23 - 09 - 2012, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 1681 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله نفسة تخلي عنك
الله نفسة تخلي عنك .... يمكن يجيلك الاحساس ده كتير ان ربنا خلقك وسابك .... قدراتك ناقصة او مختلف عن باقي الناس او عيوب جسمك او ذهنك واضحة للناس جدا صدقني ممكن يكون لعيبك ميزة ... ميزة ربنا يقدر يستخدمك بيها ممكن تكون سبب ذي Nick Vujicic بالرغم ان حياته بلا اطراف لكن حياته بلا حدود وبرغم ضعفه لكن ربنا قدر يستخدمه .. والعجيب انه استخدم ضعفه وعيبه الظاهر ... فتمجيد اسمه نيكي مش حالة فريدة وشاذه عشان علي وشه ابتسامه امل دايما احنا اللي حالات فريدة وشاذه مع اننا كتير بس للاسف معندناش ثقة وايمان ان المسيح قادر يستخدمنا رغم ضعفنا زي ماستخدم موسي وهو غير متكلم جيد و ايليا وهو يائس وأبراهيم وهو شيخ ويوسف وهو صغير وسارة وهي عاقر و ارميا اللي كان محبط ومكتئب جدا و يوحنا المعمدان وهو فقير جداا ولعازر وهو ميت ده حتي استخدم الميت .... كل دول استخدمهم ربنا واستخدم ضعفهم فيهم عشان يتمجد اسمه عشان كدة اعرف ان ضعفك وقدرتك او حتي اعاقتك ربنا هيستخدمها عشان مجد اسمــه دور علي ضعفك ومع الهك الحي هيبقي مصدر قوة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ شكراا يارب لوهبك ضعفي لان ضعفي عمره ما كان صدفة ولا تخلي منك لكن عشان يتمجد اسمك من خلال ضغفي |
||||
23 - 09 - 2012, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 1682 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تحلفوا البتة انتقل السيد المسيح من شريعة عدم الطلاق إلا لعلة الزنى في العهد الجديد إلى شريعة عدم القسم في العهد الجديد فقال: "أيضًا سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تحنث، بل أوف للرب أقسامك. وأما أنا فأقول لكم: لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسى الله، ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه، ولا بأروشليم لأنها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف برأسك، لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء، بل ليكن كلامكم نعم نعم، لا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (مت5: 33-37). شرح السيد المسيح سبب منع القسم في شريعة العهد الجديد. وهو أن الذي يقسم بشئ ينبغي أن يملك ما يقسم به. مثل أن يقسم إنسان قائلًا: وحياة عينى أي أنه يضع عينيه بقسم في مقابل تنفيذ ما قد وعد به أو تأكيد صحة ما يحكيه. وتكون النتيجة أنه لو أراد تنفيذ القسم عليه أن يقلع عينيه إذا لم يفِ بوعده أو إذا ظهر كذبه فيما حكاه. لا أحد يملك عينيه كقول الرسول: "إنكم لستم لأنفسكم، لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هى لله" (1كو6: 19، 20). لقد اشترانا السيد المسيح بدمه وصارت أجسادنا وأرواحنا ملكًا له، كمفتداه بثمن كريم.. ليس من حق الإنسان أن يقسم برأسه ولا بعينيه ولا بشعرة واحدة من رأسه، ولا أن يقسم برحمة والده أو والدته التي لا يملكها، ولا بالسماء التي هى كرسى الله ولا بالأرض التي هى موطئ قدميه. الله وحده هو الذي يملك ذاته بالكامل، يملك جوهره ويملك طبيعته، ويملك وجوده إذ لم يوجده أحد مثل المخلوقات التي خلقها الله وقيل عنها "للرب الأرض وملؤها، المسكونة وجميع الساكنين فيها" (مز23: 1). لهذا فعندما