منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 03 - 2017, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 16941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أعرف إن كنت واحداً من المختارين؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: في حين توجد آراء عديدة حول معنى الإختيار بالتحديد في ما يتعلق بالخلاص، إلا أن حقيقة أن المؤمنين مختارين هي حقيقة لا جدال فيها (رومية 8: 29-30؛ أفسس 1: 4-5، 11؛ تسالونيكي الأولى 1: 4). إن هذه العقيدة هي ببساطة أن الله يختار/يحدد/ينتقي/يعين مسبقاً من سيخلصون. ولا مجال في هذا المقال لمناقشة كيف يكون الإختيار. بل السؤال هو "كيف أعرف إن كنت أحد المختارين؟" والإجابة غاية في البساطة: آمن فقط!

لا يعلمنا الكتاب المقدس أن نهتم بكوننا من المختارين أم لا. بل يدعونا الله لكي نؤمن ونقبل المسيح كمخلص بالنعمة من خلال الإيمان (يوحنا 3: 16؛ أفسس 2: 3-9). فإذا وضع الإنسان ثقته في الرب يسوع وحده لنوال الخلاص فإنه يكون من المختارين. وسواء كان الإيمان يضمن الإختيار، أو الإختيار يسبب الإيمان – فذلك موضوع آخر. ولكن المؤكد هو أن الإيمان برهان على الإختيار. فلا يستطيع أحد أن يقبل المسيح كمخلص ما لم يجتذبه الله إليه (يوحنا 6: 44). الله يدعو/يجتذب من سبق فعينهم/إختارهم (رومية 8: 29-30). إن الإيمان المخلِّص غير متاح دون الإختيار الإلهي. لهذا فإن الإيمان المخلص هو دليل على الإختيار.

إن فكرة كون شخص يرغب في الخلاص دون أن يستطيع الحصول عليه بسبب عدم كونه من المختارين هي فكرة غريبة بالنسبة للكتاب المقدس. فلا يوجد أحد يسعى طلباً لتدبير الله للخلاص من ذاته (رومية 3: 10-18). فالذين ليس لهم المسيح لا يدركون حاجتهم إلى الخلاص (كورنثوس الثانية 4: 4). ويحدث التغيير عندما يبدأ الله في إجتذاب الشخص إليه. الله هو الذي يفتح العيون وينير الأذهان فيدرك الشخص حاجته إلى المسيح كمخلص. ولا يستطيع الإنسان أن يتوب (أن يغير رأيه عن الخطية والحاجة إلى الخلاص) ما لم يمنحه الله التوبة (أعمال الرسل 11: 18). لهذا، إن كنت تفهم خطة الله للخلاص، وتدرك حاجتك إليها، وتشعر برغبة في قبول المسيح كمخلص، آمن به فتخلص.

وإذا كنت قد قبلت المسيح مخلصاً لك، ووضعت ثقتك فيه وحده للحصول على الخلاص، مؤمناً أن موته دفع ثمن كل خطاياك بالكامل – فهنيئاً لك، أنت واحد من المختارين.
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:03 PM   رقم المشاركة : ( 16942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الكفارة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن كلمة "كفارة" تحمل معنى الإسترضاء، أو الرضى، خاصة تجاه الله. فالكفارة عمل من جزئين يتضمن إرضاء غضب شخص تمت الإساءة إليه وأيضاً المصالحة معه.

إن ضرورة إرضاء الله أمر تشترك فيه كثير من الديانات. إذ يتعلم الإنسان أن يرضى الله في الديانات الوثنية القديمة، وكذلك في العديد من الديانات اليوم، عن طريق تقديم عطايا أو تقدمات مختلفة. ولكن يعلمنا الكتاب المقدس أن الله نفسه دبر الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن ترضي غضبه ومصالحة الخطاة إليه. يشير العمل الكفاري دائماً في العهد الجديد إلى عمل الله وليس التقدمات أو الذبائح التي يقدمها الإنسان. والسبب هو أن الإنسان لا يستطيع إطلاقاً إرضاء عدل الله سوى بقضاء الأبدية في الجحيم. ولا توجد خدمة أو ذبيحة أو تقدمة يمكن أن يقدمها الإنسان لإسترضاء غضب الله المقدس أو إرضاء عدله الكامل. فكان يجب أن يقدم الله الإسترضاء أو الكفارة الوحيدة المقبولة لمصالحة الإنسان إليه. لهذا جاء الله الإبن، يسوع المسيح، إلى العالم وتجسد ليكون الذبيحة الكاملة لخطايانا ولتقديم الفداء أو "يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ" (عبرانيين 2: 17).

تستخدم كلمة كفارة في عدد من الآيات لتوضيح ما حققه المسيح بموته على الصليب. فنجد مثلاً، في رومية 3: 24-25 أن المؤمنين "مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ". أن هذه الآيات تشكل نقطة هامة في أطروحة بولس في رسالة رومية، وهي في الواقع لب رسالة الإنجيل.

في الإصحاحات الثلاثة الأولى من رسالة رومية، يشرح بولس أن الجميع، اليهود والأمم على السواء، هم تحت دينونة الله ومستحقين غضبه (رومية 1: 18). "الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ الله" (رومية 3: 23). كلنا نستحق غضبه وعقابه. الله في نعمته ورحمته غير المحدودة دبر سبيلاً لإسترضاء غضبه ومصالحتنا معه. هذا السبيل هو من خلال موت إبنه يسوع المسيح كفارة عن خطايانا. ومن خلال الإيمان بالرب يسوع المسيح كذبيحة الله الكاملة يمكن لنا أن نتصالح مع الله. فإن موت المسيح على الصليب وقيامته في اليوم الثالث هو فقط ما يجعل المصالحة بين الخاطيء الذي يستحق الجحيم وبين الله أمراً ممكناً. إن حقيقة الإنجيل الرائعة هي أن المؤمنين يخلصون من غضب الله ويتصالحون مع الله ليس لأننا "نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا" (يوحنا الأولى 4: 10).

