14 - 03 - 2017, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 16791 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة ثيوكليتا الصانعة العجائب (القرن 9 م) 3 آب شرقي (16 آب غربي) القدّيسة ثيوكليتا أصلها من شمالي غربيّ آسيا الصغرى. عاشت زمن الأمبراطور ثيوفيلوس(829- 842م)، محارب الإيقونات. أبواها قسطنطين وأناستاسيا. سلكت منذ نعومة أظفارها فيما يرضي الربّ ملاحظة نفسها بتواتر. زفّها والداها، رغم ممانعتها، إلى رجل اسمه زكريا فأقنعته بسلوك الطريق الضيّق إلى الملكوت. انكبّت على عمل الإحسان وقراءة الكتب المقدّسة والسلوك في أحكام الوصيّة. كانت تعمل بيديها النهار بطوله وترى لحاجات الفقراء الذين فتحت لهم بيتها، وتعمل، بتواضع قلب، في خدمة خدّامها. علمت بدنو أجلها فدعت أصدقاءها وزفّت لهم خبر مغادرتها بفرح. رقدت بسلام في الربّ. انحفظ جسدها من التفكّك حتّى كان ذووها يكشفون ضريحها كلّ سنة فيوشّحونها بألبسة جديدة ويقلّمون أظافرها ويقصّون شعرها الذي استمرّ ينمو وكأنّها حيّة. إلى ذلك جرت برفاتها عجائب جمّة أبانت الحظوة التي نالتها ثيوكليتا لدى الربّ الإله. |
||||
14 - 03 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 16792 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس البار ثيودوسيوس العجائبي الصغير (القرن 10م) 7 آب شرقي (20 آب غربي) أثينا من أبوين تقيّين. وزّع ثروته بعد موت والديه وانضمّ إلى شيخ قدّيس. اعتزل، بعد ذلك، في ناحية أرغوس في البليوبونيز. انصرف إلى السكون والصلاة. صار كرجل سماوي وملاك أرضي. ظهر له المعمدان وأوصاه ببناء كنيسة على اسمه بقرب منسكه. مَنْ عليه الله بنعمة صنع العجائب. تدفق عليه المرضى وكُثر نالوا، بصلاته، شفاء النفس والجسد. حاول حسّاده النيل منه لدى أسقف أرغوس، وهو القدّيس بطرس المعيّد له في 3 أيار. ولكن استبان الحقّ بنعمة الله. قيل جاء القدّيس بطرس أرغوس إليه فاستقبله وفي يده فحم وبخور ولمّا تحترق. جرت به الأشفية بعد وفاته أيضاً. طروبارية القدّيس للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعكَ أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرتَ بأتعابك إلى مئة ضعفٍ. فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار ثيودوسيوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا |
||||
14 - 03 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 16793 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار ثيودوسيوس رئيس دير Orobée 8 آب شرقي (21 آب غربي) حمل صليب المسيح منذ الشبابية. عاش، في الكهوف والجبال وثقوب الأرض مقدماً صلاته بتواتر، للرب، بخوراً زكي الرائحة. استقر، بعد ذلك، على قمة Orobée، التي لا نعرف موقعها تماماً. هناك رعى تلاميذه بحكمة قبل أن يسلم نفسه للرب الإله. |
||||
14 - 03 - 2017, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 16794 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء ثيودوتوس و ثيودوتي و غوليندوخ و رفاقهم (القرن 2 م) 3 تموز شرقي (16 تموز غربي) عاش هؤلاء الشهداء المجيدون في زمن ترايان قيصر . رفضوا ان يضحوا لىلهة المملكة . خضعوا للتعذيب . ثم ألقوا في السخن عينه الذي ألقي فيه القديس ياكنثوس . بعدما اكمل ياكنثوس شوط الشهادة استمروا ثابتين في موقفهم من جهة رفضهم عبادة الأوثان . علقوا و سلخوا و قطقت رؤوسهم . مسيحيون أتقياء دفنوهم بإكرام في مواضع استشهادهم . |
||||
