منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 02 - 08 - 2024, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 168841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب نسألك بتواضع أن تكون معنا في أوقات ضيقنا

آمين
 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 168842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب أرشدنا لنجد العزاء فيك

لكي نجد القوة والراحة في رحمتك اللامتناهية.
آمين
 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 168843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب ساعدنا لنبقى رحماء في قلوبنا وعقولنا

لنظهر الرحمة والعطف للآخرين في هذه الأوقات العصيبة
آمين
 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 168844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب املأنا بالشجاعة والأمل لكي نواجه

أي متاعب تعترض طريقنا بإيمان وثقة بك
آمين
 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 168845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ماذا يقول الكتاب المقدس عن التواصل والوضوح في العلاقات؟

يقدم لنا الكتاب المقدس حكمة قوية حول أهمية التواصل الواضح والمحب في علاقاتنا. تشدد كلمة الله على الصدق والوداعة والقصد في الطريقة التي نتحدث بها مع بعضنا البعض، مدركين أن كلماتنا لها القدرة على البناء أو الهدم.

نجد في سفر الأمثال العديد من النصائح حول قوة كلامنا. يذكّرنا سفر الأمثال 15: 1: "الْجَوَابُ اللَّطِيفُ يُبْعِدُ الْغَضَبَ، وَالْكَلِمَةُ الْغَلِيظَةُ تُثِيرُ الْغَضَبَ". هذا يعلمنا أهمية التحدث بلطف ومراعاة، حتى في المحادثات الصعبة. وبالمثل، يخبرنا سفر الأمثال 16:24: "الْكَلَامُ اللَّطِيفُ عَسَلٌ حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ لِلْعِظَامِ". يمكن لكلماتنا، عندما ننطقها بمحبة ووضوح، أن تجلب الراحة والشفاء لمن حولنا.

يقدم الرسول بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس إرشادات حول كيفية التواصل: "لَا تَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلَامٌ غَيْرُ صَالِحٍ، بَلْ مَا يَنْفَعُ لِبِنَاءِ الْآخَرِينَ بِحَسَبِ حَاجَاتِهِمْ، لِكَيْ يَنْتَفِعَ بِهِ السَّامِعُونَ" (أفسس 29:4). يؤكد هذا المقطع على ضرورة أن يكون تواصلنا بنّاءً وملائمًا لاحتياجات المستمع.

يشجعنا الكتاب المقدس على أن نكون صادقين في حديثنا. في رسالة كولوسي 9:3-10، أُمرنا قائلاً: "لا تكذبوا بعضكم على بعض، لأنكم خلعتم أنفسكم القديمة بممارساتها ولبستم النفس الجديدة التي تتجدد في المعرفة على صورة خالقها". الصدق والشفافية ضروريان لبناء الثقة والحميمية في علاقاتنا.

كان يسوع نفسه مثالاً للتواصل الواضح والرحيم. لقد تحدث بسلطة ولكن أيضًا بمحبة وتفهم كبيرين. في يوحنا 8: 32، يقول لنا: "حِينَئِذٍ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ". هذا يذكرنا بأن الوضوح والحق في تواصلنا يمكن أن يؤدي إلى الحرية والتفاهم الأعمق في علاقاتنا.

يحذر الكتاب المقدس أيضًا من أنماط التواصل الضارة. ينصح يعقوب 1:19: "على الجميع أن يكونوا سريعين في الاستماع، بطيئين في الكلام، بطيئين في الغضب". هذا يعلمنا أهمية الاستماع الفعال والاستجابات المدروسة في تفاعلاتنا.

يدعونا الكتاب المقدس إلى التواصل بمحبة وصدق ووضوح. إنها تذكرنا بأن كلماتنا هي أدوات قوية يمكن أن تقوي علاقاتنا عندما نستخدمها بحكمة وعناية. دعونا نسعى جاهدين أن نقتدي بالمسيح في تواصلنا، فنقول الحق في محبة ونستمع بحنان وتفهم.



