![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ام تبكى ولا تتعزى
يقول أب كاهن عن ابنة له فى الاعتراف كان عمرها 17 عاما ومع بلوغها هذا السن الا انها لم تكن تعرف شيئا عن الخطية وحياة الشر , طاهرة القلب والفكر والجسد معا , اخذت بركة مرض الفردوس وانتقلت سريعا... ظلت امها تبكى عليها لشهور وترفض ان تتعزى ابدا .. ثم ذهبت فى رحلة الى دير مارمينا , وعندما وصلت الى مزار الانبا مينا انفجرت فى البكاء بصوت عال تعاتب الله والقديسين , وظلت هكذا لعدة ساعات ثم انصرفت عائدة الى منزلها .... وفى مساء هذا اليوم جاء اليها الانبا مينا افامينا ورأته بشكل واضح فقال لها : " انت قلقتينى وعرتينى بدموعك , ليه الحزن ده كله على بنتك , ثم احضر لها ابنتها فرأتها فى ثوب ابيض ووجه مضئ فرحة تسبح مع كل القديسين , ثم قال لها " اديكى ياستى اطمئنتى على بنتك , خلاص بقه مفيش دموع تانى " , ثم اختفى عنها ... |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() معجزة عم احمد السواق
هو من اولاد الازبكية بالتحديد فى شق التعبان فى كلوت بك و يعمل سائق تاكسى وهو فى هذة المهنة تجاوز الخمسين سنة من العمر راض بالنصيب المقسوم خرج ذات يوم بالتاكسى صال و جال و لم يشر اليه سنة 1963م وقف فى مركز انتظار التكسيات و لم يحل عليه الدور الملل تملكة و الزهق سيطر عليه رجع الى بيتة مهموم استقبلتة زوجتة هل احضر معك شئ اعشاب اجاب لا و بعدها دخل الى سريرة لينام و استيقظ فى اليوم التالى ليعيد الكرة و كانة فى عالم مظلم او مدينة بلا بشر لم يشر اليه انسان و لم يقم بعمل اى توصيلة لاى انسان ضاق به الامر ورجع الى سكنة فى حى الازبكية حيث تقع الكنيسة المرقسية الكبرى (البطريركية) فما كان من عم احمد الا ان دخل الى المرقسية و صعد الى الدور العلوى حيث يوجد البابا القديس الانبا كيرلس و دخل الصالون الذى يستقبل فيه البابا زواره و ما ان دخل عم احمد و رأة البابا الا و قال له البابا انت جاى ليه يا عم احمد الزبون الخواجة مستنيك فى اول الفجالة الحق الراجل عاوزك و هيعوضك عن اليومين النحس اللى فاتو و جرى عم احمد و استقبل التاكسى الى اول الفجالة و وجد رجلا اجنبيا ينتظر تاكسى و ركب الخواجة مع العم احمد و بعد ساعتين اعطى عم احمد مبلغا من الدولارات يعوضة عن العمل اسبوع او اكثر و رجع عم احمد الى الازبكية و هو فرحا متهلالا و صعد الى قداسة البابا و ما ان راة البابا الا و قال له مبسوط يا عم احمد اوعى يكون الخواجة ضحك عليك ابتسم عم احمد و طلب دعوات البابا باليسر و البركة و الستر و اخذ درسا و هو ان يتبارك بدعوات البابا كل يوم و ان يطلب رضاه حتى يوسع رزقة و يوم ان تنيح البابا كيرلس بكى عم احمد بحرقة بكى بدموع غزيرة و كان يجلس على رصيف البطريركية و دموعة تسيل على خدية و يقول انهاردة ابويا مات صاحب القلب الحنون الذى يسمع همومى و يملا حياتى بأفراح الدعاء و ضاعت الايام الحلوة بنياحة البابا لكن تعلم عم احمد درسا جديدا و هو ان يضع صورة صغيرة للبابا كيرلس فى جيبة و كل يوم يصبح عليه فى الصورة و يقول بركاتك يا بابا كيرلس و ينصح كل الاحباء الذين ينتظرون البركة بطلب صلوات و دعوات شيخ النصارى البابا كيرلس و يقول لهم اسالوا مجرب انا عارفة و اختبرت محبتة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() رسالة من السماء
حاليا بمر بظروف صعبة جدا تجربة شديدة وفراق حبيب وكثير من المشاكل كانت بتخطر على بالى ان القديسين عندما يتنيحوا لا توجد شفاعة منهم ولا صلاة من اجلنا وخصوصا البابا كيرلس حيث كنت اضع ثقتى فيه فى حل مشاكل ولكن لم يعمل معى معجزة واحدة وفى تلك الايام السوداء اخبرنى صديق بان البابا كيرلس عمل معجزة ما فلم اصدق وقولت له ما دام ميت يبقى مفيش معجزة قالى جرب ضع صورته امامك واطلب فارتبطت بالبابا كيرلس تانى ابتديت اقرا كتب المعجزات كانت بتيجى تعزية منه باقوال منه فقررت اذهب الى دير مارمينا بمريوط ذهبت لوحدى يوم الاربعاء 19 /9/2007 من اسيوط