي ان الله لم يقودهم لارض الفلسطينيين علي الرغم من قربها لئلا يروا الحرب ويخافون ويرجعون مرة اخري الي مصر فهو لم يقودهم علي طول البحر المتوسط .وهذا ما يتغافلة المشكك دائماً ذكر التفاصيل الكتابية . الاعتراض الثاني لا يوجد دليل علي الخروج في السجلات المصرية ؟ يقول المشككين انه لا يوجد اي دليل في السجلات المصرية او التاريخ المصري علي خروج الاسرائيليين من ارض مصر .فهل عدم وجود دليل ملموس في التاريخ المصري لا يعني حدوث الحدث ! او حتي اثباته ! .يخبرنا عالم المصريات البريطاني كينيث كيتشن ,ان العديد من السجلات المصرية المسجلة في البردي تلاشت .ففي الطين الرطب في الدلتا .لا يمكن للبردي البقاء . سواء كان يذكر رحلة الخروج ام لا .بعبارة اخري ان ما تم حفظة رسمياً ويبقي ثلاث عشر قرن بحسب مركز شرق الدلتا يفقد بنسبة 100 % .فلا يمكن ان نتوقع ان نجد ذكر الخروج والعبرانين ولا شئ اخر ” (2) قد يقول المشكك حسناً انت تتكلم عن البردي الان لماذا لا تتكلم عن الاثار والحجارة او النقوش ؟ لماذا لا تذكر النقوش قصة الخروج ؟ من غير المتعارف ان يذكر التاريخ الفرعوني هزيمة ملك او انتصار الاعداء ! هذا غير منطقي . انا اعترض علي هذا السؤال .فبحسب جيفري شيلر “.فسيكون من المستغرب جداً ان نجد تدوين علي النقوش لتدمير جيش فرعون العظيم علي جدران معبد مصري ! …ففي الواقع عدم وجود دليل مباشر علي اقامة بني اسرائيل في مصر ليس مفاجئاً .او يضر بمصداقية الكتاب المقدس كما يبدوا (3) عالم الآثار جيمس هوفمير .اتفق مع شيلر وقال ” ان النقوش الملكية لا تسجل الكوارث او النكسات التي عانة منها مصر او ملوكها (4) واضاف جوزيف فري “ان الاوبئة وخروج اسرائيل كانت كارثة علي مصر.ومن المؤكد تجنب تخليد هذا بالآثار الضخمة .وعلاوة علي ذلك ..حتي اذا تم تسجيل شئ يمكن للملك الأتي ان يمحيه طالما هذا الشئ مؤذي لحكمة .علي سبيل المثال بعد طرد الهكسوس (5) من قبل المصريين دمر المصريين اثارهم .وايضاً بعد وفاة حتشبسوت .قام تحتمس الثالث من محو اسمها وصور لها .(6) قد يقول المشكك انه ربما لا يوجد نقش علي جدار يحكي قصة الخروج لكن بالتاكيد ترك العبرانيين بعض الفخار في صحراء سيناء حيث كانوا مقيمين في مصر ثم الي كنعان . والرد انه عندما نفكر في الفخار في صحراء سيناء ينبغي ان ندرك ان الاسرائيليين في هذه المرحلة عاشوا كالبدو الرحالة في الصحراء .والبدو في الصحراء كل اداة واناء له قيمة كبيره لديهم .فكان العبرانين يقيمون بشكل مؤقت فمن الصعب ترك ورائهم الفخار او ادوات في بيئة صحراوية يحتاجون فيها الي كل شئ . ويوفق هذا الراي الاستاذ السابق في جامعة يل الاستاذ ميلر بروس علي انه ليس من المعقول ان نتوقع وجود ادلة اثرية في اي مكان . او نتوقع من علم الاثار المساعدة في هذا فمن الصعب تتبع مسار هجرة البشر في الصحراء (7) وعلينا ايضاً ان نضع في الاعتبار ترك العبرانيين مصر علي عجله من امرهم . يخبرنا سفر الخروج 33 33 وألح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الأرض، لأنهم قالوا: «جميعنا أموات». 34 فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر، ومعاجنهم مصرورة في ثيابهم على أكتافهم. 35 وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى. طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا. 36 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين. 37 فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت، نحو ست مئة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد. 38 وصعد معهم لفيف كثير أيضا مع غنم وبقر، مواش وافرة جدا. فهم لم ينتظروا ولم يعلموا بقائهم لوقت طويل في البرية .وكانوا يعلمون ان الله سيوفر لهم احتياجتهم بحسب خروج 3 : 8 – 12 . 