 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 168846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكنني التواصل مع شريكي لإجراء محادثة صادقة حول وضع علاقتنا؟


يتطلب الاقتراب من شريكك لإجراء محادثة صادقة حول وضع علاقتكما شجاعة وحساسية واستعدادًا بالصلاة. تذكر أن التواصل المفتوح والصادق هو جوهر أي علاقة صحية، لأنه يسمح بالتفاهم والنمو المتبادل.

أشجعك على إعداد قلبك من خلال الصلاة. اطلب من الروح القدس أن يرشد كلماتك ويملأك بالسلام والصفاء. كما يقول صاحب المزامير: "ليكن كلام فمي هذا وتأمل قلبي هذا مرضيًا في عينيك يا رب صخرتي وفاديّ" (مزمور 19:14). سيساعدك هذا الإعداد الروحي على الاقتراب من المحادثة بنوايا صحيحة وروح هادئة.

عندما تشعر بأنك مستعد لبدء المحادثة، اختر الوقت والمكان الذي تشعر فيه أنت وشريكك بالراحة والخلو من المشتتات. من المهم خلق بيئة مواتية للحوار المفتوح. فكما كان يسوع يبحث في كثير من الأحيان عن أماكن هادئة للصلاة والتعليم، كذلك يجب أن تبحث أنت أيضًا عن مكان هادئ لهذه المناقشة المهمة.

ابدأ المحادثة بالتعبير عن اهتمامك واحترامك لشريكك. يمكنك قول شيء مثل: "علاقتنا مهمة بالنسبة لي، وأنا أقدر العلاقة التي نتشاركها. أرغب في إجراء محادثة صريحة وصادقة حول موقفنا وإلى أين نتجه." هذا يحدد نغمة الاحترام المتبادل والاهتمام المشترك بالعلاقة.

كن واضحًا بشأن نواياك من المحادثة. وضح أنك تسعى إلى الوضوح والتفاهم، ولا تحاول الضغط أو الانتقاد. استخدم عبارات "أنا" للتعبير عن مشاعرك وأفكارك، مثل "لقد كنت أفكر في علاقتنا، وأشعر أنه من المهم بالنسبة لنا مناقشة توقعاتنا وآمالنا للمستقبل."

أثناء مشاركة أفكارك، تأكد من الاستماع بنشاط إلى ردود شريكك. تذكر كلمات يعقوب: "على الجميع أن يكونوا سريعين في الاستماع، بطيئين في الكلام، بطيئين في الغضب" (يعقوب 1:19). امنح شريكك مساحة لشريكك للتعبير عن مشاعره ووجهات نظره دون مقاطعة أو إصدار أحكام.

كن مستعدًا لاحتمال أن يكون لشريكك وجهات نظر مختلفة أو قد لا يكون مستعدًا لهذه المحادثة. إذا حدث هذا، استجب بصبر وتفهم. كما ينصح بولس في كولوسي 4: 6، "لِتَكُنْ مُحَادَثَتُكُمْ دَائِمًا مَمْلُوءَةً نِعْمَةً، مُمَلَّحَةً بِمِلْحٍ، لِكَيْ تَعْرِفُوا كَيْفَ تُجِيبُونَ كُلَّ وَاحِدٍ".

خلال المحادثة، اسعَ جاهدًا إلى الصدق الممزوج باللطف. يخبرنا سفر الأمثال 24:26 "الجواب الصادق كالقبلة على الشفاه". يمكن لصدقك المعبر عنه بمحبة، أن يعمق التواصل بينكما ويؤدي إلى مزيد من الحميمية.

إذا أصبحت المحادثة صعبة أو انفعالية، لا تخافي من اقتراح أخذ استراحة أو مواصلة النقاش في وقت آخر. من المهم الحفاظ على روح الاحترام والاهتمام، حتى عند تناول المواضيع الصعبة.

