25 - 09 - 2012, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 1691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب تقبل تضرعنا من اجل المظلومين
نصلي وننحني امام الرب الاله من اجل جميع المتألمين والمظلومين من اجل جميع المأسوريين والمفقودين من أجل جميع الجياع والعطاشى نصلي من اجل جميع المرضى والمصابين... من اجل جميع الحزانى والمتعبين من أجل جميع اليتامى والمتروكيين من أجل جميع العجزة والمهماليين من اجل جميع المطروديين والمشردين من اجل الذين فقدوا احبائهم وأغلى الناس على قلوبهم نصلي من اجل الذين لم يتعرفوا حتى الان الى الرب وعمل محبته نصلى لكى يحل السلام ، فى كل قلب ، وفى كل مكان من العالم امييييين |
||||
25 - 09 - 2012, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 1692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لتكن نفسى لك من الآن يارب نجنى لئلا تنقضى فى الخطايا حياتى ويبيد الموت ذكرى وأفارق الجسد حزيناً بائساً وأصبر كالأنسان الذى لا عون له من سائر الجهات وتحوط به الاعداء ليحاكمونه محاكمة لا جواب له، لا يارب، لا يكون هذا، بل لتكن نفسى لك من الآن وإلى الإبد. آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن من كتاب "أحبك يا ربى" للقمص مرقس عزيز خليل |
||||
25 - 09 - 2012, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 1693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمى البصيرة
|
||||
26 - 09 - 2012, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 1694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحقيقة كلها كتاب كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث قد يفرحك الحديث عن محبة الله، ويتعبك الحديث عن عدله. ولكن ينبغي أن توضع أمامك الحقيقة كلها. لأن هذا هو الحق الإلهي.. الذي لا يفصل عدل الله عن محبته، فعدل الله عدل رحيم، ورحمة الله رحمة عادل. عدل الله مملوء رحمة، ورحمة الله مملوءة عدلًا.. الاثنان معًا، هما الحقيقة كلها، كاملة.. ونحن لا نسلك في الروحيات، بطريقة أنصاف الحقائق. قد تفرح لمقالات عن الرجاء، ولا تستريح لمقالات عن الصلاح والنقاوة والوصية والواجب المطلوب منك! ولكنك مهما هربت من الحديث عن النقاوة، فأنت مطالب بها، سمعت ولم تسمع. فيجب أن تضع الحقيقة كلها أمام عينيك. وتفرح بوصية الله كما فرح بها داود، ووجدها مضيئة تنير العينين يجب أن تعرف الحق كله، وتضعه كله أمام عينيك، ما يعزيك وما يبكيك.. تضع أمامك الوصية مهما كانت صعبة في نظرك، وليست نعمة الله العاملة فيك، لكي تنفذ الوصية. وأيضًا السيد المسيح سار معنا بطريقة الحقيقة الكاملة قال لنا "في العالم سيكون لكم ضيق" هذه نصف الحقيقة، وبعدها النصف الآخر "ثقوا، أنا قد غلبت العالم". لذلك نحن لا نهرب من عبارة "يكون لكم ضيق"، لكي نتعزى بتركها! كلا، بل نذكرها، مهما كانت صعبة.. ونذكر معها نصفها الآخر "ثقوا، أنا قد غلبت العالم". عمل الروح القدس - على أهميته - هو نصف الحقيقة. والنصف الآخر هو أن نشترك معه في العمل. نصف الحقيقة هو الخلاص العظيم الذي قدمه المسيح. والنصف الآخر هو كيف ننال هذا الخلاص. نصف الحقيقة إنك إبن الله.. والنصف الآخر أن المولود من الله لا يخطئ. هذه هى الحقيقة الكاملة. |
||||