8 ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير. على أعشاب مرة يأكلونه. 9 لا تأكلوا منه نيئا أو طبيخا مطبوخا بالماء، بل مشويا بالنار. رأسه مع أكارعه وجوفه. 10 ولا تبقوا منه إلى الصباح. والباقي منه إلى الصباح، تحرقونه بالنار. 11 وهكذا تأكلونه: أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم. وتأكلونه بعجلة. هو فصح للرب. 12 فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة، وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم. وأصنع أحكاما بكل آلهة المصريين. أنا الرب. فلم يكن العبرانيين في حاجة الي نقل كل الفخار معهم ..! اعتقد ايضاً علينا ان نذكر بعض التفاصيل التي تخص هذا الامر في علم الاثار فعلي سبيل المثال في الاذاعة البريطانية بي بي سي اذاعة تقرير كالاتي ؟. انه بحسب الكتاب المقدس ترك العبرانيين مصر .وقد ارسل فرعون 600 عربة لمطاردة العبيد الهاربيين .وفي عام 1997 عثر علي موقع مدينة رمسيس الثاني واكتشفت البثة الالمانية اسس قديمة مستقرة .ووجدت ما يكفي من اسطبلات تسمع فيما لا يقل عن 500 من الخيل والمركبات (8) هناك العديد من التفاصيل المؤيده للاحداث المحيطة للخروج انظر كتاب راندال برايس ” The Stones Cry Out ” (9) دعونا نفترض عدم وجود ادلة اثرية مقنعة علي الخروج (10) فهل هذا يعني ان الخروج لم يحدث ؟قد تكون الادلة لم تكتشف بعد ! وكما ذكرنا انه ليس من المنطقي كتابة امر يذكر موت جيش فرعون وجنوده! او معاناتهم ليس هذا في طابع الدولة المصرية واذا تم ذكرها من قال ان ما جاء بعد فرعون لم يمحوا هذه الذكري ؟ فننتهي بانه عدم وجود الشئ لا ينفي حدوثة . المراجع Kitchen, On the Reliability of the Old Testament, 467. 2. Ibid., 466. Italics in original. 3. Sheler, Is The Bible True? 78. 4. James K. Hoffmeier, The Archaeology of the Bible (Oxford, England: Lion, 2008), 54. 5. The Hyksos were a people of mixed Semitic and Asian descent who invaded Egypt and settled in the Nile delta c. 1640 BC. They formed the 15th and 16th dynasties of Egypt and ruled a large part of the country until driven out c. 1532 BC. 6. Free, Archaeology and Bible History, 86. 7. Burrows, What Mean These Stones? 63. 8. “Moses,” July, 2009, http://www.bbc.co.uk/religion/religi.../moses_1.shtml, accessed October 4, 2010. 9. In particular, see the chapter: “The Exodus: The First Passover Plot?” in Randall Price, The Stones Cry Out: What Archaeology Reveals About the Truth of the Bible (Eugene, OR: Harvest House, 1997), 125–140. 10. For a critique of In Search of the Mountain of God: The Discovery of the Real Mount Sinai (Broadman & Holman, 2000), I refer you to the article on Associates for Biblical Research website by Gordon Franz, “Is Mount Sinai in Saudi Arabia?” June 10, 2008, http://www.biblearchaeology.org/post...di-Arabia.aspx, accessed November 23, 2010. 11. Paul Maier, “Archaeology: Biblical Ally or Adversary,” The Christian Research Journal, vol. 27, number 2 (2004), available online at http://journal.equip.org/articles/archaeology |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيس الحياه ام وكيل رئيس الحياه – ترجمه شهود يهوة اعمال الرسل 3:15 ![]() النص محل البحث Act 3:15 وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ. نقرأ في ترجمه شهود يهوة (New World Translation) النص محل البحث بهذه الصورة 15 whereas YOU killed the Chief Agent of life. But God raised