27 - 07 - 2024, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 168031 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس يوضح «مؤهلات الخدمة» ثم ألقى البابا العظة، مقدمًا الشكر للآباء كهنة الكنيسة، وتناول في عظة اليوم رابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو «هواية خلاص النفوس»، ضمن سلسلة «مؤهلات الخدمة» التي بدأها مع بداية صوم الرسل. وأوضح أن علامات الافتقاد الصحيح أنه: 1- لا ينظر لاختلاف اللغات واللهجات بل للقلب. 2- لا ينظر الي اختلاف الجنسيات. 3- لا ينظر للحالة الاجتماعية. 4- لا ينظر للحالة الروحية، بل حتى للأشرار. وأوضح بطريرك الإسكندرية أنواع الافتقاد، وهي: 1- المتابعة . 2- المشاركة. 3- الملاصقة. صفات الخادم ووضع صفات للخادم الذي له هواية خلاص النفوس: 1- الإحساس بالمسئولية. 2- الإنصات. 3- الحكمة في الوقت والكلام وقوة الملاحظة وطول الأناة. 4- الصلاة قبل وبعد الافتقاد. وحذر خادم الافتقاد من: 1- الكسل. 2- تعلق المخدوم بشخص الخادم. 3- الفضول واقتحام المخدوم. 4- التسرع في جني الثمر. |
||||
27 - 07 - 2024, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 168032 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس علامات الافتقاد الصحيح أنه: 1- لا ينظر لاختلاف اللغات واللهجات بل للقلب. 2- لا ينظر الي اختلاف الجنسيات. 3- لا ينظر للحالة الاجتماعية. 4- لا ينظر للحالة الروحية، بل حتى للأشرار. |
||||
27 - 07 - 2024, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 168033 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس أنواع الافتقاد، وهي: 1- المتابعة . 2- المشاركة. 3- الملاصقة. |
||||
27 - 07 - 2024, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 168034 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس صفات للخادم الذي له هواية خلاص النفوس: 1- الإحساس بالمسئولية. 2- الإنصات. 3- الحكمة في الوقت والكلام وقوة الملاحظة وطول الأناة. 4- الصلاة قبل وبعد الافتقاد. وحذر خادم الافتقاد من: 1- الكسل. 2- تعلق المخدوم بشخص الخادم. 3- الفضول واقتحام المخدوم. 4- التسرع في جني الثمر. |
||||
27 - 07 - 2024, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 168035 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس البابا يتحدث عن مؤهلات الخدمة استكمل قداسة البابا تواضروس سلسلة “مؤهلات الخدمة” وذلك في عظته الاسبوعية التي ألقاها قداسته من “بيت العائلة المقدسة” للمؤتمرات بوادي النطرون” حيث تناول قداسته موضوع بعنوان “أبعاد الخدمة السبعة”، وهي: – سعادة الخدمة، بالتواجد. – حيوية الخدمة، بالتجديد. – حراسة الخدمة، بالانتباه واليقظة. – نجاح الخدمة، بالسهر. – كمال الخدمة، بالتوبة. – سلامة الخدمة، بالعطاء والنسكيات. – عمل الخدمة، باتضاع النفس. البعد الأول: سعادة الخدمة وثمن سعادة الخدمة في التواجد الدائم للخادم مع المخدومين البعد الثاني: حيوية الخدمة اي ان الخدمة حية من خلال التطوير والتجديد والتحديث البعد الثالث: حراسة الخدمة وحماية المخدومين من الهرطقات والبدع يواق القديمة والحديثة مثل ” المثلية الجنسية ، والمحتويات الخاطئة التي تبث عبر الانترنت البعد الرابع: نجاح الخدمة من خلال السهر الروحي بالصلاة ، الخدمة المستمرة بلا فتور ، مع الدموع البعد الخامس: كمال الخدمة الكمال لله وحده ، لكننا نسعي للكمال من خلال ” التوبة ، وصداقة الانجيل ” البعد السادس: سلامة الخدمة من خلال الارتباط السليم وغير المرآئي ” بالله، الإنجيل ، النسكيات ، عدم محبة العالم وشهوات العالم ، النظر الدائم للسماء والأبدية ، روح العطاء ” البعد السابع: عمل الخدمة من خلال ” اتضاع الراعي والرعية الذي يحمل في داخله كل ثمار الروح ” |
