09 - 11 - 2012, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
4 شهر أمشير استشهاد القديس اغابوس احد السبعين رسولا (4 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابوس أحد السبعين رسولاً، الذين اختارهم الرب ليكرزوا أمامه. وكان مع التلاميذ الاثني عشر في علية صهيون، وامتلأ من مواهب الروح القدس المعزي، ونال نعمة النبوة، كما يخبرنا سفر أعمال الرسل بقوله " وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس. فجاء إلينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال: هذا يقوله الروح القدس " الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم". وقد تمت هذه النبوة. و تنبأ أيضا عن حدوث جوع عظيم بالمسكونة كلها. وقد تم ذلك في ايام كلوديوس قيصر, ثم كرز ببشارة الإنجيل مع الرسل القديسين. وطاف بلادا كثيرة معلما وهاديا حتى رد كثيرين من اليهود واليونانيين إلى معرفة السيد المسيح وطهرهم بالمعمودية المحيية، فقبض عليه اليهود بأورشليم وضربوه كثيرا، ثم وضعوا في عنقه حبلا وجروه خارج المدينة حيث رجموه بالحجارة إلى إن اسلم روحه الطاهرة. عند ذلك نزل نور من السماء راه الجمع الحاضر كأنه عمود متصلا بجسده وبالسماء. أبصرت ذلك امرأة يهودية فقالت: حقا إن هذا الرجل بار، وصاحت بأعلى صوتها قائلة: انا مسيحية مؤمنة باله هذا القديس، فرجموها أيضا. وتنيحت ودفنت معه في مقبرة واحدة. صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
5 شهر أمشير
نقل اعضاء 49 شيوخ شيهيت (5 أمشير) في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أجساد الآباء الأطهار القديسين شيوخ برية شيهيت التسعة والأربعين إلى كنيستهم بدير القديس مقاريوس. نياحة البابا اغربيينوس (10) (5 أمشير) في مثل هذا اليوم من سنة 181 م. تنيح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر. كان هذا الأب قديسا طاهرا خائفا الله، فرسموه قسا علي كنيسة الإسكندرية. ولما تنيح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا القديس من شعب المدينة الاكليروس بطريركا. فتولي بنعمة الله الخلافة علي الكرسي الرسولي، وسار سيرا رسوليا، وكرزا ومعلما الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية. مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلما ومصليا عن جميعهم. لم تقتن ذهبا ولا فضة، إلا ما كان ضروريا لسد حاجته فقط. واكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا آمين. . نياحة القديس بيشاى صاحب الدير الاحمر (5 أمشير) في هذا اليوم نعيد بتذكار القديسين الأنبا بيشاي صاحب دير أخميم والأنبا ابانوب صاحب المروحة الذهب. صلاتهما تكون معنا آمين. نياحة القديس ابللو رفيق القديس ابيب (5 أمشير) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس ابللو رفيق الأنبا ابيب صلاته تكون معنا آمين. . نياحة القديس ابوليدس بابا روما (5 أمشير) في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور جسد القديس أبوليدس بابا رومية. كان هذا القديس رجلًا فاضلًا وكاملًا في جيله، فاختاروه لكرسي رومية بعد الأب اوجيوس. وكان ذلك في أول سنة من جلوس القديس الأنبا كلاديانوس البابا التاسع علي كرسي الإسكندرية. وكان مداومًا علي تعليم شعبه وحراسته من الآراء الوثنية، مثبتا إياهم علي الإيمان بالسيد المسيح، فبلغ خبره مسامع الملك الكافر قلوديوس قيصر، فقبض عليه وضربه ضربا مؤلما، وأخيرا ربط في قدمه حجرا ثقيلا وطرحه في البحر في اليوم الخامس من أمشير. ولما كان الغد وجد أحد المؤمنين جسد القديس عائما علي وجه الماء، والحجر مربوطا في قدمه. فأخذه إلى منزله وكفنه وذاع هذا الخبر في مدينة رومية وسائر البلاد التابعة لها، حتى وصل إلى القيصر فطلب الجسد ولكن الرجل أخفاه ولم يظهره. ولهذا الأب تعاليم كثيرة بعضها عن الاعتقاد وعن التجسد وبعضها عظات لتقويم السيرة. ووضع أيضا ثمانية وثلاثين قانونا. صلاته تكون معنا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
