وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القدّيس البار جيراسيموس سورفيا (القرن 18 م )‏
15 أيلول شرقي (28 أيلول غربي)‏

من البليوبونيز . درس الكتب المقدسة . صُير كاهناً . حج الى الأرض المقدسة . سلك في الأصوام و الأسهار و الصلوات المتواترة و الكرازة بالكلمة . بلغ دير الثالوث القدوس , المسمى ب " سورفيرا" في فولوس سلك في التقشف . منّ عليه الله بموهبة صنع العجائب .

عمل على زرع القيم الإنجيلية .

رقد في سلام الرب في 14 أيلول حوالي العام 1740 م . بعد سنين طويلة , في مكانة رفاته تنقل انبعثت منها رائحة طيب و تسببت في إحداث العجائب .

[Mary Naeem]

القديس جدعون الصدّيق
26 أيلول شرقي ( 9 تشرين الأول غربي)‏

من قبيلة منسى. أحد قضاة إسرائيل، ورد الحديث عنه في سفر القضاة، الإصحاحات 6 – 8. فحوى قصته إن إسرائيل عمل الشر في عيني الرب فدفعهم إلى يد مديان سبع سنين فذلوا جداً وصرخوا إلى الرب، فأرسل من قال لهم أن هذا حصل لأنهم لم يسمعوا لصوته.

وأتى ملاك الرب إلى جدعون وقال له إن الله اختاره ليخلص إسرائيل من كفّ مديان، فلم يصدّق، فأعطاه الملاك البراهين التي منها أن جدعون أخذ جزة صوف ووضعها في البيدر وقال للملاك: "إن كان طل على الجزّة وحدها وجفاف على الأرض كلها علمت أنك تخلص بيدي إسرائيل كما تكلمت. وكان كذلك. فبكر في الغد وضغط الجزة وعصر طلا من الجزّة ملء قصعة ماء". ثم سأل جدعون الملاك أن يكون طل على الأرض وتبقى الجزّة جافة، فكان كذلك أيضاً. هذه العلامة رأت فيها الكنيسة، فيما بعد، إشارة نبوية إلى ولادة الرب يسوع المسيح من مريم العذراء.

وجمع جدعون شعباً كثيراً للحرب، فقال له الرب: "إن الشعب معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلاً يدي خلصتني". فخفف جدعون عدد المحاربين وبقي له عشرة آلاف. فقال له الرب: "لم يزل الشعب كثيراً". ثم أمر أن ينزل الشعب إلى الماء ليشربوا، فكل من جثا على ركبتيه أرسله إلى بيته، وكل من ولغ بلسانه كما يلغ الكلب أبقاه. فبقي من الجمهور الكبير ثلاث مئة رجل. هؤلاء نزل بهم جدعون على المديانيين وانتصر عليهم مع أنهم كانوا كالجراد كثرة.

وأراد رجال إسرائيل أن يكون جدعون، وذريته من بعده، ملوكاً عليهم فأبى جدعون قائلاً: "لا أتسلط أنا عليكم ولا يتسلط ابني عليكم. الرب يتسلط عليكم" (قضاة23:8).

بعد ذلك استراح إسرائيل أربعين سنة.

[Mary Naeem]

القديس الجديد في الشهداء الروس جوفينال ماسلوفسكي ‏
11 تشرين الأول شرقي (24 تشرين الأول غربي)‏

رئيس أساقفة ريازان . قضى للمسيح بالحقبة الشيوعية .

[Mary Naeem]

القديس الجديد في الشهداء جاورجيوس نيابوليس(1797+م)‏
3 تشرين الثاني شرقي (16 تشرين الثاني غربي)‏

كاهن في أسقفية نيابوليس في آسيا الصغرى. رجل فاضل تقي نقي. استدعي الى قرية مالاكوبي سنة 1797 ليحل محل الكاهن الذي توارى إثر الأحداث الدموية ضد المسيحيين. في الطريق إلى هناك التقاه رعاة أتراك. أهانوه و سرقوه و قطعوا رأسه. كان يظهر للمسيحيين في المنطقة و جرت برفاته عجائب.

[Mary Naeem]

القديسان الشهيدان جاورجيوس الإسكندري و ابنة خاله ‏
16 تشرين الثاني شرقي (29 تشرين الثاني غربي)

كان جاورجيوس صالحاً يرأف بالمساكين . هدى ابنة خاله الى المسيحية و كان خاله وثنياً و والياً على الإسكندرية .

قتل الوالي أولاً ابنته بقطع الهامة . و لما علم بأن جاورجيوس هو الذي هداها أرسله الى أنصنا فقطع رأسه هناك . استعرنا عيدهما من السنكسار القبطي . اليوم السابع من شهر هاتور .