تذكري يا ابنتي أن السعي إلى الوضوح في علاقتكما لا يتعلق فقط بتحديد وضع ما، بل بالنمو معًا في التفاهم والمحبة. بينما تخوضين هذه المحادثة، تذكري كلمات بولس في فيلبي 2: 4: "لَا تَنْظُرُوا إِلَى مَصَالِحِكُمْ، بَلْ لِيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ إِلَى مَصَالِحِ الْآخَرِينَ".

اقترب من هذه المحادثة بأمل وثقة في إرشاد الله. سواء كانت النتيجة تتماشى مع توقعاتك أم لا، اعلم أن هذا التواصل الصادق هو خطوة نحو مزيد من الأصالة في علاقتكما. ليبارك الرب جهودكما ويرشدكما نحو مشيئته الكاملة لحياتكما.



 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:20 PM   رقم المشاركة : ( 168847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو الدور الذي تلعبه الصلاة في توضيح العلاقة؟


الصلاة أداة أساسية وقوية في البحث عن الوضوح في علاقاتنا. فمن خلال الصلاة نفتح قلوبنا لحكمة الله وإرشاداته، ونسمح له أن ينير طريقنا ويكشف لنا مشيئته لحياتنا، بما في ذلك علاقاتنا.

تساعدنا الصلاة على مواءمة قلوبنا مع إرادة الله. كما نقرأ في سفر الأمثال 3: 5-6، "تَوَكَّلْ عَلَى ظ±لرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ، وَظ±خْضَعْ لَهُ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ فَيَجْعَلَ سُبُلَكَ مُسْتَقِيمَةً." عندما نطرح علاقاتنا أمام الله في الصلاة، فإننا ندعو وجهة نظره وحكمته في موقفنا. يتيح لنا فعل الخضوع هذا أن نرى ما وراء فهمنا المحدود ونكتسب رؤى قد تفوتنا لولا ذلك.

توفر لنا الصلاة أيضًا مساحة للتأمل الذاتي الصادق. في لحظات الهدوء في الشركة مع الله، يمكننا أن نفحص قلوبنا ودوافعنا ورغباتنا. كما يقول صاحب المزامير: "فَتِّشْنِي يَا ظ±للهُ وَظ±عْرِفْ قَلْبِي، وَظ±مْتَحِنْ قَلْبِي وَظ±عْرِفْ أَفْكَارِي ظ±لْمُتَلَهِّفَةَ" (مزمور 139: 23). هذا الفحص الذاتي في حضرة الله يمكن أن يجلب لنا الوضوح حول مشاعرنا ونوايانا في العلاقة.

يمكن للصلاة أن تجلب السلام والهدوء لقلوبنا المضطربة، مما يسمح لنا بالتعامل مع مسائل العلاقات بذهن صافٍ. تذكّرنا رسالة فيلبي 6:4-7: "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ حَالٍ، بِالصَّلاَةِ وَالطَّلَبِ مَعَ الشُّكْرِ، قَدِّمُوا طَلَبَاتِكُمْ إِلَى اللهِ بِصَلاَةٍ وَطَلَبٍ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ فَهْمٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". يمكن أن يوفر هذا السلام الاستقرار العاطفي اللازم لرؤية علاقاتنا بشكل أوضح.

تقوي الصلاة أيضًا تمييزنا. عندما نقضي وقتًا في حضرة الله، نصبح أكثر تناغمًا مع صوته وقيادته. يقول لنا يسوع في يوحنا 10: 27 "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي." تساعدنا الصلاة المنتظمة على التعرف على إرشاد الله في حياتنا، بما في ذلك الأمور القلبية.

يمكن للصلاة أن تكشف لنا مجالات في علاقاتنا تحتاج إلى الاهتمام أو الشفاء. يمكن للروح القدس، الذي وعد يسوع بأنه "يُرشدكم إلى كل الحق" (يوحنا 16:13)، أن يكشف لنا عن أمور ربما أغفلناها أو تجاهلناها. يمكن أن يكون هذا الكشف حاسمًا في اكتساب فهم أوضح لصحة علاقاتنا واتجاهها.

