منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 08 - 2024, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 169871 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




قال إيليا النبي الشعب "حتى متى تعرجون بين الفرقتين؟ إن كان الرب هو الله فاتبعوه. وإن كان البعل فاتبعوه" (1مل 18: 21).
التعريج بين الفرقتين، يدل على أن القلب غير ثابت في محبة الله، وعلى أن التوبة غير صادقة أو غير كاملة.
إن وصلت التوبة إلى كمالها، لا يعرج الإنسان بين الفرقتين، بين الله والعالم أما إن بدت نظراته تهتز بين هنا وهناك، فإن هذا يدل على أنه بدأ يعاود النظر في التوبة. فمتى يحدث هذا؟
يحدث أحيانا إن الإنسان يقدم الإرادة لله، من أجل الطاعة. ولكنه لا يقدم القلب، كل القلب. يسلم يده للملاك ليقوده خارج سدوم، وقلبه لا يزال داخلها.
قد تكون توبته مجرد محاولة لإرضاء الله، وليست محبة للبر.
أو ربما يكون قد ترك الخطية من أجل مخافة الله فقط.. لأجل خوف العقوبة، لمجرد الحرص على أبديته، دون أن تكون محبة الله أو محبة البر ثابتة في قلبه. لذلك فإن أية هزة تتعبه من العدو، إما أن ترجعه إلى الخطية أو تميل قلبه..
ويحدث هذا أيضًا إن كان هدف التوبة غير سليم.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 169872 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




حنانيا وسفيرا باعا ممتلكاتهما وقدما الثمن للرسل،
ليس زهدا في المال وحبا لله، إنما لكي يجاريا الجو الروحي السائد
في العصر الرسولي، ومجرد مجازاة، مع عدم إيمان قلبي بتفاهة
المال.. لذلك لم يقدما المال كله ن وإنما احتجزا منه جزءا،
لأن محبة العالم كانت لا تزال داخل القلب (أع 5).
فهل أنت كذلك؟ هل دخلت التوبة مجاراة للجو الروحي؟
أقصد لمجرد المجاراة أو التقليد، دون أن يتطهر القلب في الداخل

من محبة الخطية ودون أن تقتنع تماما بدنس الخطية وبشاعتها..!


 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 169873 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




إن راحيل تركت بيت أبيها لابان، وذهبت مع يعقوب، ربما محبة
ليعقوب ومجاراة له في ترك ذلك الوسط المتعب.
ولكن الهدف الأساسي -الذي هو ترك مكان تعبد فيه الأصنام- لم يكن موجودا.
ولهذا أمكن أن تخرج راحيل من بيت لابان، وتأخذ معها أصنام
أبيها لابان..! وهكذا كانت تعرج بين الفرقتين (تك 31: 34)..


وأنت: هل دخلت الحياة الجديدة محبة لشخص كيعقوب أم محبة لله؟

ربما محبة شخص روحي، تقود إلى الطريق الروحي.
ولكن هذه ينبغي أن تكون نقطة البدء فقط، وتتحول إلى محبة الله.
لأنه لو بقى هذا الدافع وحده، بقيت الحياة الروحية معلقة
بمحبة هذا الشخص الروحي. وأصبح التائب عرضة للرجوع.


 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 169874 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




بنو إسرائيل تركوا مصر تابعين موسى.
ولكنهم ما كانوا قد كونوا علاقة ثابتة مع الله. لذلك تقلقوا ورجعوا.
مجرد أن غاب موسى عنهم أربعين يوما، حينما كان مع الله
على الجبل، جعل هذا الشعب يعيدون التفكير في علاقتهم مع الله،
وانتهوا إلى عبادة عجل ذهبي (خر 32).
بل إن أية ضيقات كانت تحدث لهم في البرية ن كانت تدعوهم
إلى التذمر، وإلى اشتهاء العودة مرة أخرى على مصر..
اشتهاء اللحم والبطيخ والكرات (عدد 11: 4، 5)
إذن لا بد من تكوين علاقة ثابتة مع الله خوف الانتكاس.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 169875 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا تواضروس







مقال لقداسة البابا تواضروس في مجلة الكرازة أعظم كيان







يعيش على الأرض ما بين 7-8 مليار نسمة، يعيشون في دول تشكل خريطة الكرة الأرضية، بعدد يقترب من 200 دولة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة. وهؤلاء البشر في كل دولة يعيشون ويرتبطون بكيانات عديدة سواء تعليمية أو صحية أو اجتماعية أو صناعية أو زراعية أو اقتصادية أو علمية أو دينية.. إلخ.

وهذه الكيانات تشكل المصانع والمزارع والجامعات والنقابات والأحزاب والأندية والمؤسسات الدينية وغير ذلك الكثير والكثير.

ولكن ما هو أعظم كيان على الأرض؟

أو ما هو أهم كيان بين هذه الكيانات؟


وبعد البحث والفحص ستكون الإجابة إنه كيان الأسرة ذلك الكيان الذي أسسه الله بنفسه حين خلق الإنسان الأول آدم ثم خلق معينته نظيره حواء كما يقرر سفر التكوين: “فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ…” (تكوين 1: 27 و28).

