وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديسة الأُم تريزا دي كالكوتا:

" ماذا يمكن لِربّي يسوع أن يعطيني أكثر من جسده طعامًا؟
لا، لا يستطيع الله أن يفعل أكثر من ذلك، ولا أن يُظهِر لي حبًّا أكبر"

[Mary Naeem]

مافيش حد فينا غير لما حياته تكون عباره عن مواقف
صعبه لازم كل يوم هاتقابل موقف يستفزك لازم حتى لو كنت عايش لوحدك ..
كونك انك سايب نفسك فى قلق دايم وتفكير فى كل حاجه حواليك
ده بيخليك عرضه انك تنهار فى اى لحظه والمستشفيات
مليانه واسأل على صفحة الوفيات ..
ريح نفسك وسيبها على ربنا

[Mary Naeem]

زمان كان معايا زميل فى السكن كان بيشتغل وفى نفس الوقت بيحضر دكتوراه ، فا انا طبعا كنت اصغر منه بكتير وكنت ارجع من الجامعه مش بعمل حاجه ، فا كنت بساعده ، اجيبله طلبات معايا ، اعمل اكل اعمله معايا كدا يعنى ..
سكنت معاه سنه لدرجة ان مساعدتى له بقيت واجب عليا ، من غير حتى كلمة شكر ..
لدرجه فى يوم رجعت من الجامعه لاقيته واكل على سريرى وسايب الاكل بطريقه مستفزه جدا ..
طبعا خربت الدنيا معاه وانفجرت فيه ..
لكن اللى عاوز اقوله هنا
كونك انك توافق بأى حاجه من الناس صدقنى حتى الأى حاجه دى مش هاتطولها ..
طول مانت عايش فى دور المضحى والجدع والكويس هايشوفوا اقل حاجه بيقدموهالك على انها عظيمه جدا
فى ناس ماينفعش معاها غير الواعر ��
فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ
(مت 10: 16)

[Mary Naeem]

عيل صغير كان مع مامته فى الشارع الساعه حوالى ظ،ظ* بالليل ، الولد بيقول لمامته نفسى فى شبسى قالتله احنا مش معانا غير عشره جنيه ، هانجيب بخمسه فول نتعشى بيها والخمسه التانيه هانجيب بيها كيلو خضار بكره عشان نتغدى به ..
قالها ياماما نجيب الفول والشبسى انهرده وبكره ربنا يرزق انتى مش دايماً بتقولى كدا ..
قولتله ايوه يا حبيبى بس احنا لازم نكون حكماء فى المصاريف ماينفعش اصرف كل اللى معايا واقول ربنا يكرم ..
قالها يا ماما فاكره حكايه العصفوره اللى بتحكهالى لما عصفور نزل عند راجل بتاع غله كل وشبع وطار من غير ما يشيل حاجه معاه ، خلاص احنا انهرده نكون عصافير ناكل ونشبع وربنا يكرم بكره بقى ..
الام بصت لابنها كدا وضحكت وقالتله وانا مش هاكسفك عصفور عصفور ياسيدى ..
وبالفعل الام دخلت السوبر ماركت وقالت لابنها يختار كيس شبسى ، وهى واقفه جالها مكالمة تليفون على ما خلصتها لقيت ابنها راجعلها وفى ايده عشرين جنيه ..
الام اتفاجأت وقالتله ايه ده ؟؟؟ جبتها منين !!!
قالها يا ماما مش انتى دايماً بتقوليلى لازم نساعد بعض ، الراجل العجوز اللى فى العربيه اللى هناك ده قالى تعالى ساعدنى وشيل معايا الاكياس دى وساعدته ، وقالى انت ولد شاطر وعطانى ظ¢ظ* جنيه بس انا ماكنتش راضى اخدها راح قالى امسك ماتتكسفش ده رزق وربنا باعتهولك ����..
لوقا 1: 37
لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ».

[Mary Naeem]

