03 - 08 - 2024, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 169001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن للشباب الحفاظ على النقاء خلال فترة الخطوبة الطويلة؟ أولاً، يجب أن نفهم أن الطهارة لا تتعلق فقط بتجنب بعض الأفعال الجسدية. إنها تتعلق بتنمية قلب وعقل نقيين، مركزين على محبة الله وشريكك بطريقة تعكس محبة المسيح للكنيسة. وكما يذكّرنا القديس بولس: "إن مشيئة الله أن تتقدّسوا: أن تتجنّبوا الفسق الجنسيّ، وأن يتعلّم كل واحد منكم أن يضبط جسده بطريقة مقدّسة ومشرّفة" (1 تسالونيكي 3:4-4). تتمثل إحدى الخطوات العملية في وضع حدود واضحة في وقت مبكر من العلاقة. وكما ينصح الأب مورو، يجب على الأزواج مناقشة أشكال المودة الجسدية المناسبة والاتفاق عليها. ويقترح قائلاً: "نتشارك المودة فقط - العناق واللمسات وتشابك الأيدي. القبلات رقيقة جدًا، وفقط لقول ليلة سعيدة. لا قبلات هوليود." يمكن أن يؤدي إجراء هذه المحادثات في وقت مبكر إلى منع سوء الفهم والإغراءات لاحقًا. يجب أن تكون الصلاة والنمو الروحي في قلب علاقتكما. صليا معًا بانتظام، واطلبا من الله القوة لإكرامه في علاقتكما. احضروا الكنيسة معًا، وادرسا الكتاب المقدس، وشجعا علاقة بعضكما البعض الشخصية مع الله. يمكن لهذه العلاقة الحميمة الروحية أن تعمق علاقتكما بطريقة لا يمكن للعلاقة الحميمة الجسدية أن تفعلها. من المهم أيضًا تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى الإغراء. كن حذرًا من قضاء الوقت بمفردك في أماكن خاصة، خاصةً في وقت متأخر من الليل عندما يضعف التعب من عزيمتك. وبدلاً من ذلك، خطط لأنشطة في الأماكن العامة أو مع الأصدقاء والعائلة. كما ينصح أحد المصادر، "احرص على الاستمرار في المواعيد الغرامية وقضاء وقت منتظم في التلامس الحسي الذي لا يستمر إلى ممارسة الجنس". تذكر أن النقاء لا يتعلق فقط بما لا تفعله بل بما تسعى إليه بنشاط. ركزوا على بناء الحميمية العاطفية والروحية. أجريا محادثات عميقة، وقوما بخدمة الآخرين معًا، وابحثا عن طرق للتعبير عن الحب لا تتضمن العلاقة الحميمة الجسدية. يمكن لهذا في الواقع أن يقوي علاقتكما ويؤهلكما لزواج أقوى. إذا كنتم تعانون من الإغراءات، فكونوا صادقين مع بعضكم البعض ومع مرشدين أو مستشارين روحيين موثوقين. يمكن أن تكون المساءلة أداة قوية في الحفاظ على النقاء. لا تخجلوا من طلب المساعدة والدعم بالصلاة. من المهم أيضًا أن نفهم أن الحفاظ على الطهارة لا يعني كبت النشاط الجنسي، بل توجيهه بطريقة تحترم الله. قدّرا جمال انجذابكما لبعضكما البعض، ولكن اختارا التعبير عنه بطرق تحترم تصميم الله للجنس في إطار الزواج. إذا أخطأتم، لا تيأسوا. اطلبوا المغفرة من الله ومن بعضكم البعض، والتزموا بحدودكم من جديد، وامضوا قدمًا. تذكروا أن نعمة الله كافية، ورحمته جديدة كل صباح. وأخيرًا، حافظي على تركيزك على الصورة الأكبر. الطهارة في الخطوبة لا تتعلق فقط باتباع القواعد، بل بالإعداد لحياة من الحب المخلص في الزواج. وكما يذكرنا البابا فرنسيس: "يجب أن تكون العائلة المسيحية "جماعة مؤمنة ومبشرة". داخل الأسرة وخارجها، للزوجين رسالة نشر الإنجيل والتبشير". إن الخطوبة هي وقت لبناء أساس لهذه الدعوة الجميلة. الحفاظ على النقاء في الخطوبة أمر صعب، لكنه ممكن بعون الله. يتطلب الالتزام والتواصل والتركيز على النمو معًا في الإيمان والمحبة. ليبارككما الله ويقويكما الله وأنتما تكرمانه في علاقتكما. |
||||