الى القاهرة ومنها الى الاشكندرية مواصلات كتيرة حتى وصلت الدير يوم الخميس 20/9/2007 الساعة 8 صباحا تقريبا عند دخولى الدير كانت الدموع تنساب من عنيا ومعرفش ليه جانى احساس انى محتاج ادخل المزار دخلت الكنيسة اشعلت شمعتين وصليت وروحت المزار وعند دخولى المزار وجدت عامل بيصلى طلبت منه ان يتركنا انا والبابا لوحدينا فمشى العامل فسجدت بجانب المزار وجلست ابكى بشدة ودموعى كانت بتنزل على الارض وفى تلك اللحظة ظهر البابا كيرلس امامى واختفى اربع مرات ينظر الى من مكان الجسد انا لم اهتز ولا اخاف لكن شعرت بأنها رسالة من السماء بان البابا حى لم يمت وانه شاعر بكل انينى وصلاتى انا الان فى انتظار حدوث معجزة اخرى قريبا سوف اكتبها لكم انشاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() علاج الجلطة فى الدير
يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ضمــــــور في المـــــــخ
السيد / سعيد لبيب بالحسنية- المنصورة في يوم 18/ 8/ 1986 شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين بالمنصورة . ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت . وفي نوفمبر من نفس العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين . وفي يوم 11/3/ 1987 سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة من أيديهم . ثم اصطحبتها إلي الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي إيمان راسخ بنيلها الشفاء. توجهنا إلي الدير يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت والدتي أيضا . عرضتها بعد ذلك علي الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية . وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط . لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة . لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه . ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() اهتز جسد القديس
السيدة / عفاف ناثان مقار 9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة ( من سجل معجزات الدير) شعرت بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة، فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1983 وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته. وفي هذه الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها علامة استجابة السماء . وقد صلي لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت 31/12/1983 توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله ، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() تهتك في أعصاب العين
السيد/ أمير رشدي يعقوب مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير) شعرت بعجز كبير في ابصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك للأعصاب التي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن أعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الأصابة. شعرت بفداحة الامر، وصعوبة العلاج، ولا أريد أن أ قول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج بزيت من دير مار مينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت قدرتها علي الابصار. توجهت في الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام اية عقاقير. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() الانزلاق الغضروفي