him up from the dead, of which fact we are witnesses وبالتالي يكون النص ليس رئيس الحياه بل وكيل رئيس الحياه وهذا خطأ تماماً اولاً النص محل البحث ليس عليه اى مشكله نقديه ولم يعلق عليه احد علماء النقد النصي او النسخ اليونانيه النقديه فالنص المستلم الذي بين ايدينا الان ثابت في جميع المخطوطات , فما هو الشاهد النصي لجعل ترجمه شهود يهوة تنتج النص بهذه الصورة. لا يوجد ثانيا الكلمه التى تعنى وكيل هي (οἰκονόμος) وهذه الكلمه لم تأتى في النص محل البحث من الاساس ولكن اتت في نصوص اخري مثل لوقا 12:42 42 καὶ εἶπεν ὁ κύριος, Τίς ἄρα ἐστὶν ὁ πιστὸς οἰκονόμος ὁ φρόνιμος, ὃν καταστήσει ὁ [1]κύριος ἐπὶ τῆς θεραπείας αὐτοῦ τοῦ διδόναι ἐν καιρῷ [τὸ] σιτομέτριον; Luk 12:42 فَقَالَ الرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ ثالثاً نظرة في بعض الشواهد اليونانيه نسخه (Scrivener's 1881 Textus Receptus) 15 τὸν δὲ ἀρχηγὸν τῆς ζωῆς ἀπεκτείνατε, ὃν ὁ Θεὸς ἤγειρεν ἐκ νεκρῶν, οὗ ἡμεῖς [2]μάρτυρές ἐσμεν. نسخه (Stephanus. (1995). Stephen's 1550 Textus Receptus). 15 τον δε αρχηγον της ζωης απεκτεινατε ον ο θεος ηγειρεν εκ νεκρων ου ημεις μαρτυρες [3]εσμεν نسخه (Westcott-Hort Greek New Testament) 15 τον δε αρχηγον της ζωης απεκτεινατε ον ο θεος ηγειρεν εκ νεκρων ου ημεις μαρτυρες [4]εσμεν نسخه (Nestle-Aland. (27 ) 15 τὸν δὲ ἀρχηγὸν τῆς ζωῆς ἀπεκτείνατε ὃν ὁ θεὸς ἤγειρεν ἐκ νεκρῶν, οὗ ἡμεῖς μάρτυρές [5]ἐσμεν. نسخه (Greek New Testament, 4th Revised Edition) 15 τὸν δὲ ἀρχηγὸν τῆς ζωῆς ἀπεκτείνατε ὃν ὁ θεὸς ἤγειρεν ἐκ νεκρῶν, οὗ ἡμεῖς μάρτυρές [6]ἐσμεν رابعاً كلمه (ἀρχηγὸν) جت من كلمه (ἀρχή) كلمه (ἀρχηγὸν) لا تأتى بمعنى الوكيل مطلقاً نقرأ في قاموس (Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Greek (New Testament 795 ἀρχηγός (archēgos), οῦ (ou), ὁ (ho): n.masc.; ≡ Str 747; TDNT 1.487—1. LN 68.2 initiator, originator, founder, author (Ac 3:15; Heb 2:10; 12:2+), for another interp, see next; 2. LN 36.6 pioneer leader, founder, who continues as a leader (Ac 5:31+); for verses and another interp, see prior تأتى بمعنى المؤسس الاصل المنشيء [7] خامساً نصوص للدراسه :- Act 5:31 هَذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيساً وَمُخَلِّصاً لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. 31 τοῦτον ὁ Θεὸς ἀρχηγὸν καὶ σωτῆρα ὕψωσε τῇ δεξιᾷ αὐτοῦ, 20δοῦναι μετάνοιαν τῷ Ἰσραὴλ, καὶ ἄφεσιν ἁμαρτιῶν. Heb 2:10 لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ. 10 ἔπρεπε γὰρ αὐτῷ, δι ̓ ὃν τὰ πάντα καὶ δι ̓ οὗ τὰ πάντα, πολλοὺς υἱοὺς εἰς δόξαν ἀγαγόντα, τὸν ἀρχηγὸν τῆς σωτηρίας αὐτῶν διὰ παθημάτων τελειῶσαι· Heb 12:2 نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. 2 ἀφορῶντες εἰς τὸν τῆς πίστεως ἀρχηγὸν καὶ τελειωτὴν Ἰησοῦν, ὃς ἀντὶ τῆς προκειμένης αὐτῷ χαρᾶς, ὑπέμεινε σταυρὸν, αἰσχύνης καταφρονήσας, ἐν δεξιᾷ τε τοῦ θρόνου τοῦ [8]Θεοῦ εκάθισεν.1 المراجع : [1] Aland, K., Black, M., Martini, C. M., Metzger, B. M., Wikgren, A., Aland, B., & Karavidopoulos, J. (2000; 2009). The Greek New Testament, Fourth Revised Edition (with apparatus); The Greek New Testament, 4th Revised Edition (with apparatus) (Lk 12:42). Deutsche Bibelgesellschaft; Stuttgart. [2] Scrivener's 1881 Textus Receptus . 1995 (electronic ed.) (Ac 3:14-15) [3] Stephanus. (1995). Stephen's 1550 Textus Receptus . (Ac 3:15). [4] Westcott, B. F., & Hort, F. J. A. (1996). 