6 شهر أمشير استشهاد القديسين اباكير ويوحنا والثلاثة عذارى وامهن (6 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديسون اباكير ويوحنا الجندي والثلاث عذارى، ثاؤذورا التي تفسيرها عطية الله، وثاؤبستي التي تفسيرها أمانة الله، وثاؤذكسيا التي تفسيرها مجد الله. وأمهن أثناسيا التي تفسيرها غير المائتة. وذلك إن القديس اباكير كان راهبا متعبدا منذ حداثته وكان القديس يوحنا جنديا من خاصة الملك. وقد تركا الإسكندرية وطنهما الأصلي وأقاما في إنطاكية. ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين، اعترفا مع العذارى وأمهن أمامه بالسيد المسيح. وإذ عرف انهم من الإسكندرية أمر بإعادتهم إليها. فلما وصلوا إلى هناك قدموهم إلى الوالي فاعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم. وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها وتصبرهن وتعرفهن بانهن اذا استشهدن يصرن عرائس المسيح. وهكذا قطعوا رؤوسهن اولا ثم امهن فالقديسين اباكير ويوحنا. وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء. ولكن بعض المؤمنين أتوا واخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. ترجمة أخرى للنص السابق: ".. تحتفل الكنيسة بتذكار شهادة القديسين أباكير ويوحنا والثلاث عذارى: ثاؤذورا، وثاؤبستى، وثاؤذكسيا، وأمهن أثناسيا. ومن أمرهم ان القديس أباكير كان راهبًا ناسكا متعبدًا منذ حداثته، والقديس يوحنا كان جنديًا من خاصة الملك. فترك الإثنان الإسكندرية وطنهما الأصلى وسكنا في انطاكية. ولما أثار الملك ديوكليتانوس الاضطهاد على المسيحيين، اعترفا مع العذاؤى وامهن امامه بالسيد المسيح. وإذا كان عرف انهم من الإسكندرية أمر بأرسالهم اليها. فلما وصلوا إلى هناك قدموهم أمام الوالى وإعترفوا بالمسيح فأمر بقطع رؤوسهم. وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها العذارى وتصبرهن وتعرفهن بأنهم إذا استشهدن يصرن عرائس المسيح. وهكذا قطعوا رؤوس العذارى أولا ثم أمهم فالقديسين أباكير ويوحنا. وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء. ولكن بعض المؤمنين أتوا وأخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت. بركة صلاة الجميع تكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. نياحة البابا مرقس الرابع (84) (6 أمشير) في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الرابع (84). صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. نياحة القديس زانوفيوس (6 أمشير) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس زانوفيوس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
