29 - 07 - 2024, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 168381 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الواقفين في بيت الرب وهم كل المؤمنين الذين يقدمون عبادة في بيت الرب، وخاصة الكهنة واللاويين الذين يقفون أوقاتًا طويلة لتقديم عبادة وصلوات وتسبيح للرب. "الواقفين" تعنى اليقظة الروحية والانتباه، وتعنى أيضًا الخشوع في حضرة الله العظيم. وكذلك تعنى الاستقامة في الإيمان أمام الله. كل هذا يجذب قلوب أولاد الله للحياة معه في عبادة مقدسة في هيكله، وبالتالي يبعدهم تمامًا عن معابد الأوثان. |
||||
29 - 07 - 2024, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 168382 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي اختبر حلاوة التسبيح يدعو الكهنة واللاويين ليسبحوا الله، والذي يشجعهم على التسبيح هو أنه صالح. ومن يتقدم ليسبح الله الصالح ينبغى أن يكون ساعيًا في طريق الصلاح. عندما يسبح المؤمنون الله الصالح فإنهم يسبحونه لأجل صلاحه، فهو يعاملهم بحسب صلاحه ويباركهم. ويسبحونه أيضًا ليس فقط لأجل المنفعة والاستجابة لطلباتهم، لكن لأنه حلو ويستحق التسبيح. |
||||
29 - 07 - 2024, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 168383 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اختار الله يعقوب، أو إسرائيل أب الأسباط، وكل شعب بني إسرائيل؛ لأجل إيمانه، وسعيه في طريق الكمال، ومحبته لله، فرعاه، واهتم به؛ ليكون هذا الشعب نورًا للعالم، وقدوة لباقى الشعوب وإذ يتمجد الله في شعبه يدعو باقي الشعوب للإيمان به. اختيار الله لشعبه فخر عظيم يجعل هذا الشعب متميزًا عن باقي الشعوب، كما أعلنت الشريعة (تث7: 6). ويدعو الشعب للتمسك بالشريعة والوصايا؛ ليتمتعوا بعشرة الله وعمله المتزايد فيهم. وبالأحرى في العهد الجديد يتميز المسيحيون في الكنيسة باختيار الله لهم، وهذا يجعلهم يتمسكون بكلامه، ويتحدون به من خلال الأسرار المقدسة، ويكتسبون فضائله، فيتمتعون بوجوده الدائم معهم. |
||||
29 - 07 - 2024, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 168384 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن الله حلو وبالتالي من الطبيعي أن نسبحه، ومن غير الطبيعي أن نهمل تسبيحه؛ لأن التسبيح يعبر عن إيماننا به، ومحبتنا له، وتقديرنا لعطاياه التي نشكره عليها. لذا ليتنا نهتم أن نخصص وقتًا ولو صغير كل يوم للتسبيح. |
||||
29 - 07 - 2024, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 168385 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله عظيم بل أعظم من كل الآلهة الوثنية التي تتبعها شعوب العالم. وأنه قادر على كل شيء في كل مكان؛ سواء في السماء، أو الأرض، أو البحر؛ لأنه خالق الكل، وبالتالي هو وحده الذي يستحق الصلاة والتمجيد والعبادة. يقدم الكاتب أمثلة لقوة الله، فهو وحده المصعد السحاب من أقصى الأرض إلى أقصاها. وهو محمل بالخيرات الكثيرة وهي الأمطار التي تفيضها على البشر بحكمة الله بالمقدار المناسب. ويعطى نورًا للسماء وهي البروق، وكذا يحرك الرياح في اتجاهاتها المختلفة. وهذه الأمثلة ترمز لقوة الله التي ترسل الرسل والكهنة والخدام إلى العالم ليفيضوا عليه ببركات كلام الله وأسراره، وهم السحب. أما البروق فترمز للاستنارة الروحية التي يهبها الله لأولاده. والرياح ترمز لعمل الروح القدس المتعدد في كل اتجاه لإشباع احتياجات الكنيسة والمؤمنين. |
||||