1881 Westcott-Hort Greek New Testament (Ac 3:15). [5] Nestle, E., Nestle, E., Aland, K., Aland, B., & Universitنt Münster. Institut für Neutestamentliche Textforschung. (1993, c1979). Novum Testamentum Graece. At head of title: Nestle-Aland. (27. Aufl., rev.) (328). Stuttgart: Deutsche Bibelstiftung. [6] Aland, K., Black, M., Martini, C. M., Metzger, B. M., Wikgren, A., Aland, B., & Karavidopoulos, J. (2000; 2009). The Greek New Testament, Fourth Revised Edition (with apparatus); The Greek New Testament, 4th Revised Edition (with apparatus) (Ac 3:15). Deutsche Bibelgesellschaft; Stuttgart. [7] Swanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Greek (New Testament) (electronic ed.) (DBLG 795, #2). Oak Harbor: Logos Research Systems, Inc. [8] Scrivener's 1881 Textus Receptus . 1995 (electronic ed) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 17000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التعزية الإلهية
![]() التعزية الإلهية "ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ" (1تسالونيكي 13:4). إن محبة الله هي نبع كل الخير الذي لنا الآن، وكل رجاء لنا في المستقبل. * فاختيارنا، ودعوتنا، وتبريرنا، وخلاصنا، كل هذه تنبع من محبة الله لنا في المسيح، ومنها أيضاً تفيض كل التعزيات. وما أشدّ حاجتنا إلى التعزية ونحن نعيش في هذا العالم الحاضر الشرير!!! قد نجد بعض التعزية في الأحباء، وهؤلاء قد لا نجدهم دائماً، وحين يغيبون عنا نحتاج إلى تعزية خاصة لفقدانهم.. إلا أن لنا هنا تعزية قوية وأبدية نابعة من محبة الله الأبدية التي لا تضمحلّ مع الزمن، ولا يستطيع أحد أن ينزعها منا. فهي مؤسسة على رجاء الحياة الأبدية التي وعدنا بها الله المنزّه عن الكذب الذي أحبنا وأعطانا هذا الرجاء بالنعمة لا لأي استحقاق في أنفسنا. * وبعدما تكلم الرسول بولس عن محبة الله وعطاياه التي شملت التعزية الأبدية والرجاء الصالح، يعود ويطلب من أجل أهل تسالونيكي أن يعزّي الله قلوبهم، ويثبّتهم في كل كلام وعمل صالح (2تسالونيكي 17:2)، بعدما أعطاهم رجاء صالحاً بالنعمة بأنه سيحفظهم حتى ينالوا مجد ربنا يسوع (2تسالونيكي 14:2). وهنا يصلي لأجلهم لكي يثبتوا. ونلاحظ كيف ترتبط التعزية بالثبات.. التعزية هي وسيلة الثبات، لأننا كلما وجدنا لذتنا في كلمة الله، وفي طرقه، وخدمته، نشعر بأننا ثابتين في هذا الطريق. كما أن هذا الثبات بدوره هو وسيلة التعزية. فبقدر ما نثبت في محبته وكلمته بقدر ما تكون تعزيتنا. أما إذا كنا متزعزعين في الإيمان، متشككين في أذهاننا، مهملين في خدمتنا، فلا عجب إذا بقينا أجنبيين عن التعزيات والبركات الإلهية. إن أساس كل قلق هو عدم الثبات في الإيمان وفي كلمة الله. كان أهل تسالونيكي بحاجة إلى تعزية خاصة لقلوبهم وسط المخاوف التي انتابتهم من جهة المجيء الثاني للمسيح، وهذه التعزية هي في الرب يسوع المسيح وحده الذي عنده التعزية الحقيقية العملية والأبدية. كانوا أيضاً بحاجة أن يثبتوا في كل عمل صالح، خاصة في تلك الظروف العصيبة... أن يثبتوا في كلام الله الصالح حتى لا يُحمَلوا بكل ريح تعليم، ولا يصيروا عرضة للشك. أخي، أختي، فكما أن في التزعزع ضعفاً، فإن في الثبات قوة. فاثبت في الإيمان، وفي كلمة الله الحية المُثبِّتة والمعزيّة... آمين . * * * الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ، يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍ. (2تسالونيكي 2: 14-17) * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||