09 - 08 - 2024, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 169651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الصانع السموات والأرض والبحر" وهو أزلي أبدى، وهذه المخلوقات ضخمة جدًا إذا ما قورنت بالإنسان الصغير، فهذا يدعو الإنسان للاتكال على خالق كل الخليقة. أمانه الله في وعوده التي تستمر طوال الحياة وإلى الأبد. لكن وعود البشر كلها مهزوزة وغير مضمونة؛ لأنهم معرضون للموت، أما الله فثابت بدليل أن خلائقه الضخمة ثابتة، مثل السماء والأرض والبحر، وخاضعة للقوانين التي وضعها لها. |
||||
09 - 08 - 2024, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 169652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"المجزى حكمًا للمظلومين" والمقصود بالطبع المظلوم هو من احتمل متاعب دون أي خطأ منه، فالله يظهر حقهم ولو بعد حين، ويباركهم ويعوضهم. لهذا يظهر حنانه ويدعونا للاتكال عليه. |
||||
09 - 08 - 2024, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 169653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"المعطى خبزًا للجياع" فهو يطعم البشر والحيوانات حتى الصغير منها وهم الطيور، وكذا النباتات. فهو أب يشعر بكل خلائقه، وخاصة الإنسان، وفوق كل هذا يهتم بأولاده المتكلين عليه. وأولاده المؤمنون به يهبهم أعظم شيء وهو الطعام الروحي، أي جسده ودمه، ويغذيهم بكلمته المحيية. |
||||
09 - 08 - 2024, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 169654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يطلق الأسرى" والمقصود بالأسرى كل إنسان محبوس ومذلول، فعندما يتضرع إلى الله ينقذه ويطلقه، كما حدث مع لوط وكل الأسرى الذين أخذهم كدرلعومر الملك (تك14: 17). والأسرى أيضًا هم أسرى الخطية الذين حررهم المسيح بفدائه على الصليب. |
||||
09 - 08 - 2024, 12:57 PM | رقم المشاركة : ( 169655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يفتح أعين العمى" الله الذي خلق الأعين قادر أن يعالجها ويعطيها نورًا فترى كما فتح عينى طوبيا. ولكن لا يقتصر الأمر على الأعين الجسدية، بل يتخطاها إلى الأعين الروحية، فيهب البصيرة والتمييز لأولاده المتكلين عليه، مثل رجال الله في العهد القديم والأنبياء. أما في العهد الجديد فالمسيح فتح أعين كثير من العميان، وأعطى بالروح القدس استنارة للرسل وخدام العهد الجديد. |
||||
09 - 08 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 169656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يقوم المنحنين" أي يجعلهم منتصبين ومستقيمين وأقوياء. والمنحنين هم كل من سقطوا تحت ضغوط صعبة جعلتهم عاجزين عن القيام بأعمالهم، أو مواصلة حياتهم، مثل يهوديت وشعبها الذي كان معرضًا للموت عطشًا. وفى العهد الجديد شفى المسيح المرأة المنحنية بفعل إبليس لمدة ثمانية عشر عامًا (لو13: 13). |
||||
09 - 08 - 2024, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 169657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يحب الصديقين" هم الأبرار المتكلين عليه، فساندهم ورعاهم بمحبته مثل الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب. وكما اهتم المسيح برعاية تلاميذه الاثنى عشر والرسل، وكل تابعيه. |
||||
09 - 08 - 2024, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 169658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يحفظ الغرباء" الغريب هو الشخص الذي ليس له استقرار في المكان، ولا يجد احتياجاته، فيهتم به ويباركه، كما حفظ إبراهيم في مصر (تك12: 17)، وبارك اسحق في جرار (تك26: 12)، ويعقوب في مصر (تك47: 27). |
||||
09 - 08 - 2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 169659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يعضد اليتيم والأرملة" اليتيم هو الذي ليس له أب يرعاه، والأرملة هي التي ليست لها زوج يساندها، فاهتم الله برعايتهم، كما اهتم بيوآش الطفل فرعاه يهوياداع الكاهن، وحماه من بطش عثليا الملكة؛ حتى جلس على العرش (2 مل11: 17-21). وبارك أرملة صرفة صيدا بإقامة إيليا عندها، وبارك كوز الزيت وكوار الدقيق طوال المجاعة (1 مل17: 14). والمسيح تحنن على أرملة نايين وأقام ابنها (لو7: 11-15). والله يهتم باليتيم والأرملة بالمعنى الروحي، أي الذين ليس لهم قوة، أو سند، فيعضدهم الله ويسندهم روحيًا وفى مواجهة كل مشاكل الحياة. |
||||
09 - 08 - 2024, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 169660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"طريق الأشرار فيعوجه" الله لا يسمح للأشرار أن تكون طرقهم دائمًا في نجاح، فيحمى الأبرار منهم، وإذا عوج طرقهم يعطيهم فرصة للتوبة والرجوع إليه، عندما يرون فشلهم، كما أظهر لفرعون ضعفه بالضربات العشر أيام موسى، وكما أظهر ضعف الملوك الوثنيين أيام القضاة، وحرر شعبه من تحت سلطانهم، وكما قيد المسيح الشيطان على الصليب، فطريق الأشرار هو الشيطان كما أن طريق الأبرار هو المسيح. |
||||