قال الرب يسوع: "أنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6). السبيل الوحيد لإرضاء غضب الله ضد الإنسان الخاطي، ولمصالحتنا مع الله هو من خلال المسيح. لا يوجد طريق آخر. توضح رسالة يوحنا الأولى 2: 2 هذه الحقيقة "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً". إن جزء هام من عمل فداء المسيح هو أن يخلصنا من غضب الله؛ إن كفارة المسيح على الصليب هي الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يبعد عنا الدينونة الإلهية بسبب الخطية. ومن يرفضون المسيح كمخلص لهم ويرفضون أن يؤمنوا به لا رجاء لهم للخلاص. ويمكنهم أن يتوقعوا مواجهة غضب الله الذي إدخروه لأنفسهم ليوم الدينونة (رومية 2: 5). لا توجد كفارة أخرى أو ذبيحة يمكن تقديمها عن خطاياهم.
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 16943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الإعتراف العلني ضروري للخلاص (رومية 10: 9-10)؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يستخدم كثير من المؤمنين ما جاء في رومية 10: 9-10 بحسن نية لجذب الآخرين إلى الإيمان بالمسيح. "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ".

فلا يجب تفسير معنى هذه الآيات على أننا نخلص عن طريق الإعتراف بإيماننا بالكلام. نحن نعلم أن الخلاص بالنعمة من خلال عطية الإيمان (أفسس 2: 8-9)، وليس بكلمات منطوقة. لذلك، كما هو الحال بالنسبة لكل الكتاب المقدس، فإن سياق النص له أهمية كبرى إذا أردنا أن نفهم رومية 10 بطريقة صحيحة.

في وقت كتابة رسالة رومية، كان قبول الشخص للمسيح والإعتراف به رباً يؤدي حتماً إلى الإضطهاد والموت. في ذلك الزمن، كان قبول المسيح والإعتراف به رباً مع معرفة أن الإضطهاد هو النتيجة الحتمية دليل على مصداقية الخلاص وعمل الروح القدس. فإن الإعتراف العلني بإلإيمان يكون نادراً حينما تكون حياة الشخص في خطر وبالأخص في الكنيسة الأولى. إن كلمة "خلصت" ليس المقصود بها إعلان الخلاص عن طريق الإعتراف العلني بالعقيدة، بل هي حقيقة مؤكدة أن من يواجه الموت لن يعترف بالمسيح رباً ما لم يكن بالفعل قد نال الخلاص.

نقرأ في رومية 10: 10 "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ". يحمل الأصل اليوناني معنى "التأكيد" بالفم ما قد حدث بالفعل في القلب والإمتنان من أجله.

تقول رومية 10: 13 "لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ". ولكن الآية 14 تشير إلى أن هذا هو إمتياز للمفديين: "فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِه؟" وفوق هذا تقول الآية 12: "لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ لأَنَّ رَبّاً وَاحِداً لِلْجَمِيعِ غَنِيّاً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ". من الواضح أن عبارة "غنياً لجميع الذين يدعون به" لا يمكن أن تعني الخلاص، حيث أن من "يدعون" هم "يؤمنون" وفقاً للآية 14.

ختاماً، إن رومية 10: 9-10 لا تجعل الإعتراف العلني شرطاً للخلاص. بل تؤكد أنه عندما يثق شخص في المسيح ويعترف به رباً، عالماً أن الإضطهاد من أجل ذلك أمر حتمي، فإنه يقدم بهذا دليل على مصداقية خلاصه. إن من يخلصون يعترفون بالمسيح رباً لأنه قد وضع الإيمان في قلوبهم. وكما هو الحال بالنسبة للمعمودية وكل الأعمال الصالحة، فإن الإعتراف العلني ليس وسيلة الخلاص؛ بل هو دليل على الخلاص.
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 16944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو التجديد وفقاً للكتاب المقدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يرتبط مصطلح "الولادة الثانية" في الكتاب المقدس بكلمة "التجديد". وتختلف ولادتنا الثانية عن ولادتنا الأولى التي حمل بنا فيها جسدياً وورثنا من خلالها طبيعتنا الخاطئة. فالولادة الجديدة هي ولادة روحية ومقدسة وسماوية تجعلنا أحياء روحياً. والإنسان في حالته الطبيعية "ميت بالذنوب والخطايا" حتى "يصبح حياً" (يتجدد) بالمسيح. وهذا يتم عندما يؤمن بالمسيح (أفسس 2: 1).

التجديد هو تغيير جذري. كما أن ولادتنا الجسدية جاءت بفرد جديد إلى العالم الأرضي، فإن ولادتنا الروحية ينتج عنها دخول شخص جديد إلى النطاق السماوي (أفسس 2: 6). وبعد التجديد نرى ونسمع ونسعى للأمور الإلهية؛ ونعيش حياة الإيمان والقداسة. الآن يتشكل المسيح في قلوبنا؛ الآن نصبح شركاء الطبيعة الإلهية إذ صرنا خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17). الله هو مصدر هذا التغيير وليس الإنسان (أفسس 2: 1، 8). إن محبة الله العظيمة وعطيته المجانية ونعمته الغنية ورحمته الفياضة هي سبب الولادة الجديدة. إن قوة الله الفائقة – القوة التي أقامت المسيح من الأموات – تظهر من خلال تجديد وتغيير الخطاة (أفسس 1: 19-20).