تذكّرنا الصلاة أيضًا بمحبة الله وعنايته بنا، والتي يمكن أن توفر لنا الراحة والثقة بينما نتعامل مع الشكوك في العلاقات. كما يشجعنا 1 بطرس 5: 7، "ألقوا عليه كل قلقكم لأنه يهتم بكم". إن معرفة أننا محبوبون من الله دون قيد أو شرط يمكن أن يمنحنا القوة لمواجهة تحديات العلاقة واتخاذ القرارات الصعبة إذا لزم الأمر.

أخيرًا، يمكن أن تقودنا الصلاة إلى طلب المشورة الحكيمة من الآخرين. يخبرنا يعقوب 1: 5، "إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَسْأَلِ اللهَ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ بِلاَ عَيْبٍ فَيُعْطِيَكُمْ". أحيانًا تأتي هذه الحكمة من خلال نصيحة الأصدقاء الأتقياء أو العائلة أو القادة الروحيين. يمكن للصلاة أن ترشدنا إلى الأشخاص المناسبين الذين يمكنهم أن يقدموا لنا رؤى قيمة في علاقاتنا.

بينما تبحث عن الوضوح في علاقاتك، أشجعك على جعل الصلاة جزءًا أساسيًا من رحلتك. اقتربوا من الرب بقلب مفتوح ومتواضع، مستعدين للسمع والطاعة. تذكر كلمات إرميا 33: 3، "ادعوني فأستجيب لكم وأخبركم بأمور عظيمة لا تعرفونها". ثق أنك بينما تسعى بإلحاح إلى إرشاد الله من خلال الصلاة، سيقودك بإخلاص نحو الوضوح ومشيئته الكاملة لعلاقاتك.



 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:21 PM   رقم المشاركة : ( 168848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف أميز مشيئة الله لعلاقتي؟



إن تمييز إرادة الله لعلاقتك هي رحلة تتطلب صبرًا وإيمانًا والتزامًا عميقًا بالسعي إلى إرشاد الرب. إنها عملية تشمل كلاً من قلبك وعقلك، بالإضافة إلى الاستعداد للإصغاء إلى همسات الروح القدس اللطيفة.

يجب أن نؤسس أنفسنا في الكتاب المقدس. كما يذكّرنا بولس في 2 تيموثاوس 16:3-17، "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَتَأَهَّبَ عَبْدُ اللهِ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ". تزودنا كلمة الله بالمبادئ والحكمة التي يمكن أن توجه علاقاتنا. ادرس المقاطع التي تتحدث عن الحب والزواج والعلاقات الإلهية، مثل 1 كورنثوس الأولى 13، وأفسس 5: 21-33، وكولوسي 3: 12-14.

الصلاة عنصر أساسي في التمييز. كان يسوع نفسه كثيرًا ما ينسحب للصلاة قبل اتخاذ القرارات المهمة (لوقا 6: 12-13). ضع علاقتك أمام الرب في صلاة صادقة وصريحة. اطلب منه الإرشاد والحكمة والوضوح. كن مستعدًا للإصغاء بقدر ما تتكلم، لأنه كما جاء في المزمور 46: 10 "كُنْ ساكناً واعلم أني أنا الله".

اطلب مشورة الحكماء والأتقياء. يخبرنا سفر الأمثال 15:22: "تفشل الخطط لقلة المشورة، ولكن مع كثرة المستشارين تنجح". تحدث مع مرشدين روحيين موثوقين، أو قساوسة، أو أصدقاء مسيحيين ناضجين يمكنهم تقديم منظور كتابي ورؤى صلاة في علاقتك.

انتبه إلى ثمار علاقتك. في إنجيل متى 7: 16، يقول يسوع: "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ". هل تحمل علاقتك ثمر الروح كما هو موصوف في غلاطية 5: 22-23: المحبة، الفرح، السلام، الاحتمال، اللطف، اللطف، الصلاح، الأمانة، اللطف، ضبط النفس؟ العلاقة التي تتوافق مع إرادة الله يجب أن تعكس هذه الصفات.

