منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 08 - 2024, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 169861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




القديس بولس الذي قال هذه النصيحة لتلميذه السقف تيموثاوس، هو نفسه الذي قال لكهنة أفسس "ثلاث سنين ونهارًا، ولم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد" (أع 20: 31).
فهل أنت تنذر الناس في حب ودموع، أم في كبرياء وتسلط وفي احتقار لهم ولمشاعرهم؟!
إن التائب لا ينتهر أحدا. وإن انتهر، لا ينسى روح الوداعة.
تلك التي قال عنها الرسول "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1). نعم، فنحن كلنا تحت الزلل. والتائب المتذكر لخطاياه، إن تعرض لإصلاح أحد، لا ينسى مطلقا أن أخطأ مثل هذا الإنسان قبلا فإن نسى، يعرض نفسه لفقدان توبته، وتدخله روح الكبرياء..
أما الذي في انتهار يتطاول ويشتم غيره، فهذا لم يتب حتى الآن، وعليه أن يتذكر قول الرسول:
".. لا شتّامون.. يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 10).
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 169862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




الذي يستبقى الشتيمة في طباعه، إنما يستبقى الكنعانيين في الأرض لإتلافها. والشتيمة لا يليق استعمالها في الخدمة، لأن وسائل الخدمة ينبغي أن تكون طاهرة.
لا يليق بالتائب أن يغطى خطاياه بآيات يسئ فهمها.
أو يسئ استخدامها قصدًا. الفضل أن يعترف أن بعض ضعفاته مازالت موجودة لم يتخلص منها بعد، مثل الغضب والنرفزة وحدة الطبع والشتيمة. وقد حملها معه في حياته الجديدة تعكر هذه الحياة، وتمنعه من حفظ التوبة.
لا تقل "الروح القدس يبكت الناس على لساني". فالروح القدس له أسلوبه الخاص وألفاظه النقية.
هناك إنسان آخر يظن أنه تاب، بينما يكون قد استبقى خطية أخرى: يكون قد استبقى في توبته ما في طبعه من عناد.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 169863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




العناد يرتبط دائما بالكبرياء فهو نتيجة للثقة الخاطئة بالنفس، والتشبث بالرأي الخاص، واحتقار أراء الآخرين، وعدم المبالاة بنتائج صلابة رأيه..
وقد يكون هذا العناد وهذه الصلابة في محيط الكنيسة والخدمة ومدارس الأحد ويقول الجميع "فلان من الصعب التفاهم معه".. ومع ذلك فهو ليس مجرد تائب، إنما هو خادم، وربما مسئول كبير في الخدمة، ونشيط، ويعظ، ويتكلم في الروحيات واللاهوتيات والعقيدة وقصص القديسين. له معلومات. ولكن الكنعانيين لا يزالون في الأرض.
ويحاول أن يسمى عناده باسم (الدفاع عن الحق).
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 169864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




ثياب الحملان تلبسها بعض الخطايا.
وحقيقة الأمر أن (الذات) ما تزال قائمة.
وهذا الإنسان ربما يكون في توبته قد تخلص من خطايا كثيرة ولكنه..
ولكنه لم يتخلص من [الذات]، حملها معه في توبته.
و ما أكثر الذين يفشلون في توبتهم بسبب (الذات)،

وربما تسقطهم في عديد من الخطايا، وتُرجِعهم إلى حالة
ما قبل التوبة. ولكن كثيرين من الذين تابوا،
لا يحسّون بحرب الذات هذه، وربما لا يرون أنها أكبر خطاياهم.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 169865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




إنسانًا كان واقعًا في هذه الخطية إلى حد بعيد، ثم دخل في حياة
التوبة. وشغلته إلى حين الخطايا الكبيرة التي تركها.
ثم ما لبثت خطية الإدانة التي كانت عنده أن ظهرت مرة أخرى.. والعجيب أن هذا الإنسان كلما يحس أنه نما في التوبة،
واقترب إلى الله، وبعد عن الخطية، على هذا القدر
تزداد خطية الإدانة ظهورا في حياته..
وأصبح ينتقد كل شيء، وكل أحد، ولا يعجبه شيء!
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 169866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




البصيرة الروحية التي وهبت للتائب، صار يوجهها إلى أعمال
غيره وليس إلى أعماله! والمثالية التي أحبها في التوبة،
أصبح يقيس بها تصرفات الناس وليس تصرفاته هو!
وإذا به ينتقد الكل..
المسألة في واقعها ليست حرصا على المثالية، إنما هي عدم قدرة
على ترك خطية الإدانة والانتقاد التي تركها معه من ماضية،
وإذا بالكنعانيين لا يزالون في الأرض.
وهذه الروح تدخل حتى في الخدمة والتعليم.