التجديد هو جزء مما يصنعه الله لنا في لحظة الخلاص بالإضافة إلى الختم (أفسس 1: 14) والتبني (غلاطية4: 5) والمصالحة (كورنثوس الثانية 5: 18-20)، الخ... التجديد هو إحياء الله للإنسان روحياً نتيجة إيمانه بالمسيح. نحن لم نكن أبناء الله قبل الخلاص (يوحنا 1: 12-13)؛ بل كنا أبناء الغضب (أفسس 2: 3؛ رومية 5: 18-20). قبل الخلاص نحن فاسدون وبعد الخلاص نحن مجددون. ونتيجة التجديد هي السلام مع الله (رومية 5: 1)، والحياة الجديدة (تيطس 3: 5؛ كورنثوس الثانية 5: 17) والبنوة الأبدية (يوحنا 1: 12-13؛ غلاطية 3: 26). التجديد يبدأ عملية التقديس حيث نصير كما أراد لنا الله أن نكون (رومية 8: 28-30).

إن الطريقة الوحيدة للتجديد هي الإيمان بعمل المسيح التام على الصليب. لا يمكن لأي قدر من الأعمال الصالحة أو حفظ الناموس أن يجدد القلب. "لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ" (رومية 3: 20). المسيح وحده هو الذي يقدم العلاج للفساد التام في قلب الإنسان. فنحن لا نحتاج إلى الترميم أو إعادة التشكيل أو إعادة الترتيب، بل حاجتنا هي أن نولد ثانية.
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 16945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل للخلاص تأثير أكثر من تحديد الحياة الأبدية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: نركز أحياناً على تأثير الخلاص على الحياة الأبدية ونهمل التفكير في كيفية تأثيره على حياتنا الآن. إن الإيمان بالمسيح هو نقطة فاصلة في الحياة من عدة جهات – فعندما ننال الخلاص نتحرر من الخطية ونعطى حياة حديدة ومنظور جديد للحياة. وبكلمات جون نيوتن: "كنت ضالاً والآن وجدت، كنت أعمى والآن أبصر." فكل شيء يتغير بعد الخلاص.

كما نجد في رسائل العهد الجديد تركيز مستمر على الحياة اليومية. فأن سبب خلاصنا، بحسب ما جاء في أفسس 2: 10، ليس فقط أن نقضي الأبدية في السماء، بل "لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا". هذه "الأعمال الصالحة" نعملها هنا، على الأرض. فلا بد أنه يوجد خطأ ما إذا لم ينعكس خلاصنا الأبدي على حياتنا اليومية.

كتب الرسول يعقوب رسالته للحث على تطبيق الإيمان عملياً. فيجب أن ينتج خلاصنا لساناً منضبطاً (يعقوب 1: 26) بالإضافة إلى التغييرات الأخرى في حياتنا. إن الإيمان الذي لا يوجد ما يدل عليه من الأعمال الصالحة يكون إيمان "ميت" (يعقوب 2: 20). كتب الرسول بولس في رسالة تسالونيكي الأولى 2: 12 أنه يجب أن "تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلَّهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ". إن الحياة في خضوع وتسليم لله هي الثمر الطبيعي للخلاص. علمنا المسيح أننا خدامه، ونوجد هنا لإتمام عمله بينما ننتظر عودته (لوقا 19: 12-27).

يرسل الله، في سفر الرؤيا، رسائل إلى سبع كنائس (رؤيا 2-3)، وفي كل حالة توجد نواحي معينة من الحياة اليومية يمتدحها أو يدينها. فقد أثنى على كنيسة أفسس من أجل أعمالهم وصبرهم، وإمتدح كنيسة سميرنا من أجل الأمانة في الضيقات والفقر. ومن جهة أخرى، إنتهر كنيسة برغامس من أجل قبول التعليم الخاطيء، وكنيسة ثياتيرا من أجل إتباعهم معلم كاذب بشأن الخطايا الجنسية. من الواضح أن المسيح إعتبر أن الخلاص أمر يجب أن يؤثر في الحياة اليومية، وليس فقط الحياة الأبدية.

إن الخلاص هو نقطة البداية في الحياة الجديدة (كورنثوس الثانية 5: 17). يمتلك الله القدرة على إسترداد وإعادة بناء ما دمرته الخطية. في يوئيل 2: 25 يعد الله شعب إسرائيل أنه رغم إنزال الدينونة عليهم من أجل خطاياهم، فهو قادر أن "يعَوِّضُ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ"، عندما يتوب شعب إسرائيل ويعود إليه. ونجد وعداً مماثلاً لشعب إسرائيل في سفر زكريا 10: 6. هذا لا يعني أن الخلاص يجعل كل شيء سعيداً وبلا منغصات في هذه الحياة. فأحياناً يختار الله أن يسمح بالصعاب لكي يذكرنا بالثمن الغالي لخطايانا وحاجتنا أن نعتمد عليه أكثر وأكثر. ولكننا نواجه هذه الصعاب بنظرة جديدة وقوة من الأعالي. فإن الضيقات التي نحتملها هي في الواقع هبة من الله لكي يجعلنا ننمو في الإيمان ويؤهلنا لكي نكون بركة للآخرين (كورنثوس الثانية 1: 4-6؛ 12: 8-10).

