![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبينا الجليل في القديسين ثيوغنسطوس كييف (القرن14م) 14 آذار شرقي (27 آذار غربي) ![]() أصله يوناني من القسطنطينية. كان تقياً حكيماً. معرفته بالوصايا الإلهية والقوانين الكنسية كانت معمقة. عينه بطريرك القسطنطينية متروبوليتاً لكييف وكل الروسية سنة 1328. جعل مقره في موسكو. سنة 1342 هدد التتار بإقفال كل الكنائس. اضطر ثيوغنسطوس أن يجبي من السكان ضرائب باهضة مرهقة. وإذ حمل المال إلى الخان الأكبر أراد هذا الأخير أن يجبر الإكليروس أيضاً على دفع الضرائب. جواب القديس كان: "إن المسيح، إلهنا الحقيقي، قد افتدى كنيسته من الوثنيين بدمه الكريم، لهذا فالإكليروس أحرار من العبودية باستثناء خدمة الله". عامله التتار بقسوة وعانى آلاماً جمة. أخيراً أطلقوه فعاد إلى مقره حيث اكتشف أن ريع الكنائس خرب بعد حريق كبير أصاب المدينة. قاومه السكان ربما بسبب الضرائب التي سبق أن فرضها اتقاء لشر التتار. زاد من أصوامه وصلواته. اهتم ببناء كنائس حجرية فخمة مزينة بالفريسكات. استقدم لذلك فنانين بيزنطيين. نجح في رفع موسكو إلى مستوى المدينة العظيمة في العالم المسيحي. أحب الرهبان واحتضن وبارك القديس سرجيوس رادونيج. في ذلك الوقت أيضاً كان الجدل على أشده في القسطنطينية بشأن موضوع النور غير المخلوق. وقد شد ثيوغنسطوس أزر القديس غريغوريوس بالاماس متبيناً موقه الذي كان موقف الأرثوذكسية من الأساس. وبعد خمسة وعشرين عاماً من الأسقفية رقد بسلام في الرب في 11 آذار 1353م. تبين سنة 1471م أن رفاته لم تكن قد انحلت بعد. مما ورد أنه شفى أخرس جاء يصلي عند ضريحه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار ثيوناس التسالونيكي (+1541م) 4 نيسان غربي (17 نيسان شرقي) ![]() بعد أن سلك ردحاً من الزمن، ككاهن راهب في دير الضابط الكل في جبل آثوس، وبعدما اشتاق إلى السيرة الهدوئية، انضم إلى القديس يعقوب الجديد الذي كان مشهوراً، يومذاك بخبرته الروحية والنعم غير العادية التي منّ بها الرب الإله عليه. وإذ انتقل القديس يعقوب إلى مغارة بقرب ضيعة اسمها درفكيستا، في إيتولي، إثر إعلان إلهي، انتقل ثيوناس وتلاميذ الشيخ الآخرون إلى دير قريب من تلك المغارة على اسم السابق المجيد. وقد ساعد القديس يعقوب في العناية الروحية بالإخوة، فلما أُوقف الشيخ تبعه ثيوناس إلى سجنه وعزّاه في محنته. وبعد أن جرى استشهاده مع رفيقين له سنة 1519م، اهتم ثيوناس، بناءً لوصية أبيه، برئاسة الأخوية التي استقرّت، بعد سنةٍ من ذلك، في دير سيمونوس بتراس الآثوسي. بعد العام 1535م اختير ثيوناس متروبوليتاً لتسالونيكي فاستمرّ في خدمة رسولية طيّبة إلى العام 1541م حين رقد بسلام في الرب. هذا ورفات القديس باقية إلى اليوم غير منحلّة ينبعث منها عطر إلهي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة البارة ثيودورة التسالونيكية (القرن9م) 5 نيسان غربي (18 نيسان شرقي) ثمة من يميز بين قديستين تحملان الإسم نفسه عاشتا في القرن التاسع، وثمة من يعتبر الاثنتين واحدة. فأما ثيودورة الأخرى فيُعيد لها في 11 آيلول. والعيد الأساسي للقديسة، في تسالونيكية، في الوقت الحاضر ، في 16 آب. يذكر أن سيرة قديسة اليوم نشرت في موسكو