||||
27 - 07 - 2024, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 168036 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسة البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس الثاني يختتم سلسلة “طرق تقديم المحبة” في اجتماع الأربعاء بـ “تأملات في أسبوع المولود أعمى وكيف تُقدم المحبة من خلال الوقت الجيد” (ظ¦) ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، دون حضور شعبي، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. واختتم قداسته سلسلة “طرق تقديم المحبة”، وتناول جزءًا من الأصحاح الثالث في إنجيل معلمنا يوحنا، والأعداد (ظ، – ظ،ظ£)، وتأمل في “كيف تُقدم المحبة من خلال تقديم الوقت الجيد”، وذلك من خلال مقابلة السيد المسيح للمولود أعمى وشفائه في إنجيل يوحنا والأصحاح التاسع، ومقابلة نيقوديموس (عضو في مجلس السنهدريم اليهودي في ذلك الوقت) والحديث معه في إنجيل يوحنا والأصحاح الثالث، كالتالي: •âپ* âپ*كلاهما كانا شاهديْن للحق، “«إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ»” (يو ظ©: ظ،ظ،)، وفي المقابل نيقوديموس (الذي قابل المسيح ليلًا) وبرغم أنه يهودي قال: “«يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ»” (يو ظ£: ظ¢)، بينما نرى أصحاب العقول المغلقة والتي لا تر النور من خلال المحاكمات الخمس التي تمت مع المولود الأعمى بعد شفائه، وكذلك عندما تحاور السيد المسيح بطول أناة مع نيقوديموس، وذلك حتى يبني الثقة فيصير المولود أعمى مبصرًا وشاهدًا للحق، وأيضًا يصير نيقوديموس شاهدًا للإيمان. •âپ* âپ*المسيحية بدأت من السماء، فعندما تقابل السيد المسيح مع المولود أعمى بعد أن أبصر “«أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟»… فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!»” (يو ظ©: ظ£ظ¥ – ظ£ظ§)، وفي المقابل مع نيقوديموس “لَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ” (يو ظ£: ظ،ظ£)، أوضح أن المسيحية هي ديانة سماوية، لأن ابن الله أتى إلى الأرض لكي يساعد الخاطئ أن يعود للسماء ويصير له مكانًا بها، “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (يو ظ£: ظ،ظ¦). •âپ* âپ*معجزة المولود أعمى هي معجزة شفاء ونور، “يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ” (يو ظ©: ظ¤، ظ¥)، وفي المقابل مع نيقوديموس هي معجزة إيمان ونور، “إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ” (يو ظ£: ظ£)، ففي المقابلتيْن يظهر النور لمعرفة السماء للإنسان الذي يتبع المسيح. •âپ* âپ*صار لدى المولود أعمى عينًا جديدة مغسولة، وفي المقابل نيقوديموس صار لديه عينًا جديدة مولودة من فوق، والسبب في ذلك هو الوقت الذي قدمه السيد المسيح معهما. ووضع قداسة البابا ثلاث علامات لكيفية تقديم الوقت الجيد للتعبير عن هدية المحبة، وهي: ظ،- الصبر وطول الأناة: بالاهتمام أن يقطع الإنسان من وقته لكي يقدمه للآخر، “الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ” (ظ، كو ظ،ظ£: ظ¤)، وخاصة داخل الأسرة، مثلما أحبنا الله ويعطينا الفرصة في كل نهار جديد، “يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا” (لو ظ،ظ£: ظ¨). ظ¢- الهدوء والخصوصية: فالوقت الجيد يُمثل إناءً لتقديم المحبة للآخر وفهمه واستيعاب موضوعه، وكذلك الشعور به، وحتى يشعر هو أن الوقت المُقدّم له خاص به، مثلما يحدث ذلك في وقت الخلوة وخاصة في الرهبنة، وهذا من الأمور المهمة داخل الأسرة أيضًا. ظ£- صفاء الذهن والتركيز: فالوقت الصافي من الأمور المهمة جدًّا داخل الأسرة، مثلما فعل نيقوديموس عندما ذهب إلى السيد المسيح ليلًا، وكذلك الوقت الصافي مهم جدًّا مع الخدام وكل الرعاة في الخدمة، “«مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا»” (لو ظ،ظ*: ظ¤ظ،، ظ¤ظ¢). |