14 - 03 - 2017, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 16795 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار ثيوفانيس العجائبي الصغير 91 آب شرقي (1 أيلول غربي) وُلد في مطلع القرن السادس عشر في يوانينا في الأبيروس لعائلة تقيّة. انضمّ إلى دير دوخياريو، في الجبل المقدس آثوس، وهو شاب صغير. كان مثالاً يُحتذى في سلوكه في الفضائل المقدسة، لاسيما في محبته لإخوته في المسيح. اختير رئيساً للدير. ساس قطيعه الروحي بكل حكمة مقدّماً نفسه قدوة حسنة دون أن يلجأ إلى توبيخ أحد. علم، بعد حين، أن ابن أخيه/ابن أخته وقع في أيدي الأتراك واستاقوه إلى القسطنطينية.\ خشي عليه أن يخور ويُنكر الإيمان بالمسيح فتوجّه إلى العاصمة. تمكن، بنعمة الله، من إطلاق سراحه بعد لأي وأخذه معه إلى الجبل المقدس حيث جعله راهباً رغم صغر سنه. ضغطه الرهبان خشية انتقام الأتراك فترك وابن أخيه/ ابن أخته جبل آثوس. لجأ إلى إسقيط للسابق المجيد قريب من بيريا حيث ذاع صيت تقواه وطلب العديدون أن ينضموا إليه. نظم ثيوفانيس الشركة على التراث الآثوسي وبنى كنيسة لوالدة الإله. لما بلغ ابن أخيه/ابن أخته النضج الروحي جعله سائساً للشركة وتحوّل هو إلى ضواحي مدينة ناووسا حيث أسس ديراً جديداً مع كنيسة للقديسين رؤساء الملائكة. المؤمنون، في تلك الناحية من مقدونيا، نفعهم نفعاً جزيلاً أن يكون لديهم ملجأ قداسة يجدون فيه العزاء والعون في تجارب أوقات العبودية تلك. وقد اقتبل العديد منهم السيرة الملائكية اقتداء برجل الله. عاد، بعد حين، إلى بيريا لتفقد الدير وبلغ شيخوخة متقدمة. عرف ساعة موته سلفاً. جمع الإخوة وزوّدهم بتوجيهاته وحضّهم على الثبات في الخيرات الموعود بها، في الحياة الأبدية، للمختارين. ثم أسلم الروح شاكراً على كل شيء. أُودعت رفاته دير بيريا إلا جمجمته التي نُقلت إلى دير ناووسّا. بعد خراب هذا الدير، سنة 1822م، نُقلت رفاته إلى مدينة ناووسّا حيث لا زالت، إلى اليوم، نبعاً فيّاضاً للنعمة الإلهية والأشفية. |
||||
14 - 03 - 2017, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 16796 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجدد ثيودوروس سميرنوف أسقف بانزا زمن معه (+1937م) 22 آب شرقي (4 أيلول غربي) قضوا للمسيح في الحقبة الشيوعية. اثنان قضيا معه: باسيليوس سميرنوف وغفرائيل أرخانغلسكي وهما كاهنان. إلى ذلك قضى، في مثل هذا اليوم، عدد من الشهداء الجدد هذه لائحة بأسمائهم: - يوحنا ترويانسكي. أسقف فاليكي لوكي - ألكسي أورولف. رئيس أساقفة أومسك - إيروثيوس غلاسكوف. كاهن راهب - هيلاريون تسوريكوف. كاهن راهب - يوحنا لابا. كاهن راهب - ميخائيل ليبوتسيف. كاهن - ثيودوروس مالياروفسكي. كاهن - الكسندروس راتكوفسكي. كاهن |
||||
14 - 03 - 2017, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 16797 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار ثيوكتيستوس (467) 3 أيلول شرقي (16 أيلول غربي) كان ثيوكتيستوس فتى عندما أسرته محّبة المسيح، فما كان منه سوى أن ترك كل شيء وذهب إلى الأماكن المقدّسة وسجد لعود الصليب، ثم تحوّل إلى قلالي دير فاران، على بعد ستة كيلومترات من أورشليم، في الطريق إلى أريحا، طالباً الحياة الرهبانية. في ذلك الوقت بالذات، خرج القدّيس افثيميوس الكبير – الذي تعيّد له الكنيسة في 20 كانون الثاني – من موطنه في أرمينيا قاصداً القلالي نفسها. هناك، في فاران، تصادف الراهبان وتحابا على دروب الفضيلة وأتعاب النسك. وكان الانسجام بينهما كبيراً لدرجة أنه أضحى لهما فكر واحد وطريقة عيش واحدة، كما لو كانا نفسا واحدة في جسدين. يحكى عنهما أنهما كانا ينطلقان كل سنة، بعد وداع عيد الظهور الإلهي، إلى البريّة الداخلية، طالبين