منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 08 - 2024, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 168791 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الَّذِي ضَرَبَ مِصْرَ مَعَ أَبْكَارِهَا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
وَأَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَسَطِهِمْ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
الَّذِي شَقَّ بَحْرَ سُوفٍ إِلَى شُقَق، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
وَعَبَّرَ إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
وَدَفَعَ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

بعد أن أظهر الله عمله الذي ينفرد به وحده وهو الخلق، يتكلم هنا عن إنقاذه لشعبه بني إسرائيل من عبودية مصر. ويظهر هنا إشراكه للبشر والملائكة معه في أعماله العظيمة، وحتى نهاية الأصحاح؛ لأن الله يحب خلائقه ويشجعها، بل ينسب لها بعضًا من أمجاده.

يشير هنا إلى عجائبه في مصر لإنقاذه شعبه، وهي الضربات العشر، ويركز على الضربة العاشرة وهي قتل أبكار المصريين، التي بسببهاخضع فرعون، وسمح لبني إسرائيل أن يخرجوا من مصر، وإن كان هذا الخضوع مؤقت لأنه عاد بقساوة قلبه وخرج وراءهم ليعيدهم مرة ثانية للعبودية، فأهلكه الله.

أنقذ الله شعبه من فرعون بشق البحر الأحمر إلى شقق، أي أقسام، ونفهم من الكتاب المقدس أنه شق طريقًا في البحر الأحمر (بحر سوف). وكانت المياه على الجانبين كالحائط يمينًا ويسارًا، وهذا عمل عجيب لم يسمع مثله من قبل. وعندما تجاسر فرعون وتبع بني إسرائيل أغرقهم الله في البحر الأحمر بعد أن نجى شعبه وخرجوا إلى برية سيناء.

عبور البحر الأحمر يرمز للمعمودية، وعصا موسى التي ضرب بها البحر ترمز للصليب. وبعبور بني إسرائيل البحر الأحمر تخلصوا من عبودية فرعون الذي يرمز للشيطان. وغرق فرعون وجنوده يرمز لموت الإنسان العتيق، أي الطبيعة المائلة للشر في مياه المعمودية.

قوة الله لم تكن فقط في شق البحر الأحمر، ولكن أيضًا في مساندة أولاده، فأعطاهم الشجاعة أن يعبروا وسط الماء إلى البر الثاني، أي برية سيناء. وكان عمود النار يحميهم من الخلف ويفصلهم عن فرعون وجنوده.
 
قديم 01 - 08 - 2024, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 168792 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الَّذِي سَارَ بِشَعْبِهِ فِي الْبَرِّيَّةِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
الَّذِي ضَرَبَ مُلُوكًا عُظَمَاءَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
وَقَتَلَ مُلُوكًا أَعِزَّاءَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ،
لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
وَأَعْطَى أَرْضَهُمْ مِيرَاثًا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
مِيرَاثًا لإِسْرَائِيلَ عَبْدِهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

يحدثنا المزمور في هذه الآيات عن رعاية الله لشعبه في برية سيناء، فأدخلهم أرض كنعان، وكان هو بنفسه قائدهم، وسار بهم في البرية أربعين سنة، وكان يقودهم عن طريق عمود السحاب نهارًا، وعمود النار ليلًا، فعالهم الله بالطعام والشراب، وحفظهم من أعدائهم مثل عماليق، حتى وصل بهم إلى شرق أرض كنعان.

في طريق بني إسرائيل إلى كنعان قابلوا ملوكًا عظماء فقتلوهم بقوة الله، ويذكر منهم على سبيل المثال سيحون وعوج، اللذين تميزا بالقوة وحصانة مدنهما وغناهما، وهما اللذان قاوما بنى إسرائيل أثناء عبورهم. فهؤلاء الملوك يرمزون للشيطان الذي يقاوم أولاد الله، فينصرهم الله عليه.