أوشك إبراهيم على تقديم ابنه إسحق ذبيحة خاطبه الرب وقال: "بذاتى أقسمت يقول الرب.. إنى أباركك مباركةً وأكثر نسلك تكثيرًا" (تك22: 16، 17). عن هذه الواقعة الهائلة قال معلمنا بولس الرسول إن الرب "إذ لم يكن له أعظم يقسم به أقسم بنفسه" (عب6: 13). أعظم شيء في الوجود هو الله نفسه -لذلك أقسم الرب بنفسه أن يبارك إبراهيم هو ونسله لكي يتأكد الوعد بالخلاص بقسم. وبالفعل أوفى الرب وعده وبذل الرب يسوع المسيح نفسه عن الخراف كقوله المبارك "أنا أضع نفسي عن الخراف" (يو10: 15). وقوله أيضًا: "ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مت20: 28)، . حتى الناسوت الذي أخذه السيد المسيح من السيدة العذراء بفعل الروح القدس جاعلًا إياه واحدًا مع لاهوته، هو ملك للسيد المسيح كقول القديس كيرلس الكبير عن الله الكلمة أنه: أخذ طبيعتنا جاعلًا إياها خاصة به كان من حق السيد الرب يسوع المسيح أن يبذل نفسه فدية عن كثيرين وقال عن نفسه أن له سلطان عليها وقال: "لأنى أضع نفسي لآخذها أيضًا. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لي سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها أيضًا. هذه الوصية قبِلتها من أبى" (يو10: 17، 18). لقد سمح الرب بالقسم في العهد القديم لشعبه ليقسموا باسمه هو وليس باسم الآلهة الأخرى الوثنية. وأوصاهم أن لا ينطقوا باسم الرب إلههم باطلًا. وأن لا يحنثوا في أقسامهم بل يوفوا للرب الأقسام. وكم من أقسام لم يتمكن الإنسان من الوفاء بها ونتج عنها مشاكل كبيرة في علاقته مع الله وفي علاقته مع الناس. وكم من أقسام تسرع أصحابها في القسم بها وندموا عليها ووقعوا في ورطة مثلما أقسم شاول الملك أن يقتل الجندى في جيشه الذي يذوق شيئًا من الطعام قبل المساء حتى يكون قد انتصر على أعدائه. ولم يسمع ابنه يوناثان بهذا القسم وكان الجنود في إعياء شديد. واستطاع يوناثان أن يصنع خلاصًا عظيمًا في ذلك اليوم بمعونة من الرب، وبعدما ارتشف كمية من العسل الأبيض البرى. وأراد شاول أن يقتل يوناثان ابنه فافتداه الشعب وطلبوا أن تُقدم ذبائح للرب لأن يوناثان ابنه لم يكن يعلم بقسم والده. وقَبِل الرب الذبيحة ونجا يوناثان من الموت. إن القسم يضع الإنسان في تورط شديد ولا حاجة إليه على الإطلاق. وحتى القانون المصرى في المادة 128 من قانون المرافعات يسمح للإنسان أن يعتذر في المحكمة عن أداء القسم حسبما تكون شريعة دينه. يمكنه فقط أن يعطى وعدًا للقاضى أن يقول الحق. وبهذا ينفذ قول السيد المسيح: "لا تحلفوا البتة". من كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) - الأنبا بيشوي |
||||
23 - 09 - 2012, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 1683 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خريف الإنسان وربيعه
حياته القديمة وحياته الجديدة؛ التوبة والخلاص لقد أغلق الإنسان على نفسه في انحصاره في ذاته لفعل ما يحسن في عينيه بعيداً عن إرادة الله ومشيئته التي كانت محبوبة لديه وبتلقائية يُنفذها بدون عناء [ وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، كان كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه ] (قضاة 17: 6)، وهذا يُسمى غلق جداول النعمة الإلهية على الإنسان، فانفصل بنفسه عن الله الحي وبالتالي عن كل إنسان، فتوقف كل شيء عن كونه عطية لهُ من الله، وصار متخبطاً باقي ايام حياته لا