03 - 08 - 2024, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 169002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي فوائد طول فترة الخطوبة للشباب؟ بينما تشجع ثقافتنا في كثير من الأحيان على الالتزامات السريعة، فإن الخطوبة الأطول تسمح للزوجين بمعرفة بعضهما البعض حق المعرفة. وكما يلاحظ أحد الخبراء بحكمة: "لا تنمو العلاقات بطريقة صحية إلا عندما تمر بتجارب معينة، ولا يوجد طريق مختصر للتجارب". يسمح لكما الوقت برؤية بعضكما البعض في مواقف مختلفة - في أوقات الفرح والتوتر، في المرض والصحة. تتعلم كيف يتعامل شريكك مع النزاعات ويحتفل بالنجاحات ويواجه التحديات. هذه المعرفة لا تقدر بثمن حيث يمكنكما تمييز ما إذا كنتما متوافقين حقًا مدى الحياة معًا. توفر الخطوبة الأطول أيضًا فرصة للنمو الشخصي والروحي. فهي تتيح لكل شخص أن ينضج في إيمانه ويطور إحساسًا أقوى بالهوية. بينما تنمو بشكل فردي، يمكنكما أيضًا أن تنموا معًا في علاقتكما مع الله. هذا الأساس الروحي ضروري لزواج مسيحي قوي. ومن الفوائد الأخرى هي فرصة تطوير مهارات تواصل قوية. فبمرور الوقت، تتعلم مع الوقت كيفية التعبير عن أفكارك ومشاعرك بوضوح، وكيفية الاستماع بتعاطف، وكيفية التعامل مع الخلافات بطريقة صحية. هذه المهارات ضرورية لزواج دائم. وكما ينصح أحد المصادر، "تعلم أفضل أسلوب لك في إدارة الخلافات والنزاعات". تتيح فترة الخطوبة الأطول أيضًا وقتًا لإشراك عائلاتكما ومجتمعاتكما في علاقتكما. يمكنكما التعرف على عائلات بعضكما البعض وأصدقائكما ومجتمعاتكما الدينية. يمكن أن تكون رؤيتهم ودعمهم لا يقدران بثمن بينما تتعرفان على مستقبلكما معاً. تذكرا أن الزواج لا يجمع بين شخصين فقط، بل غالباً ما يجمع بين عائلتين ومجتمعين. الاستقرار المالي هو ميزة أخرى من مزايا طول فترة الخطوبة. فهو يمنحك الوقت لمناقشة ومواءمة قيمك وأهدافك المالية. يمكنكما العمل على أن تصبحا مستقلين مالياً وتطوير عادات الإدارة الجيدة. كما يذكرنا الكتاب المقدس: "خُطَطُ الْمُجْتَهِدِ تُؤَدِّي إِلَى الرِّبْحِ كَمَا أَنَّ الْعَجَلَةَ تُؤَدِّي إِلَى الْفَقْرِ" (أمثال 21:5). تساعد فترة الخطوبة الأطول أيضًا على ضمان أن تكون علاقتكما مبنية على حب وتوافق حقيقيين، وليس مجرد انجذاب أو افتتان أولي. عندما تهدأ حماسة الحب الجديد، يمكنكما معرفة ما إذا كنتما تستمتعان حقًا بصحبة بعضكما البعض وتتشاركان القيم والأهداف المهمة. تسمح لكِ فترة الخطوبة الطويلة بالتدرب على الصبر وضبط النفس - وهي فضائل ستخدمك جيدًا في الزواج. فهي تعلمك تقدير شريك حياتك كشخص كامل، وليس فقط من أجل الإشباع الجسدي أو العاطفي. يمكن أن يؤدي هذا الاحترام والانضباط الذاتي إلى علاقة أعمق وأكثر إرضاءً. أخيرًا، تمنحك الخطوبة الطويلة وقتًا لتبحثا معًا عن مشيئة الله. من خلال الصلاة ودراسة الكتاب المقدس والإرشاد الروحي، يمكنكما تمييز ما إذا كان الزواج هو حقًا خطة الله لحياتكما. يمكن لهذا التمييز المصلّي أن يجلب لكما السلام والثقة وأنتما تخطوان نحو الخطوبة والزواج. تذكري أن الحب صبر. لا تتسرع في الزواج بدافع الخوف أو الضغط. اعتنقوا موسم الخطوبة هذا كهدية - وقت للنمو في الحب والإيمان والتفاهم. كما يعبّر القديس بولس بشكل جميل، "المحبة صبور، المحبة لطيفة. لا تحسد، لا تحسد، لا تتفاخر، لا تتكبر" (1 كورنثوس 13:4). |
||||
03 - 08 - 2024, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 169003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن للعائلات والمجتمعات الكنسية دعم الشباب خلال فترة الخطوبة؟ يجب أن توفر العائلات والجماعات الكنسية مساحة للصلاة والدعم الروحي. وكما يذكرنا البابا فرنسيس: "يجب أن تكون العائلة المسيحية "جماعة مؤمنة ومبشرة". شجّعوا الأزواج على المشاركة في الأنشطة الكنسية معًا، واعرضوا الصلاة معهم ومن أجلهم، وساعدوهم على النمو في إيمانهم. فكروا في تنظيم تبريكات أو صلوات خاصة للأزواج في فترة الخطوبة، طالبين إرشاد الله ونعمته في علاقتهم. الإرشاد هو طريقة أخرى قوية لدعم الأزواج المتزوجين. يمكن للأزواج من ذوي الخبرة في العائلة أو الكنيسة مشاركة حكمتهم، وتقديم الإرشاد بشأن التواصل وحل النزاعات وبناء علاقة تتمحور حول المسيح. وكما يقترح أحد المصادر، "اطلب منهم المساعدة والطمأنينة. اعمل معهم على حل مخاوفك ودفاعاتك." يمكن أن يوفر هذا الإرشاد نصيحة وتشجيعًا لا يقدر بثمن في العالم الحقيقي. يمكن للعائلات والكنائس أيضًا تقديم الدعم العملي. قد يشمل ذلك توفير فرص للأزواج للخدمة معًا في الخدمة، مما يمكن أن يقوي من ارتباطهم ويساعدهم على رؤية كيفية عملهم كفريق واحد. يمكن أن يشمل أيضًا تقديم المشورة قبل الزواج أو البرامج التعليمية. لقد وجدت العديد من الكنائس نجاحًا مع البرامج التي تساعد الأزواج على استكشاف موضوعات مهمة مثل التواصل والشؤون المالية والقيم المشتركة. إن خلق ثقافة الحدود الصحية أمر بالغ الأهمية. في حين أنه من المهم دعم الزوجين، يجب على العائلات والمجتمعات الكنسية أيضًا احترام حاجتهما للاستقلالية. كما يذكرنا الكتاب المقدس: "لِهَذَا السَّبَبِ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَتَّحِدُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا" (أفسس 5: 31). ساعدوا الزوجين على إقامة الحدود المناسبة مع الحفاظ على الروابط العائلية المحبة. يمكن للعائلات والكنائس أيضًا أن تلعب دورًا في مساعدة الأزواج في الحفاظ على الطهارة أثناء الخطوبة. هذا لا يعني مراقبة سلوكهما، بل خلق بيئة تدعم التزامهما بتكريم الله في علاقتهما. قد يتضمن هذا تنظيم أنشطة جماعية، أو تشجيع شراكات المساءلة، أو ببساطة التواجد للتحدث عندما تظهر الإغراءات. من المهم أيضًا تقديم رؤية واقعية للزواج. بينما يجب أن نحتفل بالحب والالتزام، يجب أن نكون صادقين أيضًا بشأن تحديات الحياة الزوجية. شاركنا قصصًا عن كيفية مساعدة الإيمان في التغلب على الصعوبات، وكن صريحًا بشأن العمل المطلوب لبناء زواج قوي. يمكن أن يكون التوجيه المالي مجالاً آخر للدعم. مساعدة الأزواج على فهم الجوانب العملية لدمج الحياة، بما في ذلك وضع الميزانية والادخار والتخطيط للمستقبل. تقدم بعض الكنائس ورش عمل للتخطيط المالي خصيصاً للمخطوبين أو المتزوجين حديثاً. تذكري الاحتفال بالأحداث البارزة في علاقة الزوجين. سواء كانت الذكرى السنوية لموعدهما الأول أو خطوبتهما، فإن الاعتراف بهذه اللحظات يمكن أن يشجع الزوجين ويذكرهما بدعم المجتمع لهما. أخيرًا، وربما الأهم من ذلك، يجب أن تكون العائلات والمجتمعات الكنسية نموذجًا للعلاقات الصحية. عندما يلاحظ الأزواج زيجات متحابة، وعائلات داعمة، ومجتمع كنسي يهتمون ببعضهم البعض حقًا، يتعلمون دروسًا قيمة عن الحب والالتزام والإيمان. إن دعم الأزواج في الخطوبة هو طريقة جميلة لعيش دعوتنا لنحب بعضنا البعض. كما كتب القديس بولس: "احملوا أثقال بعضكم بعضًا، وبهذه الطريقة تكملون ناموس المسيح" (غلاطية 6: 2). من خلال إحاطة الأزواج المغازلين بالحب والحكمة والدعم، فإننا لا نساعدهم فقط على بناء زيجات قوية، بل نقوي أيضًا مجتمعنا الإيماني بأكمله. |
||||
03 - 08 - 2024, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 169004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنْقِذْنِي يَا رَبُّ مِنْ أَهْلِ الشَّرِّ. مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ احْفَظْنِي. الَّذِينَ يَتَفَكَّرُونَ بِشُرُورٍ فِي قُلُوبِهِمْ. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَجْتَمِعُونَ لِلْقِتَالِ. يطلب داود من الله أن ينقذه من الأشرار، والظالمين، خاصة، وأنهم قد لا يظهرون شرهم في البداية، أو يكونوا منافقين، ويظهرون عكس ما بداخلهم، ولكنهم بالتأكيد يفكرون بالشر في قلوبهم. ويظهر هذا الشر في الإساءة إلى الآخرين ومقاتلتهم، لذا يطلب داود قبل أن يحدث الشر أن ينقذه الله. وهذا يبين احتياج داود واتضاعه، بالإضافة إلى الشر المحيط به، وحاجته إلى نجدة من الله، ويبين بالتأكيد إيمانه القوى بقوة الله. إن الأشرار هم الشياطين وكل من يتبعهم من البشر. هؤلاء أنانيون يفكرون فقط في أنفسهم، ويظلمون الآخرين، ولكنهم يتحدون فقط في الشر، فيجتمعون لمقاتلة الأبرار وظلمهم، لكن قوة الله قادرة أن تنقذ الأبرار، حتى لو اجتمع عليهم جميع الشياطين. |