فكّر في كيفية توافق علاقتك مع مشيئة الله المعروفة كما هي معلنة في الكتاب المقدس. هل تقربك من الله أم تبعدك عنه؟ هل تشجعك على النمو في الإيمان والشخصية؟ تنصحنا 2 كورنثوس 6:14 "لا ترتبطوا مع غير المؤمنين". يذكّرنا هذا المبدأ بأهمية الإيمان المشترك في العلاقة.

انتبهوا لسلام الله في قلوبكم. تقول رسالة كولوسي 3: 15 "لِيَكُنْ سَلاَمُ الْمَسِيحِ سَاكِنًا فِي قُلُوبِكُمْ". في حين أن المشاعر يمكن أن تكون مضللة، إلا أن السلام العميق والثابت الذي يفوق الفهم (فيلبي 4: 7) يمكن أن يكون علامة على موافقة الله.

افحص دوافعك ورغباتك. هل تتماشى مع مقاصد الله؟ يعدنا المزمور 37: 4، "اِسْتَبْشِرْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيكَ مُشْتَهَيَاتِ قَلْبِكَ." كلما اقتربنا من الله، يصوغ رغباتنا لتتناسب مع مشيئته.

كن صبورًا واترك الوقت للتمييز. غالبًا ما يكون توقيت الله مختلفًا عن توقيتنا. كما يذكرنا إشعياء 55: 8-9، "لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. كَمَا أَنَّ ظ±لسَّمَاوَاتِ أَعْلَى مِنَ ظ±لْأَرْضِ هَكَذَا طُرُقِي أَعْلَى مِنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي أَعْلَى مِنْ أَفْكَارِكُمْ."

ابحث عن التأكيد من خلال وسائل مختلفة. غالبًا ما يؤكد الله مشيئته من خلال مزيج من الكتاب المقدس والصلاة والمشورة الحكيمة والظروف والسلام الداخلي. كن منفتحًا على الطريقة التي قد يتحدث بها إليك.

أخيرًا، ثق في محبة الله وإرشاده. تذكر رومية 8: 28، "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَعْمَلُ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِخَيْرِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ، الَّذِينَ دُعُوا حَسَبَ قَصْدِهِ". حتى لو لم يكن الطريق واضحًا، يمكننا أن نثق أن الله يعمل كل شيء لخيرنا.

إن تمييز مشيئة الله لعلاقتك هي عملية تتطلب مشاركتك النشطة وقلبًا منفتحًا على قيادة الله. قد لا يكون الأمر سهلاً أو واضحًا دائمًا، لكن كن مطمئنًا في معرفة أن الله يرغب في إرشادك. وبينما تبحثون عن مشيئته، عسى أن تجدوا الوضوح والسلام اللذين يأتيان من السير في خطى الرب.

 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 168849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل من الخطأ أن أبحث عن الوضوح إذا كنت أشعر بعدم اليقين بشأن العلاقة؟




اسمحوا لي أن أؤكد لكم من كل قلبي أن البحث عن الوضوح عندما تشعرون بعدم اليقين بشأن علاقة ما ليس خطأ. في الواقع، إنه في الواقع مسار عمل حكيم ومسؤول، متجذر في المبادئ الكتابية للبحث عن الحقيقة والإشراف على حياتنا وعلاقاتنا.

يشجعنا الكتاب المقدس على طلب الحكمة والفهم في جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك علاقاتنا. يخبرنا سفر الأمثال 4: 7، "بداية الحكمة هي هذه: احصل على الحكمة. ولو كلّفك ذلك كل ما لديك، احصل على الفهم". تؤكد هذه الآية على أهمية البحث عن الوضوح والفهم، حتى عندما يكون الأمر صعبًا أو غير مريح.