الدنيا مش ساهله قوى زى مانت فاكر كدا، دانا هاخليك تلف البلد كلها على كعوب رجلك ومش هتلاقى حل ...
مدير حب يستغل موظف عنده وطلب منه يعمل شغل مش من اختصاصه ، صاحبنا ده رفض بشياكه واعتذر وقاله انا اسف معايا تارجت وبطحن نفسى عشان احققه ..
وبصراحه عنده حق ، لانه لو ماحققش مش هايقبض ..
المدير قاله مالكش دعوه بالتارجت انت كدا كدا هاتقبض بس ضرورى تخلصلى الشغل ده وهاستلمه منك بعد اسبوع قبل نهاية الشهر ضرورى ..
صاحبنا ده وافق وقاله حاضر ، وكان بيبعتله دايما على الواتس لو احتاج اى معلومات تخص الشغل المطلوب منه ، وكل ما يخلص جزء يبعتله ويقوله تمام كدا ؟؟ ويراجع دايما مع المدير..
بعد ما صاحبنا ده خلص الشغل وسلمه ، حصلت حاجه غريبه جداا ..
كان فى فويس مبعتوله من المدير انه يخلص الشغل بسرعه ، وكان قايله فيها ارقام لازم يكتبها فيه ، الفويس ده اتمسح من المحادثه ...
وهنا بدأ يشك ان فى حاجه غريبه بتحصل .
اللى عرفه بعدين ان الشغل ده كان مشروعه ماسكه المدير واختلس منه مبلغ كبير ، وبعد ما الشركه عرفت ، فا حب يجيبها فى الموظف ويقول انها غلطت موظف ...
لما واجه مديره باللى حصل قاله" ولا تقدر تعمل حاجه وانت من بكره متحول للتحقيق عشان تبقى تصحصح كويس وانت شغال "
صاحبنا اتوقف عن العمل لغاية ما يتحقق معاه ، رجع من شغله وهو حزين جدا ومش قادر حتى يتكلم ، الكلمه بتخرج منها كانها بتشرخ صدره ، لا واسطه ولا حتى مصدر دخل تانى يسنده بطوله فى الدنيا ... صادف انه لقى كلمه مكتوب على سور حيطه " اتكل على ربنا "
قال فى نفسه انا طول عمرى متكل على ربنا ايه اللى حصل ؟؟
لبست مصيبه وهاجوع انا وعيالى بسبب ظلم المدير ..
قعدت يبكى زى العيل الصغير ، حرفيا بطوله فى الدنيا لا اب ولا اخ ولا حتى قريب يقدر يساعده ...
بالليل وهو قاعد عالقهوه الكلام ده كان يوم ظ،ظ¨ مايو اللى فات الساعه ظ¨:ظ¢ظ* بالليل جاتله رساله من حد صاحبه دايما بيبعت رسايل معزيه عن ربنا وكدا مكتوب فيها " خايف ليه هو انا سيبتك قبل كدا عشان تخاف دلوقتى ��"
الراجل قرا الرساله وكأن ربنا باعتهاله مخصوص وكأنه بيكلمه ويرد على كل شكوكه اللى جواه ...
فا اتصل بصاحبه ده وحكاله كل حاجه بالتفصيل ...
فا صاحبه قاله على طريقه يقدر يجيب بيها اى صوت او فيديو اتبعاتله على الواتس ، عن طريق ان اى حاجه بيتم تحميلها بتتحفظ اوتوماتك على الموبايل ، بالفعل صاحبنا ده عرف يرجع الفويس وقدمه فى التحقيق ورجع شغله تانى ...
عزيزى القارىء مهمل كان الظالم قوى مستحيل ظلمه يستمر ، ده عامل زى الفقاعه بيكبر يكبر لكن ثق تماما مسيره هايختفى لأنه منفوخ هوا ..

[Mary Naeem]

ربنا كبير أوي أوي أوي أوي

[Mary Naeem]

ساندوتش الكبده ابو ظ§ظ* جنيه هو هو ابو ظ،ظ* جنيه
بس الفرق فى التغليف والخدمه والكلام ده لكن الاتنين اكل شارع والاتنين ممكن يأذوك بس الاصعب والأسوأ ابو ظ§ظ* جنيه ..
هاقولك ليه ..
المطعم الغالى من بره نضيف جدا ومناديل وتعقيم وجاونتات وعرض حلو وانوار وتكيف ومعطر جو ويحسسك انك فى عالم تانى لكن انت ماتعرفش الخبايه ايه ... ماتعرفش ايه اللى بيحصل فى المطبخ جوه .. هو صدرلك الصوره اللى عاوزه يورهالك ...
الخلاصه اللى عاوز اقولهالك
ان صاحبك الخبيث اسوا من عدوك الصريح...
صاحبك اللى فى وشك لسانه معسول وفى ضهرك بعيد عن عينك بيتمنى وجعك الف مره فى اللحظه ويهيج عليك الدنيا كلها وكل ده من تحت لتحت ، ده مش بعيد يحسسك انه له عليك جميل ..
الناس دى أسوا ما فى الكون ، ابعد عنهم فورا واقطعم صلتك بيهم فى اسرع وقت ، لا ينفع معاهم ود ولا سلام لان فى كل مره بيمدلك ايده بالمساعده بغرس فى ضهرك سكين موتك ..
"كَثِيرُونَ أَمْسَكُوا لأَجْلِ خُبْثِ النَّاسِ، مَخَافَةَ أَنْ يُسْلَبُوا بِغَيْرِ سَبَبٍ."
(سي 29: 10).