26 - 09 - 2012, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 1695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث المنشورة في جريدة الأهرام مقال يوم الأحد 27-9-2009 إلهنا إله الكل استمعت إليه وهو يُناجي اللَّه ويقول:" مَن أنا يا رب، حتى أتحدث إليك؟! أنا التراب، وأنت كل العظمة وكل المجد.. أنا الخاطئ الذي يضعف أمام حروب الشياطين ويسقط في كل يوم! كيف أقف يا رب أمامك، وأنت القدوس الكُلي القداسة، المُحاط بملائكتك القديسين، يُسبِّحونك كل حين. ومعهم أرواح الأبرار من البشر، الذين يفعلون باستمرار ما يُرضيك..؟! كان يجب عليَّ يا رب أن أدرك مَن أنا ومَن أنت؟! ولكنني تجرأت، وفتحت فمي لأتحدَّث إليك، وأنا غريب عن ملكوتك. لستُ من هذا الجمع المقدس الذي لك والذي هو حولك. وليست لي دالة أن أتكلَّم. فاغفر لي يا رب هذه الجرأة...". وهنا تدخلت وقلت لذلك الصديق: لا يا أخي، لا تظن أن اللَّه هو إله الأبرار فقط، الأقوياء في روحياتهم، بل هو إله الكل. هو إله الخطاة أيضًا. يشفق عليهم في سقوطهم، ويجذبهم إليه بأنواع وطُرق شتَّى، حتى يقودهم إلى التوبة. وهو ليس فقط إله الأقوياء. بل هو أيضًا إله الضعفاء المحتاجين إلى قوة منه، تسند ضعفهم وتمنحهم القوة. إنَّ الضعفاء والساقطين والخطاة هم أحوج الناس إلى اللَّه، وهو لا يتخلَّى عنهم. " لأنه لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى". وقد سألوا مرة رجلًا إعرابيًا: مَن هو أحب أبنائك إليك؟ فقال: "الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يُشفى، والغائب حتى يعود". يقصد الأكثر احتياجًا. فإن كان القلب البشري هكذا، فكم بالأكثر قلب اللَّه؟! لا شكَّ إن كل المحتاجين يجدون فيه كل العطف وكل الحنو. " إنه مُعين مَن ليس له مُعين، ورجاء مَن ليس له رجاء". إن اللَّه هو إله الكل. هو إله العصفور المسكين، ينقذه من فخ الصيادين. وهو أيضًا إله الصيادين الذين نصبوا الفخ لهذا العصفور. وهو الحافظ التوازن بين كل هؤلاء. إنَّ اللَّه ليس لشعب واحد من شعوب الأرض. بل هو لشعوب الأرض كلها. السُّود والبيض والصُّفر والسُّمر، كلهم خليقته، وكلهم تحت رعايته وموضع اهتمامه، بما فيهم من صالحين وخُطاة، وبما فيهم من رعية ورُعاة. اللَّه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. فلا يظن الخاطئ أنه ليس من رعية اللَّه، أو أن اللَّه لا يهتم به! لو كان الأمر هكذا، ما كان ممكنًا لأي خاطئ أن يتوب! ولكن مشيئة اللَّه غير ذلك. فاللَّه يشفق على الخطاة جميعهم. ويرسل إليهم نعمة لتعمل في ضمائرهم وقلوبهم وأفكارهم، وتقودهم إلى التوبة. ولعلَّ من الأمثلة الواضحة القديس أوغسطينس الذي كان بعيدًا جدًا عن الإيمان، وعن حياة الفضيلة، وكانت أمه تُصلِّي من أجله بدموع كثيرة. كيف أن اللَّه اقتاده إليه؟ فصار مؤمنًا، وتائبًا وقديسًا. إنَّ اللَّه الذي لا يتخلَّى عن أحد من خليقته، اهتم بالعالم الوثني، وساعده على أن يترك عبادة الأصنام ويصير مؤمنًا. وكذلك العالم الذي من قبل يؤمن بتعدد الآلهة، كيف قاده إلى تركها ليؤمن بالإله الواحد خالق السماء والأرض. حقًا إنَّ اللَّه هو إله الكل. كان إلهًا لهؤلاء الوثنيين، وصبر عليهم حتى آمنوا به.. وكان إلهًا لليونان الذين آمنوا بجمهرة من الآلهة تحت قيادة زيوس ، وصبر عليهم حتى آمنوا به. وكان إلهًا للمصريين القدماء الذين آمنوا بآلهة كثيرة منها: رع وآمون وأوزوريس وإيزيس وحورس وغيرها، ولكنه صبر عليهم حتى آمنوا به. إنه إله كل هؤلاء. وفترة بعدهم عنه، لم