لقد أكد ربنا يسوع المسيح نفسه على أهمية الوضوح والقصد في التزاماتنا. يقول في لوقا 14: 28-30: "افرضوا أن أحدكم يريد أن يبني برجًا. ألن تجلسوا أولاً وتقدروا التكلفة لتروا إن كان لديكم ما يكفي من المال لإكماله؟ لأنكم إن وضعتم الأساس ولم تقدروا أن تكملوه، فكل من يراه يسخر منكم قائلاً: "هذا بدأ يبني ولم يقدر أن يكمل". بينما كان يسوع يتحدث عن تكلفة التلمذة، يمكن تطبيق هذا المبدأ على العلاقات أيضًا. من الحكمة البحث عن الوضوح حول طبيعة العلاقة ومستقبلها قبل تقديم التزامات أعمق.

البحث عن الوضوح في علاقتك يدل على احترامك لنفسك ولشريكك وللعلاقة نفسها. إنه يُظهر أنك تقدر الصدق والتواصل المفتوح، وهما عنصران أساسيان في العلاقات الصحية التي تكرم الله. كما تشجعنا رسالة أفسس 4:15، يجب أن نكون "نقول الحق في المحبة". وهذا يشمل أن نكون صادقين بشأن شكوكنا ونسعى لفهمها بشكل أفضل.

من المهم أن تتذكر أن عدم اليقين في العلاقة لا يعني بالضرورة أن العلاقة خاطئة أو أنك تفتقر إلى الإيمان. حتى الشخصيات العظيمة في الكتاب المقدس مرت بلحظات من عدم اليقين وطلبت الوضوح من الله. فكر في جدعون الذي طلب آيات لتأكيد مشيئة الله (قضاة 6: 36-40)، أو مريم التي سألت الملاك عن كيفية حملها بيسوع (لوقا 1: 34). استجاب الله لطلباتهم من أجل الوضوح بالصبر والتفهم.

يمكن أن يكون البحث عن الوضوح أيضًا فعل حب تجاه شريكك. من خلال معالجة شكوكك، فإنك تُظهر أنك تهتم بما فيه الكفاية بالعلاقة وتريد فهمها بشكل أفضل وربما العمل على حل أي مشاكل. وهذا يتماشى مع المفهوم الكتابي للمحبة كما هو موصوف في 1 كورنثوس 13: 4-7، والذي يتضمن الصبر واللطف والمثابرة.

يمكن أن يساعد الوضوح في العلاقات في منع سوء الفهم والأذى المحتمل في المستقبل. تقول الأمثال 27:5 "التوبيخ العلني أفضل من الحب الخفي". على الرغم من أن هذه الآية لا تتعلق بوضوح العلاقة على وجه التحديد، إلا أنها تؤكد على قيمة الانفتاح والصدق على الغموض أو المشاعر الخفية.

ولكن بينما تسعى إلى الوضوح، من المهم أن تتعامل مع العملية بالصلاة والتواضع واحترام شريك حياتك. تذكر كلمات فيلبي 2: 3-4: "لاَ تَفْعَلُوا شَيْئًا عَنْ طَمَعٍ أَنْانِيٍّ أَوْ غُرُورٍ بَاطِلٍ. بل بتواضع، قيموا الآخرين فوق أنفسكم، ولا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة بل كل واحد منكم إلى مصالح الآخرين".

وأخيرًا، تذكّر أن البحث عن النقاء هو جزء من حسن التدبير لحياتك وعلاقاتك. لقد ائتمنك الله على قلبك ووقتك وقدرتك على الحب. أن تكون متعمدًا في فهم علاقاتك هو وسيلة لتكريم هذه الثقة.

البحث عن الوضوح عندما تشعر بعدم اليقين بشأن علاقة ما ليس خطأ. إنه عمل ناضج ومسؤول ومحب يتماشى مع مبادئ الكتاب المقدس للحكمة والأمانة وحسن التدبير. فليرشدك الرب في هذه العملية، ويمنحك الحكمة والشجاعة للبحث عن الوضوح الذي تحتاجه.



 
قديم 02 - 08 - 2024, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 168850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكنني التحلي بالصبر أثناء انتظار وضوح الرؤية في العلاقة؟


إن زرع الصبر في أوقات عدم اليقين هو حقًا ممارسة روحية تقربنا من الله وتساعدنا على النمو في الفضيلة. بينما ننتظر الوضوح في علاقاتنا، يجب أن نتذكر أن الصبر ليس مجرد انتظار سلبي، بل هو ارتباط نشط بتوقيت الله وحكمته.