يعلم من أين يأتي ولا إلى أين يذهب، فقد سار في كل طريق وذاق كل ما هو ليس من الحياة، فتورط في الموت أكثر وسار نحو الفناء أسرع... وهذا هو سرّ صيرورة كل الأشياء التي من حولي – أنا الإنسان – موضوع استهلاكي، لأنه أصبح وسيلة لأُحقق من خلاله رغباتي الشخصية وشهواتي التي صارت متعة خاصة أُعبَّر فيها عن نفسي، وبذلك دخلت دائرة مُعيبة من العطش إلى آخر غير الله، عطش إلى شهوة قلبي الخاص، التي بمقدار ما تُشبعني أزداد جوعاً لتلبيتها، لأنها تزداد إلحاحاً عليَّ لكي أُنفذها وأُلبي مطالبيها مني، وبذلك أتورط أكثر في الموت وفقدان العقل والتعقُّل، وعلى قدر التصاقي بالشهوة على قدر رجوعي للتراب وفُقدان القيمة لكل الأشياء التي خُلقت لأجلي، فتشوه العالم بالنسبة لي، وجررته معي إلى مزالق الموت فتوقف عن أن يكون نافذة لأُعاين من خلالها الله، وصار موضوعاً وخاضعاً للفساد والموت كالإنسان نفسه الذي كُتب عنه بسبب السقوط كنتيجة تغلغلت في كيانه كله: [ أنه من التراب، وإلى التراب يعود ] (أنظر تكوين 3: 19)، لذلك فقد صار كل شيء بالنسبة لي يعود للتراب، وبالتالي ابتدأ الخوف يدخل حياتي، إذ أن الخطية ملكت بالموت الذي أخافه لذلك حياتي كلها أصبحت تحت العبودية: [ الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2: 15). هذا هو خريف حياتي أنا الإنسان الذي أعيشه وتتساقط فيه أوراق حياتي كلها أمام عيني، لذلك لا أجد سرور ولا متعه في هذه الدُنيا، إلا متعة عابرة وقتية لا تجعلني أعيش مطمئناً، بل في قرارة نفسي أشعر أني في احتياج لآخر، ليُنقذني مما أنا فيه من عبودية وموت وفناء اشعره كلما كبرت ونضجت وسرت في هذه الحياة، لأن عند الكبر في السن والأيام نشعر دائماً اننا صرنا أقرب إلى الموت، ولأن أيامنا مضت بدون أن نجد فيها شيء يُشبع حياتنا لذلك لسان حالنا يقول: [ عبرت السنون وأتت أيام لم يعد لنا فيها سرور ] !!! وبكون الإنسان في خبرة حياته المُرَّة هذه، يشعر في قراره نفسه من الداخل أنه منفصل عن الله الحي، ويشعر بغصبه الشديد [ لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم ] (رومية 1: 18)، لذلك صراخ حال كل إنسان من أعماق قلبه: [ ليس بيننا مُصالح يضع يده على كلينا ] (أيوب 9: 33) !!! الا يوجد مُصالح يُصالحني على الله الحي، ويستطيع أن يؤهلني للحياة معه بل ويضمن عدم خروجي من محضره مرة أُخرى مهما ما كان حالي، إذ يتشفع فيَّ دائماً، ويضمني على حساب بره الخاص ليقبلني الله ويرضا عني ولو مرة !!!
فالله يرق للإنسان ويسمع أنينه الصامت الذي لم يُصرح به بعد، وبكونه عارف أحواله من قبل أن ينطق فقد أعدَّ له خلاص خاص لكي يدخله في سرّ المُصالحة ليكون له سلام خاص معه، فارسل ابنه الوحيد لأجل خلاصه ليكون وسيطاً له، يدخل به لأقداس الله ولا يخرج منها قط، لأن له دم حمل الله رافع خطية العالم يستمر مغتسلاً فيه فيتبرر دائماً أمام الله ولا شيء يستطيع أن يُخرجه خارجاً مهما ما كان إلا لو هو الذي اراد ان يخرج ولا يدخل لأقداس الله العُليا بالإيمان بالابن الوحيد الذي صار وسيطاً بينه وبين الآب:
فقد ترفق الله بنا بمحبة فائقة لا تُقاس وقدم لنا خلاص أبدي وصنع لنا سلاماً وهدم حائط السياج المتوسط ورفع كل حاجز يحجزنا عنه، ولم يعد يظهر لنا بصورة مرعبة يجعلنا نستعفى من أن نقف في محضره أو نسمع منه:
وأما من ذاق الموهبة السماوية ودخل في سرّ الحياة الجديدة وأخطأ وابتعد عن الطريق لأي سبب مهما ما كان، فمكتوب لأجله:
|
||||
23 - 09 - 2012, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 1684 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
24 - 09 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 1685 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا سيدى من مثلك لم ولن اجد فى محبتك العميقة فى نعمتك الفريدة فى رحمتك العجيبة فى قوتك المهوبة فى غفرانك البديع فى احساسك بى فى عنايتك المذهلة فى سلامك الفائق للعقول فى سماعك صلواتى فى استجاباتك لطلباتى فى احتمالك لغبواتى فى اصغائك لأناتى فى حديثك الشيق فى تأديبك المبهر فى طيبة قلبك رغم عظمتك و جبروتك و سلطانك رغم عدم امانتى ضعف ايمانى و سقطاتى الكثيرة رغم عدم فهمي رغم انحرافى عنك رغم قساوة قلبى رغم عصيانى رغم لا مبالاتى رغم نجاساتى لكن فى كل هذا لم ارى الا يدا تربد على كتفى وحضنا مفتوحا فى كل وقت يقول لى : اقبلى الىًَّ و لاتخافى لانك لا تخزين و إلى الآن يا سيدى يعجز لسانى عن وصفك يا سيد الكون ، بالفعل يعجز قلمى عن الكتابة و يتوقف ذهنى و لا يتذكر سوى كم مهول الاحسانات فى مقابل لحظات ضئيلة من الامانة امامك يا سيدى و لا اتذكر سوى خجلى امامك و تسيل دموعى يا سيد سامحنى كيف لذلك العالم ان يأخذنى بعيد عنك هل خدعتنى عينى ام اضلنى قلبى و هل يوجد فى العالم بأكمله ما يغنيى عنك فأقبل الان دموعى التى اذرفها و كلى ندم من حماقااااااااتى المستمرة واثق فى ذلك القلب الذى طالما قبل الموت بدلا عنى رغم فجورى و نجاساتى يقبل الآن تلك اللحظة التى اعلن فيها ضياعى الكامل بعيد عن حضنك و اعلن توبتى الكاملة امامك يا سيد الكون وملك الدهور الذى لا يفنى الهى و سيدى و حبيبي و ابى |
||||
24 - 09 - 2012, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 1686 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العشور والتقديمات ما أكثر البنوك الأرضية وما أكثر من عدد الخزائن التي تعج بها غرف المكتب في كثير من المنازل، لكن هل فكرنا مرة أن نمتلك خزانة سماوية ... علمنا علم الاقتصاد وعلم المنطق أن الاستثمار هو الضمان الوحيد للمستقبل وتعلمنا مقولات تقول أحداها " القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود" وأمثلة أخرى ... لكن هل يبقى في أذهاننا فكرة أخرى عن الاستثمار ؟ هل لدينا الشكل الصحيح حقيقة في الادخار الحقيقي!؟ كلنا جئنا إلى العالم بلا شئ، ومن المؤكد أننا سوف نخرج منه بلا أرباح وبلا شيء, ولكم أتذكر قصة ذلك القائد العظيم الاسكندر الأكبر الذي طلب من تابعيه بعد أن يموت أن يدفنوه بحيث تخرج يداه من خارج النعش وهو لا يقبض شيء بها!! وعندما سألوه عن السبب قال لهم أريد أن يعرف العالم أن الأسكندر الذي أمتلك العالم كله هكذا يخرج من هذا العالم بلا شيء في يديه!! لكن ماذا عن النصيحة العظمى الذي قالها لنا ملك الملوك أكنزوا لكم كنوزا حيث لا يفسد السوس إذا يمكن أن يأكل السوس ويأتي السارق غفله!! لقد أعطى أبينا إبراهيم العشور لأول مرة في الكتاب المقدس لملكي صادق الكاهن لله العلي ملك ساليم... وهناك باركه ملكي صادق والذي هو رمزا واضحا للشفيع الوحيد الرب يسوع له كل المجد، رئيس أيماننا ورئيس كهنتنا الوحيد... أراد إبراهيم البركة فقدم من أبكاره للرب فنال البركة، كل ما نقدمه للرب يعود علينا ليس فقط بالبركة الأرضية