مناجاة الله والصلاة النقيّة. وكانا يمكثان هناك إلى عيد الشعانين لا يكفّان عن قمع أهواء الجسد بالصوم والسهر محتملين الحر والعطش. ومرّت على افثيميوس وثيوكتيستوس في فاران خمس سنوات، هداهما الله بعدها إلى مغارة فسيحة مطلّة على واد، فأقاما فيها، لا يقتاتان إلا من بقول الأرض. ولم تخف فضيلة هذين المجاهدين عن عباد الله طويلاً، فأخذ طالبو حياة التوّحد يتهافتون عليهما. وقد أثر ذلك على الناسكين أيما تأثير، وبانت موهبة كل منهما. ففيما انصرف افثيميوس إلى النسك والخلوة أقبل ثيوكتيستوس على الناس يهتم بأمرهم. وشيئاً فشيئاً تحوّل المكان إلى شركة، وأضحت المغارة كنيسة الدير وثيوكتيستوس رئيساً له، فيما تحوّل افثيميوس إلى الصحراء الداخلية. رقد ثيوكتيستوس بسلام في الرب يوم الثالث من شهر أيلول من العام 467 للميلاد،ممتلئاً بركات وأياماً. وقد كان ذلك في زمن البطريرك اناستاسيوس الأورشليمي طروبارية لأبينا ثاوكتيستس باللحن الثامن للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرتَ بأتعابك إلى مئة ضعفٍ. فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار ثاوكتيستُس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. |
||||
14 - 03 - 2017, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 16798 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار ثيموثاوس الكاخشتي الصانع العجائب (+872 م) 10 أيلول شرقي (23 أيلول غربي) من كاخشتا في أنطاكية . هرب من وجه أخيه الأكبر و هو في السابعة . احتضنه قوم صالحون في قرية اسمها كفرا رموا . عزم على اقتبال الحياة الرهبانية . خرج الى بيت المقدس . التقى شيخاً رهبنه و علمه رسوم المتوحدون . عاد و ترهب في دير في كفرا رموا . بعد غياب 30 سنة عن قريته كاخشتا عاد غليها . بنى له أهل القرية منسكاً فيها . قيل صار عمودياً . كان كثير السهر و الزهد و النسك فذاع خبره بين المسيحين و المسلمين . صنع عجائب كثيرة , بينها 25 مسجلة . نجى ثيودوريتوس بطريرك أنطاكية من موت محتم بعدما شاء هارون الرشيد قتله . 4 آباء كبار عاشوا في زمانه جمعته بهم مودات أحدهم سائح و الآخر عمودي . عرف بيوم مغادرته الى ربه سلفاً . جمع أهل قريته و أوصاهم . رقد رقود القديسين . عيده اليوم هو لرقاده . أنطاكية كانت تعيد له قديماً في 24 أيلول . له عيد في 8 كانون الثاني ذكرى تستنزال المطر بصلاته بعد جفاف . |
||||
14 - 03 - 2017, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 16799 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الجديدان في الشهداء الروس ثيودوروس ليبيديف وألكسيس فورشين (+ 1937 م) 12 أيلول شرقي (25 أيلول غربي) كان الأول متقدماً في الكهنة و الثاني من عامة المؤمنين . قضيا تمسكاً بالإيمان بيسوع في الحقبة الشيوعية . |
||||
14 - 03 - 2017, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 16800 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الامير الروسي ثيودوروس ياروسلاف و ولده داود و قسطنطين (القرن 13 – 14 م ) 19 أيلول شرقي ( 2 تشرين الأول غربي) ثيودوروس ابن أمير سمولنسك . وديع متواضع تقي مرضي لله . همه كان انسجام أعماله بمشيئه الله . لم يظلم أحد . أهتم بالفقراء و الأرامل و الأيتام و اعان المحتاجين . كان يصوم كراهب و يصلي بغيرة سواء في بيته أو في الكنائس التي زينها كغرف انتظار بهية للسماء . بعدما سلم عهده لزوجته و اولاده و حثهم على العيش في محبة و سلام , صُير راهباً . رقد بسلام في الرب في 19 أيلول سنة 1299 م . لا زالت بقاياه , إلى اليوم , نبع عجائب جمة . |
||||