إن كل من جاءوا إلى المسيح بالإيمان، أثناء خدمته على الأرض، تغيرت حياتهم إلى الأبد. لقد رجع مجنون كورة الجدريين إلى بيته كارزاً بالمسيح (مرقس 5: 20). كما إندمج مرضى البرص في المجتمع مرة أخرى وهم طاهرين وفرحين (لوقا 17: 15-16). وصار صيادي السمك رسلاً (متى 4: 19)، وأصبح العشارين فاعلي خير والخطاة صاروا قديسين (لوقا 19: 8-10). نحن نخلص بالإيمان (أفسس 2: 8)، والتغيير الذي يصنعه الخلاص يبدأ هنا والآن.
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 16946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تنتشر نظرية الخلاص بالأعمال؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: الإجابة البسيطة هي أن الخلاص بالأعمال يبدو صحيحاً في نظر الناس. إن إحدى رغبات الإنسان الأساسية هي أن يكون متحكماً في مصيره، وهذا يتضمن مصيره الأبدي. وترضي فكرة الخلاص بالأعمال كبرياء الإنسان ورغبته في التحكم. بل إن الخلاص بالأعمال يرضي تلك الرغبة أكثر من كون الخلاص بالإيمان وحده. كذلك، يمتلك الإنسان إحساساً فطرياً بالعدالة. فإنه حتى أشد الملحدين يؤمنون بشكل من أشكال العدالة ولديهم تمييز بين الخطأ والصواب، حتى في غياب الأساس الأخلاقي لهذه الأحكام. إن إحساسنا الفطري بالصواب والخطأ يملي علينا أنه لكي نخلص يجب أن تتفوق "أعمالنا الحسنة" على "أعمالنا السيئة". لهذا، فإنه من الطبيعي عندما يختلق الإنسان ديانة ما فإنها لا بد وأن تشمل شكل من أشكال الخلاص بالأعمال.

ولأن الخلاص بالأعمال يرضي طبيعة الإنسان الخاطئة، فهو يشكل أساس جميع الديانات تقريباً، ماعدا المسيحية الكتابية. يقول سفر الأمثال 14: 12 أنه "تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ". يبدو الخلاص بالأعمال صحيحاً في نظر الإنسان، وهذا هو سبب شيوع هذه النظرة. ولهذا تختلف المسيحية الكتابية عن سائر الديانات – إنها الديانة الوحيدة التي تقول بأن الخلاص عطية من الله وليس بالأعمال. "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ" (أفسس 2: 8-9).

سبب آخر وراء شيوع نظرية الإيمان بالأعمال هو أن الإنسان الطبيعي أو غير المجدد لا يفهم تماماً مدى خطيته أو مدى قداسة الله. إن قلب الإنسان "أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ" (إرميا 17: 9)، والله كلي القداسة (إشعياء 6: 3). إن خداع قلوبنا هو ما يحجب عن عيوننا مدى خداعه لنا، ويمنعنا أن نرى حالتنا الحقيقية أمام الله الذي لا نستطيع أن نفهم أو نستوعب مدى قداسته. ولكن تظل حقيقة أن خطايانا وقداسة الله تجعل أفضل مجهوداتنا مجرد "خرق بالية ملوثة" أمام الله القدوس (إشعياء 64: 6؛ 6: 1-5).

إن فكرة إمكانية أن تتعادل أعمال الإنسان الحسنة مع أعماله السيئة هي فكرة غير كتابية بالمرة. وليس ذلك فقط، بل يعلمنا الكتاب المقدس أيضاً أن مقياس الله ليس أقل من الكمال مائة بالمائة. فإذا تعثرنا في جزء واحد من ناموس بر الله، نكون مذنبين كأننا كسرنا الناموس كله (يعقوب 2: 10). لذلك، لا يوجد سبيل لكي نخلص إذا كنا فعلاً معتمدين على أعمالنا.

سبب آخر يجعل عقيدة الخلاص بالأعمال تتسلل إلى الطوائف التي تزعم أنها مسيحية أو تقول أنها تؤمن بالكتاب المقدس هو إساءة فهم مقاطع كتابية مثل يعقوب 2: 24 "تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ". إن هذه الآية في إطار سياق المقطع كله (يعقوب 2: 14-26)، توضح أن يعقوب لا يقول أن أعمالنا تجعلنا أبرار في نظر الله؛ بل يوضح أن الإيمان المخلص يظهر من خلال الأعمال الصالحة. إن الشخص الذي يقول أنه مسيحي ولكنه يعيش في عصيان للمسيح لديه إيمان كاذب أو "ميت" ولم ينال الخلاص. إن يعقوب يقابل بين نوعين من الإيمان – الإيمان الحقيقي المخلص والإيمان الكاذب الميت.

ببساطة توجد آيات كثيرة جداً تعلمنا أنه لا يخلص أحد بالأعمال مما يجعل من غير الممكن أن يؤمن المسيحي بغير ذلك. أحد هذه المقاطع هو تيطس 3: 4-5 " وَلَكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ - لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ -خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ". إن الأعمال الصالحة لا تساهم في خلاصنا، ولكنا ستكون دائماً من صفات من ولد مرة ثانية. الأعمال الصالحة ليست سبب الخلاص، بل هي دليل عليه.