29 - 07 - 2024, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 168386 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضرب الله المصريين بعشر ضربات ليظهر لهم ضعف آلهتهم التي يعبدوها؛ حتى ينتبهوا ويرجعوا إليه ويعرفوا أنه هو الإله الواحد. كانت الضربات تدريجية حتى يرجعوا إليه، ولكن لأجل قساوة قلوبهم تزايدت قوة الضربات حتى وصلت للضربة العاشرة، وهي أصعبها، التي ضرب فيها أبكار الناس، وأيضًا البهائم؛ لأن البهائم بركة من الله، فإذا انحرف الإنسان يسحب الله عطيته منه. كل هذه الضربات أتت على المصريين، ولم تأت على بني إسرائيل، إذ عاشوا في سلام وبركات إلهية؛ كل هذا لينتبه المصريون، ويعرفوا قوة الله الذي يرعى شعبه ويحميهم لعلهم يؤمنون، ويتوبون، ويرجعون إليه. |
||||
29 - 07 - 2024, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 168387 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد تحرير شعب الله من عبودية مصر، واجتيازهم برية سيناء، وصلوا إلى أرض كنعان، فواجهوا في مقدمتها شرق نهر الأردن شعوب قوية من العمالقة، وهم الأموريون، وعلى رأسهم سيحون - الذي يرمز للكبرياء والتشامخ - وعوج، الذي يرمز للاعتماد على البركات والقوة المادية. فقتلهم بنو إسرائيل بقوة الله، واجتازوا نهر الأردن، وانتصروا أيضًا بقوة الله على كل الملوك والممالك التي واجهوها في أرض كنعان، وامتلكوا أرضها. انتصر بنو إسرائيل بقوة الله على الشعوب الكنعانية، وقتلوهم لأجل شرهم،وهم يرمزون للشياطين، لأنهم أشرار ويعبدون الأوثان، وامتلكوا أرضهم بدلًا منهم؛ لأن شعب الله يؤمن به، ويسلك بوصاياه وشريعته. وإذا ابتعد شعب الله وسلكوا في الشر، أدبهم الله بالضيقات والسبي. وسبب كل البركات هو الإيمان بالله، والسلوك بوصاياه. |
||||
29 - 07 - 2024, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 168388 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله أزلي أبدى فهو مختلف عن كل الآلهة الوثنية الضعيفة ولأجل أعماله العظيمة مع شعبه، فينبغى أن يذكروه، ويشكروه. وهذا يثبت إيمانهم، وينمى محبتهم له، ثم يهبهم بركات جديدة من الله، ويحيون دائمًا في فرح مطمئنين؛ لأن إلههم قوى، وثابت إلى الأبد، ليس في هذا الدور، أي العمر الذي يقضونه على الأرض، بل أيضًا في الدور الآتي وهو الحياة الأبدية. |
||||
29 - 07 - 2024, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 168389 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يدين الأشرار من شعبه على خطاياهم إذ هو عادل، ويؤدبهم ليرجعوا إليه. أما إن تابوا فيشفق عليهم، ويباركهم ويعوضهم عما فات، كما أدب شعبه في السبي، ثم ساندهم وباركهم وأرجعهم من السبي. الله يدين الأشرار من شعبه ليتوبوا، ويشفق على عبيده المؤمنين به الحافظين وصاياه، ويحفظهم من كل شر. |
||||
29 - 07 - 2024, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 168390 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَصْنَامُ الأُمَمِ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ، عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ. لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ. لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. كَذلِكَ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهَا نَفَسٌ! مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، وَكُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا. هذه الآيات موجودة في (مز115: 4-6، 8) وهذا المزمور موجود في نفس هذا الكتاب فقد سبق شرحها، فليت القارئ يرجع إليها. وخلاصة الشرح أن الأصنام، أي الآلهة الوثنية تماثيل صنعها البشر بأيديهم، وهي عاجزة عن الكلام والبصر، والسمع والتنفس، فهي تماثيل جامدة لها شكل إنسان، أو حيوان، وهي ملعونة ومسكن للشياطين وكذلك يكون صانعوها، أشرار، ملعونين، وأدوات في يد الشيطان، أي فاقدى القدرة على الكلام والبصر .. والمقصود الكلام الروحي والبصيرة، فصانعوها أحياء بالجسد مائتون بالروح وليس لهم حياة أبدية. |
||||