أعطى الله أرض الملوك الوثنيين لبني إسرائيل؛ لتكون لهم ميراثًا والمقصود بالأرض النفوس التي تعبد الوثنية والتي آمنت بالمسيح في ملء الزمان وصارت شعب الله، أي المسيحيين، والمقصود أيضًا أماكن الشياطين الساقطين من السماء، والتي ينالها البشر المؤمنون بالمسيح، فتكون ملكًا أبديًا لهم في ملكوت السموات.

 
قديم 01 - 08 - 2024, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 168793 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تظهر أبوة الله وحنانه في إحساسه بشعبه الذي أذله فرعون،
واستعبده، وسخره في العمل بقسوة، فصرخ إلى الله باتضاع،
طالبًا معونته، فتدخل ونجاه، وأخرجه من مصر بيد موسى.
والذي يذل الإنسان هو الشيطان والخطية،
أما التوبة والصلاة فتنجى الإنسان من كل ضيقة.

 
قديم 01 - 08 - 2024, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 168794 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




شكر الله الذي يطعم كل البشر؛ اليهود والأمم،
وأيضًا الأبرار والأشرار. فهو يهتم بالكل ليثبت الأبرار في برهم،
ويدعو الأشرار بمحبته للتوبة والإيمان به.
بل هو أيضًا يطعم الحيونات والطيور والنباتات والأشجار،
فهو مصدر الحياة لكل خلائقه الحية.
 
قديم 01 - 08 - 2024, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 168795 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




احْمَدُوا إِلهَ السَّمَاوَاتِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.


وفى النهاية يدعو الجميع لشكر إله السموات،
وذلك ليرفع أنظارهم لمستقبلهم الأبدي،
فيحيوا مع الله في مخافته، ويؤمنوا به
ويحفظوا وصاياه، فتزداد مراحمه عليهم كل أيامهم.

 
قديم 01 - 08 - 2024, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 168796 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† ارفع عينيك يا أخى نحو السماء كل صباح
لتسلك في هذا اليوم بما يليق بالسماويين،
فتتمتع برعاية الله وعشرته،
وتستعد لملكوت السماوات بنشاط وهمة.

 
قديم 02 - 08 - 2024, 08:43 AM   رقم المشاركة : ( 168797 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المزمور المئة والسابع والثلاثون
حنين المسبيين لأورشليم


"على أنهار بابل هناك جلسنا ..." (ع1)



1. كاتبه: هناك أكثر من رأي:

أ- هو من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها؛ لأنه لم يذكر في عنوان المزمور اسم الكاتب.

ب- هو داود كما يوجد في عنوان المزمور في الترجمة السبعينية، كتبه بروح النبوة عن السبي البابلي ونهايته.

ج- كُتب في عنوان الترجمة السبعينية "داود لأجل إرميا" أي أن داود كتبه ليردده إرميا عند خراب بابل. ويرى البعض أن كاتبه هو إرميا نفسه، الذي عاصر السبي البابلي ونهايته.

د- هو أحد اللاويين المسبيين الذين رجعوا إلى أورشليم في الرجوع الأول مع زربابل.

2. متى كتب ؟ يوجد أيضًا أكثر من رأى:

أ- أيام داود إن كان الكاتب داود، وكتب بروح النبوة عن أحداث السبي وخراب بابل.

ب- كتب أثناء السبي البابلي، والجزء الأخير من المزمور (ع7-9) كتب بروح النبوة عما سيحدث لبابل من خراب.

ج- كُتب بعد الرجوع من السبي بقليل.

3. يناسب هذا المزمور كل من يشعر بغربته في العالم، واشتياقه لأورشليم السمائية. ويناسب أيضًا كل تائب يرفض عبودية الخطية، ويشتاق للحياة مع المسيح.

4. يمكن اعتبار هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يتنبأ عن المسيح في الآية الأخيرة.

5. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم؛ ليرفع أشواقنا إلى ملكوت السموات.
 
قديم 02 - 08 - 2024, 08:44 AM   رقم المشاركة : ( 168798 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حزن المسبيين



ع1: عَلَى أَنْهَارِ بَابِلَ هُنَاكَ جَلَسْنَا، بَكَيْنَا أَيْضًا عِنْدَمَا تَذَكَّرْنَا صِهْيَوْنَ.