تجعله يعتبرهم غرباء عن رعيته. هكذا فترة الشيوعية المُلحدة في روسيا، كان اللَّه هو هو، يرعاهم ويهتم بهم، إلى عادوا إليه. إنَّ اللَّه هو إله الكل، سواء ضلُّوا عن الإيمان أو عن حياة البر. ما أجمل عبارة القديس أغسطينس عن حياته السابقة في الخطية: "كنت يا رب معي. ولكنني من فرط شقوتي لم أكن معك". عجيب أن يقول إن الرب كان معه، وهو خاطئ! نعم كان معه، وبذلك استطاع أن يُغيِّر حياته إلى البر، وإلى التوبة، وإلى النمو في ذلك حتى أوصله إلى القداسة. إنَّ اللَّه هو إله الكل، مهما كانت حياتهم مُتغيِّرة. هو إله المجاهدين الذين يبذلون حياتهم وجهدهم في خدمة الآخرين، وفي نفس الوقت هو إله العُبَّاد والنُّسَّاك الذين يقضون حياتهم في الصلاة والتأمل والنُّسك. إنه إله البُسطاء، والحُكماء. إله الجُهلاء والعُلماء. ليس الكل طبيعة واحدة، ولا عقلية واحدة. ولكنهم كلهم خليقة واحدة، لإله واحد، يضمهم جميعًا تحت رعايته. ويهتم بالكل ليكونوا جميعًا أبناء للملكوت. حقًا إن ملكوت الله، سيضُم أُناسًا من أنواع شتَّى، واللَّه سيقبلهم، بشرط نقاوة قلوبهم، مهما كانت درجتهم أو نوعية عملهم. يكفي أن يكونوا أنقياء القلب، حتى لو كانوا ضُعفاء في مستواهم، أو صغارًا في سِنّهم. مادام اللَّه للكل، فهو لا يرفض أحدًا. وحتى الذين يرفضونه، لا يأخذهم بجهالتهم، وإنما يحاول أن ينقذهم من هذا الرفض. تارة بترغيبهم في الحياة الروحية. وتارة بتجارب ترجعهم إليه. ومادام اللَّه للكل، فليس هناك مهمُّون ومُهمَّشُون. بل كل إنسان يشعر باهتمام اللَّه به أيًَّا كانت ظروفه. فطبيعة اللَّه الحانية المملوءة من الشفقة على الكل، ترتبط أيضًا بعمل اللَّه الرعوي. لأنه يرعى الكل. وهكذا يشعر كل إنسان أنَّ اللَّه يرعاه وأنه يقود خطواته. حتى إن أخطأ الطريق، يصلح له طريقه ولكن لا يتخلَّى عنه. مُبارك هو اللَّه الذي بعد أن خلق العالم كله، ظلَّ يعتني بكل مَن فيه، مهتمًا بكل فرد من خليقته، يريد الخير للجميع، سواء هنا على الأرض، أو في المصير الأبدي. ولا يوجد أحد لم ينل من فيض نعمته... أمَّا الهالكون فهم الذين اختاروا لأنفسهم الضياع، وأصرُّوا على ذلك، ورافضين للنعمة. |
||||
26 - 09 - 2012, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 1696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نفوس مريحة وأخرى غير مريحة قداسه البابا شنودة الثالث المنشورة في جريدة الأهرام النفوس المريحة هى التي تريح غيرها وهكذا قد يجلس إنسان معك فتستريح لوجوده معك. وتود لو أن جلسته تطول مهما مرّ الوقت. بينما يجلس اليك آخر، فتظل تعدّ الدقائق متمنيًا لو أنه رحل عنك، وبسرعة. ذلك لأن الشخص الأول مريح، والثانى متعب.. فإنسان يمرّ عليك، كالنسيم الهادئ أو النسيم العَطر.. وآخر يمرّ بك، وكأنه عاصفة هوجاء..! فما هى إذن النفس المريحة؟ وما هى صفاتها؟ ولماذا تكون نفوس بعض الناس متعبة وغير مقبولة؟ هذا ما نود أن نتحدث عنه في مقالنا هذا: أول نفس مريحة في حياة كل إنسان، هى أمه: يرى الطفل راحته في صدرها الدافئ، وفي إرضاعها له، وفي نظراتها الحانية، وفى ابتسامتها، وفي استجابتها لإحتياجاته... ومعها يشعر دائمًا بالإطمئنان والأمن. والطفل الرضيع، الذى نظن أنه لا يدرك شيئًا، من العجيب أنه يستطيع أن يميز أمه أو مرضعته عن أية امرأة اخرى... فهى حين تحمله تبسّ له، ويبتسم هو لها في فرح وبشاشة. بينما تحمله امرأة أخرى فيصرخ... الطفل حسّاس جدًا من جهة ملامح الناس: هو لا يتضايق مطلقًا من أي كلام فيه انتهار أو غضب، لأنه لا يفهم معنى الكلام. لكنه يفهم الملامح، ويميز النظرة المريحة من النظرة المتعبة. ويميز الملامح البشوشة من الملامح المزعجة. فيطمئن إلى النفس المريحة، من نوع النظرة، وشكل الملامح، ونبرة الصوت. ويميز النفس المريحة التي تداعبه وتلاعبه وتلاطفه. لذلك، احترسوا باستمرار، واضبطوا ملامحكم حينما تقابلون الأطفال احترسوا من جهة الانتهار والتوبيخ، لأن الملامح فيه لا تكون مريحة.. وصدّقونى، نفس الأمر يكون أيضًا في معاملة الكبار: هم أيضًا يحتاجون إلى التعامل مع النفوس المريحة، فيريحهم كذلك شكل الإنسان وملامحه واسلوب معاملته. وربما الواحد منهم يرى شخصًا لأول مرة فلا يستريح اليه بسبب تعبيرات وجهه، أو نبرة صوته وحدته، أو حركاته. وملامح ذلك الشخص توحى اليه بعدم الاطمئنان وعدم الثقة به ويحدث هذا أيضًا في اختيار الأصدقاء: فهناك من تنجذب اليه وتشعر من أول لقاء، كما لو كنت تعرفه منذ زمان، بينما آخر تنفر منه تلقائيًا نفس الكلام نقوله عن الأطباء: هناك طبيب يستريح اليه المريض، في بشاشته من جهة، وفي شرحه للمرض وللعلاج من جهة اخرى. وأيضًا في ما يعطيه من بريق الأمل والرجاء مهما كان المرض خطيرًا. ويشعر المريض بالإطمئنان إلى أنه في يد أمينة مخلصه تعمل على الاهتمام بصحته، وأنه في رعاية طبية مع قلب عطوف.. وأيضًا نقول نفس الكلام عن المرشد الروحي: المرشد المريح الذي يعرف نفسية وظروف من يطلب منه الإرشاد، ويعرف الحروب الروحية التي يتعرض لها. كما يدرك تمامًا ما هى الإرشادات التي يمكنه تنفيذها، وما مدى قدرته على السير في الحياة مع الله بطهارة وبرّ، ومقدار النعمة الممنوحة اليه... لذلك يقابله في حنو وإشفاق، مهما كانت خطاياه، ويقوده في التدرج الممكن حتى يصل... وبهذا يفتح المسترشد قلبه، ويتكلم بصراحة، دون أن يخشى قسوة من المرشد أو انتهارًا له بسبب ضعفاته... من صفات النفوس المريحة الإنسان البشوش هو صاحب نفس مريحة: طبيعة الناس أنهم يحبون البشاشة، ويستريحون إلى الوجه البشوش، الذي من فيض سلامه القلبى يفيض بالسلام وبالراحة على كل من يقابله... البشاشة هى فرح ينتقل من نفس إلى نفس. لذلك فإن غالبية الناس يحبون النفوس المريحة التي تدخل البهجة إلى القلب. ومن هؤلاء: الفنانون المتخصصون في التمثيل الكوميدى، والفنانون ذوى المواهب في الرسم الكاريكاتورى المصحوب بفكاهة لطيفة، طالما أن الفكاهة تكون بريئة ولطيفة ولا خطأ فيها... ولأن البشاشة والفكاهة تريح النفس، لذلك فإن بعض المصورين قبل أن يلتقطوا الصورة يطلبون إلى الناس أن يبتسموا أولًا، لأن الوجه المبتسم يكون مريحًا لمن يراه.. على أن البعض – بطبيعتهم – لهم وجوه مبتسمه بشوشه في كل المناسبات. وهؤلاء لهم نفوس مريحة... كذلك الإنسان الوديع الهادئ هو من النفوس المريحة: إنه بهدوئه يُدخل الهدوء إلى قلب الآخرين. ومهما كانت الامور صعبة، تعمل النفس الهادئة على تهوينها وتخفيف وقعها. وبهذا تريح الغير. وفي جو من الطمأنينة تبحث تلك الأمور معهم، لكيما تعمل في هدوء إلى حلّ.. وأيضًا الإنسان الوديع الهادئ هو إنسان مريح في معاملته لأنه يأخذ الأمور ببساطة، فلا يُغضب أحدًا، ولا يغضب هو من أحد. بل يتعامل مع الكل في سهولة وبساطة ويسر. وهكذا لا تتعقد الأمور أبدًا في التعامل معه. أيضًا المبشرون بالخير، هم من أصحاب النفوس