||||
27 - 07 - 2024, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 168037 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسة البابا تواضروس الثاني “مؤهلات الخدمة”.. (ظ،) غسل الأرجل سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس استأنف قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم اجتماع الأربعاء الأسبوعي، بعد توقف منذ نهاية الصوم الأربعيني المقدس، وأقيم الاجتماع في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية التي امتلأت بالحضور من بأبناء الكنيسة، وقبل بدء صلوات العشية تفقد قداسته معرض الكتاب الدولي الذي يقام سنويًا بفناء الكاتدرائية المرقسية وأيضًا ملتقى توظيف الشباب والخريجين الذي تنظمه الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية. وصلى قداسته رفع بخور عشية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندرية. واستمع قداسته لعدد من مشروعات الطلبة المتميزين ومنها مشروع في تطوير السكك الحديدية ومشروع ماكينة لفصل المخلفات، ثم كرم ظ¤ظ¤ من أوائل الجامعات وظ¢ظ¦ من الحاصلين على شهادات الدراسات العليا. وألقى قداسته العظة، مهنئًا أبناء الكنيسة ببدء صوم الآباء الرسل وشكر مقدمي فقرات حفل التكريم، مهنئًا المكرمين. ووضح قداسة البابا أهمية صوم الرسل من حيث أنه صوم الخدمة. وأشار إلى أنه سيبدأ في سلسلة تعليمية جديدة بعنوان “مؤهلات الخدمة” مشيرًا إلى أنها ستمتد إلى ما بعد انتهاء صوم الرسل. وفي عظة اليوم تناول قداسة البابا أول مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو “غسل الأرجل” وتأمل قداسته في الآية “قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا” (يو ظ،ظ£: ظ¤- ظ¥). وأوضح أن أهمية هذا المؤهل تتلخص في التفاصيل التي يتضمنها غسل الأرجل وهي: ظ،- المحبة ظ¢- خلع الثياب ظ£- الاتضاع ظ¤- الحكمة ظ¥- النقاوة مكاسب غسل الأرجل: •âپ* âپ*نكون تلاميذه •âپ* âپ*نكون في شركة معه •âپ* âپ*نربح الآخرين وفي نهاية العظة شكر قداسة البابا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على متابعتهم لتنظيم معرض الكتاب وملتقى توظيف الشباب بالإسكندرية. نص العظة “مؤهلات الخدمة” (ظ،) غسل الأرجل باسم الآب و الابن و الروح القدس الإله واحد … آمين تحل علينا نعمته و رحمته من الان والي الابد … آمين بنشكر الله انه أعطانا في هذا اليوم أفراح كثير، بتكريم كل أبناءنا و بناتنا في الدراسات، سواء الدراسات العلمية أو الأدبية أو الطبية اأو الهندسية أو التكنولوجيا. بنشكر ربنا علي الابناء الذين يقوموا باختراعات والدولة بتقوم بتكرمهم وتقدم المساعدات لهم في المناسبات الكبيرة. بنشكر ربنا علي النجاح الدراسى، ونصلي من أجل كل الطلبة والطالبات فى الثانوية العامة ..ربنا يسندهم و يكون وياهم و يبارك تعبهم و جهدهم و مذاكرتهم طوال السنة و يفرحهم ويفرحنا بنتائج حلوة. أهنئكم أيضاً بصوم الرسل بدء يوم الاتنين و فتره الصوم فتره مقدسة و فتره يصحبها الصلاة والصوم و لها اثر روحي كبير فى حياتنا كلنا .. أهنئكم باسم الآباء الأحبار الأساقفة وأبونا الوكيل وكل الأباء الحاضرين معانا اليوم. بنفرح بالنجاح و النجاح الدراسي هو مقدمة في الحياة العملية وتكريم أولادنا و بناتنا شكل من اشكال التشجيع الدراسى. كما يقول المثل المصري الجميل (من جد وجد ) الذى يجتهد ربنا يباركه يعطيه. اجتهد وكن علي كفاءه عاليه هتلاقي الكل بيحترمك و يقدرك و يشوفك بنعمة ربنا إنسان ناجح. أهنىء أبناء الكنيسة ببدء صوم الآباء الرسل وأشكر مقدمى فقرات حفل التكريم. نتأمل فى جزءًا من الأصحاح الثالث عشر في إنجيل معلمنا يوحنا، والأعداد (ظ¢ظ£ – ظ£ظ¥) “أنتم تدعونني معلما وسيدا، وحسنا تقولون، لأني أنا كذلك. فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض، لأني أعطيتكم مثالا، حتى كما صنعت أنا بكم تصنعون أنتم أيضا.”