[Mary Naeem]

أمبارح كنت مخلص شغل وتعبان جدا ، ماكنتش قادر أصلا أتخانق بس الموقف حتم ..
الموضوع وما فيه ، انى كنت واقف فى الشارع الساعه اربعه الفجر أكتر من ساعه مستنى ميكروباص مالقتش خالص ...
وانا أصلا قاعد بنام على روحى ، أخر ما غلبت قررت اني أركب تاكسى ، بس كنت مضايق قوى انى قعدت ده كله وفى الاخر هاركب تاكسى ، يارتنى كنت ركبت تاكسى من الاول وروحت كان زمانى نايم ...
بعد ما وصلت البيت لاقيت بحاسب الراجل واديته ميه جنيه ...
لاقيته مدينى باقى خمسين ..
بقوله انا مديك ميه ، قالى لا انتى مدينى خمسين ..
قولت ااااه هى ليله سودا اصلا ، وقمت مزعق فيه ، انت جاى تنصب عليا ، بقولك مديلك ميه ، وصوت بقى عالى والجيران بصوا ، وفيه ايه يا كيرلس ، قولتلهم البيه عاوز ينصب عليا ويغالطنى فى خمسين جنيه ..
والراجل يحلف مية يمين انى مديله خمسين ..
قمت شاتمه وقايله انت كمان بتحلف كدب ، طب ولله منا سايبك غير فى القسم ، اطلع بينا يلا .....
كل ده وانا والراجل عمّالين نشتم فى بعض ، وانت ازاى تقولي كدا ، دا انا اشتريك واشترى بلدك ، وهو كل مايشتم انا اتمسك بموقفى اكتر ...
طلعنا على القسم وهناك بشرح الموقف للظابط بقوله ياباشا انا كان معايه ميه وخمسين جنيه ، اديت للراجل ميه والخمسين فى جيبى ، اهى ...
قومت مطلع الخمسين من جيبى وانا متوتر جدااا ..
لاقيت الظابط فجأه ضحك بصوت عالى ، قالى ايه ده ..
ركزت شويه ولاقيت مفجأه مستحيل كنت اتوقعها ....
مية جنيه ...
ساعتها انا ماكنتش عارف أعمل ايه غير ان وشى قلب ألوان ، وقلبى بيدق جامد ، وحاسس بمصيبه جياله ...
المهم يا جماعه ياريت ماحدش يتسرع فى قراراته وكلامه ، ياريت نفكر كويس قوووووووي قبل ما نقول أى كلمه ، ونسكت ونسمع كويس قبل ما ننطق بحرف ...

عشان الليله اللى قضيتها فى القسم كفيله انها تخلينى افقد النطق خالص ، المخبرين هناك قاموا معايا بالواجب وزياده �� ..
بَطِيءُ ظ±لْغَضَبِ كَثِيرُ ظ±لْفَهْمِ، وَقَصِيرُ ظ±لرُّوحِ مُعَلِّي ظ±لْحَمَقِ.
أَمْثَالٌ ظ،ظ¤:‏ظ¢ظ©

[Mary Naeem]

فلَمَّا شَبِعوا قالَ لِتلاميذِه: اِجمَعوا ما فَضَلَ
مِنَ الكِسَرِ لِئَلاَّ يَضيعَ شَيءٌ مِنها



تشير عبارة " شَبِعوا " في الأصل اليوناني ل¼گخ½خµد€خ»ل½µدƒخ¸خ·دƒخ±خ½ (معناها امتلأوا)
إلى تلميح للمّنِّ الذي أُعطي لإسرائيل في البريَّة (خروج 16: 4)؛
فكما أطعم الله شعبه في برِّية سيناء، كذلك فعل يسوع في ذاك المكان المُقفر (مرقس 6: 30).
فقد سدَّ كل احتياجات الإنسان: روحًا ونفسًا وجسدًا وأشبعه ليس من الخبز فقط،
إنما أيضا من خبز الحياة الأبديَّة. ليس تناول الخبز هام وحسب،
إنَّما إدراك ما الّذي نأكله، وإدراك مصدره، وأيّ حياة يُغذّي فينا.
ويعلق القديس يوحنا فيانِّيه:
" تعالوا إلى يسوع، تعالوا كي تعيشوا فيه،
بهدف العيش من أجله" (الشَّركة الإفخارستيا).
نحن مدعوُّون هنا لاكتشاف إلهنا كمصدر لتغذيتنا وتحرُّرنا
من الجوع الأرضي، فهو الّذي يّطعِمنا ويُنقذنا من الجوع،
ويجعلنا نرتاح في المراعي الخضراء الّتي يرافقنا
إليها وقد أعدها خصيصًا لنا (مزمور 23: الرب الراعيَّ).

[Mary Naeem]

القديس يوحنا فيانِّيه

" تعالوا إلى يسوع، تعالوا كي تعيشوا فيه،
بهدف العيش من أجله" (الشَّركة الإفخارستيا).
نحن مدعوُّون هنا لاكتشاف إلهنا كمصدر لتغذيتنا وتحرُّرنا
من الجوع الأرضي، فهو الّذي يّطعِمنا ويُنقذنا من الجوع،
ويجعلنا نرتاح في المراعي الخضراء الّتي يرافقنا
إليها وقد أعدها خصيصًا لنا (مزمور 23: الرب الراعيَّ).