[Mary Naeem]

القديس البار جناديوس الآثوسي ‏
17 تشرين الثاني شرقي (30 تشرين الثاني غربي)

من دير فاتوبيذي . كان قيّماً على الزيت في الدير. نقص المخزون . أراد ان يقطع الزيت عن الرهبان مكتفياً باستعماله للكنيسة . أمره رئيس الدير ان يوّزع على الرهبان كالعادة وأن يجعل ثقته في والدة الاله وهي تدّبر الامر . أطاع فرأى الاجرار تمتلئ بالزيت عجائبياً . رقد بسلام.

[Mary Naeem]

القديس جاورجيوس الجيورجي الشهيد الجديد (+1770م)‏
2 كانون الثاني غربي (15 كانون الثاني شرقي)‏

بيع فتى لأحد الأتراك و أسلم . في سن ال 70 تحرك ضميره و عاد الى إيمانه المسيحي . خرج الى القاضي المسلم و أعلن بثبات انه ولد مسيحياً و أنه يريد ان يموت مسيحياً .

استجوب و جرح و هدد و عذب فلم تنفع في رده الى الإسلام محاولة . فجرى شنقه و نال إكليل الغلبة .

[Mary Naeem]

القديس الشهيد الجديد جاورجيوس يوانّينا الأبيري السائس
17 كانون الثاني غربي (30 كانون الثاني شرقي)

من عائلة فقيرة . عمل لدى ضابط تركي كسائس عربات . بقي على مسيحيته رغم كل شيء . كان الأتراك يدعونه حسن. تزوج مسيحياً . ادّعى بعض الاتراك أنه مسلم و اسمه حسن . و ان زواجه المسيحي فعل ردّة .
دافع عن نفسه , و لكن تمكن الأتراك زوراً من استصدار حكم اعدام بحقه ما لم يصر مسلماً . تمسك بإيمانه بالمسيح فجرى إعدامه شنقاً . قيل انبعث منه الطيب و عاين حراسه نوراً إلهياً ينزل عليه . كما جرت بواسطته , وقت مراسم الدفن , عجائب جمة .

[Mary Naeem]

‎القديس الجديد في الشهداء جاورجيوس رابساني‎
5 آذار شرقي (18 آذار غربي)

من قرية اسمها رابساني. قربية من جبل الأوليمبوس في تساليا. استشهد وهو في سن العشرين, قطع الاتراك رأسه نشأ على الايمان والتقوى. امتهن التعليم بين تلاميذه كان هناك ولد تركي تأثر باخلاق معلمه وحلاوته وايمانه لاحظ ذوو الولد ميله الى المسيحية ,فامتلأوا حنقا و حماقة. وجرروا جاورجيوس الى امام الباشا واذ اعتراف جاروجيوس بايمانه المسيحي أقفلوا عليه في حمام زائد السخونة, ثم حطموا أصابع يديه ومفاصله وبيطروا قدميه, كما لو كان جوادا وساروا به في شوارع المدينة للهزاء والسخرية. ولدعوه بالحديد المحمى وبعدما عبروا به النهر أسلموه للنار. فانطفأت فقطعوا رأسه . لثلاثة أيام أثر ذلك انتصب عمود من نور فوق جسده أخذه المسيحيون ودفنوه في وطنه. رفاته الى اليوم مستمرة في صنع العجائب .

[Mary Naeem]

القديس جاورجيوس الأول البار أسقف مولدوف (+ 1508م)‏‎
1 نيسان غربي (14 نيسان شرقي)

القدّيس جاورجيوس هو قدّيس رومانيّ. ترهّب في لافرا نيامتس. صار هناك، أبًا روحيًّا مرموقًا ثم رئيسًا للدير ضمّ حوالي ميئتين راهب. اختير متروبوليتًا على مولدوفا. أول إهتماماته كان حثّ الأمير الأكبر استفانوس على بناء الكنائس والأديار. في زمانه بلغت الحياة الروحيّة ذروتها. احتضن مدارس للرهبان الخطّاطين والرسّامين والمترجمين والمعلّمين، هذه المدارس أعدّت شبانًا لخدمة القرى والبلدات بمثابة كهنة متزوّجين.
كان مثالاً للقداسة والتواضع والمحبّة. اهتمّ اهتمامًا كبيرًا باليتامى وأرامل الحرب. أبدى حيال الجنود الذين يسقطون في المعارك حرصًا على جمع عظامهم ومواراتها الثرى في الأديار والكنائس وحفظ ذكر أسماء أصحابها في الخدم الكنسيّة