7 شهر أمشير نياحة البابا الكسندروس 43 (7 أمشير) في مثل هذا اليوم من سنة 715 م. تنيح الأب القديس ألكسندروس الثاني بابا الإسكندرية الثالث والأربعين. كان هذا القديس من أهل بنا. وترهب بدير الباتيرون أي دير الأباء. وهو الذي كان معروفا بدير الزجاج الكائن غرب الإسكندرية. ونظرا لتقواه وعلمه اختير لكرسي البطريركية. وقد نالته في مدة رئاسته شدائد كثيرة. وكان معاصرا للخليفة الوليد بن عبد الملك الذي لما تولي الخلافة عين أخاه عبد الله واليا علي مصر سنة 698 م. فأساء عبد الله معاملة المسيحيين. وصادر رهبان برية شيهيت وبلغ به شره انه دخل يوما ديرا قبلي مصر حيث ابصر أيقونة العذراء مريم والدة الإله. ولما سال عنها وقيل له إنها صورة العذراء مريم أم المسيح مخلص العالم. بصق علي الصورة قائلا: إن عشت فسأبيد النصارى ثم جدف علي السيد المسيح أيضا. فلما صار الليل رأى في نومه ما أزعجه وادخل الرجفة إلى قلبه , فكتب يخبر أخاه قائلا إنني تألمت البارحة إذ رأبت رجلا جالسا علي منبر عظيم ووجهه يشرق اكثر من الشمس , وحوله ربوات حاملين سلاحا , وكنت انا وأنت مربوطين ومطروحين خلفه فلما سالت من هذا؟ قيل لي هذا يسوع المسيح ملك النصارى الذي هزات به بالأمس. ثم أتاني واحد من حاملي السلاح فطعنني بحربة في جنبي. فحزن أخوه جدا من تلك الرؤيا. أما عبد الله هذا فانه أصيب بحمي شديدة ومات في تلك الليلة. وبعد أربعين يوما مات أخوه الوليد أيضا. و في سنة 701 م. تولي أخر مكانه وحذا حذوه فأساء إلى المسيحيين وقبض علي القديس ألكسندروس وظل يعذبه إلى إن جمع له من المؤمنين ثلاثة آلاف دينار فأهلكه الله سريعا. وقام بعده وال آخر اشر منه فقبض وزيره علي الأب البطريرك وطلب منه ثلاثة آلاف دينار. فاعتذر إليه الأب قائلا إن المال الذي قدمه لسلفه، جمع بعضه من المؤمنين والبعض الآخر استدانه فلم يقبل الوالي منه هذا القول وأخيرا طلب الأب منه مهلة فأمهله، فمضي إلى الصعيد لجمعها من صدقات المؤمنين وفي أثناء تجوله حدث إن راهبا سائحا أمر اثنين من تلاميذه الرهبان بحفر مغارة وفيما كانا يحفران وجدا خمسة أكواب من نحاس مملوءة ذهبا. فاحتفظا بواحد منها واعطبا السائح الأربعة. فأرسلها هذا إلى الأب البطريرك , أما التلميذان فأخذا الذهب ومضيا إلى العالم وتركا الرهبنة وتزوجا واقتنيا الجواري والعبيد والمواشي. وعلم بهما الوالي فاستدعاهما إليه وهددهما فاخبراه بأمر الخمسة الأكواب وإن أربعة منها أخذها الأب البطريرك , فأسرع توا إلى الدار البطريركية ونهب ما وجده من أواني الكنائس ثم قبض علي الأب البطريرك أهانه وأودعه السجن. وطالبه بالأكواب وبالثلاثة آلاف دينار ولم يطلقه حتى دفعها. و بعد ذلك بقليل مات هذا الوالي وقام بعده وال آخر اشر منه إذ انه كلف المؤمنين إن يرسموا علي أيديهم عوض علامة الصليب المجيد. اسم الوحش الذي تنبأ عنه يوحنا الثاؤلوغوس أمر إن يكون هذا في سائر البلاد. وطلب من الأب البطريرك إن يرسم هو أيضا علي يده هذه العلامة فأبى، وإذ أصر رجاه الأب إن يمهله ثلاثة أيام ثم مضي إلى قلايته وسال الرب يسوع إن لا يتخلي عنه حتى لا يقع في هذه التجربة. فسمع الرب صلاته وافتقده بمرض بسيط فذهب واستأذن الوالي في الذهاب إلى الإسكندرية فلم يسمح له، ظنا منه انه إنما يتمارض ليعفي من الوشم. وبعد ذلك ألهمه الرب انه بعد أربعة أيام يتنيح فابلغ ذلك إلى تلاميذه وطلب منهم أعداد مركبة لحمل جسده ودفنه جوار أجساد الآباء القديسين. ثم تنيح بسلام فحملوا جسده ونقلوه كما طلب. و في زمن هذا الأب كان للملكية بمصر بطريرك يسمي أنسطاسيوس وقد أثار عليه غضب شعبه لمسالمته للأرثوذكسيين ومحبته لهم , فتركهم وجاء إلى البابا ألكسندروس واعترف أمامه بالإيمان الأرثوذكسي فأكرمه البابا ألكسندروس إكراما كثيرا وأراد إن يسلم إليه شئون البطريركية وينفرد هو للعبادة في أحد الأديرة , فأبى الأب أنسطاسيوس وقال له لو كنت ارغب في البطريركية لبقيت هناك فقد كنت بطريركا ولكني أريد إن اكون لك تلميذا. وأخيرا قبل إن يتسلم إحدى الاسقفيات فرعي الرعية التي أؤتمن عليها احسن