يجب أن نرسخ أنفسنا بعمق في الصلاة. من خلال محادثة منتظمة وصادقة مع ربنا، نفتح أنفسنا لإرشاده وتعزيته. في لحظات المناولة هذه، يمكننا أن نسكب قلقنا وآمالنا وحاجتنا إلى الصفاء. وكما يقول صاحب المزامير: "كُنْ ساكناً أمام الرب وانتظره بصبر" (مزمور 37: 7). هذا السكون يسمح لنا بسماع همسات الله اللطيفة ومواءمة قلوبنا مع مشيئته.

يجب أن نغذي أرواحنا بالكتاب المقدس. كلمة الله سراج لأرجلنا ونور لطريقنا (مزمور 119: 105). من خلال الانغماس في قصص الإيمان، نكتسب منظورًا وقوة. تأمل في صبر إبراهيم الذي انتظر سنوات حتى يتحقق وعد الله، أو صبر يوسف الذي وثق في خطة الله حتى في خضم التجارب العظيمة. هذه الأمثلة يمكن أن تلهمنا وتذكرنا بأن توقيت الله مثالي، حتى عندما يختلف عن توقعاتنا.

يمكننا تنمية الصبر من خلال ممارسة الامتنان. في أوقات عدم اليقين، من السهل التركيز على ما ينقصنا أو ما لا يزال غير واضح. ولكن من خلال الاعتراف المتعمد بالنعم الموجودة في حياتنا وشكرها - بما في ذلك العلاقة نفسها - فإننا نغير منظورنا ونفتح قلوبنا لعمل الله المستمر في حياتنا.

من المفيد أيضًا الانخراط في أعمال الخدمة والمحبة، سواء داخل العلاقة أو في مجتمعنا الأوسع. من خلال التركيز على احتياجات الآخرين، فإننا نأخذ انتباهنا بعيدًا عن مخاوفنا الخاصة ونشارك في محبة الله للعالم. هذا لا يساعدنا فقط على النمو في الصبر، بل يقوي أيضًا قدرتنا على الحب غير الأناني - وهو عنصر حاسم في أي علاقة صحية.

أخيرًا، تذكر أن الصبر هو ثمرة الروح القدس (غلاطية 22:5-23). لسنا وحدنا في جهودنا لتنمية هذه الفضيلة. من خلال البقاء منفتحين على عمل الروح في حياتنا، والمشاركة في الأسرار المقدسة، والسعي للحصول على دعم مجتمعنا الإيماني، نسمح لله أن يصوغنا وينمينا في الصبر.

بينما تنتظر الوضوح، ثق أن فترة عدم اليقين هذه ليست وقتًا ضائعًا. الله يعمل، سواء في قلبك أو في علاقتك. اغتنم هذا الوقت كفرصة للنمو الروحي وتعميق إيمانك وإعداد نفسك لكل ما يخبئه الله لك. تذكر أن "المحبة هي الصبر" (1 كورنثوس 13: 4)، ومن خلال تنمية الصبر، فإنك تنمي المحبة نفسها.


وأخيرًا، تذكّر أن البحث عن النقاء هو جزء من حسن التدبير لحياتك وعلاقاتك. لقد ائتمنك الله على قلبك ووقتك وقدرتك على الحب. أن تكون متعمدًا في فهم علاقاتك هو وسيلة لتكريم هذه الثقة.

البحث عن الوضوح عندما تشعر بعدم اليقين بشأن علاقة ما ليس خطأ. إنه عمل ناضج ومسؤول ومحب يتماشى مع مبادئ الكتاب المقدس للحكمة والأمانة وحسن التدبير. فليرشدك الرب في هذه العملية، ويمنحك الحكمة والشجاعة للبحث عن الوضوح الذي تحتاجه.



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024