منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 07 - 2024, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 168551 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




معجزة تكثير الخبز "النَّاس" في الأصل اليوناني ل¼„خ½خ¸دپد‰د€خ؟د‚ (معناها الرِّجال)
فتشير إلى رؤوس العائلات. وكان من عادة اليهود أن يحصُوا الرِّجال وحدهم من سن العشرين فما فوق دون النِّساء والأطفال.
وجلسوا في ترتيب حيث "قَعدوا أَفواجًا مِنها مِائة ومِنها خَمْسون"(متى 6: 40) لتسهيل توزيع الخبز عليهم بالسَّواء.
فإلهنا إله ترتيب ونظام وليس إله تشويش وارتباك. ويضمن التَّرتيب الذي به أجلس النَّاس على الأرض لإعطاء كلَّ واحدٍ نصيبه "لْيَكُنْ كُلُّ شيَءٍ بِأَدَبٍ ونِظام" (1 قورنتس 14: 40).
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 168552 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




معجزة تكثير الخبز " وكان هُناكَ عُشبٌ كَثير" فتشير إلى أيام الرَّبيع وزمن عيد الفصح، أي في شهر نيسان.
وهنا يتصرّف يسوع كالرَّاعي الصَّالح الذي يقود شعبه إلى مكان مليء بالعُشب كما ورد في المزمور " الرَّبُّ راعِيَّ فما مِن شيَءٍ يُعوِزني. في مَراعٍ نَضيرةٍ يُريحُني. مِياهَ الرَّاحةِ يورِدُ في ويُنعِشُ نَفْسي (مزمور 23: 1-2).
يشير العشب إلى كثرة الطعام والمياه. حيث تكون المراعي خصبة، تكون الحياة وفيرة. فالله يرشد إلى هناك لأنه الراعي الصالح الذي يقود قطيعه إلى تلك المراعي الخضراء. وهذه الصُّورة تذكرنا بصورة سفر الخروج " رأَوُا اللهَ وأَكَلوا وشَرِبوا " (9:24-11).
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 168553 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




معجزة تكثير الخبز "فَقَعَدَ " في الأصل اليوناني ل¼€خ½ل½³د€خµدƒخ±خ½ (معناه أتكأ) فتشير إلى اتكاء الرِّجال على الكوع الأيسر، وهي الطَّريقة العاديَّة حينئذ لتناول الطَّعام. يتكرَّر فعل "قعد" مرتين في هذه الآية مما يدل على أهميته. إنه يدلّ على الجلوس على مائدة، وتحديدًا لحضور وليمة. وبالتالي، فإن هذا الاجتماع يرمز إلى جميع المدعوين للمشاركة في وليمة الملكوت العظيمة التي يمدّها الله لجميع الشعوب على الجبل العالي (أَشَعْيا 25: 6-10).
أمَّا عبارة "خَمسِةَ آلاف" فتشير إلى عدد كبير جدًا، ولاسيما حين نعلم أنَّه كان في كل من كفرناحوم وبيت صيدا نحو 2000 أو 3000 نسمة. لهذا، نفهم أنَّنا أمام عدد رمزي نجده أيضًا في الجماعة المسيحيَّة الأولى في أورشليم (أعمال الرسل 4: 4).
وبعبارة أخرى 5000 هو رقم الكمال في العَالَم اليهودي (مرقس 6: 40، 44) وهو علامة الجماعة الكاملة في نهاية الأزمنة. ويأتي من ضرب 5 (عدد مقدس في العَالَم اليهودي) X 1000 (هو عدد كبير جدًا وهو مكعب عشرة)، وهو رقم يوافق التَّنظيم الذي وصفه مرقس "فقَعدوا أَفواجًا مِنها مِائة ومِنها خَمْسون " (مرقس 6: 40) ويوحي هذا العدد بتجمّع إسرائيل.
لقد ضاعف يسوع الأرغفة الخمسة والسَّمكتين حتى أشبعت أكثر من خمسة آلاف نفس. ويُعلق القديس كيرلس الكبير "المؤمن رمزه 5000 (خمس حواس × حياة سماويَّة "1000" = 5000)، حيث أنَّ رقم 5 يشير إلى حواس المؤمنين الخمس وقد سمت لتصير سماويَّة حيث رقم 1000 يشير في الكتاب المقدس إلى الحياة السَّماويَّة".