رعاية. وقد أقام الأب ألكسندروس علي الكرسي البطريركي 24 سنة و9 اشهر. صلاته تكون معنا آمين. نياحة البابا ثيؤدوروس 45 (7 أمشير) في مثل هذا اليوم من سنة 728 م. تنيح الأب القديس ثاؤذورس بابا الإسكندرية الخامس والأربعون وكان هذا الأب راهبا بدير عند مريوط يعرف بدير طنبورة تحت إرشاد وتدبير شيخ فاضل قديس يدعي يوأنس. وقد أوحى إليه من الروح القدس إن تلميذه تادرس سيصير يوما ما بطريركا. فاخبر من يهمهم الأمر ومن يلوذون به بهذا. وكان تادرس مجاهدا في عبادته كاملا في إتضاعه ووداعته. فاختير بإرادة الله للبطريركية فرعي رعية السيد المسيح افضل رعاية. وكان مداوما علي القراءة ووعظ شعبه في اغلب الأيام خصوصا أيام الآحاد والأعياد. واكمل علي الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
8 شهر أمشير دخول السيد المسيح إلى الهيكل سن أربعين يومًا (8 أمشير) في هذا اليوم نعيد بتذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل. بعد أربعين يوما من ميلاده المجيد، حيث قدمه يوسف الصديق والعذراء والدته، ليكملا ما فرضته الشريعة الموسوية علي شعب إسرائيل. ويقول لوقا البشير انه عندما قدمه أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس، أخذه سمعان الشيخ علي ذراعيه وبارك الله قائلًا "الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام". أما سمعان هذا فهو أحد السبعين شيخا الذين ترجموا التوراة من العبرانية إلى اليونانية. وذلك انه لما ملك بطليموس الملقب بالغالب حوالي سنة 269 قبل الميلاد. أرسل بتدبير من الله إلى أورشليم، واستحضر سبعين رجلا من أحبار اليهود وعلمائهم، وأمرهم إن يترجموا له التوراة من العبرانية إلى اليونانية ثم عزل كل اثنين منهم في مكان خاص لكي لا يتفقوا علي ترجمة واحدة، وليضمن نسخة صحيحة بعد مقارنة هذه الترجمات. وكان سمعان الشيخ من بينهم وحدث انه لما وصل إلى ترجمة قول اشعياء النبي "هو ذا العذراء تحبل وتلد ابنًا" خشي إن يكتب "عذراء تحبل" فيهزا به الملك فأراد إن يكتب كلمة "فتاة" عوض كلمة عذراء ولما تألم في داخله لهذه الترجمة غير الصحيحة، أعلن له الله في رؤيا انه لا يري الموت قبل إن يري مسيح الرب المولود من العذراء. وقد تم ذلك وعاش هذا البار نحو ثلاثمائة سنة حيث ولد السد المسيح. وكان بصره قد كف فلما حمل الصبي علي ذراعيه أبصر وأعلمه الروح القدس إن هذا هو الذي كنت تنتظره "فبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لان عيني قد أبصرتا خلاصك. الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل". بركة صلاة هذا البار تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. ملحوظة علي طقس اليوم: + إذا وقع العيد في صوم نينوي أو في الصوم الكبير أو يوم أحد تقرأ فصول العيد. + تعمل الدورة بعد إنجيل القداس ويلف الإنجيل بستر حرير ابيض ويزف 3 مرات في الهيكل. نياحة القديس سمعان الشيخ (8 أمشير) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس سمعان الشيخ. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