السيدة حرم الدكتور / منير كيرلس ملوي ( من سجل الدير) اعتدتا منذ عام 1950 أن نصطاف في منطقة العصافرة بالأسكندرية . وفي صيف عام 1970 – عندما كنا هناك – أصيب زوجي – فجأة – بانزلاق غضروفي، فكان لايقوي علي الوقوف، أو الجلوس، فلازم الفراش. رأي الأطباء انه محتاج الي عملية جراحية، والا فلا شفاء، وقد وافقهم زوجي، ولكني عارضته بشدة نظرا لظروف غربتنا مع أطفالي الخمسة ...كنت في حيرة، وضيق شديدين، ولم يكن أمامي الا ان الجأ الي الله، فذهبت الي كنيسة مارمينا الكائنة اما مسكننا ،ووقفت امام ايقونته المباركة، وقلت له: "أنت ترضي ببهدلتي ؟ " ( بنفس هذا الأسلوب العامي ). ظل زوجي علي اصراره ،لأنه طبيب، ويعرف ما تتطلبه حالته فذهب الي الجراح فوجده مسافرا، فشكرت الله علي ذلك كثيرا، وأحسست، بل وثقت أنه يقف معنا بشفعة الشهيد مارمينا الذي كنت أناديه دوما. وسرعان ما كانت الاستجابة، فقد لمسنا التحسن السريع والملحوظ يوما بعد يوم. وما أن انقضي الاسبوع حتي عوفي زوجي تماما، وعدنا الي بلدتنا، وهو يقود السيارة بنفسه طوال عشر ساعات هي زمن الرحلة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() البابا أنقذهم من الموت
من السيد .... في عام 1979 كنت وأسرتي (زوجتي وابنتاي وابني مينا وعمره وقتها 3 سنوات) في زيارة لإحدى قريباتي. وفي طريق العودة، عندما أقتربنا من المنزل فوجئنا بسيارة نقل كبيرة تتجه نحونا بسرعة الأمر الذي يهددنا جميعاً بالهلاك، ولم نكن ندري سر هذا الأندفاع الخطير، ولكن عمال الجراج الذي تبيت فيه العربة، خرجوا يصيحون لينبهوا المارة بأن السيارة بدون سائق. ولم يكن أمامنا سوى أن نسرع بالوقوف الى جوار أحد المنزل لنحتمي من هذا الخطر الداهم. ولكن السيارة توقفت فجأة، ولم يكن بينها وبيننا سوى إلا بضع سنتيمترات. وأسرع عمال الجراج نحونا للإطمئنان علينا، وكم شكرنا الله الذي أنقذنا من هذا الحادث الأليم الذي كان سيقضي – في لحظة – ربما على أسرة بأكملها. ولما عدنا الى المنزل، أحضرت زوجتي ماء في كوب ورشمته بعلامة الصليب، ثم قدمته لنا لنشرب منه لإزالة أثر الخضه، وهذه عادة قديمه، فشربنا جميعاً ما عدا أبني مينا الطفل "مينا" الذي قال لأمه: "أنا مكنتش خايف يا ماما ...." ثم سالها "أنت عارفة مين اللي خاى السيارة تقف؟ .... أبونا ده..." وأشار بيده الى صورة البابا كيرلس. ثم قال مينا: "لقد رأيته يرفع يده ناحية العربة،ويقول بصوت عالي "هوب" فوقفت في الحال" لقد شاهد هذا الطفل البابا كيرلس، بل وسمعه يصيح بصوت عال .... أما نحن فلم نر أو نسمع شيئاً.....!! ومما يذكر أن الصورة التي أشار اليها ابني مهداه لنا من قداسة البابا كيرلس السادس. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() حراسة الشقة
السيد / ...... مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية لم أسعد برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بيننا.ولكن في صيف هذا العام ، وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية: سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها ، قررنا السفر إلي أسيوط لمدة أسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة إذ كان عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه ، لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يا بابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة". قضيت وأسرتي أسبوعاً في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟" فتساءلت والدتي :" ليه؟ ". فأجابها الرجل " أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ". حمدنا الله كثيراً....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس . ويضيف سيادته أيضاً : بمناسبة إستخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن أصيبت إبنتي في المساء بسبب التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع إحمرار وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " أتشفع يا بابا كيرلس ، وأشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي. ولم تمض أكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض. والدليل علي أن ما حدث هو معجزة ....إنني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وإرتفاع في درجة الحرارة في تلك الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض علي الإطلاق ، بل كانت تنام نوماً هادئاً. سلسلة وصدق ولابد أن تصدق |
|||
![]() |
![]() |
|