سنة 1731 وفي تسالونيكية سنة 1853. أما خبرها فمفاده أنها أحبت المسيح منذ وقت مبكر من حياتها. وإذ لم تشأ أن تعطي ذاتها لمباهج الحياة الدنيا انضمت إلى أحد أديرة الشركة. تزيت باللطف والصبر والدعة وسعت إلى اقتناء كل فضيلة، سالكة في طاعة كاملة لرئيستها، عالمة أن الطاعة هي الفضيلة الوحيدة التي بها تنزرع الفضائل الباقية وتنحفظ. وطاعتها امتدت لأخواتها أيضاً. حتى في موتها حفظت الطاعة فإن الرئيسة، بعد سنين من رقاد ثيودورة، انضمت هي أيضاً إلى رهط الأبرار في السماء. فلما حملوها إلى المدفن، الذي شاء التدبير الإلهي أن يضم عظام ثيودورة أيضاً، إذا بالعظام تتحرك من ذاتها، أمام عيون الحاضرين لتعطي مكاناً لجسد رئيسة الدير. هذا وإن عجائب جمة جرت برفات القديسة ثيودورة فخرجت الشياطين من الممسوسين واسترد العميان البصر واستعاد العديد من المرضى العافية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة الشهيدة توماييس الإسكندرانية (القرن6م) 14 نيسان غربي (27 نيسان شرقي) ![]() أحسن ذوو توماييس تنشئتها، فلما بلغت الأشدّ زُفَّت إلى أحد صيّادي السمك. عاشت وزوجها متحابين، سالكين في حكمة وخفر. قاسمهما البيت أبو زوجها الذي كان راهباً في أحد الديورة. ![]() وحدث أن حرّك شيطان الزنى حما توماييس، وهي يومذاك، في الثامنة عشرة، فأرادها لنفسه. كانت تصرّفاته غريبة مريبة أول الأمر. لم يخطر ببال توماييس أن تكون لوالد زوجها رغبة فيها. لذلك كانت تغضّ الطرف عن بعض حركاته مكتفية بالتساؤل إلى أن جاء يوم كان فيه زوجها غائباً عن المنزل. في ذلك اليوم ظنّ الرجل أن ساعته قد حانت فراودها عن نفسها فصدّته ورجته أن يقلع عن أفكاره الخبيثة فلم يرتدّ بل ازداد في طلبها إصراراً. وإذ عاين سيف ابنه متدلياً فوق السرير أخذه وهدّدها به ليبثّ الرعب في قلبها فلم تذعن لرغبته فضربها به وقطعها اثنين. هكذا قضت أمة الله توماييس شهيدة العفة والأمانة الزوجية. أصيب الرجل، إثر ذلك بالعمى، وأسلم نفسه للقضاء فحُكم عليه بالموت. ![]() أما توماييس فأُودعت رفاتها في مقبرة الآباء الأبرار وصارت شفيعة المحاربين بروح الزنى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الجديد ثيوفانيس البيليوبونيزي (+1558م) 8 حزيران شرقي (21 تموز غربي) ![]() القدّيس ثيوفانيس من قرية اسمها زابانتي في منطقة كالاماتا في البيليوبونيز. أرسله والداه إلى القسطنطينية ليتتلمذ على أحد الخيّاطين. عامله معلّمه بالسوء ففرّ من عنده. وجد نفسه في المدينة وسط احتفالات شعبيّة جرت بمناسبة ختانة ابن السلطان، حجد المسيح وانخرط مع جماعة من الفتية كان يجري إعدادها لخدمة قصر السلطان في إطار الإنكشاريّة. تلقّى على مدى ست سنوات تعليمًا بالتركية والعربيّة. وإذ أتى على المسائل اللاهوتيّة، أخذ يشعر بوخز الضمير. ولمّا ساءت حاله دعا باسم الثالوث القدّوس وباسم والدة الإله وولّى الأدبار. جال في مواضع شتّى يبحث عن رجل يدّله على خلاص نفسه. أخيرًا التقى غفرائيل، متروبوليت فيلادلفيا، وكان رجلاً حكيمًا يقيم في البندقية. هذا علّمه وثبّته في الإيمان ورهبنه باسم ثيوفانيس. ثم أبان له كيف يكفّر عن خطيئته. كان عليه أن يعود إلى حيث جحد المسيح ليعلن على الملأ أنّه عاد إلى إيمانه