27 - 07 - 2024, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 168101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن سمعت تهديدات، أو مخاوف من الأشرار لا تنزعج، فهم لا قوة لهم أمام الله الذي يحميك. تمسك بالله بترديد مزاميرك، وصلواتك فتتمتع بعشرته داخل حصنه الحصين. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 168102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ. يشبه الأعداء بوحوش مفترسة ذات أسنان وأنياب حادة، ولكن لم تقدر أن تقترب إلينا وتفترسنا بسبب حماية الله لنا لذا يدعو داود كل المؤمنين أن يباركوا الله، ويسبحوه، ويمجدوه لأجل حمايته ورعايته لهم. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 168103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ انْفَلَتْنَا. يشبه الشيطان هنا بالصياد، ويقصد بالصياد الخبث والخداع، فالشيطان أحيانًا يحارب بالعنف والمخاوف، كما شبههم بالمياه الجارفة، أو الوحوش المفترسة. ولكن هنا يظهر الشيطان الذي ينصب فخًا للإنسان المؤمن بالله، الذي يشبهه بالعصفور الصغير الضعيف، ويلقى له في المصيدة الحبوب التي تغريه. فإن رفض الإنسان شهوات العالم لن يسقط في الفخ، وإن سقط بجهل يطلب الله بإيمان، فيكسر له الفخ، ويفلت العصفور ويطير ويبتعد عن الصياد. فنعمة الله تكسر الفخ، أما الجهاد فهو في طلب الله، ثم الإنفلات والطيران بعيدًا عن الفخ. العصفور يرمز للمسيح الذي سقط في يد إبليس على الصليب ومات، ولكن بموته داس الموت وقبض على الشيطان، أي كسر الفخ؛ ليعطى قوة لأولاده المؤمنين؛ حتى ينجوا من فخاخ الشيطان. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 168104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَوْنُنَا بِاسْمِ الرَّبِّ، الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. يلخص داود المزمور في هذه الآية الأخيرة أن الله هو المخلص والمنقذ والعون في كل خطوات حياتنا، وبالتالي ينبغى أن نتكل عليه في كل شيء لأنه هو عوننا، وقادر أن يعيننا؛ لأنه خالق كل شئ؛ السماء وما فيها، والأرض وما فيها. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 168105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تشكر الله كل يوم على أعماله ومعونته ورعايته لك ؛ حتى يفرح قلبك ويثبت إيمانك، فتفرح قلب الله، فيهبك عطايا روحية ومادية بلا حصر. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 168106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والخامس والعشرون بركات الصالحين ترانيم المصاعد "المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون..." ع1 مقدمة: كاتبه: غير معروف ويعتبر هذا المزمور من المزامير اليتيمة لأنه لا يذكر اسم كاتب المزمور في العنوان. يتكلم هذا المزمور عن رعاية الله لأولاده في الكنيسة؛ أي رعايته للمؤمنين به ومستقبلهم الأبدي العظيم، ومن ناحية أخرى عقاب الأشرار، فهو مزمور يساعد المصلى على الثبات في الإيمان، ويحمل معنى الشكر لله. يصلى هذا المزمور على الدرجة السادسة عند الصعود لهيكل الرب. يوجد هذا المزمور في صلاة الأجبية بصلاة الغروب؛ ليساعد المصلي على الثبات في الإيمان حتى نهاية اليوم، بل طوال الحياة، ويحذره من التهاون، حتى لا يأتي عليه عقاب الأشرار. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 168107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ. يشبه كاتب المزمور المتكلين على الرب بجبل صهيون، المرتفع للسماء أعلى مما حوله، فيرمز للميل إلى الروحيات والسماويات. وهو أيضًا كبير وثابت يرمز للقوة والاستمرار. وأيضًا دائم أي يظل إلى الدهر؛ لأن المتكلين على الله لهم نصيب في الملكوت الأبدي. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 168108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُورُشَلِيمُ الْجِبَالُ حَوْلَهَا، وَالرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. مدينة أورشليم محاطة بالجبال من الأربعة جهات، هكذا أيضًا الله يحوطها برعايته، وهذه الجبال ترمز للملائكة القديسين المحبين لله ولأولاده، الذين يرسلهم الله لخدمة أولاده ويتشفعون فيهم دائمًا. فأورشليم، أي كل المؤمنين الذين فيها، هم في رعاية الله وعنايته وفى صحبة القديسين، الآن في حياتهم على الأرض ثم يكمل التمتع برؤية الله ورعايته، وشركة القديسين في الدهر الآتي. |
||||
27 - 07 - 2024, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 168109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان المؤمنون في رعاية الله لكنه يسمح لهم بالتجارب، التي يشير إليها هنا بعصا الأشرار، فيسمح لأعداء شعبه أن يضايقوه لفترة، ولكن ليس إلى الأبد؛ لأنه إذا زادت التجارب قد تدعو الصديقين إلى اليأس، وإذا قلت التجارب قد تؤدى إلى التهاون والسقوط في الإثم، لنا يقول الكتاب أن "الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا" (1 كو10: 13). |
||||
27 - 07 - 2024, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 168110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يؤدب أولاده بروح الأبوة حتى يقودهم للطريق المستقيم، كما أدب مريم أخت موسى وهارون بالبرص كأب لتتوب ولا تدين موسى، أو تتذمر عليه، معلنًا أبوته لها بقوله "ولو بصق أبوها بصقًا في وجهها أما كانت تخجل سبعة أيام" (عد12: 14). |
||||