و المجد الله دائما أهمية صوم الرسل من حيث أنه صوم الخدمة، نبدأ في سلسلة تعليمية جديدة بعنوان “مؤهلات الخدمة” ستمتد إلى ما بعد انتهاء صوم الرسل. وضعت الكنيسة صوم الرسل، لأجل أن نصلى من أجل عمل الكنيسة، و عمل الكنيسة هو الخدمة أبونا خادم و سيدنا خادم و الشماس خادم و الأرخن خادم و الشباب دول خدام و الشبات دول خادمات و الأب و الأم خادمة. نضع مثال الخادم الأول هو السيد المسيح العمل السماوى يتطلب مؤهلات كما يحدث فى تقديم إنسان للحصول على وظيفة فى شركة ما !، الشركة تطلب مؤهلات الدراسة الكلية والجامعة والمجموع التراكمى وعدد سنين الخبرة لو عملك فى نفس المجال أما أعمال السماء لها أيضاً مؤهلات لكى تكون جدير بالخدمة تخيلوا معى لو إنسان لم يتخرج من كلية الطب وفتح عيادة تكون النتيجة ايه ؟! النتيجة ماساويه. لو مؤهلاتك مظبوطة علي قد خدمتك ولم أقصد الخدمة ” مدارس الاحد” مؤهلات تجعل كل واحد جدير بالخدمة. أول مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو “غسل الأرجل” نتأمل اليوم فى الآيه “قام عن العشاء، وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتزر بها ، ثم صب ماء في مغسل، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها ” (يو ظ،ظ£: ظ¤- ظ¥). السيد المسيح قدم عمل لم نسمع عنه فى التاريخ ولم يحدث من قبل هو “غسل الأرجل” وابتدى يغسل أرجل تلاميذه وهم فى حالة دهشه ولم يتحدثوا شيئاً إلا بطرس المندفع دائماً واعترض فى الأول ولكن السيد المسيح شرحله واستجاب بعد ذلك. أمثال فى العهد القديم: ابراهيم أبو الأباء : “فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض.وقال: «يا سيد، إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك، ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة” (تك 18: 2-5).. هذه عادة كانت توجد إلى وقت قريب فى الأديرة. لوط : “فجاء الملاكان إلى سدوم مساء، وكان لوط جالسا في باب سدوم. فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما، وسجد بوجهه إلى الأرض. وقال: يا سيدي، ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما. فقالا: لا، بل في الساحة نبيت” (تك19: 1-2). أبيجايل: فجاء عبيد داود إلى أبيجايل إلى الكرمل وكلموها قائلين: «إن داود قد أرسلنا إليك لكي يتخذك له امرأة» فقامت وسجدت على وجهها إلى الأرض وقالت: «هوذا أمتك جارية لغسل أرجل عبيد سيدي“ (1 صم 25: 41-40). لكى تكسر روح الغضب الذى تسبب بها زوجها نابال. أمثال فى العهد الجديد: سمعان بطرس: قال لسمعان: «أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها.” (لو 7: 44). مثال معاصر القديس الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح الذى غسل قدمى مخلصنا الصالح تعاليم السيد المسيح فعالة وليست نظرية أو مجرد كلام. أهمية مؤهل غسل الأرجل تتلخص في التفاصيل التي يتضمنها وهي: ظ،– المحبة.. الإنسان الذى يمتلء بالمحبة يستطيع أن يغسل الأرجل، أى عمل روحى بلا محبة ليس له قيمة ( صوم – صلاة – قداس – اجتماع – خدمة فى مدارس الأحد – اجتماع شباب ) بدون محبة لايقبل. ظ¢– خلع الثياب.. الإنسان لا ينظر إلى كرامة نفسه، ويجب أن يخلع مركزه الإجتماعى أو الثقافى أو المالى ولكن فى الخدمة أغسل أرجل المخدومين ليس الغسل الفعلى فقط ولكن الروحى.. كما فعلت أبيجايل تركت مركزها الإجتماعى. ظ£– الاتضاع.. بولس الرسول يتحدث إلى أهل غلاطية “أيها الإخوة، إن انسبق إنسان فأخذ في زلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا (غل 6: 1) فى الخدمة توجد خدمة خفية وخدمة ظاهرة، هل بتقدم أخوك فى الخدمة بالحقيقة؟ هل أنت فى عينيك ترى أخوك أنه أفضل منك ؟ كيف تتعامل مع الخادم الذى أكبر منك وأبونا المسئول. ظ¤– الحكمة.. الإنسان وهو بيخدم لابد أن يستخدم الحكمة باستخدم المياة الباردة أو الساخنة، كلام يجرح ولكلام طيب، هل كلامك مصدر سلام؟ “لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان».” (مت 12: 37). ظ¥– النقاوة..تجفيف الأقدام باستخدام المنشفة ..أن يقدم الإنسان خدمته بأفضل ما يكون وتكون خدمة كاملة” تمم خدمتك.” (2 تي 4: 5). ما مكاسب غسل الأرجل: – لنستحق أن نكون تلاميذه بالحقيقة.” ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده.” (مت 10: 24). – لنكون فى شركة معه : ” فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: «يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟» قال له: «نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك». قال له: «ارع خرافي».” قال له ثالثة: «يا سمعان بن يونا، أتحبني؟» فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: «يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك». قال له يسوع: «ارع غنمى” (يو 21: 17-15). – نربح الآخرين : أن يشعر الإنسان بإنسايته وحريته. بطرس الرسول صار أخر الكل وخادم الكل، عندما وعظ أمن ألاف فى يوم الخمسين وهو الذى قائم طابيثة، وشفى المقعد، و عمد كرنيليوس وأهل بيته .. بطرس الرسول حصل على المؤهل الأول غسل الأرجل. صوم الرسل هو صوم الخدمة لابد أن نحصل على المؤهل الأول ” غسل الأرجل” يعطينا مسيحينا أن تكون حياتنا مقبوله أمامه، ونكون فى حياتنا نحقق المؤهل الأول لكى نكون بالحقيقة أمائنا فى خدمتنا و فى هذا الصوم. لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد آمين. |
||||
27 - 07 - 2024, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 168038 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس أهمية مؤهل غسل الأرجل تتلخص في التفاصيل التي يتضمنها وهي: ظ،– المحبة.. الإنسان الذى يمتلء بالمحبة يستطيع أن يغسل الأرجل، أى عمل روحى بلا محبة ليس له قيمة ( صوم – صلاة – قداس – اجتماع – خدمة فى مدارس الأحد – اجتماع شباب ) بدون محبة لايقبل. ظ¢– خلع الثياب.. الإنسان لا ينظر إلى كرامة نفسه، ويجب أن يخلع مركزه الإجتماعى أو الثقافى أو المالى ولكن فى الخدمة أغسل أرجل المخدومين ليس الغسل الفعلى فقط ولكن الروحى.. كما فعلت أبيجايل تركت مركزها الإجتماعى. ظ£– الاتضاع.. بولس الرسول يتحدث إلى أهل غلاطية “أيها الإخوة، إن انسبق إنسان فأخذ في زلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا (غل 6: 1) فى الخدمة توجد خدمة خفية وخدمة ظاهرة، هل بتقدم أخوك فى الخدمة بالحقيقة؟ هل أنت فى عينيك ترى أخوك أنه أفضل منك ؟ كيف تتعامل مع الخادم الذى أكبر منك وأبونا المسئول. ظ¤– الحكمة.. الإنسان وهو بيخدم لابد أن يستخدم الحكمة باستخدم المياة الباردة أو الساخنة، كلام يجرح ولكلام طيب، هل كلامك مصدر سلام؟ “لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان».” (مت 12: 37). ظ¥– النقاوة..تجفيف الأقدام باستخدام المنشفة ..أن يقدم الإنسان خدمته بأفضل ما يكون وتكون خدمة كاملة” تمم خدمتك.” (2 تي 4: 5). |
||||
