* طوبى، مثلث الطوبى، بل ومتعدد التطويبات للذين يُحسبون
أهلًا لمعاينة ذلك المجد. عن هذا يقول النبي: "لينتزع الشرير
فلا يرى مجد الرب" (إش 36: 10 الترجمة السبعينية).
ليت الله يهبنا ألا يُنتزع أحد منّا ولا يُستبعد عن معاينة (الرب)...
فإنه لماذا نحن نعيش؟ ولماذا نتنفس؟ ماذا يكون حالنا إن فشلنا
في معاينة ربنا ولم نُمنح هذا؟! إن كان الذين لا يعاينون نور الشمس
يحسبون الحياة أقسى من الموت، فماذا يكون حال من يحرمون من ذاك النور؟!
القديس يوحنا الذهبي الفم