وفي حين قد تكون النظرة القائلة بأن الخلاص بالأعمال هي النظرة الشائعة، إلا أنها ليست نظرة كتابية صحيحة. فيحتوي الكتاب المقدس على فيض من الأدلة على أن الخلاص بالنعمة وحدها، من خلال الإيمان وحده، في المسيح وحده (أفسس 2: 8-9).
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 16947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي النعمة المخلصة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: لغوياً يتضمن مصطلح "النعمة المخلصة" معنى "الصفة التعويضية" التي تجعل الشخص أو الشيء مقبولاً. ولكن ليس هذا هو المعنى الكتابي. إن كلمة "نعمة" في الكتاب المقدس تعني "معونة إلهية غير مستحقة مقدمة للبشر من أجل تجديدهم أو تقديسهم" أو "إحسان الله لمن لا يستحقونه". "النعمة المخلصة" كتابياً هي نعمة الله التي تخلص الإنسان.

تقول كلمة الله أن النعمة، أي رضى الله الذي لا نستحقه، ضرورية "لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ" (رومية 3: 20). والسبيل الوحيد للحصول على نعمة الله المخلصة هو من خلال الإيمان بالمسيح: "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ... برُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ" (رومية 3: 21-22).

إن النعمة المخلصة تقدسنا، وهذه هي العملية التي من خلالها يشكلنا الله إلى صورة المسيح. فيجعلنا الله خليقة جديدة في لحظة خلاصنا بالنعمة من خلال الإيمان (كورنثوس الثانية 5: 17). وهو يعد أن لا يترك أولاده أبداً: "وَاثِقاً بِهَذَا عَيْنِهِ أَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحاً يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (فيلبي 1: 6).

لا يوجد شيء فينا يزكينا لدى الله (رومية 3: 10-11) – فليس لنا "نعمة مخلصة" من أنفسنا. ولكوننا أساساً غير مقبولين لدى الله، فإننا ننضم إلى تلاميذ المسيح في السؤال: "فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟" ونجد إجابة المسيح المطمئنة: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لوقا 18: 26-27). فالخلاص هو عمل الله. وهو يمنحنا النعمة التي نحتاجها. إن "النعمة المخلصة" هي المسيح نفسه. فعمله على الصليب هو ما يخلصنا وليس إستحقاقنا الذاتي.

من السهل أن نعتقد أننا بإيماننا نسهم بقدر ولو صغير في خلاصنا. فإن إستحقاق المسيح يمنح لنا بالإيمان، ويبدو أن الإيمان نابع منا. ولكن رومية 3: 10-12 تقول أن ليس أحد منا يطلب الله. وأفسس 2: 8 "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ". وتقول رسالة العبرانيين 12: 2 أن المسيح هو رئيس إيماننا ومكمله. إن نعمة الله المخلصة هي عطية من الله وحده. وحتى قدرتنا على قبول نعمته المخلصة هي أيضاً عطية من الله.
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 16948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذا أقدم المؤمن على الإنتحار، فهل يظل مخلصاً؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن إقدام بعض المؤمنين على الإنتحار هي حقيقة مؤسفة. ومما يدعو للمزيد من الأسى وجود التعليم الخاطيء بأن الإنتحار يجعل الجحيم من نصيب ذلك الشخص تلقائياً. ويؤمن الكثيرين أن المؤمن الذي ينتحر لن يخلص. ولكن هذا التعليم لا سند له في الكتاب المقدس.

يعلمنا الكتاب المقدس أن لنا ضمان الحياة الأبدية من لحظة إيماننا بالمسيح فعلاً (يوحنا 3: 16). فبحسب الكتاب المقدس، يمكن أن يوقن المؤمنين دون شك أن لهم الحياة الأبدية (يوحنا الأولى 5: 13). ولا يمكن أن يفصل أي شيء الإنسان المؤمن عن محبة الله (رومية 8: 38-39). ولا يمكن لأي شيء "مخلوق"، ولا حتى الإنتحار، أن يفصل المؤمن عن محبة الله. لقد مات المسيح من أجل كل خطايانا، فإذا أقدم شخص مؤمن على الإنتحار في لحظة ضعف وحرب روحية، فإن دم المسيح لا زال يغطي خطيته.

وبحسب الكتاب المقدس، ليس الإنتحار هو ما يحدد دخول السماء من عدمه. فإذا إنتحر شخص غير مؤمن، فإنه لا يكون قد فعل سوى أن "يسرع" رحلته إلى الجحيم. ولكن، ذلك الشخص المنتحر سيكون في الجحيم لرفضه الخلاص من خلال المسيح وليس بسبب إنتحاره (أنظر يوحنا 3: 18). وهنا يجب أن نوضح أنه لا يعرف أحد ما الذي يدور في قلب الشخص في اللحظة التي يموت فيها. فالبعض "يتجددون على فراش الموت" ويقبلون المسيح في لحظات ما قبل الموت. ومن الممكن أن يتغير قلب الشخص المنتحر في اللحظات الأخيرة ويطلب رحمة الله. لهذا نترك هذه الأحكام لله (صموئيل الأول 16: 7).

إن إنتحار المؤمن دليل على أن أي شخص يمكن أن يصارع اليأس وأن عدونا، الشيطان، "قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ" (يوحنا 8: 44). الإنتحار هو خطية عظيمة ضد الله. ووفقاً للكتاب المقدس فإن الإنتحار هو قتل، وهو خاطيء في كل الأحوال. إن المؤمنين مدعوون ليعيشوا حياتهم لله، وقرار وقت الموت هو لله وحده.