المريحة: إن الناس يسعدون بمن يبشرهم بخبر طيب... ويعتبرونه بشارة خير، ويرون كلامه فًالًا حسنًا. إن الأخبار التي تنشر في الصحف، والتي تذاع من القنوات الفضائية، تختلف من واحدة إلى اخرى، فمنها ما تريح الناس بما تعلنه ومنهم ما تزعجهم وتخيفهم. وطوبى للمبشرين بالخير. لأنهم مريحون.. كذلك صانعو الخير هم من أصحاب النفوس المريحة: وطبيعى أن الناس يستريحون لمن يعمل خيرًا معهم، ويحبونه. وهكذا فإن الذين يعملون على انقاذ الآخرين، والذين يتصرفون بحنو وإخلاص في الجمعيات الخيرية، وكل من يتطوعون لانقاذ الآخرين، ومن يتبرعون بدمائهم للمرضى في المستشفيات، كل اولئك وأمثالهم من النفوس المريحة... النفوس غير المريحة إنهم على أنواع كثيرة للأسف الشديد: منهم أصحاب الدم الثقيل، غير المقبولين في كلامهم، ولا في تصرفاتهم ولا يستريح أحد إلى معاشرتهم ولا إلى الخلطة معهم. إنهم منفرون. ومنهم أصحاب النفوس المتطفلة، الذين يحشرون انفسهم فيما لا يعنيهم والذين لا يعترفون بخصوصيات أي إنسان وإن اقتربوا من أحد، يريدون أن يعرفوا ليس أخباره فقط، وإنما صميم أسراره. بل يسألونه أيضًا عما يريد أن يعمله وعن نواياه وأفكاره. وإن أحجم عن الإجابة، يتهمونه بعدم الاخلاص وعدم الحب وعدم الثقة بهم... إنهم نفوس غير مريحة. ومن النفوس غير المريحة، اولئك الذين يتصفون بالإلحاح الشديد، غير مقدرين ظروف من يلحون عليه، ويضغطون على فكره وأعصابه. ويريدون بإلحاحهم أن يحصلوا على غرضهم والى الوصول إلى طلبهم، مهما تعب الذى يلحون عليه... انهم نفوس غير مريحة. ومن النفوس غير المريحة أيضًا: القوم المتشائمون، الذين ينظرون إلى الحال الراهن وإلى المستقبل بمنظار أسود قاتم, وينشرون ما عندهم من تشاؤم في كل موضع يكونون فيه. وحيثما يسيرون يصطحبون معهم النحس والشؤم. وكأنهم بوم ينعق... إنهم غير مريحين. ومن النفوس غير المريحة, اولئك الذين يجادلون لمجرد حب الجدال. فلا يعتمدون على منطق, ولا يخضعون لكلام منطقى. ويصرّون على فكرهم بجدال هو مضيعة للوقت وتعب للأعصاب... ومن النفوس غير المريحة: الأنانيون, والذين يطليون الكلام في ثرثرة بدون معنى, والذين يتصفون بالنكد والوجوه المتجهمة باستمرار, والذين لا يبالون بغيرهم, والذين يتصفون بالبرود في معاملاتهم... وأمثال هؤلاء من أنواع أخرى. |
||||
26 - 09 - 2012, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 1697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسه البابا شنودة الثالث المنشورة في جريدة الأهرام الخير.. صفاته وأعماقه ليس الخير عملًا مفردًا أو طارئًا، إنما هو حياة: فالشخص الرحيم مثلًا، ليس هو الذي تظهر رحمته أحيانًا في حادث معين. إنما الرحيم هو الذي تتصف حياته كلها بالرحمة. وتظهر الرحمة في كل أعماله وفي كل معاملاته، وفي أقواله وفي مشاعره، وفي أحكامه على تصرفات الناس. بل تبدو الرحمة أيضًا في ملامح وجهه... الخير هو اقتناع داخلي بحياة القداسة، مع ارادة مثابرة على عمل الخير وتنفيذه. هو حب صادق للفضيلة، تعبر عنه حياة فاضلة.. والذى يحب الخير، يسعد بأن جميع الناس يعملون الخير، بدون غيره من أحد. فالذى يغار يدل على أن فيه شيء من الذاتية. أما محب الخير، فإنه يفرح حتى لو رأى أن جميع الناس يفوقونه في عمل الخير.. ويكون بذلك سعيدًا. المهم عنده أن يرى الخير، وليس المهم أن يتم الخير بواسطته أو بواسطة غيره، بعيدًا عن كل مشاعر الحسد... والإنسان