هذه هي مشاعر المسبيين في بابل، الذين جلسوا على شواطئ نهرى دجلة والفرات، وكل القنوات المتفرعة منها. وتذكروا أورشليم وهيكل الله، فبكوا لفقدانهم العبادة في الهيكل. فإن كان منظرهم مستريح على شواطئ الأنهار، ولكن حزنهم القلبى كان كبيرًا؛ لفقدانهم أهم شيء، وهو الوجود مع الله وعبادته، خاصة وأن بابل ترمز للشر طوال تاريخ الكتاب المقدس؛ لامتلائها بالشهوات الكثيرة، وذلك من أيام برج بابل (تك11: 9) حتى نهاية الكتاب المقدس في سفر الرؤيا (رؤ17: 1-6).

الجلوس على الأنهار، أي شواطئها يرمز للمرتبطين بالعالم، ولكنهم أفضل من الذين نزلوا إلى الأنهار ليسبحوا فيها، والذين يرمزون للمنغمسين في الشهوات.

لعل الجالسين على الأنهار يتذكرون الهيكل تذكروا أيضًا إخوتهم المسبيين، الذين نسوا أورشليم، وانشغلوا بالتجارة، وبناء البيوت، وتركوا الله، بل دخلوا إلى عبادة الأوثان، فبكوا عليهم، طالبين من الله أن يوقظهم ليعودوا إليه.
 
قديم 02 - 08 - 2024, 08:45 AM   رقم المشاركة : ( 168799 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عَلَى الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا.

الصفصاف :
أشجار منتشرة في الشام تنمو على مجارى المياه، وهي من أشجار الظل، أي التي لها أوراق، وكثيرة الفروع، وليس لها ثمار، وأوراقها هرمية الشكل وحوافها مسننة كالمنشار.

جلس المسبيون في ظلال أشجار الصفصاف على أنهار بابل، وعلقوا أعوادهم على هذه الأشجار. فهم وإن كانوا قد خرجوا بها من اليهودية لتعلقهم بالترنيم لله، ولكنهم لم يستطيعوا أن يسبحوا في أرض غريبة، وعبوديتهم لبابل نبهتهم لعبوديتهم، فعلقوا الأعواد لعدم ميلهم للتسبيح بعيدًا عن الهيكل المحرومين منه، ولم يكسروا الأعواد لرجائهم في العودة لأورشليم، أي صهيون.

الصفصاف شجر بلا ثمر، فيرمز للإنسان الذي بلا ثمار روحية، فيعجز عن تسبيح الله، والذي في عبودية الخطية لا ينطلق لسانه بالتسبيح.
 
قديم 02 - 08 - 2024, 08:47 AM   رقم المشاركة : ( 168800 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّهُ هُنَاكَ سَأَلَنَا الَّذِينَ سَبَوْنَا كَلاَمَ تَرْنِيمَةٍ، وَمُعَذِّبُونَا
سَأَلُونَا فَرَحًا قَائِلِينَ: "رَنِّمُوا لَنَا مِنْ تَرْنِيمَاتِ صِهْيَوْنَ".

كان المسبيون في حزن وبكاء لابتعادهم عن أورشليم، وطلب منهم البابليون أن يرنموا ترانيم صهيون المشهورة بألحانها الجميلة، فتعجب المسبيون جدًا، وشعروا أنهم لا يستطيعون الترنيم في أرض غريبة؛ لأن عبادة الله بالترنيم تقدم في هيكل أورشليم فقط. بالإضافة إلى أن نفوسهم في حزن، وبعيدة تمامًا عن التلذذ بالألحان الجميلة، وكل شعورهم هو الاشتياق للعودة إلى أورشليم.


إن البابليين الذين استعبدوا بنى إسرائيل وعذبوهم، أذلوهم عندما طلبوا منهم، وهم في حزن وبكاء أن يرنموا ترانيم الفرح، ولكن هذا الإذلال زاد أشواق المسبيين إلى أورشليم ليقدموا العبادة هناك، كما يظهر من الآيات التالية (ع4-6).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024