وتأسس سر الزواج المقدس الذي به يكون الاثنان واحدًا، هو كيان الحب الذي يجمع الرجل والمرأة في رباط مقدس يمتد إلى أبنائهما من خلال الحب الحقيقي حتى صارت كلمة أسرة Family وهي تتكون من ستة حروف (الإنسان خلق في اليوم السادس) وهي اختصار لست كلمات:

Father and Mother I Love You

“بابا وماما أنا أحبكم”

ولأهمية هذا الكيان في حياة الإنسان يجب أن يمر بخمسة أنواع من الاتحاد حتى يصير كيانًا قويًا متماسكًا وثابتًا عبر السنين:

أولاً: الاتحاد الفكري على مستوى الفكر وهو ما نسميه بفترة الخطوبة، والكلمة “خطب” أي تكلم لأن الكلام المتبادل بين هو وهي يعتبر الوسيلة الوحيدة لتبادل الأفكار والمبادئ والقيم التي في داخل فكر كل منهما. ومن خلال الكلام يكتشف كل منهما الآخر وكأنها (الخطوبة) رحلة استكشافية لشخصية الإنسان الذي سيصير شريكًا في رحلة تأسيس الكيان الزيجي المقدس.

ثانيًا: الاتحاد الروحي على مستوى تلاقي الأرواح في العمل الروحي المشترك من خلال الممارسات الروحية المتنوعة مع ممارسة الأسرار المقدسة خاصة سري التوبة (الاعتراف) والإفخارستيا (التناول). إن وسائط النعمة تعمل في هذا الاتحاد الروحي ليكون هذا هو البعد القلبي الداخلي الذي يبني الكيان الزيجي ويجعله حيًا على الدوام.

ثالثًا: الاتحاد العاطفي على مستوى العاطفة التي أودعها الله فينا، لأن الإنسان الذي يحفظ شبابه نقيًا طاهرًا من سقطات العاطفة بأي صورة، إنما يقدِّم أغلى هدية إلى شريكه وهي القلب الممتلئ بالعاطفة أي بالحب الحقيقي الذي يرى في الآخر أنه هدية خاصة من يد الله له وكأن كل بنات العالم تجمعوا في البنت التي اختارها، وكذلك هي ترى أن كل شباب العالم تجمعوا في الشاب الذي اختارته. وينمو كائن الحب معهما كل يوم من الخطوبة إلى الزفاف ثم الحياة بمشوارها الطويل وحتى آخر يوم في الحياة.

رابعًا: الاتحاد الاجتماعي أي أمام المجتمع حيث يظهران معًا في كافة المناسبات الاجتماعية أو الدينية أو الأسرية في تناغم جميل يختبران معًا كيف يتصرفان في المواقف المتعددة وكيف يقدمان بعضهما البعض إلى الآخرين وأي كلمات تستخدم مع الأصدقاء والزملاء والأقرباء. وبهذا يتشكل الكيان الزيجي بصورة علانية قاربت على الوصول إلى التمام والكمال.

خامسًا: الاتحاد الجسدي مع الإكليل والزفاف ويصيران عريسًا وعروسًا تمهيدًا ليكونا زوج وزوجة ثم بعد زمن بابا وماما وكما هو مكتوب “لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا” (تكوين 2: 24) مع العلم أن هذه الآية تكررت 4 مرات في العهدين القديم والجديد.

وبذلك تكتمل صورة “الكيان الأسري” الذي هو أعظم كيان بشري على وجه الأرض والتي تعتمد على وجود المسيح فيها، لأننا نؤمن أن الزواج رابطة ثلاثية مكونة من المسيح والرجل والمرأة، وليس رابطة ثنائية ومكتوب: “الْخَيْطُ الْمَثْلُوثُ لاَ يَنْقَطِعُ سَرِيعًا” (جامعة 4: 12). وليس عبثًا أن أول معجزة للسيد المسيح كانت في عرس قانا الجليل.

وبالطبع هذا الكيان سوف يواجه تقلبات الزمان الكثيرة ولكن هذه التقلبات ستكون سببًا في تقوية هذا الكيان واقتراب كل شريك للآخر بالمساندة والمعايشة والمساعدة، وبذلك يصمد هذا الكيان ويستمر ويظل قويًا ثابتًا ومستمرًا إن حفظ نفسه من الضعفات والخطايا والسقطات وامتلأ البيت بحضور المسيح الدائم مع الاحترام والخضوع بين الشريكين في مظلة حب المسيح الغالي.

