09 - 08 - 2024, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 169701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* طوبى، مثلث الطوبى، بل ومتعدد التطويبات للذين يُحسبون أهلًا لمعاينة ذلك المجد. عن هذا يقول النبي: "لينتزع الشرير فلا يرى مجد الرب" (إش 36: 10 الترجمة السبعينية). ليت الله يهبنا ألا يُنتزع أحد منّا ولا يُستبعد عن معاينة (الرب)... فإنه لماذا نحن نعيش؟ ولماذا نتنفس؟ ماذا يكون حالنا إن فشلنا في معاينة ربنا ولم نُمنح هذا؟! إن كان الذين لا يعاينون نور الشمس يحسبون الحياة أقسى من الموت، فماذا يكون حال من يحرمون من ذاك النور؟! القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
09 - 08 - 2024, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 169702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* قبل أن أريك إلهنا أرنيّ إنسانك؛ واعطني البرهان على أن عيني نفسك تستطيع أن ترى وأن أذني قلبك تستطيع أن تسمع. على العكس من كانت أعينهم مصابة بسحابة الخطية لا يقدرون على معاينة الله... عندما تُنزع من طبيعتك الفاسدة وتلبس عدم الفساد سترى الله إذ تتأهل لذلك. فإن الله سيُحيي جسدك ويجعله مع نفسك غير المائت، حينئذ سترى العديم الموت وحده، إن كنت تؤمن به الآن. القديس ثيؤفيلس الأنطاكي |
||||
09 - 08 - 2024, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 169703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يحدثنا القديس أثناسيوس الرسولي عن العيد (أو الفرح) بكونه هو "المسيح" كسِرّ بهجتنا الدائمة. كما قال: [الذين يعيشون في المسيح هم وحدهم يستطيعون أن يمجدوا الله ويباركوه، بهذا يصعدون إلى العيد]. |
||||
09 - 08 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 169704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليس وقت أنسب للإنسان أن يحمل فيه مشاعر شكر نحو الله مثلما عندما يكون في تجارب ومتاعب. وليس وقت أفضل لتقديم التشكرات مثلما عندما يأتي إلى الراحة بعد صراعات وتجارب. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
09 - 08 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 169705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الصلاة فرح تعّبر عن نفسها في الشكر. الأب أوغريس |
||||
09 - 08 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 169706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالصلاة الروحية ومنطوقات الشكر نرتفع عن الأرض إلى الأعالي. الأب مرتيروس |
||||
09 - 08 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 169707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاجه بقرص التين: 21 وَكَانَ إِشَعْيَاءُ قَدْ قَالَ: «لِيَأْخُذُوا قُرْصَ تِينٍ وَيَضْمُدُوهُ عَلَى الدَّبْلِ فَيَبْرَأَ». 22 وَحَزَقِيَّا قَالَ: «مَا هِيَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ؟». طلب إشعياء النبي من حزقيا أن يضع قرص تين [كعكة من التين المضغوط] على الجزء الملتهب من جسمه فيبرأ... لماذا؟ لكي يعلن الله أنه وإن كان هو الطبيب الشافي لكنه يستخدم الأدوية والوسائط المادية التي خلقها لإشباع احتياجاتنا، وقد كانوا في ذلك الحين يضعون قرصًا من التين المضغوط على الأماكن الملتهبة في الجسم كعلاج. ومن جانب آخر فإن الشفاء هو عطية إلهية مجانية يُقدمه الله من عندياته. قرص التين كعنقود العنب كلاهما يُشيران للحياة الكنسية الحية، فالتينة تحمل عددًا لا حصر له من البذار الرفيعة جدًا، لا قيمة للبذرة الواحدة ولا طعم ما لم تجتمع ببقية البذار تحت غلاف واحد يجمعهم معًا كما بعذوبة الحب والوحدة. هذا هو سرّ عذوبة الكنيسة. وهذا هو علة شفائنا، مع ما لكل واحد منا من علاقته الشخصية الخفية مع الله نجتمع معًا كتينة حلوة في فم الله. لذلك قال حزقيا عن علامة شفائه "إنيّ أصعدُ إلى بيت الرب" [22] ليجتمع مع شعب الله خلال الرب نفسه. |
||||