الأول. امتلأ ثيوفانيس غيرة إلهيّة وعاد بلا تأخير إلى القسطنطينية حيث عرفه قوم، لكنّه لم يجد فرصة موافقة يعترف فيها بإيمانه أمام الناس. غادر إلى أثينا حيث عرض نفسه للقاضي بعد ثلاثة أيام قضاها في الصلاة سابحًا في الدمع. سأل العدل في شأن إيمانه الذي أضاعه بنزق الشبابيّة، لكن خاب ظنّه لمّا عامله القاضي بلطف وتركه يذهب، واجتاز أمكنة شتّى إلى أن أتى إلى لاريسا حيث وقف أمام القاضي فيها وكان فظًّا صارمًا، هذا أيضًا صرفه بعدما أشبعه جلدًا، شكر ثيوفانيس ربّه على السياط التي كابدها لكن نفسه لم تعرف الراحة. توجّه إلى جبل آثوس حيث شجّعه بعض الرهبان على إتمام قصده. من هناك عاد إلى القسطنطينية حيث عرض نفسه للناس وكلّمهم جهارًا. وبعد أن أعدّه معرّفه أفثيميوس أعدّ نفسه للمعركة الكبرى بالسهر والصلاة ومساهمة الأسرار المقدّسة. توجّه إلى محكمة السلطان حيث كان عدد كبير من القضاة والموظّفين، وبصوت عال مدح السلطان ثم اعترف بهدايته وطلب أن يُرد له حقّه. اغتاظ القاضي لجسارته وسلّمه للضرب والسجن وسوء المعاملة. ولمّا طلب السجّانون منه ساخرين أن يتحفهم بمعجزة، وقف يصلّي قرابة ثلاث ساعات وكأنّه عمود لا يتحرك، وما أن لفظ كلمة آمين حتّى حلّت بالموضع هزّة أرضية خلخلت أساسات السجن، ثم اخترق نور بهي، أبهى من الشمس، الظلمات وانحلت رباطات القدّيس وارتفعت يداه إلى السماء وبدا وجهه كوجه ملاك، امتلأ حرّاس السجن جزعًا فسجدوا له وسألوه الصفح، وقيل اهتدى بعضهم إلى المسيح. وصل الخبر إلى كبار القضاة فأحضره الوالي أمامه وحاول كسبه بالوعود، لكن ثيوفانيس ردّ حججه كما تخرق خيوط العنكبوت وأجاب بغيرة ملهمة من الله فحُكم عليه بميتة صعبة، وللحال ألقى الجلاّدون عليه الأيادي وبعدما وسموه في جسمه بعلامة الصليب على صدره وظهره ورفعوه مقلوبًا على بغل وعرضوه على الطرقات، ولمّا بلغوا مكان الإعدام علّقوه على خشبة وكان الناس يلقون عليه الحجارة ويضربونه بالقضبان وبعد وقت ليس بقليل طعن واستشهد بالربّ في 8 حزيران 1588م، وإنّ بعض أتقياء المسيحيّين افتدوا الجسد وجمعوا التراب المشبّع بدمه وأخذوه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبونا الجليل في القديسين ثوريبيوس، اسقف أرتوغا الأسبانية(+460م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) ![]() أسقف شهد له الأقدمون مدافعاً عن الإيمان القويم في وجه الهرطقات. زكى جهده، في هذا المجال، القديس لاون الكبير أسقف رومية ، كما يبدو من إحدى الرسائل التي وجهها إليه (الرسالة 15. الى ثوربيوم). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس ثيودوروس القيرواني (القرن 3 م( 4تموز شرقي (17تموز غربي) ![]() ابنه وشى عنه تسقّف على القيروان الليبيّة. وكان خطاطا ممتازا نسخ عدد كبير من الكتب للكنائس، واتى بالعديد من الوثنيّين إلى الإيمان.وشي به في مطلع حملة اضطهاد ذيوكلسيانوس للمسيحيّين. كان ابنه من نقل خبره إلى الحاكم ديوغنيانوس. توجّه إلى المحكمة برفقة عدد كبير من المسيحيّين بينهم القدّيسات كبريللا وأروا ولوسيا. عذابات القديس طلب الحاكم أن يسلم القدّيس كتبه وينكر المسيح. رفض بحزم.