9 شهر أمشير نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان (9 أمشير) في مثل هذا اليوم من سنة 458 م. تنيح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان. وكان أبوه من ساموساط، وتنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلا لوالديه سيخرج منكما ثمر صالح وينتشر ذكره في الأرض. وقد تم هذا القول إذ انه عندما شب برسوما قليلا ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زمانا عند رجل قديس يدعي إبراهيم. وبعد ذلك انفرد في الجبل , فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون. وكان يصوم أسبوعا أسبوعا. وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة. وحدث في بعض الأيام غلاء في تلك البلاد، فعرفه الرب بصلاته. وكان معاصرا للقديس سمعان العمودي، الذي لما علم به زاره وتبارك الاثنان من بعضهما. وقد اشتهر بمقاومته لشيعة نسطوريوس. وشهد مجمع أفسس بدعوة من الملك ثاؤدسيوس الصغير الذي أكرمه كثيرا، بعد إن يسعى به البعض إليه بأنه يعيش ببذخ، وإذ استدعاه ورأي صلاحه ة تقشفه، وكذب المتقولين عليه، أعاده إلى ديره بالإكرام والإجلال. ولما جمع مرقيان الملك المجمع الخلقدوني، طلب الآباء من الملك إلا يدعي برسوما إلى المجمع لعلمهم بالنعمة التي فيه. ولما قرر المجمع القول بالطبيعيتين، قاوم القديس برسوما هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة من شيعة الخلقيدونيين. وبعد ذلك لما أراد الرب إن ينقله من هذا العالم أرسل إليه ملاكه يعرفه انه لم يبق له إلا أربعة ايام، فأوصى تلاميذه إن يذهبوا إلى بعض البلاد المجاورة، ويثبتوا أهلها علي الإيمان الأرثوذكسي، ثم باركهم وتنيح بسلام. وقد ظهر وقت نياحته عمود نور قائم علي باب قلايته، أبصره المؤمنون من بعد، فأتوا ووجدوه قد تنيح، فتباركوا منه ودفنوه بإكرام. صلاته تكون معنا آمين. استشهاد القديس بولس السريانى (9 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديس بولس السرياني، الذي ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس، ثم سكنا في مدينة الاشمونين، واقتنيا أموالا كثيرة عن طريق التجارة، وسمع القديس بولس بتعذيب الولاة للمسيحيين. فلما توفي أبواه. وزع الأموال علي المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي يرضيه. فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له: قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا تخف. فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بان يعري من ثيابه. ويضرب بالسياط، ثم توضع مشاعل في جنبيه. فلم يخف. ثم حاول إغراءه بالمال فقال له: قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح، فكيف انظر إلى مالك الآن؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب. فجاء إليه الملاك سوريئيل وشفاه وعزاه وقواه. وبعد ذلك أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات سامة فلم تؤذه. ولما مضي الوالي إلى الإسكندرية، آخذه معه إلى هناك وأودعه في السجن، حيث التقي بصديقيه القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته، فصافحهما وابتهجت أرواحها. وأوحى إليه الرب انه سيستشهد في هذه المدينة. ولما عزم الوالي علي العودة أمر فقطعوا رأس القديس بولس علي شاطئ البحر. فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه وحفظوه عندهم. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. استشهاد القديس سمعان (9 أمشير) في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سمعان. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