الخيرّ يقيم تناسقًا في حياته بين فضائله. فلا تكون واحده على حساب الأخرى! خدمته مثلًا للمجتمع، لا تطغى على اهتمامه بأسرته. ونشاطه لا يطغى على أمانته لعمله. كما أن أمانته تجاه كل مسئولياته لا تعطل شيئًا من صلاته وعبادته... و وهو يدرك أن الفضيلة التي تفقده فضيلة اخرى، ليست هى فضيلة كاملة أو خيرّة. لأن الفضائل تتعاون معًا، ويتداخل بعضها في البعض... فهكذا نتعلم من الله نفسه تبارك اسمه: فعدل الله مثلًا لا يمكن أن يتعارض مع رحمته، بل ولا ينفصل عنها. عدل الله عدل رحيم. ورحمته رحمة عادلة. عدل الله مملوء رحمة. ورحمة الله مملوءة عدلًا. ولا نستطيع أن نفصل بينهما. وعندما نقول عدل الله ورحمة الله، فلسنا من جهة الفصل بينهما نتكلم، إنما من جهة التفاصيل، لكي نفهم... والخير ليس هو فضيلة سلبية، بل ايجابية: ليس هو سلبية تهدف إلى البعد عن الشر، إنما هو إيجابية في عمل الصلاح ومحبته. فالإنسان الخيرّ ليس هو فقط الذي لا يؤذى غيره، بل هو بالحرى الذي يبذل ذاته عن غيره. ليس هو فقط من لا يرتكب خطيئة، بل هو الذي يعمل برًا. والإنسان الخيرّ هو الذي يصنع الخير مع الجميع. حتى مع الذين يختلفون معه في الجنس أو اللون أو اللغة أو المذهب أو العقيدة. إنه كالينبوع الصافى يشرب منه الكل. وكالشجرة الوارقة يستظل تحتها الكل. إن الينبوع والشجرة لا يسألان أحدًا: ما هو جنسك؟ أو ما هو لونك؟ أو ما هو مذهبك. وهكذا الخير يعطى دون أن يتفرس في وجه من يعطيه. ويحب دون أن يحلل دم من يحبه.. والإنسان الخيرّ يعمل باستمرار على توسيع طاقاته في عمل الخير... ولا يرضى على الخير الذي يعمله من أجل اتجاهه نحو خير أكبر. وفي اشتياقه الى اللامحدود، يشعر أن هناك آفاقًا في الخير أبعد بكثير مما يفهمه حاليًا.. ويقينًا أننا عندما ندخل إلى عالم الروح فى الأبدية، سننظر إلى ما عملناه من خير في العالم، فنذوب خجلًا ونتوارى في حياء! على أن كل ما نعمله من خير، إنما هو نتيجة لعمل نعمة الله فينا، أو هى نتيجة لتسليم إنفسنا إلى عمل نعمة الله. لذلك فالإنسان يبعد عن الخير، عندما يعلن انفصاله عن نعمة الله. أي عندما يرفض أن تقود النعمة حياته، وتبدأ ارادته البشرية أن تعمل منفردة! حياة الخير اذن، هى حياة تسليم الإرادة لله، أي حينما يسلّم الإنسان لله كل فكره وكل مشاعره وكل عمله. ولعل هذا الإنسان حينما يقف في يوم الدينونة أمام الله، يقول في دالة الحب لله: على أي شيء سوف أدان يا رب؟ وأنا من ذاتى لم أعمل شيئًا! وإنما حياتى كلها كانت بين يديك. وكل شيء بك كان. وبغيرك لم تكن شيء مما كان! فهل أعمالك أيها القارئ العزيز هى كذلك؟ أي هى مجرد عمل النعمة فيك. أم هى أعمال بشرية بحتة، قابلة للزلل وللخطأ والسقوط؟! واعلم أن الخير كالماء، الذي هو دائمًا يمشى ولا يقف... فإن وقف أصابه الركود... لذلك فإن الخير، باستمرار يمتد إلى قدام، يتحرك نحو الله ونحو الناس. فهو لا ينتظر حتى يجئ الناس اليه، يخطبون ودّه، بل هو الذي يتحرك اليهم دون أن يطلبوه. ولذلك – فلأنه الخير – فيه دائمًا عنصر المبادرة... وعمل الخير، على الدوام فيه لذة. حتى إن كان أحيانًا مملوءًا من الآلام. فآلامه حلوة المذاق، تريح القلب وتريح الضمير... فالذى ينقذ غريقًا يشعر بلذة في انقاذه. والتى ترضع طفلها، تشعر بلذة في إرضاعه. والذي يحسن إلى فقير، يشعر بسعادة فيما يسعده. والذى يضحى في سبيل وطنه، يجد كل المتعة والفخر في تضحيته... والخير