ضرب بالسياط وقطع الرصاص المعلقة بأطراف الحبال. كسروا فكّه، لم يفقد شيئا من عزمه وقوته بنعمة المسيح. قلب بركلة مذبح الأوثان. اغتاظ الحاكم جدا فعلقه على منصّة التعذيب وسلخ جلده. فرك جلاّدوه جراحه بالملح والخل والخيش ثم قطعوا لسانه والقوه في السجن. التقطت النسوة القدّيسات لسانه وحملنه إليه في سجنه. وبنعمة الله استعاد عافيته ولسانه معا. وإن مستشارا من ذوي الرتبة المشيخية في مدينة القيروان، اسمه لوكيوس، شهد هذا العجب فآمن بالمسيح. ولما علم الحاكم بما جرى في السجن أمر بإعدام النسوة الثلاث وكل الذين آمنوا بوساطة القدّيس ثيودوروس. وقد تمكّن لوكيوس من حمل الحاكم ديوغنيانوس على نبذ الوثنية، ورحلا سوّية إلى قبرص حيث دافعا عن المسيحيّين. أخيرا قبض على لوكيوس وقطع رأسه فيما جمع ديوغنيانوس رفاته ودفنها بتقوى وإكرام. الطروبارية لقد أظهرتك افعال الحق لرعيتك قانونًا للإيمان وصورة للوداعة ومعلّمًا للامساك أيّها الأب رئيس الكهنة ثيودوروس لأجل ذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الجديد في الشهداء الروس ثيودوروس بوغويافلنسكي (+1943) 6 تموز شرقي (19 تموز غربي) ![]() راهب كاهن . قضى للمسيح في الزمن الشيوعي في روسيا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسان الشهيدان ثيودورس الكييفي و ابنه يوحنا (القرن 10 م ) 12تموز شرقي ( 25 تموز غربي( ![]() لمّا كان القدّيس فلاديمير وثنيًّا أراد أن يقدم ضحية بشرية للإله بيرون فاختار يوحنّا فلم يشأ ثيودوروس الذي سبق واعتمد ان يسمح له بذلك. وبعد أخذ ورد قضى فلاديمير عليه وعلى ابنه ودكّ بيته. فلمّا اهتدى واعتمد بنى في الموضع أول كنيسة. أمّا رفاتهما فأخذت إلى مغاور القدّيس انطونيوس الكييفي. ثيودوروس ويوحنّا هما المعتبران أول شهيدين في الكنيسة الروسيّة. و تسأل شفاعتهما النسوة العواقر أو من يعانون من صعوبات في الحمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الجديد في الشهداء ثيوفيلوس زاكنثوس (+1635م) 24 تموز شرقي (6 آب غربي) ![]() كان في عمر الثامنة عشر عندما صار بحّارًا. شطّط يومًا في خيوس ودخل في خلاف مع قبطان السفينة. أحد البحّارة الأتراك انتهز الفرصة وأراد أن يأخذه في عهدته. فلمّا امتنع ثيوفيلوس اتّهمه لدى القاضي المحلي بلبس الطربوش الإسلاميّ. قاوم القدّيس كلّ الضغوط والوعود لحمله على شهر إسلامه. نجح الأتراك في ختنه بالقوّة، وأزمعوا أن يقدموه هدية للسلطان في القسطنطنيّة في اليوم التالي. في تلك الليلة تمكّن ثيوفيلوس من الإفلات واختبأ ثلاثة أيام ومن ثم انتقل إلى ساموس ثمّ عاد إلى خيوس. للحال استعرف الأتراك إليه فقبضوا عليه واستاقوه إلى أمام القاضي واتّهموه بالارتداد عن الاسلام فصرخ ثيوفيلوس: "أنا مسيحي وأريد أن أموت كمسيحيّ! لا شيء في العالم يجعلني استبدل نور ديانتي بالظلمات!" اُلقي في حبس مظلم، وأخرج بعد ثلاثة أيام ليُعرض للمحاكمة من جديد، وإذ أعلن تمسّكه بالمسيح جلدوه. ثمّ بعد استجواب ثالث حكم عليه بالموت حرقًا. أسرع القدّيس الخطى باتجاه موضع الاعدام كما لو كان ذاهبًا إلى مأدبة ملكيّة. حمل على ظهره الحطب الذي سيستعمل للنحرقة. فلمّا بلغوا دير القدّيس جاورجيوس أعدّ الأتراك المحرقة فدخل القدّيس فيها من ذاته. وفيما كان ينشد الشكر أسلم روحه إلى الربّ وكان ذلك في السنة 1735م. |
||||