ليت الله يمنح نعمة ورؤية كاتب المزمور لكل شخص يواجه التجارب اليوم: "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلَهِي" (مزمور 43: 5).
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 16949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القبلة الأبوية، محبة ابدية أحببتك - وجه جديد لمثل الابن تارك بيت أبيه الجزء الثالث

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الابن الضال وسرّ السقوط ورحلة العودة (لوقا 15)
(الجزء الثالث القبلة الأبوية – محبة أبدية أحببتك لذلك أدمت لك الرحمة)

+ فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ.
_____ إيجابية التوبة _____
الابن هنا لم يجلس يفكر في الأمر ويُقلبه على كل وجه ويفتش عن كلمات وأعذار أو انحصر في مشكلته وظل يبكى عليها وينوح، بل أهمل وترك كل حياته القديمة وراء ظهره تماماً ولم يفكر بها وتحرك بجدية وقام ليبدأ فعلياً في رحلة العودة إلى أبيه، لذلك فأن كل تباطؤ في التوبة والتفكير الكثير في الحال السيء الذي وصلنا إليه في أرض التغرب عن الله الحي سيثبط من عزيمة النفس ويعوقها ويعطل التحرك والقيام والحضور أمام الله الحي أبينا وسيد كل أحد، لأن أحياناً كثيرة ننشغل بالتفكير كيف فعلت هذا ولماذا ونظل نبكت أنفسنا ونحزن ونقول أننا غير مستحقين ولا يُمكن أن نفلح في الحياة الروحية، وكيف أن الله يقبلنا بعد أن فعلنا كل قُبح في عينيه وارتكبنا شروراً هذه مقدارها، وكل هذا نتيجة خداع الخطية والانحصار في حال السقوط، لذلك فهي خاطئة جداً لأن مشكلتها في حالة اليأس التي تضرب به الإنسان عميقاً حتى يصير مُعاقاً عن الحركة، وهذا يُسمى شلل روحي يجعل الإنسان يُقيد مكانه بلا حراك ويظل مشغولاً بأفكار مُدمرة لنفسيته وخانقة لروحة حتى يُصاب باليأس الشديد مع الفشل والجمود في مكانه ليدخل في حالة من الصراع قد يصل لحد المرض النفسي والكآبة الشديدة، لأنه لا زال يحيا في نفس الدائرة مثل من يسبح في البحر وسط دوامة عظيمة ويظل يقاومها بلا طائل حتى يتعب بشدة وتخونه عضلات جسده بسبب إرهاقها الشديد لتصل لحد التمزق ثم تأخذه الدوامة وتسحبه لأسفل حتى تخنقه وتقتله، لكن الابن هنا نجده انه تحرك فعلياً ونهض وقام ليذهب لأبيه وهذه حالة إيجابية صحيحة وصحية، فهو لم يقف عند حد اعترافه انه أخطأ بينه وبين نفسه، بل أراد ان يضع الاعتراف بين يدي أبيه الصالح لأن هدفه أن يعود لبيته الحقيقي تحت أي وضع أو صورة، وهذا هو الاعتراف الحسن والسليم وهو حينما نقف بين يدي الله ونعترف أمامه – وليس أمام أنفسنا ونفكر في أفعالنا المُشينة – بغرض أن نعود للحضن الأبوي ونحيا حياة الشركة الحقيقية مع الله والقديسين في النور، لأن هذا هو هدف التوبة الحقيقي وفعلها الإيجابي.
+ عد إلي العلي وتجنب الإثم وأبغض بكل قلبك ما يبغض. (سيراخ 17: 26)
+ اِرْحَمْنِي يَا اللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ. اغْسِلْنِي كَثِيراً مِنْ إِثْمِي وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِماً. إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ. (مزمور 51: 1 – 4)
+ أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ: أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي. (مزمور 32: 5)
+ إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. (1يوحنا 1: 9)
___ الأب لم يبحث أو يفتش عن ابنه _____
وعلينا هنا أن نلاحظ شيء في منتهى الأهمية، وهو عدم خروج الأب – منذ البداية – للبحث عن ابنه، لأن هناك فرق عظيم بين حالة إنسان تائه ضال عن الطريق ولا يعرف طريق العودة، وبين من خرج عن إرادة وإصرار ويعرف الطريق، لأن من الواضح هنا أن الابن منذ البداية هو الذي خرج بإرادته بكامل وعيه، وعندما فكر في العودة كان يعرف الطريق المؤدي لبيت أبيه وبكل دقة، فالله يُفتش ويبحث عن الضال التائه ليُحضره لمنزله ويرفعه لمرتبة البنين، أما من ابتعد بإرادته وتركه بكامل وعيه، فهو ينتظره بشغف ويتابع أخباره من بعيد ولكنه لن يذهب ليأتي به ويحضره لبيته، لأنه كما ابتعد بإرادته لا بُدَّ من أن يعود بكامل إرادته، لأنه لو ذهب إليه فأنه مهما ما توسل إليه لكي يعود لمكانته الأولى وهو ليس في عوز وحاجة لأبيه يشعرها في نفسه فأنه لن يعود قط، لكن حينما يشعر أنه في حاجة شديدة إليه ويعرف مدى خسارته الفادحة وانه أخطأ بإرادته تاركاً بيته ومكانه الطبيعي فأنه سيعود من نفسه مقرراً أن لا يترك بيته ومكانه مرة أخرى، وسيجد أن ابيه ينتظره بكل شوق ولهفة أبوية فائقة.
_____ استقبال غير متوقع، محبة أبدية أحببتك ______
ونلاحظ هنا أن الابن في تفكيره أنه يقترب من أبيه ويقف على بابه قارعاً صارخاً باعترافه امامه لكي يتوسل إليه أن يعيده، لكنه لم يكن يتوقع انتظار أبيه ولا ترحيبه الشديد ليصل لحد الاحتفال بعودته، وهذا واضح من كلماته التي عزم أن ينطق بها أمام أبيه، لكن ما حدث كان مُذهلاً: وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ.