||||
03 - 08 - 2024, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 169005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سَنُّوا أَلْسِنَتَهُمْ كَحَيَّةٍ. حُمَةُ الأُفْعُوَانِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. سِلاَهْ. الأفعوان : ذكر الثعبان السام. حمة : سم الثعبان أو العقرب. يشبه داود هؤلاء الأشرار في خبثهم وشرهم بالحية، التي تحتفظ بالسم، فيحتفظون بالسم تحت ألسنتهم وشفاههم، أي أن هؤلاء الأشرار ألسنتهم قاسية وحادة وتريد قتل من يقابلها. وقد كرر بولس الرسول هذه الآية؛ ليظهر شر الأشرار (رو3: 13). هؤلاء الأشرار الذين ألسنتهم تقتل الآخرين هم الهراطقة، والخدام المغرضين الذين ينادون بأى تعاليم غريبة عن فكر الله والكنيسة. تختتم هذه الآية بكلمة سلاه وهي وقفة موسيقية؛ ليفكر المرنم في هذا المزمور ويحترس من الأشرار، ويطلب معونة الله. وقد تكررت كلمة سلاه ثلاث مرات في هذا المزمور. وظهرت كثيرًا في الجزء الأول من المزامير، ولكن في الجزء الأخير الذي نحن فيه فهذه أول مرة. |
||||
03 - 08 - 2024, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 169006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن سلك الأبرار باتضاع في طريق الله تعجز الشياطين عن محاربتهم |
||||
03 - 08 - 2024, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 169007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البار في طريق الله لا يعثره شيء |
||||
03 - 08 - 2024, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 169008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احْفَظْنِي يَا رَبُّ مِنْ يَدَيِ الشِّرِّيرِ. مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ أَنْقِذْنِي. الَّذِينَ تَفَكَّرُوا فِي تَعْثِيرِ خُطُوَاتِي. أَخْفَى لِي الْمُسْتَكْبِرُونَ فَخًّا وَحِبَالًا. مَدُّوا شَبَكَةً بِجَانِبِ الطَّرِيقِ. وَضَعُوا لِي أَشْرَاكًا. سِلاَهْ. تعثير : يسقطونى في عثرة، أي يسقطوننى في خطية ويبعدوننى عن الله. أشراك : جمع شرك وهو المصيدة، أو الفخ. يؤكد هنا على الله في صلاة متضرعة إليه أن ينقذه من الشرير والظالم اللذين يفكران في إسقاطه، مستخدمين كل المكر والخبث، الذي يشبهه بمكر الصياد الذي يستخدم الفخاخ والحبال والشباك والأشراك. فهذا يبين تنوع حروب إبليس والأشرار الذين يحيطون بداود، إذ حاول شاول محاولات متنوعة في القبض على داود وإهلاكه، ولكن الله نجاه من يده. الشباك والفخاخ توضع بجوار الطريق، فإن سار البار في طريق الله لا يعثره شيء، ولكن إن انحرف عن الطريق يقع في يد الشيطان. الطريق هو المسيح كما قال عن نفسه (يو14: 6) وهو متضع ويريد أن أولاده يتضعون مثله. أما الشياطين فهم المستكبرون، فإن سلك الأبرار باتضاع في طريق الله تعجز الشياطين عن محاربتهم. تختم هذه الآية بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في أهمية الصلاة التي تنقذنا من كل فخاخ الشياطين. |
||||
03 - 08 - 2024, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 169009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تمسك بوصايا الله، واثبت في الكنيسة وأسرارها باتضاع، فيعجز الشيطان عن محاربتك. |
||||
03 - 08 - 2024, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 169010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يمسك السلم للاطفال |
||||