05 - 08 - 2024, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 169191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب فلتكن كلماتك المنارة التي ترشدنا إلى الرجاء، ومحبتك المرساة التي تثبتنا في البحار العاصفة. آمين |
||||
05 - 08 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 169192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب أعطينا الشجاعة لمواجهة أحلك مخاوفنا بإحساس متجدد من الأمل آمين |
||||
05 - 08 - 2024, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 169193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب نشكرك لأن مع وجود الله كحامي لنا، لا نكون أبدًا بدون نور أو هداية آمين |
||||
05 - 08 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 169194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في اعتناقنا للصلاة كملجأ لنا نفتح قلوبنا على مخزون الله اللامتناهي من القوة والراحة. في لحظات الصلاة الصادقة هذه نجد الشجاعة لمواجهة أحلك مخاوفنا بإحساس متجدد من الأمل. الرحلة عبر اليأس واليأس صعبة، ولكن مع وجود الله كحامي لنا، لا نكون أبدًا بدون نور أو هداية. هذه الصلاة هي شهادة على قوة اللجوء إلى الله للحماية من العواصف الداخلية التي نواجهها، وتثبيت أرواحنا في محبته الثابتة وسلامه. |
||||
05 - 08 - 2024, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 169195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والحادى والأربعون الرب يحفظ وينجي أولاده مزمور لداود "يا رب إليك صرخت أسرع إلىَّ أصغ إلى صوتى عندما أصرخ إليك" ع1 كاتبه: داود النبي كما يذكر عنوان المزمور. متى كتب : أثناء مطاردة شاول لداود. يناسب كل إنسان يريد أن يحيا مع الله ويبتعد عن الشر، ويواجه امتحانات وتجارب، ويستعد لأبديته. هذا المزمور ليتورجى، فكان يصلي في المساء عند تقديم المحرقة المسائية. يوجد في الأجبية في صلاة النوم، لأنه في نهاية اليوم يراجع الإنسان نفسه ويطلب من الله أن يحفظه من الشر وينجيه. |
||||
05 - 08 - 2024, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 169196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يصرخ داود إلى الله، ويطلب منه أن يسمعه باهتمام، بل ويسرع إلى نجدته، وهذا يبين: أ - ضيقته الشديدة، واحتياجه السريع لتدخل الله. ب - دالة داود عند الله، وبنوته له، فيقول أسرع وأصغِ. جـ- استمراره في الصراخ، وبالتالي احتياجه الدائم أن يسمعه الله. وهذا ما يحدث في حياة المؤمنين في العهد القديم، وفى كنيسة العهد الجديد. الصراخ يعني صلاة ليست فقط بالشفاه، بل بالفكر وكل مشاعر القلب، وأحيانًا يكون الصراخ من داخل الإنسان ولا يصاحبه كلمات من الخارج، كما فعل موسى وهو أمام البحر الأحمر وخلفه جيش فرعون (خر14: 15). |
||||
05 - 08 - 2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 169197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي يحترق أمام الله ليفيح رائحة زكية ترضى الله. ويشبه رفع يديه بالذبيحة المسائية وهي المحرقة التي كان يقدمها اليهود كل مساء على المذبح النحاس لإرضاء الله. واليدان ترمزان دائمًا للأعمال، ورفعهما أمام الله يعنى تقديم الأعمال الصالحة التي عملها داود طوال اليوم، ويقدمها لله. قدم البخور عن الذبيحة؛ لأن البخور يقدم في القدس وقدس الأقداس، أما الذبيحة فتقدم على المذبح النحاسى خارج القدس. والذبيحة المسائية تحرق كلها أمام الله؛ ليتنسم الله رائحة الرضا، وهكذا أيضًا البخور يحرق كله أمام قدس الأقداس إرضاءً للعدل الإلهي. يوضع البخور على فحم مشتعل ليحترق البخور ويعطى رائحته الزكية، هكذا القلب إذا اشتعل بحب الله، يميل للبذل والتضحية ليرضى الله، وتكون صلواته حارة تصعد سريعًا إلى السماء. |
||||
05 - 08 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 169198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح الذي قدم نفسه وقت المساء على الصليب، ورفع يديه المسمرتين على الصليب، ومات لأجلنا، فهو المحرقة التي قدمها رئيس الكهنة ربنا يسوع المسيح، أي قدم ذاته على الصليب، وصعد كرائحة بخور، واشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة (تسبحة الأحد). في كنيسة العهد الجديد يقدم الكهنة الذبيحة الحقيقية على المذبح، وهي جسد الرب ودمه. ولكن أيضًا كل المؤمنين هم كهنة بالمفهوم العام للكهنوت، وليس المفهوم الخاص للكاهن وكيل الله لإتمام الأسرار، فكل مؤمن يقدم صلواته، وتسابيحه، وخدمته، وكل أعماله الصالحة كذبيحة وبخور أمام الله كل يوم. |
||||
05 - 08 - 2024, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 169199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ. اللسان عضو هام جدًا في الجسم إذ يخرج منه الكلام الذي يعبر عن الإنسان، سواء بالصالحات، أو الشرور؛ لذا يطلب داود من الله أن يحفظ فمه، وشفتيه اللتين تقفان أمام اللسان كباب، فهي تمثل ضبط اللسان، ويؤكد يعقوب الرسول خطورة اللسان (يع3). يطلب داود حارسًا للفم، أي تنبيهًا خارجيًا لكي لا يخطئ اللسان، مثل حدوث أي حدث يعطل الكلام، أو مقاطعة إنسان آخر .. ويطلب أيضًا حفظًا لكلامه، أي ضبط داخلي من الإنسان، فينتبه ولا يتكلم بالشر. يطلب داود من الله حراسة، وحفظ للسانه؛ حتى يتكلم بما يرضى الله، ويصمت عن الكلام الشرير، بالإضافة إلى صمته لأجل الحديث مع الله، وكذلك يسمع الآخرين فيفهمهم، ويطلب إرشاد الله فيتكلم بما يسمح له به. |
||||
05 - 08 - 2024, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 169200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البار يطلب من الله أن لا يسمح لقلبه أن يميل إلى الشر بل يميل دائمًا للخير، وبالتالي يتكلم لسانه بالصالحات. فليس المطلوب ضبط اللسان وترك القلب يميل إلى الشر لأن الشر سيصير مكتومًا داخل الإنسان، وسينفجر ويظهر بعد ذلك، لكن المطلوب تنقية القلب، فيخرج الكلام الصالح تلقائيًا (لو6: 45). |
||||