10 شهر أمشير أيقونة تصور القديس إيسيذوروس الفرمي (إيزيدور البيلوميزي) استشهاد القديس يعقوب الرسول (10 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا. وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم، ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهارا، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين. استشهاد القديس فيلو أسقف فارس (10 أمشير) في هذا اليوم تذكار القديس الجليل فيلو أسقف فارس، الذي استشهد علي يد ملك الفرس لأنه لم يقبل إن يعبد النار أو يسجد للشمس. فعذبوه بكل أنواع العذاب وأخيرا قطعوا رأسه بحد السيف. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. استشهاد القديس يسطس بن نوماريوس (10 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديس يسطس ابن الملك نورماريوس. وذلك انه لما عاد من الحرب، وجد إن دقلديانوس قد تزوج أخته وصار ملكا، وانه قد ارتد عن الإيمان بالسيد المسيح فعز عليه ذلك كثيرا. ولما اجتمع وجوه المملكة وأكابرها لتجلسه ملكا عوض أبيه، لم يقبل مفضلا المملكة السمائية علي الأرضية. وتقدم إلى دقلديانوس واعترف أمامه باسم المسيح فأرسله هو أبالي ابنه وثاؤكليا زوجته إلى والي الإسكندرية، وأمره إن يلاطفهم أولا، وإن لم يذعنوا يقطعوا رؤوسهم. فلما وصلوا الإسكندرية ومعهم بعض من غلمانهم، قابلهم الوالي بلطف، وإذ لم يستطع تحويلهم عن الإيمان بالمسيح له المجد أرسل يسطس إلى انصنا، أبالي إلى بسطة. وثاؤكليا زوجته إلى صا. وقد اخذ كل منهم غلاما معه، حتى إذا اكمل جهاده يهتم بجسده. فعذبوهم وقطعوا رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا آمين.. استشهاد القديس ايسيذورس الفرمى (10 أمشير) في مثل هذا اليوم تنيح القديس الناسك العالم الأنبا ايسيذوروس الفرمي. كان أبواه من أغنياء مصر ووجوهها، وكان قريبا للقديسين ثاؤفيلس وكيرلس باباوي الإسكندرية، ولم يكن له اخوة سواه، فأدباه بكل أدب وعلماه كتب الكنيسة. ثم تعلم اللغة اليونانية وأتقنها وبرع فيها حتى فاق كثيرين. وكان مع ذلك ناسكا متواضعا. ولما علم إن أهل البلاد والأساقفة عازمين عل تقدمته بطريركا علي الكرسي المرقسي، هرب ليلا إلى جبل الفرما وترهب في دير هناك، ثم انتقل منه إلى مغارة صغيرة، أقام بها وحده عدة سنوات. وقد وضع في أثنائها عدة كتب أكثرها عن الملوك والرؤساء, وشرح كتبا كثيرة من العهدين القديم والجديد. وقد وجد في بعض كتب السير إن عدد الرسائل التي أرسلها إلى البطاركة والأساقفة وغيرهم يبلغ ثماني عشرة آلف رسالة. وكانت مواهب الروح القدس تتدفق عليه. ولما وصل إلى شيخوخة صالحة مرضية انتقل إلى الرب صلاته تكون معنا آمين.. نوة الشمس الصغرى: شمالية غربية ممطرة 3 أيام (10 أمشير) النوات: في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات: هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
11 شهر أمشير
نياحة البابا يوأنس الثالث عشر ال94 (11 أمشير) في هذا اليوم تذكار نياحة البابا يؤنس الثالث عشر ال94. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. استشهاد القديس فابيانوس بابا روما (11 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديس فابيانوس بابا رومية، وكان هذا الأب عالما صالحا مجاهدا. فقدم بطريركا علي مدينة رومية، فاخذ يعلم شعبه ويقوده في طريق الكمال. وحدث إن داكيوس القائد قام علي فيلبس الملك وقتله وجلس مكانه، وأثار علي المؤمنين اضطهادا شديدا، واستشهد علي يديه كثيرون. وقد شيد هذا الكافر هيكلا عظيما وسط مدينة أفسس وأقام فيه أصناما كان يقدم لها الذبائح. ثم أمر بقتل من لا يذبح لها. فلما بلغه إن القديس فابيانوس يعطل عبادة الأصنام بتعاليمه للمؤمنين وتثبيتهم علي الإيمان، استحضره بأفسس وطلب منه إن يقدم الذبيحة للأصنام فلم يقبل بل سخر بأصنامه. فعاقبه بعقوبات شديدة مدة كاملة، وأخيرا قتله بالسيف فنال إكليل الشهادة. وقد أقام هذا البابا علي الكرسي اثنتي عشرة سنة قضي شطرا كبيرا منها في هدوء وإطمئنان. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