وهذا الكيان القوي هو الذي يبني المجتمعات ويحفظ مبادئ الإنسانيات ويصنع القديسين والقديسات عبر الأجيال، ولذلك تعمل قوى الشر بكل وسيلة على إضعاف هذا الكيان، والذي يؤول في النهاية إلى إضعاف الدول بل وانهيارها من الداخل.. نقرأ عن الزواج المثلي وهو ليس زواج ولكنه حيلة من حيل الشيطان لإسقاط معنى الأسرة، ونقرأ عن تغيير الجنس، وعن تأجير الأرحام، وعن تفكيك الأسرة بالانفصال أو بالطلاق أو بالخيانة أو بالعنف، وكلها وغيرها وسائل شيطانية لتدمير الكيان الذي أسسه الله بنفسه من أجل صالح البشرية… وهذا ما يقرره الكتاب المقدس أن “الْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ” (1يو 5: 19).

يا كل أسرة احفظي حياتك وابعدي عن هذه الضعفات وكوني صامدة أمام هذه الخطايا. احفظي هذا الكيان الغالي ليستمر ويبقى ويثمر وينجح.

أيضًا يا كل أب وأم ازرعوا في حياة أبنائكم وبناتكم قدسية هذا الكيان وقيمته الرفيعة على الأرض وفي السماء. ازرعوا فيهم مبادئ حقيقية عن مكانة الأسرة وكيف تكون قوية وناجحة دائمًا.

ويا كل شاب وشابة اعلموا أن أخطر قرار في حياة كل منكم هو قرار الزواج والارتباط وتكوين أسرة، فاستعدوا له بالفكر والعقل والقلب والروح وخبرة الكبار والآباء، راجيًا لكم أعظم كيان في حياتكم وهو: تكوين أسرة مباركة في الرب.

 
قديم 11 - 08 - 2024, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 169876 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا تواضروس





ما هو أعظم كيان على الأرض؟

أو ما هو أهم كيان بين هذه الكيانات؟


وبعد البحث والفحص ستكون الإجابة إنه كيان الأسرة ذلك الكيان الذي أسسه الله بنفسه حين خلق الإنسان الأول آدم ثم خلق معينته نظيره حواء كما يقرر سفر التكوين: “فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ…” (تكوين 1: 27 و28).

وتأسس سر الزواج المقدس الذي به يكون الاثنان واحدًا، هو كيان الحب الذي يجمع الرجل والمرأة في رباط مقدس يمتد إلى أبنائهما من خلال الحب الحقيقي حتى صارت كلمة أسرة Family وهي تتكون من ستة حروف (الإنسان خلق في اليوم السادس) وهي اختصار لست كلمات:

Father and Mother I Love You

“بابا وماما أنا أحبكم”
 
قديم 11 - 08 - 2024, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 169877 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا تواضروس





الاتحاد الفكري على مستوى الفكر وهو ما نسميه بفترة الخطوبة،
والكلمة “خطب” أي تكلم لأن الكلام المتبادل بين هو وهي
يعتبر الوسيلة الوحيدة لتبادل الأفكار والمبادئ
والقيم التي في داخل فكر كل منهما. ومن خلال الكلام يكتشف
كل منهما الآخر وكأنها (الخطوبة) رحلة استكشافية لشخصية
الإنسان الذي سيصير شريكًا في رحلة تأسيس الكيان الزيجي المقدس.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 169878 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا تواضروس





الاتحاد الروحي على مستوى تلاقي الأرواح
في العمل الروحي المشترك من خلال الممارسات الروحية المتنوعة
مع ممارسة الأسرار المقدسة خاصة سري التوبة (الاعتراف)
والإفخارستيا (التناول).
إن وسائط النعمة تعمل في هذا الاتحاد الروحي ليكون هذا هو البعد
القلبي الداخلي الذي يبني الكيان الزيجي ويجعله حيًا على الدوام.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 169879 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا تواضروس





الاتحاد العاطفي على مستوى العاطفة التي أودعها الله فينا،
لأن الإنسان الذي يحفظ شبابه نقيًا طاهرًا من سقطات العاطفة
بأي صورة، إنما يقدِّم أغلى هدية إلى شريكه وهي القلب الممتلئ
بالعاطفة أي بالحب الحقيقي الذي يرى في الآخر أنه هدية خاصة
من يد الله له وكأن كل بنات العالم تجمعوا في البنت التي اختارها،
وكذلك هي ترى أن كل شباب العالم تجمعوا في الشاب الذي اختارته.
وينمو كائن الحب معهما كل يوم من الخطوبة إلى الزفاف
ثم الحياة بمشوارها الطويل وحتى آخر يوم في الحياة.

 
قديم 11 - 08 - 2024, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 169880 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا تواضروس





الاتحاد الاجتماعي أي أمام المجتمع حيث يظهران المخطوبين معًا
في كافة المناسبات الاجتماعية أو الدينية أو الأسرية
في تناغم جميل يختبران معًا كيف يتصرفان في المواقف المتعددة
وكيف يقدمان بعضهما البعض إلى الآخرين وأي كلمات تستخدم
مع الأصدقاء والزملاء والأقرباء. وبهذا يتشكل الكيان الزيجي
بصورة علانية قاربت على الوصول إلى التمام والكمال.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024