27 - 07 - 2024, 10:43 AM | رقم المشاركة : ( 168039 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس ما مكاسب غسل الأرجل: – لنستحق أن نكون تلاميذه بالحقيقة.” ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده.” (مت 10: 24). – لنكون فى شركة معه : ” فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: «يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟» قال له: «نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك». قال له: «ارع خرافي».” قال له ثالثة: «يا سمعان بن يونا، أتحبني؟» فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: «يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك». قال له يسوع: «ارع غنمى” (يو 21: 17-15). – نربح الآخرين : أن يشعر الإنسان بإنسايته وحريته. بطرس الرسول صار أخر الكل وخادم الكل، عندما وعظ أمن ألاف فى يوم الخمسين وهو الذى قائم طابيثة، وشفى المقعد، و عمد كرنيليوس وأهل بيته .. بطرس الرسول حصل على المؤهل الأول غسل الأرجل. صوم الرسل هو صوم الخدمة لابد أن نحصل على المؤهل الأول ” غسل الأرجل” يعطينا مسيحينا أن تكون حياتنا مقبوله أمامه، ونكون فى حياتنا نحقق المؤهل الأول لكى نكون بالحقيقة أمائنا فى خدمتنا و فى هذا الصوم. |
||||
27 - 07 - 2024, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 168040 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس مثال الخادم الأول هو السيد المسيح العمل السماوى يتطلب مؤهلات كما يحدث فى تقديم إنسان للحصول على وظيفة فى شركة ما !، الشركة تطلب مؤهلات الدراسة الكلية والجامعة والمجموع التراكمى وعدد سنين الخبرة لو عملك فى نفس المجال أما أعمال السماء لها أيضاً مؤهلات لكى تكون جدير بالخدمة تخيلوا معى لو إنسان لم يتخرج من كلية الطب وفتح عيادة تكون النتيجة ايه ؟! النتيجة ماساويه. لو مؤهلاتك مظبوطة علي قد خدمتك ولم أقصد الخدمة ” مدارس الاحد” مؤهلات تجعل كل واحد جدير بالخدمة. أول مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو “غسل الأرجل” نتأمل اليوم فى الآيه “قام عن العشاء، وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتزر بها ، ثم صب ماء في مغسل، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها ” (يو ظ،ظ£: ظ¤- ظ¥). السيد المسيح قدم عمل لم نسمع عنه فى التاريخ ولم يحدث من قبل هو “غسل الأرجل” وابتدى يغسل أرجل تلاميذه وهم فى حالة دهشه ولم يتحدثوا شيئاً إلا بطرس المندفع دائماً واعترض فى الأول ولكن السيد المسيح شرحله واستجاب بعد ذلك. أمثال فى العهد القديم: ابراهيم أبو الأباء : “فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض.وقال: «يا سيد، إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك، ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة” (تك 18: 2-5).. هذه عادة كانت توجد إلى وقت قريب فى الأديرة. لوط : “فجاء الملاكان إلى سدوم مساء، وكان لوط جالسا في باب سدوم. فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما، وسجد بوجهه إلى الأرض. وقال: يا سيدي، ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما. فقالا: لا، بل في الساحة نبيت” (تك19: 1-2). أبيجايل: فجاء عبيد داود إلى أبيجايل إلى الكرمل وكلموها قائلين: «إن داود قد أرسلنا إليك لكي يتخذك له امرأة» فقامت وسجدت على وجهها إلى الأرض وقالت: «هوذا أمتك جارية لغسل أرجل عبيد سيدي“ (1 صم 25: 41-40). لكى تكسر روح الغضب الذى تسبب بها زوجها نابال. أمثال فى العهد الجديد: سمعان بطرس: قال لسمعان: «أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها.” (لو 7: 44). مثال معاصر القديس الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح الذى غسل قدمى مخلصنا الصالح تعاليم السيد المسيح فعالة وليست نظرية أو مجرد كلام. |
||||