فالابن الخاطئ الذي شرد وترك بيت أبيه بإرادته عن قصد وبكامل وعيه وحريته التي لم يتدخل فيها أبيه ولم يمنعه، وهو لا زال بعيداً لم يقترب بعد، رآه أبوه لأنه يعرف ملامحه منتظراً عودته، فأنَّتْ عليه أحشاء أبوته الحانية فركض بفرح محبة الأبوة الصادقة ليحتضنه بقوة ويضمه لصدره ويقبله، ولو ان الابن نفسه كان يتوقع عقوبة، لكن يا لعظمة ما وجده: "قُبلة"،
وهذا هو العجب، لأننا كلنا حينما نحاول أن نقترب من الله الحي نظن أنه سيعاقبنا على خطايانا ويجلدنا وينهال علينا بتأديبات قاسية، فنخاف خوفاً عظيماً من أن نقترب منه، لكن حينما نجازف ونقول الوقوع في يد الرب خير من هذا العذاب في الشرّ وحياة الفساد والهبوط للتراب وضياع كرامة النفس، ونقترب منه بثقة الإيمان الحي ونرتمي بين يديه، نُفاجئ بحالة السلام التي تحل في قلبنا وشعور خفي مفرح يتخلل ظلمة تفكيرنا الخاطئ المحصور في العقوبة، لأن هذه هي معاملات ابوة الله الحانية: "فتحنن – ووقع على عنقه وقبله"
لأن أي طبيب هذا الذي يأتيه مريض فيُعيره بمرضه أو يبكته عليه، أو أي أب هذا الذي يجد ابنه مجروحاً مصاباً، وينزف ونفسه مكسورة، ثم يبكته أو يعاقبه، لأن الطبيب يُعالج المريض، والأب بكل إشفاق المحبة الخالصة يمد يده ليضمد جروح ابنه الأغلى عنده من نفسه، لأننا رأينا محبة الله الفائقة معلنه لنا في ملء الزمان لأنه مكتوب:
+ لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (يوحنا 3: 16)
+ وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا (رومية 5: 8)
فالرب لم ينتظر توبتنا ثم مات لأجلنا، بل ونحن لانزال خُطاة تحت نير الشهوات مات المسيح لأجلنا وقام لأجل تبريرنا، لأن شخص ربنا يسوع المسيح لم يأتي ليُدين بل ليُخلِّص العالم (يوحنا 12: 47)، لذلك قيل في المثل "وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً"،
فانتبهوا يا إخوتي جداً لتعبيرات الرب الدقيقة في هذا المثل الذي هو بمثابة الرجاء الحي لكل من أخطأ عن قصد وأراد أن يتوب بالصدق والحق، فهنا إعلان إلهي فائق عن محبة الله المتسعة التي تفوق كل مداركنا ومعرفتنا، لأن غفرانه ليس غائب ولا ينتظر أن نعود ونعمل شيئاً لنستحق عليه غفرانه ومسامحته، بل هو نفسه يتعامل معنا كأبٍ حقيقي يقدم ذاته ويبذلها لأجلنا فعلياً لكي يضمد جروحنا ويقدم لنا ترياق الخلود ليطرد منا الموت والفساد ويعطينا باسمه حياة أبدية ثابتة لا تزول مهما ما تعثرت خطواتنا، لأن طالما اقتربنا منه واصبحنا نمسك بيده فمن هذا الذي يستطيع أن يخطفنا منه، أو يحرمنا شركته !!!
فمن أنا ومن أنت!! خطاة.. معجونين بشهوات وغرور فساد هذا العالم والموت يسيطر علينا بالتمام ويحاصرنا من كل جانب ولا يوجد مفر وقد ضاع منا المهرب، ولا نجد أمل فينا ولا رجاء أو حياة، حسناً هذا نحن فعلياً فُجار ومملوئين فسقاً، لكن لنا فرح آخر لا يعرفه كل من ينحصر في طبيعة إنسانيته الساقطة، لأن لنا أب فاتح ذراعيه يترقب عودتنا إليه، لأنه بمجرد رؤية نيتنا فأنه يحتضنا لأنه يقبلنا كما نحن بدون تزويق ولا نفاق، بل كما نحن على علاتنا يقبلنا، خطاة أثمه يرانا نأتي من بعيد يركض نحونا لأننا عدنا إليه وطلبناه بكل قلبنا، ويعطينا قبلة ابوية صادقة تُريح النفس المتعبة وتهدأ روعها وتشعرها بالطمأنينة والأمان التي كانت محرومة منه بل ولا تعرفه في تغربها عنه.
+ أفأنت إذاً خاطئ وترى نفسك لا تستحق شيءٌ وترى دينونتك حاضرة أمام عينيك، فقط ارفع قلبك لله الحي وستجد قبلتك الخاصة تنتظرك، لأن كل واحد فينا له قبلته الخاصة من أبيه، لأن كلنا أعزاءه الأخصاء لأنه هو مصدر حياتنا، لأنه هو من جبلنا على غير فساد، والموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمه بالظهور المُحيي الذي لابنه الوحيد شخص ربنا يسوع المسيح، فلماذا إذاً نخاف أن نأتي لأبي الأنوار باسم خلاصنا شخص ربنا يسوع المسيح:
+ اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (متى 1: 21)
+ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع (عبرانيين 10: 19)
+ وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. (أفسس 2: 13)
+ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! (عبرانيين 9: 14)
+ ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يوحنا 1: 7)
_____ يتبع _____
 
قديم 21 - 03 - 2017, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 16950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل حكم القديس بولس على الله بالضعف والجهل (1 كورنثوس 1:25)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النص محل البحث

1Co 1:25 لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!