الفورية بل بالبركة السماوية الإلهية، والعشور هي تقدمات دورية تعلن عن التزام بالحصول على البركة بصفة دائمة . كانت حياة ابراهيم تعلن جليا عن مسيرة بركة دائمة ولم يخفي علينا الروح القدس سر تلك البركة التي رافقته! كان أميناً ... "كن أمينا إلى الموت ... فسأعطيك إكليل الحياة" والأمانة أيضا هامة جداً في القليل الذي نملك " كل ما علينا فقط أن نضع الكل، كل ما لدينا في يد الرب خلال طاعة حية وعندئذ سوف يحول الرب القليل إلى كثير ... فقط أن تمكنه من كل ما لدينا... أنه عادل جدا سوف يعيد لنا الكل... هذا هو مفهوم البركة أن أشارك الله بإمكانياتي المتواضعة فيشاركني هو بإمكانياته الكبيرة الغير محدودة... كنوز الله لا تفسد وحسابات الله لا تخطيء ولا يضيع معها حق! أنه يعد أن يفتح كوى السماء حتى لا توسع... حتى لا يجد المرء مكانا ليستقبل أكثر! تذكر معجزة النبي الذي تضاعف الزيت حتى لم يوجد أناء آخر يوضع فيه المزيد منه!البركة هي نصيب كل ابن يطيع ويعرف حقيقة أن الطريق الحقيقي هو ضمان الثبات في الطريق الموضوع من قبل الله للسير فيه ... الرب قد علمنا أن نعطي بسرور ولكي نعطي بسرور يجب أن نمتليء بروح العطاء أو من روح الله لنتعلم أن نعطي بكل سرور. |
||||
24 - 09 - 2012, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 1687 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس المهم طول الصلاة أو انتقاء الفاظها ، إنما عمق المشاعر فيها صلاة الفريسى كانت أطول من صلاة العشار ، ولكن العشار " نزل إلى بيته مبررا دون ذاك " ( لو 18: 14 ) ، لماذا ؟ لأنها كانت صلاة من العمق :من عمق الاتضاع و الأنسحاق ، والشعور بالندم و الخزى ، وقف من بعيد ، ولم يجرؤ أن يرفع نظره إلى فوق ، وكانت ألفاظه القليلة كافيه ، لأن الرب نظر إلى أعماقه . ومثل صلاة العشار ، كانت صلاة اللص اليمين صلاة قصيرة ، ولكنها عميقة ، صلاة إنسان فى ساعاته الأخيرة ، وهو على حافة الموت ، ومن أعماقه يتطلع إلى أبديته كيف يكون ، فيطلب من الرب أن يذكره ، يقول ذلك وهو فى عمق الانسحاق ، وقد قال لزميله من قبل " أما نحن فبعدل لأننا ننال استحاق ما فعلنا " ( لو 23 :41 ) ، حقا إنها صلاة مصيرية ، لذلك قيلت بعمق ، واستجيبت ، جملة واحدة يقولها إنسان بعمق " يارب ارحم " مثلا ، فيتقدم واحد من الأربعة و العشرين قسيسا ، فيأخذ هذه الصلاة فى مجمرته الذهبية ، و يصعد بها إلى عرش الله كرائحة بخور مع صلوات القديسين ( رؤ 5 :8 ) ، وإنسان آخر يقول هذه الصلاةعشرات المرات ، ولا تصل واحدة منها ، كأنه لم يكن يصلى !! |
||||
25 - 09 - 2012, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 1688 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في المسيح يسوع نتبارك
في المسيح يسوع ربنا يصير كل منا يعقوب الذي يسمع البركة من فم أبيه، هكذا: رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب، فليعطك الله من ندى السماء، ومن دسم الأرض وكثرة حنطة وخمر... كن سيدًا لأخوتك. حقًا في المسيح يسوع يصير قلبنا حقلاً بل جنة تحمل رائحة طيبة تفرح قلب العريس القائل: "قد دخلت جنتي يا أختي العروس، قطفت مري مع طيبي، أكلت شهدي مع عسلي،شربت خمري مع لبني. كلوا أيها الأصحاب، أشربوا واسكروا أيها الأحباء" (نش 4: 1). يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص في تفسيره سفر النشيد: [إنه يأتي