09 - 08 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 169708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حزقيا يكشف ذخائره أُختتم الجزء الأول من سفر إشعياء بهذا الأمر الصعب: سقوط حزقيا الملك في الكبرياء وكشف كل ذخائره وذخائر آبائه لسفراء ملك بابل من باب الاستعراض لغناه ومجده، لذا صدر الأمر بسحبها جميعًا إلى بابل. لقد ارتفع نجم أورشليم بعد هزيمة ملك آشور الذي أرعب جميع الأمم وابتدأ الغرور يتسلل إلى قلب حزقيا ليدفع به إلى الهاوية. استعراض الذخائر: 1 فِي ذلِكَ الزَّمَانِ أَرْسَلَ مَرُودَخُ بَلاَدَانَ بْنُ بَلاَدَانَ مَلِكُ بَابِلَ رَسَائِلَ وَهَدِيَّةً إِلَى حَزَقِيَّا، لأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّهُ مَرِضَ ثُمَّ صَحَّ. 2 فَفَرِحَ بِهِمْ حَزَقِيَّا وَأَرَاهُمْ بَيْتَ ذَخَائِرِهِ: الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ وَالأَطْيَابَ وَالزَّيْتَ الطَّيِّبَ، وَكُلَّ بَيْتِ أَسْلِحَتِهِ وَكُلَّ مَا وُجِدَ فِي خَزَائِنِهِ. لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ لَمْ يُرِهِمْ إِيَّاهُ حَزَقِيَّا فِي بَيْتِهِ وَفِي كُلِّ مُلْكِهِ. ارتفع نجم حزقيا بسبب هزيمة سنحاريب ملك آشور، وقدم حزقيا مزمور شكر لله خاصة بعد ما وهبه الله 15 عامًا على عمره، لكنه لم يمارس الشكر بحياته إذ ارتفع قلبه وتشامخ (2 أي 32: 26)، وصار له "غنى وكرامة كثيرة جدًا وعمل لنفسه خزائن للفضة والذهب والحجارة الكريمة والأطياب والأتراس وكل آنية ثمينة... وعمل لنفسه أبراجًا ومواشي غنم وبقر بكثرة لأن الله أعطاه أموالًا كثيرة جدًا" (2 أي 32: 27-29). تركه الله في وسط هذا الغنى والمجد إلى حين وأراد أن يكتشف قلبه (2 أي 32: 31) فسمح أن يرسل مردوخ بلادان ملك بابل رسائل وهدية بعد شفائه. كان يليق بحزقيا أن يُمجد الله ويعرض نعمة الله لا أن يكشف عن خزائنه. لقد سقط في الاعتداد بذاته والإعلان عن مجده كما سبق أن سقط شمشون الذي أعلن عن سرّ قوته للزانية فانهار. "مردوخ" لقب حمله أشخاص كثيرون، وهم اسم ملك الآلهة مذكور مع بيل (إر 50: 2)، ويرمز إليه بالسيار المريخ، كثيرًا ما يكون اسمه جزءًا من اسم ملك من ملوك بابل، أما "بلادان" فمعناها: "قد أُعطى ابناُ". يقول القديس هيبوليتس: [دُهش مردوخ الكلداني ملك بابل في ذلك الحين إذ درس الفلك وقاس هذه الأجرام وعرف السبب فارسل خطابًا وهدايا كما فعل المجوس الذين من المشرق مع المسيح]. اندفع حزقيا بكبرياء قلبه وحبه للمجد الزمني الباطل ليكشف كل ما لديه لرسل مردوخ بلادان: "لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل ملكه" [2]. لم يختبر حزقيا كلمات داود أبيه" مجد ابنه الملك من الداخل" (مز 45). * المجد الباطل ذو سلطان أن يعمي أذهان الذين يؤسرون به حتى عن الحقائق الواضحة، ويقودهم إلى النزاع حتى في الأمور المتعارف عليها... * من يُستعبدون بغيرة لمجد هذا العالم الحاضر لا يقدرون أن ينالوا المجد الذي من عند الله. لهذا يوبخهم السيد: "كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدًا من الناس والمجد الذي من الإله (الواحد) لستم تطلبونه؟ (راجع يو 5: 44). هذا الألم هو نوع من السكر الشديد، من يخضع له يصعُب علاجه. يفصل نفوس أسراه عن السمويات، ويُسمِرّها في الأرض، ولا يدعها تتطلع إلى النور الحقيقي بل يحثها على التمرغ في الوحل؛ يُقيم عليها سادة عنفاء يسيطرون عليها حاجة إلى إصدار أوامر. من يُصاب بهذا المرض يعمل حسب هواه... القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
09 - 08 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 169709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"مردوخ" لقب حمله أشخاص كثيرون، وهم اسم ملك الآلهة مذكور مع بيل (إر 50: 2)، ويرمز إليه بالسيار المريخ، كثيرًا ما يكون اسمه جزءًا من اسم ملك من ملوك بابل، أما "بلادان" فمعناها: "قد أُعطى ابناُ". يقول القديس هيبوليتس: [دُهش مردوخ الكلداني ملك بابل في ذلك الحين إذ درس الفلك وقاس هذه الأجرام وعرف السبب فارسل خطابًا وهدايا كما فعل المجوس الذين من المشرق مع المسيح]. |
||||
09 - 08 - 2024, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 169710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* المجد الباطل ذو سلطان أن يعمي أذهان الذين يؤسرون به حتى عن الحقائق الواضحة، ويقودهم إلى النزاع حتى في الأمور المتعارف عليها... * من يُستعبدون بغيرة لمجد هذا العالم الحاضر لا يقدرون أن ينالوا المجد الذي من عند الله. لهذا يوبخهم السيد: "كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدًا من الناس والمجد الذي من الإله (الواحد) لستم تطلبونه؟ (راجع يو 5: 44). هذا الألم هو نوع من السكر الشديد، من يخضع له يصعُب علاجه. يفصل نفوس أسراه عن السمويات، ويُسمِرّها في الأرض، ولا يدعها تتطلع إلى النور الحقيقي بل يحثها على التمرغ في الوحل؛ يُقيم عليها سادة عنفاء يسيطرون عليها حاجة إلى إصدار أوامر. من يُصاب بهذا المرض يعمل حسب هواه... القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||