اشعر عندما اسمع هذه الشبهه ان قائلها يعانى من بعض الصفات التى وصف بها الاله الذي يعبده فيحاول اقناع نفسه بأن الله ضعيف وجاهل حسب قول القديس بولس " بالروح "

الرد بأقتضاب :- بالرجوع الى السياق نرى بعض الاشياء التى ربما لم ينظر اليها المشكك

1Co 1:18 فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ
1Co 1:19 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ».

وهنا يشير الى نظرة الهالكين للصلب وبفهمنا ايضاً اذ اننا ننظر انه قوه الله وهم ينظرون انه علامه للخزي

" لأنه مكتوب" ويشير هنا (Keener, C. S.) الى اقتباس القديس بولس من اشعياء

1:19. Here Paul quotes Isaiah 29:14 [1]

1Co 1:22 لأَنَّ الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً

وهنا يشير ايضا (Keener, C. S.)

1:22–23. Greeks were known for their love of learning. Greeks and Jews alike might desire attesting miracles, but Paul keeps Jews and Greeks distinct here for rhetorical effect. On the foolishness of the cross to both, see comment on 1:18.

كان يعرف اليونانيون عن حبهم للتعلم واليهود يرغبون في مشاهده معجزات وهما على حد سواء في الخطاب بجهاله عن الصليب لكن بولس قام بالتمييز هنا من اجل التأثير الخطابي [2]


وبالفعل كان اليهود يطلبون معجزات واليونانين يطلبون حكمه بمعنى الفلسفات واخضاع الايمان ذاته الى حكمتهم هم حسب علمهم


Joh 6:30 فَقَالُوا لَهُ: «فَأَيَّةَ آيَةٍ تَصْنَعُ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَلُ؟ " انظر ايضاً ( مت 12: 38 \ لو 11: 29 )

وعن اليونانيون

Act 17:21 أَمَّا الأَثِينِيُّونَ أَجْمَعُونَ وَالْغُرَبَاءُ الْمُسْتَوْطِنُونَ فَلاَ يَتَفَرَّغُونَ لِشَيْءٍ آخَرَ إِلاَّ لأَنْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَسْمَعُوا شَيْئاً حَديثاً.



1Co 1:23 وَلَكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً!

فهذا حقيقي انظر التثنيه 21:23

.
1Co 1:25 لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!

يخبرنا ( Barton, B. B.)

1:25 For God’s foolishness is wiser than human wisdom, and God’s weakness is stronger than human strength. NRSV This verse provides the key to Paul’s words in chapters 1–3. The message of Christ’s death for sins sounds foolish to those who don’t believe. They believe that they, by their own wisdom, can find the “ultimate reality” or make for themselves the best life; however, they will be woefully disappointed. Their wisest plans cannot even compare to God’s most insignificant act. Paul’s words do not imply that God could ever be foolish or weak; instead, he was making the point that human wisdom and human strength cannot begin to compare to God. What the world sees as foolishness (Christ’s death for our sins as a display of God’s power)

يوفر لنا هذا النص المفتاح لكلمات بولس في الاعداد 1 الى 3 من موت المسيح تبدو جهاله لاولئك الذين لا يؤمنون وهم يعتقدون انهم من خلال حكمتهم يمكن العثور عل " الحقيقه المطلقه " او جعل حياه افضل لانفسهم ومع ذلك فأنها ستكون خيبه امل , احكم خططهم لا يمكن ان تقارن بفعل الله . كلمات بولس لا تعنى ان الله يمكن ان يكون في اى وقت مضي جاهل او ضعيف لكن تم التوضيح في قوله ان حكمه الانسان وقوة الانسان لا يمكن ابدا مقارنتها بالله ( موت المسيح من اجل خطايانا كما وضح قوة الله ) [3]

وايضا قدم لنا ( HENRY ALFORD ) شرحاً رائعاً

25.] Because (reason why Christ (crucified) is the power and wisdom of God) the foolishness of God (that act of God which men think foolish) is wiser than men (surpasses in wisdom, not only all which they call by that name, but men, all possible wisdom of mankind); and the weakness of God (that act of God which men think weak) is stronger than men (not only surpasses in might all which they think powerful, but men themselves
,
جهاله الله ( اى عمل من اعمال الله التى يعتقدها الناس انها جهاله ) احكم من الناس ( التفوق في الحكم ليس فقط ما يسمونه الناس فقط بل كل الحكمه البشريه الممكنه ) ضعف الله ( اى عمل من اعمال الله الذي يعتقده الناس ضعف ) هو اقوى من الناس ( يفوق وليس فقط القوة التى يفكرون فيها ويظنوها انها قويه بل من الناس انفسهم ) [4]




المراجع :-

[1] Keener, C. S., & InterVarsity Press. (1993). The IVP Bible background commentary : New Testament (1 Co 1:19). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

[2] Keener, C. S., & InterVarsity Press. (1993). The IVP Bible background commentary : New Testament (1 Co 1:22). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.

[3] Barton, B. B., & Osborne, G. R. (1999). 1 & 2 Corinthians. Life application Bible commentary (33). Wheaton, Ill.: Tyndale House

[4] Alford, H. (2010). Alford's Greek Testament: An exegetical and critical commentary (2:481). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024