لا يشترك اطلاقًا مع الشر. لأنه أية شركة بين النور والظلمة؟! لذلك نحن لا نوافق إطلاقًا على المبدأ المكيافيللى القائل بأن الغاية تبرر الواسطة أي أن الغاية الخيرة يمكن أن تكون تبريرًا للوسيلة الخاطئة! فوسيلة الخير ينبغي أن تكون خيرًا مثله. والخير لا يقبل أية وسيلة شريرة توصل اليه. إذ كيف يجتمع الضدان معًا؟! فالذى يلجأ إلى الكذب لكي ينقذ إنسانًا، والذي يلجأ الى القسوة والعنف لكي ينشر بهما الحق أو ما يظنه حقًا.. والذي يلجأ إلى الرشوة لكي يحقق لنفسه خيرًا. والذى يلجأ الى الإجهاض لكي يستر سمعة فتاة... كل اولئك قد استخدموا وسائل شريرة، لكي يصلوا بها إلى الخير، أو إلى ما يظنونه خيرًا! ولعل البعض يسأل: ماذا نفعل إذا كنا مضطرين إلى هذه الوسائل؟ نجيب بأن هذه كلها وسائل سهلة وسريعة، يلجأ اليها الإنسان بطريقة تلقائية، دون أن يحاول بذل مجهود للوصول الى الخير، ودون أن يبذل تضحية، ودون أن يتعب أو يحتمل... فالكذب مثلًا حلّ سريع وسهل. أما الإنسان الحكيم الخيرّ، فإنه يفكر ويجتهد ذهنه بعيدًا عن هذه الوسيلة. ويقينًا انه سيصل إلى وسيلة اخرى تريح ضميره. كذلك العنف والقسوة، كل منها حلّ سهل يلجأ اليه إنسان لا يريد أن يتعب في الوصول إلى حل آخر يكون وديعًا ولطيفًا... إن الخير يريدك أن تتعب من أجله، ولا تلجأ إلى الحلول السهلة السريعة ولكنها خاطئة... وبقدر تعبك من أجل الخير، تكون مكافأتك عند الله.. وبهذا المقياس تقاس خيريتك. إن الحل السهل يستطيعه كل إنسان. أما الذي يكد ويتعب للوصول إلى تصرف سليم، فإنه يدل على سلامة ضميره وحبه للخير. عليك إذن أن تفحص الوسائل التى تستخدمها للوصول الى الخير، وتتأكد أنها وسائل خيرّة. إن الشيطان حينما يفشل في إقناعك بطريق الشر، ويجدك مصرًا على الخير. فإذ يفشل في السيطرة على الهدف أو نوع العمل، قد يقنع بالسيطرة على الوسيلة، فيقدم لك خططًا للوصول... فاحذر اذن، ولا تجعله يكسب أية جولة في صراعه معك. أخيرًا، اطلب من الله أن تكون نتائج عملك خيرًا أيضًا: لاشك أنك قد لا تستطيع أن تتحكم في النتائج. وقد تتدخل في الأمر عوامل شريرة خارجة عن ارادتك، محاولة أن تفسد نتائج مجهوداتك الخيرّة... إنك كما تجاهد بكل قوتك أن تعمل خيرًا، فإن الشيطان – من جهته – يعمل بكل قوته لكيما يعرقل عملك. ولكن لا تيأس، فإن الله يتدخل لإعانتك. لهذا قلت لك إن العمل الخير تكون نتائجه – بقدر الإمكان – خيرًا. |
||||
27 - 09 - 2012, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 1698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حاسه بوحده يارب
.رغم الكل بيحبنى حاسه بفراغ وشئ ناقصنى .. فى حاجه مش عارفه هيا ايه دورت عليها فى قلوب كل الناس .مالقتهاش . لقيتهم هما كمان ناقصاهم ..حاسه بجوع وعطش.حس باحتياج ..حاسه انى تايه..عارفه ومتاكده انك بتحبنى يا يسوع لكن ده مش كفايه ...نفسي اتقابل معاك ..اتكلم معاك ..تسمعنى بقلبك..نفسشي تتلامس مع روحى ..تتلامس مع اعماقى ..تتلامس وتسد احتياجاتى ..تروى عطشي..تشفي جروحى. .تملا الفراغ اللى بيقتلنى واتسرب جويا ((اتلامس مع اعماقى ))انت قولبت اسالو وانا جاى على عتبه ابوابك بناجيك ..خد قلقى وحزنى وهمى وخوفى ..واعطينى سلامك ..بحبك ..اشكرك |
||||
27 - 09 - 2012, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 1699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعترف انى غلط .