ما قُدِّم التَّلاميذ ليسوع أساس غير كافٍ، ولكن بين يديه أصبح أكثر من كافٍ. عندما نعطي يسوع تتضاعف مواردنا.

 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 168554 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين،
وفَعَلَ مِثلَ ذلك بالسَّمَكَتَين، على قَدْرِ ما أَرادوا



تشير عبارة " فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ " إلى المنّ الذي نزل من السماء في الصحراء وأطعم الشعب الخبز خلال مسيرتهم. ودون الخبز لا يوجد أمكانية للسير ولا للحياة. لكن مع اختلاف أن الخبز الذي قدّمه الصبي لم ينزل من السماء، بل كان تقدمة من صَبِيٌّ لا يملك إلاَّ خَمسَةُ أَرغِفَةٍ مِن شَعير (يوحنا 6: 9). وعلى الرغم من أن كمية الخبز كانت قليلة جدًا، إلاَّ أنها كانت في غاية الضرورة للمقاسمة مع الجميع. إذ أنَّ الخبز الذي يقدِّمه يسوع للجموع يجسد جوهر المشاركة والأخوة، وهو رمز الوحدة والشراكة بين أبناء الله. وهذا الخبز لا يمكن شراءه، إنَّه يُنال بالإيمان
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 168555 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين،
وفَعَلَ مِثلَ ذلك بالسَّمَكَتَين، على قَدْرِ ما أَرادوا


"شَكَر" في الأصل اليوناني خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½µدƒخ±د‚ وبالعبريَّة ×™ض°×‘ض¸×¨ض¶×ڑض° (معناها يبارك) فتشير إلى صلاة التَّسبيح والشُّكر والبركة التي ترافق "كسر الخبز" في رتبة المائدة عند اليهود. وفيما يسوع يُبارك الزَّاد الموجود يتكاثر بصورة معجزيه ليكفي الجمهور إذ "ففيه خُلِقَ كُلُّ شيَء " (قولسي 1: 16). فالخبز والسَّمك كان يتضاعف بين يدَي الرَّب. والطَّعام لم ينفذ حتى أكل الجميع وشبعوا (متى 14: 20؛ 15: 37؛ مرقس 6: 42).
ويُعلق القديس أوغسطينوس:
"كانت الخمسة أرغفة هذه مثل بذور لم تُرمَ في الأرض،
ولكنّ الّذي صنع السَّماء والأرض قام بتكثيرها".
وصلاة الشُّكر شبيهة في رتبة الإفخارستيا حيث تتَّخذ هذه الصَّلاة معنى جديدًا. وهذه الصَّلاة تُذكرنا بنعم الله على الشَّعب وعظمة عطاياه. وما يدعو هنا إلى فعل الشُّكر هو عمل الله الذي يظهر خصوصًا في معجزة الخبز والسَّمكتين. فإن اللَّفظة العبريَّة للشكر هي إمَّا (×ھודה) التي تعبّر عن الاعتراف بالجميل، وإمَّا "בר×ڑ " (بارك) التي تعبّر عن التَّبادل الجوهري بين لله والإنسان. فهي صدى بركة الله الذي يهب خليقته الحياة والخلاص (تثنية الاشتراع 30: 19)، هي البركة التي يشكر الإنسان بوساطتها خالقه (دانيال 3: 9). أمَّا في أسفار العهد الجديد فان فعل "الشُّكر" لا ينفصل عن الاعتراف (ل¼گخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³ل½³د‰ (متى 11: 25) وعن الحمد والتَّسبيح (خ±ل¼°خ½ل½³د‰) (لوقا 2: 13) وعن التَّمجيد (خ´خ؟خ¾ل½±خ¶د‰) متى 5: 16) وخاصة عن البركة (خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰) (لوقا 1:64)، لأنَّن الشُّكر يجلب البركة ، فشكر والبركة لهما معنى واحد. وهناك عبارة جديدة لا يعرفها العهد القديم، وقد وردت 60 مرة وهي كلمة الإفخارستيا (خµد…د‡خ±دپخ¹دƒد„خ¯خ±) التي تعبّر عن الشُّكر المسيحي كجواب للنِّعمة التي وهبها الله في يسوع المسيح. وتشير هذه الآية إلى صورة عشاء الرَّب (متى 26: 26). كان يوحنا الإنجيلي يفكر في الإفخارستيا، وذلك من خلال إشارته الواضحة إلى اقتراب عيد الفصح، وكانت الكنيسة في ذاك الوقت تحتفل بسر الإفخارستيا قبل أربعين أو خمسين سنة على الأقل.
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 168556 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أوغسطينوس:

"كانت الخمسة أرغفة هذه مثل بذور لم تُرمَ في الأرض،
ولكنّ الّذي صنع السَّماء والأرض قام بتكثيرها".
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 168557 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين،
وفَعَلَ مِثلَ ذلك بالسَّمَكَتَين، على قَدْرِ ما أَرادوا

"وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ " في الأصل اليوناني خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½µدƒخ±د‚ خ´خ¹ل½³خ´د‰خ؛خµخ½(معناه شكر ووزَّع) فتشير إلى فعلين في اليونانيَّة يختلفان من حيث صيغة الزَّمن، فصيغة فعل "شكر" هنا يدل على الاستمراريَّة، ذلك كان يتكاثر الخبز عند توزيعه.
ويعلق القدّيس هيلاريون:
"لم تصر الأرغفة الخمس عديدة بفعل التَّكثير، بل صارت القطع
تتابع وتدهش الّذين يقطعونها، كما لو كانت قد قُطِعَت مُسبَقًا!
فالمادّة واصلت امتدادَها"
(شرح لإنجيل القدّيس متّى). إن دلّت أعجوبة تكثير الخبز وسر الإفخارستيا على شيء، إنَّما يدلان على الحبِّ الشَّديد الذي يكنُّه الله للبشريَّة جمعاء. لا يتجاهل الرَّب يسوع احتياجات الإنسان فهو يهتم بكل جانب من حياتنا، الجانب المادي والجانب الرُّوحي أيضًا
ويُعلق القديس أمبروسيوس
"أعطى يسوع للبعض خبزًا من الشَّعير لئلا يخوروا في الطَّريق
ومنح سرّ جسده للآخرين (متى 26: 26)
لكي يجاهدوا من أجل الملكوت".
قبل أن يوزِّع السَّيد المسيح الخبز والسَّمكتين على تلاميذه شكر
لكي يُدرِّبنا على حياة الشُّكر.
إنه يُعلمنا أن نقدم الشُّكر لله على كل بركاته
الرُّوحيَّة والجسديَّة، فإن ما لدينا هو عطيَّة مجانيَّة من لدنه.
وكما يقول بولس الرَّسول: " فكُلُّ ما خَلَقَ اللهُ حَسَن، فما مِن طَعامٍ مَرْذولٍ إِذا تَناوَلَه الإِنسانُ بِشُكْر، لأَنَّ كَلامً اللهِ والصَّلاةَ يُقَدِّسانِه " (1 طيموتاوس 4: 4-5). وهذه المعجزة هي المعجزة الوحيدة التي ذكرها كل من الإنجيليِّين الأربعة. وذكرها يوحنا كمقدِّمة لخطابه. وهذه المعجزة دعوة لكل المؤمنين كي يسدّوا احتياجات الآخرين كخدمة إيمانيَّة مسيحيَّة وليست اجتماعيَّة فقط.
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 168558 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس هيلاريون:

"لم تصر الأرغفة الخمس عديدة بفعل التَّكثير، بل صارت القطع
تتابع وتدهش الّذين يقطعونها، كما لو كانت قد قُطِعَت مُسبَقًا!
فالمادّة واصلت امتدادَها"
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 168559 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أمبروسيوس

"أعطى يسوع للبعض خبزًا من الشَّعير لئلا يخوروا في الطَّريق
ومنح سرّ جسده للآخرين (متى 26: 26)
لكي يجاهدوا من أجل الملكوت".
قبل أن يوزِّع السَّيد المسيح الخبز والسَّمكتين على تلاميذه شكر
لكي يُدرِّبنا على حياة الشُّكر.
إنه يُعلمنا أن نقدم الشُّكر لله على كل بركاته
الرُّوحيَّة والجسديَّة، فإن ما لدينا هو عطيَّة مجانيَّة من لدنه.
 
قديم 30 - 07 - 2024, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 168560 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين،
وفَعَلَ مِثلَ ذلك بالسَّمَكَتَين، على قَدْرِ ما أَرادوا

"على قَدْرِ ما أَرادوا" فتشير إلى توفير الله للنَّاس ما يحتاجون إليه من طعام كما تنبأ النَّبي أشعيا:" لا يَجوعونَ ولا يَعْطَشون ولا تَلفَحُهمُ السَّمومُ ولا الشَّمْس لِأَنَّ راحِمَهم يَهْديهم وإِلى يَنابيعَ المِياهِ يورِدُهم" (أشعيا 49: 10). إن هذا التَّكاثر هو سر الحياة. بأنّ المستحيل بشريًا غير مستحيل إلهيًا. فيحسن إن نردِّد مع صاحب المزامير "ما أَعظَمَ أَعْمالكَ يا رَبّ لقد صَنعتَ جَميعَها بِالحِكمة فاْمتَلأَتِ الأَرضُ مِن خَيراتِكَ" (مزمور 104: 24). وكان يسوع ينوي بمعجزة تكثير الخبز إلى تهيئة تلاميذه لقبول المعجزة الكبرى التي قرَّر إن يصنعها قبل إن يتألم وهي إن يحوِّل الخبز إلى جسده والخمر إلى دمه، كما جاء في إنجيل متى "أَخذَ يسوعُ خُبزًا وبارَكَ ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَه تلاميذَه وقال: ((خُذوا فَكُلوا، هذا هُوَ جَسَدي". ثُمَّ أَخَذَ كَأسًا وشَكَرَ وناوَلَهم إِيَّاها قائلًا: ((اِشرَبوا مِنها كُلُّكم فهذا هُوَ دَمي، دَمُ العَهد يُراقُ مِن أَجْلِ جَماعةِ النَّاس لِغُفرانِ الخَطايا)) (متى 26: 26-28).
وتعلق القديسة الأُم تريزا دي كالكوتا:
" ماذا يمكن لِربّي يسوع أن يعطيني أكثر من جسده طعامًا؟
لا، لا يستطيع الله أن يفعل أكثر من ذلك، ولا أن يُظهِر لي حبًّا أكبر" (فكرة روحيَّة).
أمَّا عبارة "وزَّعَ " فتشير في إنجيل يوحنا إلى تجنب استعمال كلمة "كسر" لكي يلمح أن المسيح " لَم يَكسِروا ساقَيْه (يوحنا 33:19)؛ فيوحنا يكتب هذه المعجزة ويطابق بينها وبين ما حدث على الصَّليب، وبينما تستعمل الأناجيل الأخرى كلمة "كَسَر" (متى 14: 19، مرقس 6: 41، لوقا 9: 16).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024