ففرع من فروع الخدمة، يرفض المنهج العام، ويظل ينتقد
هذا المنهج فيه أخطاء كذا وكذا، وينقصه كذا وكذا وينقصه كذا وكذا.
ومنهج فرعنا أفضل..! ويتحول هذا الفرع إلى "قطاع خاص "
في محيط الخدمة، ولا تهمه وحدة التعليم في الكنيسة. [الذات]
لا تزال باقية. لم تمت حين بدأت التوبة،
وروح الانتقال تجعل جماعات منغلقة على نفسها.
كأنها جزائر داخل الكنيسة، لا تتصل بأرض أخرى.
وقد تخرج منها سفن إلى هذه الأرض أو تلك سفن من أراض أخرى.
ومع ذلك هي جزائر قائمة بنفسها، داخل الذات، التي ظلت باقية بعد التوبة.
و لا تكفى بهذه الانفرادية ن وإنما تنتقد كل وضع آخر، بكل عنف.
فإن سألت واحدًا منهم "لماذا كل هذا؟
"يجيبك بعبارة أرمياء النبي "ليت عيني ينبوع دموع،
فأبكى نهارا وليلا قتلى بنت شعبي" (أر 9: 1).
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 169867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




يا أخي ابك على خطاياك قبل أن تبكى على الشعب.
ولكن هذا النوع للأسف، لا يرى له خطايا تحتاج إلى بكاء..!

انه بعد أن بدأ التوبة، لم يعد مشغولا إلا بخطاياه غيره،
ولذلك يحيا باستمرار في جو مشبع بالإدانة والانتقاد للآخرين،
في غير رأفة. أما من جهته هو، فيضع نفسه تحت عبارة
"لا تحتاجون إلى توبة" (لو 15: 7).
لذلك يعيش في منهج الفريسي لا العشار (لو 18: 9 - 14)..
الفريسي الذي يصوم ويعشر أمواله، وليس هو من الظالمين
الخاطفين الزناة. ولكنه يستبقى الكنعانيين في الأرض..
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 169868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




وربما إنسان يتوب ويستبقى معه خطية (التحاليل).

قبل أن يتوب، كان له هذا الطبع. يعرف أن يصل إلى غرضه
بالأساليب الملتوية، باللف والدوران، بالحيل البشرية، بالدهاء،
بطرقه الخاصة.. وبعد أن تاب، استبقى هذا الطبع معه..
وصار يلجأ إليه أحيانا، كما لجأ يعقوب إلى خديعة أبيه لأخذ البركة!!
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 169869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




علينا أن نفحص أنفسنا جيدا، لترى
ما الذي قد استبقيناه من حياتنا الأولى قبل التوبة
لنتخلص منه لئلا نظن أننا قد دخلنا كنعان فعلا،
بينما نكون لا نزال تائهين في البرية.
والذي يطهر نفسه من كل رواسب الحياة القديمة،
يمكنه أن يشق طريقه إلى الله بسهولة، ولا ينتكس في توبته.
وبالذات بالنسبة إلى الخطايا التي قد تأخذ صورة غير صورتها.
 
قديم 11 - 08 - 2024, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 169870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




قد ترى عجبا من بعض المسئولين عن مال الكنائس والجمعيات.
وتسأل أين حياة التوبة؟
ولكن أمثال هؤلاء قد استبقوا بعض الكنعانيين في الأرض.
و ينطبق على هذا، الكنائس الغنية التي لا تساعد الكنائس الفقيرة.
أليس المال كله هو مال الله. سواء عند الله تم الصرف على هذه الكنيسة أو تلك.
ولكن محبة المال تدعو إلى جمعه هنا، وليس هناك.. وما أكثر أمناء الصندوق..
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024