وبعترف انى هنتك.وبعترف انى وحشه اوى ..ودايما بافعالى بوجعك .لكن قررت قرارين .والاتنيين صعبين اوى على نفسي ساعدنى فيهم ..رغم ان اول قرار فيه موتى بس عشان خاطر مجدك وعشان خاطر اثبت انى بحبك وعشان خاطر انى زعلتك كتير .ساعدنى ساعدنى تانى يوم ماسرشي قرارى .يسوع انا بحبك اوى اوى اوى وعاوزاك تسامحنى على كل اللى فات وكل وصيه كسرتها وك جرح جرحتهولك تسامحنى عليه واقب دموعى واغفرلى انت تعلم انى احبببببببببببببببببك |
||||
27 - 09 - 2012, 08:32 PM | رقم المشاركة : ( 1700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمين شامل تزايد الاهتمام بالتأمين حتى اصبح في مقدمة الموضوعات التي تشغل الاذهان على مستوى الدول ومستوى الافراد ايضا ً . فالدول تهتم بنشر مظلة التأمينات لتشمل اكبر عدد ممكن من ابنائها . وكذلك الافراد من جانبهم يسعون لتأمين كل ما يعتزون به ضد جميع الاخطار المحتملة ، وتتناسب تكاليف التأمين مع قيمة المؤمن عليه ومدى احتمال تعرضه للخطر . لذلك فالتأمين الشامل يُعد ضربا ً من المستحيل لأن التأمين على حياة شخص وجميع من له وما له من الاشياء التي يعتز بها يكلف تكاليفا ً باهظة تنوء بها دخول الافراد وإن كانوا من الاثرياء ، ومع هذا فلا سلام للنفس بأقل من التأمين الشامل لأن التأمين اذا اغفل ناحية واحدة فقط فلا بد ان القلق سيجد طريقة من خلالها ليسلب الانسان طمأنينيته وسعادته . لذا فليس سوى الله وحده في اقتداره مدفوعا ً بمحبته ِ يستطيع أن يهبك تأمينا ً شاملا ً ومن ثم َّ تتمتع بالأمان المطلق . ولعل داود كان قد انتبه الى هذه الحقيقة عندما كتب في المزمور 4 : 8 " بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي." إن مهمة شركات التأمين تقتصر على دفع التعويض المتفق عليه اذا اصاب المؤمّن عليه ضرر معين ، ولكنها لا تحاول ولعلها لا تقدر أن تحميه من الاضرار قبل ان تلم به . أما اسلوب التأمين الالهي فانه يختلف لأن الله يؤمننا بوقايتنا من الخطر اصلا ً حتى لا يصيبنا ، فيقول في سفر اشعياء 43: 2 " إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ. " وفي سفر المزامير : " لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ." ( مزمور 91 : 3 ) اما اذا سمح الله في حكمته العلوية ومحبته الابوية أن تصيبنا بعض المخاطر فان وعوده ُ تضمن لنا تعويضا ً كاملا ً ، فيرد لك ما فقدت وربما في صورة ٍ افضل . فاذا اصابك المرض مثلا ً فانه يشفيك ويرد لك الصحة ، وحتى اذا جائك الموت نفسه فانه يقيمك ويهبك الحياة حسب قوله الصادق في انجيل يوحنا 11 : 25 " مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا " حتى الذين يعيشون في الهموم والضيقات فانه يعوضهم تعويضا ً سخيا ً في التعزية وقوة الاحتمال ، وفي ذلك شهد النبي داود في المزمور 94 : 19 فقال " عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي ، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي ." أما بولس فقد اختبر قوله المبارك : " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ " ( 2 كورنثوس 12 : 9 ) إن الله لا يقدم لك ما لا تقدمه أية وثيقة تأمين لأنه يقدم لك تأمينا ً ضد العقوبات الجنائية ، نعم ان لا يضمن لك النجاة من العقوبات الدنيوية ولكنه يضمن لك ما هو اخطر : من العقاب الابدي . فالمسيح المصلوب " مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا ، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا." ( اشعياء 53 : 5 ) لذلك يستطيع ان يهتف كل المؤمنين به هتاف اليقين " إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ " ( رومية 8 : 1 ) . في الختام : هيا الى مظلة التأمين الالهية ، مهما كانت الاخطار التي تحل بك لتسمع قوله المطمئن : " اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ " ( مزمور 91 : 1 ) فتنعم بالأمان الحقيقي لأنه مبني على التأمين الشامل |
||||