12 شهر أمشير التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 أمشير) فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين. جلاسيوس الناسك (12 أمشير) في مثل هذا اليوم تنيح الأب الناسك المجاهد القديس جلاسيوس، وقد ولد من أبوين مسيحيين، فربياه تربية مسيحية، وعلماه علوم الكنيسة، ثم قدماه شماسا. فاجهد نفسه في طاعة المسيح وحمل نيره، وذهب فترهب في برية شيهيت. وبعد زمن رسم قسا فأرشده ملاك الرب إلى مكان بعيد وهناك جمع حوله جماعة من الرهبان، فكان لهم خير مثال، وكان يعد نفسه كواحد منهم. وقد تناهي في الصبر وطول الاناة، حتى أمكنه نسخ الكتاب المقدس، ووضعه في الكنيسة ليقرا فيه من يشاء من الرهبان. وحدث إن زاره مرة رجل غريب وسرق هذا الكتاب وعرضه للبيع فاشتراه أحد الأشخاص، وأراد إن يعرف قيمته فذهب به إلى القديس جلاسيوس وأراه إياه فعرف انه كتابه. فقال له بكم باعك صاحبه؟ فقال بستة عشرة دينارا. فقال له انه رخيص فاشتراه وعاد به إلى منزله. ولما جاء البائع لأخذ ثمنه قال له: أنني عرضته علي الأب جلاسيوس فقال إن الثمن كثير. فقال له: أما قال لك شيئا أخر. فقال لا فقال: إنني لا أريد بيعه. ثم اخذ الكتاب وتوجه به إلى الأب جلاسيوس وقدمه له باكيا نادما علي فعله فلم يقبله منه، وبعد إلحاح شديد ودموع كثيرة، قبل إن يسترده. وقد منحه الله نعمة عمل المعجزات، منها انه اهدي إلى الدير في أحد الأيام مقدارا من السمك. وبعد طهيه وضعه الطباخ في المطبخ ووكل بحراسته أحد الغلمان وهذا أكل منه جزءا كبيرا. فلما عرف الطباخ ذلك غضب علي غلامه لآته أكل منه قبل وقت الأكل وقبل إن يباركه الشيوخ، وضربه ضربة أصابت منه مقتلا، فذعر الطباخ وذهب إلى القديس جلاسيوس واخبره بما جري منه، فقال له خذه وضعه بالكنيسة أمام الهيكل واتركه. ثم جاء الشيخ والرهبان إلى الكنيسة وصلوا صلاة الغروب، وبعد ذلك خرج الشيخ من الكنيسة فقام الغلام وتبعه، ولم يعلم أحد من الرهبان بهذا إلا بعد نياحته. ولما اكمل هذا الأب حياته بشيخوخة صالحة أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيح تاركا هذا التذكار الحسن. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.. |
||||
09 - 11 - 2012, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
13 شهر أمشير استشهاد القديس سرجيوس الاتربى وابية وامة وكثيرين معه (13 أمشير) في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سرجيوس الأتربي وأبية وأمة وكثيرين معه.. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين. نياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الاسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشير) في مثل هذا اليوم من سنة 528 م. تنيح الآب القديس الأنبا تيموثاوس الثالث بابا الاسكندرية الثاني والثلاثون وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م. وقد نالت هذا الآب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الايمان المستقيم. وحضر في ايامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية إلى الديار المصرية هربا من الاضطهاد. وتجول الاثنان في البلاد والاديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الارثوذكسي ولانه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الامر فقتل منهم بامر الملك نحو مئتي الف نفس. وقد تنيح هذا الأب في المنفي هو والقديس ساويرس الانطاكي بعد إن اقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
|