إلى جنته... ويقطف أطيابها المملوءة من ثمر فضائلها، عندئذ يتحدث عن تمتعه بالوليمة وتلذذه بها، قائلاً لعروسه: قد نزلت إلى جنتي يا أختي العروس]. ما هو ندى السماء إلاَّ تقديس النفس التي تصير كسماء تحمل نعمه الله كندى يستخدمه الروح القدس لإثمار أراضٍ كثيرة، أما دسم الأرض فيشير إلى خصوبة الجسد الذي يتقدس بالروح القدس فتنطلق كل طاقاته وأحاسيسه ومواهبه للعمل منسجمًا مع ندى السماء. أما كثرة الحنطة فتكشف عن شبع النفس بعريسها الخبز النازل من السماء. وكثرة الخمر يشير إلى فيض الفرح الروحي الداخلي. أخيرًا التمتع بالسيادة إنما يشير إلى حالة الإنسان الروحي كملك صاحب سلطان وسيد يقول لهذا الفكر أن يأتي فيأتي وأن يذهب فيذهب، له سلطان بالرب على أفكاره كما على حواسه وكل أعماقه! من تفسير القمص تادرس يعقوب سفر التكوين 27 |
||||
25 - 09 - 2012, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 1689 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم أُحب نظرتك ... كم أُحب نظرتك ... حينما تمسني عيناك بالعُمق ..... عندما أتأمل في عيناك , فإنني أرى فيهما حناناً غريباً.. أرى كمالاً ليس لهُ حد وطهارةً لا يمتلكها أحد ... أعشق نظرتك ألي سيدي .. أشعُر كأنني مرفوعةً على أحدى الغيمات.. حينما يُلامسني حُبك ..أطير وأُحلق هُناك عالياً مع النسمات .. يسري روحك القدوس في جسدي ... فيُحررني من قيد الظُلمات .. وبسمتك تُشبعني ... وتجعلني أُدرك أنني أميرة من الأميرات ... أعماقي تُهلل لك وقلبي يشكُرك ...يا من بك أحيا وأتحرك وأوجد... أنا كُلي لك .... وأُحبك .... ونظرتك هي سر قوتي.... |
||||
25 - 09 - 2012, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 1690 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بقدر ما نحب نقترب من الله
إذا كانت لنا المحبة المصحوبة بالحنان والشفقة فلن نترصد لعيوب الآخرين المحبة تستر كثرة من الخطايا ( 1 بط 4 : 8 ) المحبة لا تفكر فى السوء وتستر على كل شئ ( 1كو 13: 5 ، 7) فإذا كانت لنا المحبة الحقيقية فهى نفسها ستستر كل ذلك وسيصير موقفنا من عيوب الناس كموقف القديسيين إزاءها الأم عندما يتسخ ابنها ويصير شكله قبيحاً، فإنها لا تتباعد عنه مشمئزة منه بل تسر بأن تنظفه وتعيده إلى شكله اللطيف المبهج كذلك هو الأمر مع القديسيين فإنهم يعتنون بالخاطئ ويهيئونه ويتحملون عبء إصلاحه وأيضاً حتى يتقدموا هم أنفسهم أكثر فى محبة المسيح افترضوا دائرة مرسومة على الأرض تصوروا أن هذه الدائرة هى العالم ومركزها هو الله أنصاف قطر الدائرة هى الطرق المختلفة أو أنواع الحياة التى يحياها البشر أما القديسون الراغبون فى الإقتراب إلى الله فإنهم عندما يسيرون نحو وسط الدائرة فبقدر ما يتعمقون إلى الداخل بقدر ما يقتربون بعضهم من بعض كما يقتربون فى نفس الوقت من الله فبقدر ما يقتربون من الله يقتربون من بعضهم البعض وبقدر ما يقتربون من بعضهم البعض يقتربون من الله والعكس صحيح عندما ينأى الإنسان عن الله منجذباً ناحية الخارج فواضح أنه بقدر ابتعاده عن الآخرين يكون ابتعاده أيضاً عن الله هذه هى طبيعة المحبة بقدر ما نحن فى الخارج ولا نحب الله بقدر ما نحن على هذا البعد نفسه من جهة القريب أما إذا كنا نحب الله فبقدر مانقترب إليه بمحبتنا له بقدر ما يكون لنا شركة محبة القريب وبقدر مانكون متحدين بالقريب نكون متحدين بالله ! |
||||